![]() |
تغيرت تضاريس الإرتـــــــواء،،،!
|
تشبه عمق النفــــــس،،،و أكثر
|
انفاس الماء اغرقت وجه المســـاء،تصاعدت بكثافةٍ نحو السماء فاحترقت غابات القمر و اختبأت نظرات الشروق في جيوب الليــــل.
|
اقسمتُ أن لا أُهمل عشقك أبداً،،سأحتفظ بقلبك الجميل داخل قلبي لتمتزج روحينا أمداً
|
مسائي أنت،،و مساؤك أنا يا روح قلبي أنا ^ _ ^
|
لقلبي حكايةٌ صامته، صمتها يعاند شطآن الكــــــلام،،
|
النساء سرقن تراتيل حلمي، و اسعفن قبائل جنوني،قرعتُ باب مسائي سبعة أعوام،خرجت عجوز الصباح مرتديةً ملامح وجهي،،!
حررتُ ابتسامتي المرتعشة خوفاً على شفتي، فركضت غضباً في وجهها، من بعد ذلك المشهد بتُ ألعقُ حلوى الصبر و حلمي يختبئ بأحلامه الهرمه و ثيابه الممزقة خلف أسوار عمري،و أنا اتكئ بسنيني على حنجرة الأنين، أغني خيالاتي و أعزف لحياتي لحن اللقاء،و أنا الرحيل الصامت على شفاة المساء،، |
أنا امراة تحكم ذاتي ألف امرأةٍ و أمرأة،،
أنا امرأةٌ بلا مخالب،،لكن،،أظن أن لدي مخالبٌ حادة و قاتلة،،ماكرةٌ أنا،،لكني وديعةٌ و بريئة كاالأطفال،، دائماً ما ارسم في خيالي أطيافاً للحب،أناجي بها حبيبي،و حبيبي الآخر،و آخر لم أتعرف على هويته بعد لكنه قد تربع على عرش قلبي،، احيانا تنمو أزهاري في الأيام الذابلة، و احيانا أخرى تجف أوراق أزهاري تحت زخات المطر،،عاصفةٌ من التناقضات تجوب أرضي،،لا أدري من أين جاءت و متى سترحل،،! |
و تسألني،،،!!
لمَ أنتِ عازفةٌ عن الزواج...؟! إعتدتُ كل يوم أن أُلقي تحية الصباح و المســــاء على ألف رجل،،، |
علاقة سطحية تلك التي تربطني بواقعي،كصداً ارهقتهُ نداءات الطبيعة،كهمسةٍ ترعرعت في كهوف الصمت،كبسمةٍ غُرست سواداً في وجه الظلام،،،
في الخيال أكون أجمل، أعيش المستحيلات،اخطو برشاقةٍ فوق وجه السحب،ألتهم النار، و أُشعل حطب المـــاء،،، هناك مراكب أنفاسي لاتغرق في بحار الهوى،و خارطة حياتي متمردة بحدودها،و بلغات طقوسها أُدمر قلاع العادات و أفُكُ قيد(لا الناهية)،اراقص جنوني بتعقّل،و أزُفُ هذياني لأكبر نجمٍ احتوتهُ سماء الغضب،،، منذ زمن كان لخيالي سقفاً من طين الواقع،و الآن مواسم الخيال تُمطر روحي رحيقاً. |
نغتسل بدموع الحزن و ننفض غبار الضوء عن ملامحنا،نسير دروب الحاضر مرتدين ثياب الأمس،و نحفر ذاكرة الصمت بـ أنامل حرفٍ جريء،،
لوحة حياتية تتعدد الوانها،و تتبدل كلحظاتٍ تتكاثر في رحم العمر،لتفاجأنا برسائل نطوي بعضها و الأخرى يفترشها عطر أيامنا،،،! |
أجرُ خلفي ذكرياتٌ متمردة،،أشنقها بحبل الإنتقام،،تموتُ على شواطئ النسيان،،
فأعود أدراجي و أنا أُغني سمفونية ( رحيلُ مرارة الأيام) |
فيماذا تُفكـــــر...؟
نعم أنت..!! أقرأني جيداً لانك ستراني هناك بالقرب من نافذة الليل أستند على سورٍ مبلل بجوار شجرةٍ تناثر الضوء على أوراقها،،شجرة صائمة لم يتساقط ثمر الليل عليها بعد،، لكنك إن أطلت التأمل بحرفي ستراني بحراً عميقاً على وجهه تطفوا عورة الأسرار،،،، مازلت أحتفظ بأخر دمعةٍ لرحيلٍ مبكر،،،و مازلت أرفض إرتداء ثياب الصيف،فمن خيوطها لازالت تفوح رائحة الغروب ،و مسائي بات مسكون بالرجال الأوفياء،،،فقط دون غيرهـــم |
سورية لن أكتبكِ حرفاً، فقد زرعتكِ في دعائي حباً.
|
ومازالت أنفاس لقاءه تداعب خصلات مسائـــــي،،،
مساؤك قلبي،،يا كل نبضــــي |
و هل ابدو لك أني بخير!!
لم يعد صوتي ذلك الطري كحلوى المنى،،ماتت عذوبة أنهارهِ في عروق صحراء الانتظار،، نبرات صوتي تإنُ من غصةٍ سيُبقيها تمرد رحيلك مغروسة في حنجرة مسائي،، من أجلي أقتل رحيلك ببسمة لقاءٍ و بقاء،، و تسألني عن حبك!!! و أنا أول امرأةٍ تركب أمواج الجنون،تصارع الدنيا من أجل بقاؤك بقربها ،، سيدي لا ترحل لأني ،،،،أحبـــــــــــك. |
يا نار،،،كم بقي في أعماقكِ من حطب صبري،،؟
هل ستلتهمين حلمي ايضا ذلك الواقف على شاطىء بصيص الأمل،لتنثريني رماداً فوق جفنيكِ الباردين! |
اليوم هو ذكرى ميلاد جنوني،،كل عام و هو توأمـــــــي...
|
أشعلتَ في قلبي فتيل عشقك،،،،،فجننتُ بك
|
يا من أثملت قلبي من كأس عطاءك، و ألثمت عتمة مسائي بأزهار نجومك و سمو قمرك،،
لمَ ابتعدت؟! و الى أين إتجهت؟!!! غيابك علت أمواجهُ في قلبي و ثارت به براكين صبري،فتناثر رماد صمتي فوق أرصفة وجدي،، مازال طيفك يغزوني،يشتتني،يبعثرني،يشردني و يستوطنني،، فراقك نفث سموماً في دمي،و قتل سُحبي بخنجر القحط، فغردت على أغصان عقلي بلابل الجنون و الفقد.. |
للورد عطرٌ ولطيفك الأخاذ سحرٌ فاض به إعجابي،،،
الهــــي كم أحبه،،، |
بين أصابع مسائـــي شتاءٌ يحترق، يهطل ناراً سرقت مني يقين صدقي،،
|
لمَ تكرهني تلك ،و تضمر لي الشر!!
آه،و ألف آه تمنيتُ انهزام معركة جسديهما تحت لحافِ ذلك الليل الضرير،،،فمرارةُ ثمرتهما طاغية جـــــداً |
سأنتظرُ صفحاتٍ تحمل عبير حرفك و ملامح ألمك و بسمة شجاعتك،،
سأنتظر كتابك الذي عنونتهُ للمســاءِ عتاباً ،و لونت سطورهُ بماء عينيك و همس شفتيك،، سأقرأهُ و أُنشد ألمي في كل مرةٍ أُقلّب فيها صفحةً من صفحاتهِ الراحلة في مسافات عمري و الراسية على شطآن رحيلي و شتات حلمي،، |
إلهي إقبض روح مسافةٍ حالت بيني و بين من أُحب.
|
مسائي ضياءُ عينيك،،وغناء شفتيك
مسائي ينبض بعطر قلبك،،نعم أنت وحدك قمر كل مساءاتــــي. |
أين عينيك،،،،؟!!
هل أغمض عليهما الليل بجفنيه..؟ أم أحتارت نظراتك أي وردةٍ جميلةٍ ستقطف من حدائق وجهـــــي ! |
اشتهي تسلل ابتسامتك و معانقة عطر انفاسك،،
كبلني يا سيدي بروائع كلماتك ،،اجعلني حُرةً في سجون أحضانك المبللة بأمطار الشوق،، و اعزفني قمراً لمساءاتك تتزاحم من حولِهِ نجوم الأحلام في قمم عليائك،،، |
غرستك في أوردتي زهرا،،قمرا،،فجرا،،رسمتك على جدران روحي أملاً باسماً يُشبهني حين تدفئني أحضانك و تعزفني كلماتك حلماً جميلا،،،
أحبـــــــــــــك..... |
أصواتهم من حولي تُمزق ثياب راحتي،،و تتسلق أغصان صمتي،،
أشجار بسمتي ثمارها أفكارٌ مشتته، ذات نكهةٍ صاخبةٍ ،غُرست مرارتها في أعماقي،،، حبيبي ..... أعذرني حين قتلتُ حديث السمر بسكين أرقي. |
هناك احساس غريب اشعر به ، كأنه آتٍ من زمنٍ آخر ليقتحم مدائن توقيتي و يعكس اتجاه بدايتي لنهايةٍ تفتح ابواب بدايتها لعالمٍ مجهول !
|
يُشبِهُ الجنة،،،
خطيئتي أغلقت أبواب جنتـــي،، حبيبي اغفر لقلبٍ أحبك و مازال هائماً بتفاصيل عشقك كم أشتاق لأحضانِ نعيمــــــك،،،،،فلا تحرمني جنتــــك..... |
ذات حُلــــــــــم،،،،
استلقت اطراف الليل على صدر الفجر، واسترخت صحراءُ سباتي على يقظةِ تنهيدةِ رواء،،، |
أنا لا أكتب الشعر،، إنما أنحر العطــــر حياةً على شواطئ الأفئــــــــــدة،،،
|
كانت تلك الليلة كفيفة ، النجوم عقيمة اللمعان، و القمر أجهض نوره، لكن رغم استبداد الظلام، كانت تتأمل ملامح وجهه، بشرتهُ السمراء و ظلاماً قد شق خدهُ الأيسر فكان مشرقاً في قلبها،،
و عيناه الضيقتان فيهما بريقٌ واسع ركضت فيه خيول أحلامها و نبتت أشجار الأمل على سفوح بسمتها،، كانت الأشياء تصرخ من حولهم دون ألم، تثور، تمزق أوردة السهر،،، فمع كل ثانيةٍ يولد الجنون و يزداد نمواً في لغة العيون،، بدأت الألحان تنطلق من دوائر اللامنطق،،شهق الطريق،،إلتوى كاحل المسافة،،سقط اللقاء المجنون على ضفاف الألم،، و بقي رماد الأمس حبيس قبضة الحلـــــم..... |
عندما أهدانـــي سماءً تحمل عطر ملامحه،،،،لا أدري كيف أسرني الصمت و(متى!!، حين شعشع النور في عيني، ورقص الشوق في حرفي، وغنى الوعد لقلبي)!
كل الأزهار تفتّحت،،كل الألوان تناغمت،، وكل الأحزان إندثرت،، ما أجمل الطبيعة، وما أكرمها حين منحتني صورةً أضئ ُ بها قناديل الحياة،، |
مساء الخير تحيةً ممزوجةٌ بنفحات العطر، و شوق الورد،،اُرسلها مع تلك النجوم البراقة، و ذلك الحنين القاتل في خلجات الروح، و الذي يُغني لعينيك فقط،،،،
فهل تريد أن تسمع غنــــــاء قلبي...؟ |
حبيبــــــي،،،
أشتقتُ لخشونةِ أطرافك،و لحديثك المنسدل كالحرير فوق جسد ذاكرتي،،أشتقت لعورة أسرارٍ تطفو بإستحياءٍ على شفتيك وفي عينيك،، أشتقت للرقص على إيقاع نبضك المفتون بي،،أشتقت لأحضانك الدافئة،لعطرٍ يسكن مسامات جسدك،،،للحافٍ ناعمٍ كان يلف جنون أحرفنا،،يُخرس لهفاتنا،،يهذب همساتنا،،يرتب بعثرتنا،،،يلملم أشواقنا،،،يُلهبنا،،و يُحرقنا حتى تلد شهقة الحب على ذات الورق،،،، |
أنا حوريةُ المســـاء،،،،
من بحر كلماتك انبثقتُ فجراً لأُطِل على شواطئ شروقٍ جميـــلٍ سكن قلبك،، أنا ذلك الجدول الرقراق الذي لن ينتعش إلا بعبير زهرك، و لحن وصلك المسترسل عذوبةً في أعماقي،، أنا من ارتديتُ ثياب أحرفك و أساور همسك و أمعنتُ النظر في لون عينيك اللتان لازالتا محتفظتينِ بصفائهما رغم ادخنة الفراق،، أنا من ارتميت على شواطئ قلبك الدافئ، و صنعتُ من نجومك زورقاً ليأخذني الى سماء شموخك، سمو خُلُقك و الى علياء روعتك،، أو تظن بأني سأحمل هويةً بدونك!!! |
سيدي...لمَ الرحيل...!!
ماذا عن هوية عشقنا،،! الِ غضب الأيام ستُهديها،،!! ماذا عن ذاكرةِ رسائل شتائنا،،دفء صيفنا،،أنغام ربيعنا،،عتاب خريفنا،،الِ حفر النسيان ستُفنى و ينتحر عطرها خلف أسوار المنى ! ماذا سأصنع بنفسي،،الى أين سأتجه،، و الى أي عالمٍ سأنتمي من بعد عالمك الجميل ،،!!! لمَ الرحيل،،! وفي قلبي حكاياتك الجميلة، ضحكاتك الرنانة، لؤمك المستباح، و حلمك المثمر على أغصان أنوثتي ،، اعطني حبك يا سيدي، لا تبخل على أنثاك التي لا أحد يُشبهك في قلبها و عقلها و في هدوء زواياها،، لا يمكنني التوقف عن عزفك بحروفي استناداً على ايقاع نبضي،، الليل المتأخر،، الثلج الأسود،،و السحب العملاقة،جميعها هُزمت في يوم أن عرفتك،، ارجوك عشقاً لا ينضب و لا يذبل رغبةً،،،لا ترحـــل بذور مشاعري التي نثرتها أملاً على ثغر أرضك،نمت بساتين عشقٍ (أعلنتُ) للملأ حصاد أُنسها و روعتها،،و للخيانة و التمردِ أعلنتُ حداداً أبدياً،، والآن،،تريد السفر في وجه الرحيل،،! ارجع ياسيدي،،فأنا دونك ،،لن أُبادل الشروق بسمةً،،و لن أعبر جسور الأطياف،،سأقفل نافذة قلبي أمداً،لن اسمح لهواء الهوى بأن يُقبّل أزهار شرياني و لا من نهر نبضي يرتشف حلماً،،سأنتظر لقائك هناك على حافة الصمت و أنا أغني أشواقي لعينيك جهراً،،و أعزف لصورتك ملامح الوفاء و لأعماقك لذة الصدق و الهناء،،، |
الساعة الآن 03:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.