منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   O موسوعة القصص القصيرة o (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=25302)

العنود العلي 12-09-2019 05:09 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
انقلاب

تفاجأ الرجل بتراجع زوجته عن إلغاء البصل الطازج ضمن وجبة العشاء ليلا قبل إيوائهما إلى الفراش. حصل ذلك فجأة وبدون سابق إنذار. لكن الأكيد أنها لم تقدم على ذلك إلا وقد تحول انجذابها إليه إلى نفور منه… هكذا صار بإمكان البصل أن يبكيك دون أن تقشره.

ابتسام شاكوش 12-10-2019 01:27 PM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
أبدعت... الحرية مسألة نسبية يعيها كل فرد بما يملك من مقدرات

العنود العلي 12-12-2019 04:05 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام شاكوش (المشاركة 248170)
أبدعت... الحرية مسألة نسبية يعيها كل فرد بما يملك من مقدرات

أهلآ بربيبة هذا الصباح ..
الحرية أستاذة إبتسام وهم بلا أجنحة
شعار خداج أنجبه جنون هذا الزمان
شكرآ لكِ إذ مررت من هنا فرحآ.. مع فائق الزد

العنود العلي 12-12-2019 04:11 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
شرود ذهني
تأليف : ليديا ديفز
ترجمة : خضير اللامي


ثمة قطة تموء على جدار النافذة . تريد ان تدخل . وانت تفكر كيف يستطيع المرء العيش مع قطة ومتطلباتها تجعلك تفكر باشياء بسيطة ، مثل حاجة هذه القطة للدخول ، وكم هو جميل ذلك . إنك تفكر بذلك وفي الوقت نفسه أنك مشغول بالتفكير في كيفية دخول تلك القطة ، لذا فإنك تنسى في هذه الاثناء ادخال القطة ، وهي مازالت تموء على جدار النافذة . وإنك كما ترى حتى الآن لم تدخلها الى البيت ، وانك تفكر كم هو غريب أن ياخذك التفكير في متطلبات تلك القطة وكم هو رائع العيش مع متطلبات بسيطة للقطة ، لم تدع القطة تدخل حتى الان وهي مازالت تصرخ مواءِ على جدار النافذة ، ومن ثم وانت تفكر في هذه الأثناء عن ذلك وغرابته ، فإنك تدع تلك القطة تدخل دون علم أنك ادخلتها . والان تقفز القطة على المنضدة وتصرخ طالبة الطعام ،انك تعرف ان القطة تصرخ طالبة الطعام ولكنك لا تفكر في اطعامها لانك تفكر في شيء غريب هو انك دعوت القطة تدخل دون ان تعرف انها دخلت . وإنك تراها الان تموء وتريد الطعام لأنك لم تطعمها حتى الان ، وكما ترى ذلك وتفكر أنه شيئ غريب أنك لا تسمع مواءها وانك تطعمها الان دون ان تعرف انك تطعمها فعلا.

العنود العلي 12-12-2019 04:18 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
عرش الرّمل
بقلم: حسن سالمي


كان يا مكان شعب يقطن الأرض الخضراء. صنعوا من سكاتهم دمية من قشّ، لسانها طويل وذراعاها معوجّتان. وما زالوا على سكاتهم حتّى كُسيت الدّمية لحما، وصار لها بدلة أنيقة وربطة عنق وشعر مستعار…
نطقت الدّمية يوما وهي تدوس على رقبة الشّعب وفي يدها سوط: ابنوا لي عرشا…
ذات صباح شتويّ، هبّت عاصفة قويّة لخبطت ذرّات العرش الرّملي.. عندما سكتت تفاجأ الناس بخنازير وقردة من رمل…

ابتسام شاكوش 12-12-2019 01:49 PM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
وفي أمثالنا الشعبية في سورية.. اسم الزوجتين حانا ومانا... والمثل: مابين حانا ومانا ضاعت لحانا

العنود العلي 12-13-2019 03:25 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
أمل / بقلم : سنا الصباغ

رغم زحمة المرور و اختناق الأمل و نفاد الأوكسجين في هاجرة الظهيرة.. اسنشقتُ للحظةٍ قطرةَ فرح تدحرجتْ على خدّ الحياة ….
كانوا مقابلي يضحكون و يمرحون…
الطفل بحضن الأم ملأت زقزقة ضحكته أرجاء (المكرو)..
الأم تشاركه موسيقى الحنان، على تقاسيم لمعةِ عينيه..
الأب يقهقه بفرحٍ زاد تجاعيد عينيه عمقاً و إيغالاً في الزمن…
للحظة خانتني عيناي عن وجوه الفرح… و هبطتُ بمقلتي إلى حذاء الأب العسكري….
كان هو الآخر فاغراً من ضحكةٍ حدَّ الوجع…

العنود العلي 12-13-2019 03:29 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
لانغستون هيوز
قاص ومؤلف مسرحي أمريكي.


ماذا يحدث لحلم تأجل؟
هل يجف مثل زبيبة تحت الشمس؟
أم يتفاقم مثل قرحة، ثم يسيل؟
هل ينتن مثل لحم فاسد؟
أم يتسكّر وتعلوه قشرة .. مثل حلو الشراب؟
لعله يتدلى فقط .. مثل حمل ثقيل،
أم ينفجر؟

-

العنود العلي 12-13-2019 03:32 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
الأرض
بقلم : جبير المليحان


"أخذ الطفل الصلصال، وصنع منه كرة كبيرة، وضعها في منتصف ألعابه.. تسلقتها الأسود، والنمور، والقطط، والأطفال، والفراشات، والسيارات، والطائرات.. فاجأته أمه وهو يعينها، ويثبتها في أماكنها، مصدرا أصواتها الخاصة..
- ما هذا؟
- هذه الأرض!
وأشار إلى موقع بيتهم فيها: كان سريره هناك.
بعد قليل، عادت الأم على صراخه الحاد، شاهدته يرفع قبضته محتدا، ومنتحبا:
لقد داس أخي الكبير الكرة وهو يمر من هنا!
كانت كرة الصلصال تلتصق بالأرض، والسكان يتناثرون".

العنود العلي 12-13-2019 03:35 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
بقلم : رأفت_حكمت

تقفين على الميزانِ فيخِفُّ قلبي، كأنَّ ريحاً ناعمةً تعبُرُ بينَ كِعابِكِ والجاذبيّة.
أحملُ عنكِ ما استطعتُ من حليّكِ، وأحملُك .
يبدأُ العدّادُ في الميزانِ دورتهُ بخطوتين،
ثمّ يتوقّفُ مشيراً إلى جهةِ الشّمالِ، حيثُ الطّيورُ تهاجِر بخفّةِ دون التفات.

العنود العلي 12-15-2019 02:51 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
(سوء تشخيص!)

"أشارت التحليلات الأولية إلى احتمال أن تكون الكتلة الموجودة في بطنه سرطانية.. لما أجريت العملية كانت المفاجأة عالية؛ إذ وجدوا مجموعة من الخطابات والشعارات والصور المنشورة في جريدة رسمية"..

أحمد جاسم الحسين

العنود العلي 12-15-2019 02:56 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
(فيلم أمريكي حار)
بقلم :عدنان كنفاني"


"جاء مبحرا من شواطئ بعيدة.. كأنه فوجئ بكائنات بشرية ما زالت تعيش في الخيام، وتركب الحصان، وتلبس الجلود.
التقط رشاشا من مجموعته المختارة، وحصد منهم بعدد الرصاصات.. عندما هبط الظلام، عاد هندي نجا من المجزرة يزحف على بطنه.
دخل إلى خيمته المحتلة، وجد الرجل الأبيض ينام عاريا على فراشه.. استل سكينه بهدوء، وحز رقبته، ثم سلخ فروة رأسه.. صرخ العالم المتحضر:

"إرهابي"..

العنود العلي 12-15-2019 03:00 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
انتظار امرأة
بقلم : "زكريا تامر"

"ولد "فارس المواز" بغير رأس، فبكت أمه، وشهق الطبيب مذعورا، والتصق أبوه بالحائط خجلا، وتشتتت الممرضات في أروقة المستشفى.
ولم يمت "فارس" كما توقع الأطباء، وعاش حياة طويلة، لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم ولا يتذمر ولا يشتغل؛ فحسده كثيرون من الناس، وقالوا عليه إنه ربح أكثر مما خسر.
ولم يكف "فارس المواز" عن انتظار امرأة تولد بغير رأس حتى يتلاقيا وينتجا نوعا جديدا من البشر، املا ألا يطول انتظاره"..

العنود العلي 12-15-2019 03:08 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
"بلادة"
"منى العجمي"

"أعلن صوت المفاتيح عن دخوله للبيت، وكالعادة لم يجد من يستقبله؛ فتوجه مباشرة إلى المائدة؛ ليجدها جالسة في مكانها،
وكأنها لم تتحرك منذ الصباح غير أن ألوان الطعام وشت بالجديد الذي حدث، تمتم ببعض الأسئلة.. ردت عليها باقتضاب أغراه بالصمت،
بعد محاولات فاشلة لبث الروح في المكان توجه إلى سرير يجيد فوقه غسل الموتى
".

العنود العلي 12-15-2019 03:12 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
"مداخلة"
"فهد العتيق"


"لماذا تبدو صامتا دائما؟ ربما في أغلب الأحيان، أو أنني أراك هكذا.. رغم ما أتذكره من ضحكات، وتراشق وأسئلة دارت بيننا طويلا، عندما كنا نسهر في بيتكم الطيني الواطئ ذي الغرف الصغيرة المظلمة..
هل تذكر؟ وكانت أمك ترتق لنا ثيابنا الممزقة..
كانت أوقاتا رائعة؛ لكنك لا زلت تبدو لي صامتا وحزينا وممزقا.. يا صديقي.. بعد لم نطرح أسئلتنا، أسئلتنا لا زالت مشوهة.. أسئلتنا لا زالت معلقة"..

العنود العلي 12-15-2019 03:19 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
بقلم : "هيمى المفتي"
"نسخ مكررة")


"سار الابن على خطى أبيه، وسار الحفيد على خطى أبيه وجده، ثم اقتفى ابن الحفيد اثارهم، وتبعه ابنه، وحفيده وابن حفيده..‏
قطع أفراد العائلة طريقا واحدا.. زاروا الأماكن ذاتها.. تعثروا بنفس المطبات.. تجاوزوا عقبات متشابهة.. ووصل من عاش منهم إلى نفس النهاية، وعلى الرغم من مرور زمن طويل،
وتتابع عدد كبير من أجيال العائلة؛ لكنهم جميعا لم يتركوا في الأرض سوى اثار أقدام رجل واحد"..

العنود العلي 12-17-2019 02:15 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
الحافلة
بقلم : أحمد سليمان
وقف ينتظر الحافلة والتي جاءت - أخيرا - كعلبة من السردين ..
حُشرت فوق سعتها ثلاثة علب أخرى من السردين البشري الحي.
الناس تكدست فوق بعضها البعص في طبقات ملونة.
والفائض تدلت أنصاف أجسادهم من النوافذ وبابي الركوب والنزول.

العنود العلي 12-17-2019 02:18 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
أفلام
بقلم : حيدر الهاشمي
كنا صغارا، نحب مشاهدة أفلام الجريمة والغموض ل دي نيرو و جاك نيكلسون ،
كنا نتقن التمثيل بمهارة ، اليوم لم نعد نلعب كالسابق، لكن المشاهد لازالت تطاردنا،
كلما خرج منا أحد ، عاد و في رأسه رصاصة.

العنود العلي 12-17-2019 02:23 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
حلم مضيء
بقلم : أسمى كريدي
أنا زهرةٌ على أيّة حال، أتعرّض لانكساراتٍ عديدة
مرّةً حينَ ألتقي باسمي الّذي يعني لأمّي جميعَ أبنائِها
ومرّة حين أصدّق أنّني نسيتُك، وأجعلكَ تصدّق ذلك أيضا
يمضي اليوم، ينتهي وأبقى تلكَ الزّهرة
التي تكاد تسقط من شعرِ امرأة
تؤمنُ بأنّ الظّلام يُضاء بحلم.

العنود العلي 12-17-2019 02:28 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
فزاعة
بقلم : وفاء الحربي
جتمعوا حول المدفأة، في ليلة شتوية باردة، ولتزجية الوقت تحدث كلا منهم عن أسوأ مخاوفه، حين جاء دورها قالت: أخاف من المشي وسط حقول الذرة! فتعلق قدماي في أرض طينية مبللة.. ألا تعرفون أن الفزاعة تنمو؟ وأن سنواتها تعود إلى الوراء!

العنود العلي 12-18-2019 02:20 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
القلب والرأس
بقلم : ليديا ديفز

ترجمة : خضير اللامي

القلب يبكي .
والرأس يحاول ابداء المساعدة .
الرأس يسأل القلب ، كيف هي الحال الان ، مرة ثانية:
إنك ستفقد الذين يحبونك . سيرحلون . وحتى الأرض سترحل هي الأخرى ، في يوم ما .
بيد ان كلمات الرأس لن تمكث طويلا في آذان القلب .
وكانت هذه الكلمات جديدة على القلب .
يقول القلب اريدهم ان يعودوا .
تفهم الرأس كلمات القلب .
النجدة ، ايها الرأس . النجدة ايها القلب .
الشارع المزدحم
كنت معتادا على ذلك منذ الآن
حين يخيم الصمت على المرور ،
عندئذ اعتقد أن العاصفة آتية لا ريب فيها

العنود العلي 12-18-2019 02:27 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
المصباح
بقلم : سعيد السيابي

عندما أسقطت الريح القنديل على الأرض، انطفأت الذاكرة، ولم تعد تسجّل ما حلّ بها لكثرة الدخان الذي أحدثه، وبدوره طرد جميع الكائنات الضارّة المعشّشة في المكان.
تاقت النفوس لعودة الحياة من جديد وبمصباح لا يسقطه إلا هدم جدار البيت الكبير.

العنود العلي 12-18-2019 02:30 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
بائع البالونات
بقلم : سمية المطوعْ

تُعاتبها كما تفعل دوماً
إلى متى تبقين طفلة،متىظ° تُكبرين؟
تتخطى تساؤلاتها وتنبهرُ ببائع البالونات
العابر في خيالها!
تجري إليه،مطلقة ضفائرها للريح
وهي على كرسيها المتحركْ
كان كل ماتراه وتسمعه بالونها الأحمرْ
يهدهد طفولتها
برغم سنواتها الخمسين!

العنود العلي 12-18-2019 02:34 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
الأيام
بقلم : وفاء الراجح

-صباح الخير، هذه الأيام ليست لي.
نعم!
-ليست لي.
لمن إذن؟!
-لشخص آخر.
كيف؟!
-مرني شخص كان محتاجا جدا
لأن يعيش فناولته كل أيامي.
وأنت ؟!
-أعيش بأيام ليست لي
كيف؟!
-مررتُ بآخر وكان نبيل جدا
أعطاني أيامه ثم مضيت.

العنود العلي 12-19-2019 03:11 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
دراسة نقدية
بقلم : أنوار السعد
طلب منهم أستاذ المادة شراء رواية تتحدث عن "البدون"، ليكتبوا دراسة نقدية عن ضياع الهوية. انتظر أحد الطلبة حتى نهاية المحاضرة وأخذه على جنبٍ في آخر الممر الطويل ثم قال: اعذرني لا أستطيع تحمل تكاليف شراء الرواية، فأنا من البدون !

العنود العلي 12-19-2019 03:15 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
ولادة
بقلم : تاتيانا ألكسييفا / كاتبة روسية.

حدث أنني لم أفلح في الوصول إلى غرفة العمليات، وولدت طفلي في ممر مشفى التوليد، أرادت الممرضة أن تخفف عني فحكت لي كيف أن إحدى النساء ذات يوم ولدت طفلها في موقف الباص أمام المشفى، خجلت أن أقول لها: إن هذه المرأة هي أنا أيضًا!

-

العنود العلي 12-19-2019 03:18 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
مفاتيح ومطارق
بقلم : وارسان شاير / شاعرة صومالية.

تقول أمي: ثمة غُرف مغلقة
داخل النساء كافة؛
مطبخ للحب، حجرة نوم للحزن
وحمام للامبالاة.
الرجال يأتون أحيانًا بالمفاتيح
وأحيانًا بالمطارق!
-

العنود العلي 12-19-2019 03:25 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
هرولة
بقلم : خربشات عيسى

كان يهرول كعادته في رصيف الشباب..
يُسارع الخُطى ليصل محطة الحياة!
بلاوعي..اصطدم بنظراتها..تبعثر كله في صمت عيونها
لملمته بابتسامة ومضت..
بين خفقة ودهشة..سقط مغشياًعليه
لقد أخذت روحه معها..!

العنود العلي 12-19-2019 03:34 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
دواء
بقلم : "أدهم شرقاوي"

أنا الذي قلت للصيدلي يومًا
أعطني أصابع أمي!
قال لي: وما أصابع أمك؟
قلت له: دواء للأرق
فقد كانت إذا أرقت تمسح
على رأسي فأنام!
-

العنود العلي 12-19-2019 03:42 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
ظل بلا رأس
بقلم : دخيل الخليفة
نزعتُ أصابعي عن يدي،
ووضعتُ رأسي بين مشجَبين هكذا في الفراغ ....!
ليمرّ الضاحكونَ على سوادِهم يهزأونَ من ظلٍّ بلا رأس
ويدٍ تبحثُ عن أصابعِها
في جيوبِ الجثة ..!

العنود العلي 12-21-2019 02:04 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
الإنتظار
بقلم : إبراهيم حسون

أمي ..
كانت تبكي كنسيس الغروب
كي لا تُقلق ليلك الحزن
أذكر أنها ..
كصمت القبور .. شيعتني ..
وأنا .. ذاهب ..
باحثا .. عن الخبز .. والكرامة
هي قتلها الانتظار
وأنا على قيده

العنود العلي 12-21-2019 02:10 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
أحلام الفقراء
بقلم : سمية المطوعْ

التفت إلى حقيبتها التي حاكتها
من بقايا كيس مخدة!
خبئت فيها نومها وبعض أحلام الإكتفاء!!
أخرجت منها كتاباً بلا حروف
وقرأت قصةً بلا أبطال ،
خنقها الجوع،
فلتحفت السماء وتوسدت الحقيبة!'
حلُمت برغيفٍ من حنطة له طعم الشتاءْ
وبعضاً من مطر
"أحلام الفقراء"

العنود العلي 12-21-2019 02:14 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
بقلم : مفرج المجفل

أكثر لحظة شاهدت فيها القمر بوضوح هي تلك اللحظة التي كنت أجلس وصديقي في إطلالة علوية من المبنى الذي نسكنه, حين أشار بإصبعه في لحظة خاطفة قائلا: انظر انظر إلى القمر, وكان حينها يشير إلى أسفل.

العنود العلي 12-21-2019 02:18 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
طفل طازج
بقلم : باسل_ضميرية

البارحةَ رأيتكِ في السوقِ،تحملينِ بيدكِ كيساً من الأيامِ السوداءِ،
وطفلاً أظنهُ لا يزالُ طازجاً...
البارحةَ يا حبيبتي، تمنيتُ لو أساعدكِ قليلاً فأضعُ الطفلَ في عربتهِ وأجرُّها،
أجرُّها عاماً إلى الوراء.

خالد الزهراني 12-21-2019 03:03 PM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنود العلي (المشاركة 248847)
أحلام الفقراء
بقلم : سمية المطوعْ

التفت إلى حقيبتها التي حاكتها
من بقايا كيس مخدة!
خبئت فيها نومها وبعض أحلام الإكتفاء!!
أخرجت منها كتاباً بلا حروف
وقرأت قصةً بلا أبطال ،
خنقها الجوع،
فلتحفت السماء وتوسدت الحقيبة!'
حلُمت برغيفٍ من حنطة له طعم الشتاءْ
وبعضاً من مطر
"أحلام الفقراء"

الأستاذة الأديبة والمبدعة العنود العلي
هنا عالم من القصص الأكثر من رائعة
واختيارات راقية ليست ببعيدة عنك
تقبلي احترامي
خالد الزهراني

العنود العلي 12-22-2019 01:16 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الزهراني (المشاركة 248863)
الأستاذة الأديبة والمبدعة العنود العلي
هنا عالم من القصص الأكثر من رائعة
واختيارات راقية ليست ببعيدة عنك
تقبلي احترامي
خالد الزهراني

هنا أستاذي الرائع خالد أشطار حكايات شتى
فشطر للحزن وآخر للحرمان وثالث للحلم والأمنيات
شكرآ لمرورك الثري .. لك مني فائق التقدير

العنود العلي 12-22-2019 01:20 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
جريمة
بقلم : مريم دلهوم

رُفعت الجلسة ،،
وتم النطق بالحكم
وصدر بلادي مشرعا للرصاص،،
ما من قضاة للنقض ..وما من إرادة ..
مكبلون بأصفاد الوهن .. وأيادي فعلهم ترتعش
أوان القبض على زناد القول ..
يتسابقون على من يكون له شرف التشييع
ليرفعوا عبء الجريمة عن أكتافهم
مكتفين بالعويل ...!!

العنود العلي 12-22-2019 01:23 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
مخرج
بقلم : يسرى عبدالله

أُصدِّقُ عاشِقاً يَقولُ بأنَّ الدُّنيا أَظْلَمت حِينَ غَابَ مَحْبُوبُه رغم أنِّي أُبصِر جيِّدا الأَنوَارَ المُضَاءة في كلِّ مَكَان، أُصدِّقه حدَّ أنِّي ما إن يَنتهِي من حَدِيثِه أتلمَّس بيدِي حَوائِطَ الشَّجن بحثاً عن مَخْرَج.

العنود العلي 12-22-2019 01:36 AM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
يوماً ما
بقلم : محمد النعيمات
حين ينتهي كل شيء وأنجو من الحياة
سأركض كثيراً
بخفة من تحرّر تواً من القيود
سأركض دون توقفٍ كـ (هامستر) داخل دولاب
أما الآن وحتى يأتي ذاك اليوم
سأكون دولاباً على الدوام
ويكون هذا العالم
- كل العالم - (هامستراً ) كبيراً
يركض داخلي

مها عبدالله 12-24-2019 11:57 PM

رد: O موسوعة القصص القصيرة o
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنود العلي (المشاركة 248659)
القلب والرأس
بقلم : ليديا ديفز

ترجمة : خضير اللامي

القلب يبكي .
والرأس يحاول ابداء المساعدة .
الرأس يسأل القلب ، كيف هي الحال الان ، مرة ثانية:
إنك ستفقد الذين يحبونك . سيرحلون . وحتى الأرض سترحل هي الأخرى ، في يوم ما .
بيد ان كلمات الرأس لن تمكث طويلا في آذان القلب .
وكانت هذه الكلمات جديدة على القلب .
يقول القلب اريدهم ان يعودوا .
تفهم الرأس كلمات القلب .
النجدة ، ايها الرأس . النجدة ايها القلب .
الشارع المزدحم
كنت معتادا على ذلك منذ الآن
حين يخيم الصمت على المرور ،
عندئذ اعتقد أن العاصفة آتية لا ريب فيها

يالعنود .. اعتدت شبه يوميا أن أختلس من وقتي دقائق
وأقرأ إختياراتك الرائعة خصوصا القصة القصيرة جدا
أحببت ما نقلتِ كثيرآ لدرجة أني استعذبت الحضور هنا
من يدري يا صديقة قد يكون هذا محفزا لي لكتابة
القصة لأول مرة في حياتي .. دعواتك يا أخت الروح وبنت الغيم


الساعة الآن 11:02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team