|
|
لماذا؟ لماذا ؟ إذا كنت معطاءً تضحي من أجل الآخرين يستمرئك الناس حتى ليظنون أنك بلا مشاعر وأنه من الواجب عليك أن تعطي بلا حصر وعليك لزاماً أن تستمر في العطاء حتى لو كلّ جسمك ونخَرَ عظمُك وانحنى ظهرك .. ويقابلون كل هذا بالنسيان والإهمال وغض النظر عن حقوقك .. بالمختصر عليك أن تعطي وأنت (ساكت ) غير مسموح لك أن تشير إلى مناقبك لا بتصريح ولا بتلميح وإن ذكرتهم يوماً بحقوقك وبما تقدم اعتبروها ( تحميل جميل ) !!! لا بل .. اعتبروها ثرثرة وأنانية وقلة قليلة جداً من يعترفون بجهدك .. وغيرك .. لا يقدمون ربع ما تعطي ولا نصف ما تبذل من جهد ..وهم أقل منك على كل صعيد ومع ذلك يحظون بالاهتمام وينالون التكريم ويحظون بكل الترقيات ولا تنفك تنهال عليهم المدائح من كل صوب أليس هذا ما يحدث في مجتمعنا ؟!! أعلم يقيناً أن من يعمل لوجه الله الكريم لا ينتظر شكراً من أحد فالجزاء من الله يكفي .. ولكنني أتساءل : لماذا لا يُعطى كل ذي حق حقه الذي يستحق ؟! متى نتوقف عن المجاملات والكذب ؟! متى يُنصف المظلوم في كل المجالات ؟! أنا لا أتحدث عن مجال معين .. فكل ما قلته يحدث في كل المؤسسات بل وعلى كل المستويات وفي داخل الأسرة الواحدة يفرّق بين أخ وأخ .. هل ما يحدث لهذه الفئة من الناس سببه أنهم لم يحسنوا التملق.. أم أنهم لا يستطيعون التلون والبرقشة بالألوان التي يرغبها المسؤول ؟ أم أن الفئة المهيمنة ودعوني أسميها ( الفئة الطاغية بدهاء ) كانت أقدر على استقطاب أهل القرار وأجادت اللعب على كل الأوتار ؟! هل من الضروري أن تكون ملوناً لكي تصل ؟! لماذا يقذف الصادق .. ويربت على كتف الكاذب ؟! هل من رأي تشاركونني فيه هذه الملاحظة لأستعيد بعضاً من ثقة بمجتمعا ؟ ولكم كل المحبة والاحترام تحية ... ناريمان الشريف |
كتبت ابنتي في يوم الأم : يا أمي أمي نسبة للأمة .. فالأمة كلها أنت ِ و أنتِ كلّ الأمة الأمومة حنان ووطن فسيح غير قابل للتغيير ، شيءٌ عظيم كالشجرة الضخمة تمنحُنا الحب والظل من أشعة الحياة اللاذعة والصارمة والمُتعبة ، بريقُ الكنز أنتِ ، ياعطر الزهر وقوة القمر وروح الحياة ، أنتِ الوجود وعلامة الإستدلال في كلِّ طريق مسدود ، أنتِ نور العيون ، ومن يكبح جماح الوجع والأرق ، يا أماه أنتِ الإتقاط الأنفاس المقطوعة ، أنتِ ملكة الملكات التي تسامت عن كلِّ ألم واقع بصبرٍ وعزيمة للإستمرار حبك بدأ منذُ كنت في رحمكِ يا جميلة ومازال وباقٍ حتى وإن صرتُ تحت تراب الأرض ، رغم ترهل الأيام في طريقي الطويل إلا أنك ِ كالفنان التشكيلي الذي يرسم الألوان بقلم أسود ، جاهدتِ كثيراً لخلقِ كيان السعادة فينا وأمضي معك كل يوم لعِناق النجاح القوة ، مساندة لي دائماً بعيونك المصلوبة لمستقبلي ، تسانديني لطرد الخوف والأرق من على أرصفة الطريق الورع ، وتحاربين معي المخلوقات القانتة المتعالية لتكوني ذلك المخبأ والملاذ الآمن الدائم الذي يقربني من ذلك الجبل المليء بالشجر والزهر والمطر يامن تجعليني أستعيد الحياة بديلاً للقنوط ... أمي كل عام وأنت ملكة وقوية لطالما أحسستُ بذلك وأنا في أحشائك قبل بلوغي الحياة وسماعك لصرختي الأولى لحظة ولادتي أيتها العظيمة كل عام وأنت بخير |
الشمس ﺗَـﻀﺤﻚ ﺩاﺋﻤــﺎً ﻋﻨﺪَ ﺍﻟﺸُﺮﻭﻕ ﻟﻜﻨﻬّـﺎ ﻵ ﺗﺒﻜـﻲ ﺃﺑــَﺪﺍً ﻋﻨﺪَ ﺍﻟﻐُـــﺮﻭﺏ ﻷﻧﻬــَﺎ ﺗُـﺸﺮﻕْ ﻋﻠَﻰ ﺃﻣَﻞ ﻭَ ﺗﻐــﺮُﺏ ﻋﻠَﻰ ﺃﻣـَﻞ ﺍﻟﺸُﺮﻭﻕ ﻣَﺮّﺓ أﺧــﺮﻯ ﻓـﻼ ﺗﻴـﺄﺱ ﺍﺑـﺪﺍ ﻭﺍﻋﻠـﻢ ﺍﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻛـﻞ ﺣــﺰﻥ ﺳﻌـﺎﺩﻩ ﺁﺗـﻴﻪ ﻻ ﻣﺤــﺎﻝ مساؤكم أمل |
إذا خانك من تحبه فاشترِ له كلباً يتعلم منه الوفاء
|
قصة ....
جميلة جدا شاب تخرج من كلية الاقتصاد والتجارة من أرقى الجامعات الأمريكية .. وعاد ليساعد أباه في تجارته لبيع الأجهزة الكهربائية والمنزلية .. فوجد أن أباه يتبرع كل شهر بثلاجة أو غسالة أو فرن لمن هو محتاج من فقراء وأيتام وأرامل .. استهجن هذا الشيء واعترض عليه بشدة .. وجلس لحساب تكلفة ذلك شهريا وسنويا وكم هو المبلغ خلال عشر سنوات، وماذا لو تم استغلال هذا المبلغ في رفع رأس المال وتحريك العمل وزيادة الربح .. وخرج بأرقام لا يستهان بها وجلس يناقش أباه ليقنعه بخطأ ما يقوم به من فعل، يخالف المنطق التجاري وما تعلمه من قوانيين الاقتصاد والتجارة في جامعات الغرب وأمريكا .. سأله والده البسيط: هل الأغنام أكثر عدداً أم الكلاب؟ فقال: الغنم فسأله: وكم تلد الكلاب بالسنة وكم تلد الأغنام؟ فالكلاب تلد أكثر من مرة وفي كل مرة خمسة وستة وربما أكثر، بينما الغنم على العكس من ذلك فتلد بالعام خروفاً أو خروفين .. وتابع يسأله وهل الناس تأكل الخراف والغنم أم تأكل الكلاب؟ فرد الشاب: طبعا الخراف والغنم فقال له: طالما الكلاب تلد أضعاف الغنم، وطالما الناس تأكل الخراف والغنم ولا تأكل الكلاب .. إذاً لماذا عدد الخراف والغنم أضعاف أضعاف الكلاب؟! سكت الشاب ولم يجب .. قال له: هذا لا تدرسونه في جامعات الغرب وأمريكا .. يابني هذه هي البركة والصدقة وعمل الخير الذي ينمي المال ويزيده ولا ينقصه انه ..الاتصال مع الله (ما نقص مال عبد من صدقة) رواه الترمذي . !!! |
جمال الخلوة في أنها تعيدك إلى ذاتك ..
وتتطهر فيها نفسك من بقايا الآخرين وهفواتهم ! وتلهمك البحث عن حقيقة خلقك .. والسؤال عن سبب وجودك ! وفيها أُنسُ روحك بالخالق وأفعاله وصفاته 💚 فيغدو ذكر ربك جل وعلا حبّاً وسموّاً فوق كل ما يكدرك ! الخلوة دواء لكل بداية تحاول شق طريقها دون هدى ! ولكل طريق هبط الظلام من حوله .. |
قال لقمان الحكيم لولده يوصيه :
يا بني .. إن من الكلام ما هو أشد من الحجر وأمرّ من الصبر .. وأحر من الجمر وإن القلوب مزارع .. فازرع فيها طيب الكلام .. فإنه إن لم ينبت كله .. نبت بعضه |
الناس شتى إذا ما أنت ذقتهم
لا يستوون كما لا يستوي الشجر هذا له ثمر حلو مذاقته وذاك ليس له طعم ولا ثمر |
سأل أحد الخلفاء مجنوناً .. ما حكم السرقة ؟ فقال المجنون إذا كان له مهنة يقتات منها تقطع يده أما إذا كان عن جوع فتقطع يد الحاكم
|
نحن أمة ربها نوور â¤â¤
قال تعالى : " الله نور السموات والأرض " ... âک€ ونبيها نوور ... قال تعالى : " قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين " ... âک€ وكتابها نوور .. قال تعالى : " فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا " ... فكيف تعيش في الظلام ؟؟!! ... { نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء } ... اللهم اهدنا لنورك ، ونور قلوبنا بنورك ، واجعل لنا نورًا من نورك نمشي به في الدنيا والآخرة ... âک‰ انار الله قلوبكم بنور طاعته وهداه ..�� ����وأسعد الله صباحكم بالخير والمسرات �� |
| الساعة الآن 02:53 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.