منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   كشكول منابر (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=140)

ناريمان الشريف 01-17-2018 04:53 PM

ما أروع ان تصمت في مكان يضج بالأصوات
والأروع أن يكون صمتك
حكمة وليس ضعفاً أو سلبية !

ناريمان الشريف 01-17-2018 04:54 PM

قال ابن الجوزي :
أكتم عن الناس ثلاثاً
ذهبك وذهابك ومذهبك

حميد درويش عطية 02-07-2018 11:16 AM

علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر
--------------------------------------------------
7 / 2 / 2018

حميد درويش عطية 02-08-2018 11:42 AM

الخذلان كل الخذلان، أن تتفرغ من الشواغل ثم لا تتوجه إليه سبحانه، و تقل عوائقك ثم لا ترحل إليه تعالى

حميد درويش عطية 02-08-2018 11:44 AM

الرجاء ما قارنه عمل، و إلا فهو أمنية

حميد درويش عطية 02-08-2018 11:47 AM

الطي الحقيقي أن تطوى مسافة الدنيا عنك حتى ترى الآخرة أقرب إليك منك

ناريمان الشريف 02-10-2018 12:20 PM

أشكرك أخي حميد على مشاركاتك الرائعة
تحية

ناريمان الشريف 02-10-2018 12:27 PM

ولَيسَ المُحِبُّ بِمَن يَرِقُّ عِندَ الوِدّ ، بَل المُحِبُّ مَن يَشتاقُ عِندَ الجَفاءُ

ناريمان الشريف 02-10-2018 12:48 PM

بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَانَا، و قطعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا
حَيِّ المَنَازِلَ إذْ لا نَبْتَغي بَدَلاً بِالدارِ داراً، وَلا الجِيرَانِ جِيرَانَا
قَدْ كنْتُ في أثَرِ الأظْعانِ ذا طَرَبٍ مروعاً منْ حذارِ البينِ محزانا
يا ربَّ مكتئبٍ لوْ قدْ نعيتُ لهُ بَاكٍ، وآخَرَ مَسْرُورٍ بِمَنْعَانَا
لوْ تعلمينَ الذي نلقى أويتِ لنا أوْ تَسْمَعِينَ إلى ذي العرْشِ شكوَانَا
كصاحبِ الموجِ إذْ مالتْ سفينتهُ يدعو إلى اللهِ إسراراً وإعلانا
يا أيّهَا الرّاكِبُ المُزْجي مَطيّتَهُ، بَلِّغْ تَحِيّتَنَا، لُقّيتَ حُمْلانَا
بلغْ رسائلَ عنا خفَّ محملها عَلى قَلائِصَ لمْ يَحْمِلْنَ حِيرَانَا
كيما نقولَ إذا بلغتَ حاجتا أنْتَ الأمِينُ، إذا مُستَأمَنٌ خَانَا
تُهدي السّلامَ لأهلِ الغَوْرِ من مَلَحٍ، هَيْهَاتَ مِنْ مَلَحٍ بالغَوْرِ مُهْدانَا
أحببْ إلى َّ بذاكَ الجزعِ منزلة ً بالطلحِ طلحاً وبالأعطانِ أعطانا
يا ليتَ ذا القلبَ لاقى منْ يعللهُ أو ساقياً فسقاهُ اليومَ سلوانا
أوْ لَيْتَهَا لمْ تُعَلِّقْنَا عُلاقَتَهَا؛ وَلَمْ يَكُنْ داخَلَ الحُبّ الذي كانا
هَلا تَحَرّجْتِ مِمّا تَفْعَلينَ بِنَا؛ يا أطيَبَ النّاسِ يَوْمَ الدَّجنِ أرَدَانَا
قالَتْ: ألِمّ بِنا إنْ كنتَ مُنْطَلِقاً، وَلا إخالُكَ، بَعدَ اليَوْمِ، تَلقانَا
يا طَيْبَ! هَل من مَتاعٍ تمتِعينَ به ضيفاً لكمْ باكراً يا طيبَ عجلانا
ما كنتُ أولَ مشتاقٍ أخي طربٍ هَاجَتْ لَهُ غَدَوَاتُ البَينِ أحْزَانَا
يا أمَّ عمرو جزاكَ اللهُ مغفرة ً رُدّي عَلَيّ فُؤادي كالّذي كانَا
ألستِ أحسنَ منْ يمشي على قدمٍ يا أملحَ الناسِ كلَّ الناسِ إنساناً
يلقى غريمكمُ منْ غيرِ عسرتكمْ بالبَذْلِ بُخْلاً وَبالإحْسَانِ حِرْمانَا
لا تأمننَّ فانيَّ غيرُ آمنهِ غدْرَ الخَلِيلِ إذا ماكانَ ألْوَانَا
قد خنتِ منْ لمْ يكنْ يخشى خيانتكْ ما كنتِ أولَ موثوقٍ به خانا
لقدْ كتمتُ الهوى حتى تهيمنى لا أستطيعُ لهذا الحبَّ كتمانا
كادَ الهوى يومَ سلمانينَ يقتلني وَكَادَ يَقْتُلُني يَوْماً بِبَيْدَانَا
وَكَادَ يَوْمَ لِوَى حَوّاء يَقْتُلُني لوْ كُنتُ من زَفَرَاتِ البَينِ قُرْحانَا
لا بَارَكَ الله فيمَنْ كانَ يَحْسِبُكُمْ إلاّ عَلى العَهْدِ حتى كانَ مَا كانَا
من حُبّكُمْ؛ فاعلَمي للحبّ منزِلة ً، نَهْوَى أمِيرَكُمُ، لَوْ كَانَ يَهوَانَا
لا بَارَكَ الله في الدّنْيَا إذا انقَطَعَتْ أسبابُ دنياكِ منْ أسبابِ دنيانا
يا أمَّ عثمانَ إنَّ الحبَّ عنْ عرضٍ يُصبي الحَليمَ ويُبكي العَينَ أحيانا
ضَنّتْ بِمَوْرِدَة ٍ كانَتْ لَنَا شَرَعاً، تَشفي صَدَى مُستَهامِ القلبِ صَديانَا
كيفَ التّلاقي وَلا بالقَيظِ مَحضَرُكُم مِنّا قَرِيبٌ، وَلا مَبْداكِ مَبْدَانَا؟
نَهوَى ثرَى العِرْقِ إذ لم نَلقَ بَعدَكُمُ كالعِرْقِ عِرْقاً وَلا السُّلاّنِ سُلاّنَا
ما أحْدَثَ الدّهْرُ ممّا تَعلَمينَ لكُمْ للحَبْلِ صُرْماً وَلا للعَهْدِ نِسْيَانَا
أبُدّلَ اللّيلُ، لا تسرِي كَوَاكبُهُ، أمْ طالَ حتى َّ حسبتُ النجمَ حيرانا
يا رُبّ عائِذَة ٍ بالغَوْرِ لَوْ شَهدَتْ عزّتْ عليها بِدَيْرِ اللُّجّ شَكْوَانَا
إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ، قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانا
يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ، و هنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا
يا رُبّ غابِطِنَا، لَوْ كانَ يطلُبُكُم، لا قَى مُباعَدَة ً مِنْكمْ وَحِرْمَانَا
أرَيْنَهُ المَوْتَ، حتى لا حَيَاة َ بِهِ؛ قَدْ كُنّ دِنّكَ قَبلَ اليَوْمِ أدْيَانَا
طارَ الفؤادُ معَ الخودِ التي طرقتْ في النومِ طيبة َ الأعطافِ مبدانا
مثلوجة َ الريقِ بعدَ النومِ واضعة ً عنْ ذي مثانٍ تمجُ المسكَ والبانا
قالتْ تعزفانَّ القومَ قدْ جعلوا دونَ الزيارة ِ أبواباً وخزانا
لَمّا تَبَيّنْتُ أنْ قَد حِيلَ دُونَهُمُ ظلتْ عساكرُ مثلُ الموتِ تغشانا
ماذا لقيتُ منَ الأظعانِ يومَ قنى ً يتبعنَ مغترباً بالبينِ ظعانا
أتبعتهمْ مقلة ٌ انسانها غرقٌ هلْ ما ترى تاركٌ للعينْ انسانا
كأنَّ أحداجهمْ تحدى مقفية ً نخْلٌ بمَلْهَمَ، أوْ نَخلٌ بقُرّانَا
يا أمَّ عثمانَ ما تلقى رواحلنا لو قستِ مصبحنا منْ حيثُ ممسانا
تخدي بنا نجبٌ مناسمها نَقْلُ الخرَابيُّ حِزّاناً، فَحِزّانَا
ترمي بأعينها نجداً وقدْ قطعتَ بينْ السلوطحِ والروحانِ صوانا
يا حبذا جبلُ الريانِ منْ جبلٍ وَحَبّذا ساكِنُ الرّيّانِ مَنْ كَانَا
وَحَبّذا نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِية ٍ تأتيكَ من قبلَ الريانِ أحيانا
هبتْ شمالاً فذكرى ما ذكرتكمْ عندَ الصفاة ِ التي شرقيَّ حورانا
هلَ يرجعنَّ وليسَ الدهرُ مرتجعاً عيشٌ بها طالما احلولي وما لانا
أزْمانَ يَدعُونَني الشّيطانَ من غزَلي، و كنَّ يهوينني إذْ كنتُ شيطانا
منْ ذا الذي ظلَّ يغلي أنْ أزوركمْ أمْسَى عَلَيْهِ مَلِيكُ النّاسِ غَضْبانَا
ما يدري شعراءُ الناسِ ويلهمْ مِنْ صَوْلَة ِ المُخدِرِ العادي بخَفّانَا
جهلاً تمنى َّ حدائي منْ ضلالتهمْ فَقَدْ حَدَوْتُهُمُ مَثْنَى وَوُحْدَانَا
غادرتهمْ منْ حسيرٍ ماتَ في قرنٍ وَآخَرِينَ نَسُوا التَّهْدارَ خِصْيَانَا
ما زالَ حبلى في أعناقهمْ مرساً حتى اشتَفَيْتُ وَحتى دانَ مَنْ دانَا
منْ يدعني منهمْ يبغي محاربتي فَاسْتَيِقنَنّ أُجِبْهُ غَيرَ وَسْنَانَا
ما عضَّ نابي قوماً أوْ أقولَ لهمْ إياكمْ ثمَّ إياكمُ وإيانا
إنيَّ امرؤٌ لمْ أردْ فيمنْ أناوئهُ للناسِ ظلماً ولا للحربِ إدهانا
قالَ الخليفة ُ والخنزيرُ منهزمٌ ما كنتَ أولَ عبدٍ محلبٍ خانا
لاقَى الأخَيْطِلُ بالجَوْلانِ فاقِرَة ً، مثلَ اجتِداعِ القَوَافي وَبْرَ هِزّانَا
يا خزرَ تغلبَ ماذا بالُ نسوتكمْ لا يستفقنَ إلى َ الديرينِ تحناتا
لنْ تدركوا المجدَ أو تشروا باءكمُ بالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانا

ناريمان الشريف 02-10-2018 12:48 PM

شرح قصيدة (بان الخليط)
أحبائى إليكم شرح قصيدة بان الخليط لجرير
(بَانَ الخَليطُ) للشاعر :جرير

بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ مابَانَا و قطّعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا
بان الخليط : ابتعد الصاحب ولوطوعت ما بانا : ولو أخذ برأيي ما تركتها ترحل
أقران : هو حبل يجمع بين البعيرين والمراد هنا ما كان بينه وبين محبوبته من تواصل
الشرح: ابتعدت المحبوبة عنه ولو كان الأمر بيده لن يدعها ترحل فهو لا يقوى على بعدها.
شبه ما بينه وبين محبوبته من ود وحب بالحبل المتين الذي يربط بين بعيرين.
الشاعرهنا يوضح بأن الحبيب ابتعد ورحل ولو أخذ برأيه لما تركه يرحل , وبهذا الرحيل انقطع حبل الوصل بينهم
بان وما مابانا ............... طباق سلب

حَيِّ المَنَازِلَ إذْ لا نَبْتَغي بَدَلاً بِالدارِ دارًا، وَلا الجِيرَانِ جِيرَانَا
الشرح: المنازل : دور المحبوبة ومفردها دار
يطلب الشاعر من قلبه أن يلقي التحية على منازل المحبوبة , فهو لا يرضى دارًا آخر غير دار المحبوبة ولا بجيراتها جيرة أخرى

قَدْ كنْتُ في أثَرِ الأظْعانِ ذاطَرَبٍ مروّعاً منْ حذارِ البينِ محزانا
معاني الكلمات :
الأظعان: هي المرأة في هودجها الطرب: الاهتزاز للفرح أو للحزن وهي هنا للحزن
مروعا منحذار البين: شديد الخوف بسبب الفراق
الشرح :
يصف الشاعر نفسه عند رحيل المحبوبة فقد كان يهتز حزنا على فراقها محزانا ........صيغة مبالغة تدل على كثرة الحزن
الأبيات الثلاثة الأولى تمثل مقدمة طللية

لوْ تعلمينَ الذي نلقى أويتِ لنا أوْ تَسْمَعِينَ إلى ذي العرْشِ شكوَانَا
معاني الكلمات: أويت لنا : رققت لنا
الشرح :لو تعلمين الذي نلقى أويت لنا أو تسمعين إلى ذي العرش شكوانا


كصاحبِ الموجِ إذْ مالتْ سفينتهُ يدعو إلى اللهِ أسرارًا وإعلانا
الشرح : صاحب الموج : البحار صاحب السفينة
يخاطب الشاعر محبوبته قائلا لها : لوتعلمين ما نلقى من الحزن لفراقك والعذاب أوتسمعين كيف أدعوا الله أن يحفظك في السر والعلانية لرجعت إليّ مشبها نفسه وهو في تلك الحالة بصاحب سفينة الذي توشك سفينته على الغرق ولا ملجأ لديه إلا الدعاء لله
كصاحب الموج ... تشبيه , إسراراً وإعلاناً ..............طباق إيجاب

أبُدّلَ اللّيلُ؟ لا تسرِيكَوَاكبُهُ، أمْ طالَ حتى َّ حسبتُ النجمَ حيرانا
معاني الكلمات: تسري : تسير تتحرك
الشرح : يتساءل الشاعر هنا إذا كان ثمة لقاء مع محبوبته التي طال انتظارها , ولكن هيهات فالزمان لا يتحرك والليل لا تسري كواكبه , حتى أنه ظن بأن النجوم أصبحت حائرة لا تدري أينتتجه.

إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانا
معاني الكلمات: الحور :شدة بياض العين وشدة سوادها مع اتساع العين. صفة مستحبة في العيون.
الشرح :يصف الشاعرهنا عيون محبوبته بأنها حوراء وهي تقتل من شدة جمالها , وتلك العيون تسيطر على الإنسان ذي العقل على أنها أصغر خلق الله
يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَبهِوهنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا
معاني الكلمات: اللب : العقل
الشرح : العيون يقتلن صاحب العقل اللبيب , بالرغم من صغرهن وضعفهن , كناية عن شدة تأثير العيون فى الانسان

يا حبذا جبلُ الريانِ منْ جبلٍ وَحَبّذا ساكِنُ الرّيّانِ مَنْ كَانَا
معاني الكلمات: حبذا : للمدح الريَّان : اسم جبل
الشرح : يستحضر الشاعر ذكرياته مع جبل الريَّان , ومع من يسكنون هذا الجبل

وَحَبّذا نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِية تأتيكَ من قِبلَ الريّانِ أحيانا
معاني الكلمات: نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِية : نسائم أتته من جهة اليمن
الشرح : وياحبذا الذكريات مع النسمات الرقيقة التى تأتيك من جهة اليمن , وتحل ذكرياته مع جبل الريَّان .

منقول مع التصحيح


الساعة الآن 08:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team