|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَزْكَنُ مِنْ إِيَاسٍ ....
هو إياسُ بن مُعَاوية بن قُرَّة المُزَنيّ ، كان قاضياً فائقاً زَكِناً ، تولى قضاء البصرة سنةً لعمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى . فمن نوادر زَكَنه أنه سمع نُبَاح كلب لم يَرَه ، فقال : هذا نُبَاح كلب مربوط على شَفِير بئر ، فَنَظَروا فكان كما قال ، فقيل له في ذلك ، فقال : سمعت عند نُبَاحه دَوِيّاً من مكان واحد ، ثم سمعت بعده صَدًى يُجيبه ، فعلمت أنه عند بئر . ومن نوادر زَكَنِه أيضاً أنه رأى أثرَ اعتلاف بعير ، فقال : هذا بعير أعْوَر ، فَنَظَروا فكان كما قال ، فقيل له : من أين قلت ذاك ؟ فقال : لأنّي وَجَدْتُ اعْتِلَافه من جهة واحدة . ومن نوادر زَكَنِه أيضاً أنه رأى قوماً يأكلون تمراً ويلقون النوى متفرقاً ، فرأى الذباب يجتمعن في موضع من التمر ، ولايَقْرَبْن موضعاً آخر ، فقال إياس : إن في هذا الموضع حية ، فنظروا فَوَجَدوا الأمر كما قال ، فقيل له : من أين علمت ؟ قال : رأيت الذبابَ لا يَقْرَبْنَ هذا الموضع ، فقلت يَجِدن ريحَ سمٍّ فقلت حية . ونظر إلى ديك يَنْقُر ولا يقرقر ، فقال : هذا هَرِم ؛ لأن الشابّ إذا وَجَد حبَّاً نقره وقرقر لتجتمع الدجاج إليه . ورأى جاريةً في المسجد وعلى يدها طَبَقٌ مُغَطَّى بمنديل ، فقال : معها جَرَادٌ ، فكان كما قال ، فسئل ، فقال : رأيته خفيفاً على يدها . ومن نوادر زَكَنِهِ أن رجلين احتَكَمَا إليه في مالٍ فَجَحَدَ المطلوبُ إليه المالَ ، فقال للطالب : أين دفعت إليه المالَ ؟ فقال : عند شجرة في مكان كذا ، قال : فانطلق إلى هذا الموضع لعلك تتذكر كيف كان أمر هذا المال ، ولعل الله يوضح لك سبباً ، فمضى الرجلُ وحَبَسَ خصمه ، فقال إياس بعد ساعة : أترى خصمَكَ قد بلغ موضع الشجرة ؟ قال : لا بعد [ساعة] ، قال : قم يا عَدُوَّ الله ، أنت خائن ، قال : فَأَقِلني أقالك الله ، فاحتفظ به حتى أقرَّ وردَّ المالَ . قال حمزة : ونوادر إياس كثيرة قد كتب المدايني عليه كتاباً وسماه كتاب " زَكَن إياس " ويقال : مات مُعَاوية بن قُرَّة أبو إياس وهو ابن ست وسبعين سنة ، فقال إياس في العام الذي مات فيه أبوه : رأيتُ في المنامِ كأني وأبي على فَرَسَيْن فَجَرَيا جميعاً ، فلم أسبقه ولمن يسبقني ، فعاش إياس أيضاً ستاً وسبعين سنة . وذكر بعض الشعراء* إياساً في شعْره فلم يستقم له أن يذكره بالزكَن فوضع مكانه الذكاء ، فقال : إِقدَامُ عَمْرٍو فِي سَمَاحَةِ حَاتِمٍ في حِلْمِ أَحْنَفَ فِي ذَكَاءِ إِيَاسِ * هو أبو تمام حبيب بن أوس الطائي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَزْنَى مِنْ هِرٍّ ....
قال ابن الكلبي : هي هرّ بنت يامين اليهودية من حَضْرَموت ، وهي إحدى الشوامت بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذها المهاجر بن أبي أمية ، عاملُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فَقَطَعَ يدها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَزْنَى مِنْ قِرْدٍ ....
زعم الهيثم بن عدي أن قِرْداً اسمُ رجل من هُذَيل يقال له : قرد بن مُعَاوية ، وقال بعضهم : إن القرد أزنى الحيوان ، وزعم أن قرداً زَنَى في الجاهلية فرجمته القرود . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَزْنَى مِنْ هِجْرِسٍ ....
قالوا : هو القرد ، وقالوا : هو الدبُّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَزْهَى مِنْ غُرَابٍ ....
لأنه إذا مشى لا يزال يَخْتال وينظر إلى نفسه ، وقال : أَلجُّ لَجَاجاً من الخُنْفَسَاءِ وَأَزْهَى إذَا مَا مَشَى مِنْ غُرَابْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَزْهَى مِنْ وَعْلٍ ....
قيل : هو الشاء الجبليّ ، وزعموا أن اسمه مشتق من الوعلة ، وهي البقعة المُنِيفَة من الجبل . ويقولون أيضاً : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَرَى الْوَادِي فَطَمَّ عَلَى القَرِىِّ.
أي جرى سيلُ الوادي فطَمَّ أي دَفَن يقال: طَمَّ السيلُ الركيةَ أي دفنها، والقَرِيُّ: مَجْرَى الماء في الروضة، والجمع أقْرِيَة وقِرْيَان، و"على" مِنْ صلة المعنى: أي أتى على القَرِيٍّ، يعني أهلكه بأن دفنه. يضرب عند تجاوز الشر حده. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جُرُّوا لَه الخَطِيرَ مَا انْجَرَّ لكُمْ.
الخَطِير: الزمامُ، ومعنى المثل اتَّبِعُوه ما كان لكم فيه موضع اتباع. يضرب في الحث على طلب السلامة ومداراة الناس. وهذا المثل يروى عن عمار بن ياسر رضي الله تعالى عنه، قاله في فلان، كذا أورده أبو عبيد في كتابه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَزْهَى مِنْ طَاوُس ....
و" من ديك " و" من ذباب " و" من ثور " و" من ثعلب" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَزْهَى مِنْ ضَيْوَنٍ ....
و" من قط " و" من حمامة " |
الساعة الآن 07:15 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.