![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4447 .... أَوْلَعُ مِنْ قِرْدٍ .... فهذا بالعين غير معجمة من الوَلُوع؛ لأنه يُولَعُ بحكاية كل ما يراه. وأما قولُهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4448 .... أَوْضَحُ مِنْ مِرْآةِ الغَرِيبَةِ* .... فلأن المَرْأة إذا كانت هَدِيَّا في غير أهلها تكون مِرْآتُها أبدًا جَلِيَّةً تَتَعهَّد بها أمرَ وجهها. *انظر المثل رقم 4304 "أنقى متن مرآة الغريبة". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4449 .... أَوْطَأَ مِنْ الرِّيَاءِ .... هذا مثل حكاه وفسره المبرد، وزعم أن أهل كل صناعة ومَقَالَةٍ أحْذَقُ بها من غيرهم، ومن ذلك ما يروى عن محمد بن واسع أنه قَالَ: الاتَّقَاء على العمل أشَدُّ من العمل، أَي يُتَّقَى عليه من أن يَشُوبه حُبُّ الرياء والسُّمْعة، ومنه ما يحكى عن أبي قُرَّةَ الجائع أنه قَالَ: الحمية أشدُّ من العلة، وذلك أنه يتعجَّلُ الأَذى في ترك الشَّهْوَة لما يرجو من تعقب العافية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4450 .... أَوْحَى مِنْ صَدًى، ومِنْ طَرَفِ البُوقِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4451 .... أَوْضَعُ مِنَ ابنِ قَوْضَعٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4452 .... أَوْلَجُ مِنْ رِيحٍ، ومِنْ زُجٍّ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4453
.... أَوْقَلُ مِنْ وَعِلٍ، ومِنْ غُفْرٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4454 .... أَوْثَبُ مِنْ فَهْدٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4455 .... أوْقَحُ مِنْ ذِئْبٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4456
.... أَوْقَى لِدَمِهِ مِنْ عَيْرٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4457
.... أَوْفَى مِنْ كَيْلِ الزَّيْتِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4458 .... أوْجَدُ مِنَ المَاءِ وَمِنْ التُّرَابِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4459
.... أوْفَرُ مِنَ الرُّمَانَةِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4460
.... أوْسَعُ مِنَ الدَّهْنَاءِ، ومِنَ اللَّوْحِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4461 .... أوْثَقُ مِنَ الأَرض، وَأوْطَأُ مِنَ الأَرض .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4462 .... أَوْهَنُ مِنْ بَيْتِ العَنْكَبُوتِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4463 .... أوْهَى مِنَ الأَعْرَج .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
* ** *** **** ***** ****** المولدون ****** ***** **** *** ** * |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... وَعَظْتَ لَوِ اتَّعَظْتَ .... .... وَقِّرْ نَفْسَكَ تُهَبْ .... .... وَضِيعَةٌ عاجِلَةٌ خَيْرٌ مِنْ رِبْحٍ بَطِيء .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... وَقَعَ اللِّصُّ على اللِّصِّ .... .... وَجْهُهُ يَرُدُّ الرِّزْقَ .... .... وَقَعَ نَقْبُهُ على كَنِيفٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
وَجْهٌ مَدْهُونٌ وَبَطْنٌ جَائِعٌ ....
.... وَاحِدُ أمِّه .... يضرب ذلك للشيء العزيز. .... وَقعَتْ آجُرَّةٌ وَ لَبِنَةٌ في الماءِ فَقَالَتِ الآجُرَةَ: وابْتِلَالَاهُ، فَقَالَتِ اللَّبِنَةُ: فَمَاذَا أقُولُ أنَا؟ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... وَعْدُ الكَرِيمِ ألْزَمُ مِنْ دَيْنِ الغَرِيم .... .... الوَلَدُ ثَمَرَةُ الفُؤَادِ .... .... الوَجْهُ الطَّرِيءُ سَفْتَجَةٌ* .... *السفتجة: أن تعطي في بلدك مالًا لآخر، وتكون مسافرا إلى بلد، ويكون لمن أعطيته المال عميل في تلك البلد، فتسوفي مالك من ذلك العميل؛ فتستفيد أمن الطريق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الوَثْبَةُ على قَدْرِ الإمكَانِ ....
.... الوَثِيقَةُ في نَصِّ الحدِيثِ على أهْلِهِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
*
** *** **** ***** ****** الباب السابع والعشرون فيما أوله هاء ****** ***** **** *** ** * |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4464 .... هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ .... الهُدْنَة في كلام العرب: اللِّينُ والسُّكون ومنه قيل للمصالحة: المُهَادنة؛ لأنها مُلَاينة أحد الفرقين الآخر، ومنه قول الطُّهَوِي: وَلَا يَرْعُونَ أَكْنَافَ الهُوَيْنَا إذَا حَلُّوا ولَا أرْضَ الهُدُونِ والدَّخَن: تَغَيُّر الطعام وغيره مما يصيبه من الدُّخَان، يُقَال منه: دَخِنَ الطعامُ يَدْخَنُ دَخَنًا؛ إذا غَيَّرَه الدُّخَان عن طعمه الذي كان عليه، فاستعير الدَّخَنُ لفَسَاد الضمائر والنيات. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4465 .... هَلْ بِالرَّمْلِ أوْشَالٌ؟ .... الوَشَلُ: الماء المنحدِر من الجبل، يُقَال: وَجبل وَاشِل يقطر منه الماء، ولَا يكون بالرمل وَشَل. يضرب عند قلة الخير، وللشيء لَا يوثق به، وللبخيل لَا يَجُودُ بشيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4466
.... هَلْ تُنْتَجُ النَّاقَةُ إلَّا لَمنْ لَقِحَتْ لَهُ .... يُقَال: نُتِجَتِ الناقةُ - على ما لم يُسَمَّ فاعله - وأنْتَجْتُهَا أنا، إذا أعنتها على ذلك، والناتج للنوق كالقابلة للإنسان، ولَقِحَتْ تَلْقَحُ لقحا ولِقَاحا، والناقة لَاقح ولَقُوح، ومعنى المثل: هل يكون الولد إلَّا لمن يكون له الماء؟ يضرب في التشبيه. ويروى "لما لقحت له" أي للقاحها أي لقبول رحمها ماءَ الفحلِ، يشير إلى صِدْقِ الشَّبَه، و"ما" مع "لقحت" للمصدر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4467 .... هَيْنٌ لَيْنٌ وَأودَتِ العَيْنُ .... يُقَال: إن المثل سار من قول دُغَةَ وذلك أن صَوَاحبها حَسَدْنها على أنساع كُنَّ لها جُدُدٍ جعلت تَئِط إذا ركبت، فقلن لها: ويْحَكْ يا دُغَةُ إن أنساعك تئط، وإذا سَمِعَ أطيطَها الرجالُ قَالَوا: هذا ضُرَاط دُغَةَ، لو أنك دَهَنْتها فهو ألين لها وأبقى، فيذهب عنك هذا الذي تخافين عاره، قَالَت: فإني فاعلة، فلما نزلت حملت النساء إليها السَّمْنَ في الأقداح، فلما صار السمنُ بيدها أخَذَتْ نِسْعًا من أنساعها فَقَطَرت على بعض نَوَاحيه من السمن، فاسْوَدَّ ولَانَ، فعند ذلك قَالَت دُغَة: هين لين وأودت العين، تعني بالعين حُسْنَ النِّسْعِ. يضرب لمن هَمَّ بإصلَاح شيء فأفسده، بل أهلك عينه. وقَالَ أبو عمرو: يضرب لمن نزل به أمر فيُقَال له: صبرًا فقد كنت عُرْضَةً لأَعظَمَ مما نزل بك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4468 .... هُوَ العَبْدُ زَلَمَةُ .... أي: قدُّه قَدُّ العبدِ، يُقَال: هو العبد زَلَمَةً وزَلْمَةً وزُلَمَةً وزُلْمَةً، والنون تعاقب اللام في جميع الوجوه، يُقَال: زَلَمْتُ القَدحَ وزَنَمْتْهُ، أي سَوَّيْتُه ونَحَتُّه، يُقَال: قدحٌ مُزَلَّم وزلِيم، فكأنه قَالَ: هو العبد مَزْلُوما، أي خلقه الله على خلقة العبد حتى إن من نظر إليه رأى آثار العبيد عليه. يضرب للئيم. ويحكى أن الحجاج قَالَ لجَبَلَة بن عبد الرحمن البَاهِلي: أخبرني عن قتيبة بن مسلم فإني قد أردت التزويج إليه، فَقَالَ: أصلح الله الأمير! هو والله في صُيَّابة الحي، قال الحجاج: إني واللهِ ما أدري ما صُيَّابة الحي، الحي لكني أعطي الله عهدا لئن أصبت فيه ثلبا لأَقْطَعَنَّ منك طابقا، فَقَالَ: هو والله العبد زَلَمَةً، أي لَا شَكَّ في لؤمه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4469 .... هَاجَت زَبْرَاءُ .... أصله أنه كان للأَحنف بن قَيْس خادم سَليطة تُسَمَّى زَبْرَاء، وكانت إذا غضبت قَالَ الأَحنفُ: قد هاجت زَبْرَاء، فذهبت مثلًا في الناس، حتى يُقَال لكل إنسان إذا هاج غضبه: قد هاج زَبْرَاؤه، والأَزْبَر: الأَسد الضخم الزُّبْرَة، وهي موضع الكاهل، واللَّبْؤة زَبْرَاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4470 .... هَجَمَ عَلَيْهِ نِقَابًا .... قَالَ الأَصمعي: أي اهْتَدَى إليه بنفسه ولم يَحِدْ عنه، ونصب "نِقَابا" على المصدر أي فَجْأَه فَجْأةً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4471 .... هُوَ في مَلَاءِ رَأْسِهِ .... يضرب للرجل يُشْغَلُ عنك بِمُهِمٍّ يحدُث له. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4472 .... هُوَ قَفَا غَادِرٍ شَرٌّ .... أصله أن رَجُلًا من تميم أجار رجلًا، فأراد قومُه أن يأكلوه، فمنعهم، فَقَالَت الجارية لأبيها: أرِنِي هذا الوافي، وكان دمِيمَ الوجْهِ، فأراها إياها، فلما أبصرت دَمَامَتَه قَالَت له: لم أر كاليوم قَفَا وافٍ، فسمعها الرجلُ فَقَالَ هو قفا غادر شر. قوله "قفا غادر" في موضع النصب على الحال، أي هو شر إذا كان قفا غادر، والمعنى لو كان هذا القفا على دَمَامته لغادِرٍ كان أقْبَحَ؛ إذ جَمَعَ بين الغَدْر والدَّمَامة، وهذا كما يُقَال: هو راكبَ جملٍ أطولُ، ويجوز أن يكون "هو" ضميرَ الشأنِ والأمر و"قفا" في موضع الرفع بالابتداء، أي الأمر والشأن قفا غادرٍ شَرٌّ من دمامتي. يضرب لمن لَا يُنْظَر له، وفيه خصال محمودة، وقد يُقَال: هي قفا غادرٍ بالتأنيث على أن تكون "هي" ضمير القصة، أو لأَن القفا يذكر ويؤنث. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4473 .... هُوَ ألْزَمُ لَكَ مِنْ شَعَرَاتِ قَصِّكَ .... يريد أنه لَا يفارقك، ولاَ يستطيع أن تلقيه عنك. يضرب لمن ينتفي من قريبه، ويضرب أيضًا لمن أنكر حقا يلزمه من الحقوق. والقَصُّ والقصص: عِظَامُ الصدر، وشعره لَا يُحْلَق، ويجوز أن يراد بالقصِّ مصدر قصَصْتُ الشَّعْرَ بالمِقَصِّ، يقول: لَا يفارقك ما تنتفي منه وإن قصدت إزالته كما لَا تفارقك هذه الشعرات وإن قَصَدَها قصك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4474 .... هُوَ أَزْرَقُ العَيْنِ .... يضرب في الاستشهاد على البُغْضِ. قَالَ الأَصمعي: هو من صفات الأَعداء وكذلك "هو أسْوَدُ الكَبِدِ" و "هم سُودُ الأَكباد" و "صُهْبُ السِّبَالِ" قَالَ: معنى كلمة العداوة، وليس يراد به نعوتُ الرِّجَالِ، ولَا أدري لعل أصله من النعت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4475 .... هُوَ عَلَى حُنْدُرِ عَيْنِهِ .... الحُنْدُورُ والحُنْدورَة: الحَدَقَة. يضرب لمن يُسْتَثْقَلُ حتى لَا يقدر أن ينظر إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4476 .... هُمُّهُ في مِثْلِ حَدَقَةِ البَعِيرِ .... يضرب لمن هو في خِصْب وَنِعْمَة، وذلك أن حدقة البعير أخْصَبُ ما فيه؛ لأن بها يعرفون مقدار سمنها، وفيها يبقى آخر النِّقْي* وفي السلَامى، قال الراجز يذكر إبلًا: مَا تَشْتَكِينَ عَمَلًا مَا أنْقَيْنْ مَا دَامَ مُخٌّ فِي سُلَامى أوْ عَيْنْ ومثلُه: *النقى -بكسر النون وسكون القاف-مخ العظام، وشحمة العين من السمن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4477 .... هُمْ في مثْلِ حَوْلَاءِ النَّاقَةِ .... قَالَ اللحياني: الحِوَلَاء* والحُوَلَاء من الناقة هو قائد السَّلَى، أي يخرج قبله، ويراد به كثرة العُشْب؛ لأَن ماء الحِوَلاَء أشَدُّ ماء خُضْرَةً، قَالَ الشاعر: بأغَنَّ كَالحِوَلَاءِ زَانَ جَنَابَهُ نَورُ الدَّكَادِكِ سُوقُهُ تتَخَضَّضُ وقَالَ رائد: تَرَكْتُ الأَرض مخضرة كأنها حِوَلَاء، بها قَصِيصة رَقْصاء، وعَرْفَجَة خاضِبِة حَمْرَاء، وعَوْسَج كأنه النعام من سَواده. *يُقَال: ليس في العربية على فِعَلاء - بكسر ففتح - سوى حِوَلَاء وعنباء وسيراء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4478 .... هُوَ يَقْرَعُ سِنَّ نَادِم .... ويروى "سِنَّ النَّدَمِ" قَالَ جرير: إذا رَكِبَتْ قَيْسٌ بِخَيْلٍ مُغِيرَةٍ عَلَى العَيْنِ يَقْرَعْ سِنَّ خَزْيَانَ نَادِمِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4479 .... أهْدِ لِجَارِكَ أشَدُّ لمَضِغِكَ .... يعني أنك إذا أهْدَيْتَ لجارك أهْدَى إليك، فيكون إهداؤه أشَدَّ لِمَضْغِكَ. |
الساعة الآن 10:25 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.