منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=443)

حميد درويش عطية 01-25-2016 12:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الحنان الإلهي لعبده يظهر كذلك يوم القيامة، عندما يجتاز العبد مراحل المحاكمة الإلهية، {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}، {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ}، {وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا}..
يأتي يوم القيامة حاملاً ثقله على ظهره، تتطاير الكتب، وبعد الامتحان توزع الشهادات: شهادات النجاح، مكتوب على شهادة النجاح: مقبول للأبدية في الجنة، يا لها من شهادة قيمة!.. فهو خالد في جنان الخلد، (من الحي الذي لا يموت، إلى الحي الذي لا يموت)، فهذا الإنسان حي لا يموت بإذن الله تعالى .

************************************************** ************************************
حميد
عاشق العراق
25 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-25-2016 01:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هذه التشريعات الإسلامية الثلاثة: الصوم، والحج، والاعتكاف؛ وكلها بأوامر الشريعة فرص ذهبية، لأن يُعمِل الإنسان قدراته في نفسه، ويخرج من هذه البرامج الثلاثة: حجاً، واعتكافاً، وصوماً؛ بعملية تغيير لذاته..
وكما هو معلوم: فإن الحجر يبقى على مكانه، إلا أن يأتيه محرك، فالأجساد الساكنة تميل إلى سكونها، إلا إذا وجد محرك..
والنفوس لا تخرج من هذه القاعدة، فالذي لا يعمل في حقل نفسه، سوف يبقى على ما هو عليه..
إن البعض يموت في سن الستين والسبعين والثمانين، وهو لا زال في سن المراهقة، لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره..
فالسن سن الكبار، والبلوغ النفسي بلوغ الصغار، لم يتقدم إلى ربه خطوة واحدة.

************************************************** ***************************************
حميد
عاشق العراق

25 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-26-2016 08:52 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان لا بد أن يوجد حلاً لهذا الجهاز العجيب الغريب، هذا الجهاز الذي في متناول اليد دائماً، ومن المعروف أن المعاصي القولية من أرخص المعاصي..
فمن يريد أن يسرق لا بد أن يشكل عصابة للسرقة، ومن يريد أن يرتكب الفواحش -لا قدر الله- لا بد من إعداد مسبق، وتحين الفرص لاصطياد الفريسة.. أما الحديث، فإنه يحتاج إلى إرادة فقط!.. هنا يأتي دور الشارع المقدس، ليقول: بأن هذا الكلام له حسابه بين يدي الله، وأي حساب!.. ومن مصاديق الكلام المنحرف الغيبة التي يعبر عنها القرآن الكريم بأكل لحم الميتة، فلو كُشف الغطاء عن أحدنا، لرأى حقيقة أو أحس بنتن رائحة الميتة وهو يتكلم عن مؤمن بغيبة (تعطروا بالاستغفار، لا تفضحكم روائح الذنوب).

************************************************** **********************************************
حميد
عاشق العراق
26 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-26-2016 09:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن علياً (عليه السلام) يقول في هذه الفقرة: (وهانت عليه نفسه، من أمر عليها لسانه).. أي لا تجعل اللسان أميراً على وجودك، لا تجعله أميراً على نفسك؛ بمعنى أن يجعل الإنسان لسانه أداة حديث بلا رصيد، فيتكلم بلا رصيد في وجوده..
هل هناك إنسان لا يحب أن يكون من الدعاة إلى الله عز وجل؟..
ألا يحب أن يكون من دعاة الخير في أسرته، وفي مجتمعه، وفي قريته، وفي أمته؟.. إن من روافد العطاء الإلهي في هذا المجال، ألا يتكلم الإنسان إلا بمقدار الحاجة، أو الضرورة..
إن الذين يسيطرون على هذا الجهاز في وجودهم، فأول الجوائز المعطاة لهم في هذا المجال هي الحكمة!..

[color="blue"]************************************************** ********************************************[/color]
حميد
عاشق العراق
26 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-26-2016 09:09 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن العطاء الإلهي البالغ الأهمية، لا يحتاج إلى تجشم العناء، ولا يحتاج إلى هجرة، ولا إلى حوزات العلم..
إن القضية قضية إيتاء {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}..
لقمان ما كان نبياً، ولا وصياً، إنما هو عبدٌ صالح وأُتي الحكمة..
المعطي هو الرب، والقانون هو القانون، الله -تعالى- أعطاه الحكمة على وفق ضوابط، وهذه الضوابط هي القاعدة العامة في طوال حياة البشر.

************************************************** *******************************************
حميد
عاشق العراق
26 -1- 2016

ناريمان الشريف 01-26-2016 10:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد درويش عطية (المشاركة 202654)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان لا بد أن يوجد حلاً لهذا الجهاز العجيب الغريب، هذا الجهاز الذي في متناول اليد دائماً، ومن المعروف أن المعاصي القولية من أرخص المعاصي..
فمن يريد أن يسرق لا بد أن يشكل عصابة للسرقة، ومن يريد أن يرتكب الفواحش -لا قدر الله- لا بد من إعداد مسبق، وتحين الفرص لاصطياد الفريسة.. أما الحديث، فإنه يحتاج إلى إرادة فقط!.. هنا يأتي دور الشارع المقدس، ليقول: بأن هذا الكلام له حسابه بين يدي الله، وأي حساب!.. ومن مصاديق الكلام المنحرف الغيبة التي يعبر عنها القرآن الكريم بأكل لحم الميتة، فلو كُشف الغطاء عن أحدنا، لرأى حقيقة أو أحس بنتن رائحة الميتة وهو يتكلم عن مؤمن بغيبة (تعطروا بالاستغفار، لا تفضحكم روائح الذنوب).

************************************************** **********************************************
حميد
عاشق العراق
26 -1- 2016

اللهم لجم ألسنتنا عن الغيبة والنميمة
يا رب

حميد درويش عطية 01-27-2016 11:53 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إذا أردت أن تنصح أحداً، لابد من تهيئة الأجواء المناسبة..
طالما وعظنا الناس: الزوجة والأولاد وغيرهم، ونحن في حال الغضب.. فالذي ينصح أخاه المؤمن أو أخته المؤمنة أو زوجته وهو في حال الغضب، هذه النصيحة ترتد إليه. بل قد يجعل الشخص يتحداه في نصيحته!.. فإذن، لابد من تحين الفرص المناسبة.

************************************************** *****************************
حميد
عاشق العراق
27 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-27-2016 12:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن القلب السليم هو ذلك القلب الذي لا يحب الحرام، وهو ذلك القلب الذي يحب ما يحبه الله: (اللهم!.. أقطع عني كل قاطع يقطعني عنك)..
اللهم!..
إنا نسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يوصلنا إلى قربك).

************************************************** *****************************
حميد
عاشق العراق

27 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-27-2016 12:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن العطاء الإلهي البالغ الأهمية، لا يحتاج إلى تجشم العناء، ولا يحتاج إلى هجرة، ولا إلى ......فالقضية قضية إيتاء {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}..
فلقمان ما كان نبياً، ولا وصياً، إنما هو عبدٌ صالح وأُوتي الحكمة..
فالمعطي هو الرب، والقانون هو القانون، الله - تعالى - أعطاه الحكمة على وفق ضوابط، وهذه الضوابط هي القاعدة العامة في طوال حياة البشر.

************************************************** *******************************************
حميد
عاشق العراق
27 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-28-2016 09:27 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لو قضينا على عنصر الغضب، فقد سددنا باباً واسعاً من أبواب إبليس؛ لأن الإنسان إذا غضب، يلعب به إبليس كما يلعب الصبيان بالكرة، وعندها يفقد الإنسان سيطرته على وجوده.
************************************************** *********************************************
حميد
عاشق العراق
28 -1- 2016


الساعة الآن 10:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team