منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر غرفة الضيافة. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=78)
-   -   من فمك نكتب سيرتك: لقاء مع المبدعة ناريمان الشريف (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=8619)

عبدالحكيم مصلح 06-13-2012 08:08 PM

مساؤك السعادة والنقاء أختي ناريمان ،

لي عودة ،

لكِ كل عنب الخليل أرض آبي وأجدادي ،

ناريمان الشريف 06-15-2012 10:57 AM

اقتباس:
[/tabletext]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحربي (المشاركة 121150)
[tabletext="width:70%;"]
متابعة بحب
الغالية ناريمان
سيرة حياتك أشعرتنا بأأننا مانزال صغاراً
أمام هذه العظمة

سلام الله عليك يا أملي
وأسعد الله أوقاتك
والله أخجلتني كلماتك .. لك مني كل الحب والاحترام وأهلاً بك متابعة
والحقيقة الشكر للأستاذ أيوب الذي أتاح لي هذه الفرصة



تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 06-15-2012 11:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكيم مصلح (المشاركة 121173)
مساؤك السعادة والنقاء أختي ناريمان ،

لي عودة ،

لكِ كل عنب الخليل أرض آبي وأجدادي ،

أخي عبد الحكيم
سلام الله عليك حيث أنت ..
كم يسرني هذا الحضور البهي ..
لك من أرض أجدادك ومن عنب الخليل تحية صادقة


.... ناريمان

ناريمان الشريف 06-15-2012 12:46 PM

س8 -(المؤلفات) هل لك أن تذكري لنا المخرجات الإبداعية المطبوعة إن وجدت؟ وما هي مشاريع الكتب أي التي في طور التحضير للطباعة والنشر؟

سلام الله عليكم من جديد
بالنسبة للمؤلفات ..
فإنني بحمد الله تعالى بدأت الكتابة منذ أن كان عمري ستة عشر عاماً أو ربما أقل ( لا أذكر )
حيث كانت البداية أن كتبت ( صرخة أنثى ) عبرت فيها عما بداخلي من قهر بعد حكاية حدثتكم عنها آنفاً
وطاب لي أن أنشرها في جريدة الفجر الفلسطينية .. حيث كان الشاعر الفلسطيني ( علي الخليلي ) محرر الصفحة الأدبية في الجريدة .. وكم كانت سعادتي كبيرة أن يردّ على موضوعي بالاعجاب شاعر كبير مثل هذا الشاعر .. فهذا بالتالي أعطاني دفعة كبيرة لأواصل الكتابة وطبعاً لا بد من متابعة القراءة لأتمكن أكثر من الكتابة .. فشرعت في القراءة لكل ما يقع تحت يدي من كتب ولم أكمل بعد سن السابعة عشرة كنت قد قرأت الكثير ..
بعدها تتالت منشوراتي في صحيفة الفجر وتتالت الردود من القراء كانت تنشر على نفس الصفحة ..
كانت ذروة الكتابة عندما بدأت الانتفاضة الفلسطينية المباركة أحداثها في فلسطين حيث مشاهد أطفال الحجارة أثارت بنفسي الكثير من المشاعر أجبرتني على الكتابة .. فكتبت مواضيع متناثرة طاب لي بعدها أن أجمعها في كتاب صغير أسميته ( خلجات من قلب فلسطين ) .. كنت في هذه الأثناء أعمل بالمملكة العربية السعودية
ولمساعدتي في النشر .. راسلت ( جمعية الثقافة والفنون ) في مدينة أبها السعودية والحمد لله استجابوا لمطلبي فعرضت مسودة الكتاب على الجمعية وطبع الكتاب ( ثلاثين الف نسخة ) وزعت في السعودية وفي معظم دول مجلس التعاون الخليجي على نفقة الأمير سلطان بن عبد العزيز ..
أسميته ( خلجات ) لأن مواضيعه لم تكن تحمل أي نوع من أنواع الأدب .. فلا هو شعر ولا هو خواطر ولا هو رسائل .. إنما كان صرخات من حناجر الطفل الفلسطيني موجهة للعالم أجمع ..
وبحمد الله تعالى وجد الكتاب ردود فعل طيبة عند كل من قرأه .. وكانت سعادتي كبيرة وأنا أسمع ردود القارئين على محتوياته البسيطة المتواضعة ..
عندها سُجلت عضواً في اتحاد الكتاب العرب بالرياض ..



.... يتبع

ناريمان الشريف 06-15-2012 12:59 PM

واثناء دراستي في معهد النجاح الوطني بنابلس .. لا بد من الاشارة إلى أن نسبة عالية من طلبة وطالبات الجامعة كانوا من الأسرى المحررين الذين قضوا في سجون الاحتلال سنوات طوال فكان من بينهم الأسير المحرر رئيس مجلس الطلبة في الجامعة - الأستاذ عاطف سعد وهو الآن صحفي كبير في فلسطين .. كما التقيت بالشاعر ( الأستاذ حسن أبو لبدة ) وهو حالياً مسؤول كبير في السلطة الوطنية الفلسطينية .. فقد كانت له أمسيات شعرية في مسرح الجامعة وكثيراً ما أفدت من كتاباته الرائعة .. كما أنني كنت مسؤولة عن اللجنة الثقافية ( في مجلس الطلبة )
والأستاذ غسان شملاوي ( والد أصغر كاتبة على مستوى العالم الكاتبة الرائعة ( ياسمين شملاوي ) وغيرهم الكثير
وهذا ساعدني أكثر في الخوض في مجال الكتابة ... ففي المنبر الحر الخاص بالجامعة كتبت الكثير من الانتقادات لبعض الظواهر المنتشرة بالجامعة وغيرها تحت عنوان ( التقط صور ) وهي عبارة عن نصوص قصيرة ساخرة ولاذعة ..
وفي السعودية كما أسلفت كان كتاب ( خلجات ) .. وعندما كنت ازور الأهل في الخليل في عطلة نهاية العام كنت أشارك بمقالات صحفية نشرت في الصحف المحلية ..كان أكثرها تأثيراً على نفسي حكاية الطفل خليل والبالغ من العمر ( 12 عاماً ) والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الغاشم ...
كان بعنوان ( طفل بطل يهزأ بالحذر )
وإليكموه :


.... يتبع

ناريمان الشريف 06-15-2012 01:26 PM

( طفل بطل يهزأ بالحذر )
إن حساسية الشعور بالظلم أمر لا يمكن أن يدركه إلا من لاقى من ويله وشرب من مرارة كأسه الجرعة تلو الجرعة ..
- خليل -
اسم لطفل بطل .. من ذرية إذنا بالخليل في الثانية عشر من عمره ..
-خليل -
اسم اقترن اسمه بالثورة .. حيث لم تكن حاجة هذا الطفل للحرية أمر أكسبته إياه التربية فحسب .. بل ولد مشحوناً يرث مقارعة الظلم ويبحث عن الحرية .. ولا بد للتنويه هنا أن مقارعة الظلم مهنة لا يتقنها الكثيرون ,,
ولد خليل وقد شاهد أباه المحامي ( عوض ) خلف القضبان معتقل يتردد على السجن بانتظام .. فزادت بذلك حاجته لنيل حرية والده .. وحينما بلغ خليل هذا العمر كان والده يترنح في زنازين التعذيب تحت الحجز الاداري ستة أشهر تبعتها أخرى وأخرى ..
لكن عوض الوالد المربي الأسير كان مطمئناً في سجنه لأنه ترك خلفه رجلاً اسمه خليل ورغم هذا .. لا بد من النصيحة .. فكانت رسائله لابنه وهو في سجنه أشواقاً مصحوبة بالتحذيرات ..
( ولدي خليل : الحيطة والحذر هذا كل ما هو مطلوب )
ويستقبل الصغير نصائح والده بالسخرية لأنه يشعر أنه أكبر من هذه التحذيرات .. ولأن هذه التحذيرات تبعده عن المواجهات مع قوات الاحتلال المدججين بالسلاح من أجل هدف بداخله لا بد من تحقيقه ..
ففي صباح يوم الأحد 5/7/1989 كانت حجارة الأرض تنزف دموعاً على طفل سيغادرها ويلاقي ربه شهيداً حياً
ذلك حينما اشرأبت عروق الغباء في نفوس أولئك الجنود فظنوا أنهم هم الأقوى .. وظنوا أنهم سيكتمون صوت الحق .. ولكن الويل لهم .. والويل لمن لا يعرف حلاوة التمسك بالمبدأ والحق المشروع
فاقتحم الجنود بعدتهم وعتادهم وكل ما أنتجته التكنولوجيا الأمريكية من سلاح القرية لمواجهة الطفولة البريئة ..
ولكن أطفال القرية كانوا لهم بالمرصاد بصدورهم العارية لا يحملون بداخلها سوى الايمان ويعززون مواقفهم بحجر صغير يساوي قبضة أيديهم يقذفونه ليصل إلى المكان الذي يريدون ..
فمشى الأطفال يقودهم خليل نحو ساحة المعركة مشياً يزلزل الأرض تحت أقدام الجنود .. ونصبوا الكمائن للفئران المدججة بالسلاح ..
فجن جنون الجنود من هذا التكتيك الذكي للمعركة وبدؤوا يتخبطون يطلقون النار على الصغار بلا رحمة
وكانت إحدى هذه الرصاتصات استقرت في صدر خليل
انتهت المعركة ... وغادروا القرية ...
مات الضجيج في القرية ورقدت الطرقات والأزقة حزناً على استشهاد البطل بينما كان الصغير مجندلاً يسبح في دمائه يصارع الموت بشراسة .. فسارع بعض الصغار المشاركون يجرون خليل وآخرون طاروا إلى أمه يخبرونها بما جرى ..
وانطلقت الزغاريد تبارك لأمه وتهنئها على استشهاده .. ورفعت الأعلام على سطوح المنازل ترفرف فرحاً باستشهاده ... فتحية لهذا الطفل البطل الذي كان يهزأ بالحذر !!!

ايوب صابر 09-07-2012 01:31 PM

اين انت يا استاذة نريمان؟

أحمد فضول 09-08-2012 06:59 PM

الأديبة ناريمان الشريف المحترمة .
قرات كل ما قمت بتسطيره هنا فوجدت معاناة بأشكال متعددة وملونة ومع ذلك الابداع عنوانك . ولا أراك إلا أنك مشروع شهيدة تمشين على الأرض المقدسة .
وهبك الله الصحة والعافية وامتعك وايانا بالنصر القريب إن شاء الله . ونحن بانتظار بقية الحديث .

ايوب صابر 09-28-2012 09:53 PM

اشكر لك استاذ احمد مرورك وعسى ان تعود الاستاذة نريمان بالمزيد.

ناريمان الشريف 09-28-2012 10:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 126471)
اين انت يا استاذة نريمان؟

سلام الله عليك أخي أيوب
وأرجو أن تقبل عذري وتتقبل معذرتي على هذا الغياب القسري ..
فقد مرت السنة الدراسية الماضية ملآى بالعمل الدؤوب والوقت الحافل بالمناسبات والأدوار
فما بين المدرسة والإذاعة أتنقل من تحضير الامتحانات والتصحيح وإعداد الشهادات إلى إعداد البرامج لشهر رمضان المبارك الذي تلا شهور الدراسة
لذلك كله أعتذر .. علماً بأننا بدأنا عاماً دراسياً جديداً حافلاً أيضاً بالمشاغل .. ومع كل هذا وذاك أنا هنا
وسأتواصل معكم وأتابع ما تبقى ..
ألف شكر لكل من قرأ ولكل من اهتم ولكل من كان له رد ولكل من اكتفى بالقراءة


تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 09-28-2012 10:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فضول (المشاركة 126572)
الأديبة ناريمان الشريف المحترمة .
قرات كل ما قمت بتسطيره هنا فوجدت معاناة بأشكال متعددة وملونة ومع ذلك الابداع عنوانك . ولا أراك إلا أنك مشروع شهيدة تمشين على الأرض المقدسة .
وهبك الله الصحة والعافية وامتعك وايانا بالنصر القريب إن شاء الله . ونحن بانتظار بقية الحديث .

أخي أحمد ..
سلام الله عليك ..
أشكرك أولاً على اهتمامك ومتابعتك وعلى هذا الرد الرائع
ولا شك أن ردك هذا مداعاة أكيدة لي لأن أعود وأتابع وكلي خجل على ذوقك ووصفي بهذا الوصف الرائع
( مشروع شهيدة تمشين على الأرض المقدسة )
بارك الله فيك وأهلاً بك أخي الكريم هنا في منابر الخير


تقبل احترامي ..
وتحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 09-28-2012 10:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 128129)
اشكر لك استاذ احمد مرورك وعسى ان تعود الاستاذة نريمان بالمزيد.

يسعد مساك أخي أيوب
وألف شكر على أخذك دوري وانقاذ الموقف بتقديم الشكر للأستاذ أحمد الذي سرني جداً اهتمامه
وكما وعدت آنفاً سأعود وها أنا عدت .. فمرحباً بكم جميعاً


تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 09-28-2012 10:49 PM

س9 – هل لك أن تحدثينا عن حكايتك مع الكتابة الإبداعية؟ ما الذي دفعك للكتابة ابتدءا؟ أي ما هو الدافع الإبداعي لديك في تصورك؟ من اين تأتي هذه الرغبة؟

هذا السؤال تضمن جملة ( الكتابة الإبداعية ) وهذه جملة كبيرة جداً
فأن يصل المرء لمستوى كتابة إبداعية .. فهذا يعني أنه وصل إلى القمة وتعدّاها .. وأنا بعد في أول الطريق
هذا من جهة ..
ومن جهة أخرى .. كل من يكتب من قلبه يكون كاتباً
فقد سئل أعرابي : لماذا لا تكتب الشعر ؟
قال : كيف أكتب الشعر وأنا لا أغضب ولا أطرب ؟!!
وهذا دلالة أكيدة على أن أي عمل أدبي لا يستحق القراءة إلا إذا كان نابعاً من عمق تجربة انفعالية
ويكون العمل الأدبي ولادة لمشاعر داخلية ترجمت إلى كلمة على شكل من أشكال الكتابات الأدبية
كالشعر والنثر والخطبة والرسالة والقصة وما إلى ذلك من ألوان الأدب ..
أما الذي دفعني للكتابة بداية كنت قد تحدثت عنه في مشاركة سابقة .. حين شعرت بالقهر والظلم .. فكتبت ( صرخة أنثى ) وكنت طفلة حينه لم أكمل الخمسة عشرة عاماً وكأنني بسطوري تلك رفعت مظلمتي لمن يقرؤني .. ولما نالت هذه السطور إعجاب الآخرين .. شُحنت ثقة ً بقلمي فبدأت أقرأ وأقرأ وكلما واجهتني أثناء القراءة جملة أعجبتني .. سجلتها في دفتر خاص بي .. وكنت أكرر قراءتها حتى أحفظها .. وشيئاً فشيئاً بدأت أكتب سطوراً كلما جاشت في نفسي خواطر .. ليس بالضرورة هذه الخواطر أنانية تخصني .. قد يكون الألم الذي يداهمني هو ألم تجاه غيري .. وعلى سبيل المثال ..
في أحد جولاتي في الأسواق أيام العيد .. رصدت مشاهداتي ونقلت مشاعري على الورق حينما رأيت الفقير وأهو يجر أولاده وزوجته خلفه وليس معه ما يكفي لشراء حاجيات العيد ..
قطعت جولتي وكتبت موضوع ( يتعب وليس يتبع ) ..
وإليكموه :

ابتسامة الفقير تهمني
ودموعه تعنيني فهل تعنيكم أنتم أيضاً ؟؟!!


في مثل هذه الأيام .. يستعد الناس في العادة لتهيئة أنفسهم استعداداً لاستقبال العيد
وكغيري من الناس .. أجد نفسي أحياناً مجبرة على النزول إلى الأسواق ومزاحمة المارة
لشراء حاجيات العيد ..
ولكنني - ربما - لست كغيري ..
فأنا أرقب الوجوه .. وأقرأ تعابيرها
وهذه الليلة كانت لي هذه القراءات أرجو مشاركتي

فهنا رجل يجر خلفه امرأته وأولاده الخمسة .. متأففاً من متطلبات زوجته التي زادت عن الحد
وفاقت احتمال مقدرة جيبه ومحتوياتها على الايفاء بمستلزمات العيد التي تفوق عما اعتاد عليه في الأيام العادية ..
ماذا يفعل ..؟
المبلغ الذي بحوزته لا يكفي بالكاد أن يسد حاجة اثنين منهم ..
فلهذا قميص و بنطال وحذاء ..ولذاك ربما أكثر من ذلك ..
أما البنات فربما حاجاتهن في العيد أكثر وأكثر ..

هذا الرجل .. قرأت في عينيه البؤس .. وتصرفاته شرحت حاله بدقة ..
إنه فقير .. لا يجد ما يسد حاجات الصغار .. فماذا يفعل ..؟
وأطفاله يشتهون كل ما تقع عيونهم عليه ..
بالتأكيد .. وجه لنفسه ألف ملامة أن خرج وأولاده وعرض نفسه لمثل هذا الموقف ...
فقد سمعته يقول : يكفي .. يكفي .. هيا إلى البيت ..
وغادر الصغار السوق ..ووجوههم مكدودة .. وعيونهم تغرق بدموعها ..
فوجدتني أغادر السوق ودموعي تشاطرهم الدموع .. وتقتسم الألم وإياهم
ولم أشتر شيئاً

هذه قراءة ما ....
يتعب ... وليس يتبع



أشكركم على القراءة ...
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 09-29-2012 12:03 AM

أي ما هو الدافع الإبداعي لديك في تصورك؟ من اين تأتي هذه الرغبة؟

واستكمالاً للجزء الثاني من السؤال .. وتحديداً
عن الدافع الذي جعلني أكتب ..
أولاً .. لا يوجد شيء اسمه دافع إبداعي .. بل الابداع يأتي بدافع
وفي الحقيقة أيضاً ... أن الكاتب وأي كاتب .. لا يكتب رغبة .. بل لحاجة
فالكتابة برأيي حاجة بل وأكثر
فكما يحتاج الانسان العادي للهواء والماء يحتاج الكاتب إلى أن يسجل خلجاته .. وهنا تأتي قدرة الكاتب على الكتابة وصياغة أفكاره وخلجاته بأسلوب شائق يلفت الأنظار ويشد الانتباه .. ومما يجعله يستحق مسمى كاتب .. اللغة التي يعرض بها خلجاته ..
الكتابة أو الرسم أوالتطريز أو الحياكة أو ...
كلها برأيي هي تعبير عن المشاعر .. فكل من هؤلاء يعبر عما في نفسه بطريقته الخاصة
فالرسام يرسم بريشته ما يجول بخاطره .. والكاتب يسجله بالقلم وهكذا .. حتى الحائك يحيك الثياب بطريقة تعبر عما بداخله .. فقد نجد على بعض الأثواب المطرزة بالتطريز التراثي الفلسطيني لوحة قلمية من غير كلام .. وهذا كله في حيز التعبير عن المشاعر ..
الآن يأتي دور الاستمرارية في الكتابة ..
فالبعض يكتب عدة أسطر وبعدها ينام ويتوقف عن الكتابة ..
والأسباب برأيي تتعدد .. أهمها
- أنه لم يتلقَّ التشجيع اللائق ليستمر
- أنه لم يشتغل على نفسه من أجل أن يتطور .. فقد نجد أن معظم من يكتبون .. لا يقرؤون
وهذا من أهم الأسباب .. وهنا لا بد من الاشارة إلى جملة أرددها ( من يريد أن يكتب سطراً عليه أن يقرأ كتاباً )



يتبع ... أراكم لاحقاً
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 09-29-2012 12:42 AM

س10 – ما هي ابرز السمات والصفات التي تتصف بها نريمان الشريف؟ هل تعتقدين أن لديك شخصية قيادية؟ هل تمتلكين كرزما؟ وهل تعتبرين شخصيتك مؤثرة؟

سلام عليكم من جديد ..
لما وصلت عند هذا السؤال .. أدركت أنني كنت متعجلة في سرد الأحداث الماضية كلها .. فلا زال في جعبتي الكثير ..
وسبب التعجل هو رغبتي في أن أحدثكم عن نفسي .. وربما سلسلة هذه الأسئلة ضمن السؤال رقم ( 10) هي من أهم ما يمكنني أن أحدثكم عنه .. لأن السمات والصفات الشخصية كانت نتاجاً طبيعياً لما مرّ بي
وهنا .. سأتحدث عن نفسي بمنتهى الشفافية والتلقائية وأعدكم بصدق عميق ..
عن سماتي وشخصيتي ..
أقول : أنا أجمع كل المتناقضات في الدنيا ..
فأنا عصبية جداً وهادئة جداً .. قاسية جداً وحنونة جداً .. كريمة جداً وبخيلة جداً ...ووو
وهنا لا بد من سؤال يطرح نفسه .. وكيف
سأعطيكم أمثلة من حياتي العملية تشهد علي بأنني أتمتع بهذه الصفات
في المدرسة وأثناء عملي بإحدى المدارس الثانوية .. لم يكن بالمدرسة مرشدة اجتماعية .. وبعد ثلاث سنوات من عملي بالمدرسة .. عينت مرشدة .. وأول شيء قامت به المرشدة أن عملت تجربة كتابية لطالبات المدرسة .. تتضمن عدة أسئلة ..
- من هي أكثر معلمة تحبينها ؟
- من هي أكثر معلمة تخافين منها ؟
- من هي أكثر معلمة أثرت في شخصيتك ؟
- من هي أكثر معلمة تحترمينها ؟
فكانت إجابات 70 بالمئة من طالبات المدرسة على هذه الأسئلة ( ناريمان الشريف )
هنا فوجئت المرشدة بهذه الاجابات ودفعها فضولها لأن تسأل ( لماذا ) وكيف
كيف تجمع الطالبة في نفسها ( حباً وخوفاً ) لنفس المعلمة في ذات الوقت .. ولم يتوقف فضولها عند هذه الحد .. بل زادت رغبتها في التعرف علي وإلقاء السؤال لسماع الاجابة ..
فقلت ..
أنا قاسية مع الطالبات عند وقوع الخطأ .. فأتعامل مع الطالبات كأنني أم .. والأم حتى لو قست على أبنائها تبقى حنونة والرحمة تسكنها .. ولا مانع لدي أن أطلب السماح من أي طالبة شعرت بأنني أخطأت في حقها بأن أعتذر لها أمام الطابور وأقبل يديها لتسامحني .. والله على ما أقول شهيد
هنا أعطي للطالبات درساً عملياً في التسامح والحب للآخرين من غير سقوط ولا إهانة .. فسقوط الجوهر على الأرض لا يحط من قيمته ..
أما تأثيري على شخصيات بناتي الطالباتي .. فيأتي من مشاركتهن أحزانهن وأوجاعهن .. وكم من الحصص نحيّت فيها ( الرياضيات ) جانباً واشتغلت على التربية .. فالتربية أهم من التعليم .. حتى أجعل من الطالبة تحب الحصة فتدرس المادة عن رغبة .. وبذات الوقت .. لا أحب أن أبدأ حصتي إلا بعد أن أجفف دمع تلك .. وأربت على كتف تلك .. وأعالج مشاعر أخرى .. ومن هنا فأنا مع إزالة كل الحواجز الصلبة بين المعلمة والطالبة على ألا يتجاوز حدود الاحترام ..
من هذه الأسباب والتي لم تأت إلا بعد خبرات طويلة في التعامل مع الطالبات في الأردن وليبيا والعراق والسعودية من شتى الجنسيات .. وأخيراً مع بنات بلدي الفلسطينيات ..

ومن هنا .. أتمتع وبحمد الله تعالى بشخصية غريبة قيادية وعملية ديناميكية .. أشارك بناتي بتنظيف الصف والملعب .. ولا يؤثر ذلك على احترامهن لي أو قد يخدش هذا شخصيتي .. .. في الرحلات المدرسية أكون في المقدمة .. أشرح لهن عن المناطق التي نزورها .. وبحكم عملي في الاعلام هذا ساعدني أكثر .. في الإذاعة المدرسية .. أكون أول من يقدم نشرة الأخبار اليومية الموجزة وقت الطابور الصباحي .. وفي التحدث بشكل ارتجالي عن المناسبات والذكريات والمذابح التي اقترفها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني وما زال ..
وكلي فخر .. أني أصنع من طالبات شخصيات تشبهني ..
واثقات الخطوات محبات للخير وللوطن .. يقمن بأعمال تطوعية من غير رغبة في الشكر ولا من أحد ..

ومن سماتي الشخصية أيضاً ..
التضحية .. فكم أوثر الآخرين على نفسي .. وأعلم أن هذا الذي أقوم بعمله له أجر من الله تعالى علماً بأنني وقعت بكثير من المشكلات التي كان سببها تلك التضحية من أجل الآخرين .. وبحمد الله لم أندم إلا في بعض الحالات النادرة جداً وكم لمت نفسي .. وتذكرت عندها القول :
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإذا أنت أكرمت اللئيم تمرّدا ..
مع أنني دوماً كنت من المعارضين وبشدة للحكمة المتداولة ( اتق شر من أحسنت إليه )
وكنت أقول .. لا أوافق تداول هذه الحكمة أبداً فالعمل مع الله وأنا مع قول الشاعر :
اصنع جميلاً ولو في غير موضعه *** فلا يضيع جميل أينما وُضعا
إن الجمــــيل ولو طال الزمان به *** فليس يحصـده إلا الذي زَرعا
لكن ما يحدث أحياناً .. أن راودني الندم وقد يكون هذا صحياً بحكم أنني أنتمي لبني البشر ..
حيث قد يخذلك البعض .. فيراودك الندم وهذا ما كان يحدث ..



يتبع .. أرجو ألا تملوا الحديث أشعر أنني أطلت وأطلت ..


تحية ... ناريمان

أحمد فضول 09-29-2012 07:25 AM

نحمد الله على سلامة العودة بعد هذا الغياب .
وأنا أتابع ..... أتابع ..............أتابع وأقرأكل كلمة . كلام طيب وصراحة أطيب بنكهة الهيل بالقهوة العربية .
وهل من مزيد ؟

ضياء سعيد الشرفا 10-04-2012 09:37 AM

تحياتي أختي العزيزة ناريمان وللجميع

الابداع بلا حدود ...... يتيح فرص لكل من يستغل تجربة أو موقف ، خصوصا عندما يكون من انسانا يملك قيم يسمو بها الى ملكوت الله.

وفقك الله وطال الله في عمرك يا أختاه

ناريمان الشريف 10-12-2012 07:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فضول (المشاركة 128159)
نحمد الله على سلامة العودة بعد هذا الغياب .
وأنا أتابع ..... أتابع ..............أتابع وأقرأكل كلمة . كلام طيب وصراحة أطيب بنكهة الهيل بالقهوة العربية .
وهل من مزيد ؟

أخي أحمد
سلام عليك والرحمة
تسعدني متابعتك .. ويسرني أني رأيتك تتبع كلماتي في أكثر من موضغ ها هنا في منابر
لك الشكر والتقدير على اهتمامك
سأكمل بإذن الله




تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 10-12-2012 07:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء سعيد الشرفا (المشاركة 128551)
تحياتي أختي العزيزة ناريمان وللجميع

الابداع بلا حدود ...... يتيح فرص لكل من يستغل تجربة أو موقف ، خصوصا عندما يكون من انسانا يملك قيم يسمو بها الى ملكوت الله.

وفقك الله وطال الله في عمرك يا أختاه


أخي ضياء
سلام الله عليك ..
ألف شكر على متابعتك وعلى ردك الطيب
ومما لا شك فيه أن هذه الردود تشجعني على المتابعة وتشد من أزري

بارك الله فيك وأهلاً بك


تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 10-12-2012 07:53 PM

س8 -(المؤلفات) هل لك أن تذكري لنا المخرجات الإبداعية المطبوعة إن وجدت؟ وما هي مشاريع الكتب أي التي في طور التحضير للطباعة والنشر؟

بعد التحية ..
أرجو المعذرة .. نسيت أن أكمل ما تبقى من الاجابة على هذا السؤال ..
فقد سبق أن تحدثت عن المؤلفات المطبوعة .. ولم أحدثكم عن المشاريع التي قمت بتحضيرها للطباعة ولم يتسن لها أن ترى النور .. والسبب الكسل وعدم المتابعة بسبب كثرة المشاغل
فقد قمت بتلخيص كتاب ( البداية والنهاية ) لابن كثير .. حيث أوردت كل الأحاديث الصحيحة وابتعدت عن الأحاديث الضعيفة .. وقمت بعمل هامش على جانب التلخيص لمعاني الكلمات الصعبة ..
ثم بدأت العمل بكتاب أشبه بالمعجم وأسميته ( أسماء وألقاب من الباب إلى المحراب ) ويشمل كل الأسماء العربية التي يتسمى بها الرجال والنساء ومعانيها وأصلها اللغوي .. وهل هي من ألفاظ القرآن الكريم أم لا .. وإن كانت أعجمية أم عربية .. ثم وضع الأبيات الشعرية التي تحتوي على هذا الاسم .. وقصة أشهر من حمل هذا الاسم عبر التاريخ ..
وهذا المعجم بدأت بالعمل به قبل عشر سنوات ولا زلت حتى الآن ولم أكمله على الوجه الذي يرضيني .. وعندما يكون جاهزاً سأقوم بطباعته بإذن الله ..
......
أما الحالات التي تجعلني أكتب والرغبة التي تدفعني للكتابة .. فسبق أن قلت أن الانفعال العاطفي يجر أي إنسان إلى الكتابة ..
ومن هذه الانفعالات - مثلاً - والتي أجبرتني فعلاً على الكتابة هي الشوق والحنين للعاصمة العراقية بغداد .. فقد عشت في هذه المدينة ما يقارب سنتين أعتبرها من أجمل أيام عمري ..
وأذكر بعد أحداث بغداد الأخيرة .. وعندما شاهدت منظر الاطاحة بتمثال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بكيت وبكيت حتى جفت الدموع ...
ومرت الأيام حتى استفزني أحد الأصدقاء العراقيين فكتبت لبغداد كلمات لا أراها إلا خرجت من القلب .. فوالله لم أكتبها بقلمي بل بدمع العين .. وهي :







في غيبوبة الفكر
تسلل الى ذاكرتي عنوة أحد الأصدقاء
وأجبرني على البوح بحبها
فبحت بحبها وأنا في كامل قواي القلبية


تـُرى ..
ما سر ارتباط الانسان بمكان ما ..؟
ما هو سر الاحساس بالحنين الى مدينة ما
بغداد .. لا أدري . هل تسكنني أم أسكنها ؟



بغداد
وأنا أنتظر أوبتها السرية الى ذاكرتي
بكيتها
ناديتها
بغداد .. هل تسمعين ؟
ولما لم تجبني
كتبت إليها ..


بغداد .. حبيبتي
هلمي إلي .. عانقيني
آتية إليك ..
حملت من توي قرطلاً فيه من الشوق ما لا يكفيها
وحقيبة سفر عبأتها بكم ٍ من حنين هرم عمره تجاوز الثلاثين عاماً .. حنينٌ لا يفيها حقها
وانطلقتُ
أتخطى المسافات .. أعبرُ الحدود .. وأتجاوزُ الحواجز العسكرية
وصلتها منهكة الحنين
وطئت أرضها أتصبب شوقاً


عانقتها .. وبكيتها ..
تجولت في شوارعها .. تلفت هنا وهناك .. وراودتني ذكريات
كنت أظنها ماتت .. لكنها صاحية لم تنم
هنا جلست
وهناك شربت ( أستكانة) كوباً من شاي العراق المعتق
هنا أكلت من سمك نهر دجلة .. لا .. أظنه الفرات
هناك رفعت رأسي وأنا أتأمل الجسر المعلق
هنا .. بالضبط هنا ..
كانت لي وقفة مصورة مع الشاعر الكبير معروف الرصافي عند تمثاله
سألته .. كيف أنت أيها الشاعر هل ما زلت شامخاً كما عرفتك ؟
تجولت في شوارعها وعبق التاريخ ينبعث منها
رأيت هارون الرشيد .. يبكي
انطلقت من فوري إلى ( سلمان باك )
قبل أن يلقي القبض علي أحدُ الجنود
لأسأل عن حال القادسية .. وحال صهيل الخيل .. أما زال يصدح في سماء المدينة ؟
كان سعد بن أبي وقاص عابساً ..
مالك يا ابن الوقاص ؟
ماذا جرى ..
وقبل أن أغادركم .. لا أريد أن أنسى ..
أطفال العراق كانوا في استقبالي على بوابات بغداد ..
رأيتهم يتضاغون جوعاً .. ويقتاتون على الرصاص
يحلمون بالهدوء
وها أنذا قد عدت من رحلتي الى بغداد الحزينة
الهي ..
رفقاً بأهل بغداد
رفقاً بأهل بغداد
بغداد بعض روحي



يتبع ....
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 10-12-2012 08:19 PM

س10 – ما هي ابرز السمات والصفات التي تتصف بها نريمان الشريف؟ هل تعتقدين أن لديك شخصية قيادية؟ هل تمتلكين كرزما؟ وهل تعتبرين شخصيتك مؤثرة؟

أعود الآن لأكمل الاجابة على هذا السؤال ..
من حمد الله تعالى .. لي قلب رقيق أفتخر به .. وأعتبر هذه من أهم ميزاتي الشخصية .. فكم يرق قلبي على كل مظلوم ..وكم أشعر بالضعف عندما أواجه مظلوماً ولا أملك القدرة على نصرته .. ويظهر هذا جلياً وبشكل واضح ويشهد له الجميع عندما أقدم برنامج ( رغم القيد ) ذلك البرنامج الذي لا زلت أقدمه حتى الآن منذ أكثر من ست سنوات .. فكم مرة بكيت على الهواء مباشرة وسمع الأسرى نحيبي على الإذاعة وهم يستمعون إلى البرنامج .. وهذه المشاعر تنقل إلي أولاً بأول عن طريق الرسائل التي تصلني من الأسرى من داخل السجون .. وأذكر ذات مرة أن أحد الأسرى ومن المحكومين محكوميات تزيد على عشرين مؤبداً أرسل لي رسالة إلى أمه وطلب مني أن أقرأها لأمه بالنيابة عنه ..
وكانت الرسالة تفيض ألماً وشوقاً ووجعاً وحنين .. وعندما وصلت إلى جملة ( أذكرك أمي وأنت تغادرين السجن بعد زيارتي وأنت تزيحين بوجهك حتى لا أرى دمعاتك .... ) ولم أستطع استكمال هذه الجملة المؤثرة جداً فبكيت وبكيت .. وبعد دقيقة أو اثنتين اعتذرت للأسير عن عدم تمكني من إكمال الرسالة لأنها تستفز دموعي ..
وذات مرة .. أرسل لي أحد الأسرى رسالة يحكي لي فيها عن حال أسير أوشك على العمى لأن إدارة السجون ترفض علاجه وترفض أن يجرى له عملية .. وعندما كانت تزوره أمه كان يخفي عنها أنه لا يراها .. فكانت تسأله : هلى ترى هذه الصورة .. يتصنع بأنه يراها ويكذب عليها حتى لا تشعر بالألم من أجله ..
وفي أحد الحلقات من برنامج الأسرى كنت أحدث الناس عن الأسرى المضربين عن الطعام لأيام زادت على سبعين يوماً .. وبنفس الحلقة نقلت التعازي لأسير ماتت أمه ولآخر مات ولده ولآخر توفي والده ..
فلم أجد نفسي في البرنامج إلا أن صرخت بأعلى صوتي والدموع تختلط بصوتي ( الله أكبر .. الله أكبر موت وقهر وذل والآم ومعاناة وجوع وزنازين وظلم وعمى أيضاً ) ثم قرأت خبر الأسير الذي فقد بصره ولم أتمالك نفسي فوجدتني أبكي أبكي وأبكي بلا توقف .. واضطررت لإنهاء البرنامج وأنا في حالة نفسية متعبة ..
ليس في هذا البرنامج أذرف الدمع وأبكي .. فقد سبق أن تحدثت في برنامج خاص عن السيرة النبوية المطهرة .. وأثناء حديثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يهاجم من قبائل الطائف والدعاء الذي قاله ( اللهم إني أشكو إليك ضعف حالي .... ) لم أستطع استكمال الدعاء لكثرة تأثري بموقف رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولا أبالغ إذا قلت أنني كنت أتخيل رسول الله عليه الصلاة والسلام والدم يسيل منه أثناء تقديمي للبرنامج ...

هنا أحمد الله تعالى على قلبي الأسيف .. علماً بأن الاعلام يشدد على أن يكون المذيع صلب القلب ينقل الخبر من غير مؤثرات داخلية منه .. لكنني أختلف مع كل المدارس الاعلامية أياً كانت حول هذا الموضوع .. لأن الاعلامي أولاً وأخيراً هو إنسان يتأثر بالحدث .. وبالعكس كلما عاش المذيع الحالة التي يتحدث عنها كلما كان ناجحاً .. هذه وجهة نظري .. وكثيراً ما اختلفت مع زملائي الاعلاميين حول هذا ..


يتبع ...
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 10-12-2012 09:05 PM

هل أنت منفتحه واجتماعية؟ أم منطوية ومنعزلة؟

من الطبيعي أن أكون منفتحة واجتماعية .. فطبيعة عملي في التربية والاعلام .. تفرض علي ذلك
ففي مجال التربية لا مجال للإنعزال والابتعاد عن الناس .. حيث أن المجتمع المدرسي يضم طلبة وطالبات ومعلمات وإدارة وأولياء أمور ...
وفي مجال الاعلام أيضاً .. فأنا في هذا العمل على تواصل مع الجمهور مباشرة وحسب البرنامج الذي أقدم
ففي برنامج الأسرى أتواصل مع الأسرى وذويهم وفي البرامج الاجتماعية أتواصل مع شريحة كبيرة من المجتمع نساء ورجالاً ..

وبالتالي فأنا إجتماعية ديناميكية متحركة ..
ففي صباح كل يوم أصحو وأتوجه إلى المدرسة وبعدها أعود إلى المنزل لإتمام مهامي المنزلية .. ومن ثم أتوجه إلى المراكز التعليمية لإعطاء دورات في اللغة العربية والرياضيات للطلبة المتأخرين في هاتين المادتين ..
وفي المساء أذهب للإذاعة لتقديم ما علي من برامج ..
ثم أعود إلى المنزل لاستكمال ما علي من واجبات لها علاقة بالمدرسة والتحضير والامتحانات وغيرها
ويأتي اليوم التالي يحمل معه مهام جديدة ..
في المدرسة توكل إلي الكثير من المهام ذات النشاط الاجتماعي والحفلات وعرافتها واستقبال الضيوف وعمل المعارض وأشياء أخرى كثيرة ..
وفي الاذاعة لي نشاطات أخرى حيث أقوم بإعطاء دورات إعلامية للمبتدئين وتدريبهم على البرامج الاذاعية ..
وبحمد الله تعالى أعمل علا هذه الوتيرة منذ مدة طويلة بلا كلل أو ملل.. والحمد لله أيضاً عمري شارف على ال 54 عاماً ولا زلت في قمة العطاء في مجالي التربية والاعلام
حتى صار شعاري ( الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب ) إيماناً مني بأن العمل والحركة تبعد عن الانسان المرض والأرق والتفكير السلبي .. وأرجو من الله العلي القدير أن يحفظ علي صحتي وأستمر في العطاء ..
أحضر في الأيام القادمة قصصاً إذاعية للقرى الفلسطينية ..
وعلى الرغم من كل المشاغل والمهام التي على كاهلي .. إلا أنني في بعض أحياني أرغب في الجلوس بمفردي أحاكي نفسي وأدرس تصرفاتي وأقيم عملي .. وكثيراً ما أجلس مع فنجان قهوتي وسيجارتي وقلم وورقة أسجل فيها بعض ما يجول بخاطري ...


يتبع ....
تحية .... ناريمان

ايوب صابر 12-27-2012 10:36 AM

مرحبا الاستاذة ناريمان

ما نزال بحاجة للاجابة عن هذين السؤالين ثم نترك المجال لمزيد من الحوار لم يرغب في ان يسأل ويحاور:


س11- هل لدى المبدعة نريمان الشريف طقوس معينة عند الكتابة وما هي؟

س 12- ماذا تريد نريمان الشريف ان تقول لنا عن نفسها، امور لم نسأل عنها وتعتبر مهمة في بناء سيرتها الذاتية ككاتبة؟

هند طاهر 01-02-2013 02:00 PM

الى الجوهره المكنونه الى الاخت الغاليه ناريمان

قرأت بشغف ما تفضلتِ به هناا ولم ارتوي من ينبوع الكلم الصادق والنابع من القلب

فلله دركِ من درةِِ افخر بأنني انتمي لبلدها وهويتها الوطنيه وسماتها الفلسطنيه التي يفخر بها كل من انتمى لفلسطين

تحيه من القلب لاجمل وارق وانبل ناريماان

ايوب صابر 01-05-2013 07:27 PM

شكرا استاذة هند طاهر على مرورك
يبدو ان الاستاذة ناريمان انشغلت عنا في كتابة رواية تصور فيها قصة حياتها .

ايوب صابر 06-10-2013 09:05 AM

ايش آخر اخبارك يا استاذة نريمان؟

قلم الرحيل 06-19-2013 05:54 AM

هنا مررت وسكني حزني شديداً عشت مشاهد يسكنها صرخات الم واخرى ابتسامات
فرح وايقنت حينها ان هناك اشخاص نادرون جداً ووجدت حرفاً تسلل الى داخلي بكل
شغف وحب

الاستاذة نريمان تحية نابعه من روح الاخاء لك والى فلسطين العرب
التي لازالت رهن الاعتقال ولكنها شامخه وستظل كذلك


في حفظ الرحمن

ناريمان الشريف 08-03-2013 03:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 135469)
مرحبا الاستاذة ناريمان

ما نزال بحاجة للاجابة عن هذين السؤالين ثم نترك المجال لمزيد من الحوار لم يرغب في ان يسأل ويحاور:


س11- هل لدى المبدعة نريمان الشريف طقوس معينة عند الكتابة وما هي؟

س 12- ماذا تريد نريمان الشريف ان تقول لنا عن نفسها، امور لم نسأل عنها وتعتبر مهمة في بناء سيرتها الذاتية ككاتبة؟

أخي العزيز أيوب
سلام عليك
أنا هنا .. هنا ,, هنا
لا أغيب بإذن الله .. ولا يبعدني عنكم إلا ما هو أقوى مني
لا زلت على عهدي ووعدي أن أتابع الأسئلة وأجيب عليها بكل مصداقية

سأكون هنا قريباً للإجابة على سؤاليك


تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 08-03-2013 03:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند طاهر (المشاركة 135901)
الى الجوهره المكنونه الى الاخت الغاليه ناريمان

قرأت بشغف ما تفضلتِ به هناا ولم ارتوي من ينبوع الكلم الصادق والنابع من القلب

فلله دركِ من درةِِ افخر بأنني انتمي لبلدها وهويتها الوطنيه وسماتها الفلسطنيه التي يفخر بها كل من انتمى لفلسطين

تحيه من القلب لاجمل وارق وانبل ناريماان

حبيبتي هند ..
سلام عليك أيتها الغالية
أنت الجوهرة الحقيقية يا ابنة بلدي العزيز
سعيدة بمرورك .. ومرحباً بك صديقة قريبة من القلب



تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 08-12-2013 11:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 136100)
شكرا استاذة هند طاهر على مرورك
يبدو ان الاستاذة ناريمان انشغلت عنا في كتابة رواية تصور فيها قصة حياتها .

أشكرك أخي أيوب أنك ترد بالنيابة عني ..
وتقوم بما يجب علي فعله ..
إلا أن انشغالاتي لا علاقة لها بما ذكرت .. فالوقت ضيق والأشغال تنمو والهموم تتكاثر


تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 08-12-2013 11:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم الرحيل (المشاركة 148891)
هنا مررت وسكني حزني شديداً عشت مشاهد يسكنها صرخات الم واخرى ابتسامات
فرح وايقنت حينها ان هناك اشخاص نادرون جداً ووجدت حرفاً تسلل الى داخلي بكل
شغف وحب

الاستاذة نريمان تحية نابعه من روح الاخاء لك والى فلسطين العرب
التي لازالت رهن الاعتقال ولكنها شامخه وستظل كذلك


في حفظ الرحمن

قلم الرحيل ..
مرحباً بك أولاً في منابر الخير ضيفاً بل وصاحب بيت
وثانياً .. مرحباً بك هنا في متصفحي وبين ثنيات حياتي المكتوبة على هذه السطور
تحية لك مني على طيب ما جئت به .. وألف شكر لك على متابعتك .. فهذا يسعدني

تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 08-13-2013 12:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 135469)
مرحبا الاستاذة ناريمان

ما نزال بحاجة للاجابة عن هذين السؤالين ثم نترك المجال لمزيد من الحوار لم يرغب في ان يسأل ويحاور:


س11- هل لدى المبدعة نريمان الشريف طقوس معينة عند الكتابة وما هي؟

س 12- ماذا تريد نريمان الشريف ان تقول لنا عن نفسها، امور لم نسأل عنها وتعتبر مهمة في بناء سيرتها الذاتية ككاتبة؟

سلام الله عليكم مرة أخرى
بالبداية أود أن أشكرك على لقب ( كاتبة ) فلم أصل بعد إلى هذا المسمى
وإن كانت لي بعض السطور
أما عن الطقوس ...
فالتأثر بأي حدث يكفي لأن أسجل خلجاتي ومشاعري على الورق ..
وما يحدث عادة .. أنني لا أكتب ما أريد فوراً
بل تختمر الفكرة في رأسي وأسجلها وأحفظها ( بخطوطها العريضة )
وأول فرصة تسنح لي .. أمسك قلمي وأسترجعها من الذاكرة
ومن ثم أهندسها كالمهندس الذي يرصف حجارة مبناه . أزيل هذا الحجر مكان ذلك
وهذا ما أفعله بالضبط .. أنقل جملة من هنا إلى هناك لأن مكانها أنسب ...
وهكذا حتى يكتمل بناء النص بالكامل
ثم أراجعه لغوياً وهذا هو الأهم بالنسبة لي .. لأن لغة النص إذا كانت سليمة نحوياً وإملائياً
اكتملت اللوحة كما يجب أن تكون ..
ويعد ذلك أقولبها بقالبي الخاص .. وأضع عليه اللمسات الأخيرة وأطبعها بطابعي
ثم أنشرها ...
هذا بالنسبة للسؤال ( 11 )

أما بالنسبة للسؤال ( 12 )
هناك شيء غريب أعتبر نفسي أني مبدعة فيه ,,, وهو قراءة الآخرين
من خلال كتاباتهم وكلماتهم وأسمائهم وصورهم
حيث أستطيع أن أشخص الانسان وأعطي انطباعاً وتحليلاً عن شخصيته
وسبق أن أوردت موضوعاً عبرهذا المنبر .. وكانت قراءاتي للأصدقاء قراءة دقيقة وصلت في معظمها إلى نسبة 90% فما فوق .. حتى أن البعض منهم ظن أنني أعرفه ... وذلك لأن القراءة كانت دقيقة
لا أدري ما هي أسباب هذه الخاصية ..
إلا أنني أرى أن السفر والتجوال والاحتكاك بالناس يجعلهم بالنسبة لي واضحين

أسعدتني أسئلتك أخي أيوب ...
وإذا حضرني جديد .. كنت قد نسيته سأعود وأشارككم فيه

وبالطبع أرحب بأي سؤال يطرح علي ... فهذا يذكرني بما نسيت

واعذروني
أرجو أن أكون خفيفة الظل عليكم جميعاً


تحية ... ناريمان الشريف

ناريمان الشريف 08-13-2013 12:20 AM

أخي الرائع أيوب صابر
بعد السلام عليك
جزيل شكري وامتناني .. لأنك منحتني هذه الفرصة
فشكراً لك
وشكراً لمنابر الخير بكل من فيها
وشكراً لكل من قرأ وعلق .. وشكراً لكل من اكتفى بالقراءة
آملة ألا أكون قد تسببت لكم بأي إزعاج أو ملل من الإطالة


تحية ... ناريمان الشريف

ناريمان الشريف 11-15-2014 08:33 PM

أستاذ أيوب ..
السلام عليك والرحمة والبركة ..
أعتقد - إن لم أكن مخطئة - أن هذا الموضوع متجدد
ويحق لي أن أضيف عليه وقتما أشاء
واليوم ..
خطر ببالي خاطر ..
فبعد سبعة عشر عاماً من العمل في المجال الإعلامي ..
طاب لي أن أسرد لكم رحلتي مع الاعلام قبل أن أعتزل هذا المجال ..
فهلا سمحتم لي بذلك
مع فائق الاحترام



تحية ... ناريمان الشريف

ناريمان الشريف 01-09-2016 12:28 PM

سلام عليكم
لا أخفيكم ... عدت من جديد أتصفح سطور ناريمان ..
ووجدت أنني نسيت شيئاً مما مرّ بي
فبعد أن تجاوزت من العمر خمسين .. وأطفأت خمسين شمعة من حياتي ودخلت السنة الحادية والخمسين
طاب لي أن أحدث عن حياتي
ففي هذه السن من حياة أية امرأة تبدأ مرحلة محاسبة النفس والعودة إلى الوراء
وقد يكون العود للوراء إما للعبرة أو لأخذ الدروس أو للتحسر على سنوات قفها الزمن من أعمارنا خلسة ونحن لا ندري
فقررت أن أكتب كتاباً أسميه : ( مذكرات امرأة في الخمسين )
وفعلاً جهزت نفسي للكتابة وحضرت أول الصفحات ..
فكانت صفحة بعنوان ( ميلادي ولذة البوح ) وأظن أنني نشرته هنا في منابر
وإليكموه :


( ( ميــلادي ولــــذّة البــوح )

في مثل هذا اليوم كان ميلادي ..
فأطفأت عدداً لا حصر له من الشموع
أظنها خمسين أو أكثر !!
وربما ألف شمعة
جئتكم في هذه الساعة .. نهضت من بين ركام الألم
أنفض ذاكرتي مما علق فيها
ومن عادتي أن أرتّب تقاطيع الذاكرة
وأحبس فيها سنواتي المرّة
وأفصلها عن غيرها من هنيهات الفرح .
الذاكرة حُبلى بما فيها
جلست هنا على بساط البوح
استحضرت قهوتي المعتادة وقصدتُ أن أزيد حلاوتها
علني أضيف حلاوة لأيامي المرة
فأنا لا أستطيع أن أضيف أياماً إلى حياتي
لكنني أستطيع أن أضيف حياة لأيامي
هذا أنا
وأتذكر.....
لما كان عمري ثلاث عشرة دقيقة .. كنت أنا وإخواني يحيطنا البرد
نجلس حول كانون النار وندفن حبات الكستناء تحت الرماد
نجلس منصتين لصوتها
فتطير في الهواء تبعثر الرماد على ملابسنا
فيلفـّنا الفرح .. ونتغلف بنشوة الانتصار على صلابة الحبّة
فيصدر عنها صوت .. وأي صوت ؟!
كنت أخاله صوت فرح !!
صوت نشوة الخروج من الوأد تحت الرماد
الآن أعود للوراء قرابة أربعين عاماً
وأتساءل : ما هذا الصوت ؟ ولماذا كان ذاك الصوت ؟
عرفت الإجابة
إنه انفجار الألم ........!!
فما أشبه قصتي بحبة الكستناء تلك .. التي كانت تصرخ من الألم
والناس يعتقدون أنها تبتسم فرحاً )
بعد ذلك تقاعست عن الكتابة واكتفيت بهذه السطور الموجزة لتعطي تفصيلاً لحياتي خلال خمسن عاماً
وما زالت لدي الرغبة الشديدة في تحقيق هذا المشروع آمل أن يرى النور يوماً ما ..


يتبع .....


تحية ... ناريمان الشريف

ايوب صابر 05-13-2016 04:09 PM

استاذة ناريمان

ادعوك للملة ما كنت قد كتبتيه من احداث مهمة في سيرتك الذاتية وإعادة صياغتها هنا ونشرها على اساس مشروع رواية متكاملة مركزة على الاحداث المهمة والدرامية في مسيرتك حياتك وهي حتما غنية بسبب البيئة المحيطة ولو كانت الرواية على شكل شذرات متناثرة لكنها تعالج احداث مهمة في سيرتة حياتك وهي حتما غنية وتستحق ان تنشر على شكل رواية فلا داعي للاعتقاد بغير ذلك .


ايوب صابر 09-08-2017 06:21 PM

مرحباً استاذة ناريمان

لاحظت ان عدد المشاهدات للقاء معك هو الاعلى من بين كل اللقاءات التي اجريناها حتى الان هنا ، ولا بد ان ذلك يعود الى تفاعلك مع الأسئلة وصراحتك واسهابك في رواية احداث حياتك..
السؤال اين انت الان من المشهد الحياتي والثقافي ؟ هل لك نشاطات ادبية ام ان الصحافحة تستهلك معظم وقتك ؟ وهل تعتقدين ان لتجربتك مع منابر كان لها اثر ايجابي على ملكات الكتابة لديك ؟

ناريمان الشريف 12-29-2017 07:07 AM

بسم الله اولاً وآخراً
سلام الله يغشاكم
لي في منابرأحبة وذكريات جميلة
وسأكون هنا لإكمال ما بدأته ..
عذراً على التأخيرأخي أيوب

تحية ... ناريمان الشريف

ناريمان الشريف 01-05-2018 02:34 PM

لي عودة بحول الله قريباً

ناريمان الشريف 01-06-2018 10:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 226582)
مرحباً استاذة ناريمان

لاحظت ان عدد المشاهدات للقاء معك هو الاعلى من بين كل اللقاءات التي اجريناها حتى الان هنا ، ولا بد ان ذلك يعود الى تفاعلك مع الأسئلة وصراحتك واسهابك في رواية احداث حياتك..
السؤال اين انت الان من المشهد الحياتي والثقافي ؟ هل لك نشاطات ادبية ام ان الصحافحة تستهلك معظم وقتك ؟ وهل تعتقدين ان لتجربتك مع منابر كان لها اثر ايجابي على ملكات الكتابة لديك ؟


04-19-2012, 05:20 am

بهذا التاريخ بدأت ..

وبهذا التاريخ ...09-08-2017, 03:21 pm
خمس سنوات مرت وأنا أسرد حكايتي ولما تنته ..
ولا أدري متى بالضبط يمكن أن أتوقف .. ففي الخمس سنوات الفائتة أضيف الكثير من الحكايات على المشهد الرئيس لقصتي ..
سأسردها لاحقاً
أما سؤالك عن تأثير منابر على مكلتي الكتابية .. فبالتأكيد نعم ألف مرة
وإيجابياً بلا شك
والسبب أن في منابر أقلام رائعة أفدت منها إفادة كبيرة وأضافت الكثير على ملكتي الكتابية
شكراً مرة أخرى على تواصلك معي أخي أيوب وتشجيعي في استكمال ما بدأت به وإني لأدعو الله تبارك وتعالى أن يمنحني الصحة والعمر لأكمل روايتي

تحية ... ناريمان الشريف


الساعة الآن 03:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team