|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... سَكَتَ أَلْفَاً وَنَطَقَ خَلْفَاً ....
الخَلْفُ : الرديء من القَوْل وغيره ، قال ابن السكيت : حدثني ابن الأعرابي قال : كان أعرابي مع قوم فَحَبَقَ حَبْقَة ، فتشور فأشار بإبهامه إلى إسْتِه وقال : إنها خَلْفٌ نَطَقَتْ خَلْفاً . ونصب " ألفاً " على المصدر : أي سكت ألفَ سكتة ثم تكلم بخطأ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جاءَ بِالقَضِّ والقَضِيضِ.
يقال لما تكسَّر من الحجارة وصغر: قضيض، ولما كبر قَضّ، والمعنى بالكبير والصغير، ويقال أيضاً: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جاءَ القَوْمُ قَضُّهُمْ بِقَضِيضِهِمْ .
أي كلهم، وقال سيبويه: ويجوز قَضَّهُمْ بالنصب على المصدر، قال الشاعر: وجاءت سُلَيْمٌ قَضَّهَا بقَضِيِضها * وجَمع عوال ما أدَقَّ وَأَلأَمَا (المحفوظ في عجز هذا البيت *تمسح حولي بالبقيع سبالها* وهو للشماخ بن ضرار الغطفاني) قال الأصمعي: لم أسمعهم يُنْشدون قضها إلا رفعا، |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَاؤُا قَضّاً وَقَضِيضاً.
أي وُحْدَانا وزَرَافاتٍ، فالقَضُّ عبارة عن الواحد، والقضيض عبارة عن الجمع. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جاءَ وَقَدْ لَفَظَ لِجامَهُ.
إذا انصرف عن حاجته مجهوداً من الإعياء والعَطَش. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَسَاءَ سَمْعَاً فَأَسَاءَ جَابَةً .... ويروى " سَاءَ سَمْعاً فَأَسَاءَ إجَابَةً " وساءَ في هذا الموضع تعمل عمل بئس ، نحو قوله تعالى (ساء مثلاً) ونصب سمعاً على التمييز ، وأساء سمعاً نصب على المفعول به ، تقول أسأت القولَ وأسأت العمل ، وقوله " فأساء جابة " هي بمعنى إجابة ، يقال : أجابَ إجابةً وجَابةً وجَوَاباً وجَيْبةً ، ومثل الجابة في موضع الإجابة : الطَّاعَة والطَّاقَة والغَارَة والعَارَة ، قال المفضل : هذه خمسة أحرف جاءت هكذا ، قلت : وكلها أسماء وُضِعت موضع المصادر ، قال المفضل : إن أول من قال ذلك سُهَيْل بن عمرو أخو بني عامر بن لؤي ، وكان تزوج صفية بنت أبي جهل بن أبي هشام ، فولدت له أَنَسَ بن سُهَيل ، فخرج معه ذات يوم وقد خرج وَجْهُهُ ، يريد الْتَحَى ، فوقفا بحَزَوَّرَة مكة ، فأقبل الأخنس بن شَرِيق الثقفي ، فقال : من هذا ؟ قال سهيل : ابني ، قال الأخنس : حَيَّاك الله يا فتى ، قال : لا والله ما أمي في البيت ، انْطلَقَتْ إلى أم حنظلة تَطْحَنُ دقيقاً ، فقال أبوه : أساء سَمْعَاً فأساء جَابة ، فأرسلها مثلاً ، فلما رَجَعَا قال أبوه : فَضَحَني ابنُكِ اليوم عند الأخنس قال كذا وكذا ، فقالت الأم : إنما ابني صبي ، قال سهيل : أَشْبَهَ امرؤٌ بعضَ بَزِّه ، فأرسلها مثلاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
ظَمَأٌ قَامِحٌ خَيْرٌ مِنْ رِيّ فَاضِحٍ.
قال الخليل: القامح والمُقَامح من الإبل: الذي قد اشتَدَّ عطشُه حتى فَتَرَ لذلك فُتُوراً شديداً، ويقال: القامح الذي يَرِدُ الحوضَ ولا يشرب . يضرب في القناعة وكتمان الفاقة . ويروى " ظمأ فادح خير من ري فاضح" الفادح: المُثْقَلُ، يقال "فَدَحَه الدينُ"أي أَثْقَله، والفضح والفضوح: انكشافُ الأمر وظهوره، يقال "فَضَحَ الصبحُ" إذا بدا، و"افتضح فلان " إذا انكشفت مَسَاويه، و"فَضَحَه غيره" إذا أظهر مَقَابِحَه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الظُّلْمُ مَرْتَعُهُ وَخِيمٌ.
قاله حُنَين بن خَشْرَم السَّعْدي: أي عاقبتُهُ مذمومة، وجعل للظلم مَرْتَعاً لتصرف الظالم فيه ثم جعل المَرْتَعَ وخِيما لسوء عاقبته، إما في الدنيا وإما في العُقْبَى |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامةِ.
هذا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم |
رد: مَجْمعُ الأمثال
ظَلَّتْ الغَنَم عَبِيثَةً وَاحِدَةً.
وذلك إذا لَقِيَ الغنمُ غنماً أخرى فاختلط بعضُها ببعض. يضرب في اختلاط القوم وتساويهم في الفساد ظاهراً وباطناً |
الساعة الآن 09:38 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.