رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْيَمُ مِنَ المُرَقِّشِ ....
يعنون المُرَقِّشَ الأَصْغرَ ، وكان متيماً بفاطمة بنت الملك المنذر ، وله معها قصة طويلة ، وبلَغَ من أمره أخيراً أنْ قَطَع المرقش إبهامه بأسنانه وَجْدا عليها ، وفي ذلك يقول : وَمَنْ يَلْقَ خَيْراً يَحْمَدِ الناسُ أمرَهُ وَمَنْ يَغْوِ لا يَعْدَمْ على الغَيِّ لائِما ألم تَرَ أنَّ المَرْءَ يَجْذِمُ كفَّهُ ويَجْشَمُ مِن لَوْمِ الصَّدِيقِ المَجَاشِمَا أي يكلف نفسَهُ الشدائدَ مخافةَ لوم الصديق إياه وأتيم : أفعل من المفعول ، يقال : تَامَهُ الحبُّ وتَيَّمه أي عَبَّده وذَلله ، وتَيْم الله مثلُ قولك عبد الله ، قال لَقِيط : تَامَتْ فُؤَادَكَ لم يَحْزُنْكَ ما صَنَعَتْ إحْدَى نِسَاءِ بَنِي ذُهْلِ بْنِ شَيْبَانَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْيَهُ مِنْ فَقِيدِ ثَقِيفٍ ....
قالوا : كان بالطائف في أول الإسلام أخَوَان فتزوَّج أحدُهما امرأةً من بني كُنَّة ثم رام سَفَراً فأوصى الأخَ بها ، فكان يتعهَّدُها كل يوم بنفسه ، وكانت من أحسن الناس وَجْهاً ، فذهبت بقلبه فَضَنِيَ وأخذت قوته حتى عجز عن المشي ، ثم عجز عن القعود ، وقَدِمَ أخوه فلما رآه بتلك الحال قال : ما لك يا أخي ؟ ما تجد ؟ قال : ما أجد شيئاً غير الضعف ، فبعث أخوه إلى الحارث بن كَلْدَةَ طبيبِ العرب ، فلما حضر لم يجد به علَّةً من مرض ، ووقع له أن ما به من عشق ، فدعا بخمرٍ وفَتَّ فيها خبزاً ، فأطعمه إياه ثم أتبعه بشَرْبة منها ، فتحرك ساعةً ثم نفض رأسه ورفع عَقيرتَه بهذه الأبيات : ألمَّا بي على الأبْيَا * تِ بِالخِيفِ نَزُرْهُنَّهْ غَزَالٌ ثمَّ يَحْتَلُّ * بها دُورَ بَنِي كُنَّهْ غَزَالٌ أحْوَرُ الْعَيْنَيْــــنِ في مَنْطِقِهِ غُنَّهْ فعرف أنه عاشق،. فأعاد عليه الخمر ، فأنشأ يقول : أيّها الجِيْرَةُ اسْلَمُوا * وَقِفُوا كي تَكَلَّمُوا خَرَجَتْ مزنةٌ من الـ * ـبحْر رَيَّا تُحَمْحِمُ هِيَ مَا كُنَّتِي وتزْ * عُمُ أنِّي لَهَا حَمُ فعرف أخوه ما به ، فقال : يا أخي هي طالق ثلاثاً فتزوجْهَا ، فقال : هي طالق يوم أتزوجها ، ثم ثاب إليه ثائب من العقل والقوة ففارق الطائف حضرا وهَامَ في البر فما رُؤِيَ بعد ذلك ، فمكث أخوه أياماً ثم مات كَمَداً على أخيه ، فضرب به المثل ، وسميّ فقيد ثقيف . وأما قولهم : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْيَهُ مِنْ أَحْمَقِ ثَقِيفٍ ....
فهذا من التِّيهِ الذي هو الصَّلَف ، وأَحْمَقُ ثقيفٍ هو يوسف بن عمر ، وكان أمير العراقَيْنِ من قبل هشام بن عبد الملك ، وكان أَتْيَهَ وأَحْمَقَ عربيٍّ أَمَرَ ونهى في دولة الإسلام ، ومن حُمْقِه أن حجاماً كان يحجمه فلما أراد أن يَشْرطه ارْتَعَدَتْ يَدُهُ فأحسَّ بذلك يوسف ، وكان حاجبه قائماً على رأسه فقال له : قل لهذا البائس لا تَخَفْ ، وكان يوسف قصيراً جداً قَمِيئاً ، فكان الخياط عند قطع ثيابه إذا قال له يحتاج إلى زيادة أكرمه وحَبَاه ، وإذا قال يَفْضُل شيء ، أهانه وأَقْصَاه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْمَكُ مِنْ سَنَامٍ ....
التُّمُوك : الارتفاع والسِّمْن ، والتامِكُ من الإبل : العظيمُ السنامِ ، وأتْمَكَهَا الكلأُ : أي سَمَّنَها ، يعني الناقة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْيَسُ مِنْ تُيُوسِ تُوَيْتٍ ....
قال حمزة : هذا مَثَلٌ حكاه محمد بن حبيب ولم يذكر في أي موضع يجب أن يُوضَع ، وتُوَيت : قبيلة من قبائل قريش ، وهو تُوَيتُ بن حبيب بن أسد بن عبد العُزَّى . قال : وحكى أيضاً ولم يفسره أيضاً : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْيَسُ مِنْ تُيُوسِ البَيَّاعِ ....
قال حمزة : فسألت عنه أبا الحسن النَّسَّابة الأصبهاني ، فذكر أنه البَيَّاع بن عَبْدِ يالِيل بن نَاشِب بن غِيَرَة بن سَعْد بن لَيْث بن بكر ، وبنتُه رَيْطَة بنتُ أم أبي أُحَيْحَةَ سَعيد بن العاص ويُعَيرون به . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْبَعُ مِنْ تَوْلَبٍ ....
التَّوْلَب : الجَحْشُ ، قال سيبويه : هو مَصْرُوف لأنه فَوْعَل ؛ ويقال للأتان : أم تَوْلَب ، وقال ابن فارس : لا يبعدُ أن تكون التاء في تَوْلَب واواً . يعني أن أصله وَوْلب من وَلَبَ يَلِبُ وُلُوباً إذا ذهب وتتبع ، سمي به لأنه يَتْبَعُ الأمَّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْوَى مِنْ دَيْنٍ ....
التَّوَى : الهلاكُ ، يقال "توى" إذا هَلَك وإنما قيل ذلك لأن أكثر الدُّيُون هالك ذاهب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْرَفُ مِنْ رَبِيبِ نِعْمَةٍ ....
التَّرْفَة : النعمة ، والرَّبيبُ : المربوب . يضرب للمنعَمِ عليه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْيَهُ مِنْ قَوْمِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ....
هذا من التِّيه بمعنى التَّحَيُّرِ ، وأرادوا به مُكْثَهم في التِّيه أربعين سنةً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْوَى مِنْ سَلَفٍ ....
السَّلَفُ والسَّلَم واحد ، وهما ما أَسْلَفْتَ في طعام أو غيره . وهذا مثل قولهم " أَتْوَى مِنْ دَيْنٍ " وقد مر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتَبُّ مِنْ أَبِي لَهَبٍ ....
أي : أَخْسَرُ ، أُخِذَ من قوله تعالى : (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ) والتَّبَابُ : الخَسَارُ والهَلَاك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْخَمُ مِنْ فَصِيْلٍ ....
لأنه يَرْضَع أكثر مما يُطِيق ثم يتخم . وكان الأصل أن يقال : أَوْخَمُ من وَخِمَ يَوْخَمُ ، إلا أنهم بَنَوْه من الإتخام توهُّماً أن التاء أصلية كما تَوَهَّمُوها في التُّكَلة والتُّهمَة وأشباههما فألزموها التاء في التصغير والجمعِ فقالوا : تُكَيْلَة وتُهَيْمة وتُكَل وتُهَم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْعَبُ مِنْ رَاكِبِ فَصِيلٍ ....
لأنه غيرُ مُرَوَّضٍ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
(( باب التاء ))
...... ..... .... (( المولدون )) ...... ..... .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَوْبَةُ الجَانِي اعْتِذَارُهُ ....
.... تَزَاوَرُوا وَلَا تَجَاوَرُوا .... .... تَقَارَبُوا بِالمَوَدَّةِ ، وَلَا تَتَّكِلُوا عَلَى القَرَابَةِ .... .... تَعَاشَرُوا كالإخْوَانِ ، وَتَعَامَلُوا كَالأَجَانِبِ .... أي ليس في التجارة مُحَابَاة . ..... تَلَقَّاكَ سَبُعٌ وَلَا تَلَقَّاكَ ذُو عِيَالٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... توَكَّل تُكْفَ ....
.... تَشْوِيشُ العِمَامَةِ مِنَ المُرُوءَةِ .... .... تَأَمُّلُ العَيْبِ عَيْبٌ .... .... تُجَازَى القُرُوضُ بِأَمْثَالِهَا .... .... تَكَلَّمْ فَقَدْ كَلَّمَ اللهُ مُوْسَى .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تُفَرِّقُ بَيْنَ المُسْلِمينَ الدّرَاهِمُ ....
.... تَجْرِي الرِّيَاحُ بِمَا لَا تَشْتَهِي السُّفُنُ .... .... تُجَرِّئُنِي وَأَنَا حَرِيْصٌ .... .... تَفُورُ مِنْ نِصْفِ خُوْصَةٍ قِدْرُهُ .... .... تَخَلَّصْتُ مِنْهُ بِشَعْرَةٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَحَلُّمٌ ما لَمْ تَحْلُمْ بُهْتَانٌ عَلَى المَقَادِيرِ ....
.... تَرَكْتُهُ كُرَةً عَلَى طَبْطَابٍ وَحَبَّةً عَلَى المِقْلَى .... .... تَرْكُ المُكَافَأَةِ مِنَ التَّطْفِيفِ .... .... تَحْتَ هَذَا الكَبْشِ نَبْشٌ .... يضرب لمن يُرْتَابُ به .... تَأَلَّفِ النِّعْمَةَ بِحُسْنِ جِوَارِهَا .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَحِلُّ لَهُ المَيْتَةُ ....
يضرب للفقير . .... تَرْكُ ادِّعَاءِ العِلْمِ يَنْفِي عَنْكَ الحَسَدَ .... .... تَاجُ المُرُوءَةِ التَّوَاضُعُ .... .... التَّمَيُّزُ شُؤْمٌ .... .... التَّعْبِيرُ نِصْفُ التِّجَارَةِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... التَّسَلُطُ عَلَى المَمَالِيكِ دَنَاءةٌ ....
.... التَّحَسُّنُ خَيْرٌ مِنَ الحُسْنِ .... .... التَّقْدِيرُ أَحَدُ الكَاسِبَيْنِ .... .... التَّوَاضُعُ شَبَكَةُ الشَّرَفِ .... .... التِّينَةُ تَنْظُرُ إلَى التِّينَةِ فَتَيْنَعُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اتَّقِ مَجَانِيقَ الضُّعَفَاءِ ....
أي دَعَوَاتهم . .... اِتْبَعِ النُّبَاحَ وَلَا تَتْبَعِ الضُّبَاحَ .... .... اتَّكَلْنَا مِنْهُ عَلَى خُصٍّ .... وهو جِدَارٌ من قصب ، يضرب في الخيبة . .... التَّدْبِيرُ نِصْفُ المَعِيشَةِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الباب الرابع
في ما أوله ثاء |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثُكْلٌ أَرْأَمَهَا وَلَدَاً ....
قاله بَيْهس الملقب بِنعَامَة لأمه حين رجَع إليها بعد إخوته الذين قُتِلوا . قال المفضل : كان من حديث بَيْهس أنه كان رجُلاً من بني فَزَارَة بن ذُبْيَان بن بَغِيض ، وكان سابعَ سبعةِ إخْوَةٍ ، فأغار عليهم ناسٌ من أشْجَع بينهم وبينهم حرب وهم في إبلهم ، فَقَتَلوا منهم ستة وبقي بَيْهَسٌ ، وكان يُحَمَّقُ ، وكان أصغرَهُمْ ، فأرادوا قتله ؛ ثم قالوا : وما تريدون من قتل هذا ؟ يُحْسَبُ عليكم برجل ولا خير فيه ؛ فتركوه ، فقال : دعوني أتوصَّلُ معكم إلى الحي فإنكم إن تركتموني وَحْدِي أكلتني السباع وقَتَلَنِي العطشُ ففعلوا ، فأقبل معهم ، فلما كان من الغدِ نَزَلوا فَنَحَروا جَزُوراً في يومٍ شديدِ الحرِّ ، فقالوا: ظلِّلُوا لَحْمَكم لا يفسد ، فقال بيهس : لكنَّ بالأثَلَاثِ لحماً لا يُظَلَّلُ فذهبت مثلاً ، فلما قال ذلك قالوا : إنه لمُنْكَرٌ وَهَمُّوا أن يَقْتلوه ، ثم تركوه وظلُّوا يَشْوُون من لحم الجزور ويأكلون فقال أحدهم : ما أطْيَبَ يومَنَا وأَخْصَبَه ، فقال بيهس : لكنْ على بَلْدَح قومٌ عَجْفَى ، فأرسلها مثلاً ، ثم انْشَعَبَ طريقُهم فأتَى أمَّه فأخبرها الخبر . قالت : فما جاءَني بك من بين إخوتك ؟ فقال بيهس : لو خُيِّرتِ لاخْتَرْتِ فذهبت مثلاً ، ثم إن أمه عَطَفت عليه ، ورقَّتْ له فقال الناس : لقد أحبَّت أمُّ بَيهسٍ بيهساً . فقال بيهس: ثُكْلٌ أَرْأَمَهَا وَلَدَاً أي عَطَفها على ولد ، فأرسلها مثلاً ، ثم إن أمه جَعَلت تُعطيه بعد ذلك ثيابَ إخوته فَيَلْبَسُها ويقول : يا حَبَّذَا التراثُ لولا الذلَّة ، فأرسلها مثلاً ، ثم إنه أتى على ذلك ما شاء الله ، فمر بنسوة من قومه يُصْلِحْنَ امرأةً منهن ، يُرِدْنَ أن يُهْدِينَهَا لبعض القوم الذين قَتَلُوا إخوته ، فكشَفَ ثوبه عن اسْتِهِ وغطى به رأسه فقلن له : ويحك ! ما تصنع يا بيهس ؟ فقال : الْبِسْ لكلِّ حَالَةٍ لَبُوسَهَا إمَّا نعيمَهَا وإمَّا بُوسَهَا فأرسلها مثلاً ، ثم أمر النساء من كنانة وغيرها فصَنَعْنَ له طعاماً ، فجعل يأكل ويقول : حَبَّذَا كثرةُ الأيْدِي في غير طعام فأرسلها مثلاً ، فقالت أمه : لا يطلبُ هذا بثأرٍ أبداً فقالت الكنانية : لا تأمَنِي الأَحْمَقَ وفي يَدِهِ سكين ، فأرسلتها مثلاً ، ثم إنه أخبر أن ناساً من أشْجَعَ في غارٍ يشربون فيه فانطلق بخالٍ له يقال له : أبو حَنَش ، فقال له : هل لك في غارٍ فيه ظِباءٌ لعلنا نصيبُ منها ، ويروى : هل لك في غَنِيمةٍ باردةٍ ، فأرسلها مثلاً ، ثم انطلق بَيْهَس بخاله حتى أَقَامَهُ على فَمِ الغار ثم دفع أبا حَنَشٍ في الغار فقال : ضَرْباً أبا حَنَشٍ فقال بعضهم : إن أبا حَنَشٍ لَبَطَلٌ ، فقال أبو حنش : مُكْرَهٌ أَخُوكَ لا بَطَل ، فأرسلها مثلاً ، قال المتَلَمِّسُ في ذلك : وَمِنْ طَلَبِ الأَوْتَارِ مَا حَزَّ أَنْفَهُ قَصِيْرٌ وَخَاضَ المَوْتَ بالسَّيْفِ بَيْهَسُ نَعَامَةُ لمّا صَرَّعَ القَومُ رَهْطَهُ تَبيَّنَ فِي أَثْوَابِهِ كَيْفَ يَلْبَسُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الثَّيِّبُ عُجَالَةُ الرَّاكِبِ ....
العُجَالة : ما تزوَّده الراكب مما لا تَعَبَ فيه كالتمر والسويق . قال أبو عبيد : يضرب هذا في الحثِّ على الرضى بيَسير الحاجة إذا أعوز جَليلُها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَأْطَةٌ مُدَّتْ بِماءٍ ....
الثأطة : الحَمْأة ، وإذا أصابها الماء ازدادت رطوبةً وفساداً . قال أبو عبيد : يضرب هذا للرجل* يشتدُّ موقُه وحُمْقُه يريد بقوله "يشتدّ" يزيد على ما كان من قبل . * ويضرب أيضاً للفاسد يقوى بمثله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَارَ حَابِلُهُمْ عَلَى نَابِلِهِمْ ....
الحابل : صاحب الْحِبَالَة ، والنابل : صاحب النَّبْل ، أي اختلط أمرُهم ، ويروى "ثاب" أي أوقدوا الشر إيقاداً ، قاله أبو زيد . يضرب في فساد ذَاتِ البَيْنِ وتأريثِ الشرّ في القوم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الثَّوْرُ يَحْمِي أَنْفَهُ بِرَوْقِهِ ....
الرَّوق : القَرْن . يضرب في الحثِّ على حِفْظِ الحَريم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَنَى عَلَى الأَمْرِ رِجْلَاً ....
أي قد وَثِقَ بأن ذلك له ، وأنه قد أحرزه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الثَّكْلَى تُحِبُّ الثَّكْلَى ....
لأنها تَأْتَسِي بها في البُكاءِ والجَزَع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثُلَّ عَرْشُهُ ....
أي ذَهَب عزُّه وساءت حالُهُ ، يقال : ثَلَلْتُ الشيءَ ، إذا هدمته وكسرته ، قال القتيبي : للعرش ههنا معنيان : أَحَدُهما السريرُ والأسِرَّةُ للملوك ، فإذا ثُلَّ عرشُ الملك فقد ذهب عِزُّهُ والمعنى الآخر البيتُ يُنصب من العِيدان ويُظَلَّلُ وجمعه عُرُوش فإذا كُسِرَ عرشُ الرجل فقد هلك وذلَّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَرَا بَنُو جَعْدٍ وكانُوا أَزْفَلَى ....
يقال : ثَرَا القومُ يَثْرُونَ ثَرْواً وثَرَاءً إذا كَثُروا والأَزْفَلَة والأَزْفَلى : الجماعة القليلة . يضرب لمن عَزَّ بعد الذلة ، وكَثُر بعد القلّة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَأْدَاءُ وَجْهٍ شَافَهُ التّرْغِيسُ ....
الثَّأْدَاء : الأمَةُ ، والشَّوْف : الجِلاء ، والتَّرغِيسُ : تكثير المال ، يقال : رَغَّسَ اللهُ مالَ فلانٍ ، إذا بارك له فيه ، وأراد "وجه ثأداء" فَقَلبَ . يضرب لمن حَسَّنَ كثرةُ ماله قبحَ نصابه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَنَيْتَ نَحْوِي بِالعَرَاءِ الأَوَابِدَ ....
العَرَاء : الصحراء ، والأوابد : الوُحُوش وثَنَيْتَ : معناه صَرَفْت . يضرب لمن يَعِدُ ما يَمْلِكه ولا يقدر عليه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَوْرُ كِلَابٍ فِي الرِّهَانِ أَقْعَدُ ....
هو كلابُ بن رَبيعة بن عامر بن صَعْصَعَة القَيْسي كان يُحَمَّقُ ، وذلك أنه ارتَبَطَ عجلَ ثورٍ ، فزعم أنه يصنعه ليسابق عليه ، والأقْعَدُ : من القَعيد وهو المتخلِّف المتباطئ . يضرب للرجل يَرُومُ ما لا يكاد يكون . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَمَرَةُ الصَّبْرِ نجْحُ الظَّفَرِ ....
يضرب في الترغيب في الصبر على ما يكره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثُؤْلُولُ جَسَدِهِ لَا يُنْزَعُ* ....
يضرب لمن يُعْجَزُ عن تقويمه وتهذيبه. *الثؤلول - بزنة عصفور - أصله خراج صلب مستدير يكون بجسد الإنسان، وجمعه ثآليل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَارَ ثَائِرُهُ ....
أي هاج ما كان من عادته أن يَهيج منه . يضرب لمن يَسْتَطير غَضَباً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَمَرَةُ العُجْبِ المَقْتُ ....
أي مَنْ أُعْجِبَ بنفسه مَقَتَه الناسُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَمَرَةُ الجُبْنِ لَا رِبْحٌ ولَا خُسْرٌ ....
الخُسْرُ : الخُسْرَانُ ، ونظيره الفُرْقُ والفُرقَانُ والكُفْرُ والكُفْرانُ ، وهذا المثل كما يقول العامة " التاجرُ الجَبانُ لا يَرْبحُ ولا يخسر " |
الساعة الآن 05:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.