السلام عليكم
نريد إثباتا واضحا ان هند لم تأمر وحشي بقتل حمزة الشهيد عم رسول الله
وكذلك إثباتا أنهما حسن إسلامها

فلما قَدمتُ مكة عَتَقْتُ. ثم أَقمتُ حتى افتتحها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فهرَبتُ إِلى الطائف. فكنت بها. فلما خرجَ وفدُ أَهل الطائف إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ليسلموا، ضاقت عليّ الأَرض وقلت: أَلحق بالشام أَو باليمن، أَو بِبعض البلاد. فإِني لفي ذلك إِذ قال لي رجل: ويحك! إِنه والله ما يقتل أَحدًا من الناس دَخَل في دينه. فلما قال لي ذلك خرجتُ حتى قدمتُ على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم المدينةَ، فلم يَرُعه إِلا وأَنا قائم على رأْسه، أْشهد شهادةَ الحق. فلما رآني قال: "وحشي؟" قلت: نعم. قال: "اقْعُدْ فَحَدِّثْنِي كَيْفَ قَتَلْتَ حَمْزةَ". فحدثتَه كما حدثتكما. فلما فَرَغْت من حديثي قال: "وَيْحَكَ! غَيِّبْ وَجْهَكَ عَنِّي، فَلَا أَرَاكَ". فكنت أَتنكَّبُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم حيث كان، فلم يرني حتى قبضه الله تعالى.)) أسد الغابة.
فأقول ان وحشي لم يدخل الاسلام الا نفاقا وخوفا على حياته كما يذكر التاريخ ثم ان الرسول الكريم لم يدر بوجهه عن احد قط الا هذا الوحشي لمعرفة الرسول الكريم بنفاقه

. وايضاً
(فقلت: قد والله مات الرجل ( اي حمزة )! وذكرتُ وجدَ هند على أبيها وعمها وأخيها، وتكشف عنه أصحابه حين أَيقنوا بموته ولا يروني، فأَكرُّ عليه فشققتُ بَطْنَه فأخرجتُ كَبده، فجئت بها إلى هند بنت عُتْبة فقلت: ماذا لِي إن قتلتُ قَاتِلَ أبيك؟ قالت: سَلَبي! فقلت: هذه كبد حمزة، فَأَخَذَتها فمضغتْها ثم لَفَظَتها، فلا أدري لَمْ تُسِغْها أو قَذِرَتها، فنزعتْ ثيابَها وحليَّها فأَعْطَتْنيه ثم قالت: إذا جئتَ مكة فلك عشرة دنانير. ثم قالت: أَرني مصرعه! فأَريتها مصرعه. فقطعت مَذَاكيره، وجَدَعَت أَنفه، وقطعت أُذُنيه، ثم جعلت منه مَسَكَتَين ومِعْضَدَتين وَخَدَمَتين، حتى قدمت بذلك مكة وقدمتْ بكَبدِه معها.

وايضاً ( قال محمد بن عمر: ثم إن وحشيًا بعد ذلك خرج إلى الشام حين خرج المسلمون، فلم يزل معهم في تلك المواضع والمشاهد حتى فتحت حمص فنزلها، ودفع في الخمر يشربها، ولبس المعصفر المصقول، فكان أول مَن ضُرِبَ في الخمر بالشام، وأول من لبس المعصفرات بالشام، وليس بينهم في ذلك اختلاف))
قال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب مات وَحْشي بن حَرْب في الخمر فيما زعموا‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
بعد هذا
- كيف نترضى على من لم يكن من الصحابة الذين ذكرهم القران
- كيف تترضى على القاتل والمقتول وايهم على الحق
- كيف تترضى على شارب الخمر منافق
- ماهو الهدف من إعلاء شأن قاتلي حمزة والذي بكى عليه رسولنا الكريم
وأخيرا
ان بدت لك معلومة تريد نشرها فتأكد انها لاتحيد عن الطريق الصحيح والنهج السليم

اما عن تاريخ هند بنت عتبة قبل الاسلام وبعده فحدث ولاحرج فالتاريخ مليء به
ولكن اسرد لك قول ابن تيمية فيها صراحة بعدم تبرئتها من دم حمزة فإن خالفته هذا وشأنك







ويقول ابن تيمية في منهاج السنة
فلا ريب أن أبا سفيان بن حرب كان قائد المشركين يوم أحد وكسرت ذلك اليوم ثنية النبي صلى الله عليه وسلم كسرها بعض المشركين لكن لم يقل أحد إن أبا سفيان باشر ذلك وإنما كسرها عتبة بن أبي وقاص (وأخذت هند كبد حمزة فلاكتها فلم تستطع أن تبلعها فلفظتها)

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 474.

وهناك ادلة كثيرة من كتب السنة مايثبت قول ابن تيمية

اما ماذكرته في صورة بينت البكاء على القبور من قبل الرافضة
فإليك ما نقله تلميذ ابن تيمية ابن كثير في البداية والنهاية
يصف جنازة ابن تيمية وكيف يتبرك الناس بقبره

(شرب جماعة الماء الذي فضل من غسله )
(واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به )
(ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في قمل بمائة وخمسون درهما )
وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهما

( وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير وتضرع )

وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد (

وتردد الناس إلى قبره أياما كثيرة ليلا ونهارا )

ورؤيت له منامات صالحة كثيرة ورثاه جماعة بقصائد جمة.

ماو جدنا جوابا لما ذكر آنفا
فان جاز تكفير الرافضة بالتبرك بالقبور جاز لنا تكفير
اتباع ابن تيمية عملا بالقياس
وكذلك يجوز لنا تكفير ما سنذكره لاحق

هل أشرك ابن عمر

روى البخاري في الأدب المفرد ما نصه : حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي اسحق عن عبد الرحمن بن سعد قال : " خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد "ا.هـ . وقد ذكر البخاري هذا الحديث تحت عنوان: "باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله".

هل أشرك بلال بن الحارث


في كتاب البداية والنهاية لابن كثير في المجلد الذي فيه الجزء السابع والثامن ص 104-105 يذكر فيه عن بلال ابن الحارث المزني الصحابي الذي قصد قبر النبي وطلب منه ما لم تجري به العادة وتوسل به، وفيه يقول: "إن أهله طلبوا منه أن يذبح لهم شاة فقال ليس فيهِنَّ شيء فألحوا عليه فذبح الشاة فإذا عظمها حُمُرٌ فقال: "يا محمداه"، ما كفر ولا كفره أحد من الصحابة.

أشركت ام المؤمنين

روى الإمام مرتضى الزبيدي في شرح الاحياء ( 10/ 333 ):عن الشعبي قال حضرت عائشة رضي الله عنها فقالت: إني قد أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا ولا أدري ما حالي عنده فلا تدفنوني معه، فاني أكره أن أجاور رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أدري ما حالي عنده ثم دعت بخرقة من قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: ضعوا هذه على صدري وادفنوها معي لعلي أنجو بها من عذاب القبر.

هل أشرك الشافعي
رورى الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه باسناده إلى علي بن ميمون قال: سمعت الشافعي يقول: إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم.

هل أشرك الطبراني


روى الطبراني في المعجم الكبير والصغير أن الرسول علم رجل أعمى أن يتوسل به علمه أن يقول: "اللهم إني اسألك وأتوجه بنبيك محمد نبي الرحمة.. يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضي لي". قال الطبراني والحديث صحيح. فالتوسل بالرسول جائز.. في حياته وبعد موته.

يامحمداه

ثبت أن خبيبَ بن عدى الصحابي حين قُدّ م للقتل نادى: يا محمّد. رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني. وهذا د ليل على أن نداء النبي صلى الله عليه وسلم في غيبته بيا محمّد جائز

خالد بن الوليد لم تكن رايته يا الله

خالد بن الوليد رضي الله عنه كان شعار كتيبته يوم اليمامة "يا محمداه" فخالد نادى بذلك ونادى بندائه الجيش فهل يكون هذا إلا إقرارًا من هذا الجيش الكريم على تصويب ما أمر به خالد رضي الله عنه وقد كان في الجيش من الحفاظ والعلماء والبدريين وعِليَة الصحابة رواه ابن الأثير في الكامل.

قال السبكي: ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي إلى ربه، ولم ينكر ذلك أحد من السلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك وعدل عن الصراط المستقيم وابتدع ما لم يفعله عالم قبله وصار بين أهل الإسلام مثلة.

الأستاذ الكاتب الفيلسوف الساخر / جابر الناصر
سأخصص صفحة لبيان حقيقة التوسل و الوسيلة على ضوء الكتاب و السنة و فهم السلف في الثلاثة القرون الأولى و من تبعهم بإحسان كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.