عندما يتحوّل الفلفل الحار إلى سلاح للجيش الهندي
يشتهر الفلفل الهندي الحار بحدّته، فلماذا لا يستفاد منه بطرق مختلفة عن الطعام، كاستخدامه في سلاح الجيش الهندي مثلاً؟
وذكرت صحيفة «تلغراف» الهندية، أن فلفل «بهوت جولوكيا» الحار، قد يستخدم في القنابل اليدوية غير القاتلة أو على شكل إضافة غذائية تحفظ حرارة الجنود، أو حتى لإبعاد الفيلة عن المواقع العسكرية.
وتتجاوز حدة «بهوت جولوكيا» مليون وحدة حرارية، ما يجعلها مرتين أقوى من الفلفل المكسيكي، ولهذا أدرج في موسوعات الأرقام القياسية على انه الأكثر حدة في العالم.
وأشارت الصحيفة إلى انه في حال استخدم كإضافة غذائية، يمكن للفلفل الحار جدا، أن «يقدّم المعجزات للجنود في المرتفعات المتجمدة إذ انه يرفع درجة حرارة الجسم» حسبما قال رئيس المنظمة آربي سريفاستافا، مضيفاً أن مختبر المنظمة يعمل أيضاً على تطوير قنابل يدوية قد تستخدم بدلاً من القنابل المسيلة للدموع.
كما يعمل المختبر على مشروع مقتبس عن «الصناديق العالمية للحيوانات»، لإبعاد الفيلة «التي باتت مصدر تهديد للعديد من مواقع الجيش»، عبر وضع «معجون الفلفل الحار على الحبال المحيطة بالمواقع العسكرية، لأن رائحة فلفل ناغا تبعدها».

المصدر: يو بي آي

غرامـة: لكـل كلمـة بذيئـة
لا يجوز بعد اليوم استخدام كلمات بذيئة ومغلوطة من قبل المسؤولين والدبلوماسيين الروس، الذين غالبا ما يتفوهون بها، وإن بطريقة «ملطّفة» خلال مقابلاتهم الإذاعية والتلفزيونية.. وإلا سيتعين عليهم دفع غرامة.
وأعلنت العضو في اللجنة اللغوية في الحكومة الروسية تاتيانا بتروفو لصحيفة «ترود» أنه «ليس مقبولاً... أن تكون للمسؤولين حرية استخدام لغة غير لائقة عند الحديث على الهواء»، و«علينا محاربة ذلك»، عبر فرض غرامات مالية، في حال أخطأوا في تهجئة بعض الكلمات أو استخدموا تعابير بذيئة خلال مقابلاتهم.
وتفرض غرامة قدرها 30 دولاراً على الذين يدانون باستخدام كلمات بذيئة في مكان عام في روسيا، أو السجن لفترة قصيرة ولكن نادراً ما يطبق هذا الحكم. إلا أن هذه الغرامات لم تكن مفروضة على الدبلوماسيين لعدم وجود «قاموس معترف به» يعتبر مصدراً لغوياً يرجعون إليه، كما أنه ليس هناك قانون يحدد طبيعة «الكلمات البذيئة» التي يتعين تجنبها.
ولهذا اختارت اللجنة اللغوية أربعة قواميس لتحديد اللغة الأساسية التي يتعين على المسؤولين والدبلوماسيين الروس استخدامها من الآن فصاعداً.

المصدر: يو بي آي

ببغـاء يطمـح لأن يصيـر كلبـاً؟
بقدراته الفائقة على تقليد الأصوات، تمكن ببغاء من خداع الشرطة والجيران في ألمانيا بأنه كلب يئن من شدة تعرضه للتعذيب.
وذكرت الشرطة أن بعض الجيران في مدينة هيربريشتينغن، في جنوبي ألمانيا استدعوا الشرطة، أمس الأول، لسماعهم على مدار ساعات طويلة «أنين كلب تقشعر له الأبدان»، من منزل قريب منهم، معربين عن خشيتهم من أن يكون الكلب يتعرض للتعذيب.
وعندما فتح صاحب من يفترض أنه «الكلب المعذب» الباب لرجال الشرطة، تبين لهم، سوء الفهم على الفور.
ويبدو أن الببغاء، البالغ 25 عاماً، غضب من الإزعاج الذي تسببت فيه الشرطة، فعضّ أحد أفرادها في إصبعه حينما حاول أن يربت عليه.

المصدر: د ب أ

الغطـس فـي القمـامـة».. نكـايـة بالـرأسماليـة
اتّجه ستيفن نحو حاوية القمامة بحثا عن الطعام. سحب علبة من الفلفل الأخضر، وأخرى من التفاح، وثالثة من البطاطس، وأخرى من الخس. ثم أدخل ما صلح من بقايا هذه الأطعمة في حقيبته، التي اعتاد حملها على ظهره أينما ذهب.
لا يجمع ستيفن الطعام من القمامة لأنه فقير أو مشرد، بل لأنه من ذوي أصحاب الحاويات أو غطاسي القمامة، هذا ما يطلقه أمثال ستيفن على أنفسهم، للاستفادة من الأغذية المرمية، وأكلها بدلاً من هدرها.
ما هو هذا الموقف الذي يتّخذه هؤلاء، وما هي الرسالة التي يريدون توجيهها؟
في الواقع، إن ظاهرة «الغطس في القمامة» في ألمانيا ليست بالجديدة، بل تعود إلى خمسة عشر عاما. وهي تعكس توجهاً في الحياة يعبّر عن موقف معارض للرأسمالية، والمجتمع المترف، الذي اعتاد رمي الطعام بكثرة في القمامة.
عبرهذا التوجه، يريد أصحاب الغطس في القمامة أن يبعثوا برسالة يؤكدون فيها ضرورة التعامل بشكل أفضل مع الأغذية.
ويقول ستيفن (24 عاما) وهو يدرس علم الاجتماع، إن «أصحاب المتاجر يرمون الكثير من الأغذية الصالحة في القمامة، أكثر ما يرمون من الأطعمة التي توشك صلاحيتها على الانتهاء أو أصابها بعض التلف»، متسائلاً «أليست هذه الأطعمة ذات قيمة غذائية عالية؟ ومع ذلك فهي ترمى في القمامة اتباعاً للمنطق الرأسمالي».
لكن هل يعتبر «الغطس في القمامة» قانونياً؟
يقول المحامي الألماني ميشائيل بيلا بيتيه في مدينة كولونيا إنه «إذا لم تكن هناك لافتة تحظر دخول الفناء المقابل للمتجر وكان من السهل الوصول لحاوية القمامة بلا مشقة، فإن ذلك يعني أن المتجر لم يعد يريد بقايا الأغذية المرمية»، و«من الأفضل استئذان المتجر».
وكان بيلا بيتيه دافع قبل خمس سنوات عن طالبة تسلقت سياج أحد المتاجر للوصول لإحدى حاويات القمامة.
لا يشعر ستيفن بأي تأنيب للضمير «عندما يأكل هذه الأغذية» لان «البضائع المرمية.. مرمية ولن تباع»، كما أنه لا يبالي بتحفظات أصدقائه الذين يرفضون تلبية دعوته للعشاء، فـ«عندما يريدون نقاشي بهذا الشأن أنصحهم بمشاهدة فيلم: نحن نطعم العالم»، وهو الفيلم الذي يتعرض للإنتاج الهائل للأغذية، التي «يصل نصفها تقريبا للقمامة قبل أن تكون قد وصلت للمستهلك النهائي».
ويرى ستيفن في ذلك فضيحة وعاراً على الإنسانية، ويريد أن يستمر في التنقيب عن الأغذية في حاويات القمامة إلى أن يتأكد أن هذه الحاويات لم يعد فيها ما يستفاد منه، «عندها سأكون قد حققت هدفي».
وتباع في نيويورك كتب إرشادية للمبتدئين الذين يريدون دخول عالم «الغطس في الحاويات».

المصدر: د ب أ

رسالة انتحار من 150 صفحة!
قرّر هندي الانتحار، لكن قبل إقدامه على ذلك كتب محملاً شركاءه الثلاثة في العمل مسؤولية موته.. في رسالة وداع تقع في 150 صفحة.
وشرح فيها باريشغيري غوساي (41 عاما) أن زواجه كان جيداً جداً، ولم تبدأ مشاكله إلا عندما بدأ العمل مع ثلاثة أشخاص من أقاربه البعيدين.
وأكّد غوساي انه كان يفكر في الانتحار منذ سنة كاملة، لكنه لم يتمكن من اتخاذ قراره بالنسبة للمكان الذي يفترض به أن يقتل نفسه فيه.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إنديا» عن الشرطة قولها، انه عثر على غوساي ميتاً في نزل «بوكينا» في مدينة كالوا شوك، وإلى جانبه رسالة من 150 صفحة يؤكد فيها انتحاره عبر دسّ السم في طعامه.
وأوضحت الشرطة انه عثر إلى جانب الرجل على ورقة أرشدتهم إلى مكان الرسالة الطويلة التي يصف فيها الأحداث التي دفعته للانتحار.

المصدر: يو بي آي

أوباما قريباً ... رجل آلي
سينضم الرئيس الأميركي باراك أوباما قريباً إلى قاعة الرؤساء في عالم ديزني، في ولاية فلوريدا، على شكل رجل آلي.
وذكرت صحيفة «أورلاندو سانتينل» الأميركية أن أوباما الآلي سيكون في وسط القاعة التي خضعت خلال 2008 لعملية تجديد شاملة، ناقلةً عن أشخاص أتيحت لهم فرصة رؤية قاعة الرؤساء، أن الشخصيات الآلية للرؤساء الأميركيين تقدم على أنهم «أشخاص حقيقيون»، لا أساطير تاريخية.
وقال جايسون بلامينغ، الذي يحمل إذناً للدخول إلى القاعة التي ستفتتح السبت المقبل، «أظن أن حركاته (أوباما الآلي) من الناحية التقنية جيدة جداً».

المصدر: يو بي آي

انتهى المطاف بسائق استرالي مخمور في حوض سباحة منزل في منطقة بيرث، وكاد يموت غرقاً، لو لم ينقذه سكان المنزل الذين استيقظوا على صوت سقوط السيارة في المياه.
ونقلت صحيفة «ويست استراليان» أمس عن صاحب المنزل دون روبينز، إن «السيارة كانت قد غرقت في المياه عندما وصلنا إليها.. استعنّا بالجيران ونجح نجلي في فتح باب السيارة وإنقاذ السائق».
وفي ألمانيا، فوجئ أفراد أسرة، عندما استيقظوا من النوم صباحاً، بوجود شخص غريب يغط في نوم عميق على أريكة غرفة المعيشة وكأنه في منزله. وبعد الاتصال بالشرطة، تبيّن أن الرجل كان مخمورا خلال عودته إلى المنزل، وأخطأ بالعنوان ودخل منزلا آخر عبر شرفة كانت مفتوحة.
وفي إيطاليا، سحبت الشرطة رخصة قيادة كاهن ايطالي، بعدما ضبط وهو يقود سيارة على طريق سريع في ميلانو وهو ثمل.
وبرر الكاهن ارتفاع مستوى الكحول في دمه لاضطراره إلى الإشراف على أربعة قداديس مختلفة في اليوم ذاته، ما دفعه لتناول كمية كبيرة من النبيذ.

المصدر: وكالات

تونسي ينال الثانوية العامة في الـ59
اجتاز تونسي امتحان الثانوية العامة في بلاده بنجاح في سن يناهز 59 عاما بعد أن أحيل على التقاعد من الوظيفة الحكومية.

وأصبح صالح ميناوي، وهو من مدينة سوسة جنوبي العاصمة تونس، أول تونسي في هذا العمر ينال الثانوية العامة (المعروفة محليا بالباكالوريا) وهو متقاعد.
وقال ميناوي الذي كان يعمل ممرضا بأحد المستشفيات، إنه انتظر كل هذه السنوات ليخوض امتحانات الثانوية العامة لأنه التحق مبكرا بالوظيفة العامة ثم تزوج واضطرته الالتزامات العائلية إلى الاهتمام بالعمل على حساب مواصلة الدراسة.
وأضاف ميناوي أن وزارة التربية منعته من التقدم لامتحان الثانوية لانقطاعه عن الدراسة منذ وقت طويل، لكن رئيس الجمهورية تدخل لمصلحته محييا حلما ظل يراوده.
وقال إنه يتطلع إلى الالتحاق بمعهد الفنون الجميلة أو كلية الحقوق لإكمال دراساته العليا.

المصدر: رويترز

سجين إسباني يحاول الهرب بوساطة منطاد!
قالت الشرطة الإسبانية إنها أحبطت مخططاً أعده مهرب مخدرات إيطالي للهروب من السجن في جزر الخالدات باستخدام معدات تسلق ومنطاد يبلغ طوله أربعة أمتار. وقال بيان للشرطة: «اشتملت الخطة على استخدام منطاد بالتحكم عن بعد كي يجلب له نظارات رؤية ليلية ومعدات تسلق ليستخدمها في الهرب».
ودخل جوليو ب. (52 عاماً) السجن بعد إلقاء القبض عليه وهو يقود طائرة بحرية تحمل 200 كيلوجرام من الكوكايين. وقالت الشرطة: إنها اعتقلت ثلاثة أشخاص خارج السجن كانوا يعدون لعملية الهروب واعترضت طرداً مرسلاً من إيطاليا يحتوي على المنطاد ونظارات رؤية ليلية ومعدات تسلق.
كما أسفر تفتيش أحد المنازل بجزيرة جراند كناري عن اكتشاف خيمة وعدسات تصوير مقربة استخدمتها العصابة لمراقبة التفاصيل الأمنية في السجن من فوق تل يبعد 600 متر إضافة إلى خرائط رسمها السجين. وقالت الشرطة: إن الخطة كانت أن يقوم جوليو ب. بالتسلق إلى خارج السجن ثم يلتقي بسائق سيقوم بتهريبه إلى خارج الجزيرة. وتحقق الشرطة في هذا المخطط منذ شباط. وأضاف البيان: «كانوا سيقومون بعد ذلك بالسفر إلى الخارج للاختباء على حين ينتظرون وثائق مزورة ليواصلوا تهريب المخدرات إلى بلدنا».

المصدر: وكالات

رئيس الاستخبارات البريطانية و«فايسبوك»
لم تكن زوجة جون سورز، رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية شيلي سورز تعلم، ربّما، أنها ستتسبب بأزمة عندما وضعت صورا شخصية لعائلتها على موقع «فايسبوك»، تتضمّن تفاصيل قد تعرض أمن البلاد للخطر.
وذكرت صحيفة «مايل اون صنداي» أمس، ان شيلي وضعت صورا ومعلومات حساسة عن العائلة والأولاد ومكان الشقة التي تقيم فيها على الموقع الاجتماعي، بالإضافة إلى المعلومات عن أصدقاء سورز من دبلوماسيين وممثلين، واصفةً فِعل الزوجة بـ«الزلة المحرجة غير العادية»، قد «تعرّض الأمن للخطر»، و«تفيد الإرهابيين والدول المعادية».
وأمرت السلطات البريطانية بإزالة تلك الصور بعدما زوّدتها الصحيفة بالمعلومات، خصوصا أن سورز سيتولى رئاسة جهاز «ام.أي.6»، في تشرين الأول المقبل.
وذكرت الصحيفة أن «إم.آي.6» ووزارة الخارجية لم يدققا في نوعية المعلومات التي بثتها عائلة سورز إلكترونياً، وان الرئيس الجديد للاستخبارات لم يدرس المخاطر الكامنة وراء هذه «الزلة الأمنية»، ما أثار شكوك سياسيين بارزين حول جدارة سورز لهذا المنصب.


المصدر: وكالات

مسن يستعيد بصره بعد 12 عاماً!
وأخيرا تمكّن من رؤية زوجته للمرة الأولى، بعد خضوعه لجراحة تميّزت بزرع أحد أسنانه الأمامية في عينه.
وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن مارتن جونز (42 عاما) كان فقد بصره قبل 12 عاما جراء حادث، وكان مكفوفا عندما التقى زوجته قبل أربع سنوات.
وأوضح جونز للصحيفة أن الأطباء استخدموا أحد أسنانه لتثبيت عدسة في عينه اليمنى، فاستعاد بصره وتمكن من رؤية زوجته (50 عاما).
وشرح جونز «أزال الأطباء الرباط عن عيني وكنت كمن يرى مياها ومن ثم رأيت وجهاً وكانت زوجتي، انها رائعة وجميلة».
وتمكن الجراح كريستوفر لوي من إعادة بصر جونز، وهو الذي قام في البداية بزرع السن في خده كي تتكون أنسجة وشرايين حوله، ومن ثم عاد وزرعه في عينه وثبت عليه عدسة مناسبة.

المصدر: يو بي آي