منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=443)

حميد درويش عطية 02-12-2016 05:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يجب عدم مخالفة المتبنيات التي اعتقدنا بها اعتقاداً صحيحاً.
[size="3"]
olor="red"]************************************************** *******************************************
حميد
عاشق العراق
12 - 2 - 2016

ناريمان الشريف 02-16-2016 04:40 PM

بين كل خير وخير ؛ مسَافه مُرهقه تُسمّى اﻹبتلاء !
مليئه ب اﻷجر لمَن يصبر ويحتسِب
فاحمدوا الله على كل حال...

حميد درويش عطية 02-17-2016 12:25 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هنالك قسماً من المعاصي والذنوب، تحتاج إلى معاتبة، وتحتاج إلى استغفار، وتحتاج إلى تعويض عملي، كترك الصلوات والصيام الواجبين..
فعلى الإنسان أولاً أن يعاتب نفسه: لماذا عمل هكذا؟.. ثم يستغفر ربه.. وبعد ذلك هنالك ممارسة، وهي قضاء الصلوات في الحد الأدنى الذي يتذكره، وخاصة في الفترة المبهمة في حياة الإنسان..
وبالتالي فإن على الإنسان في مقام العمل، أن يعوّض تعويضاً عملياً.. وكذلك دفع الكفارات الواجبة، إن كان تاركاً للصيام تركاً عمدياً.

************************************************** *************************************************
حميد
عاشق العراق
16 - 2 - 2016

حميد درويش عطية 02-17-2016 12:40 AM

بسم الله الرحمن الرحيمl
وبه نستعين

إن المؤمن لا تفارقه وصيته، ولو في كلياته، ولو على مستوى الثلث.. فالمؤمن لا يخاف من الوصية، فإنها لا تقدم الموت..
فعلى الأقل يكتب في هذه الوصية ما يطلبه من ورثته، ومن تقسيم ثلث أمواله في طاعة الله.. فبجرة قلم، وبسطر واحد، تُفتح له أبواب من الجنان، بما لا يخطر على باله.. فلماذا يفوّت الإنسان هذه الفرصة على نفسه، وهو بإمكانه أن يشتري نعيم الأبد بهذه الحركة؟!.. وهذا ليس بالأمر المخيف..
وكذلك يستطيع أن يوصي، ولو شفهياً مع شيء من التوثيق، بما يريد في هذا المجال من دون أن يشق على ورثته.

************************************************** *********************************************
حميد
عاشق العراق

16 - 2 - 2016

حميد درويش عطية 02-17-2016 01:00 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن المؤمن يجب أن يكون له سيطرة على الغرائز، ذلك الجهاز العاطفي الميلي في وجود الإنسان، ففي هذه المرحلة يسيطر العبد على ميوله، فلا يريد كل شيء، فلو أن الإنسان ترك حبله على غاربه لأراد كل شيء، لأراد كل مطعوم وكل مشروب، وكل مشتهى في مجال الملذات النسائية وغيرها.. وعليه، فإن هذا الجهاز -الإرادة- يركب في هذه المحطة التي تريد ولا تريد.. فالمؤمن له سيطرته على هذا الجهاز.
************************************************** *************************************************
حميد
عاشق العراق
16 - 2 - 2016

حميد درويش عطية 02-17-2016 10:46 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن المؤمن لا بد أن يكون مسيطراً على حقل الخواطر أولا أو أخيرا، لأن هذا هو الحقل الأصعب، ثم حقل الميول، ثم حقل الجوارح.. فإذا اجتاز هذه المراحل الثلاث، يُلحق بخليل الله إبراهيم (عليه السلام) {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا}..
وما المانع أن نكون نحن أئمة من أئمة الهدى، بمصداق هذه الآية: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}؟!..

************************************************** *************************************************
حميد
عاشق العراق
17 - 2 - 2016

حميد درويش عطية 02-17-2016 11:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان حينما يبتلى بمرض، ثم يتعافى منه، فإنه يكون هناك بعض التوصيات الطبية من الأطباء الحاذقين، ليبقى الفرد على سلامته، ولئلا يعود إليه المرض ثانية..
وكذلك فإن الإنسان المذنب بمثابة مريض ابتلي بجراثيم الذنوب -بجرثومة أو أكثر، بحسب المعاصي- والآن وبعد أن تاب هذا المذنب ودخل مستشفى الطب الروحي، من خلال فترة روحانية، أو موسم عبادي، أو حتى ليلة من ليالي الإنابة إلى الله عز وجل..
إذ من الممكن أن تكون بعض ليالي السنة أبرك عملياً حتى من ليلة القدر- هناك توصيات يجب أن يتبعها.

************************************************** ***********************************************
حميد
عاشق العراق
17 - 2 - 2016

حميد درويش عطية 02-17-2016 11:11 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن بعض المعاصي يقوم بها الإنسان، ثم يستغفر منها.. إلا أنه من الممكن أن تُبقي بعض التغيرات الفسيولوجية في بدنه..
فالإنسان الذي توغل في عالم الشهوات، ربما تتغير حتى تركيبته البدنية، فيصبح إنسانا سريع الإثارة، وسريع التفاعل مع موارد الحرام..
إن ارتكاب الحرام المتواصل، من الممكن أن يؤدي إلى هذه النتيجة الوخيمة؛ ولهذا فإنه يحتاج إلى ما يشبه الاستبراء.

************************************************** ***********************************************
حميد
عاشق العراق
17 - 2 - 2016

حميد درويش عطية 02-18-2016 04:58 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

إن مَثَل النفس بين يدي الحق ، كمَثَل الخادم الذي كلما ( قـلّ ) ارتباطه بغير المخدوم ، كلما ( تمحّض ) في خدمة مولاه ..
بل إن العبد المطيع لمولاه ، يتمنى أن لا يرسله المولى في حوائجَ بعيدة - وإن كانت فيها مصلحته - لئلا يحرم النظر إلى وجه مولاه الذي أنس به ..
إن المؤمن يتمنّى الفراغ الذي يؤهله للتفرغ في عبادة الحق ، ويستوحش من إقبال الدنيا عليه وإن كان فيها خيرٌ ، كما ( يستوحش ) من تفرّق بالـه في الصالحات ، لئلا ( يذهل ) عن الإحساس الدائم بالمثول بين يدي الحق ، وقد روي أن الإمام الكاظم (عليه السلام) شكر ربه عند دخوله السجن ، إذ رزق مكانا خاليا للعبادة .

************************************************** ************************************************** **
حميد
عاشق العراق
18 - 2 - 2016

حميد درويش عطية 02-18-2016 05:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن العاصي عندما يعود إلى طريق الطاعة، وخاصة إذا كان متجاهراً ببعض المعاصي، ثم يتوب؛ فهذا من الممكن أن يخاف من النظرة الاجتماعية له..
فعندما يدخل المسجد أو يواجه المجتمع، ويرى نظرات الناس تجاهه، فإنه يعيش حالة من حالات الخجل الاجتماعي، وهذه حالة سلبية.. فإن المهم هو أن رب العالمين عفا عنه، ورضي عنه..
فعندما نجعل رضا المولى بجانب سخط المخلوق أو احتقاره، فلا قيمة لهذا الاحتقار، إذا لم يكن يكشف عن تحقير المولى له، وفي بعض الروايات: (لو كان في يدك جوزةٌ وقال الناس: لؤلؤةٌ، ما كان ينفعك وأنت تعلم أنّها جوزةٌ.. ولو كان في يدك لؤلؤةٌ وقال الناس: أنّها جوزةٌ، ما ضرّك وأنت تعلم أنّها لؤلؤةٌ)..
إن على الإنسان ألا يفتح حسابا للخلق في هذا المجال، ويكون شعاره (إلهي!.. إن لم يكن لك عليّ غضب، فلا أبالي).

************************************************** ***************************************
حميد
عاشق العراق

18 - 2 - 2016


الساعة الآن 10:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team