![]() |
دخيلك ردها..
وإذا حظي عثر مرات أبي حظي معاها يكون عجزت اتصور آلامي بكيت ومن معي يبكون ألا يالله صبرني مفارق خلي ومطعون مريض وأنتظر موتي دنى والوقت يمشي بهون أنا عندي خطا واحد كتاب الله لا تصدون وأنا فيني عيوب عيوب دخيل الرب لو تنسون دموع البنت ما ترحم إذا هي دمعت تبكون وإذا صار الرجل يبكي غدت كل الجبال حصون دخيلك ردها رده عطية واهبــ"ن" موزون يزن كل الأمور بعقل يدينه بالكرم يندون وأنا طالب رضا ربي ومؤمن بالرضا والعون مقدر لي مفارقها بموت وليتكم تدعون وابتصبر صبر أيوب فبطن الحوت كاد يكون وبمشي رااااااااافعــ"ن" راسي وفي وافي أبد ماخون |
كلمة واحدة فقط يمكن أن تدور في خاطري الآن، لا أجزم أن أحدا من البشر يعرفها، أو "ربما" يستطيع "تخمينها"؛ لأنها في خاطري، وهو ملكي وحدي !
فتشوا في جنبات هذا الخاطر، وابحثوا في "خواطركم" كم من الكلمات تدور و تدور وتدور في أفلاكها، وأفلاككم التي تشبه رائحة "دوار" الشمس المتعفن ! كثيرة ! أعلم أنكم ستقولون: كثيرة ! ولكن: هل كانت مثيرة؟! لا أعلم ! "ربما" كانت "مثيرة" للغبار ! أو للشفقة ! أو للمطر ! أو للرياح ! و"ربما" كانت مثيرة.. للسخرية ! "أحبك" |
اليوم..
كنا نسير معا في طريق واحد، وفجأة ! افترق الطريق وبقيت.. أنا . |
بالأمس، كنتَ معي تحت غطائي، أتأمل جسدكَ العاري، الصغير، النحيل... وبؤس حالي !
هل تعلم بأنني.. أحبك ! |
ت و م ك ب ح أ ت و م ي ن ي ت ش ح و
شواطئ مجنونة تفتقت من هنا، وهناك، مازالت حائرة بين دكاكين الوراقين وفناجين العرافين ! |
زائر متصفحي، الكريم..
رفقا بحالك، وقلبك، وكبدك، وطحالك أيضا ! لماذا تمر من هنا كل يوم؟ هل تبحث عن مزيد من الاكتئاب، والفوضى، والاستسلام، و"قليل" من الرهبة والرغبة والاستشفاء بــ"الطلاسم"؟! أم أنك تبحث عن زيادة رصيدي من القراء، والمعجبين، والمعجبات المحجبات.. نعم ! المحجبات، فأنا لا أرضى أن تقرأ لي إلا محجبة؛ فـ"بعض" حروفي "رجالية"، ومتوفرة بجميع المقاسات، والـ"ماركات"، ومطابقة للمواصفات الخليجية والعربية، أما العالمية فـــ"لا"؛ لأن النساء "العالميات" سافرات، عاهرات، متخذات أخدان ! فهل أدركت حجم معاناتك، التي تشبه معاناتهن؟! ولكن: أيهن؟! فتش في منابر، فتش في (منبر الحوادث والوفيات) ! |
اليوم هو اليوم، واليوم هو أمس، واليوم هو غدا، واليوم هو "أنا"..
أحبــ"ني" كثيرا، وكل "يوم" و"أمس" و"غد" أحب "أنا" أكثر، أكثر !.. ولن أستعيذ من "قولة" أنا ! |
يقاس الحب بحجم الألم، ويقاس الكره بعدد الطعنات !
|
الحب للمرأة كذبة صدقها المغفلون من الرجال والنساء.. والألم عصارة تلك الكذبة ! والضحايا لا يعقلون ! |
بالأمس، كنت أظن أنه لا يشبهك أحد.. أبدا إلا أنت !
لكنني متأكد اليوم بأن الله خلق من الشبه أكثر من أربعين !! |
لعنة الحب مازالت تطارد يأسي في الرجوع إليك.. أنت فاتنتي رغم الفرح الذي يسكنني، والألم الذي يعتصرني، والجحود الذي مرّغ كل ابتهالاتي في التراب !
|
أنت مريضة هذا المساء..
أشعر في ذلك ! |
غدا سيكون لي موعد مع القمر ! سيكون موعد القمر معي ! سنتعانق طويلا.. وسنتعاتب كثيرا..! سأهمس في أذن القمر:"أ ح ب ك".. وسيغرد في أحضاني "وأنا كمان يا بابا"..! |
أقسم بالله العظيم أنني (......) (....) (.....) !!
|
توقف كل شيء.. مازال يتحرك شيء واحد.. واحد .. هو جزء من جسدي.. من أجله كنت أموت في جسدي، وجسدي ميت فيّ..!
أُفٍّ من هذا الجسد البائس.. الفقير.. العربيد.. الثري.. الطيب.. الحنون..!! جسد متناقض..!! متناقض..!! مجنون..! نسيت فيه ابتسامتي.. أو ربما نسيت ابتسامتي في فيه..! سيء جدا.. ومهذب جدا جدا.. قبيح..! أعلم أنه قبيح.. رغم جمال جماله، وروعة روعته، وافتتان افتتانه..! كان يشرب في الليل، ويعشق النساء بالنهار..! غبيّ..!! كيف يشرب في الليل ويعشقهن في النهار؟! ربما من أجل أن تشعل حرارة الشوق جذوتها من لهيب الشمس..! مجنون..! فالشمس تحرق الوجوه.. وتكوي الجُنوب.. وتقصّف نعومة الشعر والأظافر.. وتقصِف العمر..! |
لماذا كان وجهك شاحبا، وملامحك بقايا ملامح امرأة؟!
أشعر بالألم. كنت أتألم في ملامحك الشاحبة.. لأنني أحبك.. أحبك فقط ! |
ألم كنت يا حبيبي ألم.. ألم !
غدا تشرق شمس الأمل.. وتذوب أيضا..! |
في الحب هناك حكايات استثنائية، وشتاء يشبه القمر ليلة عرسه..
كن محبا في كل الفصول... كوني قمر الشتاء القادم...!! |
إليكِ قيادي
كلمات د/ عبدالعزيز خوجه لحن وغناء عبادي الجوهر أغمضت عيني كي يراكِ فؤادي فسمـعـت آهـاتـي عليـكـِ تـنـادي أدركــت أنــي فــي هــواك مـتـيّـم وعرفـت أنـك غايـتـي ومــرادي وشعـرت أنـواراً تشـع بخـاطـري ويـــداً تـربّــت خـافـقـي بـــودادي أفنيـت نفسـي فـي ضيائـك نشـوةٌ وإلـيـك يــا أمـلـي تـركـت قـيـادي أيقنت أن الأنـس فـي هـذا الهـوى والسهـد فـي عينيك خيـر سهـادي وجدتُ نفسي بدون ميعاد أتنفسُ أبيات هذه القصيدة؛ رغم قصرها، إلا أن روعتها تطول وتطول.. وعشقي لهذا الوزير يطول.. ليس تملقا له، أو لأحظى بمنزلة عنده، لأن الجميع يستطيع ذلك.. باب مكتبه مفتوح لهم، وقلبه أيضا ! الآن عرفت سِرّ جاذبية هذا الوزير وانجذابي إليه.. إنه شاعر عاشق، ووزير شاعر، وعاشق بمرتبة وزير.. كنت أعلم أنه شاعر منذ كان سفيرا في لبنان، ولكن أن يكون عاشقا بهذا الإحساس الرائع، فهذا ما كنتُ أجهله. آه... ما أجمل أن يكون الوزير شاعرا، وعاشقا.. سيكون للشعر متعة.. وللعشق لذة وإشراقة ووزارة.. وللقائه بهجة كابتسامته التي لا تفارق محياه.. دكتور عبدالعزيز.. لقد أمتعتَ ومتّعتَ في هذه القصيدة: "إليكِ قيادي". شكرا معالي الوزير.. شكرا من القلب إلى القلب أبعثها من هذا الركن الهادئ، الذي أظنه لن يكون هادئا معها.. ومع ديوانك الذي جعلته "مئة قصيدة للقمر".. سأفتش عن هذا القمر في قصائدك.. وسأخبرك عنه عندما ألتقيك.. هنا في منابر ثقافية - بإذن الله -. |
"أودية النور" هي شريان مختنق في كبد الفراق المُرّ.. هي النور الذي ربما أشرق من بطن وادٍ سحيق !
|
أنكى الآلام هي اللي تشهق دائمًا.
إني أشهق...! |
في معصم القلم تنبت ذرات الرمال العملاقة.
يا لروعة الرمال التي ينبت فيها الورد ! |
مرت فصول السنة كاملة.
لم أركِ سوى في الخريف ! |
عبدالصبور تمنى أن اسمه يأس.
عيد مازال ينتظر العيد ! |
أين عطري ومطري؟!
ذهبا مع حريتها ! |
حكاية أمسي تعانق حاضري.
مستقبلي في ذمة الراوي ! |
أنتَ رجلٌ.
وأنتِ امرأة ! |
خيانة الرجل حق مشروع.
وخيانة المرأة جريمة بشعة ! |
مع كل أمل يلوح هناك جريمة مجهولة.
الأمل نطفة قذرة ! |
حكايتي مع المرض والألم طويلة جدا.
من يرويها سيكذب؛ لأنه لم يشعر بها ! |
مسكينة هي الآلام التي سكنت جسدي.
ماتت قهرًا من جَلَدِه ! |
كيف؟
رحلة طويلة. لماذا؟ لم أكن أتوقع. مَنْ؟ هي. هل؟ بمعجزة. متى؟ عندما أموت. |
رسالة إلى امرأة
بعد التحية والسلام: أعشقكِ. المرسل: قلبي |
يقول حمود الروقي:
" أريد أن أكون أميًّا لا يحسن غير صناعة قهوته". عزيزي أبو رايد: نحن أميّون في زمن العلم. لقد تجاوزنا عندما كنا نزحف لتجاوزه...! صنعتُ قهوتي فوق أوراقي، فاحترقتُ، واتسخ اللحاف، وذابتْ خطوات السكر في طرق الألم المرّة ! مازلتُ أتألم؛ رغم مدن الفرح الحالمة على شواطئ قلبي. حمود الروقي... كيف حال قهوتك؟ هل سيأتي زمن يصبح صناعتها فيه محال؟ كيف حالك أنت؟ وأحلامك؟ وحال الحال في حالك الزمن؟! كن بخير، يا صديقي. أبو أسامة |
مجنون هذا القلب.
إنه يشتاق ! |
سؤال أراوده دائما عن نفسه:
ماذا لو كنا نرى قلوبنا مثلما هي وجوهنا؟! |
مجنون هذا القلب.
إنه يشتاق ! |
مازلت أتأمل الزائر الجديد في رأسي ووجهي..!
لا مرحبا بك..! ليتها تعلم أنك مرآة قلبي !! |
إني أتذكر...!!
|
مازلت أتذكر...!!
|
الساعة الآن 12:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.