![]() |
تخاف المرأة على الرجل لانها امه... وتخاف منه لانها اخته
وتخاف بدونه لانها ابنته... وتخاف عليه لانها زوجته الاتستحق ان تخاف الله فيها! ---------------------------------------------------------------------------- الجمعة 8 ربيع الثاني 1438هـ 6 - 1 - 2017 |
في سبيل ثقافـة قرآنيّة : [ أسـاليب إبليس في الغـواية ]
النـزْغ : و هو وسوسة خطيرة توصل للشكّ في العقيدة ، قال تعالى ( و أمّا ينزغنّك من الشيطان نـزْغ فاسـتعذْ باللّه ) الأعراف 200 ، و هو من أهم الأسباب لافسـاد العلاقات و إحداث العداوة بين الناس ، قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام ( منْ بعْد أنْ نـزغ الشـيطان بيني و بين إخوتي ) يوسف 100 الهـمْـز : و هـو وضْع الإنسان بحالـة منَ التهـوّر و الغضب لأدنى سـبب ، قال تعالى ( و قُلْ أعوذ بك ربّي منْ هـمزات الشياطين ) المؤمنون 97 الـمـسّ : و هو ما يجعل الإنسان في حالـة تخبّط و حيرة لا يدري ماذا يفعل ، قال تعالى ( يتخبّطه الشيطان من المسّ ) البقرة 275 الحضـور : و هـو مشاركة الإنسان قراراته ، لتكون هذه القرارات هي الأسـوأ و تجلب له المصائب ، قال تعالى ( و أعوذ بك ربّ أنْ يحضرون ) المؤمنون 97 الطـائف : هو أحد أشكال التلاعب بالذاكـرة و نسيان المعلومات المفيدة ، مثل أوقات الامتحانات ، قال تعالى ( إنّ الذين اتّقوا إذا مسّـهم طائف من الشيطان تذكّـروا ) الأعراف 201 الـوحي : على شكل وسوسـة في التفكير ، قال تعالى ( و إنّ الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ) الأنعام 121 الأزّ : هو التحريض على الكـفر و الاسـتمرار بـه ، قال تعالى ( أنّا أرسـلنا الشياطين على الكافرين تؤزّهم أزّاً ) مريم 83 الاسـتهواء : هو التحريض على الشـهوات خاصّةً المحرّمة منها ، فال تعالى ( كـالذي اسـتهوته الشياطين في الأرض ) الأنعام 77 التـزيين : بحيث تبدو المعاصي حسـنات ، قال تعالى ( و زيّن لـهم الشيطان أعمالهم فصـدّهم عن السـبيل ) النمل 24 ، ومن هذه الأمور ( زُيّن للناس حـبّ الشـهوات من النسـاء و البنين .......) آل عمران 14 ، الرجز : وهو [ الكسل ] ، قال تعالى ( و يُذهب عنكم رجـز الشيطان ) الأنفال 11 و كلّ هذه الأمور ، يُمكن الوقاية منها ، ببسـاطة تامّة ، و ذلك بأنْ يؤمن الإنسان باللّه أوّلاً و يتوكّل على اللّه ثانيـاً ، لقوله تعالى : ( إنّـه ليس لـه سـلطان على الذين آمنوا و على ربّهـم يتوكّلون ) النحل 99 |
ليتوقع كل فرد منا زوال النعم التى يتهنأ بها في كل لحظة !! .. فهل نضمن الامان الذي نحن فيه ؟.. وهل نضمن الصحة التي طالما جهلنا قدرها ؟ .. وهل نضمن الغنى الذي ابتلانا الله تعالى به ؟.. سياتي ذلك اليوم الذي يعض كل واحد منا على يديه على ما فرط في ايامه الخالية .. بل الكثيرون سيعيشون هذه الحسرة فى الدنيا قبل الاخرة، ولكنه مع فوات الاوان ايضا..
------------------------------------------------------------------------------- الاثنين 11 ربيع الثاني 1438هـ 9 - 1 - 2017 |
*أولاً : القطمير : ذكرت هذه الكلمة في القرآن مرة واحدة ، وهي اللفافة التي على نوى التمر ، وهي غشاء رقيق يتبين في الصورة بعد أن عرفت المعنى اقرأ هذه الآية : ( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَ?لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُـونَ مِن دُونِهِ مَــا يَمْلِكُــونَ مِـن قِطْمِيــرٍ ) *ثانياً : الفتيل : ذكرت في القرآن ثلاث مرات وهو خيط رفيع موجود على شق النواة كما في الصورة تأمل بعد ذلك قوله تعالى : ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَ?ئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُــونَ فَتِيــلًا ) *ثالثاً : النقير : وقد يكون هذا أصغر مثل ضربه الله في القرآن وهو نقطة صغيرة تجدها على ظهر النواة في الجهة المقابلة للشق ، يتضح بيانه في الصورة ذكرت في القرآن مرتان ، كلاهما في سورة النساء ، الأولى وصف الله بها الإنسان لو كان عنده نصيب من الملك فلن يؤتـي النــاس نقيــراً والثاني قوله تعالى : ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى? وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَ?ئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُــونَ نَقِيــرًا ) هكذا فهمنا للقرآن سيكون أجمل http://www6.0zz0.com/2017/01/10/11/921352297.jpeg |
إنّ إخلاص النية في كل قول وفعل، أساسٌ لمرضاة الرب المتعال.. وينبغي البحث عن كل دواعي الشرك الخفي في العبادة.. فمن تلك الدواعي الخفية: تحقيق الذات. الإحساس باللذة بما لا يستند إلى رضى المولى. التخلص من المشاكل الخاصة في الحياة، لا رغبة للتفرغ للعبودية بل لمجرد الدعة والراحة. ومن المعلوم أنّ التخلص من الشوائب بجميع أقسامها، يحتاج إلى البصيرة بالنفس أولاً، وبتلك الشوائب ثانياً.. وذلك مما لا يوفق له إلا الذين دخلوا دائرة الرعاية الإلهية المباشرة .
--------------------------------------------------------------------------- الأربعاء 20 ربيع الثاني 1438هـ 18 - 1 - 2017 |
يستفتح الناس عادة صباحهم بكاس من الشاي أو القهوة ، ومن بعدها قراءة شيء مما كتب في الصحف والمجلات .. ولكن أليس من الأجمل أن يفتتح الإنسان نشاطه اليومى بتلاوة - ولو آيات قليلة - من كتاب ربه ، طالبا منه أن يأخذ بيده فى ذلك اليوم : جلبا لكل خير ، ودفعا لكل شر .. إن العبد حر في أن يختار ما يشاء ، ولكن هل يمكن انكار حقيقة أن تسبيب الأسباب انما هو بيد الواحد الأحد؟
---------------------------------------------------------------- الاثنين 25 ربيع الثاني 1438هـ 23 - 1 - 2017 |
الروح أمانة إلهية، لها اتصالها المباشر بالله تعالى، حيث يعبر عنها القرآن الكريم بـ (فنفخت فيه من روحي) عند خلقة آدم، وعبر بـ (ثم انشاناه خلقا آخر)عند نفخ الروح في الجنين لكل بنى آدم.. نقول بعد ذلك أن هذه الروح التي أتت من عالم الغيب بمقتضى (إنا لله).. فلماذا لا يتحقق الشق الآخر بمقتضى (وإنا إليه راجعون)؟.. ومن الواضح أن هناك رجوعا قهريا اليه وهناك رجوعا اختياريا.. فهنيئا لمن حقق ما بالاختيار قبل ان يتورط فيما هو بالاضطرار!!.
-------------------------------------------- الجمعة 7 جمادى الأولى 1438هـ 3 - 2 - 2017 |
لا طريق أنجح من حسن الظن بالله ، فإنه سبحانه في ظنّ عبده المؤمن ، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر.
والناس قد عودوا أنفسهم بمقتضى تسويل النفس والشيطان على سوء الظنّ بربهم ، ومسارعة أذهانهم إلى التفاؤل بالسوء واليأس من الفرج بمجرد مشاهدة آثار الابتلاء ، والتخوّف من شدة البلاء ، متيقنين في ذلك ، فيقعون فيما فرّوا منه ، ويجري عليهم ما تفاءلوا به من البلاء، فإنه والعياذ بالله نوع من سوء الظنّ. ----------------------------------------------------- الأربعاء 19 جمادى الأولى 1438هـ 15 - 2 - 2017 |
أن التوبة من المعاصي
أول طريق الســالكين إلى الله تعـــالى ، وهي رأس مال الفائزين ، ومفتاح استغاثة المريدين ، وأصل نجاة الناجين --------------------------------------------------------- الاثنين 22 جمادى الثانية 1438هـ 20 - 3 - 2017 http://www7.0zz0.com/2017/03/20/22/205706330.gif |
http://www3.0zz0.com/2017/10/15/17/462480722.gif
إن المؤمن عندما يرى نفسه مريضة روحياً، تنطفئ شهيته المعنوية؛ خلاف المتوقع في المواسم العبادية.. في مثل هذه الحالة؛ عليه أن يذهب بنفسه للمستشفى الإلهي، ويرفع الشكوى لمن نصفه في دعائنا بـ(يا طبيب القلوب)!... ------------------------------------------------------------- الأحد 25 محرم 1439هـ 15 / 10 / 2017 http://www3.0zz0.com/2017/10/15/17/237554540.gif |
الساعة الآن 05:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.