![]() |
إنّما الدُّنيا كَظِلٍّ زائلٍ ( علي بن أبي طالب ) إنّما الدُّنيا كَظِلٍّ زائلٍ أو كضيف بات ليلاً فارتحل أو كطيف يراه نائمٌ أو كبرق لاح في أفق الأمل |
إنَّ يومي من الزبير ومن طلـحة ( علي بن أبي طالب ) إنَّ يومي من الزبير ومن طلـ حة فيما يسوءني لطويل ظلماني ولم يكن علم اللـ إلى الظُّلْمِ لي لِخَلْقٍ سَبِيْلُ |
إنَّما الدُّنيا فَنَاءٌ ( علي بن أبي طالب ) إنَّما الدُّنيا فَنَاءٌ ليس للدنيا ثبوت إِنّما الدُّنيا كَبَيْتٍ نسجتهُ العنكبوت وَلَقَدْ يَكْفِيكَ مِنْهَا أيها الطالب قوت و لعمري عن قليلٍ كُلُّ من فيها يموتُ |
إِذا اجْتَمَعَ الآفاتُ فالبُخْلُ شَرُّها ( علي بن أبي طالب ) إِذا اجْتَمَعَ الآفاتُ فالبُخْلُ شَرُّها وشَرٌّ مِنَ البُخْلِ المواعِيدُ والمَطْلُ ولا خير في وعد إذا كان كاذباً ولا خير في قول إذا لم يكن فعلُ وإنْ كُنْتَ ذا عَقْلٍ ولَمْ تَكُ عَالما فأَنْتَ كَذِي رِجْلٍ وَلَيْسَ له نَعْلُ أَلاَ إِنَّما الإنسانُ غِمْدٌ لِعَقْلِهِ ولا خير في غمدٍ إذا لم يكن نصلُ |
إِذَا مَا عَرَى خَطْبٌ مِنَ الدَّهْرِ فاصْطَبِرْ ( علي بن أبي طالب ) إِذَا مَا عَرَى خَطْبٌ مِنَ الدَّهْرِ فاصْطَبِرْ فَإِنَّ اللَّيَالي بالخُطُوبِ حَوَامِلُ وكل الذي يأتي به الدهر زائلٌ سريعا فَلاَ تَجْزَعْ لِمَا هُوَ زائِلُ |
إِلَهِي أَنْتَ ذو فَضْلٍ وَمَنِّ ( علي بن أبي طالب ) إِلَهِي أَنْتَ ذو فَضْلٍ وَمَنِّ وإني ذو خطايا فاعف عني وَظَنِّيَ فِيكَ يا رَبي جَمِيْلٌ فَحَقِقْ يا إلَهِيَ حُسْنَ ظَنِّي |
إِنَّ القَليلَ مِنَ الكلامِ بأَهْلِهِ ( علي بن أبي طالب ) إِنَّ القَليلَ مِنَ الكلامِ بأَهْلِهِ حسنٌ وإن كثيرة ممقوتُ ما زلّ ذو صمتٍ وما من مكثرٍ إلا يزل وما يعابُ صموتُ إنْ شُبِّة النُّطقُ المُبِينَ بفِضَّة ٍ فالصمت درٌ زانه ياقوتُ |
إِنَّ المَنِيَّة َ شَرْبَة ٌ مَوْرُوْدَة ٌ ( علي بن أبي طالب ) إِنَّ المَنِيَّة َ شَرْبَة ٌ مَوْرُوْدَة ٌ لا تجزعن وشد للترحيل إنَّ ابنَ آمِنَة َ النبيَّ محمّدا رجلٌ صدوقٌ قال عن جبريلِ أَرخِ الزِّمَامَ ولا تخفْ من عائقٍ فاللُه يُرْدِيهم عَنِ التنكيلِ إني بربي واثق وبأحمد وسبيله متلاحق بسبيلي |
إِنِّي أَقُوْلُ لِنَفْسِيُ وَهْيَ ضَيِّقة ٌ ( علي بن أبي طالب ) إِنِّي أَقُوْلُ لِنَفْسِيُ وَهْيَ ضَيِّقة ٌ و قدْ أناخَ عليها الدهر بالعجبِ صبراً على شدة الأيام إنَّ لها عُقْبَى وَمَا الصَّبْرُ إلاَّ عِنْدَ ذِي الحَسَبِ سيفتح الله عن قرب بنافعة ٍ فِيْها لِمِثْلِكَ رَاحَاتٌ مِنَ التَّعَبِ |
اصبر على الدهر لا تغضب على أحدٍ ( علي بن أبي طالب ) اصبر على الدهر لا تغضب على أحدٍ فَلاَ تَرَى غَيْرَ مَا في الدَّهْر مخطوطُ ولا تقيمنَّ بدارٍ لا انتفاع بها فالأرْضُ واسِعَة ٌ والرِّزْقُ مَبْسُوطُ |
اصبرن يا بني فالصبر أحجى ( علي بن أبي طالب ) اصبرن يا بني فالصبر أحجى كل حي مصيره لشعوب قد بلوناك والبلاءُ شديدٌ لفداء النجيب وابن النجيب النبيِّ الأغرِّ ذي الحَسبِ الثَّا قبِ والباعِ والكريمِ النَّجيبِ إن تصبك المنون فالنبل تبرى فمصيب منها وغير مصيبِ كل حي وإن تملأ عيشاً آخذ من سهامها بنصيبِ |
الأَزْدُ سَيْفِي عَلَى الأَعْدَاءِ كُلِّهِمُ ( علي بن أبي طالب ) الأَزْدُ سَيْفِي عَلَى الأَعْدَاءِ كُلِّهِمُ وَسَيْفُ أَحْمَدَ مَنْ دَانَتْ لَهُ العَرَبُ قَوْمٌ إذا فاجأوا أَبْلَوا وإن غُلِبُوا لا يحجمون ولا يدرون ما الهربُ قوم لبوسهم في كل معترك بيضٌ رقاقٌ وداوُدية ٌ سُلَبُ البيضُ فوق رؤوس تحتها اليلبُ و في الأنامل سمر الخطَّ والقضب وأَيُّ يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ لَيْسَ لَهُم فيهِ مِنَ الفِعْلِ ما مِنْ دُونِهِ العَجَبُ الأَزْدُ أزيَدُ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمٍ فضلاً وأعلاهم قدراً إذا ركبوا يَا مَعْشَر الأَزْدِ أَنْتُمْ مَعْشَرٌ أُنُفٌ لا يضعفون إذا ما اشتدت الحقب وفيتم ووفاء العهد شيمتكم وَلَمْ يُخالِطْ قديما صِدْقَكُمْ كَذِبُ إذا غَضِبْتُمُ يَهَابُ الخَلْقُ سَطْوَتَكُم و قد يهون عليكم منهم الغضب يا مَعْشَر الأزْدِ إِنِّي مِنْ جَمِيْعِكُمُ راضٍ وأنتم رؤوس الأمر لا الذنب لَنْ يَيْأَسَ الأَزْدُ مِنْ رُوْحٍ وَمَغْفِرَة ٍ وَاللُه يَكْلأُهُم مِنْ حَيْثُ ما ذَهَبُوا طِبْتُم حَدِيثا كما قَدْ طابَ أَوَّلُكُمْ والشَّوْكُ لا يُجْتَنَى مِنْ فَرْعِهِ العِنَبُ و الأزد جرثومة إن سوبقوا وسبقوا أو فوخروا فخروا أو غولبوا اغلبوا أَو كُوثروا كَثروا أو صُوبرُوا صبروا أو سُوهِموا سَهَموا أو سُولِبوا سَلَبوا صفوا فأصفاهم الباري ولا يته فلم يشب صفوهم لهو ولا لعب من حسن أخلاقهم طابت مجالسهم لا الجَهْلُ يَعْرُوْهُمْ فيها ولا الصَّخَبُ الغَيْثُ ما رُوِّضُوا مِنْ دُوْنِ نائِلِهِمْ و الأسد ترهبهم يوماً إذا غضبوا أندى الأنام أكفّاً حين تسألهم وَأَرْبَطُ النَّاسِ جَأْشا إنْ هُمُ نُدِبوا فَاللُه يَجْزِيْهِمُ عَمَّا أَتَوا وَحَبَوا بِهِ الرَّسولَ وَمَا مِنْ صَالِحٍ كَسَبُوا |
الحَمْدُ للِه الجَمِيْلِ المُفْضِلِ ( علي بن أبي طالب ) الحَمْدُ للِه الجَمِيْلِ المُفْضِلِ المسبغ المولي العطاءُ المجزل شُكْرا على تَمْكِيْنِهِ لِرَسُولِهِ بالنَّصْرِ مِنْهُ على البُغَاة ِ الجُهَّلِ كم نعمة لا أستطيع بلوغها جهداً ولو اعملت طاقة مقول لِلَّهِ أَصْبَحَ فَضْلُهُ مُتَظاهِرا مِنْهُ عَلَيَّ سَأَلْتُ أَمْ لَمْ أَسْأَلِ قد عاين الأحزاب من تأييده جُنْدَ النَّبِيِّ بِذِي البَيَانِ المُرْسَلِ مَا فيهِ موعِظَة لِكُلِّ مُفَكِّرِ إِنْ كانَ ذَا عَقْلٍ وَإِنْ لم يَعْقِلِ |
الدَّهْرُ أَدَّبَنِي واليَأْسُ أَغْنَانِي ( علي بن أبي طالب ) الدَّهْرُ أَدَّبَنِي واليَأْسُ أَغْنَانِي والقوت أقنعني والصبر رباني وأَحْكَمَتْنِي مِنَ الأَيَّامِ تَجْرِبَة ٌ حَتَّى نَهَيْتُ الَّذي قَدْ كانَ يَنْهانِي |
الدَّهْرُ يَخْنُقُ أَحْيَانا قِلاْدَتَهُ ( علي بن أبي طالب ) الدَّهْرُ يَخْنُقُ أَحْيَانا قِلاْدَتَهُ عليك لا تضطرب فيه ولا تثب حتى يفرجها في حال مدتها |
الصَّبْرُ مِفْتَاحُ ما يُرَجَّى ( علي بن أبي طالب ) الصَّبْرُ مِفْتَاحُ ما يُرَجَّى وكل خير به يكون فاصْبِرْ وَإِنْ طالَتِ اللَّيالي فَرُبَّما طاوَعَ الحُزُونُ |
العلم زين فكن للعلم مكتسباً ( علي بن أبي طالب ) العلم زين فكن للعلم مكتسباً وَكُنْ لَهُ طالبا ما عشْتَ مُقْتَبِسا اركن إليه وثق بالله واغنَ به وكن حليماً رزين العقل محترسا وَكُنْ فَتًى ماسكا مَحْضَ التُّقى ورعا للدِّيْنِ مُغْتَنِما لِلْعِلْمِ مُفْتَرسا فمن تخلقَ بالآداب ظلَّ بها رَئِيْسَ قَوْمٍ إِذَا ما فارق الرؤسا |
العَجْزُ عَنْ دَرَكِ الإِدْرَاكِ إدْرَاكُ ( علي بن أبي طالب ) العَجْزُ عَنْ دَرَكِ الإِدْرَاكِ إدْرَاكُ وَالبَحْثُ عَنْ سرِّ ذات السرِّ إشْرَاكُ وفي سَرائرِ هِمَّات الورى هِمَمٌ عن دركها عجزت جنٌّ وأملاك |
اللُه أَكْرَمَنا بِنَصْرِ نَبِّيهِ ( علي بن أبي طالب ) اللُه أَكْرَمَنا بِنَصْرِ نَبِّيهِ وَبنا أقام دَعَائِمَ الإِسْلاَمِ وَبنَا أَعَزَّ نبيَّه وَكِتَابَه وأَعَزَّنَا بالنَّصْرِ والإقْدَامِ وَيَزُورُنا جِبْرِيْلُ في أَبْياتِنا بفرائض الإسلام والأحكام فنكون أول مستحل حله وَمُحَرِّمٍ لِلَّهِ كُلَّ حَرَامِ نحن الخيار من البرية كلها وَنِظَامُها وَنِظَامُ كُلِّ زِمَامِ الخائِضُونَ غِمَارَ كُلَّ كَرِيْهَة ٍ والضَّامِنُونَ حَوَادِثَ الأَيَّامِ والمُبْرِمُونَ قِوَى الأُمُورِ بِعزَّة ٍ والناقصون مرائرالإ برام في كل معترك تطير سيوفنا فيه الجماجم عن فراخ الهام إنا لنمنع من أردنا منعه ونجود بالمعروف للمعتام وَتَرُدُّ عَادِيَة َ الخَمِيْسِ سُيُوفُنا ونقيم رأس الأصيد القمقام |
الفضلُ من كرم الطبيعة ( علي بن أبي طالب ) الفضلُ من كرم الطبيعة وَالمَنُّ مَفْسَدَة ُ الصَّنِيْعَه و الخيرُ أمنع جانباً مِنْ قِمَّة ِ الجَبَلِ المَنِيْعَه و الشرُّ أسرع جرية مِنْ جَرْيَة ِ الماء السَّريعه تَرْكُ التَّعَاهُدِ للصَّدِيقِ ق يكون داعية ً القطيعة |
الموت لا والداً يبقى ولا ولداً ( علي بن أبي طالب ) الموت لا والداً يبقى ولا ولداً هذا السبيل إلى أن لا ترى أحدا مات النبيُّ وَلَم يَخلُدْ لأُمَّتِه لو خلّد الله خلقاً قبله خلدا للموتِ فينا سهامٌ غير خاطئة من فاتهُ اليوم سهم لم يفته غدا |
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ( علي بن أبي طالب ) النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أَنَّ السَّلاَمَة َ فِيْها تَرْكُ ما فِيها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إِلاّ الَّتي كانَ قَبْلَ المَوْت بانِيها فَإِنْ بَنَاها بِخَيْرٍ طابَ مَسْكِنُها وَإِنْ بَنَاها بِشَرٍّ خابَ بانِيها أين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سَقَاها بِكاسِ المَوْتِ سَاقِيها أَمْوالُنا لِذَوِي المِيْراثِ نَجْمَعُها ودورنا لخراب الدهر نبنيها كم من مداين في الآفاق قد بنيت أمست خراباً ودان الموت دانيها لِكُلِّ نَفْسٍ وإنْ كانَتْ عَلى وَجَلٍ مِنَ المَنِيَّة ِ آمالٌ تُقَوِّيها فالمرء يبسطها والدهر يقبضها والنفس تنشرها والموت يطويها |
بَلَوْتُ صُرُوْفَ الدَّهْرِ سِتِّيْنَ حِجَّة ً ( علي بن أبي طالب ) بَلَوْتُ صُرُوْفَ الدَّهْرِ سِتِّيْنَ حِجَّة ً و جربت حاليه من العسر واليسرِ فلم أرَ بعد الدين خيراً من الغنى ولَمْ أَرَ بَعْدَ الكُفْرِ شَرًّا مِنَ الفَقْرِ |
تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ ( علي بن أبي طالب ) تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ و لكن لا يدومُ له وفاءُ أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ يديمونَ المودة ما رأوني و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ و ان غنيت عن أحد قلاني وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ و كل جراحة فلها دواءٌ وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ اذا نكرتُ عهداً من حميمٍ ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ |
تنزه عن مجالسة اللئام ( علي بن أبي طالب ) تنزه عن مجالسة اللئام وألمم بالكرام بني الكرام وَلاَ تَكُ وَاثِقا بالدَّهْرِ يَوْما فإن الدهر منحلّ النظام ولا تحسد على المعروف قوماً وَكُنْ مِنْهُمُ تَنَلْ دارَ السَّلامِ وثق بالله ربك ذي المعالي وذي الآلاء والنعم الجسام وَكُنْ لِلْعِلْمِ ذا طَلَبٍ وَبَحْثٍ وناقش في الحلال وفي الحرام وبالعوراء لا تنطق ولكن بما يرضي الإله من الكلام وإنْ خَانَ الصَّديقُ فَلا تَخُنْهُ وَدُمْ بالحِفْظِ مِنْهُ وبالذِّمامِ ولا تحمل على الأخوان ضغناً وخذ بالصفح تنج من الاثام |
تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ ( علي بن أبي طالب ) تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ تنل من جميل الصبر حسنث العواقب وَكُنْ صَاحِبا لِلْحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَدٍ فما الحلمُ إلا خير خدنٍ وصاحب و كن حافظاً عهد الصديق وراعياً تذق من كمال الحفظ سمو المشارب وَكُنْ شَاكِرا للَّه فِي كُلِّ نِعْمَة ٍ يثيبكَ على النعمى جزيل المواهب وَمَا الْمَرءُ إلاّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ فَكُنْ طَالِبا في النَّاسِ أَعْلَى المَرَاتِبِ وَكُنْ طَالِبَا لِلرِّزْقِ مِنْ بابِ حِلَّة ٍ يضاعفْ عليك الرزق من كل جانب وَصُنْ مِنْكَ مَاءَ الوَجْهِ لا تَبْذِلَنَّهُ وَلاَ تَسْأَلِ الأَرْذَالَ فَضْلَ الرَّغَائِبِ وَكُنْ مُوْجِبا حَقَّ الصَّدِيْقِ إذَا أَتَى اليك ببرٍ صادق منك واجب و كن حافظاً للوالدين وناصراً لجارك ذي التقوى وأهل التقارب |
تَغَرَّبْ عَن الأَوْطَانِ في طَلَبِ الْعُلُى ( علي بن أبي طالب ) تَغَرَّبْ عَن الأَوْطَانِ في طَلَبِ الْعُلُى وَسَافِرْ فَفِي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِدِ تَفَرُّجُ هَمٍّ، وَاكْتِسابُ مَعِيشَة ٍ وَعِلْمٌ، وَآدَابٌ، وَصُحْبَة ُ مَاجِد |
تَغَرَّبْتُ أَسْأَلُ مَنْ عَنَّ لي ( علي بن أبي طالب ) تَغَرَّبْتُ أَسْأَلُ مَنْ عَنَّ لي من الناس هل من صديق صدوق فقالوا: عَزيزان لا يوجَدان صديقٌ صدوقٌ وبَيْضُ الأَنُوقِ |
تُؤَمِّلُ في الدُّنْيا طويلاً ولا تدري ( علي بن أبي طالب ) تُؤَمِّلُ في الدُّنْيا طويلاً ولا تدري إِذا حَنَّ لَيْلٌ هَلْ تَعْيشُ إلى الفَجْرِ فكم مِنْ صَحِيْحٍ مَاتَ مِنْ غَير عِلَّة ٍ و كم من عليل عاش دهراً إلى دهر وَكَمْ مِنْ فَتى ً يُمْسِي وَيُصْبِحُ آمِنا وَقَدْ نُسِجَتْ أَكْفَانُهُ وَهْوَ لاَ يَدْرِي |
جَزَى اللُه عَنّا المَوْتَ خيرا فإِنَّهُ ( علي بن أبي طالب ) جَزَى اللُه عَنّا المَوْتَ خيرا فإِنَّهُ أبرُّ بنا من كل شيء وأرأف يُعَجِّلُ تَخْلِيصَ النُّفُوسِ مِنَ الأذى وَيُدْنِي مِنَ الدَّارِ التي هِيَ أشرفُ |
جَزَى اللُه عَنِّي عُصْبَة ً أَسْلَمِيَّة ً ( علي بن أبي طالب ) جَزَى اللُه عَنِّي عُصْبَة ً أَسْلَمِيَّة ً صِبَاحَ الوُجُوهِ صُرِّعوا حَوْلَ هاشِمِ شَقِيْقٌ وَعَبْدُ اللِه بِشْرٌ وَمَعْبَدٌ وَسُفْيَانُ وَابْنا هاشِمٍ ذي المَكارِمِ وعروة لا ينأى فقد كان فارساً إذا الحرب هاجت بالقنا والصوارم إِذَا اخْتَلَف الأَبْطَالُ وَاشْتَبَكَ القَنا وكان حديث القوم ضرب الجماجم |
حبيبٌ باتَ يأْسِرُني الحبيبُ ( علي بن أبي طالب ) حبيبٌ باتَ يأْسِرُني الحبيبُ وَمَا لِسِوَاهُ في قَلْبِي نَصِيْبُ حَبِيْبٌ غَاْبَ عَنْ عَيْنِي وَجِسْمِي وَعَنْ قَلْبِي حَبِيْبِي لا يَغِيْبُ |
حرّض بنيك على الآداب في الصغر ( علي بن أبي طالب ) حرّض بنيك على الآداب في الصغر كيما تقرَّ بهم عيناك في الكبر و إنما مثل الآداب تجمعها في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر هي الكنوز التي تنمو ذخائرها وَلاَ يُخافُ عليها حَادِثُ الغِيَرِ النَّاسُ إثنان ذُو عِلْمٍ وَمُسْتَمِعٍ وَاعٍ وَسَائِرُهُمْ كاللَّغْوِ والعَكَرِ |
حقيق بالتواضع من يموت ( علي بن أبي طالب ) حقيق بالتواضع من يموت و يكفي المرء من دنياه قوت فما للمرء يصبح ذا همومٍ وحِرْصٌ لَيْسَ تُدْرِكُهُ النُّعُوْتُ فيا هذا سترحل عن قريبٍ إلى قوم كلامهم سكوت |
خَوَّفَنِي مُنَجِّمُ أَخُو خَبَلْ ( علي بن أبي طالب ) خَوَّفَنِي مُنَجِّمُ أَخُو خَبَلْ تراجع المريخ في بيت الحمل فقلت دعني من أكاذيب الحيل المشتري عندي سواء وزحل أدفع عن نفسي أفانين الدول يخالقي ورازقي عزّ وجل |
دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ ( علي بن أبي طالب ) دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ ريح الصبا وعهودهنَّ سواءُ يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَهُ و قلوبهنَّ من الوفاء خلاءُ |
دَعِ الحِرْصَ عَلَى الدُّنْيَا ( علي بن أبي طالب ) دَعِ الحِرْصَ عَلَى الدُّنْيَا وَفي العَيْشِ فَلاَ تَطْمَعْ وَلاَ تَجْمَعْ مِنَ المَالِ فلا تدري لمن تجمع وَلاَ تَدْرِيِ أَفِي أَرْضِكَ ك أم في غيرها تصرع فإنَّ الرزقَ مقسومٌ وَسُوءُ الظَّنِّ لا يَنْفَعْ فَقِيْرٌ كُلُّ مَنْ يَطْمَعْ غَنِيٌّ كُلُّ مَنْ يَقْنَعْ |
دُبُّوا دَبِيْبَ النَّمْلَ لا تَفُوتوا ( علي بن أبي طالب ) دُبُّوا دَبِيْبَ النَّمْلَ لا تَفُوتوا وأَصْبِحُوا بحَرْبِكم وَبِيْتُوا حتى تنالوا الثأر أو تموتوا أو لا فإني طالما عصيتُ قَدْ قُلْتُمُ: لو جئتنا فجيتُ ليس لكم ماشئتم وشيت بل مايريد الميي المميتٌ |
دُنْيا تَحُولُ بأَهْلِها ( علي بن أبي طالب ) دُنْيا تَحُولُ بأَهْلِها في كل يوم مرتين فغدوّها لتجمُّعٍ وَرَواحُها لِشَتَاتِ بَيْنِ |
ذهب الذين عليهم وجدي ( علي بن أبي طالب ) ذهب الذين عليهم وجدي وَبَقِيْتُ بَعْدَ فِرَاقِهِمْ وَحْدِي مَنْ كَانَ بَيْنَكَ في التُّرابَ وَبَيْنَه شبران فهو بغاية البعد لو كشفت للمرء أطباق الثرى لم يعرف المولى من العبد مَنْ كانَ لا يَطَأُ التُّرابَ بِرِجْلِهِ يطأ التراب بناعم الحدِّ |
الساعة الآن 02:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.