![]() |
حتى الآن .. أقيس درجة حرارة المساء المرتعش عتمة .. وحده الصبح قد يأتي بإكليل الشفاء الوامض .. ويرتديني وشاح تزمل بالمطر كحبات من البِلى .. أعتاش .. على فتات حلم .. تهشم في دهليز الزمن .. ترى هل سأحيا من جديد ؟ |
حتى الآن..
أيتها الأنثى الخطرة.. تثيرين شهيتي للإخلاص.. تثيرين نزقي لليل تنبتين في جسدي ثورة من حنان توقظين من عمقي وجع وبحر.. فحفرت حفرة في خاصرة الليل دفنت فيها النساء وأهلت عليهم النسيان فتحولت روحي معك إلى نهر..!! |
لا أدري لماذا حتى الآن لم أحظ بشرف المثول في هذه الصفحة ؟ قرأت حتى آن الأوان أن أعترف : أنني استمتعت جداً في متصفح يضم غاليين على قلبي ( سحر وَ محمد ) تحية ... ناريمان |
حتى الآن لم يستطع النسيان أن يسيطر على ماض كنت أنت أجمل ما فيه !! .... ناريمان |
حتى الآن تَتقاعَسُ مَواسِمُ النَّبض عَن سَبكِ أفُق الرَّبيع تَنهِيدَة تَتوسدُ وَجهَ الضُّلوع، فـ تَخْضرُ تِيجَانُ الشُّعور وتحصدُ السَّواسنَ في كِيزان الجَوف ، الأستاذة سحر الناجي, الأستاذ محمد الشهري تلاواتُ ثَناء عَلى طُرزِ الحُسن تقديري |
اقتباس:
حتى الآن .. لا شئ يوازي صرخة الجدران ..أنصت إلى نشيجها المطلي بالأنين .. أقترف حشرجتها من نتوء المسافات الباكية بكومة آهات .. وقطرات من لهاثها الأصفر ينسكب بغربة الذين رحلوا .. أتلمس خشونتها .. وأربت على أصواتها الكظيمة .. ناريمان .. ضحكت مساحة هذه الرابية التي اخضرت لهطولك .. مروج من اللؤلؤ لقلبك الدافئ تقديري |
اقتباس:
حتى الآن .. لا أتحين العزلة .. ولا أزج بحيرتي في سلة الإنكسار .. قد أختار المكث .. وإن أغواني الرحيل بطمأنينة مغزولة الهرب .. وبعد تسرب الحياة من جفن يرتقب إغفاءة أبدية .. وكي لا يعاودني الأنين .. ويفترش بحتي .. أقترف الشرود .. وأسكن مجرة مهجورة .. هالة وتراتيل عرفان لمقدمكِ الخلاب مرحبآ كبيرة يا بهية .. |
حتى الآن .. أهبط إلى حيث أضعت خطوة حمقاء على دهليزي المكفهر .. كأثر بعد عين .. تضيع بصماتي في شقوق الزمن .. فأغلف خيبتي برق منشور من الورع .. ولكن الأذى .. كان يرقبني خلف جدار الظلام .. وتوق الفجر إلى النور .. هو ما سفك دماء الليل .. |
حتى الآن .. لم تنبس الأرض ببنت شفه .. ولم تنشق عن غضبها .. تتعلق الحجارة بأذيال الشمس .. والتراب حزين .. رجفة تهز كيان حصاة كانت تهمس إلى الغيوم بالعطش .. وتساقطت الأمنيات طريحة الجذع الذي .. أقسم أن يتبرأ من فصيلة الأشجار .. |
حتى الآن ... يتوارى خجلي .. خجلا من خجلي |
حتى الآن... الذاكرة حبلى بملايين الحكايات تعاني المخاض ولا تلد |
حتى الآن...
لا أقيم وزنا لعلامات الاستفهام |
حتى الآن...
لم تستطع أان تصيب مشاعري بالهرم ولا أان تغير خريطة كفي . . . مُمتنة لهذه المساحة العبقة ..http://7c7.com/vb/images/smilies/kn7.gif |
حتى الآن .. كل شيء من الأشياء التي كانت تجمعني وأنت َ باهت اللون .. وعلقم الطعم دون أنفاسك .. حتى الآن .. غيوم السماء تبحثُ عن أمطارها لتنعش الأرض وهي تنتظر عودتك من المنفى .. حتى الآن .. كل شيء .. قيد الإنتظار ... الثنائي الجميل .. حتى الآن .. لا أدي كيف غابت عني تلك الباحة الواسعة من الزهور ... محمد وسحر.. سلمت الأنامل ... الهوازن |
حتى الآن .. لم تخبر النجوم عن سراجي الهزيل .. ولم تغلق بابي في وجه الريح .. ووعد الليل الذي رحل إلى ذاك الرصيف .. أكلته العتمة .. وأبقت لنا منه عظام تتلوى هشيما .. والنخلة وحدها تسمع الأنين .. هوازن ... بسهو القيظ .. وبأنسام رقيقة على تهبط على ملامحي .. تعبرين .. مرحبآ كبيرة يا ماطرة .. |
حتى الآن .. قلبك يشبهني .. وتجعيدة غرور تلوح على خاطرك .. ذاكرتك وبلا واعز .. تغص بي كلما عبرت أوردتك .. وغضبك لا يخطئ عبوره نحو أنكساري .. هذه التوأمة بيننا .. أهي بادرة تمازج مجنون .. أو بداية .. فقد ملعون ..! |
حتى الآن .. لم تسمح لي خرائط المساء بأن أطل من شرفات الضوء على المدى .. الظلام غريق دمي .. وأنفاسي ممجوجة بدخان سرمدي الزفير .. أقتص من الشوائب التي هتكت مساماتي .. ألتقط بقاياي من أرصفة الزمن .. ومازال بعضي مفقودا .. أنا من أضاعني .. فمن يجدني وسط هذا الزحام ..!! |
اقتباس:
لله درك ما أروعك ها هنا !! طاب قلمك يا عزيزة تحية ... ناريمان |
حتى الآن احتارت حروفي من ثقل حروف، كأن الأمر لايعنيها، تتراقص على أوراق، الكل أنبهر بها.. تعاطف معها.. دعا على ظالمها ، وهي حروف ثقيلة.. ساذجة، قد غررت بهم، حيث الحقيقة ماتت بين الحروف ،عندما شكك بها رجمها بحروف مدببات سوداء قاتلات، عاش بين فصلين.. بين أمدين.. بين لعب.. وحقد كبير |
حتى الآن الفرق بين الإنسان الجميل وبين الانسان القبيح تظهر في : طهارة الروح ونقاء الصدور من الغل ونظافة النفوس من الشر وروح الجماعة |
حتى الآن .. أحتبي همي .. وألف به خلايا صفعتها رعشات الرياح .. أشدد على خيالي بياقة شرود ذابلة الوعي .. سقيمة الشرود .. وأُنحي ضفيرة البكاء عن كتف عيني .. تالله إن العون في منأى , والجليل فوق عرشه , نور تتكسر نصال حرفي في وصفه .. ووالله إن صدري بزفيره الأجش .. يكاد أن تغشاه سكرة للموت جامحة .. أطالع الصمت الذي لاذ إلى دهليز مجاور لحجرتي خوفآ من غضبي .. وبضعة أطياف اختبأت وراء أريكتي التي أضحت تهمس قهرآ من جسدي المسجى دون حراك .. لعلي أسرفت بالأماني .. حين امتطيت الأيام وتعلقت بسراب العمر المديد .. كنت أجوس النهر على ظهر نجمة , والتنهيد كان مجدافي المكسور .. ونوارس في عيني تنقر الظلام وتصطاد الشؤم بأجنحة مبعثرة بين مد الروح وجزر الشوق .. حائرة أنا , تائهة بين .. هل أمكث على شاطئ موحشة إلا من تأملاتي .. أم أمضي بين الحشود .. وأسير وسط الزحام إلى حيث المجهول ..!! |
حتى الآن .. لا ألم بالنهاية أو المغزى الجائر لانغلاق الضمير .. لا أفقه أبجديات أن يتغلغل الشر بالنفوس .. سوى أن الشيطان يجوس الذوات الهشة وينخرها كما ينخر الحبوب السوس .. الظلم أو ما يشبهه من هوس مدجج بالمكر ليفتك بالصدور .. تحت طائلة الرصد تمر الأقنعة وفي جيبها سكين .. ترنو لأن أن تهيمن على الأماكن والقلوب.. ببسمة زائفة .. بضحكة ملوثة بالمقت .. أو حرف حنيذ .. تعلو فوق الجماجم .. وبنبرات حارقة تهمس بالوجيب .. ولكن الرماد يشيع في الأزقة وفوق العيون .. روائح الزيف تنتشر فتزكم الأنوف ثم وبضربة قاضية تمتمد الأصابع لتغرز الخنجر في الخاصرة .. وقد تتقطع الأوردة .. ولكن الخلايا النقية أبدا لا تموت .. |
حتى الآن .. تلسعني شرارة من الندم .. وخزة ضمير .. ووكزة ألم .. وشر مستطير .. أقبض على جمرة استلقت على سبابتي لتحرق أظفاري .. أمسك بحواسي المنهكة .. حريق يستعر على سقف الروح .. أهمس للهواء : أن أقبل وانقذني من أصابع الاختناق .. أستصرخ العذاب : كف عن اعتصاري .. ملكة أنا على عرش الوجع .. وبدون رعية .. جواري .. مجرد تنهدات تهرع لاستنزاف ما تبقى بي من رمق الحياة .. رأيته ذاك المخيف .. كان يطل من السقف ويتوعدني بالبرزخ .. دنا من قلبي وتدلى على نبضي وكاد أن يقبضني .. حين شرعت أهدابي .. كان قد مضى وتولى .. وترك لي رسالة على جلدي .. فوق رجفة مساماتي : سأعود .. فكوني على طهر حينئذ .. |
حتى الآن .. الزمهرير عابس .. يخط على جبين المدينة بخطوط الأرصفة المبللة .. وجريرتي .. أقتصها من رؤوس صوتك .. وأشعلها حطبا .. أمام خيمة الأيام .. وفي هذا الصقيع المتوحش .. إلاك .. أرنو لتكون أميري الأبدي .. |
حتى الآن .. لا ضير من زقزقة الأماني .. وترتيل الحبور .. سطوة الظلام .. وهسيس المساءات الممجوجة الوقت .. ورحيق أرعن للياسمين .. يجوس العتمة حتى يصل القلوب .. وقتئذ .. قد تغفو قليلا العيون .. |
حتى الآن مازالت الدنيا بخير رغم الفقر والحروب والمجاعات والظلم وغلاء المعيشة والبطالة مازالت الدنيا بخير |
حتى الآن.. صوت معبأ بالسأميقظة تنفلت من جنوني ويتدلى من حنجرتي يتلاشى خلفك وحين تزفرين فوق جثتي المحشوة بالحياة تسقط من بين أصابعكشجرة تين زرقاء تنفض آخر أوراقها فوق شفتيك المليئة بالنهار.. |
حتى الآن .. لست ُ قادرة على إلتقاط أنفاسك في زوايا الغرفة .. ولا أستطيع لملمة الشوق كل ليلة .. وأنا انتظر قرب نافذتي أمام القمر .... |
حتى الآن..
وأنا اتنحى جانباً عن خلجات قلبي ..اكبح جماحها بعيداً عن مداراتك التي نفيتني خارجها!! اتكوم على جراحي كتكوم الهشيم في موسم الخريف.. لم يبقى معي سوى حفنة من ذكريات بيضاء..والكثير من الوفاء لرجل اسكنته قلبي ذات حب. |
حتى الآن ,,,/// لا شعور يشبهك يا قلبي ,,// لا نبض يسمو كسموك فأنت من يضع شموخي على حافة الإذلال ,,, وحتى الآن ,,,// لا أجد لك مكانا غير صدري لتتألم وحدك من الصد والعذاب ,,, |
حتى الآن .. أمنيتي تنام على كتفي وتهذي .. بكرات من الفأل .. ليتها تهبني النجوم .. عصا أبارز بها شؤم السواد .. لو أن العصافير .. منحتني رحيلها .. لأمتطي الأجنحة صوب الشفق .. كي أفجر البراكين .. وأرتكب السحر .. |
حتى الآن .. تتكور أظفار الريح .. وتحتد .. تصدأ أتربتها هبوطآ .. بسقوط .. الصقيع .. وظل للضباب بترنح الهبوب الماجن .. وفورة الغيوم بأجسادها الثلجية على زحام الكائنات أجداثها .. خراب تناكف وجوه مستطيلة التجهم قرمزية التجاعيد .. أصواتها .. عذاب قوافل الصبح .. لازالت نائية وللرحيل فحيح .. وعلى كتف السفر .. هضاب والليل النائم .. أيقظه نورس مازال يلد التحليق فوق الغيم والسحاب .. |
حتى الآن أبكيك |
حتى الآن .. لا مذاق للمساء في فنجالي المدجج بقطرات من السواد .. أتلصص إلى عرق السواد من وراء قعر أبكم التكوير .. والكأس الذي صرخ نداه .. كاد أن ينفلت من أصابعي .. وهو يهرول وراء صوت المطر .. |
حتى الآن .. لم تأت الشمس كما هو مقرر .. والعنادل استلقت على الأغصان في غفوة كسولة .. جائعة الرياحين لأغنيات الضوء .. وقصائد الصبح أضحت بدون صوتك .. غريبة الأطوار .. حتى النوافير ضاقت بها الدنيا بما رحبت .. لأنك اخترت أن تظل وراء الأفق .. |
حتى الآن .. تنبت الحيرة كالأشواك في صدري .. والمحيط الذي يسكن تضاريسي .. بات أهوج الغضب .. أرعن الموج .. وشراعك وحده من نهض من عمق المدى .. واقترب من جزري الملبدة بالضباب .. كي يعلن اغتيال العواصف .. |
حتى الآن ... أنت َ البداية لكل الأشياء من حولي .. بداية اليوم ..شروق الشمس ... رائحة ضباب الفجر .. وفنجان قهوتي الذي أستهل ُ به نهاري .. جريدة الصباح التي أجدك بين كل سطر من سطورها ... وصوت عصفوري الصغير .. طعام فطوري وكوب البرتقال الطازج.. ترافق كل الأشياء ..وترافقني .. في أدقِّ تفاصيلها ... حتى الآن .. أنت َ كل شيء .. الهوازن |
حتى الآن .. يأكلني الليل ويلوك الزمن رجفاتي الهاربة إليك .. يطل الشوق برأسه من سقف القمر .. فأتوعده بعتمة صارخة .. لم أعد إياي .. فلا هذه القامة قامتي .. ولا مساماتي تنتمي إلى جلدي .. وكأني انسلخت عني مني .. ومضيت معك .. |
حتى الآن .. في ليلي وحشة يدسها إلي ظلام مكفهر السواد أحمق .. أطالع أصابعي .. أفتش عنك حتى بين أظفاري .. على رجفات وجهي الذي بلله الوجع .. أينك..؟ وقد كان ليلي مضيئآ بك .. أينك.. وسحائب الهم ترتديني .. فأشعر بالإعياء والسقوط .. |
حتى الآن .. أشتاق .. إلى جنون . .يشكل صلصال حلمي إلى سبعة سماوات .. أرتقي إليها على درجات النور .. واستبق الطير .. والنسيم المهووس .. وفي السماء السابعة .. أضع ظلي بجوار الغيب .. وأعتنق الحبور في حياة لا موت فيها .. |
الساعة الآن 10:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.