منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=443)

حميد درويش عطية 01-31-2016 11:51 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
من المعلوم أن الإنسان -بفضل الله تعالى- يصل إلى مرحلة من الكمال، حتى لو أنه تعرض للمنكر، وللإغراءات؛ فإنه ينصرف عن الحرام من دون تكلف..
فهو عندما يرى فتاة فاتنة في الشارع أو في الجامعة، وكأن الله –عز وجل- جعل في رقبته جهازاً، ولا يمكنه أن يحتمل هذه الجهة..
وعندما يرى امرأة متهتكة، مخالفة لأوامر الله عز وجل، فإنه يرى فيها العداوة لله تعالى، بما يجعله لا يعيش حالة شهوية أبداً!..

************************************************** *******************************************
حميد
عاشق العراق
31 -1 - 2016

حميد درويش عطية 02-01-2016 10:18 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن المرأة تلقن نفسها، أنها خلقت تبعاً للرجل، وأن وظيفتها في الحياة خدمة الرجل، وأن تكون وعاء وظرفاً لتكوين الأولاد والذرية والأسرة، وتربيتهم إلى سن معينة، ثم إخراجهم من المنزل للتزويج وغيره، وبذلك انتهى دورها.. والتي تفكر بهذا المنطق، هي أشبه شيء بأسماك السلمون، هذه الأسماك التي تهاجر من كندا وتعبر الشلالات في حركة عكسية، وتصل إلى النهر الأصلي، ثم تدخل المحيط إلى أفريقيا في رحلة طويلة وغريبة، بلا دليل.. أي بلا دليل ظاهري، وإلا فإن الدليل هو رب العالمين، كيف تمشي في أعماق المحيطات، إلى أن تصل إلى موطن معين، فتضع البيض، ثم تموت!.. أي كأن هذه السمكة عبرت هذه المسافات، لأجل أن تموت بعد ذلك.. وهذه نظرة خاطئة، فالإسلام رفع من قدر المرأة بما لم يرفعه دين، ولا حتى اتجاه فكري ينادي بتحرير المرأة.
************************************************** ************************************************** **
حميد
عاشق العراق
1 -2 - 2016

حميد درويش عطية 02-01-2016 10:24 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
جعل الإسلام المرأة من حيث التكليف، والخطاب الإلهي، والتكريم الرباني؛ على مستوى مساو للرجل تقريباً .
************************************************** ******************************************
حميد
عاشق العراق
1 -2 - 2016

حميد درويش عطية 02-01-2016 10:33 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هناك فرقاً بين من نظر إلى امرأة في الشارع واختفت عن الأنظار، وقد نظر إليها بشهوة وريبة، فأغضب الله -عز وجل- لثوان..
والذي غض بصره فوجد حلاوة الإيمان في قلبه، تلك الحلاوة التي لا تزول أبداً!..

************************************************** ********************************************
حميد
عاشق العراق
1 -2 - 2016

حميد درويش عطية 02-02-2016 06:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن البعض يرى أن الاستعداد للموت يكون في أواخر الحياة، عندما يشتعل الرأس شيباً، وعندما ينتهي من تزويج الأولاد والبنات؛ عندئذ يتفرغ لآخرته..
وهنالك مفهوم خاطئ، بل مضحك في بعض الحالات: وهو أن البعض لا يحج إلا بعد سن الأربعين، لأنه يريد أن يتمتع بالحياة، ثم بعد ذلك يتوب ويذهب إلى الحج!..
إن هذا المفهوم مرفوض جملة وتفصيلاً!..

************************************************** *******************************************
حميد
عاشق العراق

2 -2 - 2016

حميد درويش عطية 02-02-2016 06:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن المؤمن الذي يهمه أمر نفسه، لابد وأن يقرأ ويتأمل.
************************************************** ************************************************** *
حميد
عاشق العراق
2 -2 - 2016

حميد درويش عطية 02-02-2016 07:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من الأمور التي نُسأل عنها يوم القيامة، هي عاقبة ذرياتنا..
إن الإنسان يُسأل عن نفسه، ويُسأل عن الذرية التي رباها خيراً أو شراً. فالإنسان إذا مات انقطع عمله في هذه الدنيا، فلا يأتيه عمل؛ لأن الدنيا دار عمل ولا جزاء، والآخرة دار جزاء ولا عمل..
ومع ذلك تأتيه الصدقات الجارية من بعض القنوات منها: العلم، والصدقة الجارية، والولد الصالح. وينبغي أن نعلم بأن الولد مخلوق على الفطرة، فهو طينة طيّعة بيد الوالدين.
نعم، إن هنالك بعض الصفات الذاتية للأولاد: فمثلاً: هنالك طفل بريء، وهنالك طفل فيه شيء من عدم الطاعة.. ولكن مع ذلك نحن نعتقد بأن التربية الصالحة إما أن تزيل هذه المواد الفاسدة -هذه الطينة غير الصالحة- أو تهذب.. إن الانحرافات الكبرى في حياة الإنسان تبدأ من سنوات صغره، فالأبوان يخطئان عندما يعتقدان بأن الطفل لا يفهم، ويبدأن بمعاملة الطفل معاملة جدية بعد سنوات البلوغ، فهذا خطأ..
إن الطفل يعلم بعض المعاني منذ الأيام الأولى، إلا أنه لا يمكنه أن يعبر.

************************************************** ********************************************
حميد
عاشق العراق
2 -2 - 2016

حميد درويش عطية 02-03-2016 12:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
علينا أن نكتشف الخارطة الباطنية للولد بل لكل إنسان. فعند التعامل مع الزوجة، ومع الصديق، ومع الأب، ومع الأم، أو مع رحم ؛ فإن علينا أن نعلم أن هنالك بموازة الشكل الظاهري، وجهاً باطنياً..
إن التعامل يكون مع الوجه الباطني، لا مع الوجه الظاهري. فهل حاولنا أن نكتشف ملامح هذا الوجه الذي قد يكون جميلاً أو قبيحاً؟..
إن علينا بالقرائن المختلفة من حركات الجوارح، أن نفهم إجمالاً التركيبة الجوانحية، بالإضافة إلى النور الإلهي الذي يُعرف به المؤمن، لأن للمؤمن أيضاً فراسة باطنية. فهنالك نور إلهي، وهنالك دقة بشرية، يجمع بين الملاحظة البشرية الدقيقة وبين الاستمداد من النور الباطني.

************************************************** *************************************
حميد
عاشق العراق
3 -2 - 2016

حميد درويش عطية 02-03-2016 01:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

إن الاتباع والولاية على قسمين: هنالك اتباع ادعائي وعاطفي، وهنالك ادعاء واقعي حقيقي..
إن الاتباع الظاهري الادعائي: هو أن يتولى الإنسان محبوباً في حياته. والاتباع الحقيقي: هو عبارة عن الاقتفاء بآثار المحبوب: بقوله وفعله، ولهذا إبراهيم الخليل (عليه السلام ) يقول في كلمة معبرة:
( فمن اتبعني فإنه مني
..
فالمنّية والاتباع والالتحاق بالطرف الآخر، إنه متوقف على ما تقدم.

************************************************** ***************************************
حميد
عاشق العراق
3 -2 - 2016

حميد درويش عطية 02-03-2016 01:44 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

هب أنّ أحدنا لم يحسن الاختيار في الزوجة الموافقة من جميع الجهات، فقد تكون الزوجة مؤمنة ومصلية وعابدة، ولكن طباعها متنافرة مع طباع الرجل، وهذه ليست بمنقصة..
ففي مثل هذه الحالات، ومع وجود بعض العناصر المرجّحة للإدامة، فإن العاقل ينظر إلى خواتيم الأمور: أليست من ثمرات الحياة الزوجية الذرية الصالحة؟!..
فعليه أن يتحمل شيئاً من الأذى -سواء الرجل أو المرأة- في سبيل هذه الثمرة السعيدة، وهي ثمرة باقية..
فجمال الوجه وأيام شهر العسل تفنى، والذي يبقى بعد ذلك هذه السمعة الطيبة والذرية الصالحة..

************************************************** ******************************************
حميد
عاشق العراق
3 -2 - 2016


الساعة الآن 08:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team