![]() |
|
أنت للأسف ..
لاتفهم لغة الإحتواء ... لذا .. سأبقى سمكة خرساء في ذلك الحوض المتعفن... |
أنتظر أن ترجــمني بحجارة الشوق ..
ولكنك .. تتحول الى رماد .. كلما رأيت لهيب الشوق في عيوني وحرائق الحب مرسومة بين كلماتي .. |
حتى الأمنيات طلقتني ...
|
إذا كان ليس بإمكاني أن أراكــ ثانية .. فأنا لن أنساك..
|
كنتُ أتمنى .. أن يكون للذكريات ضريح .. أكفنهُ بيدي .. وأدفنه ُ بيدي ... وأرمي فوق جسدهِ التراب .. وأضعُ وردة .. ولكن .. ستحولني الذكريات الى ضريح هي بنفسها ستدفنني فيها .. |
صرخت ُ بوجهه ِ بأعلى صوتي ...
وأنا أتحدث ُ اليه .. وأنا أردد العبارات .. ألا تفهمني ...ألا تشعر ُ بي ... وهو ينظر ُ إلي دون أي تعليق .. أدركتُ حينها .. أنني أتحدث مع أحد الأصنام .. رغم أن هذا يملكُ روحاً ... كباقي الكائنات ... ولكن .. ........... |
أنثى متعبة ... بوجهٍ أصفر ..وهالات سوداء تتكور حول عيناها .. قيَّدها التعب ..أهلكها الإنتظار .. والحزن المحنط في قلبها ... و مازالت تنتظر ... ولكن ماذا تنتظر ...؟؟ الموت .. |
أين أنا الآن .. أتتبع خفقات ظلك .. أين أنا من سراب الطرق باحثة عن طوق نجاة فيك .. أخبريني يا أنا ... |
سكنت نبض السطور ..
مُحال.. أنسى بريق عينيك تحت رذاذ المطر وأنت تلاحقني .. أحبك ولا شيء بعد ذلك .. |
لاشيء ..
يجري بدمي سوى أنفاسك .. |
ربما سيجف القلم .. كالمطر في سماء صحراء الأرض .. وستكون أفكاري عقيمة كالأنثى التي لا تنجب أبداً .. وستحتضر الذكريات ..ولن يتبقى شيء .. سوى قلمك ليكتب على جبيني ما أريدهُ .. أريد الحياة معك .. أريدها معك .. معك .. معك .. |
كُن هناك ... ريثما يَنتهي زحفي ببكاء الهجران ... يا تُرى .. الى متى ستبقى مُتَيَبِسة بركة المشاعر ... فيك ... |
لن يبقى لي سوى تلك النظرة .. التي أحتفظ ُ بها بين صفحات كُتَيبي الأحـــمر .. قبل سنة طبعتَ على صفحته السابعة .. قبلة .. على حروف اسمي .. أتذكرها .. أنا .. لن أنساها ... |
كل الأشياء حولي تُعاتبني على غيابك ... مللت العتاب .. ضجرت ُ الوحدة .. هل ياترى ستبقى نظراتي ملتصقة بعقارب ساعة الإنتظار ؟؟ |
ما زالت تحتفظُ بالحزن الأسود تحت جفنيها .. ويمضي الوقت اللعين .. ويمضي العمر .. ما زالت تفرد بطن كفيها وتنظر الى تجاعيد الألم فيهما .. وطريقه الطويل ... ما زالت الذكريات تقيّدها وعنادها يقتلها ... ولكن إلى متى ... |
كان عقرب الساعة يلدغ الثالثة صباحاً .. و النوم قد فر َّ بعيدا ً عني .. هارباً باحثاً عن أماكن أخرى لربما يجدُ الأمان فيها كي يخلد طويلاً .. دون إزعاجي له ُ بأنيني وحزني .. مللت الإنتظار وملَّت مني النافذة .... من أنفاسي المحترقة الخارجة من صدري .. ترسم ضباباً على زجاجها رغبة مني بتغير صورة الشجرة التي تنتظرني وأنت .... أينك ياحبيبي ... |
ما معنى أن تكون على حافة جبل بسيارة لا تملك بها الفرامل ... و ستسقط السيارة ، محال النجاة ... هذا هو معنى غيابك يا حبيبي ... لا تسألني ما معنى غيابك .. أظنك َ تعرفهُ جيداً .. |
أحببتني ؟؟؟....ولكن .... كم من امرأة تودُّ بمراقصتك ووصلت اليك... كم من امرأة عاشقة تمنت أن تهمس في أذنك أحبك وفعلت... كم من امرأة سارقة استطاعت أن تسرق إنتباهك... كم من امرأة متوحشة طاردت اشتياقكــ لي حتى تقضي عليه واستطاعت... كم من امرأة متشائمة ستمنحني وسام الإختفاء في صدركــ وقد حاولت ونجحت . كم من امرأة متفائلة سوف تعلن موتي المفاجيء في قلبك ... كم من حقوده ستفرح وتصفق بحكاية فراقنا ... كم من امرأة فضولية سوف تبحث عن مدى عمقي في داخل أزقة قلبك... كم من امرأة كاذبة استطاعت أن تفرق يننا... كم من امرأة جميلة جذّابة علّمتك الخيانة... وكم من امرأة خائنة قتلت فيكــ إخلاصكــ لي .. وكم من امرأة مشتاقة ستبحث عنك وستجدكــ بجانبها... وكم من امرأة حزينة نادتك ووجدتك مواسياً لها... وكم من امرأة ذكية عرفت كيف تستغلك جيداً... وكم من امرأة مفترسة مزقتني إرباً بأسنانها في قلبك... وماذا عني أنا |
تركتني للتعب .. صارحني .. واشكيني لي ياحبيبي .. مالذي يخلق بك الهدد ؟؟؟؟ |
كم هو صعب أن أفيق في الصباح ..ألتقط ُجريدة كل يوم .. أبحثُ فيها عن شيء يمدني بالأمل الذي فقدته ُ منذ زمن .. وأجدُ أن حزني يتجدد في الصفحة الأولى في خبر ِ جديد عن خيانتك لي مع أخرى .. لكنها ليست تلك التي عرفتها قبل مدة ههههه.. بل هي أخرى .. لم أكن أتوقع أن تكون هي منافستي الجديدة .. وما أكثر المنافسات ... هل تعي هذا الوجع ... لا يمكنك أن تشعر َ بهِ حتى ...لأنك عديم الإحساس.. ويبقى فنجان قهوتي الصباحي مواسياً لي في كل الظروف ... |
دمٌ بلا جرح .. وقتلٌ بلا دم ...وموتٌ بلا قتل ... أنت َ |
في كل يوم أجد نفسي على ذلك المفترق ضائعة ...تائهة ... أحمل في حقيبتي بعض أوراقي ...وأحزاني .. وصورة ... وأنتظر .. |
عشنا سوياً طويلاً ..وتعيشُ معنا غربة لعينة ... إلى متى أيها الزمن ؟؟؟ |
أبداً لا أحتمل زعلك مني ... الزعل ذابحني يا حبيبي تكفي جراحي وتكفي غربتي ... أنتظرك حبيبي |
هو العيد بكامل أفراحه تلك النظرة إلى عيناك يا حبيبي.. هو الأمل حين تمسك بيديّ وتقبل جوفها هو الحب كله وجميعه وأنت معي ياعمري |
يقولون المحبة شوق وأنثى المطر شوقها لكَ يقتلها صحيح أنك نسيتها العام الماضي ولكن مسكنك قلبها وروحها كل يوم وأنت بخير |
إذا كانت الخيانة اقتحمت قلوب جميع الناس وأصبحنا في الكون نخون ونخون ونخون فهذا لايعني أنك تخون ... ولكن أمنت قلبي معك العمر فلا تقتل إحساسي بخيانتك حتى وإن كانت نظرة أو همسة .. تأكد أنني اشعر بذلك |
لا ... أحد يشعر بوجودي كلماتي الملتهبة تنطفىء في حلقي المذعور حتى الصراخ أصبح مبوح ومخيف |
يقولون الحب موجة أشواق تضرب الروح من فترة لفترة ... ولكن أنا أشتاقك جداً في كل وقت ... |
بعاند الأحاسيس ...أبدأ خطوة النسيان الأولى ... وكلما زارني طيفك ... اصرخ بقوة ... أحبك بشدة ... ولكن إبتعد ... |
سأرقص على حافة الوجع مددتُ يدي َ بارتباك تقدمتُ خطوات غير متوازنة لأني حاولت أن أتشبثُ بروحك أكثر علقت ُ روحي على حبلٍ معلق بالهواء وسأرقص معانقة السماء وأحتسي فنجان قهوة كالعلقم ربما لأن السكر ذاب في المسافة ... كل هذا وبيدي سيجارة إمبريالية محلية ... إشتهيتُ العناق دون وعي ... كلهُ هذيان |
ويهذي القلم بــ ِ أنت .. ألتقطت الحروف بيدٍ قليلة الحيلة ... يامتعة الحديث إن استعصت الحروف ... أيا رجلاً ممنوعاً من الصرف ... يا مولاي ... يستغيثُ بك صباحي ... ويرجوك بلغة ٍ مختلفة ... أن ترحم قلباً سُخّرَ لك أنت .. أحبك وكفى |
الساعة الآن 09:04 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.