منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616)

ايوب صابر 01-09-2013 10:34 AM

ولدت مرغريت يورسنار في بروكسيل العام 1903، من أب فرنسي وأم بلجيكية، وهي إذ ترعرعت في فرنسا، عاشت معظم حياتها في الغربة في إيطاليا وسويسرا واليونان، ثم في أميركا الشمالية حيث عاشت سنواتها الأخيرة في «ماونت ديزرت» وهي جزيرة صغيرة بالقرب من سواحل الشمال الشرقي في الولايات المتحدة، وهناك قضت في العام 1987، بعد سبعة أعوام من انتخابها عضواً في الأكاديمية الفرنسية، وبعد سنوات قليلة من إنجازها كتاباً حول انتحار الكاتب الياباني يوكيوميشيما. ورواية «العمل بالأسود» تحتل مكانة أساسية في سلسلة رواياتها وكتبها التي من اشهرها «مذكرات هادريان و«الكسي أو موضوع المعركة العبثية» و«زوادة الحلم» وسيرتها الذاتية «متاهة العالم» ومسرحياتها وكتب الأطفال والحكايات الشرقية والأشعار والترجمات... الخ.


مارغريت يورسنار
- فرنسية ولدت في بلجيكا عام 1903
- ماتت امها بعد 10 ايام من ولادتها.
- عاشت وتربت في منزل جديها من ناحية الام.
- كام والدها مقامرا يسعى من اجل استعادة ما خسرة من ثروة.
- ترعرعت في فرنسا، عاشت معظم حياتها في الغربة في إيطاليا وسويسرا واليونان، ثم في أميركا الشمالية حيث عاشت سنواتها الأخيرة في «ماونت ديزرت» وهي جزيرة صغيرة بالقرب من سواحل الشمال الشرقي في الولايات المتحدة، وهناك قضت في العام 1987.
- يبدو انها عاشت حياة متطرفة من كل النواحي وربما دار في خلدها الانتحار كثيرا حيث انها كرست وقتا للكتابة عن الكاتب الياباني الذي انتحر وكانت حياتة مثلها شديدة المأساوية او ربما اشد بكثير.

يتيمة الام بعد عشرة ايام من ولادتها

ايوب صابر 01-10-2013 02:02 PM

by Ovid, Italy, (c 43 BC)
The World Literature series reproduces the greatest books the world over with only the highest production standards. History, philosophy, psychology, political theory, fiction, and ancient texts are now accessible to everyone at an extremely affordable price.
==
Publius Ovidius Naso was born in Italy on 20 March 43 BC. He was educated in Rome and worked as a public official before taking up poetry full-time. His earliest surviving work is the collection of love poems called the Amores, which was followed by the Heroides. The Ars Amatoria (The Art of Love) and the Remedia Amoris (The Cure for Love) were probably written between 2 BC and 2 AD. These were followed by his two epic poems the Fasti and the Metamorphoses. In 8 AD Ovid fell out of favour with the Emperor Augustus due to a 'carmen et error' ('a poem and a mistake') and was banished to what is now Romania. While in exile he wrote Tristia, Ibis and the Epistulae ex Ponto which consists of letters appealing for help in his efforts to be recalled to Rome. Ovid died in exile in 18 AD.
==
Metamorphoses
(from the Greek μεταμορφώσεις, "transformations") is a Latinnarrative poem in fifteen books by the Roman poet Ovid, describing the history of the world from its creation to the deification of Julius Caesar within a loose mythico-historical framework. Completed in AD 8, it is recognized as a masterpiece of Golden AgeLatin literature. One of the most-read of all classical works during the Middle Ages, the Metamorphoses continues to exert a profound influence on Western culture.
Content

Ovid works his way through his subject matter, often in an apparently arbitrary fashion, by jumping from one transformation tale to another, sometimes retelling what had come to be seen as central events in the world of Greek mythology and sometimes straying in odd directions. The poem is often called a mock-epic[citation needed]. It is written in dactylic hexameter, the form of the great heroic and nationalistic epic poems, both those of the ancient tradition (the Iliad and the Odyssey) and of Ovid's own day (the Aeneid of Virgil). It begins with the ritual "invocation of the muse", and makes use of traditional epithets and circumlocutions. But instead of following and extolling the deeds of a human hero, it leaps from story to story with little connection.
The recurring theme, as with nearly all of Ovid's work, is love—be it personal love or love personified in the figure of Amor (Cupid). Indeed, the other Roman gods are repeatedly perplexed, humiliated, and made ridiculous by Amor, an otherwise relatively minor god of the pantheon, who is the closest thing this putative mock-epic has to a hero. Apollo comes in for particular ridicule as Ovid shows how irrational love can confound the god out of reason. The work as a whole inverts the accepted order, elevating humans and human passions while making the gods and their desires and conquests objects of low humor.
The Metamorphoses can be said to be unique in that it is the only Latin mock-epic to have an epilogue. This epilogue (Book 15, lines 871–879) is Ovid's way of telling his readers that everything is in flux, but that the exception to this is the Metamorphoses, "Now stands my task accomplished, such a work as not the wrath of Jove, nor fire nor sword nor the devouring ages can destroy". The idea that this implies is that the authors gain "immortality" through the survival of their works.
==

ايوب صابر 01-10-2013 02:06 PM

قرأت كتاب الشاعر الروماني اوفيد ناسو وهو ( التحولات ) Metamorphosis في ترجمتين مختلفتين كليا الاولى وهي الاقدم من ترجمة الأستاذ ثروت عكاشة ولقد عنون الكتاب بمسخ الكائنات والثانية هي من ترجمة الشاعر ادونيس ولقد عنون الكتاب بـ التحولات .
ترجمة ادونيس بديعة بحق ولكن ايضا ترجمة ثروت عكاشة تعدتها الى ان تكون خلقا !
كلاهما جميلتان ولو ان ترجمة ثروت عكاشة تضم لوحات بديعة من رسوم بيكاسو وبيكار
وهذه ميزة للكتاب ولاسيما انه يتحدث عن الاساطيراليونانية والتي بدورها الهمت المئات من الرسامين والادباء على مر العصور فكانت اضافة اللوحات بمثابة اثراء جمالي في غاية الاهمية من وجهة نظري .
اخيرا اعتقد ان المقتني لكلا الترجمتين لن يصيبه الندم فكلاهما تستحق .

ايوب صابر 01-10-2013 02:07 PM

هل نحن شخوص ملاحم أسطورية، أم أننا وقائع تاريخية جسدتها الأساطير القديمة منذ آلاف السنين؟ وما الفرق بين أسطورتنا وواقعيتنا؟ بين الخيال والواقع؟ وهل يتخيل الخيال ما هو خارج الواقع؟ أم أن ما يحدث أكثر خيالية من المتخيل؟

ما يجري في الواقع يجري تحويله إلى مادة متخيلة. ومهما بلغ الخيال من قوة التخيل في الانزياح عن الواقع، يظل الواقع أغنى من أي خيال. ولنقرأ الملاحم والقصائد الأسطورية، وسنرى أن الإنسان الواقعيّ هو إنسان الأسطورة نفسه. وأن إنسان الأسطورة كان واقعياً وتاريخياً، في همومه وقضاياه وأسئلته.

يبدو أن الإنسان منذور للكارثة. ففي الواقع ، كما في الأسطورة، هذا هو مصير البشرية منذ هبوط آدم، مروراً بالطوفان العظيم الذي نراه في الكتب المقدسة كما في الملاحم والأساطير، حتى يومنا الذي نعيش. كأن لا فرق بين الواقع والخيال والأسطورة، تتشابك هذه جميعاً لتصنع مصير البشر. فليست الأسطورة محض خيال في مجملها، بل إن جزءاً كبيراً منها، كما يؤكد علماء الأنثروبولوجيا والمؤرخون والفلاسفة، هو وقائع جرت »أسطرتها«. فمن أقدم الملاحم البابلية »جلجامش«، وهي ملحمة ملك أوروك، إلى ملاحم الرومان والإغريق، حتى الأعمال الباهرة للعصر الوسيط، نجد أن الأساس الذي تقوم عليه هذه الملاحم هو الواقع لا الأسطورة، حتى لو جاء هذا الواقع وشخصياته في صورة آلهة وأبطال خارقين.

أقول هذا وأنا أقرأ اليوم ملحمة »جلجامش« الخالدة (كتبت مطلع الألف الثانية قبل الميلاد)، من جهة، وملحمة الشاعر الروماني أوفيد (43 ق.م حتى 18 ب.م) المعروفة بـ»مسخ الكائنات« (التحولات/ أو الـ:Metamorphoses، التي كتبت في بدايات القرن الأول بعد الميلاد)، ولأقرأ، من خلالهما، وقائع تجري في واقعنا المعاصر، بحرفيتها حيناً، وعلى نحو مختلف ومتنوع حيناً آخر. ولا أدري ما الذي دفع أفلاطون ليطرد شعراء الأساطير من مدينته الفاضلة، وينظر إليهم نظرته للمفسدين للفكر، مع أنهم هم من حفظ لنا ذلك التاريخ الذي لا يكتبه المؤرخون. فبعد أفلاطون عادت الأسطورة، كما يقول ثروت عكاشة في تقديمه »مسخ الكائنات«، و»ظهرت في شكل جديد وقد تحولت إلى تراجيديا، وصار هذا التحول نقطة تغيير واضحة ووجهة نظر جديدة في الأسلوب الأسطوري نفسه«.

سأتناول هنا، على نحو يقترب من القراءة الاختزالية، إحدى معارك جلجامش الكبرى، وهي معركته ضد الأفعى »حواوا« (أو خمبابا) التي خاضها بالاشتراك مع صديقه »أنكيدو«، لما في هذه المعركة من ذكر لـ»أسلحة الدمار الشامل« التي استخدمها ملك أوروك في مواجهته مع رمز من رموز »محور الشر«، وتمكن من القضاء عليه. كما سأتناول، على صعيد مكمل للصعيد الأول، جانباً من كتاب »مسخ الكائنات«، هو الفصل الأول من »الكتاب الثاني«، والخاص بالمدعو »فايثون« ابن إله الشمس فويبوس، الذي دمّر الكون في واحدة من نزواته لاحتلال مكان أبيه فوق عربة النار التي تجرها الخيول المجنّحة، لما في هذه القصة من دمار وخراب (ليس له علاقة إطلاقاً بما فعلته وتفعله الصواريخ »الذكية« ببغداد وغزة وسواهما).

في ملحمة »جلجامش« الخالدة، نقرأ سيرة ملك/ إنسان طامح للخلود، وفيها من التأملات الفلسفية والتجربة الحياتية ما يمكن أن يعكس حياة غير بعيدة من تصوراتنا عن الآلهة. وسواء كان جلجامش شخصية تاريخية واقعية جرت »أسطرتها«، أم كان شخصية أسطورية تنطوي على الكثير مما هو واقعيّ، فالمسألتان الواقعية والأسطورية تتداخلان في هذه الشخصية، كما تتداخلان في الكثير من الشخصيات التاريخية المعروفة من آلهة وأنبياء وأبطال.

ما يهمنا هنا، في هذه الملحمة، أن جلجامش »البابلي« الطامح للخلود، والذي جسّد طموحه في حروب كثيرة، يطمح لتخليص بلاد بابل، والعالم كله، من »إرهاب« الأفعى خمبابا، التي تعيث في الأرض فساداً، كما تفعل قوى عظمى لا أحد يجرؤ على مواجهتها. وحين يخبر جلجامش صديقه أنكيدو بوجهته، يستهجن هذا ما يفكر به الملك، ومثله كثيرون يستهجنون. فمن يعرف حواوا يصيبه الرعب والصدمة:

في الغابة هناك يعيش حواوا الرهيب

هيّا. أنا وأنت. نقتله

هيّا نمسح الشر كله عن وجه الأرض

ويجيبه أنكيدو الذي يكاد لا يقل عنه قوة وبطولة، أنه يعرف هذه الغابة، غابة الأرز التي يعيش فيها حواوا، فهو »يزأر فيها، في فمه نار، وفي أنفاسه العطب..«. فالمعروف أن »أنكيدو« كان يعيش في الغابات، رفيق الحيوان البري، من غزلان وسواها، حتى جاءته تلك »المحظية« فتاة البهجة المدعوة في ذلك الزمن (courtezan)، التي أرسلها إليه جلجامش حين سمع عن قوته، وقد حركت فيه تلك »البغي« الرغبة، فقضى معها ستة أيام وسبع ليال »روّى نفسه من مفاتنها«، وحين يمم وجهه شطر رفاقه الحيوان، ولّت وفرّت أمامه.. تركته في حيرة خائر القوى، تعثر في جريه.. لكنه »غدا عارفاً واسع الفهم«، وعاد إلى المرأة فقادته إلى جلجامش.

وبدلاً من غابة الأرز، هاهو حواوا يجتاح غابة النخيل. ويرى »العراقيان« جلجامش وأنكيدو ما يفعل خمبابا الشرير في الغابة. يتقدم جلجامش، ويفكر أنكيدو: كيف نستطيع المضي إلى غابة (النخيل) وحارسها، جلجامش، محارب عنيد، عتيّ لا يغمض له جفن..؟

ليس خوفاً أو رهبة مما قال صديق الفلاة وحيوانها. بل دعوة للتفكر في الوسائل الكفيلة بالنصر على »الأوغاد الأشرار«.

فيردّ عليه جلجامش:

الآلهة هم الخالدون في مرتع شمش

أما البشر، فأيامهم معدودة على هذه الأرض

وقبض الريح كل ما يفعلون

أراك خائفاً من الموت وما زلنا هنا سأمضي أمامك

فإذا سقطت، أصنع لنفسي شهرة:

لقد سقط جلجامش

صرعه حواوا الرهيب..

سأقطع أشجار الأرز

وأنقش لنفسي اسماً خالداً

وجمع جلجامش صنّاع الأسلحة وطلب إليهم أن يصنعوا له »أسلحة الدمار الشامل«، فمواجهته لن تكون سهلة. فقد خبر الحروب، وخاض الكثير منها، ولكي يحارب حواوا، قال فليصنع صانعو السلاح ما هو أشد فتكاً، وقد صنعوا له:

صنعوا أسلحة عظيمة

صبوا فؤوساً تزن الواحدة منها ثلاث وزنات (الوزنة البابلية تعادل ستين رطلاً)

صبوا سيوفاً هائلة يزن نصل الواحدة منها وزنتان

ومقبضه ثلاثون رطلاً

وغمده من ذهب زنته ثلاثون رطلاً..

.. ما أقوى ابن أوروك.. هذا ما سأجعل البلاد تسمعه

وبعد صراع عنيف، حاول حواوا الاستسلام، أظهر رغبته في الهدنة، واعداً جلجامش بأن يكون خادماً له، لكن أنكيدو يعلم أن هذه حيلة من حيل الأفعى، وقد نصح رفيقه أن لا يعير سمعاً للأفعى، وأن لا يبقي على حياتها. وهو ما جرى حقاً، فقد قطع »البطلان« رأس حواوا وعادا إلى أوروك من حملتهما ظافرين.

وآخر معارك جلجامش كانت ضد ثور السماء. صحيح أن أنكيدو هو الذي صرع ثور السماء الذي أرسلته عشتار على جلجامش لأنه رفض الزواج منها، لكنه هو، جلجامش الملك، من قاد المعركة، وليس أنكيدو. فقد أرادت عشتار أن يكون زوجاً لها بعد انتصاره على »حواوا«، وبعد أن رأته قد »غسل شعره الطويل، وأسدل شعر رأسه على كتفيه. وعندما وضع تاجه على رأسه، شخصت عشتار العظيمة إلى جماله:

»تعال يا جلجامش وكن حبيبي

هبني ثمارك هدية

كن زوجاً لي وأنا زوجاً لك

سآمر لك بعربة من ذهب ولازورد..«.

لكن الملك يدرك ما تفعله المرأة عشتار بعشاقها، وما فعلته »المحظية« برفيقه أنكيدو، لذا راح هو، جلجامش، يعدّد عشاقها وما فعلت بكل منهم، فاستنجدت بأبيها:

مضت إلى حضرة أبيها آنو

مضت إلى حضرة أمها آنتوم:

أبتاه. قد شتمني جلجامش

وعدّد قبيح فعالي

قبيح فعالي ولعناتي..

أبتاه. اخلق لي ثور السماء يهلك جلجامش..

و.. (هكذا) هبط ثور السماء (...)

في خواره الأول قتل مائة رجل

مائتين، ثلاثمائة

في خواره الثالث انقض على أنكيدو

ولكن أنكيدو (أحبط) هجومه..

.. وأمسك بقرني ثور السماء

فأرغى ثور السماء وأزبد..

.. وبين مؤخرة الرأس والقرنين غيّب نصله..

.. بعد ذلك استراح الأخوان (أنكيدو وجلجامش).

فالذي قتل ثور السماء هو أنكيدو، وجلجامش هو من أخذ وسام النصر. إنه هو الملك.



ايوب صابر 01-10-2013 02:07 PM

في واحدة من نزوات (فايثون)، ابن إله الشمس (فويبوس)، يطلب »الولد« من أبيه أن يتخلى له يوماً عنمركبته الشهيرة »عربة النار«، التي تقودها الخيول المجنّحة. وتحت ضغط الابن، تخلىله فويبوس عن العربة، وأمر ربات (الساعات) بشدّ الجياد إلى النار، فاستجابت وأخرجتالجياد من الحظائر السماوية، تنفث اللهب متخمة بما التهمت من الأمبروزيا (طعامالآلهة). وأخذ الأب يزود ابنه بالوصايا التي تجعله يسيطر على المركبة، لكن الابناندفع »في حماسة الشباب واعتلى المركبة التي لم تنؤ بجسده الغض«، وكانت خيول إلهالشمس تملأ الأجواء بصهيلها وأنفاسها المشتعلة، وتضرب الحواجز بحوافرها. وبعد أنأزاحت الآلهة (تيثيس) الحواجز من طريق الخيل، وهي »تجهل المصير الذي ينتظر حفيدها«،انطلقت الجياد وقد أحست بالمركبة أخف مما كانت عليه حين يعتليها إله الشمس »وبدتالمركبة كالسفينة التي يتلاعب بها الموج لخفتها«، وأحست الجياد أن المركبة تتأرجحوتعلو كأنها فارغة، فـ»انحرفت عن طريقها وتخلت عن اتجاهها المعهود«. استولى القلقعلى الولد قائد المركبة »الذي تعوزه المهارة في القبض على أعنة الخيل فانفلتزمامها.. ولم يعد (الولد) يعرف طريقه، ولو قُدِّر له أن يعرفه فلن يقدَّر له أنيملك السيطرة على الجياد«. فالتهبت كوكبة الدب الأكبر الثلجية، ودبت ثورة محمومة فيكوكبة الثعبان و.. أخذت الكارثة تنشر نيرانها في كل مكان. ثم فجأة »أمسك العجببـ(لونا) ربة القمر وهي ترى جياد أخيها تهوي والدخان ينطلق من السحب المحترقةوالنيران تلتهم مرتفعات الأرض فتتشقق وتبرز فيها الأخاديد لجفاف تربتها وتلتهمالمراعي فتنقلب هشيماً، وألسنة اللهب تأكل الأشجار وأوراقها متخذة من حصاد الحقولوقودها.. إلى جانب اندثار المدن الكبرى واحتراق الأسوار وتهدمها وتحول شعوب بأسرهاإلى رماد.. وقد أكلت النار جبل أثوس (..)، وجبل الثور في سيليسيا وجبل.. كما أتتالنيران على جبل هيليكون موطن ربات الفنون، وجبل هيموس الذي ارتبط اسمه بعد ذلكباسم أورفيوس (...)، وتوهج اللهب في الأوليمبوس أعظم هذه الجبال شأناً، وبلغتالحرائق جبال الألب الشاهقة الارتفاع، وسلسلة جبال الإبنين التي تتوج السحبقمتها..«.

ونتابع المشهد الواسع الذي يرسمه أوفيد، متنقلاً في القارات، حيثالخيول جامحة على هواها تقودها أقدامها المجنحة بلا ضابط، فنسمع أنه قد »شاع بينالناس أن بشرة الأثيوبيين قد استحالت سوداء في هذه اللحظة، إذ انبثق الدم إلىبشراتهم. وفي هذه اللحظة أيضاً جففت الحرارة مياه ليبيا فغدت صحراء، وأخذت الحورياتينزعن شعورهن نائحات ينابيعهن وبحيراتهن المفقودة..«.

ويقول لنا أوفيد إنمياه الأنهار لم تسلم من لفح النيران الذي جفف الينابيع، ومن بين هذه الأنهار يذكر »نهر الفرات ببابل، والعاصي بسورية«.

وليس هذا سوى مشهد من مشاهد »المسخ« التي تصيب العالم حين يقوده »ولد« بلا خبرة أو مهارة. فهل لهذا المشهد علاقةبواقعنا الذي نعيش؟ ما العلاقة؟!

٭٭٭

في أي طور من أطوار »تطور« الوحشية نعيش اليوم؟

بأي المعايير يمكن أن يقاس هذا التطور، حين يقاسالتقدم والديمقراطية بارتفاع المقدرة على القتل والتدمير وهتك الحرماتالإنسانية؟

لنعد إلى بدايات نشوء الكون، ولنر ما كانت عليه صورة العالموالكائنات في ذلك الحين:

»
لم يكن ثمة نزاع أو عدوان،..، ولم تكن ثمة خوذاتولا سيوف، إذ كان الناس آمنين لا تفزعهم حروب.. وادعون لا يكدون ولا يعملون، يأتيهمرزقهم رغداً من بلوط جوبيتر..«.

ولكنها بعد فترة، سنوات أو قرون ر بما، باتتهكذا:

»
مضى الناس يكدون في فلح الأرض وحرثها، ويبذرون فيها حبوب الحنطة التيجادت بها عليهم سيريس (ديميتير عند الإغريق)، وأخذت الثيران تئن تحت نيرالمحاريث«.

وفي مرحلة ثالثة صار الوضع الإنساني شديد القبح:

»
طُبعالناس فيه بطابع من الغلظة والقسوة فاستسلموا للمنازعات وشاعت بينهم الخصومات، غيرأن الشر لم يكن قد غلبهم على كل أمورهم(.. و) برزت الجرائم في أبشع صورها وغاب الحقوانْمَحى الصدق ووئد الوفاء (..و) جرى الناس يكدّون بحثاً عن القوت، ويحفرون الأرضمنقِّبين عن معادنها المخبوءة في أحشائها، وامتدّ بحثهم حتى أدركوا مملكة الظلالقرب نهر ستيكس، وانتزعوا من أعماق الأرض تلك الأشياء التي غدتمصدر آلامهم،فاستخرجوا الحديد وكانت معه الويلات، وأتبعوه بالذهب وكان أشدّ من الحديد ويلاً، إذكان كل من الحديد والذهب عوناً لهم على الحرب والقتال. وبالأيدي الآثمة شُهرتالسيوف لتلقى السيوف مصلصلة مجلجلة«.

ليست هذه عبارات رواية من رواياتالخيال العلميّ، أو من الأفلام المنسوبة إلى هذا الخيال. إنها فقرات من ملحمةالشاعر أوفيد »التحولات« أو »مسخ الكائنات« (ميتامورفوزس)، وجمع فيها تاريخ العالموأساطيره وخرافاته. لكن عمله الأساس، في اعتقادي، كان يختص بعمليات المسخ التي طالتالكثير من الكائنات، الآلهة والبشر، فمسختها حيوانات ووحوشاً.

ما يهمني هنا،هو العودة إلى البدايات، بدايات الخليقة، ثم المسيرة التي قطعها البشر نحو صناعةالشر والموت، وما الذي قادهم إلى ذلك، بعد أن كانوا هانئين برغد العيش، بلا كدح أوعذابات؟ ولماذا اضطر الإنسان الأول إلى نبش باطن الأرض، بعد أن كان مكتفياً بما هوعلى ظهرها من نبات وحيوان؟ ولماذا، بعد أن كان مكتفياً بالنبات، راح »يتوحش« أكثرفيطلب اللحوم، مهما كان مصدرها، حيوانياً كان أم بشرياً، حتى بلغت البشرية ما بلغتهاليوم من تطور متوحش، بل وحشية متطورة، لا تتغذى إلا على لحم الحضاراتالعريقة!

هل هو الحاجة وعدم كفاية »المصادر«؟

يعيدنا هذا إلى تقسيمالمجتمعات عند جدّنا ابن خلدون، فقد قسمها، على أساس اقتصادي، إلى ثلاثة أقسام،هي: مجتمع الضرورة الذي يعيش على الكفاف والحد الأدنى الضروري للبقاء، ومجتمع الحاجةالذي ينال أكثر من حاجته، ومجتمع الكمال والرفاهية الذي يسعى إلى الترف والتأنقالمبالغ فيهما.

وبناء على هذا التقسيم، أعتقد أنه، حتى لو كان هناك نقص فيالمؤونة آنذاك، وهذا أمر غير مؤكد، فإن السبيل إلى سد النقص لم يكن بالضرورة يمرعبر الشر والقتل وسواهما. كان يمكن تفادي ذلك، لو أن المخلوق رضي بما لديه، ولميمدّ بصره ويده إلى ما متّع الله به سواه من الكائنات، فضلاً عن امتداد يده وسيفهإلى الآلهة أنفسهم لكي يقاسمهم ما يملكون ويبلغ الخلود معهم.. وربماقبلهم!

أكلّما تقدم الدهر بنا ازداد تدهورنا، وكأن ليس لمرور الدهر من وظيفةسوى الدفع إلى التدهور والتصحّر و.. حتى تغدو عبارة مثل »التكالب« و»التوحش« أقل منالوفاء بالغرض؟

البشرية تتقدم، بالعلم، نحو مزيد من التخلف والهمجية. العلمالذي كان سيكون طريق البشر إلى السعادة والرفاه والحرية، بات في الأيدي الهمجيةهمجياً. يتقدم العلم والتكنولوجيا تتقدم على جثث وضحايا، كما لم يشهد التاريخ منقبل.

ليس هذا هو الثمن الطبيعي للتقدم. إنه الثمن لشكل من أشكال التقدم،لتقدم ما. تقدم خير منه التراجع. وخير منه، إذا كان سيمضي في هذه الطريق، أن نعودإلى الغابة ووحوشها. نعود إلى ذئب جدنا الشاعر الذي قال »عوى الذئب فاستأنست بالذئبإذ عوى«! إلى زمن الخرافة والأسطورة.

سوف نقيس الوقت بالظلال، ونحسب الأيامبالقمر، ونعدّ الأرض بالينابيع.

لنعد إلى صحراء إبراهيم الكوني الليبية،وواحاته المقدسة بتقديس الحياة وتدنيس »التبر«.

ما من مخرج لبني البشر منهذا الجحيم.. سوى بوقف هذا الشكل من الـ»تقدم« والـ»تطور«.

هذه رجعية؟ ليكن،المهم هو الإنسان، لا العلم الذي يهدم الإنسان.. حتى يغدو البشر قادرين على توجيهالعلم والمال لمصلحة الإنسان! وحتى لا نقول كما قال جلجامش و»الجامعة ابن داود« وسواهما من المبدعين والشعراء:

»
ما كان فهو ما يكون، والذي صُنع فهو الذييُصنع،

فليس تحت الشمس جديد« (سفر الجامعة/ العهد القديم).

أو »كانما سوف يكون« كما يختزل المسألة محمود درويش.
عمر شبانة (كاتب من فلسطين)

ايوب صابر 01-10-2013 02:08 PM

التحولات لـ اوفيد
يعد هذا الكتاب أحد اعظم الأعمال الأدبية على مر العصور
لمحة عن الكاتب
ولد اوفيد ناسو أو اوفيديوس ناسو سنة 34 قبل الميلاد
في سولمونة ، ودرس في مسقط رأسه ، وفي روما
. واشتهر باكرا بفضل كتبه عن الحب
كتب هذا الكتاب وهو في قرابة الأربعين
وبدأت ترجمته إلى اللغات الأوربية الحديثة بدءا من القرن السادس عشر .
نـُفي اوفيد في السنة الثامنة للميلاد إلى توميش
على البحر الأسود ، وتعرف اليوم باسم كونستانزا في رومانيا
. ومات فيها سنة 71 ميلادية


الكتاب

يعد هذا العمل كتابة ثانية للأساطير اليونانية – الرومانية
. ومتأثرة بهوميروس وفيرجيل بخاصة
وقد أعاد اوفيد أحياء الأساطير و أبطالها حين ألح
على المضمون الإنساني عبر وصف دقيق حي للعواطف والأهواء
والهواجس وما تمليه من سلوك

لوحة جميلة تصور احد الاساطير التي تطرق اليها اوفيد
في كتابه وهي اسطورة اورفيوس


و لقد مارس هذا الكتاب تأثيرا كبيرا في الأدب
. وفي فن التصوير في عصر النهضة الأوربي
قام بترجمة هذا الكتاب الشاعر الكبير أدونيس
. وتعد ترجمته في رأيي ترجمة في غاية الجمال والروعة

والجدير بالذكر انه تمت ترجمة هذا الكتاب أيضا من قِبل
الأديب ثروت عكاشة منذ فترة طويلة
! ولقد عنون الكتاب بمسخ الكائنات
استبعد الشاعر الكبير أدونيس أثناء عمله بهذه الترجمة
ترجمة ثروت عكاشة
ويقول في ذلك أدونيس
( ..... ولعل في ظهورها ، وحده ، باسم مسخ الكائنات
ما يفصح أوليا ، عن غياب هذا التطابق ، هكذا آثرت استبعادها
وألا أعود إليها في أي شيء) .
. اشاطر الشاعر أدونيس فيما ذهب إليه

******************


أوفيد: التحولات

: المؤلف
أوفيد

: المترجم
علي أحمد سعيد
(أدونيس)

عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 2002
الطبعة رقم: 1
الناشر: منشورات المجمع الثقافي - أبو ظبي
صفحة: 950
القياس: 24cm x 17cm

***

ولعل الحديث عن الكتاب لن يستوفي حقه بمجرد ذكر الكاتب
. وماهية الكتاب
وهنا أضع منتخبات من هذا الكتاب البديع
منتخبات من التحولات
العصور الاربعة
، أول العصور ، العصر الذهبي
.تأسس دون ردع ٍ ، ودون شرائع
.من تلقاء ذاته يمارس الفضيلة والصدق
. الخوف مجهول ٌ ، والعقوبات غير معروفة
لم يكن أحد يقرأ الوعيد ، محفوراً على البرونز
ومعلنا في الأماكن العامة
،وفي هذا الزمن ، ماكان الناس الذين يتقدمون بشكاواهم
، يرتجفون أمام قضاتهم
. بل آمنين جميعا دون حماة
، والصنوبر المقطوع من جباله ، لم يكن قد نزل أبدا إلى البحر
. لكي يسوح في أرجاء العالم
. ولم يعرف احدٌ شطآنا ً أخرى غير شطآن بلاده
، وفي هذا الزمن ، لم تكن الخنادق العميقة تحيط بالقلاع
، ولا وجدت أبواق الحرب بأعناقها الطويلة
، لا القرون المقوسة التي تضرب البرونز لكي يرن
.ولا الخوذ ، ولا السيوف
. الشعوب تعيش في أمان ، ودون حاجة إلى جنود ، حياة عذبة هادئة
. كذلك الأرض ، تعطي كل شيء من تلقاء ذاتها ، متحررة من كل إتاوة
. لا يغتصبها معول ، ولا يجرحها محراث
. الناس يقطفون ثمار القطلب ، وفروالة الجبال
، ثمار القرا نية ، وثمار العليق
.وثمار البلوط المتساقطة من شجرة جوبيتر ذات الأغصان الوارفة
الربيع ابدي
والنسائم العليلة تداعب بأنفاسها الرطبة
الزهور التي تنبت طبيعيا ، بلا بذار .
الأرض التي لم يحرثها أحد ، تتغطى بالحصاد
. والحقول التي لم تزرع تصفر تحت ثقل السنابل
، في ذلك الزمان ، كانت تجري انهار من اللبن
،وانهار من رحيق ، هنا وهناك
. والبلوط الأخضر يقطر العسل الأشقر

ايوب صابر 01-10-2013 02:09 PM

Publius Ovidius Naso (20 March 43 BC – AD 17/18), known as Ovid in the English-speaking world, was a Roman poet who is best known as the author of the three major collections of poetry, the Heroides, Amores and Ars Amatoria, and of the Metamorphoses, a mythological hexameter poem. He is also well known for the Fasti, about the Roman calendar, and the Tristia and Epistulae ex Ponto, two collections of poems written in exile on the Black Sea. Ovid was also the author of several smaller pieces, the Remedia Amoris, the Medicamina Faciei Femineae, and the long curse-poem Ibis. He also wrote a lost tragedy, Medea. He is considered a master of the elegiac couplet, and is traditionally ranked alongside Virgil and Horace as one of the three canonic poets of Latin literature. The scholar Quintilian considered him the last of the canonical Latin love elegists.[1] His poetry, much imitated during Late Antiquity and the Middle Ages, greatly influenced Europeanart and literature and remains as one of the most important sources of classical mythology.[2]
Life

Ovid talks more about his own life than most other Roman poets. Information about his biography is drawn primarily from his poetry, especially Tristia 4.10, which gives a long autobiographical account of his life. Other sources include Seneca and Quintilian.
Birth, early life and marriage

Ovid was born in Sulmo (Sulmona), in an Apennine valley east of Rome, to an important equestrian family, on March 20, 43 BC.
That was a significant year in Roman politics. He was educated in Rome in rhetoric under the teachers Arellius Fuscus and Porcius Latro with his brother who excelled at oratory.
His father wished him to study rhetoric toward the practice of law. According to Seneca the Elder, Ovid tended to the emotional, not the argumentative pole of rhetoric.
- After the death of his brother at 20 years of age, Ovid renounced law and began travelling to Athens, Asia Minor, and Sicily.[
He held minor public posts, as one of the tresviri capitales[5] and as one of the decemviri stlitibus iudicandis,[6] but resigned to pursue poetry probably around 29–25 BC, a decision of which his father apparently disapproved.[7] His first recitation has been dated to around 25 BC, when Ovid was eighteen.[8] He was part of the circle centered upon the patron Marcus Valerius Messalla Corvinus, but seems to have been friends with poets in the circle of Maecenas. In Trist. 4.10.41–54, Ovid mentions friendships with Macer, Propertius, Horace, and Bassus (he only barely met Virgil and Tibullus, a fellow member of Messalla's circle whose elegies he admired greatly).
- Ovid was very popular at the time of his early works, but was later exiled by Augustus in AD 8.
- He married three times and divorced twice by the time he was thirty years old. However, he only had one daughter who eventually bore him grandchildren.[9] His last wife was connected in some way to the influential gens Fabia and would help him during his exile in Tomis.[
Literary success

The first 25 years of Ovid's literary career were spent primarily writing poetry in elegiac meter with erotic themes.[11] The chronology of these early works is not secure; tentative dates, however, have been established by scholars. His earliest extant work is thought to be the Heroides, letters of mythological heroines to their absent lovers, which may have been published in 19 BC, although the date is uncertain as it depends on a notice in Am. 2.18.19–26 which seems to describe the collection as an early published work. The authenticity of some of these poems has been challenged but this first edition probably contained the first 14 poems of the collection. The first five-book collection of the Amores, a series of erotic poems addressed to a lover, Corinna, is thought to have been published in 16–15 BC; the surviving version, redacted to three books according to an epigram prefixed to the first book, is thought to have been published c. 8–3 BC. Between the publications of the two editions of the Amores can be dated the premiere of his tragedy Medea which was admired in antiquity but is now no longer extant. Ovid's next poem, the Medicamina Faciei, a fragmentary work on women's beauty treatments, preceded the Ars Amatoria, the Art of Love, a parody of didactic poetry and a three-book manual about seduction and intrigue,[12] which has been dated to 2 AD. Ovid may identify this work in his exile poetry as the carmen, or song, which was one cause of his banishment. The Ars Amatoria was followed by the Remedia Amoris in the same year. This corpus of elegiac, erotic poetry earned Ovid a place among the chief Roman elegists Gallus, Tibullus, and Propertius, of which he saw himself as the fourth member.[13]
By 8 AD, he had completed his most ambitious work, the Metamorphoses, a hexameter epic poem in 15 books which encyclopedically catalogues transformations in Greek and Roman mythology from the emergence of the cosmos to the deification of Julius Caesar. The stories follow each other in the telling of human beings transformed to new bodies – trees, rocks, animals, flowers, constellations et cetera. At the same time, he was working on the Fasti, a six-book poem in elegiac couplets which took the Roman festivals calendar and astronomy as its theme. The composition of this poem was interrupted by Ovid's exile,[b] and it is thought that Ovid abandoned work on the piece in Tomis. It is likely in this period, if they are indeed by Ovid, that the double letters (16–21) in the Heroides were composed.
Exile to Tomis

In 8 AD, Ovid was banished to Tomis, on the Black Sea, by the exclusive intervention of the Emperor Augustus, without any participation of the Senate or of any Roman judge,[14] an event which would shape all of his following poetry. Ovid wrote that the reason for his exile was carmen et error – "a poem and a mistake",[15] claiming that his crime was worse than murder,[16] more harmful than poetry.[17][18] The Emperor's grandchildren, Agrippa Postumus and Julia the Younger, were banished around the time of his banishment; Julia's husband, Lucius Aemilius Paullus, was put to death for conspiracy against Augustus, a conspiracy about which Ovid might have known

ايوب صابر 01-10-2013 02:09 PM

ببليوس أوفيديوس ناسو (Publius Ovidius Naso؛ 43 ق.م. - 17 م)، المعروف بلقب أوفيد، شاعر روماني قديم، من أشهر أعماله "التحولات" (Metamorphoses) بعام 8 م، والتي كانت عن الميثولوجيا الإغريقية والرومانية. وعرف بكتابته حول استكشاف الحب مثل قصيدة "فن الحب" (Ars Amatoria) التي كتبها في السنة الأولى قبل الميلاد.
ولد أوفيد في سلمونا (في إيطاليا الآن) في 20 مارس عام 43 قبل الميلاد. كانت لأعماله آثار كبيرة على الأدب الغربي. تتضمن أعماله المعروفة الأخرى: "أموريس" (Amores، وهي ثلاثة أجزاء من قصائد الحب)، و"هيرويديس" (Heroides، وهي رسائل وهمية من امرأة إلى أحبائها). كان أوفيد مشهوراً في عهده، وكانت له شعبية كبيرة، وقد كان الإمبراطور أوغسطس يقدم له الاحترام البالغ، إلى أن أبعد من روما القديمة بسبب ظروف مجهولة في العام الثامن الميلادي. بالرغم من التوسلات العديدة، رفض أوغسطس وتيبريوس من بعده العفو عن أوفيد، حتى رحل في حدود العام السابع عشر الميلادي في منطقة "تومي" (تمثل الآن قسطنطة في رومانيا). الشاعر السوري ادونيس ترجمها إلى العربية. ومن أهم أقوالة التي أشتهر بها ((إني أرى الحق وأصدق به ولكني أفعل الشر))

ايوب صابر 01-10-2013 02:15 PM

ثلاث عناصر تبدو اثرت في حياته:
- موت اخاه وعمره 20 سنة.
- نفيه.
- كان فاشل في الزواج.
- لكنه حتا مجهول الطفولة ولا يوجد ذكر لوالدته والارجح انه يتيم الام لكن لا يمكننا الا ان نتعبره

مجهول الطفولة.
-

ايوب صابر 01-11-2013 03:26 PM

Middlemarch


by George Eliot, England, (1819-1880)


Middlemarch is a complex tale of idealism, disillusion, profligacy, loyalty and frustrated love. This penetrating analysis of the life of an English provincial town during the time of social unrest prior to the Reform Bill of 1832 is told through the lives of Dorothea Brooke and Dr Tertius Lydgate and includes a host of other paradigm characters who illuminate the condition of English life in the mid-nineteenth century. Henry James described Middlemarch as a 'treasurehouse of detail' while Virginia Woolf famously endorsed George Eliot's masterpiece as 'one of the few English novels written for grown-up people Middlemarch is a complex tale of idealism, disillusion, profligacy, loyalty and frustrated love. This penetrating analysis of the life of an English provincial town during the time of social unrest prior to the Reform Bill of 1832 is told through the lives of Dorothea Brooke and Dr Tertius Lydgate and includes a host of other paradigm characters who illuminate the condition of English life in the mid-nineteenth century. Henry James described Middlemarch as a 'treasurehouse of detail' while Virginia Woolf famously endorsed George Eliot's masterpiece as 'one of the few English novels written for grown-up people



=


Mary Anne Evans was born near Nuneaton on 22 November 1819. She adopted the pseudonym George Eliot when she began her writing career. In her youth she was heavily influenced by her evangelical teachers but she later broke with orthodox religion.After she moved to Coventry with her father in 1841, she undertook the task of translating D.F. Strauss's controversial book Life of Jesus Critically Examined (1846) for Charles Bray. After her father's death she moved to London and helped to edit the radical journal the Westminster Review from 1851 to 1854. In 1851 she also met the journalist George Henry Lewes and, despite Lewes's marriage, they became partners for the rest of his life. In 1854 Lewes and Eliot openly set up home together, a scandalous arrangement by the social standards of the day. In 1857 Eliot published Scenes from Clerical Life in Blackwood's Magazine and in 1859 her novel Adam Bede was published to great acclaim and established her as a bestselling author.Her first attempt to write her most famous novel, Middlemarch, ended in failure. Abandoning it, she began a short novella entitled Miss Brooke which eventually became part of the final version of Middlemarch, which was published serially in 1871. Lewes died in 1878 and, in 1880, Eliot married John Walter Cross, an American who was twenty years her junior. George Eliot died on 22 December 1880 and is buried in Highgate Cemetery next to Lewes.


الساعة الآن 02:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team