![]() |
|
قالت أحداهن:
إحدى صديقاتي قررت أن تلقي محاضرة على الطالبات في مصلى المدرسة وكانت المرة الأولى في حياتها ! وعند مجيء الموعد المحدد ازداد الخوف والتوتر ! وما إن جلست في المكان المخصص ويممت وجهها شطر الطالبات حتى تبخر كل شيء حضرته وجهزته ! ليحمر الوجه وتصفر الخدود ويبقى السبيل الوحيد للخروج من الموقف المحرج هو الهروب أمام دهشة وتعجب الحضور ! |
قال أحد أهل اليمن:
كان أحد الوعاظ يلقي موعظة في مجموعة من الرعاة ، ومعروف أن الرعاة لديهم الكثير من الكلاب التي تساعدهم في رعي الأغنام ، فنبه هذا الواعظ إلى خطورة الكلاب وأن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب . فأجاب أحد الرعاة مستغرباً : ألهذا الحد تخاف الملائكة من الكلاب ؟ كيف بهم لو رأوا الضبع أو الأسد فماذا سيفعلون ؟ وأصبح صاحبنا في حيرة ، إذ كيف يفهم هؤلاء أن الملائكة لا تخاف ، حيث لم يكن لديه من العلم ما يعينه على التوضيح وإقامة الحجة . |
بكاء القاضي سمعتُ الشيخ محمد حسان المصري على قناة الرحمة ليلة الأول من شعبان من عام 1434هـ يقول حفظه الله: كنت ألقي دروساً في التوحيد و في باب القضاء و القدر ، كأنه قال ببهنسا بمحافظة المنصورة، وكان يواظب على الدروس قاضٍ كبير في مقام رئيس المحاكم فقلت له يوماً: يا سيادة المستشار! ما أغرب قضية مرت عليك؟ فقال القاضي: من مدة و أنا اتمنى أن تسألني هذا السؤال! ثم قال : عُرضت عليَّ قضية قتل أتهم فيها شابٌ ، و سجن و حوكم ، و كانت الأدلة كلها تشير إلي أنه القاتل و لا ريبَ، و رُفِعت أوراقه إلي مفتي الجمهورية بالإعدام ،و صُدق الحكم ،و أعيدت إلينا القضية؛ للنطق بالحكم الصادر، و في يوم النطق أخذت أقرأ ديباجة الحكم ، و ما بعده من تفصيل و الكل ينتظر الإعدام ، فلمَّا وصلتُ إلي : (و بناءً عليه فقد حكم على المتهم بالإعدام)، أنطقني الله بخلافه فقلت: و بناءً عليه حكمت المحكمة ببراءة المتهم ، فهاجت القاعة بالأصوات و التهليل و الزغاريد، و ماجتْ بالناس بين عناق و دموع، أمَّا أنا فدخلت إلي غرفة استراحة القضاة و بكيت بكاءً مرَّاً، و لولا أن بقية القضاة يعرفونني من زمنٍ بعيد ،و يعلمون نزاهتي و نقاء ديني لاتهموني بالرشوة ، ولكنهم قالوا: سنعيد فتح القضية مرةً ثانيةً، و بعد أسبوعين جاءت رحمة الله ،فقد قبضت الشرطة و التحريات على القاتل، و جيء به إلينا و مثَّل الجريمة كما وقعت و صدر به الحكم الذي يستحقه. |
ذكر الشيخ خالد الوصابي اليمني وهو من علماء المسلمين المتخصصين في الفرق الخارجة عن الإسلام على قناة وصال في 18-9-1434: كان هناك رجلٌ من اليمن يحاجُّ رجل من فضلاء أهل السنة في أمر عائشة و يخرجها بزعمه من أهل بيت النبي ، فحدث أن أتصل هذا الفاضل بهذا المتشيع قائلاً: أين أنت؟ قال المتأثر بالرفض: في المستشفى. الفاضل: و لماذا؟ قال المتأثر: مع أهلي. الفاضل: و من أهلك؟ المتأثر: زوجتي. قال له الفاضل: سبحانَ الله! زوجتك من أهلك، و عائشة رضي الله عنها ليست من أهل النبي صلى الله عليه و سلم، فأسقط في يدي المتأثر بالتشيع. |
فتاة تسأل الشيخ محمد العريفي على قناة دبي : يا شيخ هل يجوز لي أن أسأل الله أن يجمعني بزوجي في الجنة بدون الحُوْر العِين؟ فضحك الشيخ و تعجب من غيرةِ المرأة على زوجها ثم قال _حفظه الله _ ممازحاً: إنتِ مبتليته في الدنيا و في الآخرة كذلك. ثم قال: أسأل الله أن يجمعك به في الآخرة، و اطمئني! فالمرأة المسلمة إذا دخلت الجنة شأنها و جمالها و متعتها أعلى بكثير من الحور العين. |
ذكر الشيخ محمد العريفي على قناة مكة في بثها التجريبي: أنه كانت لي محاضرات في الأردن، و في أحد المجالس تحدثتُ عن الصلاة، فقال لي رجل سبعيني: اسمع ياشيخ! أنا أريد أن أخبرك بقصتي مع الصلاة. فتعجب الشيخ ، ثم قلتُ له: تفضل، هاتِ ما عندك! قال: أنا _ يا شيخ ! _ لمَّا كنت شاباً كنت أزعر،لكن كنت أصلي ،و كل رفقتي لا يصلون سواي، و في أحد الأيام دخلت المسجد للصلاة و حين هممت بالتكبير رأيت على الحائط الذي أمامي قول رسول الله صلى الله عليه و سلم (من لم تنهه صلاته عن لفحشاء و المنكر فلا صلاة له) **، قال: فقلت في نفسي لم تنهني صلاتي عن الفحشاء و المنكر ، إذاً فلا صلاة لي مقبولة ، فتركتُ الصلاة،و مكثت على هذه الحالة عشر سنوات ثم إني حضرت حفلةً ماجنة و كان فيها رجلٌ من جُدة و كان جالساً بجواري فأخذنا في الشراب حتى سكرنا،ثم سألني هذا الجداوي : أين صديقتك؟ قلت: لا صديقة لدي. قال: أما تزني؟ قلت:لا . قال: إذاً ، لماذا لا تصلي؟ قلت: ما أصلي ؛ لأني أشرب الخمر. قال:إذاً اسمع مني! قلت: نعم، هاتِ! قال: بيننا و بين رب العالمين حبال، حبل اسمه بر الوالدين ، و حبل اسمه الصدقة و ثالث اسمه قرآة القرآن ... و آخر اسمه الصلاة، فإذا كنت عاقاً لوالديك فأنت عِمدت لحبل بينك و بين الله فقطعته ، وإذا هجرت القرآن تكون قطعت حبلاً آخر ، و هكذا ...؛ فنصيحتي لك أن تبقي بينك و بين الله حبل الصلاة؛ فلربما احتجته في يوم من الأيام. قلت:فوقع كلام هذا السكران في نفسي بموضع عزيز ؛فخرجت من فوري و دخلت بيتي ، و اغتلست و صليت المغرب و العشاء ، ومن ساعتها لم أترك الصلاة. ____________ * أزعر: كلمة مشهورة عند أهل الشام تعني الفتوة في عطالة و شر. ** قال الشيخ العريفي هذا حديث ضعيف. قلت: و أما ما شاهده على الحائط فهذا من تلاعب الشيطان بالإنسان ليصده عن سبيل الله. |
سئل الشيخ الداعية الأمريكي يوسف أُستس: لماذا لك لحية؟ فقال للسائل: و لماذا لك حاجبان؟ |
قال الشيخ المجاهد عدنان العرعور شيخ الثورة السورية السنية المباركة _حفظه الله !_ في ليلة 11-10-14343 هـ على قناة شدا:
أخبرتُ أن أناساً قصدوا شيخاً من الدعاة يحاولون الطعن في ما نجمعه و نقدمه ،و أن ما يُجمع من مال لدعم المجاهدين هناك تذهب إلي غير مصارفها ، فكان جوابه أن رفع يده و قال : آمنوا على دعائي فرفعوا أيديهم ثم قال: اللهم اجعل كلَّ النَّاس مثل العرعور! قالوا : كيف ياشيخ؟ قال: العرعور بنى لنا هنا ثلاثين مدرسةً و عشرين مدرسةً و ............، فقولوا لي: ماذا فعلتم أنتم لإخوانكم؟ فخرسوا |
روي الشيخ الداعية أحمد ديدات (1)رحمه الله قصة عن تهرب البابا الأعلى في الفاتيكان يوحنا بولس الثاني (2) من مناظرة علماء المسلمين:
سألني التنكو (3)حين زرت بلدكم الكريمة (4)عام 1994 م،:أحمد!ماذا حدث بشأن حوارك مع بابا الفاتيكان؟ قلت: لم يحدث شيء. فسألني متعجباً: لماذا؟ فقلت: لأن البابا لا يريد حواراً كالذي حث عليه القرآن، فقد طلب الله منا _سبحانه و تعالى _ إجراء حوار معه و مع بقية المسيحيين حول وحدانية الله و أن الله لا شريك له. و كان البابا يصرح برغبته في الحوار مع المسلمين؛ فكتبت له بأني مستعد للحوار،و مستعد للحضور إلي الفاتيكان للحوار معه.؛فالقرآن والأنجيل يأمران بالحوار مع الآخرين، ولم أتلق جواباً من قداسته، ثم أرسلت إليه خطاباً آخر و لم يأتني جوابه، فأرسلت له تلغراف و جاء الرد أن البابا مستعد للقائي و الحوار معي سراً في مقر أمانة سره (السكرتارية)، فسألت البابا: كم مساحة سكرتاريتك؟ فالحوار ليس بيني و بينك بل بين الإسلام و المسيحية لا ينبغي أن يعقد في السر بين أحمد ديدات و البابا يوحنا بولس الثاني ،لنحتسي الشاي و نقضي وقتاً ممتعاً ثم تهديني نسخة من الكتاب المقدس عندك ، ثم أخرج فأخبر الناس عن لقائنا و عن عظيم تهذيبك و لياقتك مع الآخرين، لأن هناك مئات من المسلمين من جنوب أفريقيا و الشرق الأوسط و بريطانيا يريدون أن يحضروا حوارنا، فلم يرد جوابا؛ فهو لا يريد الحوار العلني. و في يوم ما كنت ألقي محاضرة في برمنجهام (5)، و التقيت في تلك المحاضرة بالدكتور عبدالله نصيف (6)من الرابطة الإسلامية ،فسألني عن حواري مع البابا، فقلت: إنها أحلام و آمال. قال لقد حدث معي نفس الأمر ، فقلت له أخبرني بما جرى بينكما: قال نصيف:طلبني للحوار معه فذهبت،ثم تركني في قاعة الانتظار و بعد عشر دقائق نقلوني لغرفة انتظار أخرى في الدور العلوي و مكثت بها عشر دقائق ثم نُقلت لغرفة أعلى، و في النهاية جاء قداسته، حياني ثم قال لي:هل أنت من مصر؟ قلت:لا ، بل من المملكة العربية السعودية. قال: هل تمنعون بناء الكنائس في بلادكم؟ فقلت: هل تسمحون ببناء المساجد في الفاتيكان؟ فقال: لا ،أنا لا أقصد مكة و المدينة ، بل أقصد باقي المملكة. فقلت:السعودية في أعيننا كالفاتيكان في أعينكم أرضاً مقدسة. _______________ (1) أحمد ديدات(1 يوليو 1918 - 8 أغسطس 2005) داعية إسلامي أشتهر بمناظراته وكتاباته في المقارنة بين الدين الإسلامي والدين المسيحي. أسس وترأس المركز العالمي للدعوة الإسلامية في مدينة ديربان في جنوب أفريقيا وحاز على جائزة الملك فيصل لجهوده عام 1986م (2) يوحنا بولس الثاني : اسمه كارول جوزيف فوتيلا (8 مايو 1920 - 2 غبريل 2005) و هو بابا الكنيسة الكاثوليكية الرابع و الستون بعد المائتين. (3)التنكو: هو تنكو عبد الرحمن (1321 هـ-1411 هـ، 1903- 1990م) سياسيّ ماليزي. (4) يعني ماليزيا. (5) مدينة بريطانية. (6) عبدالله نصيف:هو عبد الله بن عمر بن محمد بن نصيف (1939م الموافق 1358 هـ) عالم جيولوجي سعودي،وهو أمين عام رابطة العالم الإسلامي. |
قيل: اقترب رجل من امرأة عند بئر وسألها : ما كيدُ النِّساء؟ فوقفت عند البئر وبدأت تبكي بصوت مرتفع ؛حتى يسمعها أهل القرية. فسألها خائفا : لماذا هذا البكاء ، ومن ماذا؟ قالت : حتى يأتي أهل القرية ؛ فيقتلوك لأنك تريد إيذائي.. فقال لها : أنا لم آتِ إلى هنا لإيذائك ولكني توسمت فيك الذكاء، فسألتك. فقامت وأمسكت دلو الماء وسكبته على نفسها.. و بينما هو يتكلم إليها ...أتى الناس ،فقالت المرأة : هذا الرجل أنقذني عندما سقطت في البئر؛ فقام الناس إليه يشكرونه ، ..فلما انصرفت الناس ،سألها : ما الحكمة من فعلتك هذه ؟ فقالت : هذا كيد النساء، و هذه هي المرأه إذا أذيتها قتلتك ... و إذا أرضيتها أسعدتك . |
كتب الأستاذ جبران السحاري (1)عن ورع الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين : _________________قال د. عبدالعزيز السدحان: حدثني أستاذٌ مصري من أساتذة كلية الشريعة فيه نوع جرأة وصراحة أنه رأى الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله يوم كان مدرساً بكلية الشريعة يشرب من المغسلة التي يتوضأ منها. فقلت له: والله يا شيخ ما تخرج من هنا حتى تخبرني لماذا تشرب من هذه المغسلة وعندنا في استراحة الأساتذة برّادة جديدة قال: فكأن الشيخ تأول وأورد كلاماً عاماً. فقلتُ: والله لا تخرج حتى تخبرني بالحقيقة دون تأويل. فقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله: بلغني أن هذه البرادة التي في استراحة الأساتذة فيها نسبةٌ من صندوق الطلاب فلا يحل لي أن أشرب منها. (ا) ترجمة له في( مرآة العصر) فانظر هناك: http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11522 http://www.gunfdh.com/vb/showthread.php?t=219846 |
قصة رواها الشيخ ( أحمد ديدات ) _ رحمه الله _ في إحدى محاضراته: كان هناك قس نصراني يذهب لشيخ مسلم كل يوم ،ملحا عليه بأن يترك الإسلام ويتخذ النصرانية دينا جديدا له وكان دائما ما يردد هذه العبارات : إنك تهدر وقتك يا شيخ تصلي خمس مرات فى اليوم وتصوم شهرا بأكمله، إنك مضيق الخناق على حياتك إذ أنك لا تقرب لحم الخنزير.. الخ .. والله ليس توَّاقا لكل ذلك!! ‘ فإن اردت الخلاص يا شيخ فكل ما عليك هو أن تؤمن أن الله أرسل ولده الوحيد إلى العالم ومات من أجل خطاياك ولك الخلاص بعد ذلك. آمن أن الله قد نزل إلى الارض ومات من أجل خطاياك، آمن بهذا وستدخل الجنة. :::::::::::::: كان هذا القس النصراني يذهب كل يوم إلى الشيخ المسلم ويقول له نفس الكلام و كان ملتزماً بذلك حيث لم يغب يوما عنه، مما جعل حياة الشيخ المسلم تعيسة، إذ لم يستطع التخلص منه بسهولة وكان دائما ما يفكر في كيفية النجاة من هذه المعضلة؟ فكر الشيخ مرارا وتكرارا إلى أن هداه الله إلى فكرة رائعة فنادى بكبير مساعديه وقال له ((عندما يأتي القس النصراني إلينا غداً ، أمكث قليلاً ثم تعال إلي وأهمس في أذني )) و فى اليوم التالي جاء النصراني كعادته، وجلس وبدأ في سرد قصته اليومية محاولا تنصير الشيخ المسلم وعندها جاء المساعد إلى الشيخ وهمس فى أذنه كما قال له! فبدأ الشيخ فى البكاء !! بكاءً شديداً فأراد القس النصراني أن يعرف ماذا يبكيه ! القس النصراني : ماذا حدث ؟ الشيخ المسلم : لا أريد التحدث الآن ؟ القس النصراني : إهدأ يا شيخ وأخبرنا ماذا حدث ؟ الشيخ المسلم : لا أستطيع ، فالأمر عظيم. القس النصراني : يا شيخ قل لنا ما هذا الأمر العظيم! لقد بدأت أعصابي بالتوتر. الشيخ المسلم : لقد وصلتنى اخبار محزنة, ان (الملاك جبريل) قد مات! القس النصراني ضحك بسخرية وقال : هل انت احمق!؟ الملائكة لا تموت أيها الشيخ المسلم !! قال الشيخ : إذا كنت أنا أحمقا لأني قلت أن الملائكة تموت، فكيف بمن يقول بأن الله الذي خلق الملائكة قد مات ؟ فانقطع عنه. |
يحكي الشيخ الداعية محمد مصطفى عبدالقادر السوداني حكاية تدل على شغف الصوفية بالقباب و اعتقادهم في اأصحاب الأضرحة : في زمن الرئيس السوداني جعفر النميري مات رجلُ صيني ممن يشتغل بالسودان فبنى عليه رفاقه الصينيون قبة صغيرة تخليدا له و هم شيوعيون في ديانتهم، و بعد فترة من الزمن بدأت النساء بالذهاب إلي هذه القبة و أخذوا يتضرعون إليها بالدعاء و كلَّ أنواع الاستغاثة و الشرك ، فسألوهم الناس : قبة مَن هذه؟ ، قالوا: قبة الفقيه الصيني !! |
فاتح ألمانيا: ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺮ فوغل ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻗﺴﻴساً ﻓﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺭﺁﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ 14 ﻋﺎﻣﺎً ﻓﺎﻋﺘﺮﻑ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻣﺤﺮﻑ . ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ ﻗﺎﺑﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺒﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻣﺎ ﻫﺪﻓﻜﻢ؟ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﺒﺸﺮ : ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ! فبدا ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺛﻢ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﺎﻣﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﺣﺘﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ؛ ﻓﺄﺑﻬﺮﺗﻪ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳجدﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺻﺎﺭﻉ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻓﻐﻠﺒﻪ ﻳﻌﻘﻮﺏ . ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻋﺘﻨﻖ ﺑﻴﺮ ﻓﻮﻏﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻳﺴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥ. ﺑﻌﺪ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﺳﻤﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻴﻴﺮ ﻓﻮﺟﻞ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻴﻨﺸﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﺄﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3 ﺁﻻﻑ ﺷﺨﺺ ﺣﺘﻰ ﻟـُﻘﺐ ﺑﻔﺎﺗﺢ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ . |
يحكي الأستاذ محمد بن عمر ثابت و هو فنان تشكيلي من جدة سمعته على قناة الديوان (d1 Jeddah )في ليلة 16 من ذي الحجة من عام 1435 هجري يقول: كنت في صحبة أجانب يتجولون في جدة القديمة وأنا أشرح لهم معالمها السياحية حتى وصلت لـ (بيت نصيف) الآثري ، فنظرت رجلاً طاعناً في السن في زيِّه الجداوي القديم فسلمت عليه و عرفته بنفسي و أني أعرف هؤلاء الناس بتأريخ جدة ؛ فأبدى سعادته ثم أشار إلى محلات قديمة ثم روى لي هذه القصة الطريفة التي مفادها: أن تاجرا من أهل جدة كان كريما في معاملته زبائنه و كان يزيد في الكيل لهم حتى انكسر ميزانه _ ( و هو تعبير حجازي عن ذهاب تجارة الشخص)_ و خسر تجارته فعرض محله للتقبيل ، و حين سمع جيرانه التجار ، طلبوا الاجتماع به في المسجد بعد الصلاة و بعد انصراف الناس و بحضور الأفندي نصيف قرروا ما يلي: _ عدم ترك صاحبهم في أزمته. - عدم الموافقة على عرضه تقبيل محله. - أعطوه مبلغ ثلاثة آلاف ريال ليستعيد محله عافيته. - ألزموه ببيع البن و الهيل فقط. - منعوا أنفسهم من بيع البن و الهيل دعما لجارهم. فكانت الناس تذهب للتجار لشراء البن و الهيل فيقولون لهم: لن تجدوهما إلا عند فلان أي صاحبهم. و بعد فترة بسيطة انتعشت تجارته و رد لهم مبلغ الثلاثة آلاف ريال و شكرهم على حسن صنيعهم. |
سمعت والدي فايز بن عبده يقول في يوم الجمعة بتأريخ السادس عشر من شهر ذي الحجة سنة خمس و ثلاثين و أربعمائة و ألف للهجرة: مرت بوادي حلي فترة قحط و شحت الأمطار و انخفض منسوب الماء في كثير من الآبار و الكثير منها نضب ، فقام سني بن عبدالله العلوي و هو جد الستاذ عبدالرحيم بن عبدالله العلوي و كان يعيش بقرية ( مَحَازِر) _ بفتح الميم و الحاء و كسر الزاء _ باستئجار رجلين من غامد لحفر بئر جديدة ليسقي الناس و كان موسرا، فمرت ايام و بلا جدوى حتى كادت الناس تيأي و في يوم صاح أحدهم بالشيخ سن بن عبدالله و خرج مهرولا يخبره بالماء و من شدة فرحه نزل معهم ليشاهد الماء فانطبقت البئر على العلوي و الرجلين من غامد ، و أدركت الناس أحد الغامديين و قد بلغ التراب لمسنوى صدره و باقي جسمه مطمور في البئر و بالكاد خلصوه ، أما العلوي و الغامدي الآخر فقد قضوا نحبهم في البئر و قالت الناس هذا قبرهم ، فأقسم ولده عبدالله بن سني ألا يخرج أباه و صاحبه ، فأخرجهما و أكمل ما بدأ به أبوه ، و مكثت الناس دهرا طويلا تشرب من تلك البئر. |
سمعت الشيخ بن عثيمين في أحد تسجيلاته و هو يشرح متن الأجرمية في شرحه لعلامات الفعل المضارع يقول: أن أحد الأساتذة قال أن لم لا تدخل على الفعل الماضي فرفع أحد الطلاب أصبعه و حين أذن له أستاذه قال : ألم تسمع بهذا يا أستاذ: و جوزوا دخول لمْ على المُضي = كأن تقولَ لم أتى و لم رضي فاحتار المعلم. قلت: و التحقيق أن هذا من المصطنع من التأليف و هو من صنع الشيخ الزاهد العلامة عبد الله الفالح-حفظه الله-لمدرسّه في المعهد العلمي،وسأله أحد المشايخ عن قصتها،فقال الشيخ عبد الله الفالح-حفظه الله-:لا أثبتها ولا أنكرها ؛لأن الشيخ كبير في السنّ ونسي،أسأل الله تعالى أن يطيل عمره في طاعته. والشيخ من طلاب الشيخ السعدي-رحمه الله-. و هناك قصة تشابها مفادها عن بسام البسام في منتديات ملتقى الحديث: كان قد أخبرني أحد علمائنا ممن درس في دار التوحيد بالطائف في الخمسينيات من القرن الرابع عشر الهجري، أنه كان عندهم مراقب يتولى رصد الحضور والغياب من الطلاب وأظنه قال إن اسمه ( العجاجي ) وأن المراقب لا يجيد العربية كتابة وقراءة فكان يكتب أمام اسم الغائب من الطلاب جملة: ( لم حضر ). يقول الراوي: فحاولنا إفهامه أن أعظم علامات الفعل المضارع هو دخول ( لم ) عليه، فلم يستجب. فكان من أحد الطلاب ولعله الشيخ عبد الله الفالح ـ حفظه الله ـ أن عارض الألفية بأبيات ثلاثة تتفق مع الموقف بقوله: وجوّزوا دخول لم على المضي *** كأن تقول لم أتى ولم رضي .................................... *** وهكذا في لغة العجاجـــــي ويقال إن أحد الطلبة صدّق صدور الأبيات من ابن مالك، وسأل عنها فأخبروه أنها ليست بالألفية وإنما هي بالكافية فلايزال يبحث عنها حتى كلّ وتعب. وهو يصلي في جامع الشيخ محمد العثيمين-رحمه الله-في عنيزة،وفي الشتاء يذهب إلى مكة،ويقرأ عليه بعض طلبة العلم هناك. ورد عليه الشيخ عبدالعزيز بن ناصر بن رشيد، رحمه الله تعالى، صاحب (عدّة الباحث)، فقال: ولم يجز دخول لم على المضي = ومن أجازه فإنه غبي!! و هذا البيت موضوع و له نظائر لا يجوز تنقلها لأنها تخالف العربية و تربك المبتدئين ذكرته للتنبيه. و قد وجدتُ ألفية العجاجي في ذم النحو و فيها يقول: أبدأ بالنظمِ على اقتدارِ = في ذم علمِ النحو ذي البوارِ فهذه ألفيّة العـجّاجي = بيّنةٌ واضحةُ المنهاجِ معارضاً ألفيّة ابنِ مالكِ = فإنها غامضة المسالكِ واللحنُ عند العلما يجوزُ = كقولهم مررتُ بالعـجوزُ وجوّزوا دخولَ لَمْ على المُضي = كلَمْ سعى ولم دعا ولمْ رضي فما يضيرُ قومَنا إن لحنوا = وقصدُهم لدى الجميعِ بيّنُ والنحوُ مُبغضٌ لدى الصغير = قبل الكبيرِ العالمِ النحريرِ جاء الكسائي وأتانا الأخفشُ = قد ربّطوا وحمّلوا وعـفّشوا إن ذكروا يا صاحبي الكسائي = أقول هيّا قربوا دوائي وإن أتى يا صاحبي الفرّاءُ = لم ينفعِ العـلاجُ والدواءُ إن ذكروا يا صاحِ نفطويهِ = فابكوا عليه واصرخوا عليهِ وسيبويهِ وابنُ خالويهِ = فويهِ ويهِ ويهِ ويهِ ويهِ ثم الخليلُ ليس بالخليلِ = أقوالُه استعصتْ على الجليلِ ثم ابنُ جنّي يا له من جنّي = فلستُ منه وهو ليس مني حلّ بهم يا صاحبي برسامُ = لا انتقلوا من دارهم أو قاموا فكم أباحوا ضربَ زيدٍ عمرا = كأنها غزوة بدرِ الكبرى والضربُ لا يجوزُ إلا لسبب = وقد حشوا ظلماً بهِ كلَّ الكُتـُب وحرّشوا ما بين عبداللهِ = مع أخيهِ الطفلِ في الملاهي وأن هذا سارقٌ تفاحته = فلم يدعْ لأجلِ هذا راحتَهْ وقامَ لي في المغربِ ابنُ مالكِ = وجاءني بألفِ بيتٍ حالكِ ثم انبرى لي ابنُ عـقيلِ المصري = وقال هذا شرحُها في سِفرِ ثم أتى في أوضحِ المسالك = ابنُ هشامٍ ليَ بـالمهالكِ وشذّ قولُه كذا، وأوّلا = لم يطّردْ شيءٌ لديهِ مسجلا ولغة الأعرابِ والسمار = العـودُ والرنينُ بالمزمارِ واللغة الفصحى فبالسليقة = تـُفهمُ فافهم هـذه الطريقة قد درّسونا النحوَ كُتباً كاملة = مكتبة لطالبيهِ شاملة ثم أتوا قالوا احفظوا وأعربوا = ما تحته خطٌ فصرتُ أغضبُ والانجليزي لغة العبادِ = في كلِّ شطآنٍ وكل وادي لما أتيتُ الشُّرَطي حيّاني = فقال قود مورننق في ثواني قلتُ له دوق كاتٍ ابنِ دُنكي = فقال وط وط وط بدونِ شكِّ مستفعلن مستفعلن فعولُ = أصابني من نحوِكم ذهولُ و قد رد عليه صديقنا الشيخ جبران بن سليمان سحار في منظومة سماه ( العُجالة السنيّة في نقض الألفيّة العجَّاجيّة): لقد أسأتَ أيها العـجّاجي = وصرتَ كذّاباً وذا لجاجِ إذن تذمُّ لغةَ القرآنِ = والعـلمِ والهدى مع الإيمانِ وهي لعـمري لغةُ الرسولِ = والصحبِ والأئمةِ العـدولِ وتمدحنّ لغةَ الفجّارِ = فأنتَ منهم؛ للحديثِ السّاري ثم تـُبيحُ اللحنَ في الكلامِ = تشبُّهاً بالهمجِ العـوامِ ثم أتيتَ بالمقالِ الباطلِ = تـنـقـله البومُ عن البلابلِ (كقولهم)! بئس إذنْ من شاهـدِ = يا لك من مناقضٍ معاندِ! دخولُ (لَمْ) على المُضي يجوزُ = لديك يا ذا الرجلُ العـجوزُ أما عـلمتَ اللحنَ في المحافلِ = يا فدْمُ يُزري باللبيبِ العاقلِ ثم تقولُ: (اللحنُ لا يضيرُ) = فالجهلُ فيك، والهوى خطيرُ والنحوُ محبوبٌ لدى كلِّ العـربْ = ولم يُحقّرْهُ ذكيٌ ذو أرَبْ فلم يُحقّرهُ سوى الجهولِ = العاجزِ المصابِ بالذهولِ أما الذكيُّ الفطنُ اللبيبُ = فدائماً في قوله مُصيبُ أئمة النحوِ لهم جهودُ = كثيرةٌ ليس لها تحديدُ في نصرِ دينِ اللهِ والتفسيرِ = لوحيِهِ ذي النورِ والتبصيرِ لقد ذممتَ سابعَ القُرّاءِ = وهـو الإمامُ العالمُ (الكِسائي) ألحقتَ بالمفسّرِ (الفرّاءِ) = ذماً لقد أتيتَ بافتراءِ ثم تذمُّ (الأخفشَ بنَ مَسْعَـدة) = وكم له من نُخَبٍ ليْ مُسْعِـدة! ثم ذممتَ بعـد ذاك (يونسا) = وهـو (حبيبٌ) كاسمِهِ قد آنسا و(نفطويهِ) و(ابنُ خالويهِ) = عـلمهما كلٌّ سما إليهِ كيفَ تذمُّ الفذّ (سيبويهِ) = والعـلماءُ عالةٌ عـليهِ؟ وشيخُه (الخليلُ) لي خليلُ = وقدره لدى الورى جليلُ تحتقرُ المحقّقَ (المُبرِّدا) = وكم رأينا للفتى تفرُّدا في (الكاملِ) انبرى بعـلمٍ كاملِ = في بابهِ ولستُ بالمجاملِ ثم (ابنُ جنّي) عـلمُه له نسبْ = جلّى (خصائصَ) الكلامِ للعـربْ تدعـو عليهم وهم الأعـلامُ = وكم لهم صفّقتِ الأقلامُ؟! قد حفظَ اللهُ بهم عـلمَ اللغـة = ففسّروا كتابَه ما أبلغَه! وحجة الضربِ فتلك واهية = (دعـها) ـ كما قيلَ لنا ـ (سماويَهْ) من ذا الذي قال لك: اضرب عَـمْرا = بزيدِهِ ، والأمرُ ليس قسْرا مثـّلْ بغـيرِهِ من القرآنِ = وسنةِ المُسدّدِ العـدناني نظمُ (ابنِ مالكٍ) جليٌ لا كما = زعـمتَ، بل لقد سما إلى السما ثم ابنُه لقد أجادَ شرحَهُ = و(ابنُ عـقيلٍ) بعـده أوضحهُ و(ابنُ هشامٍ) لخّصَ الشروحا = فزادها بشرحِهِ وضوحا وكلُّ ما شذّ فلا يُقاسُ = عـليه، هذا عنده الأساسُ ولغة الأعرابِ أكرمنْ بها = لكنما يعـرف هذا النبها وليس بالسليقةِ الضعـيفة = يعـرفها ذو اللهجةِ السخيفة و(الانجليزي) لغة الكفارِ = أغـرقهم ربيَ في البحارِ أحببتـَهم فرمتَ تقليداً لهم = فصرتَ كلباً وحماراً عندهم (ما هكذا تـُوردُ يا سعـدُ الإبِلْ) = ولستَ أهلاً لسماعِ ما نُقِلْ الكلبُ والقطُّ مع الحمارِ = نعـتـُك عـندهم فيا للعـارِ! فهاك رداً جاء بالإنكارِ = عليك فيما قلتَ من أوزارِ سميتـُه (العـجالةَ السّنيّة = في نقضِ ما قد قلتَ في الألفيّة) مستفعـلن مستفعـلن فعـولُ = النحوُ لا يدركه الكسولُ |
الساعة الآن 02:28 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.