![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4368 .... أَوْدَتْ بِهِمْ عُقَابُ مَلَاعٍ .... قَالَ أبو عبيد: يُقَال ذلك في الواحد والجمع، قَالَ ابن دريد: عُقَاب مَلَاع سريعة وأنشد: *عُقَاب مَلَاع لَا عُقَابُ القَوَاعِل* والمَلِيع والمَلَاع: المَفَازة التي لَا نَبَات بها، ويجوز أن تكون منسوبة إليها لسكونها المفازة، ويجوز أن يقال: نسبت إلى السرعة لأنها أسرع الطير اختطافا، والمَلْع: السير السريع الخفيف، يقال: مَلُوع ومَلِيع، وقَالَ ثعلب: يُقَال أنت أخَفُّ من عُقَيِّب ملَاع، وهي عقيب تأخذ العصافير والجُرْذَانَ، ولَا تأخذ أكثر من ذلك. يضرب في هلَاك القوم بالحوادث. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4369 .... وَقَعَ القَوْمُ في وَرْطَةٍ .... قَالَ أبو عبيد: أصل الوَرْطَة الأَرضُ التي تطمئن لَا طريق فيها، وَوَرَّطَه وأوْرَطَه، إذا أوقَعه في الورطة. يضرب في وقوع القوم في الهلكة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4370 .... وَجْدْتُ النَّاسَ إنْ قارضْتَهُمْ قارَضُوكَ .... هذا من كلام أبي الدرداء رضي الله عنه، وتمامه "وإن تركتهم لم يتركوك" المقارضة: يجوز أن تكون من القَرْضِ الذي هو الدَّيْن، وجُعِلَ استعارة للأفعال المقتضية للمجازاة، أي إن أحسنت إليهم أحسنوا إليك، وإن أسأت فكذلك، ومعنى قوله "وإن تركتهم لم يتركوك" أي إن عَوَّدتهم الإحسان ثم فَطَمْتَهم لم يتركوك، يعني أنهم يُلِّحُون حتى تعود إليهم بالإحسان، ويجوز أن تكون المقارضة من القَرْض الذي هو القَطْع، أي إن نِلْتَ من أعراضهم نالوا من عرضك، وإن تركتهم فلم تنل منهم نالوا منك أيضًا لسوء دِخْلَتهم وخُبْث طباعهم، وسمّى النيل من العرض قطعًا لأنه سبب القطع، والمثل في الجملة ذم لسوء معاشرة الناس ونهي عن مخالطتهم، وينشد في هذا المعنى: وَمَا أنْتَ إلَّا ظالم وَابْنُ ظَالمِ لأنَّكَ مِنْ أوْلَادِ حَوَّا وَآدَمِ فإن كُنْتَ مِثْلَ النَّصْلِ ألْفَيتَ قَائِلًا ألَا مَا لهذا النَّصْلِ لَيْسَ بِصَارِمِ وإن كُنْتَ مِثْلَ القِدْحِ ألْفَيْتَ قائلًا ألَا مَا لِهذا القِدْحِ لَيْسَ بِقَائِمٍ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4371 .... وَأُمٌ بِشِقٍّ أهْلُهُ جِيَاعٌ .... الوَأم: البيتُ الثَّخِين من شَعْر أو وَبَر، وشق: موضع. يضرب للكثير المال لَا ينتفع به. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4372 .... الوَحْدةُ خَيْرٌ مِنْ جَلِيس السُّوءِ .... قَالَ أبو عبيد: هذا من أمثالهم السائرة في القديم والحديث. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4373
.... أوْدَى بِهِ الأزلَمُ الجَذَعُ .... يُقَال: الأزْلَم اسم للدهر، والجذع صفة له؛ لأنه لا يهرم أبدا، بل يتجدَّدُ شبابه. يضرب مثلًا لما وَلَّى ويُئِس منه؛ لأن الدهر أهْلَكَه، قَالَ لَقيط بن يعمُر الإيادي: يَا قَوْمِ بَيْضَتكم لَا تُفْضَحُنَّ بِهَا إنِّي أخافُ عَلَيْها الأزلَمَ الجَذَعَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4374 .... وَقَعَ في رَوْضَةٍ وَغَدِيرٍ .... يضرب لمن وقع في خِصْبٍ ودَعَة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4375 .... أَوْضِعْ بِنَا وَأَمِلَّ .... الوضيعة: الحَمْضُ بعينه، وقوله أوضع بنا أي أرْعِنَا الحَمْض، وأمِلَّ من الإملَال، وهو الرعي في الخلة، يعني خذ بنا تارة في هذا وتارة في ذاك. يضرب في التوسط حتى لَا يسأم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4376
.... وَرَيْتُ بِكَ زِنَادِي، وزهَّرْتُ بِكَ نَارِي .... يضربان عند لقاء النجح، أي رأيت منك ما أحب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4377 .... وجْدَانُ الرِّقِينَ يُغَطِّي أفَنَ الأَفِينِ .... الرَّقَة: الوَرْق، والأفَنُ: الحُمْق، والأَفِينُ: المأفون، وهو الأَحمق، والأفَنُ - بالتحريك - ضعف الرأي، وقد أفِنَ الرجلُ، وأَفَنَهُ الله يأفِنُه أفْنًا، وأصله النقص، يقال: أَفَن الفصيلُ ما في ضَرْع أمه، إذا شربه كله. يضرب في فَضْل الغنى والجِدَةِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4378 .... وَشْكانَ ذَا إذَابةً وَحَقْنًا .... أي ما أسرع ما أذيبَ هذا السمن وحُقِن، ونصب "إذابة وحقنا" على الحال وإن كانا مصدرين، كما يُقَال: سرُعَ هذا مُذَابًا ومَحْقُونا، ويجوز أن يحمل على التمييز كما يُقَال حَسُنَ زيد وجهًا، وتَصَبَّبَ عرقًا. يضرب في سرعة وقوع الأمر، ولمن يخبر بالشيء قبل أوانه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4379 .... وَقَعَ عَلَى الشَّحْمَةِ الرُّقَّى .... ويروى "الرُّكَّى" وهو الشحم الذي يذوب سريعًا، يُقَال: الشحمة الرُّكَى على فُعْلَى، والعامة تقول الرُّقَّى. يضرب لمن لَا يعينك في قضاء الحاجات. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4380
.... وَقَعُوا في عَاثُور شَرٍّ، وعَافُورِ شَرٍّ .... أي وقعوا في شر لَا مخلصَ لهم منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4381 .... أوْهَيْتَ وَهْيًا فارقَعْهُ .... أي أفسدت أمرًا فأَصْلِحْهُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4382
.... أَوْدَتْ أرضٌ وأوْدَى عَامِرُهَا .... يضرب للشَّيء يذهب ويذهب مَنْ كان يصلحه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4383 .... وَيْلٌ لِلشَّجِيِّ مِنَ الخَلِيِّ .... ذكرت قصته في حرف الصاد عند قولهم "صُغَراهَا شُرَّها"* وهذه رواية أخرى. قَالَ المدائني ومحمد بن سلام الجحمي: أول من قَالَ ذلك أكْثَمُ بن صَيفي التميمي، وكان من حديثه أنه لما ظهر النبي عليه الصلَاة والسلام بمكة ودَعَا الناسَ إلى الإسلام بعث أكْثَم ابن صَيْفي ابنَهُ حُبَيْشًا، فأتاه بخبره، فجمع بني تميم وقَالَ: يا بني تميم، لَا تُحْضِرُونِي سفيهًا فإنه مَنْ يَسْمَع يَخَلْ، إن السفيه يُوهِنُ مَنْ فوقه ويثبت من دونه، لَا خير فيمن لَا عقل له، كبرت سني ودَخَلَتْني ذلة، فإذا رأيتم مني حَسَنًا فاقبلوه، وإن رأيتم مني غير ذلك فقوموني أستقم، إن ابني شَافَهَ هذا الرجل مُشَافهة وأتاني بخبره وكتابه يأمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر، ويأخذ فيه بمحاسن الأخلاَق، ويدعو إلى توحيد الله تعالى، وخَلْع الأوثان، وترك الحلف بالنيران، وقد عَرَف ذوو الرأي منكم أن الفَضْلَ فيما يدعو إليه، وأن الرأي تركُ ما ينهى عنه، إن أحَقَّ الناس بمعونة محمد صلى الله عليه وسلم ومساعدته على أمره أنتم، فإن يكن الذي يدعو إليه حقًّا فهو لكم دون الناس، وإن يكن باطلًا كنتم أحَقَّ الناس بالكَفِّ عنه وبالسَّتْر عليه، وقد كان أسقفُ نَجْرَان يحدِّث بصفته، وكان سفيان بن مُجَاشع يحدث به قبله، وسمى ابنه محمدا، فكونوا في أمره أولًا، ولا تكونوا آخرًا ، ائْتُوا طائعين قبل أن تَأتُوا كارهين، إن الذي يدعو إليه محمد صلى الله عليه وسلم لو لم يكن دينًا كان في أخلَاق الناس حَسَنا، أطيعوني واتَّبِعُوا أمري أسأل لكم أشياء لَا تنزع منكم أبدًا، وأصبحتم أَعز حيٍّ في العرب، وأكثرهم عددًا، وأوسعهم دارًا، فإني أرى أمرًا لَا يجتنبه عزيز إلَّا ذل، ولَا يلزمه ذليل إلَّا عز، إن الأَوَّل لم يَدَعْ للآخر شيئًا، وهذا أمر له ما بعده، مَنْ سبق إليه غمر المعالي، واقتدى به التالي، والعزيمة حزم، والاختلَاف عجز، فَقَالَ مالك بن نُوَيْرة، قد خَرِفَ شيخكم، فَقَالَ أكثم: ويل للشجيِّ من الخليِّ، والهَفْي على أمْرٍ لم أشهده ولم يسعني. *انظر المثل رقم 2112 |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4384 .... وَرَدُوا حِيَاضَ غَتِيمٍ .... أي ماتُوا قَالَ الأَزهَري: الغَتيم الموت. قلت: لعله أخِذَ من الغتم، وهو الأَخذ بالنفس من شدة الحر، ومنه* *وَغَتْمُ بَحْمٍ غَيْرَ مُسْتَقِل* وتركيب الكلمة يدل على انسداد وانغلَاق كالغُتْمَةِ، وهي العُجْمَة، ومن مات انسَدَّت مسامُّه وانغلقت متصرفاته، وروى ثعلب بالثاء المعجمة بثلاَث، ولَا أدرِي ما صحته. *قبل هذا البيت قوله: *حرقها حمض بلَا دقل* و "غير مستقل" هنا غير مرتفع لثبات الحر المنسوب إليه، وإنما يشتد الحر عند طلوع الشعرى التي في الجوزاء. **قَالَ في اللسان (غ ت م) "ووقع فلَان في أحواض غتيم، أي وقع في الموت، لغة في غثيم، عن ابن الأَعرَابي، وحكى اللحياني: ورد حوض غتيم، أي مات، قَالَ: والغتيم الموت، فأدخل عليه الألف واللام، قَالَ ابن سيده: ولَا أعرفها عن غيره" اهـ. وقَالَ في (غ ث م) "ووقع في أحواض غثيم، أَي في الموت، لغة في غتيم، قَالَ أبو عمر الزاهد: يُقَال للرجل إذا مات: ورد حياض غثيم، وقَالَ ابن دريد: غتيم، وقَالَ بن الأَعرَبي: قتيم" اهـ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4385 .... وَسِعَ رِقَاعٌ قَوْمَهُ .... رِقَاع: اسم رجل كان شريرًا، يقول: أوفرنا شرًا، قَالَ المؤرج: وربما قيلت في الخير، وهي في الشر أكثر، وإنما يُقَال ذلك للجاني على قومه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4386 .... وَرَثْتُهُ عَنْ عَمَّةٍ رَقُوبٍ .... الرَّقُوبُ: التي لا يعيش لها ولد؛ فهي أرْأَفُ بابن أخيها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4387 .... وَقَعُوا فِي تُغُلِّسَ .... بضم التاء والغين وكسر اللام - أي وقعوا في داهية، قَالَه أبو زيد. قلت: هذا اللفظ في أمثاله المقروءة على المشايخ على وزن تُقُتِّلَ، وكذلك قرىء على القاضي أبي سعيد، إلَّا أنه قَالَ: أنا لَا أحفظ إلَّا تُغُلِّسَ، كما أثبته أنا ههنا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4388 .... وَلِيَ حارَّهَا مَنْ وَلِيَ قَارَّهَا .... ويروى "من تَوَلَّى" قَالَه عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعتبة بن غَزْوَان، أو لأَبي مسعود الأَنصاري رضي الله عنه، أي احمل ثقلك على مَنِ انتفع بك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4389 .... وَاحَبَّذا وَطْأةُ المَيْلِ .... قَالَه رجل راكب دابة، وقد مال على أحد جانبيه، فقيل له: اعتدل، فاستطاب رِكْبَتَه، فلم يزل كذلك حتى نزل وقد عَقَر دابته. يضرب لمن خالف نصيحة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4390 .... وَأَهْلُ عَمْرٍو قدْ أضَلُّوهُ .... قَالَوا: هو عمرو بن الأَحْوَص بن جعفر بن كلَاب، قَالَه أبوه لما قتل* عمرو فلم يرجع إليه، والمثل هكذا يضرب مع الواو في "وأهل" لما أهلكه صاحبه بيده. *كان عمرو قد غزا بني حنظلة في يوم ذي نجب، فقتله خالد بن مالك بن ربعي، وكان أبوه يحبه، فكان كلما سمع باكية قَالَ "وأهل عمر وقد أضلوه" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4391 .... أَوْدَى دَرِمٌ .... هو دَرِم بن دُبّ بن مُرَّة بن ذُهْل بن شيبان. قَالَ أبو عمرو: كان النعمان بن المنذر يطلب دَرِمًا وجَعَل فيه جُعْلًا لمن جاء به أو دلَّ عليه، فأصابه قوم، فأقبلوا به إليه، فمات في أيديهم قبل أن يبلغوا به إليه فقيل "أودى دَرِم". يضرب لمن لم يدرك بثأره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4392 .... وَلْغُ جَرِيٍّ كانَ مَحْشُومًا .... قَالَ ابن الأَعرَابي: حَشَمْتُه أي أخجلته ويروى "وَلُغ جَرِيٍّ كان محسومًا" بالسين هكذا رواه ابن كثوة. يضرب في استكثار الحريص من الشيء قَدَرَ عليه بعد أن لم يكن قادرًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4393 .... وَجَدْتَنِي الشَّحْمَةَ الرُّقَّى طَرَفًا .... أي رقيقةَ الطرف، أي وجدتَنِي لَا امتناعَ بي عليك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4394
.... وَلُوعٌ وَلَيْسَ لِشيءٍ يَرِدُ .... أي هو حَرِيص على ما مُنِع، ولَا يرد عليه شيء مما يريد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4395 .... وَقَعُوا في أُمِّ خَنُّورٍ .... مثال تَنُّور وسِنَّوْر، أي في نعمةٍ، كذا قَالَه أبو عمرو، وقَالَ آخرون: أي في داهية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4396 .... وَيَشْرَبُ جَمَلُها مِن المَاءِ .... أصله أن رَجُلًا تزوج امرأة فمقَتَها فطلقها، ثم لبث زمانًا فاستسقاه ظُعُن مررن به، فسقاهن، فرأى جملها وهي عليه، فعرفها فَقَالَ: ويشربُ جملُها من الماء. يضرب عند التهكم بالممقوت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4397 .... وَعَدَهُ عِدَةَ الثُّرَيَّا بِالقَمَرِ .... وذلك أنهما يلتقيان في كل شهر مرة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4398 .... أَوْرَدْتَ مَا لَمْ تَصْدُرْ .... أي نَطَقْتَ بما لم تقدر على ردِّهَا من كلمة عَوْراء، أو جنيتَ جنايةً شَنْعَاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4399 .... وَابِطَينَا بَطَّنْ .... أصله أن رَجُلًا من العرب كانت له ابنة فخطبها قوم، فدفع أبوها إليهم ذِرَاعًا مع العضد، وقَالَ: مَنْ فَصَلَ بينهما فهي له، فعالجوا فلم يَصِلُوا إليها، حتى وقعت في يد غلام كان يعجب الجارية يسمى بطينا فَقَالَت: وَابِطَينًا بَطِّن، أي حُزَّ باطنا تصادف المِفْصَل، فَقَالَ أي لا تقطعه إلا من باطنه، فلما أمرته طبق المَفْصِلَ، فقال أبوها: وابَطْنَك وهَوَانَك، يعني ستَرَيْنَ سَغَبَ بطِنكِ و إهانتك. يضرب في حُسْن الفهم والظفر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4400
.... وَلَدَتْ رَأسًا عَلَى رَأْسٍ .... يضرب للمرأة تَلِدُ كلَّ عام ولدًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4401 .... وَيْلٌ أَهْوَنُ مِنْ وَيْلَيْنِ .... هذا مثل قولهم "بَعْضُ الشَّرِّ أهْوَنُ من بعض". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4402 .... وَيْلٌ لِعَالِمِ أَمْرٍ مِنْ جاهِلِهِ .... قَالَه أكْثَمُ بن صَيْفِي في كلام له، ويروى "ويل عالم أمر من جاهله" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4403 وَرَاءَكَ أَوْسَعُ لَكَ .... أي تأخر تَجِدْ مكانًا أوسَعَ لك، ويُقَال في ضده "أمامَكَ" أي تَقَدَّمْ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4404 .... وَجْهُ عَدُوِّكَ يُعْرِبُ عَنْ ضَمِيرِهِ .... وهذا كقولهم "البُغْضُ تبديه لك العَيْنَانِ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4405
.... وَهَلْ يُغْنِي مِنَ الحَدَثَانِ لَيْتُ .... هذا قريبٌ من قولهم: *إنَّ لَوًّا وَإنَّ لَيتًا عَنَاءُ* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4406 .... أَوْسَعُ القَوْمِ ثَوْبًا .... أي أكثرهم معروفًا وأطْوَلُهم يدًا، كما يُقَال "عمرو طَوِيلُ الرداء" إذا كان سخيًّا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4407 .... الوَفَاءُ مَنَ اللهِ بمكانٍ .... أي للوفاء عند الله محل ومنزلة، وهذا كما يُقَال "لي من قلب فلاَن مكان". يضرب في مَدْح الوفاء بالوعد. وروي عن عبد الله بن عمر أنه كان وَعَدَ رجلًا من قريش أن يزوجه ابنته، فلما كان عند موته أرسل إليه فزوجه، وقَالَ: كرهت أن ألْقَى الله بثُلُثِ النفاق. |
الساعة الآن 11:12 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.