![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَبَقَ مَطَرَهُ سَيْلُهُ ....
يضرب لمن يسبق تهديدُه فعلَه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَرْعَانَ ذَا إِهَالَةً .... سَرْعَان : بمعنى سرع ، نقلت فتحة العين إلى النون فبني عليها ، وكذلك وَشْكان وعَجْلان وشَتّان ، قال الخليل : هي ثلاث كلمات سَرْعان ، وَعَجْلان ، وَوَشْكان وفي وَشْكان وسَرْعان ثلاث لغات : فتح الفاء ، وضمها، وكسرها ، تقول العرب : لَسَرْعَانَ ما خَرَجْتَ ، ولَسَرْعَانَ ما صَنَعْتَ كذا . وأصل المثل أن رجلاً كانت له نَعْجة عَجْفَاء ، وكان رُغَامها يسيل من منخريها لهزالها ، فقيل له : ما هذا الذي يسيل ؟ فقال : وَدَكُها ، فقال السائل : سَرْعَانَ ذَا إهَالَةً ، نصب إهالةً على الحال ،وذا :إشارة إلى الرُّغَام، أي سَرُع هذا الرغام حالَ كونه إهالة ، ويجوز أن يُحْمَل على التمييز على تقدير نقل الفعل ، مثل قولهم : تَصَبَّبَ زيدٌ عَرَقَاً . يضرب لمن يخبر بكينونة الشيء قبل وقته . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَمْنُكُمْ هُرِيقَ فِي أَدِيْمِكُمْ .... يضرب للرجل يُنْفِقُ ماله على نفسه ، ثم يريد أن يمتنَّ به . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَمِنَ حَتَّى صَارَ كَأَنَّهُ الخَرْسُ ....
قالوا : الخَرْسُ الدَّنُّ العَظيم ، والخَرَّاسُ : صانعه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سُوءُ حَمْلِ الفَاقَةِ يَضَعُ الشَّرَفَ ....
أي إذا تعرض للمطالب الدَّنِيَّةِ حَطَّ ذلك من شرفه ، قال أوس بن حارثة لابنه : خيرُ الغنى القُنُوع ، وشرّ الفقر الخُضُوع ، وينشد : ولقدْ أَبِيتُ عَلَى الطَّوَى وَأَظَلُّهُ حَتَّى أَنَالَ بِهِ كَرِيمَ المَأْكَلِ أراد أبيتُ على الطوى وأظل عليه ، فحذف حرف الجر وأوصل الفعل ، والباء في " به " بمعنى مع ، أي حتى أنال مع الجوع المأكَلَ الكريمَ فلا يُتَّضع شرفي ، ولا تنحطُّ درجتي ، وينشد أيضاً : فَتًى كَانَ يُدْنِيهِ الغِنَى مِنْ صَدِيقِهِ إذَا مَا هُوَ اسْتَغْنَى وَيُبْعِدُهُ الفَقْرُ والأصلُ في هذا كلامُ أكثم بن صيفي حيث قال : الدنيا دُوَل ، فما كان منها لك أتاك على ضَعْفِكَ ، وما كان منها عليك لم تَدْفَعْه بقوتك ، وسُوءُ حمل الغنى يُورِثُ مرحاً ، وسوء حمل الفاقة يضع الشَّرفَ ، والحاجة مع المحبة خيرٌ من البغضة مع الغنى ، والعادة أَمْلَكُ بالأدب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَمِنَ كَلْبٌ بِبُؤْسِ أَهْلِهِ ....
يقال : كلبٌ اسمُ رجلٍ خِيف فسئل رَهْناً فَرَهَنَ أهله ، ثم تمكن من أموال مَنْ رهنهم أهله فساقها وترك أهله ، قال الشاعر : وفِينا إذا ما أنْكَرَ الكَلْبُ أَهْلَهُ غَدَاةَ الصَّبَاحِ الضَّارِبُونَ الدَّوَابِرَا يعني إذا خذل غيرُنا أهلَه تخلُّفاً عن الحرب فنحن نضرب الدروعَ ، والدوابر : حَلَقُ الدُّرُوعِ ، يقال : درع مُقَابَلَة مُدَابَرَة ، إذا كانت مُضَاعفة . * كذا ، ولعله " غداة الصياح.... " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اسْتَكَّتْ مَسَامِعُهُ ....
معناه صَمَتَ ، وأصله السَّكَكُ ، وهو صغر الأذنين ، وكأنَّ السكك صار كنايةً عن انتفاء السمع ، حتى كأن الأذن ليست ، وفي انتفائها معنى الصَّمَم ، والمراد منه صَمَّتْ أذنه ولا سَمِعَ ما يسره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ ....
ويروى " أَسْمِحْ " بقطع الألف . يضرب في المُوَاتاة والمُوَافقة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسَاءَ كَارِهٌ مَا عَمِلَ .... وذلك أن رجلاً أَكْرَهَ رجلاً على عمل فأساء عملَه فقال هذا المثل . يضرب لمن تُطلب إليه الحاجة فلا يبالغ فيها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَلْبَ الكَتِّ إِلَى وَئِيَّةٍ.
الكتّ: الرجلُ الكَسُوب الجْمَوُع، والوَثِيَّة: المرأة الحفوظ. يضرب للمتوافِقَيْنَ في أمر. ونصب "جَلْبَ" على المصدر: أي اجلب الشيء جَلْبَ الكت. |
الساعة الآن 06:16 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.