![]() |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
اقتباس:
تنهل من ينابيع الشام وبساتينه وأزاهيره أحييك صديقي |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
اقتباس:
أشكر مرورك يا سيدتي وكلامك أصاب عين الحق وسلط الأضواء أكثر على الحقيقة تحية .... ومودة |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
اقتباس:
ما هي إلا كلمات شربتْ من نهر بردى الشوق ومنحها قاسيون الحنين نزلت من الهامة إلى دمشق لتستنشق عطر الياسمين عبد السلام بركات زريق يا صديقي أهلاً ويسعدني دائماً حضورك تحية أصبحت تعرف جيداً طريقها إليك |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
للأمانة لا يشبهك أحد
حاولت مراراً أن أستبدلك فلم أستطع مختلف أنت أيها القدر ويستحيل عليّ نسيانك! |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
أنا لم أخبرهم عنك
لكنهم لحظوك في كلماتي! |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
وإن لم يخبروكِ ستبقى كان وأخواتها خارج دائرة أفكاري لو قررتْ كلماتكِ الشروع فوراً بالاستيطان |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
بعيداً عن أشتاق وتشتاق
أنتَ في جوف قلبي وأمان ربي |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
زهرٌ يتورد في طلتك
يزهي بما حولك ليكون ربيعا في كل الفصول |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
كثيراً ما أغمض عيوني لئلّا يراك أحدهم تغتسل بدموعي |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
وصلني عطركِ ولم يكن يحتاج جوازاً للعبور لكن زحل قلّص حظوظي أمام عظمة حضوركِ وتخلت عنّي الشمس ضمن المربع الثالث فخسرتُ مرغماً فرصة الحوار |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
طويلة يا سكة العاشقين هكذا كتبها عبد الرحيم منصور وغنتها الأميرة نجاة وكانت ألحان بليغ كافية لتجلب على كوكب الأرض ربيعاً مشرقاً حافلاً بالياسمين والأزهار |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
تظل للحروفِ الراقيات لسان.
وللمعنى الرقيقِ جرس إذا حُرك ذاك اللسان. قـُرع هذا الجرس |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
حبك علم وإيمان
أصدّق الدليل وأكذّب البرهان أخلط عناصرك بدقة وإتقان فنتائج أفعالك تعكس نظريات الزمان ألوم جزيئات كيانك وأقسّم ذرات الألوان أتحرر من نطاق أحلامك من كيمياء فشل كان فأنا وأنت بحران يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان ويبقى للتخصص ( الكيمياء)نصيب في البوح:1: |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
برجي مائي وبرجكِ يسكن أعماق البركان والكواكب تدور في مصلحتكِ طوعاً الحقيقة لن تحتاج إلى البرهان ولا أملك من النجوم طالعاً يمنحني بصيص أمل حتى وإن كان كاذباً في تعديل ما رسمته علناً ريشة الأقدار |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
القلب اليابس كيف يزهر إن كان العقل عالقاً ضمن ذكريات الماضي والأخيرة تعرف جميع أساليب وفنون المراوغة وترفض الموافقة على فك الحصار |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
نضجتُ ولكن مازلتُ طفلة بين يديك
أجد راحتي بين أحضانك كأنني أشعر بوجود والدتي في قلبك |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
هرمتْ والدتها وعلى الرغم من شعرها الأبيض ظلتْ ملامحها مثل ابنتها الصغرى فاتنة وجميلة نضجتْ طفلتها ولكنها لم تكبر في نظري وتحولتْ من طفلة إلى أنثى صغيرة كل ما في الأمر هجرتْ الصغيرة بعض ملابسها القصيرة وأصبحتْ فساتينها مع مرور الوقت نوعاً ما طويلة |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
القلب مُثقلٌ بأحلام لم أحضنها
إن أتيت إليك بُنصفها أرِحني |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
لم أُدرك أن للعيون حضور
وسلطة وغرور لم أكن أعلم أني سأكون يوماً مقيدة بالسجون أبحث عن الهروب |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
يا أنثى تسكن ضمن الجفنين وتعشق العبث في مجال رؤيتي مثلما تعبث الرياح في أغصان الأشجار |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
الآن أنت واقف أمامي
أتيتَ من النسيان ومن كل الجمال الذي مضى والذي تغير ، أتيت من عطر وردة ذابلة ، من خواطر يائسة من نصوص مفبركة، من أغنية عبادي الجوهر، والعيون الناعسة |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
كيف ارسمكِ وأنا كلما اقتربتُ من عينيكِ مستكشفاً أخسر قبل أن تعلن نظراتكِ الانتصار |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
كل الأعطاب التي تصيب الذاكرة
كان سببها، أننا حلمنا كثيراً إلى أن استيقظنا ذات يوم ولا أحد ينتظرنا |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
لم يكذبوا عليكِ عندما أخبروكِ بأن ألواني المائية أمام تضاريسكِ قزمة وليس لديها أي فرصة في تخطي هذا الاختبار |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
في متاهات الحياة
وضجيج البشر وكثرة الأعين حولي يبقى هناك شخص واحد يجعل من عينه راحة الدنيا ومن أذنه،، مكاناً أفرغ فيه ثرثرتي وبين يديه،، أمان العالم أجمع أصبح صوته كالمسكن يخدر مشاعري وألمي ومع الأيام أصبح طقوسي وبدونه لا يكتمل يومي |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
أريد أن أعرف ماذا تقرأ في سطوري الحمقاء؟
حُبّاً يفهمه العاشق؟ أم عطراً تنثره ثنايا عباراتي؟ وماذا تفهم من حروف كلمة ( حبيبي)؟ بأني أرسمك لوحة مشتقة من لون عينيك؟ أم سطراً يُبحر مع الأيام؟ كيف أفكر وأنت كل فكرة تخطر ببال الياسمين؟ وكيف أكتب وأنت سرّ الكلمات وحروفها؟ |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
جمالكِ شاهق والسقوط من الأعلى ساحق ولا أملك حرية الاختيار لصة متمرسة حضرتكِ سرقتْ ألواني وألحاني والأشعار أرهقتِ ريشتي جداً وملامحكِ ترفض الاختصار لا تُلام الورقة إن التهمها لهيب النار كيف تُلام ولم تسلم أناملي من نفس المصير والقرار |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
أشتاق لبعضي الذي يسكن داخلك
هلاّ أعدته لي |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
أنا بلا كبرياء
وبتواضع الإنسان لا بغرور الأنثى التي بي أفتش عنك في ذاكرتي المملوءة بك أقتص من الفرصة لحظة اقتراب لأقول لك بسلام: مازلت أحبك |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
يا حمام قلبي الحزين
طر بعيداً عن داء بلا دواء أهمس لمن يحبّني ولمن يدعو لي ولمن بات ينتظرني ليلاً أمام نافذة الضباب لعلّ الندى يرسم ملامحي بين كفيه ويحتضن روحي المتعبة |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
كيف لا أفك أسركِ وقد تحرر نبضكِ مني ولماذا أعيد بعضكِ إن سكن كلّكِ ضمني |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
في تلك الليلة عندما وقفت أمام البحر وهوائه
تنفسته أعماق روحي بكل أريحية عندها أتيت مارّاً من أمامي كطيف وملائكة تخبرني أنك مازلت فيَّ ، وأنّ عيناي لم تر إلا حقيقة أثبتت أنك دائماً في قلبي روحٌ ذهبت إليك في تلك الليلة لكي تحكي لي مدى إخلاصها أنك هنا وأنك مازلت وطني وبحري وهيامٌ تعلّق قلبي به ومعزوفة تغنت بها أمواج البحر أنت لستَ بشراً عاديّاً بل قلباً نبضاته أقسمت أنك ستكون دائما في قلبي فإنني ورغم كل هذا لم أفهم قوّة أبديتك فيّ بينما العالم الآخر يظنونه أمراً لا استمرارية فيه ولكن واقعي وطيفي وقلبي أثبتوا مصداقية عظمتك وأبديتك بداخلي |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
سأبقى أحمل حبك
وسأظل مغرمة بك وصادقة معك وسأظل بحرك الذي ترمي فيه آلامك ومواجعك |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
أحب غروركِ يا أنثى كما أنتِ ولو كان الاقتراب منكِ نار فإن الابتعاد عنكِ كمن يضع البنزين في جوار لهيب النار |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
لا يا سيّدي
أسأت الاختيار هذه المرة لستُ أنا تلك الدمية الرخيصة ولن أكون أبداً |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
سيبقى شوقي لك سرّاً
وحنيني لريف قلبك سرّاً وعبثي للصمتِ عنكَ سرّاً |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
أنت لا تهمس في أذني
بل في قلبي يا قصيدة حتى النثر تناثرت بين الحنايا فمتى تكتمل قصيدتي بك؟ قد تظل ترافقني طوال العمر |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
وفي عقلي ألف جني وشيطان غادروا لتوهم الأنا السفلى إلى العليا تركوا خلفهم تاريخ الخطايا وينتظرون الدعوة ليعلنوا التوبة على أبواب سيدة الكرز |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
كيف هو شكل الغد حين تستيقظ
وذاكرتك لا تحمل رائحة امرأة تشبه البارود في عشقها؟ هل سيشعرك بالأمان، حين تنسى انتظار الرحلات التي تحملك أينما اتفق الحنين؟ |
رد: همساتي القصيرة هل وصلت إليكِ ؟ لا أظن !
حبّك طهارة، نقاء، وفاء
أوشك أن ينفذ من قلوب البشر |
الساعة الآن 10:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.