![]() |
الحجر : 4
٣٩) "إلا ولها كتاب معلوم " : أي لها أجل مقدر ومدة معروفة لا نهلكهم حتى يبلغوها. وليس المراد هنا أن لها كتاباً يُقرأ . |
الحجر : 36 ٤٠) "قال ربّ فأنظرني إلى يوم يبعثون" : بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ. ومثله قوله تعالى:" فما بكت عليهم السماء وما كانوا منظرين" أي مؤخَّرين ، وقوله : "فنَظِرَة إلى ميسرة " أي تأخير وإمهال. |
النحل : 6 ٤١) "ولكم فيها جمال حين تريحون " : أي حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء ، وليس من الراحة . |
النحل : 59
٤٢) "أيمسكه على هون أم يدسه في التراب" : أي يبقي البنت حية على هوان وذل لوالدها، أو هوان للبنت فيبقيها والدها مهانة لا يعتني بها ولا يورثها، وليس "على هون" أي على تؤدة ومهل . |
الإسراء : 7
٤٣) "فإذا جاء وعد الآخرة" : أي وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة . |
الإسراء : 59
٤٤) "و آتينا ثمود الناقة مبصرة " : أي أعطينا قوم صالح الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها ، وليس المراد أن للناقة بصر تبصر به ، وإن كان لها ذلك ، قال القرطبي :" فالناظر إلى ظاهر العربية يظن أن المراد به أن الناقة كانت مبصرة، ولا يدري بماذا ظلموا، وأنهم ظلموا غيرهم وأنفسهم، فهذا من الحذف والإضمار، وأمثال هذا في القرآن كثير" |
الإسراء : 75
٤٥) "إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات " : بكسر الضاد أي مثلَي عذاب الحياة الدنيا ومثلي عذاب الآخرة إن ركنت إلى المشركين أي عذابا مضاعفا ، وليس من الضَعف الذي هو ضد القوة . |
الإسراء : 79
٤٦) "ومن الليل فتهجد به نافلة لك " : أي زيادة في العلو والرفعة لك ، وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم ؛ إذ إن التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء ، وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه ، بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته. |
الكهف : 17
٤٧) "تقرضهم ذات الشمال " : أي إن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف وتتركهم وتتجاوزهم لئلا تصيبهم بحرها والمعنى : أنهم كانوا لا تصيبهم شمس ألبتة كرامة لهم , وليس تقرضهم أي تقرصهم بحرارتها كما فهم بعضهم . |
الكهف : 28 ٤٨) " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه " : الغداة أي أول النهار مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وليس المراد وقت الظهر ، ومثله قوله تعالى :" النار يعرضون عليها غدواً وعشياً " أي أن قوم فرعون يعرضون على النار أول النهار وآخره ، وفي الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل إليه يوم القيامة" . |
مريم : 23
٤٩) "فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة " : أي ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع، وليس أجاءها بمعنى أتاها . |
طه : 18 ٥٠) "وأهشّ بها على غنمي " : أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم , وليس المراد بالهش : التلويح بالعصا للزجر . |
طه : 96
٥١) "فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها " : الرسول هنا جبريل وهذا قول عامة المفسرين ، إذ أخذ السامري من تراب حافر فرس جبريل وألقاه على حُليّ قوم فرعون ، واختلفوا متى رآه ، وليس الرسول هنا موسى عليه السلام . |
الأنبياء : 87 ٥٢) "فظن أن لن نقدر عليه " : أي فظن أن لن "نضيق" عليه من التقدير ، وليس المراد أن لن "نستطيع" عليه من القدرة ؛ قال القرطبي :" وهذا قول مردود مرغوب عنه ؛ لأنه كفر" . |
الأنبياء : 104 ٥٣) "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " : للكتب أي للمكتوب في السجل والسجل هو الصحيفة فيكون المعنى : يوم نطوي السماء كطي السجل على ما كتب فيه ، وليس الكتب هنا جمع كتاب . |
الحج : 27 ٥٤) "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر" : رجالاً أي : على أقدامهم ، والمعنى يأتوك مشاة وركبانا وليس المراد هنا : الذكور . |
الحج : 33 ٥٥) " لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق " : محِلها بكسر الحاء أي حيث يحِل نحرها ، وليس المعنى مكانها بفتح الحاء . |
الحج : 36
٥٦) "فإذا وجبت جنوبها" : أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام . |
الحج : 52 ٥٧)" إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته" : أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليس التمني هنا الذي هو طلب حصول شيء بعيد الوقوع . |
المؤمنون : 60
٥٨) "والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة " : وجلهم هنا من فعل الطاعة ألا تقبل منهم وليس من فعل المعصية ، قالت أمّنا عائشة رضي الله عنها للمصطفى صلى الله عليه وسلم : أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال : "لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون " أخرجه الترمذي بسند صحيح ، وقال الحسن : لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها" |
النور : 29
٥٩) "ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم" : المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة وغرف الطرقات . |
النور : 31
٦٠) "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" : جيوبهن أي صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجه إلى أن يغطي الصدر ، وليس الجيب بمعنى خبنة الثوب التي يخبّأ فيه المال وما شابه كما هو شائع . |
معلومات قيمة أختي أمل ، عوفيتِ ، وجزاك الله كل خير
|
النور : 35
٦١) "مثل نوره كمشكاة فيها مصباح " : المشكاة كوّة ، أي شباك صغير مسدود غير نافذ ، كالذي يوجد في البيوت القديمة وغرف التراث توضع عليه السُرج وغيره ، وهي أجمع للضوء وقيل هي موضع الفتيلة من القنديل ، وقبل أن أضع هذه الكلمة هنا سألت ثمانية من الأخوة عن المشكاة فظنوا أنها سراج أو زجاجة أو ما شابه . |
النور : 63
٦٢) "لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم " : أي لا تجعلوا نداءكم له كمناداة بعضكم بعضا : يا محمد ويا أبا القاسم ؛بل قولوا يا رسول الله ، وكذلك مناداته لكم إذا ناداكم أجيبوه وجوبا ، وليس المراد من الدعاء هنا الطلب بل النداء . |
الشعراء : 36
٦٣) "وابعث في المدائن حاشرين " : المدائن المقصود بها مدائن مصر ، جمع مدينة والتي كانت تحت سطوة فرعون وملكه ، وليس المراد منطقة المدائن المعروفة . |
الشعراء : 49
٦٤) "لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف" من خلاف : أي لأقطعن اليد اليمنى للواحد منكم ورجله اليسرى أو العكس ، وليس المقصود قطع يديه ورجليه من ورائه |
الشعراء : 129
٦٥) "وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون" : المصانع أي ما صُنع وأُتقن في بنائه كالقصور والحصون ، وليست المصانع التي تنتج الأجهزة والآلات والمنافع وغيرها المعروفة الآن . |
النمل : 10
٦٦) "فلما رآها تهتز كأنّها جانّ" : نوع من الحيات سريع الحركة ، وليس من الجنّ قسيم الإنس . |
القصص : 51
٦٧) "ولقد وصّلنا لهم القول لعلهم يتذكرون " : وصلنا أي أن القرآن نزل متواصلاً متتابعاً وليس دفعة واحدة من الوصل ، وقيل أي مفصلا ، وليس المراد بهده الآية أنه أوصله إليهم من الإيصال . |
لقمان : 18
٦٨) "ولا تمش في الأرض مرحا " : أي لا تمش مختالاً متكبراً ، وقيل هو المشي في غير شغل ولغير حاجة ، وليس المرح أي السرور والفرح على قول أكثر المفسرين . |
لقمان : 1
٦٩) "واقصد في مشيك " : القصد أي التوسط ، أي ليكن مشيك وسط بين البطء الشديد والإسراع الشديد ، وليس المراد القصد بمعنى : النيه أو التمهل أو تحديد الوجهة . |
السجدة : 10 ٧٠) "وقالوا أئِذا ضللنا في الأرض " : أي متنا وصرنا ترابا واختلطنا في الأرض – في سياق إنكارهم للبعث – وليس المراد إذا تهنا في الأرض وأضعنا الطريق . |
الأحزاب : 53
٧١) " يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه" : غير ناظرين أي غير منتظرين ، و إناه أي نضجه ، والمعنى لا تتحينوا نضج طعام النبي صلى الله عليه وسلم فتتطفلون عليه ، أو معناها لا تمكثوا عند النبي صلى الله عليه وسلم منتظرين نضج الطعام واستواءه فتحرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكثكم عنده ، وليس المعنى غير مبصرين الوعاء الذي يؤكل فيه . |
سبأ : 7
٧٢) "هل أدلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق " أي يخبركم ماذا سيكون مصيركم إذا تمزقت أعضاؤكم وتحللت أجسادكم وتفرقت في الأرض بعد الموت وصرتم تراباً فإن هذا الرجل - أي محمد صلى الله عليه وسلم - ينبئكم أنكم ستعودون أحياء ترزقون . وليس معناها أنه ينبئكم إذا تفرقتم وتشتتم في الأرض أو حال تمزقكم . |
سبأ : 18
٧٣) " وقدرنا فيها السير " أي جعلنا السير فيها مقدراً بمسافة من منزل إلى منزل، ومن قرية إلى قرية ، لا ينزلون إلّا في قرية، ولا يغدون إلّا في قرية ، وليس المراد بقدرنا أي كتبنا وقضينا . |
سبأ : 19 ٧٤) "ومزقناهم كل ممزق " أي فرقناهم في البلاد بعد أن كانت بلادهم متقاربة , فتفرقوا بعد أن أغرق الله بلادهم ، وليس المراد أنه أهلكهم وقطع أجسادهم . |
سبأ : 52
٧٥) "وأنى لهم التناوش من مكان بعيد" : أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة ، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والاقتتال . |
فاطر : 27 ٧٦) " ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها .. " جُدَدٌ أي طُرُقٌ تكون في الجبل جمع جادّة و جُدّة ، وليس جدَد جمع جديدة أي حديثة . |
الصافات : 94
٧٧) " فأقبلوا إليه يزفون " : يزفون من الزف وهو الإسراع في المشي ، أي أسرعوا حينما علموا بما صنع إبراهيم عليه السلام بأصنامهم ، وليس يزفون أي يمشون بتمهل كزفاف العروس على الصحيح ، ذكر ذلك ابن عطية ثم قال :"وزف بمعنى أسرع هو المعروف" |
الساعة الآن 03:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.