![]() |
كوني أنت كما بدأتِ غيما أو سحابا ممطرا فرحة القلب أمل الغد المخبوء . . . . فكوني أنتِ وللحديث بقية |
... ليتكِ ( تُجددين ) نظرتك ِالحزينة ، على صباحات الندى الكئيب ... ... وليتكِ تَمُرين على زهرة البنفسج ... هنالك ... في الحقل البعيد ... ... وإعلمي ... ... أن ... ... للحديث ... ... نهاية ... !!! |
بالأمس وقفت أمام مرآتي أحدثك حكيت لك عن زهرات تحمل حقائبها تضحك وتكاد ترقص في مشيتها في الطريق للمدرسة فرحت بهم ، وفرحت بك طفلة تبهج أيامي .... |
بداية الحديث .... قلب عينيك .... ونهاية الحروف ... أنتَ ... قلِّب صفحاتي كما شئت .. أهوى اصابعكَ حين تكتبني ... ثم .. إغلق عينيك بهدوء... وخذ يدي البادرة... وخبئ قلبي البريء ... قبل أن يتلاشى قلبك النقي ... قبل أن تصفع الحياة وجهك ... كما صفعتني ألف مرة ... فهذا العالم حفرة لاحدَّ لعمقها المظلم ... وللحديثِ بقية ... |
أقف هنا وقلبي يتفطر حزنا على طفلة تقف وسط المطر بلل جسدها لا تجد مأوى لتختفي من غدر حبات البرد وللحديث بقية |
يقولون أنه يجفل إذا مر عليه زمن ساكن لا يتحرك ويكره الفرح لعلمه أن كارثة سوف تأتيه ولا يعلم من أين صدرت!! وكم يعشق الحزن كسيدة تقف بين أشلاء الماضي وتنظر في أفق كله آسى ومن حوله آمل بالحياة للحديث بقية |
هذا اليوم لا نعرفُ الإتجاهات ... ولا حتى خراط العقل ... ولا نستطيعُ التنفس بشكل طبيعي كما خُلقنا ... لأننا لا نستنشقُ الأكسجين ... بلْ .. أشياء المارة من هنا الى هناك ... وأغراض الناس ... وحاجاتهم ... وأفكارهم .. ... هو ليس حالنا فقط ... بل حالهم جميعاً .. تضجُّ الأرواح بالأسئلة ... والهذايانات المستمرة حين نشاهدهم ... ومازال .. في خفايانا.. المزيد من الرماد والريح ... ونحيا غربة في كل لحظة .. نجهل كم ستطول هذه الغربة اللعينة .. وكم .. ستُخلِّف أتربة على جدران القلب وزوايا الروح ... مهرجون محمُ بلا حد ... نتقن فن التمثيل في كل مكان وفي اي زمان ... وكل ما يخلِّفهُ النهار ... يٌتعبنا ليلاً ... ...... غربة لعينة ... وللحديثِ بقية ... |
آه من آه خرجت من فمي وساقت عقلي وقلبي لغربة كم صعقتني بين يوم وليلة وجعلتني ارتدى الصبر الصبر مل من آهاتي تراودني أحلام تحمل سيوفا ساعتي توقفت بمعصمي وأبحر بين شطان الحنين وارتمى ولغربه الروح انحنى وابلغ عن روح كانت تسكن داخلي عبر الأجواء بترنم وتنشد لهيبا وحرقتا لغربة أخذت مني قراري ومعجمي |
اقتباس:
ياسيد الكلمات والحنين ... من الجميل أن تطرب لعزفي الحزين ... اهلاً بكَ دائماً ... وللحديثِ بقية ... |
اقتباس:
حديثكَ الشهد ... يزيد جمالاَ لكل الحديث من الألف للياء ... اهلاَ بك َ ... |
اقتباس:
انثى المــــطر ... وكم يتعبها السهر ... جميل ... للحرف سحر في طيات الحديث ... ولهُ بقية... سعيدة بك ... |
اقتباس:
وحين يكون القارئ والمتابع بروحك الجميلة ... يصبح للحديث مذاق يختلف ... أهلاَ بك ... |
أذبتُ ما يكفي من السكر في قهوتي ولازلت أشعر بمرارها هل القهوة تشعرُ بما حولها ؟؟ فطعمها كالعلقم في بين شفتي كما أحزاني كم أشعر بالهزيمة أمامها وللحديثِ بقية .. |
اقتباس:
حتى الهزيمة يا هوازن لها مذاق !! آه لو تعلمين أن للهزيمة أيضاً بقية حديثك مثير للشجن تابعي ما تبقى من القلب تحية ... ناريمان |
أرانا هكذا لا اسمع ،لا أتكلم ،لا ارى فوجئت بأن حاسة الإحساس فقدت حتى أصبحنا كالجثث التي مرَّ عليها العمر وتعفنت وللحديثِ بقية .. |
عندما إلتقت نظراتنا نهشتُ نفسي كي لا أنظر اليه كي لا يتحطم ماتبقى من كبرياء سأرمي بذاكرتي في بحور النسيان سأرضى بالبعد والهوان كي لا أظل أسيرة الحزن في كنفك أبكي ماعدت الإحتمال أبكي لأني ماعدت أجد أي جدوى لإعتراضي أصبحتُ معك غير خارطة المكان وملامح الزمان أصبحت بلا عنوان فقدتُ معالم الإنسان وللحديثِ بقية ... |
أقف هنا بين أموج تعانق صخرا تهمس همسا تنادى طيفا.. لقصة حزينة وتعانق نسيانا.. تراوغ المكان وتهوى بكلماتها بهدوء والكل صامت لا تسمع له صوتا أو صدى صوت ليعزف لحنا كله حزين ليس لها هوية كتبتها على جدار النسيان بخط كوفي قديم أنا لا أسكن.. إلا بعينيك لا ترى إلا أنا وأجادلك بلغة العيون |
اقتباس:
لستُ أنا ... ولستُ كلي ... ولاحتى بعضي ... أُلملمُني ما استطعتُ خوفاً من إنهيار الشجر ... وموت الورود .... وجفاف المطر ... يا ابن النيل ... أهلاً بك في بقايا الحديث ... |
اقتباس:
زهرُ البنفسج لا يحنو عليهِ قرصُ الشمس ... كي يهون خراب نفسك ... كلُّ شيء مائل في الحياة حدِّ الإنكسار .... الرائع عمر مسلط ... كن بلونِ قلبك الأبيض هنـــــا دائماً ... أهلاً بك .. |
اقتباس:
إنهُ أبداً ليس المطر .. بل أشواك الأزقة المظلمة... والطفلة تختفي لا من البرد ولا من رذاذ المطر ... بل من الصوت المخيف الذي يتحدثُ خلف صوتها البريء ... جميل ... اهلاً بك هنــــا دائماً ... |
ذاك العشق الساكن فيها والمزمِّل بكل نبضة من نبضاتها تلك الحشرجة المطرزة بالآه وذاك الدمع الذي تصفحته في ماقي الحروف ذاك الحب المتخطي حد الزمن والمستعصي على ( فرمتة ) الذاكرة كل ذاك جعلها ماثلة أمامي وهي في حضن السماء تتكىء على الغمام تمسح شعر الشمس وتنشد للقمر حكايا عشق ولوعة لا ينساها ما بقي و للحديث ... بقية ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
دنياي أيها البعيد الأقرب لروحي ... ملاصقٌ لنبضِ القلب أنتَ ... هذه الدنيا تفرحُ معي وأنت َ ترافق هواءاً أتنفسهُ ... مختلفةٌ أنا ..!! لابد أنني في اللامكان .... أيعقل كل هذا الحزن أن يتلاشى ... فرحةً لوجدكَ معي ... وللحديثِ بقية ... |
آه يا زهرة غرست على صخرة بجوار بابي ألطفها كل صباح ومسائي اجعل من جسدي فداء ولا أخشى على جسدي لكنني أخش من تفاوت الأزمان للحديث بقية |
اقتباس:
الحســـــن ... مرورٌ بهي ْ .... أهلاً بك ... :) |
اقتباس:
جميل ... تفهمني على بعد مسافات كبيره من الأزمان .... سعيدة بالحضور الجميل دائماً ... شكراً لك َ كثيراً ... |
إني هناكــ معلقة في الهواء بين غيوم الإنتظار .. أنتظر فيك الشوق لي ... والحب لي ... واللهفة لي ... وفقط .. وللحديثِ بقية .. |
هو ..... قال لي ... لو كنتُ غيمةً لعدّلتُ الفصولَ من أجلِ صبيّةٍ تتعثّرُ بالمطرِ حين تعودُ متعبةً من مدرستها مثقلةً بالورد والقصائدِ وللحديثِ بقية ... |
هوازن :
الروعة تدبُّ هنا . دام هذا الإحساس وللحديث بقية إذا كان للعمر بقية . تقبلي مروري هوازن . |
هي المكنون في الزهرة وليدة الأمل والوعد الآت أنسام يتراقص الليل على وقعها زهو الشروق يتدلل على الغيمات نهر الدفء ، ودفء القلب ، وقلب الأيام . . . . . وللحديث بقية |
اقتباس:
كيف لا أتقبل هذا المرور ... يشبهُ الياسمين .. للعمر بقايا مثقلة ربما بالفرح وربما بالحزن ... وأكثر من ذلك ... أهلاً بك د . محمد الزهراني .. |
اقتباس:
حديثُ الزهر .. يحدثني عن إتجاه الريح ...وعن سقوط المطر ...يحنُّ بنداه كل صباح .. كالصوت القادم من الهناك لينتشلني إلى اللا مكان ... أسامة .. أحاديث الزهر كثيرة .. وأنت حدثتني عنها الآن .. أهلاً بك دائماً ... الهوازن ... |
يــــ............... دعنـــــي .. كالنجوم مبعثرة.. أتركني .. كالرمل هاربة مع الريح... علني أجد نفسي ..وأجمعُ نفسي على عُجال .. يا أنتَ البعيد القريب ... وللحديتِ بقية .. |
لن تموتي .. لقد خلدتك .. زرعتك نجمة في هذا الشاطئ تعالي .. أنظري إلى اللوحة ... غياهب الزمان القادم .. تغزوه النوارس وركام السنين تهده الأشرعة قِبالة عينيه تقفين يتمدد عبر الزمان ليتلاشى كسديم في السماء ثم ينشر عطره الخالد وبذور أزهارك التي لا تموت . |
أغنيك قَطْراً يروي ظَمِيءَ العمرِ للفرحِ . . . . . وللغناء بقية |
للحديث بقية و للأخر بقية و للثالث بقية لكل أحاديثي بقايا كلما حاولت أن ألملم شتاتها يضيع مني طرف البداية و تتشابك أطرافها و أتيه بين الأحاديث فيعلن عقلي العصيان و يحتج بقرع الطبول في رأسي و العن الشيطان و أطلب التباث و أعود للبداية لأبدأ بالحديث الأول فاذا بالثاني يزاحم الأول و يركض الثالث ليلحق بهم و ينتفض عقلي مرة أخرى و يزداد قرع الطبول في رأسي , و أترنح من شدة الضياع و أصرخ يمزق صراخي الكون و لكن لا يسمعه غيري و فجأة دون سابق إنذار يخيم سكون مريع على قلبي و عقلي لا ألم... لا فرح... لا هموم ...لا تفكير فأهجر كل بقايا الأحاديث و ألقي بنفسي في متاهات النسيان أبقي الوضع على ما هو عليه و على كل حديث تضرر اللجوء للقضاء و للحديث بقية هوازن تستفز مواضيعك قلمي فيتطاول على الكتابة في صفحاتها الراقية شكرا لروعة اختياراتك و كل التقدير لذكائك و قلمك zhrh123qw |
أعود للبداية لأبدأ بالحديث الأول فاذا بالثاني يزاحم الأول و يركض الثالث ليلحق بهم و ينتفض عقلي مرة أخرى الرقيقة وفاء ... للحديث الأول وردة ..من شدة الشوق ... وللثاني لهفة المتابعة .. والبقايا أجمل وأكثر ... أهلاً بك يافتاة المغرب الغالية ... وللحب وللحديث بقية ... الهوازن ... |
لا أدري هل أيقظتُ فيك الحب على عجالة من أمري .. أم أنني جئتُ في وقتٍ ملائم.. وغيمي محملٌ بالمطر العاشق لكَ أيها الحبيب... وحنيني الطري الذي يتوق لرضابك ليثلج كل التفاصيل.. وريح أنفاسك تحملني الى سحابة بيضاء هناك .. هناك حيث السماء حين أمنحها رقصة خفيفة .. رقصتي ستكون على أنغام خافتة .. يا أنتَ ... وللحديثِ بقية ... |
وكالشتاءِ يَهطِلُ حنانُكِ في وقتِهِ ليعانقَ الشغفَ المُضِيء ..... وللغناء بقية |
موجة بحر تلفُ قرص الشمس داخلها .. وعين تنظرُ بتأملٍ كامل المعنى لعينيهِ.. ولمسةُ حنان .. ومداعبة رقيقة لخيوط الشمس ... إنهُ هناك ... قيد الإنتظار .. وللحديث بقية .. |
طراوة كلماتك الغاليات تغلفها بالدعابه تلونها بالعتاب , بمعنى الصبابه ومازلت أصغي ومع كل كلمة تفتح ورده بقلبي وتبزغ نجمه ويا لانبعاثي ويا لانخطافي وراء حدود المكان وراء حدود الزمان أطير وأعلو وصوتك وحده معي في دمائي يرقرق جدول دفء ِ يمور بحيرة ضوء ِ يعيد نسيج الحياة جديدا ً يرف ّ ويرعش في كل شيء |
الساعة الآن 02:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.