![]() |
|
ألا حيَّ الديارَ بسعدْ إنيَّ ( جرير ) ألا حيَّ الديارَ بسعدْ إنيَّ أُحِبّ لحِبّ فاطِمَة َ الدّيَارَا أرَادَ الظّاعِنُونَ لِيُحْزِنُوني، فهاجوا صدعَ قلبي فاستطارا لقدْ فاضتْ دموعكَ يومَ قوٍّ لَبْينٍ كانَ حاجَتُهُ ادّكَارَا أبِيتُ اللّيلَ أرْقُبُ كُلَّ نَجْمٍ تَعَرّضَ حَيثُ أنجَدَ ثمّ غَارَا يَحِنّ فُؤادُهُ وَالعَينُ تَلْقَى منَ العبراتِ جولاً وانحدارا إذا ما حَلّ أهْلُكِ يا سُلَيْمَى بدارة ِ صلصلٍ شحطوا المزارا فَيَدْعُونَا الفُؤادُ إلى هَوَاهَا و يكرهُ أهلُ جهمة َ أنْ تزارا كأنَّ مجاشعاً نخباتُ نيبٍ هبطنَ الهرمَ أسفلَ منْ سرارا إذا حَلّوا زَرُودَ بَنَوْا عَلَيْهَا بيوتَ الذلَّ والعمدَ القصارا تسيلُ عليهمُ شعبُ المخازي و قدْ كانوا لنسوأتها قرارا وَهَلْ كانَ الفَرَزْدَقُ غَيرَ قِرْدٍ أصابتهُ الصواعقُ فاستدارا و كنتَ إذا حللتَ بدارِ قومٍ رَحَلْتَ بِخِزْيَة ٍ وَتَرَكْتَ عَارَا تزوجتمُ نوارَ ولمْ تريدوا لِيُدْرِكَ ثَائِرٌ بِأبي نَوَارَا فديتكَ يا فرزدقُ دينُ ليلى نزورَ القينَ حجا واعتمارا فظلَّ القينُ بعدَ نكاحِ ليلى يطيرُ على َ سبالكمُ الشرارا مَرَيتُمْ حَرْبَنَا لَكُمُ فَدَرّتْ بذي علقٍ فأبطأتِ الغرار ألمْ أكُ قدْ نهيتُ على حفيرٍ بني قرطٍ وعلجهمُ شقارا سأرهنُ يا بنَ حادجة َ الروايا لَكُمْ مَدَّ الأعِنّة ِ وَالحِضَارَا يَرَى المُتَعَبِّدونَ عَلَيّ، دوني، حياضَ الموتِ واللججَ الغمارا ألَسْنَا نَحْنُ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدُّ غَداة َ الرَّوْعِ أجْدَرَ أنْ نَغَارَا و أضربَ بالسيوفِ إذا تلاقتْ هَوَادي الخيْلِ صَادِيَة ً حِرَارَا و أطعنَ حينَ تختلفُ العوالي بِمَأزُولٍ إذا ما النّقْعُ ثَارَا و أحمدَ في القرى وأعزَّ نصراً و أمنعَ جانباً وأعزَّ جارا غضبنا يومَ طخفة َ قدْ علمتمْ فصفدنا الملوكَ بها اعتسارا فوارسنا عتيبة ُ وابنَ سعدٍ و فؤادُ المقانبِ حيثُ سارا و منا المعقلانِ وعبدُ قيسٍ و فارسنا الذي منعَ الذمارا فَمَا تَرْجُو النّجُومَ بَنُو عِقَالٍ و لا القمرَ المنيرَ إذا استنارا و نحنُ الموقدونَ بكلَّ ثغرٍ يخافُ بهِ العدوُّ عليكَ نارا أتَنْسَوْنَ الزُّبَيرَ وَرَهْنَ عَوْفٍ و عوفاً حينَ عزكمُ فجارا |
ألا حيَّ الديارَ وإنْ تعفتْ ( جرير ) ألا حيَّ الديارَ وإنْ تعفتْ وَقَدْ ذَكّرْنَ عَهْدَكَ بالخَميلِ و كمْ لكَ بالمجيمرِ منْ محلَّ و بالعزافِ منَ طللٍ محيلِ وَقَدْ خَلَتِ الطّلُولُ مِنَ آلِ لَيلى فَما لكَ لا تُفِيقُ عَنِ الطّلُولِ وَإنْ قالَ العَوَاذِلُ: قَدْ شَجَاهُ محلُّ الحيَّ منْ لببِ الأميلِ لقدْ شعفَ الفؤادَ غداة َ رهبيَ تفرقُ نية ِ الأنسِ الحلولِ إذا رَحَلُوا جَزِعتَ، وَإن أقاموا، فما يجدي المقامُ على الرحيلِ أخلاى الكرامُ سوى سدوسٍ وَمَا لي في سَدُوسٍ منْ خَليلِ إذا أنْزَلْتَ رَحْلَكَ في سَدوسٍ، فقدْ أنزلتَ منزلة َ الذليل و قدْ علمتَ سدوسٌ أنَّ فيها منارَ اللؤمِ واضحة َ السبيل فَما أعْطَتْ سَدُوسٌ مِنْ كَثِيرٍ؛ و لا حامتْ سدوسٌ عنْ قليلِ |
ألا حَيّ أهْل الجَوْفِ قَبْلَ العَوَائقِ ( جرير ) ألا حَيّ أهْل الجَوْفِ قَبْلَ العَوَائقِ وَمن قَبلِ رَوْعاتِ الحَبيبِ المُفارِقِ سقى الحاجزَ المحلالَ والباطنَ الذي يشنَّ على القبرينْ صوبَ الغوادقِ وَلمّا لَقِينَا خَيْلَ أبْجَرَ أعْلَنُوا بدعوى لجيمٍ غيرَ ميلِ العواتقِ صَبَرْنَا لَهُمْ، وَالصّبرُ مِنّا سَجِيّة ٌ، بأسيافنا تحتَ الظلالِ الخووافقِ فلما رأوا ألاهوادة َ بيننا دعوا بعدَ كربٍ يا عميرَ بنَ طارقِ وَمُبْدٍ لَنا ضِغْناً، وَلَوْلا رِمَاحُنا بأرْضِ العِدَى لم يَرْعَ صَوْبَ البوَارِقِ عرفتمْ لعتابٍ عليكمْ ورهطهِ ندامَ الملوكِ وافتراشَ النمارقِ هُمُ الدّاخلُونَ البابَ لا تَدْخُلُونَهُ على المَلْكِ وَالحَامُونَ عند الحقائِقِ وَأنتُم كِلابُ النّارِ تُرمى وُجُوُهكمْ عنِ الخيرِ لا تغشونَ بابَ السرادقِ وَإنّا لَنَحْميكُمْ إذا ما تَشَنَّعتْ بِنا الخَيلُ تَرْدي من شَنونٍ وَزَاهقِ |
ألا حَيّ بالبُرْدَينِ داراً، وَلا أرَى ( جرير ) ألا حَيّ بالبُرْدَينِ داراً، وَلا أرَى كدارٍ بقوٍ لا تحيا رسومها لَقَدْ وَكَفَتْ عَيناهُ أنْ ظَلّ وَاقِفاً عَلى دِمْنَة ٍ، لَمْ يَبْقَ إلاّ رَميمُهَا أبينا فلمْ نسمعْ بهندٍ ملامة ً كمَا لمْ تُطِعْ هِنْدٌ بنا مَنْ يَلومُهَا إذا ذُكِرَتْ هِنْدٌ لهُ خَفّ حِلمُهُ، وَجادتْ دموعُ العينِ سِحّاً سُجومُهَا و أتى َ له هندٌ وقدْ حالَ دونها عُيُونٌ وَأعدداءٌ، كَثِيرٌ رُجُومُهَا إذا زُرْتُهَا حَالَ الرّقِيبَانِ دُونَهَا، و إنْ غبتُ شفَّ النفسَ عنها همومها أقُولُ وَقد طامتْ لذِكْرَاكِ لَيلَتي: أجِدّكَ لا تَسرِي لما بي نُجُومُهَا أنا الذائدُ الحامي إذا ما تخمطتْ عرانينُ يربوعٍ وصالتْ قرومها دعو الناسَ إنيَّ سوفَ تنهى َ مخالتي شَياطِينَ يُرْمَى بالنّحاسِ رَجيمُهَا فَا ناصَفَتْنَا في الحِفاظِ مُجَاشِعٌ، وَلا قايَسَتْ بالمَجْدِ إلاّ نَضِيمُهَا و لا نعتصي الأرصى ولكنْ عصينا رِقاقُ النّوَاحي لا يُبِلّ سَلِيمُهَا كسونا ذبابَ السيفِ هامة َ عارضٍ غَداة َ اللِّوَى وَالخَيلُ تَدمى كُلُومُهَا و يومَ عبيدِ اللهِ خضنا براية ٍ و زافرة ٍ تمتْ إلينا تميمها لنا ذادة ٌ عندَ الحفاظِ وفادة ٌ مقاديمُ لمْ يذهبُ شعاعاً عزيمها إذا ركبو المْ ترهبِ الروعَ خيلهمْ و لكنْ تلاقى البأسَ أنيّ نسيمها إذا فزعوا لمْ تعلفِ خيلهمْ و لكنْ صدورَ الأزأنيَّ نسومها عَنِ المِنْبَرِ الشّرْقيّ ذادَتْ رِمَاحُنا، وَعن حُرْمة ٍ الأرْكَانِ يُرْمى حطيمُهَا سعرنا عليكَ الحربَ تغلي قدورها فَهَلاّ غَدَاة َ الصِّمّتَينِ تُديمُهَا تركناكَ لا توفي بزندٍ أجرتهُ كأنكَ ذاتُ الودعِ أودى بريمها لهُ أمُّ سوءٍ ساءَ ما قدمتْ لهُ إذا فَارِطُ الأحْسَابِ عُدّ قَدِيمُهَا وَلَمّا تَغَشّى اللّؤمُ ما حَوْلَ أنْفِهِ تبوأ في الدارِ التي لا يريمها ألمْ ترَ أنيَّ قدْ رميتُ ابنَ فرتنا بِصَمّاءَ لا يَرْجُوا الحَيَاة َ أمِيمُهَا إذا ما هَوَى في صَكّة ٍ وَقَعَتْ بهِ، أظلتْ حوامي صكة ٍ يستديمها رجا العبدِ صلحى بعدما وقعتْ بهِ ضواعقها ثمَّ استهلتْ غيومها لَقَدْ سَرّني لَحْبُ القَوَافي بِأنْفهِ، وَعَلّبَ جِلْدَ الحاجِبَينِ وُسُومُهَا لَقَدْ لاحَ وَسْمٌ مِنْ غَوَاشٍ كأنّها الـ تجلتْ منْ غيومٍ نجومها أتَارِكَة ٌ أكْلَ الخَزِير مُجاشِعٌ، و قدْ خسَّ إلاَّ في الخزيرِ قسيمها سيخزى ويرضى اللقاء ابنُ فرتنا وَكانَتْ غَداة َ الغِبّ يُوفي غَرِيمُهَا إذا هَبَطَتْ جَوَّ المَرَاغِ، فَعَرّسَتْ طروقاً وأطرافُ التوادي كرومها لَئِنْ رَاهنَتْ عَدْواً عَلَيكَ مُجاشعٌ، لَقد لَقِيَتْ نَقصاً وَطاشتْ حُلومُهَا إذا خِفْتُ مِنْ عَرٍّ قِرافاً شَفَيْتُهُ بصَادِقَة ِ الإشعالِ بَاقٍ عَصِيمُهَا أتشتمُ يربوعاً لأشتمَ مالكاً وَغَيْرُكَ مَوْلَى مالِكٍ وَصَميمُهَا لَهُ فَرَسٌ شَقْرَاءُ لمْ تَلْقَ فَارِساً كريماً ولمْ تعلقْ عناناً يقيمها |
ألا حَيّ رَبْعَ المَنْزِلِ المُتَقَادِمِ، ( جرير ) ألا حَيّ رَبْعَ المَنْزِلِ المُتَقَادِمِ، وَمَا حَلّ مُذْ حَلّتْ بهِ أُمُّ سَالِمِ تَمِيمِيّة ٌ حَلّتْ بحَوْمَانَتَيْ قَسًى ، حمى الخيلِ ذادتْ عنْ قسي فالصرائمِ أبَيْتِ، فَلا تَقْضِينَ دَيْناً، وَطالمَا بَخِلْتِ بحَاجَاتِ الصّديقِ المُكارِمِ بِنَا كالجَوَى مِمّا يُخافُ، وَقد نرَى شفاءَ القلوبِ الصادياتِ الحوائمِ أعاذلَ هيجيني لبينٍ مصارمٍ غداً أو ذريني منْ عتابِ الملاومِ أغَرّكِ مِنّي أنّمَا قَادَني الهَوَى إلَيْكِ، وَمَا عَهْدٌ لَكُنّ بدائِمِ ألا رُبّمَا هاجَ التّذَكُّرُ وَالهَوَى ، بِتَلعَة َ، إرْشاشَ الدّموعِ السّوَاجمِ عفتْ قرقري والوشمُ حتى تنكرتْ أواريها والخيلُ ميلُ الدعائمِ وَأقْفَرَ وَادي ثَرْمَدَاءَ، وَرُبّمَا تداني بذي بهدى حلولُ الأصارمِ لَقَدْ وَلَدَتْ أُمُّ الفَرَزْدَقِ فَاجِراً، و جاءتْ بوزارزٍ قصيرِ القوائمِ و ما كانَ جارٌ للفرزدقِ مسلمٌ ليَأمَنَ قِرْداً، لَيْلُهُ غَيرُ نَائِمِ يُوَصِّلُ حَبْلَيْهِ، إذا جَنّ لَيْلُهُ، ليَرْقَى إلى جَارَاتِهِ بِالسّلالِمِ أتيتَ حدودَ اللهِ مذْ أنتَ يافعٌ وَشِبْتَ فَمَا يَنهاكَ شِيبُ اللّهَازِمِ تَتَبّعُ في المَاخُورِ كُلَّ مُرِيبَة ٍ، وَلَسْتَ بِأهْلِ المُحصَنَاتِ الكَرَائِمِ رَأيْتُكَ لا تُوفي بِجَارٍ أجَرْتَهُ، وَلا مُسْتَعِفّاً عَنْ لِئَامِ المَطاعِمِ هوَ الرجسُ يا أهلَ المدينة ِ فاحذروا مُداخِلَ رِجسٍ بالخَبيثاتِ عَالِمِ لَقَدْ كانَ إخْرَاجُ الفَرَزْدَقِ عَنكمُ ظهوراً لما بينَ المصلى وواقمِ تدليتَ تزني منْ ثمانينَ قامة ً وَقَصّرْتَ عَنْ باعِ العُلى وَالمكارِمِ أتمدحُ يا ابنَ القينِ سعداً وقد جرتْ لجِعْثِنَ فِيهمْ طَيْرُهَا بِالأشائِمِ و تمدحُ يا ابنَ القينِ سعداً وقد ترى أديمكَ منها واهياً غيرَ سالمِ فانَّ مجرَّ جعثنَ ابنة ِ غالبٍ و كيري جبيرٍ كانَ ضربة َ لازمِ و إنكَ يا ابنُ القينِ لستَ بنافخٍ بِكِيرِكَ، إلاّ قَاعِداً غَيرَ قَائِمِ فَما وَجَدَ الجِيرَانُ حَبْلَ مُجاشِعٍ وفياً ولاذا مرة ٍ في العزائمِ و لامتْ قريشٌ في الزبيرِ مجاشعاً وَلمْ يَعْذُرُوا مَنْ كانَ أهلَ المَلاوِمِ و قالتْ قريشٌ ليتَ جارَ مجاشعٍ دعا شبثاً أوْ كانَ جارَ ابنِ خازمِ و لوْ حبلَ تيميٍ تناولَ جاركمْ لما كانَ عاراً ذكرهُ في المواسمِ فَغَيْرُكَ أدّى للخَلِيفَة ِ عَهْدَهُ، وَغَيرُكَ جَلّى عَنْ وُجُوهِ الأهاتمِ فإنّ وَكِيعاً حِينَ خارَتْ مُجَاشِعٌ كفى شعبْ صدعِ الفتنة ِ المتفاقمِ لقدْ كنتَ فيها يا فرزدقُ تابعاً و ريشُ اذنابي تابعٌ للقوادمِ ندافعُ عنكمْ كلَّ يومٍ عظيمة ٍ وَأنتَ قُرَاحيٌّ بسَيْفِ الكَوَاظِمِ أبا هلَ ما أحببتُ قتلْ ابنِ مسلمٍ وَلا أنْ تَرُوعُوا قَوْمكُمْ بالمَظالِمِ أبا هلَ قدْ أوفيتمُ منْ دمائكمْ إذا ما قلتمْ لاهطَ قيسِ بنْ عاصمِ تُحَضِّضُ يا ابنَ القَينِ قَيساً ليَجعلوا لقومكَ يوماً مثلَ يومِ الأراقمِ إذا ركبتْ قيسٌ خيولاً مغيرة َ على القينِ يقرعْ سنَّ خزيانَ نادمِ و قبلكَ ما أخزى الأخيطلُ قومهُ و أسلمهمْ المأزقِ المتلاحمِ رُوَيْدكمُ مَسْحَ الصّليبِ إذا دَنَا هلالُ الجزى واستعجلوا بالدراهمِ وَما زَالَ في قَيسٍ فَوَارِسُ مَصْدَقٍ حُمَاة ٌ، وَحَمّالُونَ ثِقْلَ المَغارِمِ و قيسٌ همُ الفضلُ الذي نستهدهُ لفَضْلِ المَسَاعي وَابْتِنَاء المَكارِمِ ذا حدبتْ قيسٌ على َّ وخندفٌ أخَذْتُ بِفَضْلِ الأكْثَرينَ الأكارِمِ أنا ابنُ فروعِ المجدِ قيسٍ وخندفٍ بنَوْا ليَ عَاديّاً،رَفيعَ الدّعائمِ فان شئتَ منْ قيسٍ ذرى متنعٍ وَإنْ شِئْتَ طَوْداً خِنْدِفيَّ المَخارِمِ ألَمْ تَرَني أُرْدي بِأرْكَانِ خِنْدِفٍ، و أركانِ قيسٍ نعمَ كهفُ المراجمِ و قيسٌ همُ الكهفُ الذي نيتعدهُ لِدَفْعِ الأعادي أوْ لحَملِ العَظائِمِ بَنُو المَجدِ قَيسٌ وَالعَوَاتِكُ منهُمُ وَلَدْنَ بُحُوراً للبُحُورِ الخَضَارِمِ لقدْ حدبتْ قيسٌ وأقناءُ خندفٍ عَلى مُرْهَبٍ، حامٍ ذِمارَ المَحارِمِ فما زادني بعدُ المدى نقضَ مرة ٍ بِأيْامِ قَوْمي مَا لقَوْمِكَ مِثْلُها، بِهَا سَهْلُوا عَنّي خَبَارَ الجَرَاثِمِ إذا ألْجَمَتْ قَيْسٌ عَناجيجَ كالقَنا، مججنَ دمامنْ طولِ علكِ الشكائمِ وَعِمْرَانَ قادُوا عَنْوَة ً بالخَزَائِمِ و همْ أنولوا الجونينِ في حومة ِ الوغى و لمْ يمنعِ الجونينِ عقدُ التمائمِ كأنّكَ لمْ تَشْهَدْ لَقِيطاً وَحاجِباً، و عمرو بنَ عمروٍ إذ دعوا يا لدارمِ وَلم تَشهدِ الجَوْنينِ وَالشِّعبَ ذا الصّفا، و شداتِ قيسٍ يومَ ديرِ الجماجمِ أكَلّفْتَ قَيساً أنْ نَبا سَيفُ غالِبٍ وَشاعَتْ لهُ أُحْدوثَة ٌ في المَوَاسِمِ بسيفِ أبي رغوانَ سيفِ مجاشعٍ ضربتَ ولمْ تضربْ بسيفْ ابن ظالمِ ضَرَبْتَ بهِ عِندَ الإمامِ، فأُرْعِشتْ يداكَ وقالوا محدثُ غيرُ صارمِ ضرَبْتَ بهِ عُرْقُوبَ نَابٍ بصَوْأرٍ، و لا تضربونَ البيضَ تحتَ الغماغمِ عَنِيفٌ بهَزّ السّيفِ قينُ مْجاشِعٍ، رَفيقٌ بأَخْرَاتِ الفُؤوسِ الكَرَازِمِ ستخبرُ يا ابنَ القينِ أنَّ رماحنا ألا رُبّ قَوْمٍ قَدْ وَفَدْنَا عَلَيهِمُ، بِصُمّ القَنَا، وَالمقْرَباتِ الصّلادِمِ لقد حظيت يوماً سليمٌ وعامر و عبسٌ بتجريدِ السيوفِ الصوارمِ و عبسٌ وهمْ يومَ الفروقينِ طرقوا بأسيافهمْ قدموسَ رأسِ صلادمِ وَإنّي وَقَيساً، يا ابنَ قَينِ مُجاشعٍ، كَرِيمٌ أُصَفّي مِدْحَتي للأكارِمِ إذا عُدّتِ الأيّام أخْزَيْتَ دارِماً، و تخزيكَ يا ابنَ القينِ أيامُ دارم ألمْ تعطِ غصباً ذا الرقيبة ِ حكمهُ وَمُنْيَة ُ قَيسٍ في نَصِيبِ الزَّهادِمِ وَإنتُمْ فَرَرْتُمْ عَن ضِرَارٍ وَعَثجلٍ، و أسلمَ مسعودٌ عداة َ الجناتمِ وَفي أيّ يَوْم فَاضِحٍ لمْ تُقَرَّنُوا أساري كتقرينِ البكارِ المقاحمِ وَيَوْمَ الصَّفا كُنتُمْ عَبِيداً لِعَامِرٍ، وَلَيْلَة ِ وَادي رَحْرَحَانَ رَفَعْتُمُ فِرَاراً وَلمْ تَلْوُوا زَفِيفَ النّعَائِمِ تَرَكتُمْ أبا القَعقاعِ في الغُلّ مُبعَداً، و أيَّ أخٍ لمْ تسلموا للأداهمِ تركتمْ مزاداً عندَ عوفٍ يقودهُ برمة ِ مخذولٍ على الدينِ غارمِ و لامتْ قريشٌ في الزبيرُ مجاشعاً وَلْم يَعذرُوا مَنْ كانَ أهلَ المَلاوِمِ و قالتْ قريشٌ ليتَ جارَ مجاشعٍ دعا شبثاً أوْ كانَ جارَ ابنِ خازمِ إذا نَزَلُوا نَجْداً سَمِعتُمْ مَلامَة ً، بجمعٍ منَ الأعياصِ أوْ آلِ هاشمِ أحادِيثُ رُكْبانِ المَحَجْة ِ كُلّمَا تأوهنَ خوصاً دامياتِ المناسمِ و جارتْ عليكمْ في الحكومة ِ منقرٌ كما جارَ عَوْفٌ في قَتِيلِ الصَّماصِمِ وَأخزَاكُمُ عَوْفٌ كَما قَد خَزِيتُمُ وَأْدْرَكَ عَمّارٌ تِرَاتِ البَرَاجِمِ لَقد ذُقتَ مني طَعمَ حَرْبٍ مَرِيرَة ٍ، وَمَا أنْتَ إنْ جارَيْتَ قَيساً بِسَالِمِ قفيرة ُ منْ قنٍّ لسلمى بنِ جندلٍ أبوكَ أبنها بينَ الاماءِ الخوادمِ سيخبرُ ما أبلتْ سيوفُ مجاشعٍ ذوي الحاجِ والمستعملاتِ الرواسمِ |
ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا! ( جرير ) ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا! فقدْ كانَ مأنوساً فأصبحَ خاليا فلا عهدَ إلاَّ أنْ تذكرَ أوْ ترى ثُماماً حَوَاليْ مَنْصَبِ الخَيمِ بالِيَا ألا أيّها الوَادي، الذي ضَمّ سَيلُهُ إلينا نوى ظمياءَ حييتَ واديا إذا ما أرادَ الحيُّ أنْ يتزايلوا وَحَنّتْ جِمالُ الحَيّ جنّتْ جِمالِيَا ألا لا تَخَافَا نَبْوَتي في مُلِمّة ٍ، و أمسى جميعاً جبيرة ً متدانيا إذا تنحنُ في دارِ الجميعِ كأنما يكونُ علينا نصفُ حولٍ لياليا إلى الله أشْكُو أنّ بالغَوْرِ حَاجَة ً، و أخرى إذا أبصرتُ نجداً بداليا نَظَرْتُ برَهْبَى وَالظّعائِنُ باللّوَى ، فطارتْ برهبي شعبة ٌ منْ فؤاديا و ما أبصرَ الناسُ التي وضحتْ لهُ وراءَ خفافِ الطيرِ إلاَّ تماديا و كائنْ ترى في الحيَّ منْ ذي صداقة ٍ و غيرانَ يدعو ويلهُ منْ حذاريا خَليليّ! لَوْلا أنْ تُظُنّا بيَ الهَوَى ، لقلتُ سمعنا منْ عقيلة َ داعيا قفا فاسمعا صوتَ المنادى لعلهُ قريبٌ وما دانيتُ بالودَّ دانيا إذا ما جعلتَ السيَّ بيني وبينها وَحَرّة َ لَيْلى ، وَالعَقيقَ اليَمَانِيَا رغبتُ إلى ذي العرشِ مولى محمدٍ ليجمعَ شعباً أوْ يقربَ نائيا أذا العَرْشِ! إني لستُ ما عشتُ تارِكاً طِلابَ سُليمى ، فاقضِ ما كنتَ قاضِيَا وَلَوْ أنّها شاءتْ شَفَتني بِهَيّنٍ، و إنْ كانَ قد أعيا الطبيبَ المداويا سَأتْرُكُ للزّوّارِ هِنداً وأبْتَغي طبيباً فيبغيني شفاءً لمابيا فإنّكَ إنْ تُعْطَي قَليلاً، فَطَالَمَا منعتِ وحلأتِ القولبَ الصواديا دُنُوَّ عِتَاقِ الخَيْلِ للزّجْرِ، بَعدَمَا شَمَسْنَ وَوَلّينَ الخُدودَ العَوَاصِيَا إذا اكتَحَلَتْ عَيني بعَينِكِ مسّني بخيرِ وجلى غمرة ً عنْ فؤاديا و يأمرني العذالُ أنْ أغلبَ الهوى وَأنْ أكْتُمَ الوَجدَ الذي ليسَ خافِيَا فَيا حَسَرَاتَ القَلبِ في إثْرِ مَن يُرَى قَرِيباً، وَيُلْفَى خَيرُهُ منكَ نَائِيَا تُعَيّرُني الإخلافَ لَيلى ، وَأفْضَلَتْ على َ وصلِ ليلى قوة ٌ منْ حباليا فَقُولا لِوَادِيهَا، الذي نَزَلَتْ به: أوَادي ذي القَيصُومِ أمرَعتَ وَادِيَا فَقَدْ خِفتُ ألاّ تَجْمَعَ الدّارُ بَينَنا، وَلا الدّهرُ إلاّ أنْ تُجِدّ الأمَانِيَا ألاَ طرقتْ شعثاءُ والليلُ مظلمٌ أحمَّ عمانياً وأشعثَ ماضيا لدى قطرياتٍ إذا ما تغولتْ تخطى الينا منْ بعيدٍ خيالها يَخوضُ خُدارِيّاً منَ اللّيلِ داجِيَا فحييتُ منْ سارٍ تكلفَ موهناً مزاراً على ذي حاجة ٍ متراخيا يقولُ ليَ الأصحابُ هل أنتَ لاحقٌ بأهلكَ إنَّ الزاهرية َ لا هيا لحقتُ وأصحابي على كلَّ حرة ٍ و أدنينَ منْ خلجِ البرينِ الذفاريا إذا بَلّغَتْ رَحْلي رَجِيعٌ أمَلّهَا نزولي بالموماة ِ ثمَّ ارتحاليا مخفقة ٌ يجري على الهولِ ركبها عجالاً بها ما ينظرونَ التواليا يخالُ بها ميتُ الشخاصِ كأنهُ قَذَى عَرَقٍ يَضْحى به الماءُ طامِيَا لشقَّ على ذي الحلمِ أنْ يتبعَ الهوى وَيَرْجو منَ الأقصَى الذي ليس لاقِيَا وَإنّي لَعَفُّ الفَقْرِ، مُشتَرَكُ الغِنى ، سرِيعٌ، إذا لم أرْضَ دارِي، احتِمالِيَا إذا ما جعلتُ السيفَ منْ عنْ شماليا وَإنّي لأسَتَحيِيكَ، وَالخَرْقُ بَينَنا، منَ الأرضِ أن تلقى أخاليَ قاليا و قائلة ٍ والدمعُ يحدرُ كحلها أبعدَ جريرٍ تكرمونَ المواليا فردى جمالَ البينِ ثمَّ تحملي فَما لكِ فيهِمْ مِنَ مَقامٍ، وَلا لِيَا تعرّضْتُ، فاستمرَرْتَ من دونِ حاجتي، فَحالَكَ! إنّي مُسّتَمِرٌّ لحَالِيَا وَإنّي لمَغْرُورٌ أُعَلَّلُ بِالمُنى ، لياليَ أرجو أنَّ مالكَ ماليا فأنْتَ أبي، ما لمْ تكُنْ ليَ حَاجَة ٌ، فانْ عرضتْ أيقنتُ أنْ لا أباليا بأي نجادٍ تحملُ السيفَ بعدما قطعتَ القوى منْ محملٍ كانَ باقيا بأيَّ سنانٍ تطعنُ القومَ بعدما نَزَعْتَ سِنَاناً مِنْ قَنَاتِكَ ماضِيَا ألمْ أكُ ناراً يصطليها عدوكمْ وَحِرْزاً لِمَا ألجَأتُمُ مِنْ وَرَائِيَا و باسطَ خيرٍ فيكمُ بيمينهِ و قابضَ سرعنكمُ بشماليا وَخَافَا المَنَايَا أنْ تَفُوتَكُما بِيَا أنا ابنُ صريحى خندفٍ غيرَ دعوة ٍ يكُونُ مكانُ القَلْبِ مِنها مَكانِيَا و ليسَ لسيفي في العظامِ بقية ٌ و للسيفِ أشوى وقعة ً منْ لسانيا أبِالمَوْتِ خَشَّتني قُيُونُ مُجاشِعٍ، وَما زِلْتُ مَجْنِيّاً عَليّ وَجَانِيَا و ما مسحتِ عندَ الحفاظُ مجاشعٌ كريماً ولا منْ غاية ِ المجدِ دانيا دعوا المجدَ إلاَّ أنْ تسوقوا كزومكمْ وَقَيْناً عِرَاقِيّاً، وَقَيْناً يَمَانِيَا تَرَاغَيْتُمُ يَوْمَ الزّبَيرِ، كأنّكُمْ ضِبَاعٌ، بذي قارٍ، تَمَنّى الأمَانِيَا و آبَ ابنُ ذيالٍ بأسلابِ جاركمْ فسميتمُ بعدَ الزبيرِ الزوانيا |
ألا حَيِّ دارَ الهاجِرِيّة ِ بِالزُّرْقِ، ( جرير ) ألا حَيِّ دارَ الهاجِرِيّة ِ بِالزُّرْقِ، و أحببْ بها داراً على البعد وَ السحقِ سقتكِ الغوادي هلْ بربعكَ قاطنٌ أمِ الحَيُّ سارُوا نَحوَ فَيحانَ فالعَمقِ فقدْ كنتِ إذْ ليلى تحلكِ مرة ً لنا بكِ شوقٌ غيرُ طرقٍ ولا رنقِ ألا قلْ لبرادٍ إذا ما لقيتهُ وَبَيِّنْ لَهُ، إنَّ البَيَانَ منَ الصِّدقِ أحقٌّ بلا غايٌ أتتني مشابهاً وَبَيّنْ لهُ، إنّ البَيَانَ منَ الصّدْقِ فاياكَ لا تبدرْ اليكَ قصيدة ٌ تغنّي بها الرُّكبانُ في الغَرْبِ وَالشرْقِ فَلَوْلا أبُو زَيْدٍ وَزَيْدٌ أكَلْتُمُ جنا ما اجتنيتمْ منْ مريرٍ ومنْ حذقِ بَني أرْقَمٍ! لا تُوعِدُوني، فإنّني أرَى لَكُمُ حَقّاً فلا تَجهَلوا حَقّي وَرُبّوا الذي بَيْني وَبَينَ قَديمِكُمْ، و كفوا الأذى عنيَّ يلنْ لكمُ خلقي فإنّي لَسَهْلٌ للصّديقِ مُلاطِفٌ، و للكاشحِ العادي شجى ً داخلَ الحلقِ |
ألا حَيِّ لَيلى إذْ أجَدّ اجْتِنابُهَا ( جرير ) ألا حَيِّ لَيلى إذْ أجَدّ اجْتِنابُهَا و هركَ منْ بعدْ ائتلافٍ كلابها وَكَيفَ بِهِنْدٍ وَالنّوَى أجْنَبِيّة ٌ، طَمُوحٌ تَنَائيها، عَسيرٌ طِلابُهَا فليتَ ديارَ الحيَّ لمْ يمسِ أهلها بَعيداً وَلم يَشحَجْ لبَينٍ غُرابُها أحلأُ عنْ بردِ الشرابِ وقدنري مشارعَ للظمآنِ بحري حبابها و نخشى من الأعداءِ أذناً سميعة ً تُوَجَّسُ أوْ عَيناً يُخافُ ارْتِقابُهَا كَأنّ عُيُونَ المُجْتَلِينَ تَعَرّضَتْ لشَمسٍ تجَلّى يَوْمَ دَجْنٍ سحابُهَا إذا ذُكِرَتْ للقَلْبِ كادَ لذِكْرِها يطيرُ اليها واعتراهُ عذابها فَهَل مِنْ شَفيعٍ أوْ رَسولٍ بحاجَة ٍ إلَيْها، وَإنَ صَدّتْ وَقَلّ ثَوَابُهَا بأنَّ الصبا يوماً بمنعجَ لمْ يدعْ عَزاة ً لنَفْسٍ ما يُداوَى مُصابُهَا و يوما بسلمانينَ كدتُ منَ الهوى أبوحُ وقدْ زمتْ لبينٍ ركابها عَجِبْتُ لمُحزُونٍ تَكَلَّفَ حاجَة ً إلَيْها فَلَمْ يُرْدَدْ بشيءٍ جَوَابُهَا حَمَى أهْلُهَا ما كانَ مّنا فأصْبْحتْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا نَأيُهَا وَاقتِرابُهَا أبَا مَالكٍ مالَتْ برَأسِكَ نَشْوَة ٌ، و بالبشرِ قتلى لم تطهرْ ثيابها فمِنْهُمْ مُسَجًّى في العَباءَة ِ لم يَمُتْ شَهيداً وَداعي دَعوة ٍ لا يُثابُهَا فانَّ نداماكَ الذينَ خذلتهمْ تلاقتْ عليهمْ خيلُ قيسٍ وغابها إذا جاءَ رُوحُ التّغلِبيّ مِنِ اسْتِهِ دَنَا قَبْض أرْواحٍ خَبيثٍ مَآبُهَا ظَلِلْتَ تَقيءُ الخَنْدَرِيسَ وَتَغلِبٌ مَغانمُ يَوْمِ البِشرِ يُحْوى َ نِهابُهَا و الهاكَ في ماخورِ حزة َ قرقفٌ لها نشوة ٌ يمسي مريضاً ذبابها وَأسلَمتُمُ حَظّ الصّليبِ وَقَد رَأوْا كتائبَ قيسٍ تستديرُ عقابها لقدْ تركت قيسٌ دياراً لغلبٍ طويلاً بشطَذ الزابيينْ خرابها تمنتْ خنازيرُ الجزيرة ِ حربنا وَقَدْ حَجَرَتْ من زَأرِ لَيثٍ كلابُهَا عَجِبْتُ لفَخْرِ التّغْلِبٌي وتَغْلبُ تؤدى جزى النيروز خضعاً رقابها أيفخرُ عبدٌ أمهُ تغلبية ٌ قَدِ اخضَرّ من أكلِ الخنانيصِ نابُهَا غليظَة ُ جِلْدِ المِنْخَرَينِ مُصِنّة ٌ على أنفِ خنزيرٍ يشدُّ نقابها جَعَلُتُ على أنْفاسِ تَغْلِبَ غُمّة ً شَديداً على جِلدِ الأنوفِ اغتِصَابُهَا و أوقدتُ ناري بالحديدِ فأصبحتْ يُقَسَّمُ بَينَ الظّالمِينَ عَذَابُهَا و أصعرَ ذي صادٍ شفيتُ بصكة ٍ على الأنْفِ أوْ بالحاجِبَينِ مَصابُهَا أبَا مَالِكٍ لَيسَتْ لتَغلِبَ نَجْوَة ٌ إذا ما بحورُ المجدِ عبَّ عبابها لَقِيتَ قُرُوماً لم تُدَيَّثُ صِعابُهَا كذلكَ أعطى الله قيساً وخندناً خَزائِنَ لم يُفْتَحْ لتَغلِبَ بَابُهَا و منا رسولُ اللهِ حقاً ولمْ يزلْ لَنَا بَطْنُ بَطْحاوَيْ مِنى ٍ وَقِبابُهَا و إنَّ لنا نجداً وغورَ تهامة ٍ نسوقُ جبالَ العزَّ شماً هضابها |
ألا ربَّ يومٍ قدْ أتيحَ لكَ الصبا ( جرير ) ألا ربَّ يومٍ قدْ أتيحَ لكَ الصبا بذِي السِّدْرِ بَينَ الصُّلبِ فالمُتَثَلَّمِ فَما حُمِدَتْ يَوْمَ اللّقَاء مُجاشِعٌ وَلا عِندَ عَقدٍ تمنَعُ الجارَ مُحكَمِ تقولُ قريشٌ أيَّ جارٍ غررتمُ و قد بلَّ عطفاً ذي النعالِ منَ الدمِ شددتمْ حباكمْ للخزيرِ وأعينٌ يقربُ يكبو لليدينِ وللفمِ بني مالكٍ أمسى الفرزدقُ نادماً و منْ يلقَ ما لاقى َ الفرزدقُ يندمَ بَني عَبدِ عَمروٍ قد فرَغتُ إلَيكُمُ، و قدْ طالَ زجري لوْ نهاكمْ تقمي ألَمْ يَنْهَكُمْ أنّي رَمَيْتُ مُجاشِعاً بأسهمِ رامٍ لا اشلَّ ولا عمى أهزانُ لولا ابنا لجيمٍ كلاهما لكنتمْ سواءً قسمة ً بينَ أسهمي وَكُنّا إذا ما الخَيْلُ ضَرّجَها القَنَا وَأقْعَتْ على الأذْنَابِ قُلْنَا لها اقدمي ألاَ ربَّ يومٍ أثابتْ رماحنا بِبُؤسَى ، وَقَوْمٍ آخَرِينَ بِأنْعُمِ |
ألا زارتْ وأهلُ منى ً هجودُ ( جرير ) ألا زارتْ وأهلُ منى ً هجودُ وَلَيْتَ خَيَالَهَا بِمِنى يَعُودُ حصانٌ لا المريبُ لها خدينِ وَلا تُفْشِي الحَديثَ وَلا تَرُودُ وَتحسُدُ أنْ نَزُورَكُمُ وَنَرْضى بدُونِ البَذْلِ لَوْ عَلِمَ الحَسودُ أسَاءلْتَ الوَحيدَ وَدْمِنَتيْهِ فمالكَ لا يُكلّمُكَ الوَحيدُ أخَالِدَ قَدْ علِقتُكِ بَعدَ هِندٍ فَبَلّتْني الخَوَالِدُ وَالهُنِودُ فلا بخلٌ فيؤيسُ منكِ بخلٌ و لا جودٌ فينفعِ منكِ جودٍ شَكَوْنا ما عَلِمتِ فَمَا أوَيْتمْ وَبَاعَدْنَا فَمَا نَفَعَ الصُّدُودُ حَسِبْتَ مَنَازِلاً بجِمَادِ رَهْبى َ كَعَهْدِكَ بَل تَغَيَّرَتِ العُهُودُ فكَيفَ رَأيْتَ مِنْ عُثْمانَ داراً يشبُّ لها بواقصة َ الوقودِ هوى بتهامة ٍ وهوى بنجدٍ فأنْشِدْ يا فَرَزْدَقُ غَيرَ عَالٍ فَقَبْلَ اليَوْمِ جَدّعكَ النّشيدُ خرَجتَ منَ المَدينَة ِ غَيرَ عَفٍّ و قامَ عليكَ بالحرمِ الشهود تحبكَ يومَ عيدهمُ النصارى وَتَيْماً، قُلْتَ أيّهُمُ العَبِيدُ فانْ ترجمْ فقدْ وجبتْ حدودٌ وَحَلّ عَلَيكٍ ما لقيَتْ ثَمُودُ تَتَبّعُ مَنْ عِلمْتَ لَهُ مَتَاعاً كَمَا تُعْطى َ للِعْبَتِها القُرُودُ أبِالكِيرَينَ تَعْدِلُ ملْجَمَاتٍ، عَلَيْهِنّ الرّحائِلُ وَاللُّبُودُ رجعنَ بهانئٍ وأصبنْ بشراً وَبِسْطاماً يَعَضّ بهِ الحَديدُ و أحمينا الأيادَ وقلتيهِ و قدْ عرفتْ سنابكهنَّ أود و سارَ الحوفزانَ وكانَ يسمو وَأبْجَرُ لا ألَفُّ وَلا بَلِيدُ فَصَبّحَهُمْ بأسْفَلِ ذي طُلُوحٍ قوافلَ ما تذالُ وما ترود يُبَارِينَ الشَّبَا، وَتَزُورُ لَيْلى جُبَيراً، وِهيَ ناجِيَة ٌ مَعُودُ فوارسي الذينَ لقوا بحيرا و ذادوا الخيلَ يومَ دعا يزيد تردينا المحاملَ قدْ علمتمْ بذي نجبٍ وكسوتنا الحديد فقربْ للفياشِ مجاشعياً إذا ما فاشَ وانتفخَ الوريد فَمَا مَنَعُوا الثّغُورَ كَمَا منَعنَا وَلا ذادُوا الخَميسَ كمَا نَذُودُ أجِيرَان الزّبَيرِ غَرَرْتُمُوهُ، كَأنّكُمُ الدّلادِلُ وَالقُهُودُ فَلَيْسَ بصابَرٍ لَكُمُ وَقِيطٌ، كما صبرتْ لسوأتكمْ زورد لَقَدْ أخْزَى الفَرَزْدَقُ رَهطَ لَيلى و تيماً قدْ أقادهمُ مقيد قرنتُ الظالمينَ بمرمريسٍ يذلُّ لهُ العفارية ُ المريد فلوْ كانَ الخلودُ لفضلِ قومٍ عَلى قَوْمٍ لَكانَ لَنا الخُلُودُ خصيتُ مجاشعاً وجدعتُ تيماً و عندي فاعلموا لهمُ مزيدُ وَقالَ النّاسُ: ضَلّ ضَلالُ تَيمُ ألَمْ يَكُ فيهِمُ رَجُلٌ رَشِيدُ تَبَيّنْ أينَ تَكْدَحُ يا اينَ تَيْمٍ، فَقَبْلَكَ أحْرَزَ الخَطَرَ المُجِيدُ أترجو الصائداتِ بغاثُ تيمٍ وَمَا تَحمي البُغاثُ وَلا تَصِيدُ لَقِيتَ لَنَا بَوَازِيَ ضارِيَاتٍ، وَطَيْرُكَ في مَجاثِمِهَا لُبُودُ أتَيْمٌ تَجْعَلُونَ إليّ نِدّاً وَهَلْ تَيْمٌ لِذي حَسَبٍ نَديدُ أبُونَا مَالِكٌ، وَأبُوكَ تَيْمٌ، فهلْ تيمٌ لذي حسبٍ نديد وَلُؤمُ التّيْمِ ما اختَلَفَا جَدِيدُ مغداة ُ المباركة ُ الولود أنا ابنُ الأكرمينَ تنجبتني قرومٌ بينَ زيدِ مناة َ صيد أرامي منْ رموا ويحولُ دوني مجنٌ منْ صفاتهمُ صلود أزيدَ مناة َ توعدُ يا ابنَ تيمٍ تَبَيّنْ أينَ تَاهَ بِكَ الوَعِيدُ أتوعدنا وتمنعُ ما أردنا وَنَأخُذُ مِنْ وَرَائِكَ مَا نُرِيدُ وَيُقْضى َ الأمْرُ حينَ تَغيبُ تَيْمٌ وَلا يُسْتَأمَرُونَ وَهُمْ شُهُودُ وَلا حَسَبٌ فَخَرْتَ بهِ كَريمٌ، وَلا جدٌّ إذا ازْدَحَمَ الجُدُودُ لِئَامُ العالَمِينَ كِرَامُ تَيْمٍ، و سيدهمُ وإنْ رغموا مسود وَإنّكَ لَوْ لَقِيتَ عَبيدَ تَيْمٍ و تيماً قلتَ ما اختلفا جديدُ بخبث البذرِ ينبتُ حرثُ تيمٍ فما طابَ النّبَاتُ وَلا الحَصِيدُ نَهى َ التّيْميَّ عُتْبَة ُ وَالمثَنّى ، فلا سعدٌ أبوهُ ولا سعيدُ و ما لكمُ الفوارسُ يا ابنَ تيمٍ وَلا المُستَأذَنُونَ وَلا الوُفُودُ أهانكَ بالمدينة ِ يا ابنَ تيمٍ أبو حفصٍ وجدعك الوليد و إنَّ الحاكمينَ لغيرُ تيمٍ و فينا العزُّ والحسبُ التليدُ وَإنّ التّيْمَ قَدْ خَبُثُوا وَقَلّوا، فَما طابوا وَلا كَثُرَ العَدِيدُ ثَلاثُ عَجَائزٍ لَهُمُ وَكَلْبٌ، وَأشيَاخٌ عَلى ثُلَلٍ قُعُودُ أترجو أنْ تسابقَ سعيَ قومٍ هُمُ سَبَقُوا أبَاكَ وَهُمْ قُعُودِ فَقَدْ سَلَبتْ عَصَاكَ بَنُو تَميمٍ فما تدري بأيَّ عصاً تذود إذا تيمٌ ثوتْ بصعيدِ أرضٍ بكى منْ خبثُ ريحهمُ الصعيد فما تقرى وتنزلُ با ابنَ تيمٍ و عادة َ لؤمِ قومكَ تستعيد شددتَ الوطءَ فوقَ رقابِ تيمٍ على مضضٍ فقدْ ضرعَ الخدودُ وَقالا سَوْفَ تَبهرُك الصَّعُودُ أتَيْمٌ تَجْعَلُونَ إلى تَمِيمٍ، بعيدٌ فضلُ بينهما بعيدُ كَسَاكَ اللّؤمُ لُؤمُ أبِيكَ تَيْمٍ سَرَابِيلاً، بَنَائِقُهُنّ سُودُ قدرنَ عليهمُ وخلقنَ منهمْ فما يبلينَ ما بقى الجلودُ وَمُقْرِفَة ِ اللّهَازِمِ مِنْ عِقَالٍ، مُؤرِّثُهَا جُبَيرٌ أوْ لَبِيدُ يرى الأعداءُ دوني منْ تميمٍ هزبراً لا تقاربهُ الأسود لَعَمْرُ أبِيكَ ما سَنَحَتْ لِتَيْمٍ أيامنُ يزدجرنَ ولا سعودُ وَضَعْتُ مَوَاسماً بأُنوفِ تَيْمٍ، و قدْ جدعتُ أنفَ منْ أريدُ نُقارِعُهُمْ وَتَسْألُ بِنْتُ تَيْمٍ: أرَخْفٌ زُبْدُ أيْسَرَ أمْ نَهِيدُ فذاكَ ولا ترمزُ قينِ ليلى على كيرٍ يثقبُ فيهِ عود كَسَاكَ الحَنْطَبيُّ كِساء صُوفٍ ومِرْعِزّى فَأنْتَ بِهِ تَغِيدُ و شدادٌ كساكَ كساءَ لؤمٍ فأما المخزياتُ فلا تبيدُ إذا ما قربَ الشهداءُ يوماً فما للتيمِ يومئذٍ شهيدُ غَشُوا نَارِي فقُلْتُ: هَوَانَ تَيم تَصَلّوْهَا فَقَدْ حَمِيَ الوَقُودُ وَفَدْنَا حِينَ أُغْلِقَ دُونَ تَيْمٍ شَبَا الأبْوَابِ وَانقطَعَ الوُفُودُ و قدنا كلَّ أجردَ أعوجيٍ تُعارِضُهُ عُذَافِرَة ٌ وَرُودُ كما يختبُّ معتدلٌ مطاهُ إلى وشلٍ بذي الردهاتِ سيد |
ألا يالقومٍ ما أجنتْ ضريحة ٌ ( جرير ) ألا يالقومٍ ما أجنتْ ضريحة ٌ بميسانَ يحثى تربها فوقَ أسودا إذا لَفّ عَنْهُ مِنْ يَدَيْ حُطَمِيّة ٍ وَأبْدَى ذِرَاعَيْ باسِلٍ قدْ تخدّدا نمتْهُ القُرُومُ الصِّيدُ منْ آلِ جعْفَرٍ و أورثَ مجداً في رياحٍ وسؤددا |
ألا يالَ قَوْمٍ مِنْ مَلامَة ِ عَيْثَمٍ ( جرير ) ألا يالَ قَوْمٍ مِنْ مَلامَة ِ عَيْثَمٍ، وَداري بجَوّ الأخْنَسِيّة ِ دَارِيَا تَلُومُ عَلى عَضّ الزّمَانِ وَلمْ تَدَعْ سناماً ولا مخامنَ العظمِ واريا |
ألاَ تصحو وتقصرُ عنْ صبكا ( جرير ) ألاَ تصحو وتقصرُ عنْ صبكا و هذا الشيبُ أصبحَ قدْ علاكا أمِنْ دِمِنٍ، بَلِينَ بِبَطْنِ قَوٍّ، بَكَيْتَ لهَا، وَشَجْوٌ ما بَكَاكَا تَبَاعَدُ مِنْ وِصَالِكَ أيَّ بُعْدٍ، وَلَوْ تَدْنُو قَتَلْتَ بهَا هَوَاكَا إذا ما جردتْ فنقا كثيبٍ و في القرى هيكلة ٍ ضناكا ألا يَا حَبّذا جَرَعَاتُ قَوٍّ، وَحَيْثُ يُقَابِلُ الأثَلُ الأرَاكَا وَقَدْ لاحَ المَشيبُ، فَمَا أرَاهُ عداكَ وقدْ صبوتَ ولا نهاكا فَلَيْتَكَ قَدْ قَضَيْتَ بِذاتِ عِرْق وَمِنْ نَجْدٍ وَسَاكِنِهِ مُنَاكَا تُذَادُ عَنِ المَشارِعِ، كُلَّ يَوْمٍ، وَوَرْدُكَ لِوْ وَرَدْتَ بهِ كَفَاكَا أتَهْوَى مَنْ دَعَاكَ لِطُولِ شَجْوٍ؛ و منْ أضنى فؤادكَ إذْ دعاكا فكيفَ بمنْ أصابَ فؤادَ صبٍّ بذلكَ لو يشاءُ لقدْ شفاكا و قدْ كانتْ قفيرة ُ ذاتَ قرنٍ ترى في زيغِ أكعبها أصطكاكا أتَفْخَرُ بالحُبَى ، وَخَزِيتَ فيها وَقَبلَ اليَوْمِ، ما فُضِحتْ حُبَاكَا قد انبعثَ الأخيطلُ غبر فانٍ و لا غمرٍ وقدْ بلغَ احتناكا و ما قرأ المفصلَ تغلبيٌّ وَلا مَسّ الطَّهُورَ وَلا السّوَاكَا و لا عرفوا مواقفَ يومِ جمعِ و لا حوضَ السقاية ِ والأراكا أيوعِدُني الأخَيْطِلُ مِنْ بَعِيدٍ، وَقَدْ لاقَى أسِنّتَنَا شِبَاكَا رويدَ الجهلِ انَّ لنا بناءً إذا مَا رُمْتَهُ قَصُرَتْ يَدَاكَا تَعَلّمْ إنّ أصْليَ خِنْدِفيُّ، ستعلمُ مبتنايَ ومبتناكا لَنَا البَدْرُ المُنِيرُ، وَكُلُّ نَجْمٍ، وَلا بَدْراً تَعدّ، وَلا سِمَاكَا و انكَ لو تصعدُ في جبالي تَبَاعَدَ، مِنْ نُزُولِكَ، مُرْتَقاكَا تلاقي العِيصَ، ذا الشَّبَوَاتِ دُوني وَوِرْدَ الخَيْلِ تَعْتَرِك اعْتِرَاكَا وَحَيّاً، يُقْرَبُونَ بَنَاتِ قَيْدٍ، بهَا مَنَعُوا المُلَيْحَة َ وَاللُّكَاكَا إذا ما عُدّ فَضْلُ حَصَى تَميمٍ، تَحاقَرَ، حينَ تَجْمَعُهُ، حَصَاكَا حمتْ قيسٌ بدجلة َ عسكريها فأنهبَ يومَ دجلة َ عسكراكا همُ حدروكَ منْ نجدٍ فأمستْ معَ الخنزيرِ قاصية ً نواكا تكفرُ باليدينِ إذا التقينا و تلقى منْ مخافتنا عصاكا عطاءُ اللهِ تكرمة ً وفضلاً بسخطك ليسَ ذلكَ عنْ رضاكا رَشَتْكَ مُجاشِعٍ سَكَراً بفَلْسٍ، فَلا يَهْنِيكَ رِشْوَة ُ مَنْ رَشَاكَا ألَيْسَ الله فَضّلَ سَعْيَ قَوْمٍ، هداهمْ للصراطِ وما هداكا تكفرُ باليدينِ إذا التقينا و أدَّ الى َ خليفتنا جزاكا أتَزعُمُ ذا المَنَاخِرِ كانَ سبْطاً يَهُودِيّاً، وَنَزْعُمُهُ أبَاكَا |
ألاَ حيَّ أطلالِ الرسومِ الدوارسِ ( جرير ) ألاَ حيَّ أطلالِ الرسومِ الدوارسِ وَآرِيَّ أمْهَارٍ، وَمَوْقِدَ قَابِسِ لَقَدْ خَبّرَتني النّفسُ أنّي مُزَايَلٌ شبابي ووصلَ المنفساتِ الأوانسِ وَأصْبَحتُ من هندٍ على قُرْبِ دارِها أخا اليأسِ أوراجٍ قلبلاً كآيسِ و طامحة ِ العينينِ مطروفة ِ الهوى عن الزّوْجِ أوْ مَنسوبة ِ الحالِ عانِسِ بَني عاصِمٍ أوْفُوا بذِمّة ِ جارِكُمْ، و لمْ تضربوا منها برطبٍ ويابسِ إذا ما دَعا جَنْباءُ قالَ ابنُ دَيْسَقٍ: لعالكَ فيها عالياً غيرْ تاعسِ جرتْ لأخي كلبٍ غداة َ تأبستْ عُبَيْدٌ بِردّ البُزْلِ مِنْها القَناعِسِ ألاَ إنَّ حماداً سيوفي بذمة ٍ عَلَيْكَ وَرَدِّ الأبْلَخِ المُتَشاوِسِ ألَسْتُمْ لِئَاماً إذْ تَرُومُونَ جارَكُمْ و لولاهمُ لمْ تدفعوا كفَّ لامسِ فإنّكَ لاقٍ للأغَرّ ابنِ دَيْسَقٍ فوارسَ سلابينَ بزَّ الفوارسِ فلا أعرفنَّ الخيلَ تعدو عليكمُ فتَطْعُنَ في ذي جَوْشَنٍ مُتَقاعِسِ إذا اطردوا لمْ يخفَ داءُ ظهورهمْ على ما بِنَا مِنْ نَحضِها المُتكاوِسِ |
ألاَ حيَّ المنازلَ بالجناب ( جرير ) ألاَ حيَّ المنازلَ بالجناب فقدْ ذكرنَ عهدكَ بالشبابِ أما تنفكُّ تذكرُ أهلَ دارٍ كأنّ رُسُومَها وَرقُ الكِتابِ لَعَمْرُ أبي الغَواني ما سُلَيْمَى بشملالٍ تراحُ إلى الشبابِ تكنُّ عن النواظر ثمَّ تبدو بدوَّ الشمس منْ خلل السحابِ كَأنّكَ مُسْتَعيرُ كُلَى شعِيبٍ وهتْ من ناصح سرب الطبابِ ألَمْ تُخْبَرْ بَخيْلِ بَني نُفَيْلٍ صَموتُ الحِجْلِ قانيَة ُ الخِضَابِ أما باليتَ يومَ أكقُّ دمعي مخافة َ أن يفندني صحابي تَباعَدَ مِنْ مَزاري أهْلُ نَجْدٍ إذا مَرَّتْ بذي خُشُبٍ رِكابي غريباً عن ديارِ بني تميمٍ وَما يُخزي عَشيرَتيَ اغْتِرابي لَقَدْ عَلِمَ الفَرَزْدَقُ أنّ قَوْمي يعدونَ المكارمَ للسباب يحشونَ الحروبَ بمقرباتٍ و داؤودية ٍ كأضا الحبابِ إذا آباؤنَا وَأبُوكَ عُدّوا أبانَ المقرفاتُ منَ العرابِ فأورثكَ العلاة َ وأورثونا رباطَ الخيلِ أفنية َ القبابِ أجِيرانَ الزّبيرِ غَرَرْتُمُوهُ، كما اعترَّ المشنهُ بالسرابِ و لوْ سارَ الزبيرُ فحلَّ فينا لَمَا يَئِسَ الزّبَيرُ مِنَ الإيَابِ لأصْبَحَ دُونَهُ رَقَماتُ فَلْجٍ و غبرُ اللامعاتِ منَ الحداب وَما باتَ النّوائِحُ من قُرَيْشٍ يُراوِحْنَ التّفَجّعَ بانْتِحابِ ألَسْنَا بالمُجاوِرِ نَحْنُ أوْفَى ، و أكرمَ عند معترك الضراب وَأحْمَدَ حينَ تُحْمَدُ بالمَقاري وَحالَ المُرْبِعاتُ منَ السّحابِ وأوفى للمجاورِ إنْ أجرنا و أعطى للنفيسات الرغابِ قَدُومٌ غَيرُ ثابِتَة ِ النِّصَابِ صدوراً لخيلَ تنحطُ في الحراب وَطِئْنَ مُجاشِعاً وَأخَذْنَ غَضبْاً بنيِ الجبارِ في رهجِ الضبابِ فَمَا بَلَغ الفَرَزْدَقُ في تَميمٍ تَخَيُّريَ المَضارِبَ وَانْتِخابي أنا ابنُ الخالدينِ وآلِ صخرٍ أحَلاّني الفُرُوعَ وَفي الرّوَابي وَيَرْبُوعٌ هُمُ أخَذُوا قَديماً عَلَيكَ مِنَ المكارِمِ كلّ بابِ فلا تفخرْ وأنتَ مجاشعيُّ نخيبُ القلبِ منخزقُ الحجاب إذا عدت مكارمها تميمٌ فَخَرْتَ بمَرْجَلٍ وَبِعَقْرِ نابِ وَسيَفُ أبي الفَرَزْدَقِ قَد عَلمتمْ كَفَينَا يَوْمَ ذي نَجَبٍ وَعُذتمْ بسَعْدٍ يَوْمَ وَارِدَة ِ الكِلابِ أتَنْسَى بالرّمادَة ِ وِرْدَ سَعْدٍ كَما وَرَدوا مُسَلَّحة َ الصّعابِ أما يدعُ الزناءَ أبو فراس وَلا شُرْبَ الخَبيثِ من الشّرابِ و لامتْ في الحدود وعاتبتهُ فقَددْ يَئِستْ نُوَارُ مِنَ العِتابِ فَلا صَفْوٌ جَوَازُكَ عِندَ سَعْدٍ و لا عفُّ الخليفة ِ في الربابِ لَقَدْ أخزاكَ في نَدَواتِ قَيْسٍ و في سعدٍ عياذكَ من زبابِ على غيرِ السواءِ مدحتَ سعداً فزدهمْ ما استطعتَ منَ الثوابِ هموا قتلوا الزبيرَ فلمْ تنكرْ وَعَزّوا رَهْطَ جِعثنَ في الخطابِ و قد جربتني فعرفتْ أني على خطرِ المراهنِ غيرُ كابي سبقتُ فجاءَ وجهي لم يغبرْ وَقد حَطَمَ الشّكيمَة َ عضُّ نابي سأذكرُ من هنيدة َ ما علمتم وَأرْفَعُ شأنَ جِعْثنَ وَالرَّبابِ و عاراً منْ حميدة َ يومَ حوطٍ و وقعاً منْ جنادلها الصلاب فأصبَحَ غالِياً فتَقَسّمُوهُ عليكمْ لحمُ راحلة ِ الغرابِ لنا قيسٌ عليكَ وأيُّ يومِ إذا ما احمَرّ أجنِحَة ُ العُقابِ أتَعْدِلُ في الشّكِيرِ أبَا جُبَيرٍ إلى كعبٍ ورابيتي كلابِ وجدتُ حصى هوازنَ ذا فضول وَبَحراً يا ابنَ شعِرَة َ ذا عُبابِ و في غطفانَ فأجتنبوا حماهمْ لُيُوثُ الغَيْلِ في أجَمٍ وغابِ إذا ركبوا وخيلِ بني الحباب هموا جذوا نبي جشم بنِ بكر بلبيَّ بعدَ يوم قرى الزوابي و حيُّ محاربَ الأبطالِ قدماً أولوا بأس وأحلام رغاب خطاهمْ بالسيوف إلى الأعادي بوصلِ سيوفهم يومَ الضرابِ تحككُ بالوعيدِ فانَّ قيساً نَفَوْكُمْ عَنْ ضَريّة َ وَالجِنابِ ألَمْ تَرَ مَنْ هَجاني كَيفَ يَلقى إذا غبَّ الحديثُ من العذاب يَسبُّهُمُ بسَبّي كُلُّ قَوْمٍ، إذا ابتدرتْ محاورة ُ الجواب و كاهمُ سقيت نقيعَ سمٍّ بِبابَيْ مُخْدِرٍ ضَرِمِ اللّعَابِ |
ألاَ حيَّ المنازلَ والخياما ( جرير ) ألاَ حيَّ المنازلَ والخياما وَسَكْناً طَالَ فِيها مَا أقَامَا أُحَيّيهَا، وَمَا بيَ غَيرَ أنّي أُرِيدُ لأُحْدِثَ العَهْدَ القُدَامَا منازلَ قدْ دخلتْ منْ ساكنيها عفتْ إلاَّ الدعائمِ والثماما محتها الريحُ والأمطارُ حتى حَسِبتَ رُسومَها في الأرْضِ شامَا و جربها الكلاَكلِ جونٍ أجَشِّ الرّعْدِ يهتزمُ اهْتِزَامَا يزيفُ ويسيطرُ البرقُ فيهِ كَما حَرّقْتَ في الأجَمِ الضّرَامَا كأنَّ وميضهُ أقرابُ بلقٍ نحاذرُ خلفها خيلاً صياما كأنَّ ربابهُ الضلالَ فيهِ نعامٌ جافلٌ لاقى نعاما قفا يا صاحبيَّ فخبراني علىم تلومُ عاذلتي علاما على َ مَ تأومُ عاذلتي فانيَّ لأبغضُ أنْ أليمَ وأنْ ألاما وَرَبِّ الرّاقِصَاتِ إلى الثّنايَا، بِشُعْث أيْدَعُوا حَجّاً تَمَامَا أُحِبُّكِ يا أُمَامَ، وَكلَّ أرْضٍ سكنتِ بها وإنْ كانتْ وخاما كَأنّي، إنْ أُمَامَة ُ حُلأّتْني، أرى الأشرابَ آجنة ً سداما كصادٍ ظلَّ محتماً لشربٍ فَلابَ عَلى شَرَائِعِهِ، وَحَامَا وَلَوْ شاءتْ أمَامَة ُ قَدْ نَقَعْنَا بِعَذْبٍ بَارِدٍ يَشْفي السَّقَامَا فما عصماءُ لا تحنو لالفٍ تَرَعّى في ذُرَى الهَضْبِ البَشَامَا ترى نبلَ الرماة ِ تطيشُ عنها و انْ أخذَ الرماة ُ لها سهاما مُوَقّاة ٌ، إذا تُرْمَى ، صَيُودٌ، ملقاة ٌ إذا ترمى الكراما بِأنْوَرَ مِنْ أُمَامَة َ، حينَ تَرْجو جَدَاها، أوْ تَرُومُ لهَا مَرَامَا كما تنأى إذا ما قلتُ تدنو شموسُ الخيلِ حاذرتِ اللجاما فا،ْ سألوكِ عنها فاجلُ عنها بما لا شَكّ فِيهِ، وَلا خِصَامَا و قدْ حلتْ أمامة ُ بطنَ وادٍ بهِ نخلٌ وقابلتِ الرغاما تزينها النعيمُ بهِ فتمتْ كقرنِ الشمسِ زايلتِ الجهاما كأنَّ المرطَ ذا الأنيارِ يكسي إذا اتّزَرَتْ بهِ، عَقِداً رُكَامَا ترى القصبَ المسورَ والمبري خدالاً تمَّ منها فاستقاما فَلَوْلا أنّهَا تَمْشِي الهُوَيْنَا، كَمَشْيِ مُوَاعِسٍ وَعْثاً هَيَامَا إذا لتقصمَ الحجلانِ عنها وظنا في مكانهما رثاما و لوْ خرجتْ أمامة ُ يومَ عيدٍ لَمَدّ النّاسُ أيْدِيَهُمْ قِيَامَا تَرَى السُّودَ الهِبَاجَ يَلُذْنَ مِنها، و انْ ألبسنَ كتاناً وخاما كلاَ يومُ آيتها فانيَّ كأنَّ المزنَ تمطرني رهاما فإنّك، يا أُمامَ، وَرَبِّ مُوسى ، أحَبُّ إليّ مَنْ صَلّى وَصَامَا مَتى مَا تَنْجَلِ الغَمَرَاتُ يَعْلَمْ هريمُ وابنُ أحوزَ ما ألاما هما ذادا لخندفَ عنْ حماها و نار الحربِ تضطرمُ اضطراما إذا غَدَرَتْ رَبِيعَة ُ، وَاستَقادوا لِطَاغِيَة ٍ دَعَا بَشَراً طَغَامَا فمناهمْ متى لمْ تغنِ شيئاً غلامُ الأزدِ واتبعوا الغلاما فَوَلّوهُ الظّهُورِ، وأسْلَمُوهُ بمَلحَمَة ٍ إذا ما النِّكسُ خَامَا وَقَدْ جَعَلُوا وَرَاءهُمُ سَنَامَا حواسرَ ما يوارينَ الخداما وَمَنْ يَقْرَعْ بِنَا الرَّوْقَينِ يَعرِفْ لَنَا الرّأسَ المُقَدَّمَ وَالسّنَامَا ألَمْ تَرَ مَنْ نَجَا منهُمْ سَلِيماً عليهمْ في محافظة ِ ذماما وَخَيرُ النّاسِ عَفْواً وَانْتِقَامَا لهامِ الأزدِ قبحَ ذاكَ هاما نكرُّ الخيلَ عائدة ً عليهمْ تَوَطّأُ مِنْهُمُ قَتْلَى لِئَامَا و منْ بلغوا الحزيزَ وهمْ عجالٌ و قدْ جعلوا وراءههمْ سناما فذوقوا وقعَ أطرافِ الغوالي فَيَا أهْلَ اليَمَامَة ِ لا يَمَامَا و بكرٌ قدْ رفعنا السيفَ عنها و لولا ذاكَ لاقتسموا اقتساما فودوا يومَ ذلكَ إذ رأونا نَحُسّ الأُسْدَ لَوْ رَكِبوا النّعامَا وَعَبْدُ القَيْسِ قد رَجَعوا خَزَايا، وَأهْلُ عُمَانَ قَدْ لاقَوْا غَرَامَا مَشَوْا مِنْ وَاسِطٍ حتى تَنَاهَتْ فلولهمُ وقدْ وردوا تؤاما فَمِنْهُمْ مَنْ نَجَا وَبهِ جرَاحٌ، و آخرُمقعصٌ لقى الحماما فلولا نَّ إخوتنا قريشٌ وَأنّا لا نُحِلّ لَهُمْ حَرَامَا و أنهمُ ولاة ُ الأمرِ فينا و خيرُ الماسِ عفواً وانتقاما لكان لنا على الأقوامِ خرجٌ و سمنا الناسَ كلهمْ ظلاما منعنا بالرماحِ بياضَ بحدٍ وَقَتّلْنَا الجَبَابِرَة َ العِظَامَا بجُرْدٍ، كالقِدَاحِ، مُسَوَّمَاتٍ، بأيْدِينَا يُعَارِضْن السَّمَامَا وَكَمْ مِن مَعشَرٍ قُدْنا إلَيهِمْ، بِحُرّ بِلادِهِمْ، لَجِباً لُهَامَا يُسَهِّلُ حينَ يَغْدُو مِنْ مَبِيتٍ أوَائِلُهُ لآخِرِهِ الإكَامَا بكلَّ طوالة ٍ منْ آلِ قيدٍ تَكادُ تَقُضّ زِفْرَتُها الحِزَامَا عَصَيْنَا، في الأمورِ، بَني تَميمٍ، وَزِدْنَا مَجْدَهَا أبَداً تَمَامَا |
ألاَ ليتَ شعري ما البحيرة َ فاعلُ ( جرير ) ألاَ ليتَ شعري ما البحيرة َ فاعلُ بها الدهرُ أوْ ما يفعلنَّ أميرها فناجيتُ نفسي في الملاءِ وخالياً بصرمكَ فاستعصى على َّ ضميرها |
ألستَ اللئيمِ وفرخَ اللئيمِ ( جرير ) ألستَ اللئيمِ وفرخَ اللئيمِ فَما لَكَ يا ابنَ أبي كَامِلِ؟ أخَالَفْتَ سَعْداً وَحُكّامَها، أيا ضرة َ الأرنبِ الحافلِ فلولا زيداٌ وحسنُ البلاءِ وَأنّي أهَابُ أبَا كَامِلِ لنالَ أبا كاملٍ وابنهُ صواعقُ منْ بردٍ وابلِ |
ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها ( جرير ) ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها مَنْ حانَ، مَوْعِظَة ٌ، يا حارِثَ اليمنِ سرَّ القصائدَ قدْ جازتْ غرائبها ما بَينَ مِصرَ إلى الأجزَاعِ من عَدَنِ يخزى اليمانية َ المخضرَّ عرمضها تَجرِيدُ لا طيّبٍ منها، وَلا حسَنِ تَلْقى حِياضَ بَني الدّيّانِ مُتْرَعة ً، و غالَ حوضكَ خبثُ الماءِ والطعنِ إنّا وَجَدْنَا قَنانَ اللّؤمِ، إذْ نَبتوا، أصلاً خبيثاً وفرعاً بادي الأبنِ أمْسَى سَرَاة ُ بَني الدّيّانِ نَاصِيَة ً، وَاللّؤمُ يَأوِي إليَكُمْ يا بَني قَطَنِ |
أليسَ فوارسُ الحصباتِ منا ( جرير ) أليسَ فوارسُ الحصباتِ منا إذا ما الحربُ هاج لها عكوبُ |
ألَم تَرَني حَزَزْتُ أُنوفَ تَيْمٍ ( جرير ) ألَم تَرَني حَزَزْتُ أُنوفَ تَيْمٍ كَحَزّ جَرُورَ بايَنَتِ المَثَابَا و عارضتَ السوابقَ يا ابن قنبٍ عِراضَ البَغْلِ أحصِنَة ً عِرابَا |
ألَمّ خَيالٌ هَاجَ مِنْ حَاجَة ٍ وَقْرَا، ( جرير ) ألَمّ خَيالٌ هَاجَ مِنْ حَاجَة ٍ وَقْرَا، عليكَ السلامُ ما زيارتكَ السفرا بيهماءَ غورْ الماءِ يمسي دليلها منَ الهولِ يشكو في مسامعهِ وقرا تَرَى الخِمْسَ فيها مُسْلَحِبّاً قطارُه إذا القَوْمُ جارُوا مثلَ أن يُقتَلوا صَبرَا تشجُّ بها أجوازَ كلَّ تنوفة ٍ كَأنّ المَطَايا يَتّقِينَ بِنَا جَمْرَا طَوَاها السُّرَى طيَّ الجُفونِ وَأُدرِجتْ منَ الضُّمْرِ حتى ما تُقِرّ لها ضَفْرَا إذا فوزتْ عن ذي جراولَ أنجدتْ مِنَ الغَوْرِ وَاعرَوْرَتْ حَزَابيَها الغُبرَا وَمَا سَيْرُ شَهْرٍ كُلّفَتْهُ رِكابُنَا، و لكنهُ شهرٌ وصلنَ بهِ شهرا نوة احلَ يخبطنَ السريحَ اليكمُ من الرّملِ حتى خاضَ رُكبانُها البحرَا إذا نحنُ هجنا بالقلاة ِ كأنما نَهِيجُ غَداة َ الخِمسِ خاضِبة زُعرَا طَلَبْنَ ابنَ لَيلى مِنْ رَجاء فضُولِهِ و لولا ابنُ لبلى َ ما وردنَ بنا مصرا حُمِدْتُمْ وَبُشّرْنا بفَضْلِ نَداكُمُ وَكانَ كشيء قَدْ أحَطْنا به خُبرَا إذا ما أناخَ الراغبونَ ببابكمْ معَ لوفدَ لم ترجعِ عيابهمْ صفرا و قالوا لنا عبدَ العزيزِ عليكمُ هنالكَ تلقى الحزمَ والنائلَ الغمرا سَمَتْ بكَ خَيرُ الوَالِداتِ فَقَابَلَتْ لليلة َ بدرِ كانَ ميقاتها قدرا فجاءتْ بنورٍ يستضاءُ بوجههِ لَهُ حَسَبٌ عال وَمن يُنكِرُ الفَجرَا وَمَنسُوبة ٍ بَيضَاء من صُلْبِ قَوْمِها، جَعَلْتَ الرّماحَ الخاطَرَاتِ لها مَهْرَا إذا الدُّهمُ مِنْ وَقْعِ الأسِنّة ِ عِندَها حُسِبْنَ وِرَاداً أوْ حُمَيْلِيّة ً شُقْرَا وَسَاقَتْ إلَيكُمْ حاجَة ٌ لمْ نَجِدْ لها وراءكنْ معدى ولا عنكمُ قصراً أغِثْني وَأصْحابي بضَامِنَة ِ القِرَى ، كأنَّ بأحقيها مقيرة ً وفرأ إذا هيَ سافَتْ نَوْرَ كُلّ حَدِيقَة ٍ لها أرجٌ أضحتْ مشافرها صفرا لكَ الفَرْعُ من حيّيْ قُرَيشٍ فلم تُضعْ إذا عُدّتِ المَسعاة ُ نَجْماً وَلا بَدْرَا تَفَرّعْتَ بَيْتَ الأصْبَغَينِ فلم تجِدْ بِنَاءً يَفُوقُ الأصْبَغَينِ وَلا عَمْرَا تخَيّرَهُمْ مَرْوَانُ مِنْ بَيْتِ رِفْعَة ٍ و كانَ لهمْ كفؤاً وكانَ لهمْ صهرا فَإنّ تَميماً، فَاعلَمَنّ، أخُوكُمُ، وَمن خَيرِ مَنْ أبلَيتَ عافيَة ً شُكرَا إذا شِئْتُمُ هِجْتُمْ تَميْماً فهِجتُمُ ليوثَ الوَغى يَهصِرْنَ أعداءكم هصرَا نقودُ الجيادُ المقرباتِ على الوجى لأِعدائِكُمْ حتى أبَرْنَاهُمُ قَسْرَا |
ألَمْ تَرَ أنّ الجَهْلَ أقْصَرَ باطِلُهْ، ( جرير ) ألَمْ تَرَ أنّ الجَهْلَ أقْصَرَ باطِلُهْ، وَ أمسى عماءً قدْ تجلتْ مخايلهُ وَ كانَ محلكَ منْ وائلٍ محلَّ القرادِ من أستِ الجملْ أجنُّ الهوى أمْ طائر البينِ شفني بحمدِ الصفا تنعابه وَ محاجله لَعَلّكَ مَحْزُونٌ لِعِرْفَانِ مَنْزِلٍ، مُحِيلٍ بِوَادي القَرْيَتَينِ مَنَازِلُهْ فإنّي، وَلَوْ لامَ العَوَاذِلُ، مُولَعٌ بحُبّ الغَضَا من حُبّ مَن لا يُزَايِلُهْ وَ ذا مرخٍ أحببتُ منْ حبَّ أهلهِ وَحَيثُ انتَهَتْ في الرّوْضَتَينِ مسايلُهْ أتَنْسَى لطُولِ العَهْدِ أمْ أنتَ ذاكِرٌ خليلكَ ذا الوصلِ الكريمَ شمائلهْ لحبَّ بنارٍ أوقدتْ بينَ محلبٍ وَفَرْدَة َ لَوْ يَدنو من الحَبلِ وَاصِلُهُ وَ قدْ كانَ أحياناً بي الشوقُ مولعاً إذا الطرفُ الظعانُ ردتْ حمائلهِ فلَمّا التَقَى الحَيّانِ أُلقِيَتِ العَصَا، وَ ماتَ الهوى لما أصيبتْ مقاتلهِ لَقَدْ طالَ كِتْماني أُمامَة َ حُبَّها، فهذا أوانُ الحبَّ تبدو شواكله إذا حُلّيَتْ فَالحَلْيُ مِنْهَا بمَعْقِدٍ مليحٍ وَ إلاَّ لمْ تشنها معاطله وَقالَ اللّوَاتي كُنّ فِيهَا يَلُمْنَني: لعلَّ الهوى يومَ المغيزلِ قاتله وَ قلنَ تروحْ لا تكنْ لكَ ضيعة ً وَقَلبَكَ لا تَشْغلْ وَهُنّ شَوَاغِلُهْ وَ يومٍ كأبهامِ القطاة ِ مزينٍ إليّ صِبَاهُ، غالِبٍ ليَ باطِلُهْ لهوتُ بدنيٍ عليهِ سموطهُ وَإنْسٌ مَجاليهِ، وَأنْسٌ شَمائِلُهْ فما مغزلٌ أدماءُ تحنو لشادنٍ كطوقِ الفتاة ِ لمْ تشددْ مفاصله بأحْسَنَ مِنْها يَوْمَ قالَتْ: أناظِرٌ إلى اللّيلِ بَعضَ النَّيل أم أنتَ عاجلُهْ فلوْ كانَ هذا الحبُّ حباً سلوتهُ وَ لكنهُ داءٌ تعودُ عقابلهْ وَ لمْ أنسَ يوماً بالعقيقِ تخايلتْ ضحاهُ وَ طابتْ بالعشيَّ أصائلهْ رزقنا بهِ الصيدَ الغزيرَ وَ لمْ أكنْ كمنْ نبلهُ محرومة ٌ وحبائلهْ ثواني أجيادٍ يودعنَ منْ صحا وَمَنُ بَثُّهُ عَن حاجة ِ اللّهوِ شاغلُهْ فأيهاتَ أيهاتَ العقيقُ وَ منْ بهِ وَأيْهَاتَ وَصلٌ بالعَقيقِ تُوَاصِلُهْ لنا حاجة ٌ فانظرْ وراءكَ هلْ ترى برَوْضِ القَطا الحَيَّ المُرَوَّحَ جَامِلْهُ رِعانُ أجاً مِثلُ الفَوَالِجِ دُونَهُمْ، وَرَمْلٌ حَبَتْ أنْقَاؤه وَخَمَائِلُهْ رددنا لشعثاءَ الرسولَ وَ لا ارى كَيَوْمِئذٍ شَيْئاً، تُرَدّ رَسَائِلُهْ فلوْ كنتَ عندي يومَ قوٍ عذرتني بِيَوْمٍ زَهَتْني جِنُّهُ وَأخابِلُهْ يَقُلْنَ إذا ما حَلّ دَينُكَ عِنْدَنَا، وَ خيرُ الذي يقضي منَ الدينِ عاجلهْ لكَ الخيرُ لا تفضيكَ إلاَّ نسيئة ً من الدَّينِ أوْ عَرْضاً فهلْ أنتَ قابلُهْ أمِنْ ذِكْرِ لَيلى وَالرّسُومِ التي خلَتْ بنَعْفِ المُنَقّى رَاجَعَ القَلبَ خابلُهْ عَشِيّة َ بِعْنا الحِلْمَ بالجَهلِ وَانتحتْ بِنا أرْيَحيّاتُ الصِّبا، وَمَجاهِلُهْ وَ ذلكَ يومٌ خيرهُ دونَ شرهِ تغيبَ واشيارِ وَ أقصرَ عاذلهْ وَخَرْقٍ مَنَ المَوْماة ِ أزْوَرَ لا تُرَى مِنَ البُعدِ إلاّ بَعدَ خَمسٍ مَناهلُهْ قطعتُ بشجعاءِ الفؤادِ نجيبة ٍ مروحِ إذا ما النسعُ غرزَ فاصله وَقَد قَلّصَتْ عَن مَنزِلٍ غادَرَتْ بِه منَ الليلِ جوناً لمْ تفرجْ غياطلهْ وَ أجلادَ مضعوفٍ كأنَّ عظامهُ عروقُ الرخامى َ لمْ تشددْ مفاصلهُ وَيدْمَى أظَلاّها على كُلّ حَرّة ٍ، إذا استعرضتْ منها حريزاً تناقلهُ أنَخْنَا فَسَبّحْنا، وَنَوّرَتِ السُّرَى بأعرافِ وردِ اللونِ بلقٍ شوا كلهُ وَأنْصِبُ وَجْهي للسُّمُومِ، وَدونَها شماطيطُ عرضيّ تطيرُ رعابلهِ لَنَا إبِلٌ لمْ تَستَجِرْ غَيرَ قَوْمِها، وَ غيرَ القنا صماً تهزُّ عواملهْ رَعَتْ مَنبتَ الضَّمرانِ من سَبَلِ المِعى إلى صُلْبِ أعيارٍ، تُرِنّ مَساحِلُهْ سقتها الثريا ديمة ً وَ استقتْ بها غروبَ سماكيٍ تهللَ وابلهْ تَرَى لِحَبِيّيْهِ ربَاباً كَأنّهُ غَوَادي نَعَامٍ يَنفُضُ الزِّفَّ جافلُهْ ترَاعي مَطافِيلَ المَهَا، وَيَرُوعُهَا ذبابُ الندى تغريدهُ وصواهلهُ إذا حاوَلَ النّاسُ الشّؤونَ وَحاذَرُوا زلازلَ أمرٍ لمْ ترعها زلازلهْ يُبيحُ لهَا عَمْروٌ وَحَنْظَلَة ُ الحِمَى ، وَيَدفَعُ رُكنُ الفِزْرِ عنها وكاهِلُهْ بني مالكٍ منْ كانَ للحيَّ معقلاً إذا نَظَرَ المَكْرُوبُ أينَ مَعاقِلُهْ بذي نجبٍ ذدنا وَ واكلَ مالكٌ أخاً لمْ يَكُنْ عِندَ الطِّعَانِ يُوَاكِلُهْ نفس=شُّ بنوُ جوخى الخنزيرَ وخيلنا تُشَظّي قِلالِ الحَزْنِ يَوْمَ تُناقِلُهْ أقمنا بما بينَ الشربة َّ وَ الملا تُغَنّي ابنَ ذي الجَدّينِ فينا سَلاسلُهْ وَنحنُ صَبَحْنَا المَوْتَ بِشراً وَرَهْطَهُ صُرَاحاً وَجادَ ابنيْ هُجَيمة َ وَابِلُهْ ألاَ تسألونَ الناسَ منْ ينهلُ القنا وَ منْ يمنعُ الثغرَ المخوفَ تلاتلهْ لنا كلُّ مشبوبٍ يروى بكفهِ جَنَاحا سِنَانٍ دَيْلَميٍّ وَعَامِلُهْ يُقَلَّصُ بالفَضْلَينِ: فَضْلِ مُفاضَة ٍ، و فضلِ نجادٍ لمْ تقطعْ حمائله وَ عمى رئيسُ الدهمِ يومَ قرارقرٍ فكانَ لَنَا مِرْبَاعُهُ وَنَوَافِلُهْ وكان لنا خَرْجٌ مُقيمٌ عليهمُ، وَ أسلابُ جبارِ الملوكِ وَ جاملهْ أتَهْجُونَ يَرْبُوعاً، وَأترُكُ دارِماً، تهدمَ أعلى جفركمْ وَ أسافله ودهم كجنحِ الليلِ زرنا به العدى لهُ عثيرٌ مما تثيرُ قنابلهْ غذا سوموا لمْ تمنعَ الأرضُ منهمُ حَرِيداً ولمْ تَمنَعْ حَرِيزاً مَعاقِلُهْ نحوطُ الحمى والخيلُ عادية ٌ بنا كما ضَرَبَتْ في يَوْمِ طَلٍّ أجادِلُهْ أغَرّكَ أنْ قيلَ الفَرَزْدَقُ مَرّة ً؛ وَذو السنّ يُخصَى بعدما شقّ بازِلهْ فإنّكَ قَدْ جاريت لا مُتَكَلِّفاً، و لا شنجاً يومَ الرهانِ أباجله أنا البدرُ يعشى طرفَ عينيكَ فالتمسْ بكفيكَ يا بنَ القينِ هلْ أنتَ نائلهْ لَبِسْتُ أداتي، والفَرَزْدَقُ لُعْبَة ٌ، عليهْ وشاحا كرجٍ وَ جلاجلهُ أعِدّوا مَعَ الحَلْيِ المَلابَ، فإنّمَا جَريرٌ لَكُمْ بَعْلٌ وَأنتُمْ حَلائِلُهْ وَأعْطوا كِما أعطَتْ عَوَانٌ حَلِيلَها، أنا الدهرُ يفنني الموتَ والدهرُ خالدٌ فجِئْني بِمثْلِ الدهْرِ شَيئاً يُطاوِلُهْ أمِنْ سَفَهِ الأحلامِ جاؤوا بقِرْدِهم إلى َّ وَ ما قردٌ لقرمٍ يصاوله تَغَمّدَهُ آذِيُّ بَحْرٍ، فغَمَّهُ، وَألقاهُ في الحوتِ فالحوتُ آكِلهْ فإنْ كُنْتَ يا ابنَ القَينِ رَائِمَ عِزِّنَا فرمْ حضناً فانظرْ متى أنتَ نائلهْ بني الخطفي حتى رضينا بناءهُ فهلْ أنتَ إنْ لمْ يرضكَ القينقاتله بنينا بناءً لمْ تنالوا فروعهُ وَهَدّمَ أعْلى مَا بَنَيْتُمْ أسَافِلُهْ وَمَا بِكَ رَدُّ لِلأوَابِدِ، بَعْدَمَا سبقنَ كسبقِ السيفِ ما قالَ عاذلهُ ستلقى َ ذبابي طائفاً كانَ يتقي وَتَقْطَعُ أضْعَافَ المُتُونِ أخَايِلُهْ وَمَا هَجَمَ الأقْيانُ بَيتاً بِبَيْتِهِمْ، وَ لا القينُ عنْ دارِ المذلة ِ ناقله وَ ما نحنُ أعطينا أسيدة َ حكمها لعانٍ أعضتْ في الحديدِ سلاسلهْ وَ لسنا بذبحِ الجيشِ يومَ أوراة ٍ وَ لمْ يستبحنا عامرٌ وَ قنابله عرفتمْ بني عبسٍ عشية َ أقرنٍ فَخُلّيَ للجَيْشِ اللّوَاءُ وَحَامِلُهْ وَعِمْرَانُ، يَوْمَ الأقْرَعَينِ، كأنّما أناخَ بذي قُرْطَينِ خُرْسٍ خلاخِلُهْ وَلم يَبقَ في سَيفِ الفَرَزْدَقِ مِحمَلٌ، وَ في سيفِ ذكوانَ بنِ عمروٍ وَ محامله و يرضعُ منْ لاقى وَ إنْ يلقَ مقعداً يقودُ بأعمى فالفرزدقُ سائلهْ إذا وضعَ السربال قالثْ مجاشعٌ لَهُ مَنْكِبَا حَوْضِ الحِمارِ وكاهِلُهْ على َ حفرِ السيدانِ خزية ً وَيَوْمَ الرَّحَا لمْ يُنقِ ثوْبَكَ غاسلُهْ أحارثُ خذْ منْ شءتَ منا ومنهمُ وَ دعنا نقسْ مجداً تعدُّ فواضلهْ فَما في كتابِ اللهِ تَهْديمُ دارِنَا، بتهديمِ ماخورٍ خبيثٍ مداخلهْ وَفي مُخدَعٍ مِنْهُ النَّوَارُ وَشَرْبُهُ، وَفي مُخْدَعٍ أكْيَارُهُ وَمَرَاجِلُهْ تَمِيلُ بهِ شَرْبُ الحَوانِيتِ رَائِحاً، إذا حركتْ أوتارَ صنجٍ أناملهْ وَ لستَ بذي درءٍ وَ لا ذي أرومة ٍ وَ ما تعطَ من ضيمٍ فانكَ قابلهْ جزعتمْ إلى صناجة ٍ هروية ٍ عَلى حِينِ لا يَلْقَى معَ الجِدّ باطِلُهْ إذا صقلوا سيفاً ضربنا بنصلهِ وَ عادَ الينا جفنهُ وَ حمائلهْ |
ألَمْ يَكُ، لا أبا لَكَ، شَتمُ تَيمٍ ( جرير ) ألَمْ يَكُ، لا أبا لَكَ، شَتمُ تَيمٍ بَني زَيْدٍ منَ الحَدَثِ العَظيم؟ إذا نُسِبَ الكِرَامُ إلى أبِيهِمْ، فما للتيمِ ضربُ أبٍ كريم و تيمٌ لا تقيمُ بدارِ ثغرٍ و تيمٌ لا تحكمُ في الحكومِ يَشِينُكَ أنْ تَقُولَ: أنا ابنُ تَيمٍ و تيمٌ منتهى َ الحسبِ اللئيمِ بدا ضربُ الكرامِ وضربُ تيمٍ كَضَرْبِ الدَّيْبُلِيّة ِ وَالخُسُومِ وَأخْزَى التّيْمَ أنّ نِجَارَ تَيْمٍ بعيدٌ منْ نجارِ بني تميمِ إذا بدتِ الأهلة ُ يا بنَ تيمٍ غممتَ فما بدة تَ منَ الغمومِ لَنا البَدْرُ المُنِيرُ، وَكُلُّ نَجْمٍ، وَفِيمَ التّيْمُ مِنْ طَلَبِ النُّجُومِ تبينْ منْ قسيمكَ إنَّ عمراً وَزَيْدَ مَنَاة َ، فاعتَرِفوا، قَسيمي قَنَاة ُ الألأمِينَ قَنَاة ُ تَيْمٍ، مُبَيِّنَة ُ القَوَادِحِ وَالوصُومِ أبُونَا مَالِكٌ، وَأبُوكَ تَيْمٌ، فَقَدْ عرِفَ الأغَرُّ مِنَ البَهيمِ تغبرُ في الرهانِ وجوهُ تيمٍ إذا اعتزمَ الجيادُ على َ الشكيمِ و تظعنُ عنْ مقامكَ يا بنَ تيمٍ وَمَا أظْعَنْتَ مِنْ أحَدٍ مُقِيمِ وَتَمْضي كُلُّ مَظْلِمَة ٍ عَلَيكُمْ و ما تثنونَ عادية َ الظلومِ وَأبْنَاءُ الضّرَائرِ جَدّعُوكُمْ، وَأنْتُمْ فَرْخُ وَاحِدَة ٍ عَقِيمِ وَلَوْ عَلِمَ ابنُ شَيْبَة َ لُؤمَ تَيمٍ لما طافوا بزمزمَ والحطيمِ نهَيْتُ التّيْمَ عَنْ سَفَهٍ وَطَالَتْ أنَاتي وَانْتَظَرْتُ ذَوِي الحُلُومِ فمنْ كانَ الغداة َ يلومُ تيماً فقدْ نزلوا بمنزلة ِ المليمِ بذيفانِ السمامِ سقيتُ تيماً وَتُمْطِرُ بِالعَذَابِ لهَا غُيُومي ترى الأبطالَ قدْ كلموا وتيمٌ صَحيحوا الجِلِدِ مِنْ أثَرِ الكُلُومِ و ما للتيمِ منْ حسبٍ حديثٍ و ما للتيمِ منْ حسبٍ قديمِ منَ الأصلابِ ينزلُ لؤمَ تيمٍ و في الأرحامِ يخلقُ والمشيمِ تَرَى التّيْميَّ يَزْحَفُ كالقَرَنْبَى إلى سَوْداءَ مِثْلِ قَفَا القَدُومِ إذا التيميَّ ضافكَ فاستعدوا لمقرفة ٍ جحافلهُ طعومِ تشكي حينَ جاءَ شقاقَ عبدٍ و أدنى الراحتينِ منَ الجحيمِ فعَمْرو عَمُّنا وَأنَا ابنُ زَيْدٍ، فأكرمْ بالأبوة ِ والعمومِ و تلقى في الولاءِ عليكَ سعداً ثِقَالَ الوَطْء ضَالِعَة َ الخُصُومِ و ما جعلَ القوادمُ كالذنابيَ و ما جعلَ الموالي كالصميمِ يحوطكَ منْ يحوطُ ذمار قيسٍ و منْ وسطَ القماقمِ منْ تميمِ |
الساعة الآن 09:01 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.