![]() |
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
لا الدنيا تخلو من همومها ولا الظهور تخلو من الطعنات ومعرفة الناس تحتاج لكثير من الخبرة للتعامل معها قرأت هنا شكوى واستفسار بأسلوب جميل وشائق دع الخلق للخالق تقبل تحيتي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اهلا بالاخت ناريمان..
صباحك خير ان شاء الله |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حُرٌ.. تباكى على حريةٍ فَقَدَها ليلٌ ..تمادى على فجرٍ ساكنٍ.. آهٍ ...تخاذلت .. وأمست حبيسةَ الصدرِ.. تهربُ حروفي منكِ تصَنعاً.. وإليكِ تصبو تخفياً.. تحت مساماتِ القلبِ .. يتربع حبكِ.. والروحُ تأباهُ تمنعاً.. كمن حفَرَ قبرَهُ بيديهِ.. احقًّا اختارهُ مضجعاً..؟؟ تجبرنا الأيام بحوادث نعيشها.. رضينا أو أبينا .. مَن استطاع للزمنِ أن يُرجعا..؟؟ قلبٌ ليس ينساكِ قالها.. بجواهرِ الشوقِ قد رُصِّعا.. اقتنعَ النسيانُ بهجرِ معناهُ.. كيف لا..؟ وسحركِ كان هو المُقنِعا |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
متى ما توردَ خدّ الثقةِ..
توافدت عليهِ .. ألوف الصفعاتِ... : يا لروعااااااتِ السَّبْكِ والطباقِ المعنويّ الذي قابلَ بين الثقة ومفاجأة الخيانة! والجملةُ الأولى أفصحت عن عزفٍ على وترِ فَعولُن فارتفعتْ نغمةُ الشكوى إلى آفاقِ الجمال [متى ما توردَ خدّ الثقةْ] تحياتي وزهرةُ ماغنوليا بيضاء تليقُ بهذا النقاء |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
تحية تقدير وامتنان بحجم الثريا لك عزيزتي.. تقبلي تحياتي ودعوتي لتكرارِ الزيارةِ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
جليدُ صمتي يحرقني.. شرَرُ دمعي يُطفئني... أنا المقتولُ.. وأنا مَن قَتَلني.. أتنصتُ على ألمي.. وهو يسمعني.. أنيني حرفٌ.. ندائي صراخٌ.. صرختي ثكلى.. بحَّ صوتها.. تريد الثأرَ مني.. ولا تدري أنها أحتلت لساني.. وباتت هيَ مَن تصرخني . |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
في قانونِ الحبّ.. كتبوا عِبارة.. ان يكون عمرهُ ثابتًا.. لا يشيخ ابدًا.. لا يُزَوَّر.. وان يظل نقيًا.. لا يزورهُ الكذب.. ماؤهُ عذبٌ.. بلا وطن.. بلا جنسية.. لا شرقيّ ولا غربيّ.. هويتهُ الطُهر.. تجارتهُ العطاء.. اخلاقهُ الايثار.. ميزانهُ الاخلاق.. ويحي اليست هذه صفات الاسلام؟؟؟ بلى.. جوهرُ الاسلام هو الحب.. اين نحن من هذا الجوهر..؟؟؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
نعم صحيح .. هذا هو الاسلام جوهره .. الحب وعظمته في الرحمة .. والرحمة أشمل من الحب بوركت أخي وسلام عليك يسعد صباحك |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
وبورك تواصلكِ اختي الكريمة تحياتي وسلامي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
جميلٌ مُبتكرٌ هذا الطرح المنافحُ عن الصرح
وإن كان يحملُ شُبهةَ الاصطفاف في خندقِ المُدافعين ضد هجمةِ العَلمانيين بات الإسلام المُفْتَرَى عليهِ مُتهمًا فقُمنا لإثباتِ براءتِه.. وهذا في ظاهرهِ جميل ويحمل الكثير من بشائر الخير ولكنها لم ترتقِ لتكون "الخيرية" الخيرية أن تنهض الأمة "بزيتِها" المسفوح - والذي هو حقُّ المسلمينَ جميعًا - لنشر الدين عَبرَ وسائل التكنولوجيا التي جعلت العالم قريةً كونيةً واحدة وليجتهد كلٌّ قدرَ طاقتِه، فلا يُكلفُ الله نفسًا إلا وُسعَها نعودُ إلى الطرح الشاعريّ الذي بدا رومانسيًّا ثم آثرَ المفاجأة في النهاية ليملأ قلب الدين بالحُب واشترط في حيثيات ذلك: أن يكون عمرهُ ثابتًا.. لا (يشيخ) ابدًا.. قلبت الكيبورد ياء يشيخ باءً : الشيخوخة لا تجعل العمر ثابتًا لا يعتريه النقص أو الزيادة لأن العمر معادلٌ للزمن وأقترح بعد إذن أديبنا المهندس أن نقول: أن يكون عمرهُ ربيعًا دائمًا.. لا (يشيخ) ابدًا.. ((وفي الطباقِ المعنويّ بلاغةٌ تُثري الإبداع)) عُذرًا منكم للإطالة؛ فقد لامسَ البوحُ أشجانًا تنبثقُ على غير انتظار وشكرًا للأستاة ناريمان الأديبة المثقفة الواعية على مداخلتها الفكرية الراقية وإلى لقاءٍ على شواطئ إبداعٍ آخر |
الساعة الآن 12:51 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.