![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
. .. ... .... ..... ...... المولدون ...... ..... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... نَزَلَتْ سُلَيْمَى بِسُلَيمٍ .... .... نَحْنُ على صَيْحَةِ الحُبْلَى .... يضرب في الخطر. .... نِكْ وَاطْرَحْ وَانْكِ وَلاَ تَبْرَحْ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... نِعْمَ حَاجِبُ الشَّهَوَاتِ غَضُّ البصرِ .... .... نِعْمَ المَشْيُ الهَدِيَّةُ أمامَ الحاجَةِ .... .... نَشَأَ مع نُوحٍ في السَّفِينةِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... نِعْمَ العَونُ على المَرُوءَةِ المَالُ .... .... نِفَاقُ المَرْءِ من ذُلِّهِ .... .... نَزَلتُ مِنْهُ بِوَادٍ غَيْرِ ذي زَرْعٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... نَظَرَ الشَّحِيحِ إلى الغَرِيم المُفْلِسِ .... .... نَظِيفُ القِدْرِ .... يضرب للبخيل . .... نعُوذُ بالله منْ حِسَابٍ يَزِيدُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... نِعْمَ الثَّوْبُ العَافيَة ِإذَا انْسَدَلَ على الكفَافِ .... .... نُطَفُ السَّكارَى في أرْحَامِ القِيَانِ .... .... النُّقْلَةُ مُثْلَةٌ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... النَّاسُ أَتْبَاعُ مَنْ غَلَبَ .... .... النِّكاحُ يُفْسِدُ الحُبَّ .... .... النَّاسُ بزَمَانِهِمْ أشْبَهُ مِنْهُمْ بآبائِهِمْ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... النَّقْدُ صَابُونُ القُلوبِ .... .... النُّصْحُ بينَ المَلَإ تَقْرِيعٌ .... .... النَّاسُ على دِينِ المُلُوكِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... النَّسِيئَةُ نِسْيَانٌ .... .... النِّكَايَةُ على قَدْرِ الجِنَايَةِ .... .... النَّاسُ أَحَادِيثُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... النَّاسُ بِالنَّاسِ .... .... النّايُ في كُمَّي وَالرِّيحُ في فَمِي .... قَالَه زنام للمتوكل، وقد أراده على الخروج على الخروج معه. .... النَّاسُ عَبِيدُ الإحْسَانِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَنْفَقْتُ مَالِي وَحَجَّ الجَمَلُ .... .... أَنْجَسُ ما يكُونُ الكَلْبُ إذَا اغْتَسَلَ .... .... نِعْمَ المُؤَدِّبُ الدَّهْرُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
. .. ... .... ..... ...... الباب السادس والعشرون فيما أوله واو ...... ..... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4340 .... وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَةَ .... قَالَ الشرقي بن القطامي: كان رجل من دُهاة العرب وعُقَلَائهم يُقَال له شَنٌّ، فَقَالَ: والله لأَطُوفَنَّ حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها، فبينما هو في بعض مَسِيرِه إذ وافقه رَجُلٌ في الطريق، فسأله شَنٌّ: أين تريد؟ فَقَالَ: موضعَ كذا، يريد القرية التي يَقْصِدُها شَنٌّ، فوافقه، حتى إذا أخذا في مسيرهما قَالَ له شَنٌّ: أتحْمِلُنِي أم أحْمِلُكَ؟ فَقَالَ له الرجل: يا جاهل أنا راكب وأنت راكب، فكيف أحملك أو تحملني؟ فسكتَ عنه شَنٌّ، وسارا حتى إذا قَرُبا من القرية إذا بزَرع قد استَحْصَد، فَقَالَ شَنٌّ: أترى هذا الزرع أكِلَ أم لَا؟ فَقَالَ له الرجل: يا جاهل ترى نَبْتًا مُسْتَحْصِدًا فتقول أكِلَ أم لَا ؟ فسكَتَ عنه شن حتى إذا دخلَا القرية لَقِيَتْهما جِنَازة فَقَالَ شن: أترى صاحبَ هذا النّعْشِ حيًّا أو ميتًا؟ فَقَالَ له الرجل: ما رأيتُ أجْهَلَ منك، ترى جِنَازة تسأل عنها أمَيْتٌ صاحبُها أم حي؟ فسكت عنه شَن، فأراد مُفارقته، فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير به إلى منزله، فمضى معه، فكان للرجل بنت يُقَال لها طَبَقة فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضَيْفه، فأخبرها بمرافقته إياه، وشكا إليها جَهْلَه، وحدثها بحديثه، فَقَالَت: ياأبت، ما هذا بجاهل، أما قوله "أتحملني أم أحملك" فأراد أتحدِّثُني أم أحَدِّثك حتى نقطع طريقنا، وأما قوله "أترى هذا الزرع أكِلَ أم لَا" فأراد هَلْ باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لَا، وأما قوله في الجنازة فأراد هل ترك عَقِبًا يَحْيا بهم ذكرُهُ أم لَا، فخرج الرجل فَقَعد مع شَنٍّ فحادثه ساعة، ثم قَالَ أتحبُّ أن أفسِّرَ لك ما سألتني عنه؟ قَالَ: نعم فَسِّرْهُ، ففَسَّرَهُ، قَالَ شن: ما هذا من كلامك، فأخبرني عن صاحبه، قَالَ: ابنة لي، فَخَطَبها إليه، فزوَّجه إياها، وحملها إلى أهله، فلما رأَوْها قَالَوا: وافَقَ شَنٌّ طَبَقَةَ، فذهبت مثلًا. يضرب للمتوافقين. وقَالَ الأَصمعي: هم قوم كان لهم وعاء من أَدَمٍ فَتَشَنَّنَ، فجعلوا له طَبَقًا، فوافقه، فقيل: وافق شنٌّ طَبَقَهُ، وهكذا رواه أبو عبيد في كتابه، وفسره. وقَالَ ابن الكلبي: طَبَقَةُ قبيلة من إياد كانت لَا تطَاق، فوقع بها شَنُّ بن أفْصَى بن عبد القيس بن أفصَى بن دُعْمى بن جَدِيلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، فانتصف منها، وأصابت منه، فصار مثلًا للمتفقين في الشدة وغيرها، قَالَ الشاعر: لَقِيَتْ شَنٌّ إيَادًا بِالقَنَا طَبْقًا وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَهْ وزاد المتأخرون فيه: وافقه فاعتنقه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4341 .... وَقَعَ القَومُ في سَلَى جَملٍ .... السَّلَى: ما تُلْقِيه الناقةُ إذا وضعت، وهي جُلَيْدَةٌ رقيقة يكون فيها الولد من المواشي، إن نزعت عن وجه الفصيل ساعةَ يولدُ وإلَّا قتلته، وكذلك إذا انقطع السَّلَى في البطن، فإذا خرج السَّلَى سلمت الناقة، وسلم الولد، وإذا انقطع في بطنها هلكت وهلك الولد. يضرب في بلوغ الشدة منتهى غايتها. وذلك أن الجمل لَا يكون له سَلًى، فأرادوا أنهم وقعُوا في شرٍّ لَا مِثْلَ له. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4342 .... وَقَعُوا في أُمِّ جُنْدُبٍ .... قَالَ أبو عبيد: كأنه اسمٌ من أسماء الإساءة. يضرب لمن وقع في ظلم وشرٍّ. وروى غيره "وقعوا بأم جندب" إذا ظَلَموا وقَتَلوا غيرَ قاتل صاحبهم، وأنشد: قَتَلْنَا بِهِ القَوْمَ الذّينَ اصْطَلَوا بِهِ نَهَارًا، ولم نَظْلمِ بِهِ أمَّ جُنْدُبْ أي لم نقتل غير القاتل. وقيل: جندب اسمٌ للجَرَاد، وأمه الرَّمْل، لأنه يُرَبِّي بَيْضَه فيه، والماشي في الرمل واقع في الشدة، وقيل: هو فُنْعل من الجَدب، أي واقعوا في القَحْط. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4343 .... وَقَعُوا فِي وَادي جَدَبَاتٍ .... قد كثرت الرواية في هذا المثل، فبعضهم قَالَ"جَدَبات" جمع جَدْبة، وبعضهم روى بالذال المعجمة من قولهم "جذب الصبي" إذا فَطَمه وذلك يصعب عليه ويشتد، وربما يكون فيه هلَاكه، والصواب ما أورده الأَزهَري رحمه الله في التهذيب عن الأصمعي جَدَبَات جمع جَدْبة وهي فَعْلَة من الجَدْب، يُقَال: جَدَبته الحية إذا نَهَشَته*. يضرب لمن وقع في هلكة، ولمن جَار عن القَصْدِ أيضًا. *ويروى أيضًا "خدبات" بالخاء المعجمة والدال المهملة من الخدب، وهو الضرب بالسيف، والمراد -على كل حال- وقعوا في شدائد منكرة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4344 .... وَقَعُوا في تَحُوطٍ .... أي سَنة جدبة، قَالَ أوْسٌ: والحَافِظُ الناَّسَ في تَحُوطَ إذا لَمْ يُرْسِلُوا تَحْتَ عائِذٍ رُبَعَا وقَالَ الفراء: يُقَال وقع و في تَحُوطَ وتُحيط وتِحِيط - بكسر التاء إتباعا لكسرة الحاء - قَالَ: أخذت من "أحاط به الأمر" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4345 .... وَقَعُوا في دُوكَةٍ وبُوخ .... يروى بضم الدال وفتحها، وبوخ بالخاء والحاء، وهما الاختلَاط، ومنه الحديث "فَبَاتُوا يدُوكُونَ" أي باتوا في اختلَاط ودَوَرَان. يضرب لمن وقع في شر وخصومة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4346 .... وَقَعُوا في وَادِي تُضُلِّل وَتُخُيِّبَ .... وكذلك "تُهُلِّك" كلها على وزن تُفْعِّلُ - بضم التاء والفاء وكسر العين غير مصروف - ومعنى كلها الباطل، قَالَه الكِسَائي ومنع كلها من الصرف لشبه الفعل والتعريف، ويروى"تُضَلِّل" بفتح الضاد، وكذلك أخواته، والصحيح الضم، كذلك أورده الجوهري في كتابه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4347 .... وَقَعُوا في الأَهْيَعَيْنِ .... يُقَال: عامٌ أهْيَع؛ إذا كان مُخْصِبًا كثير العُشْب. يضرب لمن حَسُنت حاله. قَالَوا: ومعنى التثنية الأكل والشرب وقَالَ الأَزهَري الأَكل والنكاح. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4348 .... وَقَعَ فُلَانٌ في سِيِّ رَأْسِهِ، وفي سَوَاءِ رَأْسِهِ .... إذا وقع في النعمة. قَالَ أبو عبيدة: وقد يفسر سِيُّ رأسه عدد شعر رأسه من الخير، وقَالَ ابن الأَعرَابي أي غَمَرتْه النعمة حتى ساوت برأسه وكثرت عليه. يضرب لمن وقع في خِضْبٍ. ويروى "في سن رأسه" وهو تصحيف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4349 .... وَقَعُوا في أمِّ حَبَوْ كرٍ، وأمِّ حَبَوْ كَرَى، وأم حَبَوْ كَرَانَ ..... وتحذف "أم" فيُقَال: وقعوا في حَبَوْ كَرٍ وأصل الحَبَو كر الرمل يضلُّ فيه. يضرب لمن وقع في داهية عظيمة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4350 .... وَقَعَتْ عَلَيْهِ رَخْمَتُهُ .... الرَّخْمَة: قريب من الرحمة، يُقَال: رخمة ورحمة قَالَ: *مُسْتَوْدَعٌ خَمَرَ الوَعْسَاءِ مَرْخُومُ** يضرب لمن يُحَبُّ ويُؤْلَف. *وهذا عجز بيت لذي الرمة، وصدره: *كأنه أم ساج الطرف أخدرها* قَالَ الأَصمعي مرخوم أي ألقيت عليه رخمة أمه، أي حبها له وألفتها إياه وزعم أبو زيد الأَنصاري أن من أهل اليمن من يقول: رخمته رخمة، بمعنى رحمته. ويُقَال: ألقى الله عليه رخمة فلَان، أي عطفه ورقته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4351 .... وَدَقَ العَيْرُ إلى المَاء .... يُقَال وَدَقَ يَدِقُ ودَقَا، أَي قرب ودَنَا. يضرب لمن خضَع بعد الإباء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4352 .... وَجِّهِ الحَجَرَ وِجْهَةً مَّالَهُ .... "وِجْهَةً مَّاله" و"وَجْهًا ما له" ويروى وِجْهَة وِجْهةٌ ووَجْهٌ بالرفع، و "ما" صِلَة في الوجهين، والنصب على معنى وَجِّه الحَجْرَ جهته، والرفع على معنى وَجِّه الحَجَرَ فَلَهُ وِجْهَةٌ وجِهَةٌ، يعني أن للحجر وِجْهَةٌ ما، فإن لم يقع موقعا ملَائمًا فأدره إلى جهة أخرى فإن له على حال وجهةً ملائمة ، إلَّا لَا أنك تخطئها. يضرب في حسن التَّدبير. أي لكل أمرٍ وجه، لكن الإنسان ربما عجز ولم يهتد إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4353 ..... وَاهًا مَا أَبْرَدَهَا عَلَى الفُؤَادِ .... "وَاهًا" كلمة يقولها المسرور. يحكى أن معاوية لما بلغه موتُ الأشتر قَالَ: واهًا ما أبْرَدَها على الفؤاد! وروى: وَاهًا لها من نَغْيَةٍ؟ أي صوت. وزعموا أنه لما أتاه قتلُ تَوبَةَ بن الحُمَيِّرِ العقيلي صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثمَ قَالَ: يا أهل الشام، إن الله تعالى قَتَلَ الحمار بن الحمير، وكفى المسلمين دَرأه، فاحمدوا الله فإنها نَغْية كالشَّهد، بل هي أَنقع لذى الغليل من الشهد، إنه كان خارجيًّا تُخْشَى بَوَائقه، فَقَالَ همام بن قبيصة: يا أميرَ المسلمين، إنه كفاك عمله، ولم يُودِ حتى استكمل رزقه وأجله، كان والله لزَازَ حُرُوبٍ يكره القومُ درأه كما قالت ليلى الأَخيلية: لِزَاز حُرُوبٍ يَكْرَهُ القَوْمُ دَرْأه وَيَمْشِي إلى الأقرانِ بِالسَّيْفِ يَخْطِرُ مُطِلٌّ عَلَى أعْدَائِهِ يَحْذَرُونَهُ كَمَا يُحْذَرُ اللّيثُ الهِزَبْرُ الغَضَنْفَرُ فَقَالَ معاوية: اسكت يا ابن قبيصة، وأنشأ أو أنشد: فَلَا رَقَأَتْ عَيْنٌ بكَتْهُ، ولَا رَأَتْ سُرُورًا، ولَا زَالَتْ تُهَانُ وَتُحْقَرُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4354 .... وَجَدَ تَمْرَةَ الغُرَابِ .... يضرب لمن وَجَدَ أفضلَ ما يريد. وذلك أن الغراب يطلب من التَّمْر أجَوَدَه وأَطْيَبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4355
.... وَجَدَتِ الدَّابَّةُ ظِلْفَهَا .... يضرب لمن وجد أداةً وآلة لتحصيل طلبته. ويروى "وجدت الدابة طَلْقَها" أي شَوْطَها أو حُضْرها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4356 .... وُلْدُكِ مِنْ دَمَّى عَقِبَيْكِ .... الوُلْد: لغة في الوَلَد. حكى المفضل أن امرأة الطُّفَيل بن مالك بن جَعْفر بن كِلَاب، وهي امرأة من بَلْقَيْن ولدت له عَقِيل بن الطُّفيل، فَتَبَنَّته كَبْشَة بنت عُرْوَة بن جعفر بن كلاَب، فقدم عقيلٌ على أمه يومًا فضربته، فجاءتها كبشة حتى منعتها وقَالَت: ابني ابني، فَقَالَت القينية: وُلْدُك - ويروى ابْنُك - مَنْ دَمَّى عِقَبَيْك، يعني الذي نُفِسْتِ به فأدمى النفاسُ عقبيك، أي من ولدته فهو ابنك، لَا هذا، فرجعت كَبْشَة وقد ساءها ما سمعت، ثم ولدت بعد ذلك عامر بن الطفيل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4357 .... وَجَدْتُ النَّاسَ اخْبُرْ تَقْلُهُ .... ويجوز "وجدت الناسُ" بالرفع على وَجْه الحكاية للجملة، كقول ذي الرمة: سَمِعْتُ الناسُ يَنْتَجِعُونَ غَيْثًا فَقُلْتُ لِصَيْدَحَ انْتَجِعي بِلَالَا أي سمعت هذا القول، ومن نصب الناسَ نصبه بالأمر، أي اخْبُرِ الناسَ تَقْلُ، وجعل وجدت بمعنى عرفت هذا المثل، والهاء في "تقلُهْ" للسكت بعد حذف العائد، أعني أن أصله أخْبُرِ الناسَ تَقْلُهُمْ، ثم حذف الهاء والميم، ثم أدخَلَ هاء الوقف، وتكون الجملة في موضع النصب بوجدت، أي وجدتُ الأمر كذلك. قَالَ أبو عبيد: جاءنا الحديثُ عن أبي الدرداء الأَنصاري رضي الله عنه، قَالَ: أخرج الكلام على لفظ الأمر ومعناه الخبر، يريد أنك إذا خَبَرْتَهُمْ قَلَيْتهم. يضرب في ذم الناس وسُوءِ مُعَاشرتهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4358 .... وَحْمَى وَلَا حَبَلَ .... أي أنه لَا يذكر له شيء إلَّا اشْتَهَاه. يضرب للشَّرِه والحريص على الطعام، وللذي ما لَا حاجة به إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4359 .... وَجْهُ المُحَرِّشِ أَقْبَحُ .... يضرب للرجل يأتيك من غَيْرِك بما تكره من شَتْم، أي وَجْهُ المبلغ أقبح. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4360 .... أوْسَعْتُهُمْ سَبًّا وَأَوْدَوْا بالإبِلِ .... يُقَال: "وَسِعَه الشَّيءُ" أي حاط به، وأوسَعْتُهُ الشيء، إذا جعلته يَسَعُه، والمعنى كَثَّرْتُه حتى وَسِعه، فهو يقول: كثرت سَبَّهُم فلم أدَعْ منه شيئًا. وحديثه أن رَجُلًا من العرب أُغِيرَ على إبله فأُخِذَتْ، فلما توارَوا صَعدَ أَكَمَة وجعل يشتمهم، فلما رجع إلى قومه سألوه عن ماله، فَقَالَ: أوْسَعْتُهُم سَبًّا وأودوا بالإبل، قَالَ الشاعر: وَصِرْت كَرَاعِي الإبْل؛ قَالَ: تَقَسَّمَتْ فأوْدَى بِهَا غيري، وَأوْسَعْتُهُمْ سَبّا ويُقَال: إن أول من قَالَ ذلك كعب بن زهير بن أبي سُلْمى، وذلك أن الحارث بن وَرْقَاء الصَّيْدَاوِي أغار على بني عبد الله بن غَطَفان، واستاق إبلَ زهير وراعيه، فَقَالَ زهير في ذلك قصيدته التي أولها: بَانَ الخَلِيطُ ولَمْ يَأْوُوا لِمَنْ تَرَكُوا وَزَوَّدُوكَ اشتيِاقًا، أَيةً سَلَكُوا؟ وبعث بها إلى الحارث، فلم يردَّ الإبل عليه، فَهَجَاه، فَقَالَ كعب: أوْسَعْتُهم سَبًّا وأوْدَوْا بالإبل، فذهبت مثلًا. يضرب لمن لم يكن عنده إلا الكلام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4361 .... أَوْدَى العَيْرُ إلَّا ضَرِطًا .... يضرب للذليل، أي لم توثق من قربه إلَّا هذا، ويضرب للشيخ أيضًا، ونصب "ضَرِطًا" على الاستثناء من غير الجنس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4362 .... أَوْرَدَهَا سَعْدٌ وَسْعْدٌ مُشْتَمِلٌ .... هذا سَعْد بن زيد مَنَاة أخو مالك بن زيد مَنَاة الذي يُقَال له: آبَلُ من مالك، ومالك هذا هو سبط تميم بن مرة، وكان يُحمَّق إلَّا أنه كان آبَلَ أهْلِ زمانه، ثم إنه تزوج وَبَنَى بامرأته، فأورد الإبل أخوه سَعْد، ولم يحسن القيام عليها والرفق بها، فَقَالَ مالك: أوْرَدَهَا سَعْدٌ وسَعْدٌ مُشْتَمِلْ مَا هكَذَا يا سعدُ تُورَدُ الإبل ويروى: *يا سَعْدُ لَا تروى بهذَاكَ الإبل* فَقَالَ سعد مجيبا له: يَظَلُّ يَوْمَ وِرْدِهَا مُزَعْفَرًا وَهْيَ حَنَاظِيلُ تَجُوسُ الخَضِرَا قَالَوا: يضرب لمن أراد المراد بلَا تَعَب، والصواب أن يُقَال: يضرب لمن قَصَّر في الأمر. وهذا ضد قولهم "بَيْدَيْنِ ما أوْرَدَهَا زائدة" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4363 .... وَقَعَا كَعِكْمَي عَيْرٍ .... العَيْر يقع على الحمار الوَحْشِي والأهلي؛ لأنهما يَعِيرَان، أي يَسِيران، وأراد بالوقوع الحصول، يعني أنهما حصلا في التوازُنِ والتعادُلِ سواء، ويجوز أن يكون بمعنى السقوط؛ لأن العِكْمَيْن في الأَكثر إذا حلّا سقَطَا معا، والعِكْمُ: العِدْل، ويُقَال أيضًا هما عِكْما عَيْرٍ، وكلَاهما يضرب للمتساويين. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4364 .... وَاقِيَةٌ كَوَاقِيَةِ الكِلَابِ .... الواقية: مصدر كالعاقبة والكاذبة، أي وقاية كوقاية الكلَاب على ولدها، وهي أشدُّ الحيوانات وقاية لأَولَادها، وفي الحديث "اللهم وَاقِيةً كواقية الوليد" قَالَوا: عنَى به صلى الله عليه وسلم موسى عليه السلام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4365 .... وَعِيدُ الحُبَارَى الصَّقْرَ .... وذلك أن الحُبَارى تقف للصَّقْر وتحاربه ولَا سلَاح لها، وربما ذَرَقَتْه، ولذلك قيل: سِلَاحُه سُلَاحُه، قَالَ الكلبي: أقَلُّ غَنَاء عنك إبْعادُ بَارِقٍ وَعِيدَ الحُبَارَى الصَّقْرَ مِنْ شِدَّةِ الرُّعْب* *وقع صدر هذا البيت في أصول هذا الكتاب "لقد غنى عنك إبعاد بارق" وهو تحريف وغير مستقيم الوزن، وعثرت على البيت بعد طول البحث في ثمار القلوب للثعالبي 382 ووقع فيه "أقل عناء" تحريف ما أثبتناه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4366 .... أَوْرَدَهُم حِيَاضَ عَطِيشٍ .... ويروى "مياه عطيش" أي هلكوا، والسَّرَابُ يسمى مياه عطيش، وأنشد: وَهَلْ أنَا إلَّا كالقَطَامِّي فيكُمُ أجلّي كما جلَّى وأُغْضي كما يُغضي قفوا حمرات الجهل لَا يوردنَّكُمْ مِيَاهَ عَطِيشٍ غِبَّ ثَالِثَةٍ يُفْضِي ويحكى هذا من قول الحجاج للشعبي حين خرج فيمن كان خرج من الفقهاء عليه، فلما ظفر به عاتبه عتابًا طويلًا، فصدقه الشعبي عن نفسه، وأغلظ له في القول، فَقَالَ الحجاج: واصدقاه، وعفا عنه وأطلقه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4367
.... الوَلَدُ لِلفِرَاشِ وَلِلْعاهِرِ الحَجَرُ .... اسمُ الفراش يستعار لكل واحد من الزوجين، والعاهر: الزاني، والمرأة عاهرة، والحَجَر: كناية عن الخيبة، كما يُقَال: بِفِيهِ الإثِلِبُ، وبِفِيهِ البَرَى، ويجوز أن يكون كناية عن الرَّجْم. يعني أن الولَدَ للوالد، وللعاهر أن يخيب عن النسب أو يُرْجَم. يضرب لمن يرجع خائبًا باستحقاق. |
الساعة الآن 11:24 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.