|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4299 .... أَنَمُّ مِنَ الصُّبْحِ .... لأنه يَهْتك كلَّ ستر، ولَا يكتم شيئًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4300
.... أَنَمُّ مِنَ التُّرَابِ .... إنما قيل ذلك لما يثبت عليه من الآثار. وأما قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4301 .... أَنَمُّ مِنْ جُلْجُلٍ .... فهو من قول الشاعر: فإنَّكُمَا يا ابْنَي جَنابٍ وُجِدْتُما كَمَنْ دَبَّ يَسْتَخْفِي وَفي العُنْقِ جُلْجُلُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4302 .... أَنَمُّ مِنْ زُجَاجةٍ عَلَى ما فيها .... لأن الزجاج جَوْهَر لَا ينكتم فيه شيء، لما في جرمه من الضياء، وقد تعاطى البُلَغَاء وصف هذا الجوهر، فعبَّرُوا عن مَدْحه وذمه. فأما ذمه فإنَّ النَّظَّام أَخْرَجه في كلمتين بأواجز لفظ وأتم معنى، فَقَالَ: يُسْرِع إليه الكسر، ولَا يقبل الجَبْر. وأما مَدْحُه فإن سَهْل بن هارون شهد مجلسًا من مجالس الملوك قد حضَرَ فيه شَدَّاد الحارثي، فأخذ يُعَدِّد خصال طباع الذهب، وقد قَالَ شداد: الذهب أبقى الجواهر على الدَّفْن، وأصبرها على الماء، وأقلها نقصانًا على النار، وهو أوْزَنُ من كل ذي وَزْن، إذا كان في مقدار شَخصِهِ، وجميع جواهر الأَرض والفِلِّزِّ كله إذا وُضِع على ظهر الزئبق في إنائه طَفَا، ولو كان ذا وزن ثقيل وحجم عظيم، ولو وَضَعْتَ على الزئبق قيراطا من الذهب لرسَبَ حتى يضرب قعر الإناء، ولَا يجوز ولَا يصلح أن تُشَدَّ الأسنان المقتلعة بغيره، وأن يوضع في مكان الأَنوف المُصطَلمة سِوَاه، ومِيلُه أجودُ الأميال، والهندُ تمرُّهُ في العين بلَا كحل ولَا ذَرُور لصلَاح طبعه ولموافقة جوهرِهِ لجوهر الناظرين، ولهما حسنه، ومنه الزرياب والصفائح التي تكون في سُقُوف الملوك، وعليه مَدَارُ الطَّبائع، وثمن لكل شيء، ثم هو فوق الفضة مع حسن الفضة وكرمها، وحَظِّها في الصدور، وأنها ثمن لكل مبيع بأضعاف وأضعاف أضعاف، وله المرجوع وقلة النقصان، والأَرض التي تنبته ويسلم عليها تُحِيل الفضة إلى جوهرها في السنين اليسيرة، وتقلب الحديدَ إلى طبعها في الأيام القليلة، والطبيخ الذي يكون في قُدُورِه أغْذَى وأمْرَى، وأصَحُّ في الجوف وأطيب، وسئل علي بن أبى طالب رضي الله عنه عن الكبريت الأَحمر، فَقَالَ: هو الذهب، وقَالَ النبي صلّى الله عليه وسلم "لو أن لي طِلَاعَ الأَرض ذهبًا" فأجراه في ضرب الأمثال كل مُجْرَى. فحسده سهل بن هارون على ما حضره من الخطابة والبلَاغة، فَقَالَ يعترض عليه يعيب الذهب ويفضِّلُ عليه الزجاج: الذهبُ مخلوق، والزجاج مصنوع، وإن فضل الذهَب بالصَّلَابة وفضل الزجاج بالصفاء، ثم الزجاج مع ذلك أبقى على الدفن والغرق، والزجاج مجلو نُورِي، والذهب مناع ساتر، والشراب في الزجاج أحسنُ منه في كل معدن، ولَا يفقد معه وجْه النديم، ولَا يُثْقل اليد، ولَا يرتفع في السَّوْم، واسم الذهب يُتَطَيرُ منه ولَا يتفاءل به، وإن سقط عليك قتَلَكَ، وإن سَقَطْتَ عليهِ عَقَرَكَ، ومن لؤمه سرعَته إلى بيوت اللئام وملكهم، وإبطاؤه عن بيوت الكرام وملكهم، وهو فاتن وقاتل لمن صَانه، وهو أيضًا من مَصَايد إبليس، ولذلك قَالَوا: أهْلَكَ الرجَالَ الأَحْمَرَان، وأهلك النساء الأَحامرة، وقُدُور الزجاج أطْيب من قدور الذهب، وهي لَا تصدأ، ولَا يتداخل تحت حيطانها ريح الغمر وأوساخ الوضَر، وإن اتَّسَخَتْ فالماء وحده لها جِلَاء، ومتى غسلت بالماء عادت جُدُدًا، ولها مرجوع حسن، وهو أشبه شيء بالماء، وصنعته عجيبة، وصناعته أعجب، وكان سليمان بن داود على نبينا وعليهما الصلَاة والسلام إذا عبَّ في الإنَاء كَلَحَتْ في وجهه مَرَدَة الجنّ والشياطين، فعلَّمه الله صنعة القوارير، فَحَسَم بها عن نفسه تلك الجراءة، وذلك التهجين، ومَنْ كَرَعَ فيه شارب ماء فكأنه يكرع في إناء من ماء وهواء وضياء، ومرآته المركبة في الحائط أضوأ من مرآة الفولاَذ، والصُّور فيها أبين، وقد تقدح النار من قنينة الزجاج إذا كان فيها ماء فحاذوا بها عين الشمس؛ لأَن طبع الماء والزجاج والهواء والشمس من عنصر واحد، وليس في كل ما يدور عليه الفلك جوهر أقبل لكل صبغ وأجدر أن لَا يفارقه حتى كان ذلك الصبغ جوهرية فيه منه، ومتى سقط عليه ضياء أنفذه إلى الجانب الآخر من الهواء، وأعاره لونه، وإن كان الجامُ ذا ألوانٍ أراك أرضَ البيت أحسن من وَشْيِ صَنْعاء، ومن دِيباج تستر، ولم يتخذ الناس آنيةً لشرب الشراب أجمع لما يريدون من الشراب منه، قَالَ الله تعالى (قيل لها ادْخُلِي الصرح فلما رأته حَسِبَتْه لجةً وكشفت عن ساقيها قَالَ إنه صَرْح مُمَرَّدٌ من قوارير) وقَالَ تعالى (ويُطَاف عليهم بآنيةٍ من فضة وأكواب كانت قوارير قوارير من فضة) فاشتق للفضة اسمًا من أسمائها، وقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم للحادي وقد عنف في سياق ظُعُنه: يا أنيس ارْفُق بالقوارير، فاشتقَّ للنساء اسمًا من أسمائها، ويقولون: ما فلان إلاَ قارورة، على أنه أقطع من السيف وأحدُّ من المُوسى، وإذا وقع شعاع المصباح على جوهر الزجاج صار الزجاج والمصباحُ مصباحًا واحدًا، وردَّ الضياء كل منهما على صاحبه، واعتبروا ذلك بالشعاع الذي يسقط في وَجْه المرآة على وجه الماء، وعلى الزجاج، ثم انظروا كيف يتضاعف نوره، وإنْ كان سقوطه على عين إنسان أعْشَاه وربما أعماه، قَالَ الله تعالى (الله نُورُ السموات والأَرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح - الآية) فللزيت في الزجاجة نور على نور وضوء متضاعف. فلم يبق في ذلك المجلس أحد إلَّا تحيّر فيه، وشق عليه ما نال من نفسه بهذه المُعَارضة، وأيقنوا أنه ليس دون اللسان حاجز، وأنه مخْرَاق يذهب في كل فن، يخيل مرة، ويكذب مرة، ويهجو مرة، ويَهْذِي مرة، وإذا صحَّ تهذيب العقل صحَّ تقويمُ اللسان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4303 .... أَنْقَى منْ لَيْلةِ القَدْرِ .... لأنه لَا يبقى فيها أحد على الماء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4304 .... أَنْقَى منْ مِرْآةِ الغَرِيبَة .... يعنون التي تتزوج من غير قومها، فهي تجلو مرآتها أبدًا، لئلَّا يخفى عليها من وجهها شيء، قَالَ ذو الرمة: لها أًذُنٌ حَشْرٌ وَذِفْرَى أسِيلةٌ وخَدٌّ كَمْرآةِ الغَريبة أسْجَحُ* *أذن حشر: أي لطيفة، كأنها حشرت حشرًا، وأذنان حشر، وآذان حشر، لَا يثنى ولَا يجمع، مثل ماء غور وماء سكب، وخد أسجح: حسن معتدل، وانظر المثل رقم 4390. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4305 .... أَنْكَدُ مِنْ تَالِي النَّجْمِ .... يعنون بالنجم مطلق الثريا، وتاليه الدَّبَرَان، قَالَ الأخطل: فَهَلَّا زَجَرْت الطَّيْرَ إذْ جاءَ خَاطِبًا بضِيْقَةَ بَيْنَ النَّجْمِ وَالدَّبَرَانِ* وقَالَ الأَسود بن يَعْفُر يصف رفعة منزلته: نَزَلْتُ بِحادي النَّجِمِ يَحْدُو قَرِينَهُ وَبِالقلب قلب العَقْرَبِ المُتَوَقِّدِ والعرب تقول: إن الدَّبَرَانَ خَطَب الثريا، وأراد القمر أن يزوِّجه، فأبت عليه، وولَّتْ عنه، وقَالَت للقمر: ما أصنع بهذا السُّبْرُوت الذي لَا مال له، فَجَمَعَ الدبرانُ قِلَاصَه يتموَّل بها. فهو يتبعها حيث توجهت، يَسُوق صدَاقها قُدَّامه، يعنون القِلَاصَ، وإن الجَدْيَ قتل نَعْشًا؛ فبناتُه تدورُ به تريده، وإن سُهيلًا ركَضَ الجَوْزَاء، فركضَتْهُ برجلها فطرحته حيث هو، وضربها هو بالسيف فقطع وَسَطها، وإن الشِّعْرَى اليَمَانية كانت مع الشِّعْرَى الشامية ففارقتها وعَبَرَتِ المَجَرَّةَ، فسميت الشِّعْرَى العَبُور، فلما رأت الشِّعْرَى الشامية فراقَهَا إياها بكَتْ عليها حتى غَمِصَتْ عينُها فسميت الشِّعرى الغُمَيْصَاء. *ضيقة - بالكسر ويفتح - منزل للقمر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4306
.... أَنْتَنُ مِنْ رِيحِ الجَوْرَبِ .... هو من قول الشاعر: أثْنِي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فَإنَّنِي مُثْنٍ عَلَيْكَ بِمِثْلِ رِيحِ الجَوْرَبِ وقَالَ آخر: بَعَثُوا إليَّ صَحِيفَةً مَطْوِيَّةً مَخْتُومةً بخاتمها كَالعَقْرَبِ فَعَرَفتُ فِيها الشَّرَّ حينَ رأيتُها فَفَضَضْتُها عَنْ مِثلِ رِيحِ الجَوْربِ زعم الأَصمعي أن معنى قوله "فعرفت فيها الشر حين رأيتها" هو أن عنوانها كان من كهمس، قَالَ الأَصمعي: وليس شيء أشبه بالعقرب من كهمس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4307 .... أَنْتَنُ منَ العَذِرَةِ .... هي كناية عن الخُرء، قَالَ الأَصمعي: أصل العَذِرة فِنَاء الدار، وكانوا يطرحون ذلك بأفنيتهم، ثم كثر حتى سمي الخرء بعينه عَذِرة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4308 .... أَنْشَطُ مِنْ ظَبْيٍ مُقْمِرٍ .... لأنهُ يأخذهُ النَّشَاطُ في القَمَر فَيَلعب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4309 .... أَنْفَرُ مِنْ أَزَبَّ .... هذا مثل قولهم "كلُّ أزَبَّ نَفُور" وذلك أن البعير الأزَبَّ يَرَى طولَ الشَّعْر على عينيه فيحسبه شخصًا فهو نافر أبدًا. وقَالَ ابن الأَعرَابي: الأَزبُّ من الإبل شَرُّ الإبل وأنفرها نفارًا، وأبطؤها سيرًا، وأخَبُّها خبارًا، ولَا يقطع الأَرض. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4310 .... أَنْبَشُ مِنْ جَيْألَ .... هذا الاسم للضَّبُع، وهي تَنْبِشُ القبور، وتستخرج جِيفَ الموتى فتأكلها. قَالَ الأَصمعي: أنشدني أبو عمرو بن العَلَاء لرجل من بني عامر يُقَال له مشعث*: تَمَتَّعْ يا مشعَّث إنَّ شَيئًا سَبَقْتَ بِهِ الوفَاةَ هُوَ المَتَاعُ بِأصْرٍ يَتَّرِكْنِي الحي يوما رَهِينَةَ دَارِهم وَهُمُ سِرَاعُ وجَاءتْ جَيْألٌ وَبَنُو أبِيها أحَمّ المأقِيَينِ بهمْ خُماعُ فَظَلَّا يَنْبِشَانِ التُّربَ عَنِّي ومَا أنا - وَيْبَ غيرك - والسباعُ *في الأصول "مشعب" وما أثبتناه عن اللسان (ج أ ل) وقد أنشد ثالث هذه الأَبيات، وعنده "بها خماع" وروى أولها في (م ت ع) وأربعتها في الأَصمعيات43. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4311 .... أَنْوَمُ مِنْ كلْبٍ .... هذا من قول رُؤْبة: لَاقَيْتُ مَطْلًا كَنُعاسِ الكَلْبِ وَعِدَةً هَاجَ عَلَيْها صَحْبِي كَالشَّهْدِ بِالمَاءِ الزُّلاَلِ العَذْبِ قَالَ حمزة: هذا من قول الأَعرَاب في نعاس الكلب، وقد خالفهم صاحبُ المنطق فَقَالَ: أيْقَظُ من الكلب، وزعم أن الكلب أيْقَظ حيوان عينا، فإنه أغلب ما يكون النوم عليه يفتح من عينيه بقدر ما يكفيه للحراسة، فذلك ساعة وساعة، وهو في ذلك كله أيْقَظُ من ذئب، وأسمَع من فرس، وأحذَر من عَقْعق، قَالَ: والأعراب إنما أرادوا بما قَالَوا المَطْلَ في المواعيد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4312 .... أنْوَمُ مِنْ الفَهْدِ .... لأن الفَهْد أَنْوَم الخلق، وليس نومُه كنوم الكلب؛ لأن الكلب نومُه نعاس والفهد نومه مصمت، وليس شيء في جسم الفهد - أي في حَجْم الفَهْد - إلَّا والفهدُ أثقل منه، وأحْطَم لظهر الدابة. وقَالَت امرأة من العرب: زوجي إذا دَخَل فهد، وإذا خرج أسد، يأكل ما وَجَد، ولَا يسأل عما عهد. وأما قولُهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4313 .... أَنْوَمُ مِنْ غَزَالٍ .... فلأنه إذا رضَع أمه فَرَوِيَ امتلأ نوما. وأما قولُهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4314 .... أنْوَمُ مِنْ عَبُّودٍ .... فقد مرَّ ذكره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4315 .... أَنْعَمُ مِنْ خُرَيْمٍ .... هو خُرَيْم بن خليفة بن فلَان بن سنان بن أبي حارثة المرِّيُّ، وكان متنعما، فسمى خريما الناعم، وسأله الحجاج عن تنعُّمه، قَالَ: لم ألبس خَلَقا في شتاء، ولَا جَدِيدا في صيف، فَقَالَ له: فما النعمة؟ قَالَ: الأمن؛ لأني رأيت الخائف لاَ ينتفع بعيش، قَالَ: زدني، قَالَ: الشباب؛ لأني رأيت الشيخ لَا ينتفع بشيء، قَالَ: زِدْني، قَالَ: الصحة، فإني رأيت السَّقيم لَا ينتفع بعيش، فَقَالَ: زِدْني، قَالَ: الغنى؛ فإني رأيت الفقير لَا ينتفع بعيش، فَقَالَ: زدني، قَالَ: لا أجد مزيدًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4316 .... أَنْعَمُ مِنْ حيَّانَ أَخِي جَابِرٍ .... قَالَوا: إنه كان رجلًا من العرب في رَخَاء من العيش ونعمة من البدن، فَقَالَ فيه الأعشى*: شَتَّانَ مَا نَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَنَوْمُ حَيَّانَ أخي جَابِرِ يقول: أنا في السير والشقاء وحَيَّان في الدَّعَة والرخاء. * وقع هنا في أكثر أصول هذا الكتاب "فَقَالَ فيه الأَعمش" تحريف، والبيت مشهور جدًا، يستشهد به النحاة واللغويون، ووقع في البيت "ما يومي على كورها ويوم حيان" وبذلك يروى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4317 .... أَنْزَى مِنْ هِجْرِسٍ .... قَالَوا: إنه هنا الدبّ. وقَالَوا في قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4318 .... أَنْزَى مِنْ ضَيْوَنٍ .... هو السِّنَّوْر، قَالَ الشاعر: يَدِبُّ بِاللَّيلِ لِجَارَاتِهِ كَضَيْوَنِ دَبَّ إلَى قَرْنَبِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4319 .... أَنْزَى مِنْ ظَبْيٍ، وَأَنْزَى مِنْ جَرَادٍ .... هذا من النَّزَوان، لَا من النَّزْو، كذا قَالَ حمزة، وليس كما ذهب إليه، بل النزوان والنزو واحد، وهما الوَثْبُ، وأما المعنى الآَخر فهو النِّزَاء - بكسر النون* - هذا هو الوجه. *وبفتحها أيضًا كما قَالَه في القاموس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4320 .... أَنْصَحُ مِنْ شَوْلَةَ .... هي كانت خادمًا في دار من دور الكُوْفة، كانت تُرْسَلُ في كل يوم تَشْتَرِي بدرهم سمنًا، فبينما هي ذاهبة إلى السوق وجَدَتْ درهما، فأضافته إلى الدرهم الذي كان معها واشترت بهما سمنًا، وردَّتْه إلى مَوَاليها، فضربوها وقَالَوا: أنت تأخذين كل يوم هذا المقدار من السمن فتسرقين نصفه، فضرب بها المثل، فقيل لها: شَوْلَة الناصحة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4321 .... أَنْدَمُ مِنْ أَبي غَبْشَانَ، ومَنْ شَيْخ مَهْوٍ، وَمِنْ قَضِيبٍ .... قد مر ذكرهم قبل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4322 .... أَنْخَبُ مِنْ يَرَاعَةَ* .... معناه أَجْبَن وأضعف قَلْبا. واليَرَاعة: القَصَب، ويقال: النعامة، ويراد باليَرَاعة المِزْمَار لأنه أجوفُ، قَالَ الشاعر: رَأَيْتُ اليَرَاعَ نَاطِقًا عَنْ فَخَارِكم إذَا هَزَمَتْ أثْباجُهُ وتعينا *في الأَصول "أنجب" بالجيم تصحيف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4323 .... أَنَدُّ مِنْ نَعَامَةٍ .... أي أنْفَر، يُقَال: نَدَّ البعيرُ يند نُدُودًا إذا نفر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4324 .... أَنَمُّ مِنْ ذُكاءٍ، ومِنْ جَرَسٍ، ومَنْ جَوْزٍ في جُوَالَقٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4326
.... أَنْكَدُ مَنْ كلْبٍ أجَصَّ، ومِنْ أَحْمَرِ عادٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4327 .... أَنْخَى مِنْ دِيكٍ .... هذا من النَّخْوَة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4328 .... أَنْوَرُ مِنْ صُبْحٍ، وَمنْ وَضَحِ النَّهَارِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4329 .... أَنْضَرُ مِنْ رَوضَةٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4330 .... أَنْدَى مِنَ البَحْر، ومِنْ القَطْرِ، ومِنَ الذُّبَابِ، ومِنَ اللَّيْلَةِ المَاطِرَة .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4331
.... أَنْفَذُ مِنْ سِنَانٍ، ومِنْ خَارِقٍ، ومِنْ خَيَّاطٍ، ومِنْ إبْرَةٍ، ومِنَ الدِّرْهَم .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4332 .... أَنْأَى مِنَ الكَوْكَبِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4333 .... أَنْشَطُ مِنْ ذِئْبٍ، وَمِنْ عَيْرِ الفَلَاةِ .... هذا من قولهم "نشِطَ من بلد إلى آخر، ومن أرض إلى أخرى" إذا ذهب، ومنه" ثَوْرٌ ناشط" إذا كان بهذه الصفة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4334
.... أَنْطَقُ منْ سَحْبَانَ، وَمنْ قُسِّ بْنِ سَاعِدَةَ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4335 .... أنْكَحُ مِنْ أعْمَى .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4336 .... أنْزَى مِنْ عُصْفُورٍ، ومِنْ تَيْسِ بَنِي حَمَّانَ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4337 .... أَنْهَمُ منْ كَلْبٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4338 أنْفَسُ منْ قُرطَي مارِيَة .... يعنون قولهم "خُذْهُ ولَوْ بِقُرْطيْ مارية" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4339 .... أَنْدَسُ منْ ظَرِبَانَ .... قَالَ بعضهم: معناه أنتن، وقَالَ الطبري: هذا من النَّدَسِ الذي هو الفَطَنُ، وذلك أن الظَّرْبان يأتي جُحْر الضَّبِّ فيفعل ما قد مر ذكره، ويدخل بين الإبل فيفرقها، وهذا فِطْنَة. |
الساعة الآن 03:11 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.