![]() |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الواحدُ والعشرون
(في مَقَابِحِهَا) الرَّوَق طُولُها الكَسَسُ صِغَرُها الثَّعَلُ تَرَاكُبُها وَزِيَادَةُ سِنٍّ فيها الشَّغَا اخْتِلافُ مَنَابِتِهَا اللَّصَصُ شِدَّةُ تَقَارُبِها وانْضِمَامِهَا اليَلَلُ إقبالُها على بَاطِنِ الفَمِ الدَّفَقُ انْصِبَابُها إلى قُّدَامٍ الفَقَمُ تَقَدُّمُ سُفْلاهَا على العُلْيَا القَلَحُ صُفْرتُها الطُّرَامَةُ خُضْرَتُهَا الحَفَرُ مَا يَلْزَقُ بِهَا الدَّرَدُ ذَهَابُها الْهَتَمُ انْكِسَارُهَا اللَّطَطُ سُقُوطُها إلا أَسْناخَهَا. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثاني والعشرون (في مَعَايِبِ الفَمِ) الشَّدَق سَعَةُ الشِّدْقَيْنِ الضَّجَمُ مَيْلٌ في الفَمِ وفيما يَلِيهِ الضَّزَزُ لُصُوقُ الحَنَكِ الأَعْلى بالحَنَكِ الأَسْفَلِ الهَدَلُ اسْترْخاءُ الشَّفَتَيْنِ وغِلَظُهُما اللَّطَعُ بَيَاضٌ يَعْتَرِيهِما القَلَبُ انْقِلابُهُمَا الجَلَعُ قُصُورُهُما عَنِ الانْضِمَامِ، وكَانَ مُوسَى الهادِي أَجْلَعَ فَوَكَّلَ بِهِ أَبُوهُ المهدِيُ خادِمًا لا يَزَالُ يَقُولُ لَهُ: مُوسَى أَطْبِقْ. فَلُقِّبَ به البَرْطَمَةُ ضِخَمُهَا. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثالثُ والعشرون (في تَرْتِيبِ الأسنْاَنِ) (عَنْ أًبي زَيْدٍ) للإنْسِانِ أرْبَعُ ثَنَايَا وَأرْبَعُ رَبَاعِيَّاتٍ وَأَرْبَعَةُ أَنْيَابٍ وأَرْبَعُ ضَوَاحِكَ وَثِنْتَا عَشْرَةَ رَحًى، في كُلِّ شِقٍّ سِتٌّ وأَرْبَعَةُ نَوَاجِذَ، وهي أقْصَاهَا*. *وفي نسخة أقساها. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الرابعُ والعشرون (في تَفْصِيلَ مَاءِ الفَمِ) مَا دَامَ في فَمِ الإِنْسَانِ، فَهُوَ رِيقٌ ورُضَابٌ فإذا عَلِكَ فَهُوَ عَصِيبٌ* فإذا سَالَ فَهُوَ لُعَابٌ فإذا رُمِيَ به، فَهُوَ بُزَاق وبُصاق. *ويروى عصب: بإسكان الصاد المهملة. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الخامسُ والعشرون (في تَقْسِيمِهِ [ماء الفم]) البُزَاق للاِنْسانِ اللُّعَابُ للصَّبيِّ اللُّغَامُ للبَعِيرِ الرُّوال للدَّابَّةِ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ السادسُ والعشرون (في تَرْتيبِ الضَّحِكِ) التَبَسُّمُ أَوَّلُ مَرَاتِبِ الضَحِكِ ثُمَّ الإهْلاسُ وهو إخْفَاؤُهُ "عَنِ الأمَوِيّ" ثمَّ الافْتِرَارُ والانْكِلَالُ وهما: الضَّحِكُ الحَسَنُ "عَنْ أبي عُبَيْدٍ" ثُمَ الكَتْكَتَةُ أَشَدُّ مِنْهُمَا ثُمَّ القَهْقَهَةُ ثُمَّ القَرْقَرَةُ ثُمَّ الكَرْكَرَةُ ثُمَّ الاسْتِغْرَابُ ثُم الطَّخْطخَةُ هي أنْ يَقُولَ: طِيخِ طِيخِ ثُمَّ الإِهْزَاقُ والزَّهْزَقَةُ، وَهِيَ أَنْ يَذْهَبَ الضَّحِكُ بِهِ كلَّ مَذْهَبٍ "عَنْ أبي زَيْدٍ وابْنِ الأعْرابيِّ وغَيْرِهِمَا" |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ السابعُ والعشرون (في حِدَّةِ اللِّسَانِ والفَصَاحَةِ) إِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَادَّ اللِّسانِ قادِرًا عَلَى الكَلاَم فَهُوَ ذَرِبُ اللّسانِ، وفَتِيقُ اللِّسانِ فإذا كَانَ جَيِّدَ اللِّسانِ فَهُوَ لَسِنٌ فإذا كان يَضَعُ لسانَهُ حيثُ أَرَادَ فَهُوَ ذَلِيقٌ فإذا كانَ فَصِيحًا، بَيِّنَ اللَّهْجَةِ فَهُوَ حُذَاقِيٌّ "عَنْ أبي زَيْدٍ" فإذا كَانَ مَعَ حِدَّةِ لِسَانِهِ بَلِيغًا فَهُوَ مِسْلاقٌ فإذا كَانَ لا تَعتَرِضُ لِسَانَه عُقْدَةٌ ولا يَتَحَيَّفُ بَيَانَهُ عُجْمَةٌ فَهُوَ مِصْقَعٌ فإذا كَانَ لِسَانَ القَوْمِ والمُتَكَلِّمَ عَنْهُمْ فَهُوَ مِدْرَهٌ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثامنُ والعشرون
(في عُيُوبِ اللِّسانِ والكَلامِ) الرُّتَّةُ حُبْسَةٌ في لِسَانِ الرَّجُلِ وعَجَلَةٌ في كلامِهِ اللّكْنةُ والحُكلَة عُقْدَةٌ في اللِّسانِ وعُجْمَةٌ في الكَلامِ الهَتْهَتَةُ والهَثْهَثَةُ بالتاءِ والثَّاءِ أيضًا حِكايةُ صَوْتِ العَيِيِّ والألْكَنِ* اللُّثْغَةُ أنْ يُصَيِّرَ الرَّاءَ لامًا والسِّينَ ثَاءً في كَلامِهِ الْفأْفَأَةُ أنْ يتردَّدَ في الفَاءِ التَّمْتَمَةُ أنْ يتردَّدَ في التَّاءِ اللَّفَفُ أنْ يكونَ في اللِّسانِ ثِقَلٌ وانعِقادٌ اللَّيَغُ أنْ لا يُبِينَ الكَلامَ "عَنْ أبي عَمْرٍو" اللَّجْلَجَةُ أنْ يكونَ فِيهِ عِيٌّ وإِدخالُ بَعْضِ الكَلاَم في بَعْضٍ الخَنْخَنَةُ أن يَتَكَلَّمَ مِن لَدُنْ أنْفِهِ، ويُقالُ: هيَ أنْ لا يبيِّنَ الرَّجُل كَلامَهُ فَيُخَنْخِنَ في خَيَاشِيمِهِ المَقْمَقَةُ أن يَتَكَلَّمَ مِن أقْصَى حَلْقِهِ "عَنِ الفَرَّاءِ". *وفي نسخة حكاية التواء اللسان عند الكلام. **وفي نسخة في الثاء والميم. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ التاسعُ والعشرون (في حِكَايَةِ العَوَارِضِ الّتِي تَعْرِضُ لألْسِنَةِ العَرَبِ) الكَشْكَشَةُ تَعْرِضُ في لُغَةِ تَمِيم، كقولهم في خِطَابِ المؤنَّثِ: ما الذي جَاءَ بِشِ؟ يُرِيدُونَ: بِكِ، وَقَرَأَ بَعْضُهُم: قَدْ جَعَلَ رَبُّشِ تَحْتَشِ سَرِيًّا، لقولِهِ تعالى {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا}* الكَسْكَسَةُ تَعْرِضُ في لُغةِ بَكْرٍ، و هي** إِلْحَاقُهُمِ لِكَافِ المؤنَّثِ سِينًا عندَ الوقفِ ، كقولهم: أكْرَمْتُكِسْ وبكِسْ ، يُريدونَ: أكرمتُكِ وبكِ الْعَنْعَنَةُ تَعرِضُ في لغةِ تَمِيمٍ، وهي إبدالُهم العَينَ مِنَ الهمْزَةِ كَقَوْلِهمْ: ظَنَنْتُ عَنَّكَ ذَاهِب؛ أي: أنَّكَ ذَاهِبٌ. و كما قال ذُو الرُّمَّةِ(من البسيط): أعَنْ توسَّمْتَ من خَرقاءَ مَنْزِلَةً مَاءُ الصَّبَابَةِ مِنْ عَيْنَيكَ مَسْجُومُ اللَّخْلَخَانِيَّة تَعْرِضُ في لُغَاتِ أعْرابِ الشَّحْرِ*** وعُمَان كَقَوْلِهِمْ: مَشَا الله كَانَ، يُريدُونَ مَا شَاءَ اللهّ كَانَ الطُّمْطُمانيَّةُ تعْرِضُ في لُغةِ حِمْيَر، كَقَولِهِمْ: طَابَ امْهَوَاءُ، يُريدُونَ: طَابَ الهَوَاءُ. *من الآية "24" من سورة مريم. **قال في القاموس الكسكسة لتميم لا لبكر. ***الشحر: ساحل البحر بين عمان وعدن. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثلاثون
(في تَرْتِيبِ العِيِّ) رَجُلٌ عَيٌّ وَعَيِيٌّ ثُمَّ حَصِرٌ ثُمَّ فَهٌّ ثُمَّ مُفْحَمٌ ثُمَّ لَجْلَاجٌ ثُمَّ أَبْكَمُ. |
الساعة الآن 03:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.