منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   حوار مع ملحد....... (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11340)

ايوب صابر 01-28-2014 12:17 AM

في البيولوجيا يقول دين همر رئيس وحدة ابحاث الجينات بالمعهد القومي للسرطان في الولايات المتحدة ان الانسان يرث مجموعة من الجينات التي تجعله مستعدا لتقبل مفاهيم الألوهية والدين . وقد خرج هامر بهذا المفهوم بناء على الأبحاث التي أجراها على جينات السلوك وعلى دراسات بيولوجيا الأعصاب وعلم النفس ونشر نتيجة هذه الأبحاث في كتابه the god gene: how faith is hardwired in our genes عام 2004 .

ايوب صابر 01-29-2014 11:02 PM


سنعود لنسرد المزيد من الحقائق والثوابت العلمية التي يدرجها كتاب رحلة عقل لكنني احببت هنا ان ادرج هذه المعلومات المذهلة عن جهاز لا يتعدى حجمه حبة الذرة ولا احد يعرف أسراره حتى الان بينما يظن البعض انه مركز الروح ....

هرمون الميلاتونين ...اسرار وحقائق
وفيق صفوت مختار

تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن ما يُعرف بهرمون «الميلاتونين» وتأثيراته المذهلة على إعادة الشباب والنضارة، وإطالة العُمْر بين هؤلاء الذين تخطوا مراحل الشباب، ويقدمون على الشيخوخة، فما الحقيقة؟!
٭الغدّة الصنوبرية
pineal* Gland:
تقع فى وسط الدماغ، وحجمها لا يزيد على حجم حَبة الذرة البيضاء، وبرغم أنَّها أول الغُدد تشكُّلاً عند الجنين، إلاَّ أنَّها آخر الغدد التي تبوح بأسرارها في عالم الطب الحديث.
كانت أول إشارة إلى تلك الغدة قد ظهرت في كتب الهندوس الدينية Vedas رسمت فيها الغدة الصنوبرية على أنَّها أحد مراكز الطاقة الحياتية السبعة، وكان يُظن أن هذه الغدة هي قمة هذه المراكز. والفيلسوف الرياضي «رينيه ديكارت» قد اعتقد أن هذه الغدة هي مركز الروح حيث قال: «إن هناك غدة في الدماغ تُسمى الغدة الصنوبرية تقوم فيها الروح بأعمال خاصة لا تقوم بها في أي عضو آخر في الجسم».
*ماهيته وطبيعة تكوينه
الميلاتونين عبارة عن مُشتق من مشتقات أحد الأحماض الأمينية الأساسية، والتي تتكوَّن منها البروتينات في الجسم، تُفرزه غدة صمَّاء هي الغدة الصنوبرية.
**** والميلاتونين عبارة عن مُركَّب كيميائى يتكوَّن من حلقة الأندول مرتبط بها سلسلة جانبية بها مجموعة الأسيتايل، ويمكن تمثيله في الكبد، ويتحوَّل إلى ملح الكبريتات حتى يتم التخلُّص منه خارج الجسم عن طريق البول.
وتوجد الكمية العُظمى منه مخزونة داخل مكان التكوين والإنتاج «أنسجة الغدة الصنوبرية»، كذلك يوجد في: شبكية العين، والتصالب البصري بالمخ، وبعض الأطراف العصبية، والقناة الهضمية.
هرمون الميلاتونين وساعة الجسم* Body clock :
يفرز الميلاتونين من شبكية العين بصورة إيقاعية، ويكون إفرازه أعلى ما يكون في الظلام، وهو يفرز في الكبار خلال الليل فقط، ويبلغ ذروة نشاطه بعد منتصف الليل، وكأنه ساعة تخبر الجسم بحلول فترة النوم، وتتحكَّم ساعة الجسم الداخلية في الدورات اليومية، والإيقاعات الموسمية، التي تتحقق بفضل نشاط بعض الإنزيمات في الغدة الصنوبرية. والجسم يحتاج للعمل وفق دقات تلك الساعة، ولكن ليس هناك شبكات من الأعصاب تصل إلى هذه الساعة القابعة في الدماغ ببقية الجسم، فكان لابد من رسول يحمل خلية من خلايا الجسم، فكان دور الغدة الصنوبرية لتفرز هرموناً يمكنه التجول في كل أنحاء الجسم ويصل إلى كل خلاياه وهذا الهرمون هو الميلاتونين. واكتشف العلماء لهذا الهرمون علاقة أساسية بالنوم بحيث يفرز في الليل ويختفي في النهار.
يقول البروفيسور «رايتر»* وقد أمضى أكثر من ثلاثين عاماً يبحث في هذا الهرمون:
«ليس هناك شىء يدهشني، مثل بساطة ودقة هذا الجهاز المثير»* مُشيراً إلى عمل ساعة الجسم والغدة الصنوبرية.****
معجزة الميلاتونين!!
بدأ الاهتمام بتجريب الميلاتونين عملياً يلقى النجاح بفضل تجارب* «ديلمان» Dilman عام 1979م بأن قام وزملاؤه بعزل مستخلص ثبتت فاعليته الحيوية من الغدة الصنوبرية أُطلق عليها اسم «إبيثالمين» Epithalmin وهذا المستخلص يُنشط إنتاج الميلاتونين عند حقن الفئران به، ولحق بهم «والتربيرباولى» وزملاؤه بأن قاموا بتجارب على خلايا سبعة أنواع من السرطانات في أنابيب الاختبار، وتوجوا عملهم بأن قام «باولي» الإيطالي بمشاركة «وليم ريجلسن» W.Regelsen الأمريكى بنشر كتاب عنوانه : «معجزات الميلاتونين». ونسب إلى أقراص الميلاتونين أنها تُطيل العُمْر، وتُجدِّد الشباب، وتُعيد الحيوية للمسنين، وتشفي من الأرق والربو والسرطان والإيدز، وواضح من عنوان الكتاب ميله إلى الدعاية الإعلامية، والترويج التجاري.
ولمَّا سُئل «والتربيرباول»: لماذا لم تعترف منظمات الرقابة على الأدوية والأغذية بأمريكا بهذا الدواء أو تصرح بتسجيله؟ قال: إنّه يصعب الاعتقاد بوجود دواء سحري قادر على تحقيق كل هذه العجائب. ومن الطريف أنه اتهم حكومات بريطانيا وفرنسا وأمريكا بأنهم منعوا تداوله وتسجيله لأنهم يتجنبون إطالة عُمْر مواطنيهم ؛ لأن هذا يحملهم نفقات تقاعد ورعاية قوى غير منتجة!!
أهم التأثيرات
1- التأثير على الغُدد الجنسيَّة:
لم يثبت حتى الآن أي دور لهرمون الميلاتونين في إحداث الرَّغبة أو القدرة على التناسل والجنس في الإنسان، ولكن وجد أن حقن الفئران بهذا الهرمون سبَّب إيقاف نمو المبايض في الفئران النامية، كما أنَّه سبَّب إيقاف نمو ونقص في وزن الخصيتين لحيوان الهامستر عند حقنه بجرعة قدرها 25 ميكروجرام / مساء كل يوم. يُذكر أن مستوى هذا الهرمون يقل بصورة ملحوظة عند السيدات أثناء التبويض خلال الدورة الشهرية.
2- التأثير على الجهاز المناعي:
الميلاتونين يفرز أثناء الليل، وفي الوقت نفسه يزداد عدد الخلايا المناعية فى الدم ممَّا يزيد قوة المناعة في الجسم. ويقول «مولر» Muller* إن الميلاتونين يثبط الدهون منخفضة الكثافة، وبالتالي يقلل من تخليق الكولسترول. ولو تأكدت سلامته وأمن استخدامه لأمكن إدراجه مع مجموعة مضادات الأكسدة في علاج العديد من الأمراض على رأسها: الزهايمر، باركنسون «الشلل الرعاش»، التهاب المفاصل والسرطان، والصرع.
غير أن هناك بدائل أكثر أمناً وأماناً وأوفر حظاً فى البحث والتمحيص كفيتامين «ج» الموجود في الحمضيات كالبرتقال والليمون، أو فيتامين «هـ» الموجود فى أوراق الخضروات، والبيتاكاروتين «مولد فيتامين أ» الموجود في الجزر.
أما التكهنات التي أدرجت السرطان والإيدز في قائمة الاستعمال فقد نشأت من الاعتقاد بأن أغلب النشاط المناعي يحدث أثناء الليل، لذا فقد يتأثَّر الجهاز المناعي من النوم الذي يستحثه الميلاتونين، ويرون أن السرطان مرجعه تعرُّض الجسم للضوء الاصطناعي لفترات طويلة، ومن جرَّاء هذا التعرُّض يقل مُعدل الميلاتونين لبضع ساعات يومياً في وقت كان من المفروض أن يكون فيه ارتفاعاً. ولا تقوم لهذه الآراء قائمة لو فحصت على مائدة البحث,وفحصت بمنظار العلم.
3- التأثير على النوم:
فى أواخر عام 1993م من القرن المنصرم نُشرت نتائج دراسة أُجريت في معهد «ماسوتشيتس» الأمريكي، وقد أشارت تلك الدراسة إلى أن إعطاء الميلاتونين بجرعات صغيرة لا تزيد على «0.1 ملج» قد ساعد على إحداث نوم طبيعى عند منْ أُجريت عليهم الدراسة. كما أنَّه يُخفف من أعراض السفر لمسافات طويلة بالطائرة، حيث يُصاب الكثيرون بالأرق وعدم انتظام النوم بسبب فارق التوقيت بين المنطقة المغادرة والمنطقة التى يصل إليها المسافر. وهاتان الخاصيتان للميلاتونين جعلت الكثير من الناس فى أمريكا يتناولون أقراص الميلاتونين.
وقد كتب «نافي»* Nave مؤكِّداً أن علاج صِغار البالغين بالميلاتونين يُسبِّب لهم نوماً عميقاً بالرغم من أن جميع التجارب والبحوث تنبه إلى خطورة تناول الميلاتونين قبل سن الأربعين بأي حالٍ من الأحوال لتداخل أثره مع هرمون النمو.
وتوصي«لافيرت»* Lavert* بالعلاج الضوئي كعلاج بديل للميلاتونين أكثر أمناً وأقل خطورة فتقول: «إذا أردت البقاء مستيقظاً لبعض الوقت اقض وقتك على ضوء الشمس، أو ابق فى حجرة ذات إضاءة شديدة، وإذا حان وقت النوم ولم تكن متعباً اجلس في غرفة مظلمة، وامنح جسمك فرصة أن يشعر أنَّه وقت النوم، وتجنب المنبهات كالقهوة والشاي والمياه الغازية، ولا تسمح لنفسك بغفوة قبل النوم، فهذه تُفسد عليك نومك»
4- التأثير على تجديد الشباب والحيوية:
ركزت الأبحاث الخاصة بالشيخوخة على محطات الطاقة التي تزود الخلية بالوقود اللازم للقيام بأعمالها،* ويُطلق على هذه المحطات اسم «الميتوكوندريا»*** Mitochondria وحجمها يقل عن خمسة آلاف من المليمتر، غير أنها تلعب دوراً حاسماً في المحافظة على الخلية، وتتدهور الخلية مع تدهور الميتوكوندريا، ويرجع هذا التدهور إلى تراكم جزيئات بالغة الصِغر داخل الخلايا تسمى «الشوادر أو الجذور الحرَّة» Free* Redicals وتضم الشوادر أو الجذور الحرة في تكوينها الأوكسجين ويقارن أثره بصدأ الحديد ويصاحب أغلب أمراض الشيخوخة تراكم هذه الجذور التي تنطلق داخل الخلية، وتعطل محطات الطاقة الحيوية في الجسم. والميلاتونين يعتبر «كناس» الجذور داخل المنشأ، فهو يتفاعل مع الهيدروكسيل Hydroxyl ويمنع تأكسد الجزيئات الحيوية. كما يُسرِّع تحرير الأحماض الأمينية الحاثة من تكوين جذور الهيدروكسيل داخل المنشأ الذي يثبط تخليق الميلاتونين.
وقد أثارت الدراسة التي نشرها البروفيسور «بيرباولي»* في إيطاليا عام 1994م من القرن المنصرم اهتمام الناس. الدراسة تؤكِّد أن إعطاء الميلاتونين للفئران المُسنة، وزرع الغدة الصنوبرية المأخوذة من فئران شابة، قد جعلت تلك الفئران المُسنة أكثر حيوية ونشاطاً وعاد جلدها قوياً وبراقاً!!
5- التأثير على عُمْر الإنسان:
يقول «تشارلز ماكاى» charles Mackay* في كتابه المعنون: «خداع الأوهام الشعبية»: «إن البشر ما داموا لم يتمكنوا من قهر الموت فإنهم اكتفوا بالبحث عن أساليب إطالة العُمْر.
وقنعوا بإكسير الحياة ليؤخروا أجلهم، ولذا كرًّس الآلاف جهودهم في البحث عنه، وليس هناك بوادر تشير إليه، أو إمكانات توفر احتمال وجوده».
إن الوهم الذى يروجه الميلاتونين في إطالة العُمْر قديم قِدم البشرية، ورواج عقار الميلاتونين الجديد/القديم اعتمد أساساً على الترويج لهذه الأكذوبة التي لمست مردودات حساسة فى المستقبلين من الجماهير.
هنا ومن المعروف أن إنتاج الجسم من الميلاتونين يتناقص مع تقدُّم العُمْر، وبرغم أن الدراسات التي أُجريت على الفئران أشارت إلى أن استعمال الميلاتونين يمكن أن يُطيل عُمْرها ويعيد لها شيئاً من مظاهر الشباب، فإنه لا يعرف في الوقت الحاضر فيما إذا كان ذلك ينطبق على الإنسان أم لا.
ختـامــا
الدكتور مصطفى محمود حلمى أستاذ مساعد بقسم العلوم بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت، يضع قائمة طويلة تحذر من استخدام الميلاتونين دون استشارة الأطباء الاختصاصيين لما له من آثار جانبية خطيرة.
ويقول الدكتور «حسان شمسى باشا» مستشار أمراض القلب بمستشفى الملك فهد بالمملكة العربية السعودية: «هناك الكثير الذى ينبغي أن نعلمه حول الميلاتونين، نعلم عن فوائده ومحاذيره، وعن أعراضه الجانبية وموانع استعماله، فليس هناك في الوقت الحاضر دراسات طويلة ورصينة على الإنسان تضمن سلامة استعماله على المدى الطويل».
ويقول كذلك الدكتور «أحمد عصام فكري» أستاذ علم وظائف الأعضاء بمركز البحوث والطاقة الذرية بالقاهرة: «تبقى قضية كيفية الاستخدام للميلاتونين موكولة إلى علماء الطب والأطباء، وفي هذه الحالة يجب استشارة طبيب ماهر لتحديد مدى حاجة كل فرد إلى استخدام هذا الهرمون والجرعة الملائمة لذلك، إذا دعت الحاجة».
ونختتم الدراسة بمقولة البروفيسور «سينجر» Singer* من جامعة أوريفون الأمريكية: «إن أبحاث الميلاتونين مازالت بطيئة وإن معرفتنا به تزداد تدريجياً ولا نعرف الآن بالضبط كيف يستخدم ؟ وما الجرعات المُثلى التى ينبغى تناولها؟».

ايوب صابر 02-14-2014 07:22 PM

قبل ان نعود لسرد المزيد من الثوابت التي تشير الى وجود المصمم الذكي الك هـذاالخبر الذي يتحدث عن توليد طاقة هائلة من خلال تفكيك ذات من الهيدروجين حيث تؤدي التجربة الى انتاج كثافة ضعف تلك الموجودة في قلب الشمس

طاقة المستقبل


أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قد يكون حدثاً دام لسُبع مليار جزء من الثانية، لكنه حدث يمكن أن يساعد علماء تفكيك الذرات على توليد طاقة أكبر من تلك التي استعملت لتوليدها.

وهذا ما حصل بالفعل، إذ أشار العلماء في منشأة الإشعال الوطنية تجربة نشرت نتائجها الأربعاء بمجلة Nature العلمية، والتي تمكنوا فيها من توليد طاقة ناتجة عن تفكيك ذرات الهيدروجين.

وقال عمر هوريكين المشرف على التجربة، إن الجديد في هذه التجربة هو إنتاج حرارة ساعدت في زيادة كمية الطاقة الناتجة عن تفكيك الجزيئات، وأضاف أن التحدي يكمن في كيفية الحافظ على الطاقة الناتجة التي تمكن العلماء من جمع ما نسبته واحد في المائة منها فقط، بالإضافة إلى تحد أكبر يكمن في كيفية إيجاد طريقة تساعد على دوام عملية إنتاج الطاقة لفترة أطول.

وتقوم تقنية التجربة والتي لطالما تخضع تحت التجارب منذ خمسينيات القرن الماضي، على وضع نظيري الهيدروجين (ديتوريوم وتريتيوم) بدرجة حرارة تقل عن مائتي درجة مئوية، في وعاء من الذهب بسمك إنش واحد.

وعند تسليط أشعة الليزر على الوعاء يقوم الذهب بتحويلها إلى أشعة سينية (X-ray) تعمل على تفجير سطح الوعاء الذهبي لينبعج إلى الداخل مولداً ضغطاً هائلاً يؤدي إلى تحويل كثافة نظيري الهيدروجين ليبلغ ضعف كثافة مركز الشمس، عندها يندمج النظيران سوياً لتنتج نيوترونات وجسميات ألفا، أي ذرات هيليوم لا تحوي إلكترونات حولها.

ورغم أن الطاقة الناتجة تعد ضئيلة بقوة 17 ألف جول، إلا أن العلماء يعتبرون نتائج هذه التجربة خيطاً أولياً للحصول على طاقة أكبر من تلك التي تستعمل في توليدها.

عبدالحليم الطيطي 04-04-2014 11:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 167504)
ربما يستدعي هذا الحوار ان نطرح سؤالا مهما :

ما هي الشواهد العقلية والعلمية والمعرفية والفلسفية التي تدعونا للإيمان والتسليم بقصة الخلق وما جاءت به الأديان حول الحياة والموت والبعث؟

لنتصور اننا مستمرون في هذا الحوار مع هذا الملحد المتخيل الذي بداه الاستاذ عبد الحليم ونريد ان نقدم له الشواهد والأدلة التي تدفع الانسان للتسليم بقصة الخلق ؟
فماذا نقول ؟؟؟؟؟؟







.............اولا : اعذرني لقلة المتابعة .............فأنا شديد الانشغال

.............ثانيا : لا تقل للملحد شيئا ...............قل له غدا ستموت .......وسيرتعد رعبا وهو ينظر الى السماء

...............ثالثا /اشكر اهتمامك الكبير بالنص استاذ/ صابر ........والذي اغناه وزاد نفعه .........ولو

ثبتّه لتدوم فائدته وفائدة مداخلاتك وشروحك القيمة .............


.............رابعا/ لي عودة ...................اشكرك وأسلّم عليك كثيرا

عبدالحليم الطيطي 04-18-2014 11:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 167505)
لك ان تتخيل اخي الملحد كيف كانت عليه الحياة قبل 3 الاف سنة اي في زمن سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام فلا بد انها كانت بدائية من حيث الوسائل والإمكانيات المادية بالمقارنة مع عصرنا عصر الكمبيوتر والتلسكوبات والأقمار والسفن والمحطات الفضائية ومع ذلك نظر سيدنا ابراهيم الخليل الى النجوم بعينه المجرده فاستشعرت عظمة هذه النجوم وعظمة خالقها فقال أني سقيم .
فمن يا ترى احق بان يقول أني سقيم؟

هل هو سيدنا ابراهيم الخليل الذي نظر بعين مجردة ام نحن وقد وفرت لنا وسائل البحث العلمي من المعلومات ليس فقط عن النجوم ولكن عن الكون ونشاته والكثير من النظم التي تسيره والتفاصيل التى تحكمه وتشير الى عظمة الإنجاز وشدة الاعجاز وروعة التصميم .
دعنا اخي الملحد ان نتعرف معا على بعض هذه الشواهد التي لو تفحصناها واستوعبناها ودققنا فيها لما اكتفينا بكلمة أني سقيم ؟؟؟؟

*



................جميل حديثك اخي الاستاذ / ايوب ...............وذكرتنا بابراهيم - شيخنا - وعاملة فيك عبارته الرائعة - اني سقيم -


...................اهل العقل لايحتاجون التلسكوب ...................والعقل الغبي لا يغنى بعصر الفضاء



..................................لا انسى شكرك على التثبيت ....................وسلامي اليك
...................

نبيل عودة 10-03-2014 05:14 PM

مشكلة الايمان هو محدوديته الفكرية ..طبعا من حق كل انسان ان يؤمن بما يراه قريبا لقناعته.. حتى البابا فرانسيس قال قبل قبل فترة قصيرة ان مفاهيم الجنة والنار وخلق آدم وحواء هي تقنيات قصصية...
مآساة الفكر الديني كله فقدانه للقاعدة الفلسفية، الفلسفة اليوم في صميم العلوم كلها، في صميم تطوير المعرفة الانسانية عبر استعمال العقل الفعال وليس العقل المنفعل كما هي حال جميع المتدينين من جميع الطوائف والملل.
طبعا الموضوع أطول من ان اشملة بملاحظات سريعة أسرع من الضوء....
انا لا انفي علمانيتي وأحترم قناعات المتدينين وحريتهم على ان لا يتجاوزوا حدود العقل ورفض قناعات الآخرين بل وذبحهم بدم بارد ... كما نشهد اليوم مع الدواعش ...اذا كان الدين هو الدواعش واذا كان الايمان هو الانغلاق وكراهية المختلف حتى المؤمن بنفس الاله بطريقة مختلفة، فهذا ليس دينا بل مافيا!!

ايوب صابر 10-11-2014 02:38 PM

الاستاذ نبيل عودة
شكرًا على مداخلتك
تقول " مشكلة الايمان هو محدوديته الفكرية "
- لا اعرف ما المقصود بقولك ان مشكلة الايمان محدوديته الفكرية ؟ الايمان يعالج قضايا الحياة وما بعد الموت اما العلم فيعالج قضاي مخبرية آنية قد تتغير وتتطور مع تغير الظروف وتراكم المعارف والاختبارات من هنا اتصور ان المشكلة هي في محدودية العلممقلتيل اتساع مدى التفكير الديني .

وتقول " ..طبعا من حق كل انسان ان يؤمن بما يراه قريبا لقناعته.. "
- هل هذا الطرح يبرر إيمان البعض بقدسية الفأر مثلا على اعتبار انهم ابناء آلهة الفار او قدسية القرد على اعتبار انهم ابناء الاله نصف القرد؟! فتلك هي قناعاتهم ؟! الا ترى بان على الانسان ان يمحص في قناعاتة التي غالبا ما يتحصل عليها من البيئة او يرثها من اباه ليضمن ان إيمانه يقوم على اساس صلب وعقلاني وصحيح وليس اسطوري او تراثي تقليدي وليس على قناعات بالية ما انزل الله بها من سلطان ولا يحكمها منطق او عقل او دليل او برهان؟

وتقول " حتى البابا فرانسيس قال قبل قبل فترة قصيرة ان مفاهيم الجنة والنار وخلق آدم وحواء هي تقنيات قصصية..."
- على الاغلب هو يقصد بان الجنة والنار تفوق اي وكل وصف او تصور وان ما يقال عنها مجرد محاولة لتقريب الصورة. ان محدودية العقل تحتم استخدام لغة يمكن ان يستوعبها بحيث يتمكن في النهاية من رسم صورة تقريبية . فهل يمكنك ان تتحدث مع شخص ياباني بالروسية مع الاختلاف الشاسع بين الأمرين . .

تقول " مآساة الفكر الديني كله فقدانه للقاعدة الفلسفية، الفلسفة اليوم في صميم العلوم كلها، في صميم تطوير المعرفة الانسانية عبر استعمال العقل الفعال وليس العقل المنفعل كما هي حال جميع المتدينين من جميع الطوائف والملل."
- ماذا يعني قولك بان الفكر الديني فاقد للقاعدة الفلسفية ؟ الدين يقدم صورة كلية والعلم صاعد باتجاه إعطاء تفسير كلي للصورة . يعني الدين يقدم اجابات وتفسير لكل الأسئلة من a الى z ، أما العلم فهو يزحف من a باتجاه z وهو ربما يكون في النقطة e ولا احد يعرف متى سوف يصل الى النقطة z لان ذلك يعتمد على تراكم المعارف .
المهم ان العلم يصل في كل مرة الى استنتاج يؤكد على القصة الدينية ومثال ذلك قضية الانفجار الكبير الذي اصبح العلم يؤكد صحة روايته الدينية . وهذا ما يعرف بالإعجاز العلمي . 1400 سنة والقران الكريم يقول " بعوضة فما فوقها " والعلم منذ سنوات فقط اكتشف ان هناك كائن طفيلي يعيش ويعتاش فوق البعوضة . والقران الكريم يقول ان الانسان لا يستطيع ان يسترجع ما تاخذه الذبابة أبدا ليكتشف العلم بعد ١٤٠٠ سنة ان الذبابة تضخ مادة كيماوية على الطعام الذي تسلبه بحيث تتغير تركيبته فور تعرضه لتلك المادة
.
- ومن قال بان العقل العلمي هو العقل الفعال؟ الا ترى بان العقل الذي يؤمن بالعلم هو عقل جزئي لا يرى الصورة كاملة لان العلم عاجز عن تقديم الصورة الشاملة اصلا . لكن العقل الذي ياخذ بالنقل لديه الصورة الكاملة وفي كل مرة يكتشف العلماء ان الرواية النقلية صحيحة .ومن ذلك قصة الانفجار الكبير .
يتبع .

عبدالحليم الطيطي 12-02-2014 04:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل عودة (المشاركة 181728)
مشكلة الايمان هو محدوديته الفكرية ..طبعا من حق كل انسان ان يؤمن بما يراه قريبا لقناعته.. حتى البابا فرانسيس قال قبل قبل فترة قصيرة ان مفاهيم الجنة والنار وخلق آدم وحواء هي تقنيات قصصية...
مآساة الفكر الديني كله فقدانه للقاعدة الفلسفية، الفلسفة اليوم في صميم العلوم كلها، في صميم تطوير المعرفة الانسانية عبر استعمال العقل الفعال وليس العقل المنفعل كما هي حال جميع المتدينين من جميع الطوائف والملل.
طبعا الموضوع أطول من ان اشملة بملاحظات سريعة أسرع من الضوء....
انا لا انفي علمانيتي وأحترم قناعات المتدينين وحريتهم على ان لا يتجاوزوا حدود العقل ورفض قناعات الآخرين بل وذبحهم بدم بارد ... كما نشهد اليوم مع الدواعش ...اذا كان الدين هو الدواعش واذا كان الايمان هو الانغلاق وكراهية المختلف حتى المؤمن بنفس الاله بطريقة مختلفة، فهذا ليس دينا بل مافيا!!






....................ايّ محدودية ..!! بل ان قضية الايمان هي اكبر قضية نحتاج فيها الى العقل .........فقضيتنا .........من انا ...لماذا جئت ...كيف جئت .........وهي اسئلة موجهة للعقل فقط ...!!

..........لا تحسب ان الدين يخاطبك هكذا دون ان تؤمن ............انك تؤمن اولا بعقلك ...ثم يأتيك الخبر بنبي نزلت عليه من الله شريعة .............ولأنك مؤمن اصلا ............تتمسك بشريعته ....التي هي دائما ...........- قوانين من الحلال والحرام من شأنها ان تنظم حياة البشر بعدالة فائقة ...وتحارب شر الانسان وتشجع وتخرج خيره ...............



...............يا اخي .........انت لم تصدق ان سفينة فضائية ...هاهي في الفضاء لولا الصور .........اهذا عمل العقل ....!! بل العقل هو الاستدلال ...........انا دون ان ارى صورة لسفينة الفضاء ....اؤمن بها


اقول::صنع الانسان سيارة ...............فهو يصنع سفينة فضاء ..........والصنعة الثانية هي اوفى وأكمل ...........وهنا ما الذي يدهشك اننا سنخلق مرة اخرى ...!!
...اننا هنا كما ترى مخلوقون ...
.........اذا انكرت الخلق الثاني .............فأنت تنكر نفسك ..............!!واذا انكرت العالم الثاني من الجنة والنار ...فأنت تنكر....هذا العالم الذي تراه ................ما النجوم الا نماذج لجهنم ........وما الدنيا الجميلة الخالية من القتل والكراهية والجوع والمرض والموت ...........الا نماذج للجنة - كادت اوروبا تفعلها وتحقق الجنة الا الموت - فما بالك بخالق عينيك ..............!!


***.............وهنيئا للمسيحية صار البابا - الداعية لها - رمز الألحاد والكفر بها.........!!


***ويا اخي ..........اصلح النماذج للحياة الاسلامية ......لمن يريد التأمل ......هو عصر النبوة

...........والى مقتل عثمان ................وقد حقق الأنبياء ازمانا من المدينة الفاضلة ..........والفلاسفة لم يجعلوا مداءنهم الفاضلة على الارض ابدا ...........اشكر الله على انتصاراتنا البسيطة هذه

...........فالشيطان - وهو كائن موجود بالمناسبة ...لأننا موجودون فلا مانع من وجود غيرنا...عرفنا هذا بالاستدلال........-اقول فالشيطان وشرورنا ...............موجودون معنا على نفس الأرض


...........ولذلك خيرنا ومدائننا الفاضلة قليلة...............والسلام

ايوب صابر 01-03-2015 01:36 PM

"و.س.جورنال" ترد على موجة الإلحاد: هكذا ينتصر العلم للإيمان بالله
نشرت: السبت 03 يناير 2015 **



مفكرة الإسلام : نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بحثاً لـ"إريك ميتاكساس", يرد فيه من وجهة نظر علمية بحتة على موجة الإلحاد التي تتصاعد في العالم.
ويقول الكاتب تعليقا على عنوان نشرته مجلة التايمز عام 1966 تتسائل فيه " هل مات الله؟": أن " كثيرون تقبّلوا الفرضية الثقافية القائلة إن الله انتهت صلاحيته، وإنه مع تقدم الزمن لم يعد ثمة حاجة لإله يفسر وجود الكون من خلاله. لكن ثمة ما يؤكد أن الإشاعات التي تفترض موت الله كانت متسرعة، والمذهل حقاً أن الانتصار لفكرة وجود الله جاء مؤخراً من حيث لا يتوقعه كثير من الناس؛ من العلم نفسه."
وأضاف أنه "في نفس العام الذي نشرت فيه مجلة "تايم" ذلك العنوان الذي بات الآن شهيراً، أعلن رائد الفضاء كارل ساغان أن ثمة خاصيتين مهمتين لابد من توفرهما في أي كوكب حتى توجد على سطحه حياة: أولاً، وجود نجم من النوع المناسب، وثانياً وجود كوكب يقع على مسافة مناسبة من ذلك النجم."
وأشار إلى انه مع وجود ما يقرب من أوكتيليون كوكب (واحد وإلى يمينه 27 صفراً من الكواكب في الكون) فمن المفروض أن يكون هناك ما يقرب من سيبتيليون من الكواكب تصلح للحياه (أي واحد وإلى يمينه 24 صفراً، التي تصلح الحياة فيها).
ويضيف الكاتب*انه فى ضوء الإحتمالية السابقة إتجه العلماء الى البحث المضني عن وجود حياة خارج كوكب الأرض من خلال عدد ضخم من المشاريع التى مولها القطاع الخاص و أيضا اتجهت لتمويلها بعض الحكومات, و التى من خلالها كرس العلماء الوقت و الاليات للتصنت لأي إشارة د تصدر من الفضاء الخارجي. ولكن مع مرور الزمن وتقلب السنين كان الصمت الوارد من أرجاء الكون صاماً للآذان.
وتابع أنه في عام 1993 قرر الكونغرس التوقف عن تمويل مشاريع البحث عن حياة خارج الكوكب الأرضي، ولكن استمرت بعض الأبحاث بتمويل من القطاع الخاص. بحلول عام 2014 اكتشف العلماء أن إحتمالية و جود حياة خارج كوكب الأرض هى صفر.
ويشرح الكاتب فى مقالته ان الذى أدى الى تقلص إحتمالية وجود حياة على كوكب أخر هو تزايد عدد العوامل الضرورية لتوفر الحياة على الكوكب و ليس مجرد فرضية الكوكب و النجم و المسافة الملائمة بينهما.
يقول "إريك ميتاكساس": "وبذلك تقلص بقدر كبير العدد المحتمل للكواكب التي يمكن أن توجد فيها حياة. لقد انخفض العدد إلى بضعة آلاف من الكواكب ثم استمر في الانخفاض مع مرور الأيام...و حتى أنصار البحث عن الحياة خارج الكوكب الأرضي يقرّون بالمشكلة"
ومع استمرار اكتشاف المزيد من العوامل وصل عدد الكواكب المحتملة إلى صفر، ومضى إلى ما دون الصفر. بمعنى آخر، انقلبت الاحتمالات لتصبح ضد وجود أي كوكب في الكون، بما فيه الكون الذي نعيش فيه، يمكن أن توجد فيه حياة, فحسب الاحتمالات الناجمة عن عملية الحساب ما كان ينبغي أن تكون هناك حياة على كوكب الأرض.
هناك اليوم ما يزيد عن 200 معيار معروف لابد من توفرها في أي كوكب حتى توجد فيه حياة، ولا مفر من توفر كل واحد من هذه المعايير، وإلا فإن المنظومة بأسرها ستتعرض للانهيار. دون كوكب هائل في الجوار مثل المشتري تساهم جاذبيته في إبعاد آلاف الأجرام السماوية، التي لولا المشتري لكان سطح الأرض هدفاً لها. ببساطة، احتمال وجود حياة في الكون لا يكاد يذكر.
و يتسائل الكاتب عن التفسير العلمي لوجودنا على الكوكب بالرغم من عدم توفر المعايير اللازمة للحياة " نعترف بأن العلم هو الذي يقول لنا بأننا لا يمكن أن نكون هنا بمحض الصدفة؟ أو ليس من الأسهل الإيمان بأن خالقاً هو الذي أبدع هذه الظروف المثالية، مقارنة بالاعتقاد بأن كوكب الأرض القادر على استيعاب الحياة صدف وجوده هكذا، بالرغم من استحالة ذلك بموجب حسبة الاحتمالات جميعاً؟"
"وهناك المزيد. إن الضبط الدقيق المطلوب حتى توجد الحياة على سطح كوكب ما، لا تكاد تقارن بالضبط الدقيق المطلوب حتى يوجد الكون أصلاً".
فعلى سبيل المثال، يعرف علماء الفيزياء الفلكية الآن بأن قيم القوى الأساسية الأربع: (الجاذبية، والقوة الكهرومغنطيسية، والقوى النووية القوية والضعيفة) إنما تحددت بعد أقل من واحد على مليون من الثانية بعد الانفجار الكبير. لو طرأ تغير على أي قيمة من هذه القيم لما وجد الكون. فمثلاً، لو كانت النسبة بين القوة النووية القوية والقوة الكهرومغنطيسية زائدة أو ناقصة بقدر متناهٍ في الصغر – حتى لو كان ذلك واحد على 100 أس 15 (1على1000000000000000) لما تكونت أي من النجوم على الإطلاق. إبلع ريقك ولا حرج.
أضرب قيمة واحد فقط من المعايير بكافة الشروط الأخرى المطلوبة، والنتيجة هي أن احتمالات عدم وجود الكون ستبلغ من الضخامة ما يوقف القلب عن الخفقان، وبحيث تصبح فكرة أن كل شيء "وجد هكذا بالصدفة" مجافية لما يقبله العقل السليم. يشبه ذلك أن يرمي المرء بقطعة نقود 10 كوينتيليون من المرات (أي 10 أس 18) وفي كل مرة يحصل على الوجه نفسه دون انقطاع. هل هذا ممكن؟
قال العالم الفلكي فريد هويل، الذي صاغ مصطلح "الانفجار الكبير" إن إلحاده تعرّض لهزة عنيفة بسبب هذه التطورات. ثم كتب بعد ذلك يقول إن "التفسير المعقول لهذه الحقائق يقترح بأن قوة ذكية خارقة قد تلاعبت بالفيزياء وكذلك بالكيمياء والأحياء.. إن الأرقام الناجمة عن هذه الحقائق تبدو لي دامغة جداً لدرجة تضع هذا الاستنتاج فوق الشبهات".
ويقول عالم الفيزياء النظرية بول دافيس إن "الدلائل على حدوث الخلق دامغة". ويقول الأستاذ في جامعة أكسفورد، الدكتور جون لينوكس: "كلما ازدادت معرفتنا بالكون، تعززت النظرية القائلة بوجود الخالق، واكتسبت المزيد من الصدقية كأفضل تفسير لوجودنا هنا".
ويختتم الكاتب مقاله بالقول: إن أعظم معجزة على مر الزمان هو وجود الكون، ولا يكاد يقترب شيء من عظمة هذه المعجزة. إنها أم المعجزات. إنها المعجزة التي تشير حتماً عند كل ومضة ضياء تنبعث من كل نجم من النجوم إلى شيء، أو أحد، فوق الكون.

د محمد رأفت عثمان 01-13-2015 11:44 AM

أ. أيوب : لم أتابع كتاباتك هنا لضيق الوقت , و لكنني شعرت بها تدافع عن الإسلام و ذلك عند إلقائي تظرة سريعة جداً , و أكاد أجزم أنك تدافع عن الإسلام بأسلوب حرفي علمي راقي يبهر العقول و الأبصار , فهنيئاً لنا بك , و جزاك الله خيراً .

عابد العساف 01-19-2015 02:40 AM

مربك مايقال
مربك اكثر مالايقال
الايمان مريح والشك اريح
المتعب مابينهما
@
لذا
كما يقول مظفر
يارب

عمرو مصطفى 02-04-2015 11:31 AM

هذا الموضوع يعالج جزء من موضوعي (المدجنون ..سفراء الغرب الوثني)
فهناك قسم مدجن ملحد يحتاج للكلام العقلي والنقلي ليؤمن بالأصل ثم نبدأ بعدها في تكليمه في الفروع
والداجن الملحد قد يتصور نفسه عبقرياً ..! قد وصل للحقيقة المطلقة التي حارت
في فهمها العقول وهو مجرد حامل للفيروس ومهمته نقل المرض لغيره عن طريق
العدوى .. والعدوى لا تصيب إلا غير المحصنين بالعلم الشرعي والعمل الصالح
وأهم العلوم علم التوحيد الذي من اجله خلق الله الخلق .. لابد للمدجن الملحد أن يفهم كونه مريضاً
مرضاً معنوياً محله القلب ..
المدجن الملحد مجرد دمية تحركها قوى الشيطان الأكبر وقبيله ..من الأنس والجن ..
والمضحك هنا أنه يتصور نفسه لا يؤمن ولا يعبد .. لكنه يؤمن ويعبد ..
من لم يعبد الله عبد غيره وإن ادعى الإلحاد وأنكر الخالق جل وعلا..
فمن تحرر من عبودية الله ذل بعبودية غيره من المخلوقات ..
ذلك الذي يحكم العقل في كل كبيرة وصغيرة وأى نزاع ـ بلا وعي منه ـ قد جعل العقل إلهه..
لأنه جعله الحكم في النزاع..
والحكم اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى..
من جعل إشباع شهواته مطلباً فقد اتخذ شهواته إلها من دون الله .. لأنها غايته ومطلوبه
وتوحيد الغاية والطلب هو توحيد العبودية لله عند المؤمنين به سبحانه وتعالى
فمن وحد الطلب والغاية في غيره
فقد اتخذ مطلوبه إلهاً من دون الله ..
فلا تصدع رؤوسنا يا (عزيزي) الملحد بإلحادك المزعوم ..
فأنت بإرادتك ..عبد ذليل لغير الله جل وعلا ..
وبغير إرادتك.. عبد ذليل لله جل وعلا .. أفهمت شيئاً ؟

ايوب صابر 02-04-2015 02:09 PM

د محمد رأفت عثمان
تقول " أ. أيوب : لم أتابع كتاباتك هنا لضيق الوقت , و لكنني شعرت بها تدافع عن الإسلام و ذلك عند إلقائي تظرة سريعة جداً , و أكاد أجزم أنك تدافع عن الإسلام بأسلوب حرفي علمي راقي يبهر العقول و الأبصار , فهنيئاً لنا بك , و جزاك الله خيراً ".

اشكرك دكتور على مداخلتك الجميلة هذه.
الصحيح ارى بأن الاسلام يدافع عن نفسه فهو دين معجز في كل صغيرة وكبيرة منه وفيه، وما دوري هنا في مخاطبة الملحد الا محاولة لابراز ايات الله ليرها من ما يزال في قلبه شك بأن الله خلق الكون وهو يقوم على ادارته وتسير شؤونه.

والرؤيا ( رؤية ايات الله واعجازه ) في تصوري هي وسيلة الوصول الى الحق ودليل ذلك بما ورد في القران الكريم من ايات ومنها :


ما نزل بشأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (1)".مقدمة سورة الإسراء


اما ما نزل بشأن سيدنا ابراهيم الخليل رضى الله عنه:
قوله تعالى : وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم [ ص: 271 ]

اما ما نزل بشأن سيدنا موسى رضي الله عنه:
{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} [الأعراف: 143]

ولذلك نزل قوله تعالى يخطاب كل صاحب عقل والى آخر الزمان:
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)

وايضاhttp://www.islamdoor.com/k/start-icon.gifأفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif وإلى السماء كيف رُفعت http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif وإلى الجبال كيف نُصبت http://www.islamdoor.com/k/mid-icon.gif وإلى الأرض كيف سُطحتhttp://www.islamdoor.com/k/end-icon.gif [الغاشية:17–20].

والمشكلة ان عقل الانسان يغفل او يألف ما حوله من آيات فهو لا ينظر ولا يبصر ولو نظر حقا الى حقيقة الاشياء ومدى الاعجاز فيها وفي صنعها...لادرك ان الله جل جلاله هو :
" الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ *وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ *قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ* وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ".

فما اهم ان نبصر ونتبصر فيما حولنا قبل فوات الاون؟؟؟!!

ايوب صابر 05-19-2015 10:45 AM

القوى الكونية الأربع المسيطرة


فداء ياسر الجندي
نعيش فوق أديم الأرض وتحت رحاب السماء، ونمضي في حياتنا اليومية تجرفنا شؤوننا العاجلة التي لا تنتهي، ولا نكاد نلقي بالاً إلى ما يحيط بنا من عجائب وظروف وأحوال مُسَخَّرة لنا في كل لحظة وحين، ولولاها لما استطعنا أن نعيش في هذ الكون العظيم، بل لما وُجِدْنا فيه أصلاً.
ومن هذه العجائب، قوى أربع تؤثر في كل ذرة من ذرات هذا الكون، بما فيها ذرات أجسامنا، ولكننا لا نشعر بشكل مباشر إلا بواحدة منها، والقوى الأخرى تعمل في الكون وفي ذرات أجسامنا دون شعور منا، مع أن أهمية هذه القوى لا تقل عن أهمية الهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، والطعام الذي نأكله لحياتنا، بل لوجودنا، فلولاها لما وجدنا، بل لما وجد الكون كله على صورته الحالية.
فإن كنت عزيزي القارئ ترغب في معرفة شيء عن هذه القوى التي تتحكم في حياتنا ووجودنا، أصلها ووظيفتها وأهميتها وتأثيرها علينا، والضبط المذهل لمقاديرها، والتناسب المدهش في ما بينها، فهيا بنا معا في جولة سريعة خلال السطور التالية، نحاول فيها التعرف على هذه القوى وخصائصها العجيبة.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif
"قوة الجاذبية هي التي نشعر بها جميعنا، والتي من آثارها أنها تجذبنا وتجذب كل الأجسام من حولنا نحو الأرض، والتي بسببها تكون لنا أوزان"
قوة الجاذبية
وأول القوى، وهي التي نشعر بها جميعنا، هي قوة الجاذبية، والتي من آثارها أنها تجذبنا وتجذب كل الأجسام من حولنا نحو الأرض، والتي بسببها تكون لنا أوزان.
وقد قلنا "الجاذبية" ولم نقل "الجاذبية الأرضية"، لأن الجاذبية الأرضية حالة مخصوصة من قوة شاملة عامة، فكل أجرام الكون تتجاذب فيما بينها، إن الحاسوب الذي تنظر إليه الآن، وفنجان القهوة الذي بجواره يتجاذبان، ولكن قوة الجاذبية بينهما ضعيفة جداً لا تكاد تؤثر عمليا بأي منهما ولا يمكن ملاحظتها، ذلك أن الجاذبية هي القوة الأضعف بين القوى التي نتحدث عنها، الأضعف؟! نعم الأضعف رغم أنها هي أكثر القوى التي نشعر بها وتؤثر فينا.
وسبب قوة تأثيرها علينا نحن سكان الأرض، هو الفرق الشاسع بين كتلة أجسامنا وكتلة الأرض، فقوة الجاذبية تتناسب طرداً مع كتلة الجسمين المتجاذبين، وعكساً مع مربع المسافة بينهما، حسب قانون نيوتن للجاذبية، لذلك فإن كتلة الأرض الهائلة بالنسبة لنا، عندما تجذب شخصاً بقوة ثقل تعادل ستين كيلوغراماً، فهو أيضا يجذبها بقوة لها المقدار نفسه، فيتأثر الشخص بتلك القوة ويكتسب ثقلاً في حين لا تؤثر تلك القوة إطلاقاً على الأرض نظراً لضآلتها الشديدة بالنسبة لكتلة الأرض.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif
"القوة الكهرومغناطيسية هي القوى التي تتجاذب بسببها الأجسام ذوات الشحنة الكهربائية المختلفة، وتتنافر الأجسام ذوات الشحنة الكهربائية المتماثلة، وهذه القوة موجودة على مستوى الذرات"
القوة الكهرومغناطيسيةوهي قوة معروفة لدينا أيضاً، وقد نشعر ببعض تأثيراتها، هي ببساطة القوى التي تتجاذب بسببها الأجسام ذوات الشحنة الكهربائية المختلفة، وتتنافر الأجسام ذوات الشحنة الكهربائية المتماثلة، وهذه القوة موجودة على مستوى الذرات.
فقد تعلمنا في دروس الفيزياء والكيمياء أن كل ذرة تتألف من نواة مركزية، وأجسام تدور حولها تسمى إلكترونات، وتعلمنا أيضاً أن الإلكترونات مشحونة بشحنة كهربائية سالبة، وأن نواة الذرة مشحونة بشحنة كهربائية موجبة، وذلك لأن النواة تتألف من نوعين من الجسيمات المتراصة: البروتونات والنيترونات، والبروتونات يحمل كل منها شحنة موجبة، تساوي شحنة الإلكترون السالبة في القيمة، أما النيوترونات فهي حيادية غير مشحونة، ويكون عدد البروتونات في كل نواة يساوي عدد الإلكترونات التي تدور حولها، وبذلك تتوازن الذرة كهربائياً وتستقر.
وحتى نتبين مدى ضعف قوة الجاذبية التي تحدثنا عنها، فإن القوة الكهرومغناطيسية أقوى من الجاذبية بمقدار عشرة مرفوعة إلى القوة 36، قد يبدو هذا الرقم هائلاً فوق تصورنا ولكنه حقيقي وقد حسبه العلماء بدقة، وهو يدل على مقدار ضعف الجاذبية الذي أشرنا إليه سابقاً.
وهذا الكلام معناه أنه إن كان لدينا في ذرة من الذرات بروتون وإلكترون، فإن كلاً منهما يؤثر في الآخر بقوتين: الجاذبية والكهرومغناطيسية، ولكن مقدار القوة الكهرومغناطيسية التي يتجاذبان بها هي أكبر من الجاذبية بمقدار عشرة وأمامها 36 صفراً، ولزيادة التوضيح نضرب مثالاً عملياً، لو رمينا دبوساً في الهواء فإنه سيسقط على الأرض، لأن الأرض ستجذبه، ولكن لو قربنا إليه قطعة مغناطيس صغيرة فإنها ستجذبه وستلتقطه وترفعه عن الأرض، إي إن القوة الكهرومغناطيسية التي أثرت بها قطعة المغنطيس الصغيرة على الدبوس، هي أكبر من الجاذبية التي تؤثر بها الأرض بكتلتها الضخمة على هذا الدبوس. وهذا المثال يبين بوضوح مدى ضآلة الجاذبية مقارنة بغيرها من القوى الأساسية.
ولكن القوة الكهرومغناطيسية تثير سؤالاً مهماً: قلنا إن الاجسام المختلفة في الشحنة تتجاذب، والمتماثلة تتنافر، والإلكترونات السلبية تنجذب إلى نواة الذرة الإيجابية، ولكن ما بال البروتونات تلتصق ببعضها لتشكل نواة الذرة مع أنها كلها إيجابية الشحنة؟ ما بالها لا تتنافر؟ الجواب هو لأن هناك قوة أكبر تؤثر بها وهي القوة النووية الكبرى.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif
"القوة النووية الكبرى هي القوة التي تمسك البروتونات الموجودة في نواة الذرة فتضم بعضها إلى بعض لتبقى متماسكة ملتصقة، وهي بالتأكيد أكبر من القوة الكهرومغناطيسية وإلا لما تمكنت من التغلب عليها، ولتنافرت البروتونات وابتعدت عن بعضها"
القوة النووية الكبرى
هي القوة التي تمسك البروتونات الموجودة في نواة الذرة فتضم بعضها إلى بعض لتبقى متماسكة ملتصقة، وهي بالتأكيد أكبر من القوة الكهرومغناطيسية وإلا لما تمكنت من التغلب عليها، ولتنافرت البروتونات وابتعدت عن بعضها، لأن البروتونات تحمل شحنة كهربائية إيجابية، والشحنات المتماثة تتنافر، ولو تنافرت البروتونات لما كان لدينا مادة في الكون، غير الهيدروجين، لأنه يحتوي على بروتون واحد، والقوة النووية الكبرى تزيد مائة ضعف عن القوة الكهرومغنطيسية، أي لو أن كل بروتون يتنافر مع جاره في نواة الذرة بقوة كهرومغناطيسية مقدارها (س)، فهما يتجاذبان بقوة نووية كبرى مقدارها (100س)، لذلك تتماسك البروتونات، أما بالنسبة للجاذبية فإن القوة النووية الكبرى أكبر من قوة الجاذبية بمقدار عشرة مرفوعة إلى القوة 38.
ورغم الضخامة الهائلة للقوة النووية الكبرى، فإننا لا نشعر بها لأن مجال تأثيرها محدود جداً، لا يتعدى الأبعاد الجزئية لنواة الذرة، والطاقة النووية التي نعرفها، والتي يستخدمها العلماء لتوليدها مادة اليورانيوم، هي تلك الطاقة الكبرى المختزنة في نواة الذرات.
واليورانيوم هو أكبر العناصر المعروفة في الطبيعة من حيث حجم نواة الذرات التي يتكون منها، وبالتالي كمية القوة النووية الكبرى التي يختزنها، فذرة اليورانيوم تحتوي على 92 بروتون، وهي كلها متماسكة بفعل القوة النووية الكبرى، وما يفعله العلماء لتوليد الطاقة النووية هو تحرير هذه القوة التي بسببها يتماسك هذا العدد الكبير من البروتونات، عن طريق عملية تسمى الانشطار الذري، وهي ليست موضوعنا الآن، ويكفي أن نعلم أن وقوداً نووياً قوامه نصف كيلوغرام فقط من اليورانيوم يكفي لتزويد غواصة ذرية بطاقة تعادل ما يزيد على الطاقة التي يزودها بها ربع مليون لتر من الوقود السائل.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif
"القوة النووية الصغرى هي القوة التي تؤدي إلى النشاط الإشعاعي لبعض عناصر الذرة، وهي قوة معقدة"
القوة النووية الصغرى
وهي القوة التي تؤدي إلى النشاط الإشعاعي لبعض عناصر الذرة، وهي قوة معقدة ويحتاج شرحها للتعمق في معادلات فيزيائية ليس هنا مكانها، ويضرب العلماء مثالاً عليها بتفكك النيوترون في نواة الذرات المشعة (وهو الجسيم عديم الشحنة) إلى بروتون وإلكترون وجسيم آخر يسميه العلماء (النيوترون المضاد)، فتحتفظ النواة بالبروتون وتقوم بإطلاق الإلكترون والنيوترون المضاد على شكل أشعة، ومقدار هذه القوة وتناسبها مع القوى الأخرى دقيق جداً، فهي أكبر من قوة الجاذبية بمقدار عشرة مرفوعة للقوة 25، والقوة النووية الكبرى أكبر من القوة النووية الصغرى بمقدار عشرة مرفوعة للقوة 13.
كان ما سبق وصفاً موجزا للقوى الأربع الأساسية، غير أن مقادير هذه القوى كل على حده، والنسبة بين مقدار كل منها وبين أخواتها، مضبوطة بدقة مدهشة، لو اختلت لاختل معها الكون ولما وجدت حياة على الأرض، وهذا ما سنبينه لقرائنا الكرام في مقالنا القادم، فانتظرونا.


______________
* كاتب وباحث ومترجم سوري في تقنية المعلومات.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif

المصدر : الجزيرة

ليمياء زيان 05-23-2015 12:39 PM

اخي الكريم الاستاذ صابر

الملحد لا يكتفي بالجهل فقط ، و إنما يجعل من جهله فضيلة ، لذا ينفي وجود الله
و ما علم انه تعالي لا يعارضه احد ، لا الملحد حين يلحد و لا العاصي حين يعصي .
بارادته الحد من الحد و عصي من عصي . ( و ما كان لنفس ان تؤمن الا باْذن الله ، و يجعل الرجس علي الذين لا يعقلون ) .

عبدالحليم الطيطي 10-08-2015 02:21 PM

الا ترى بان على الانسان ان يمحص في قناعاتة التي غالبا ما يتحصل عليها من البيئة او يرثها من اباه ليضمن ان إيمانه يقوم على اساس صلب وعقلاني وصحيح وليس اسطوري او تراثي تقليدي وليس على قناعات بالية ما انزل الله بها من سلطان ولا يحكمها منطق او عقل او دليل او برهان؟





............................كلا م رائع يا أستاذ/ أيوب .............
وما نفع عقل ....لم يفهم الى اين تفضي به ..............طريقه ...............


........................سلامي اليك ومحبتي

عبدالحليم الطيطي 01-06-2016 09:34 AM

ويختتم الكاتب مقاله بالقول: إن أعظم معجزة على مر الزمان هو وجود الكون، ولا يكاد يقترب شيء من عظمة هذه المعجزة. إنها أم المعجزات. إنها المعجزة التي تشير حتماً عند كل ومضة ضياء تنبعث من كل نجم من النجوم إلى شيء، أو أحد، فوق الكون.

.


...................استاذ ايوب ../...............شكرا لهذا ....والمنطق أفصح والأعرابيّ الذي أغناه الصبح عن المصباح أفصح .............فربما صاحب تلك المقالة يكتب بعد حين مؤيدا للالحاد..................كما يتغيّر العلم كلّ حين

ايوب صابر 01-06-2016 02:21 PM

الاستاذ عبد الحليم الطيطي
الاساذة لمياء زيان
الافاضل المتحاورون هنا

- هل تعتقدون بأن الملحد يدرك بأنه ملحد ام ان عقله يزين له ما هو عليه من الحاد فيظن انه على صواب؟
- الا ترون معي بأن الالحاد ازمة عقل؟ وازمة وعي؟
- وهل صحيح لو تعرف الانسان على اسرار الكون وخلق الانسان يظل ملحدا؟
- اليس في الاعجازات هذه ما يوقظ العقل ويجعله يعيد النظر في مواقفه الفكرية؟ ام ان الالحاد عناد؟ والمسألة تظل مسالة كرامة فيختار الملحد جهنم وهو يعرف اهوالها على ان يتراجع عن الحاده؟


ناريمان الشريف 01-07-2016 08:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 167505)
لك ان تتخيل اخي الملحد كيف كانت عليه الحياة قبل 3 الاف سنة اي في زمن سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام فلا بد انها كانت بدائية من حيث الوسائل والإمكانيات المادية بالمقارنة مع عصرنا عصر الكمبيوتر والتلسكوبات والأقمار والسفن والمحطات الفضائية ومع ذلك نظر سيدنا ابراهيم الخليل الى النجوم بعينه المجرده فاستشعرت عظمة هذه النجوم وعظمة خالقها فقال أني سقيم .
فمن يا ترى احق بان يقول أني سقيم؟

هل هو سيدنا ابراهيم الخليل الذي نظر بعين مجردة ام نحن وقد وفرت لنا وسائل البحث العلمي من المعلومات ليس فقط عن النجوم ولكن عن الكون ونشاته والكثير من النظم التي تسيره والتفاصيل التى تحكمه وتشير الى عظمة الإنجاز وشدة الاعجاز وروعة التصميم .
دعنا اخي الملحد ان نتعرف معا على بعض هذه الشواهد التي لو تفحصناها واستوعبناها ودققنا فيها لما اكتفينا بكلمة أني سقيم ؟؟؟؟

*

الله الله
يا سلام عليك يا أخي أيوب
لقد فتحت مجالاً واسعاً للحوار .. وقدمت شاهد يكفي عن ألف سطر
أشكرك

تحية ... ناريمان الشريف

عبدالحليم الطيطي 04-02-2016 11:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابد العساف (المشاركة 186429)
مربك مايقال
مربك اكثر مالايقال
الايمان مريح والشك اريح
المتعب مابينهما
@
لذا
كما يقول مظفر
يارب





...............كم سهّلت امر الكفر والايمان يا استاذ/ عسّاف ////وهما قضية الانسان العظيمة الكبرى ...اذ ان ايمانك أو الكفر ،، هو ما ينتظر الله حياتك كلّها ،،، ليجزيك على ايمانك او يجازيك على كفرك،،،،،والايمان والكفر ،،هو رؤية عقلنا ،،وطريقته الصائبة الصادقة هي الأمانة التي تحملّناها ....فنهلك لو كذبنا التفكير.....لأن التفكير الكاذب ,,,تكون نتائجه خاطئة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فنكغر

عبدالحليم الطيطي 05-07-2016 03:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو مصطفى (المشاركة 187066)
هذا الموضوع يعالج جزء من موضوعي (المدجنون ..سفراء الغرب الوثني)
فهناك قسم مدجن ملحد يحتاج للكلام العقلي والنقلي ليؤمن بالأصل ثم نبدأ بعدها في تكليمه في الفروع
والداجن الملحد قد يتصور نفسه عبقرياً ..! قد وصل للحقيقة المطلقة التي حارت
في فهمها العقول وهو مجرد حامل للفيروس ومهمته نقل المرض لغيره عن طريق
العدوى .. والعدوى لا تصيب إلا غير المحصنين بالعلم الشرعي والعمل الصالح
وأهم العلوم علم التوحيد الذي من اجله خلق الله الخلق .. لابد للمدجن الملحد أن يفهم كونه مريضاً
مرضاً معنوياً محله القلب ..
المدجن الملحد مجرد دمية تحركها قوى الشيطان الأكبر وقبيله ..من الأنس والجن ..
والمضحك هنا أنه يتصور نفسه لا يؤمن ولا يعبد .. لكنه يؤمن ويعبد ..
من لم يعبد الله عبد غيره وإن ادعى الإلحاد وأنكر الخالق جل وعلا..
فمن تحرر من عبودية الله ذل بعبودية غيره من المخلوقات ..
ذلك الذي يحكم العقل في كل كبيرة وصغيرة وأى نزاع ـ بلا وعي منه ـ قد جعل العقل إلهه..
لأنه جعله الحكم في النزاع..
والحكم اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى..
من جعل إشباع شهواته مطلباً فقد اتخذ شهواته إلها من دون الله .. لأنها غايته ومطلوبه
وتوحيد الغاية والطلب هو توحيد العبودية لله عند المؤمنين به سبحانه وتعالى
فمن وحد الطلب والغاية في غيره
فقد اتخذ مطلوبه إلهاً من دون الله ..
فلا تصدع رؤوسنا يا (عزيزي) الملحد بإلحادك المزعوم ..
فأنت بإرادتك ..عبد ذليل لغير الله جل وعلا ..
وبغير إرادتك.. عبد ذليل لله جل وعلا .. أفهمت شيئاً ؟





.....................أشكرك وأسلّم عليك كثيرا ،،،،ولا أزيد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ولكن أنظر هنا بعض كلامهم http://www.fonxe.net/vb/showpost.php...3&postcount=13

عبدالحليم الطيطي 07-23-2016 01:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 193443)
القوى الكونية الأربع المسيطرة


فداء ياسر الجندي
نعيش فوق أديم الأرض وتحت رحاب السماء، ونمضي في حياتنا اليومية تجرفنا شؤوننا العاجلة التي لا تنتهي، ولا نكاد نلقي بالاً إلى ما يحيط بنا من عجائب وظروف وأحوال مُسَخَّرة لنا في كل لحظة وحين، ولولاها لما استطعنا أن نعيش في هذ الكون العظيم، بل لما وُجِدْنا فيه أصلاً.
ومن هذه العجائب، قوى أربع تؤثر في كل ذرة من ذرات هذا الكون، بما فيها ذرات أجسامنا، ولكننا لا نشعر بشكل مباشر إلا بواحدة منها، والقوى الأخرى تعمل في الكون وفي ذرات أجسامنا دون شعور منا، مع أن أهمية هذه القوى لا تقل عن أهمية الهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، والطعام الذي نأكله لحياتنا، بل لوجودنا، فلولاها لما وجدنا، بل لما وجد الكون كله على صورته الحالية.
فإن كنت عزيزي القارئ ترغب في معرفة شيء عن هذه القوى التي تتحكم في حياتنا ووجودنا، أصلها ووظيفتها وأهميتها وتأثيرها علينا، والضبط المذهل لمقاديرها، والتناسب المدهش في ما بينها، فهيا بنا معا في جولة سريعة خلال السطور التالية، نحاول فيها التعرف على هذه القوى وخصائصها العجيبة.http://www.aljazeera.net/app_themes/...s/top-page.gif
"قوة الجاذبية هي التي نشعر بها جميعنا، والتي من آثارها أنها تجذبنا وتجذب كل الأجسام من حولنا نحو الأرض، والتي بسببها تكون لنا أوزان"
قوة الجاذبية
وأول القوى، وهي التي نشعر بها جميعنا، هي قوة الجاذبية، والتي من آثارها أنها تجذبنا وتجذب كل الأجسام من حولنا نحو الأرض، والتي بسببها تكون لنا أوزان.
وقد قلنا "الجاذبية" ولم نقل "الجاذبية الأرضية"، لأن الجاذبية الأرضية حالة مخصوصة من قوة شاملة عامة، فكل أجرام الكون تتجاذب فيما بينها، إن الحاسوب الذي تنظر إليه الآن، وفنجان القهوة الذي بجواره يتجاذبان، ولكن قوة الجاذبية بينهما ضعيفة جداً لا تكاد تؤثر عمليا بأي منهما ولا يمكن ملاحظتها، ذلك أن الجاذبية هي القوة الأضعف بين القوى التي نتحدث عنها، الأضعف؟! نعم الأضعف رغم أنها هي أكثر القوى التي نشعر بها وتؤثر فينا.
وسبب قوة تأثيرها علينا نحن سكان الأرض، هو الفرق الشاسع بين كتلة أجسامنا وكتلة الأرض، فقوة الجاذبية تتناسب طرداً مع كتلة الجسمين المتجاذبين، وعكساً مع مربع المسافة بينهما، حسب قانون نيوتن للجاذبية، لذلك فإن كتلة الأرض الهائلة بالنسبة لنا، عندما تجذب شخصاً بقوة ثقل تعادل ستين كيلوغراماً، فهو أيضا يجذبها بقوة لها المقدار نفسه، فيتأثر الشخص بتلك القوة ويكتسب ثقلاً في حين لا تؤثر تلك القوة إطلاقاً على الأرض نظراً لضآلتها الشديدة بالنسبة لكتلة الأرض.http://www.aljazeera.net/app_themes/...s/top-page.gif
"القوة الكهرومغناطيسية هي القوى التي تتجاذب بسببها الأجسام ذوات الشحنة الكهربائية المختلفة، وتتنافر الأجسام ذوات الشحنة الكهربائية المتماثلة، وهذه القوة موجودة على مستوى الذرات"
القوة الكهرومغناطيسيةوهي قوة معروفة لدينا أيضاً، وقد نشعر ببعض تأثيراتها، هي ببساطة القوى التي تتجاذب بسببها الأجسام ذوات الشحنة الكهربائية المختلفة، وتتنافر الأجسام ذوات الشحنة الكهربائية المتماثلة، وهذه القوة موجودة على مستوى الذرات.
فقد تعلمنا في دروس الفيزياء والكيمياء أن كل ذرة تتألف من نواة مركزية، وأجسام تدور حولها تسمى إلكترونات، وتعلمنا أيضاً أن الإلكترونات مشحونة بشحنة كهربائية سالبة، وأن نواة الذرة مشحونة بشحنة كهربائية موجبة، وذلك لأن النواة تتألف من نوعين من الجسيمات المتراصة: البروتونات والنيترونات، والبروتونات يحمل كل منها شحنة موجبة، تساوي شحنة الإلكترون السالبة في القيمة، أما النيوترونات فهي حيادية غير مشحونة، ويكون عدد البروتونات في كل نواة يساوي عدد الإلكترونات التي تدور حولها، وبذلك تتوازن الذرة كهربائياً وتستقر.
وحتى نتبين مدى ضعف قوة الجاذبية التي تحدثنا عنها، فإن القوة الكهرومغناطيسية أقوى من الجاذبية بمقدار عشرة مرفوعة إلى القوة 36، قد يبدو هذا الرقم هائلاً فوق تصورنا ولكنه حقيقي وقد حسبه العلماء بدقة، وهو يدل على مقدار ضعف الجاذبية الذي أشرنا إليه سابقاً.
وهذا الكلام معناه أنه إن كان لدينا في ذرة من الذرات بروتون وإلكترون، فإن كلاً منهما يؤثر في الآخر بقوتين: الجاذبية والكهرومغناطيسية، ولكن مقدار القوة الكهرومغناطيسية التي يتجاذبان بها هي أكبر من الجاذبية بمقدار عشرة وأمامها 36 صفراً، ولزيادة التوضيح نضرب مثالاً عملياً، لو رمينا دبوساً في الهواء فإنه سيسقط على الأرض، لأن الأرض ستجذبه، ولكن لو قربنا إليه قطعة مغناطيس صغيرة فإنها ستجذبه وستلتقطه وترفعه عن الأرض، إي إن القوة الكهرومغناطيسية التي أثرت بها قطعة المغنطيس الصغيرة على الدبوس، هي أكبر من الجاذبية التي تؤثر بها الأرض بكتلتها الضخمة على هذا الدبوس. وهذا المثال يبين بوضوح مدى ضآلة الجاذبية مقارنة بغيرها من القوى الأساسية.
ولكن القوة الكهرومغناطيسية تثير سؤالاً مهماً: قلنا إن الاجسام المختلفة في الشحنة تتجاذب، والمتماثلة تتنافر، والإلكترونات السلبية تنجذب إلى نواة الذرة الإيجابية، ولكن ما بال البروتونات تلتصق ببعضها لتشكل نواة الذرة مع أنها كلها إيجابية الشحنة؟ ما بالها لا تتنافر؟ الجواب هو لأن هناك قوة أكبر تؤثر بها وهي القوة النووية الكبرى.http://www.aljazeera.net/app_themes/...s/top-page.gif
"القوة النووية الكبرى هي القوة التي تمسك البروتونات الموجودة في نواة الذرة فتضم بعضها إلى بعض لتبقى متماسكة ملتصقة، وهي بالتأكيد أكبر من القوة الكهرومغناطيسية وإلا لما تمكنت من التغلب عليها، ولتنافرت البروتونات وابتعدت عن بعضها"
القوة النووية الكبرى
هي القوة التي تمسك البروتونات الموجودة في نواة الذرة فتضم بعضها إلى بعض لتبقى متماسكة ملتصقة، وهي بالتأكيد أكبر من القوة الكهرومغناطيسية وإلا لما تمكنت من التغلب عليها، ولتنافرت البروتونات وابتعدت عن بعضها، لأن البروتونات تحمل شحنة كهربائية إيجابية، والشحنات المتماثة تتنافر، ولو تنافرت البروتونات لما كان لدينا مادة في الكون، غير الهيدروجين، لأنه يحتوي على بروتون واحد، والقوة النووية الكبرى تزيد مائة ضعف عن القوة الكهرومغنطيسية، أي لو أن كل بروتون يتنافر مع جاره في نواة الذرة بقوة كهرومغناطيسية مقدارها (س)، فهما يتجاذبان بقوة نووية كبرى مقدارها (100س)، لذلك تتماسك البروتونات، أما بالنسبة للجاذبية فإن القوة النووية الكبرى أكبر من قوة الجاذبية بمقدار عشرة مرفوعة إلى القوة 38.
ورغم الضخامة الهائلة للقوة النووية الكبرى، فإننا لا نشعر بها لأن مجال تأثيرها محدود جداً، لا يتعدى الأبعاد الجزئية لنواة الذرة، والطاقة النووية التي نعرفها، والتي يستخدمها العلماء لتوليدها مادة اليورانيوم، هي تلك الطاقة الكبرى المختزنة في نواة الذرات.
واليورانيوم هو أكبر العناصر المعروفة في الطبيعة من حيث حجم نواة الذرات التي يتكون منها، وبالتالي كمية القوة النووية الكبرى التي يختزنها، فذرة اليورانيوم تحتوي على 92 بروتون، وهي كلها متماسكة بفعل القوة النووية الكبرى، وما يفعله العلماء لتوليد الطاقة النووية هو تحرير هذه القوة التي بسببها يتماسك هذا العدد الكبير من البروتونات، عن طريق عملية تسمى الانشطار الذري، وهي ليست موضوعنا الآن، ويكفي أن نعلم أن وقوداً نووياً قوامه نصف كيلوغرام فقط من اليورانيوم يكفي لتزويد غواصة ذرية بطاقة تعادل ما يزيد على الطاقة التي يزودها بها ربع مليون لتر من الوقود السائل.http://www.aljazeera.net/app_themes/...s/top-page.gif
"القوة النووية الصغرى هي القوة التي تؤدي إلى النشاط الإشعاعي لبعض عناصر الذرة، وهي قوة معقدة"
القوة النووية الصغرى
وهي القوة التي تؤدي إلى النشاط الإشعاعي لبعض عناصر الذرة، وهي قوة معقدة ويحتاج شرحها للتعمق في معادلات فيزيائية ليس هنا مكانها، ويضرب العلماء مثالاً عليها بتفكك النيوترون في نواة الذرات المشعة (وهو الجسيم عديم الشحنة) إلى بروتون وإلكترون وجسيم آخر يسميه العلماء (النيوترون المضاد)، فتحتفظ النواة بالبروتون وتقوم بإطلاق الإلكترون والنيوترون المضاد على شكل أشعة، ومقدار هذه القوة وتناسبها مع القوى الأخرى دقيق جداً، فهي أكبر من قوة الجاذبية بمقدار عشرة مرفوعة للقوة 25، والقوة النووية الكبرى أكبر من القوة النووية الصغرى بمقدار عشرة مرفوعة للقوة 13.
كان ما سبق وصفاً موجزا للقوى الأربع الأساسية، غير أن مقادير هذه القوى كل على حده، والنسبة بين مقدار كل منها وبين أخواتها، مضبوطة بدقة مدهشة، لو اختلت لاختل معها الكون ولما وجدت حياة على الأرض، وهذا ما سنبينه لقرائنا الكرام في مقالنا القادم، فانتظرونا.


______________
* كاتب وباحث ومترجم سوري في تقنية المعلومات.http://www.aljazeera.net/app_themes/...s/top-page.gif

المصدر : الجزيرة






..............................هنا تعرف معنى الآية " انما يخشى الله من عباده العلماء " والآية الكريمة "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ،، انما يتذكر اولو الألباب"

................الدكتور الكريم / ايوب ..............................العالم يؤمن عقله ،،،والجاهل يقلّده

- يثق بعقل العالم - فيسير خلفه في نفق الحياة المظلم ،،،يأمل أنّ قيادته تنجيه ...أزداد يقينا أنني بانتظار الجنّة ،،- باذن الله - كلّما علمت شيئا عن قدرة الله وعلمه العظيم ....أشكرك على هذا النص وأسلّم عليك

عبدالحليم الطيطي 09-24-2016 10:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 201674)
الاستاذ عبد الحليم الطيطي
الاساذة لمياء زيان
الافاضل المتحاورون هنا

- هل تعتقدون بأن الملحد يدرك بأنه ملحد ام ان عقله يزين له ما هو عليه من الحاد فيظن انه على صواب؟
- الا ترون معي بأن الالحاد ازمة عقل؟ وازمة وعي؟
- وهل صحيح لو تعرف الانسان على اسرار الكون وخلق الانسان يظل ملحدا؟
- اليس في الاعجازات هذه ما يوقظ العقل ويجعله يعيد النظر في مواقفه الفكرية؟ ام ان الالحاد عناد؟ والمسألة تظل مسالة كرامة فيختار الملحد جهنم وهو يعرف اهوالها على ان يتراجع عن الحاده؟







...............الأستاذ الكريم / ايوب

الملحد يفكّر في الله نفسه ،، لافي أدلّة وجوده التي هي ما صنع وما أتقن حولنا وآثاره ،،،التي تدلّ عليه ،،،،الملحد يستعظم الأمر - كيف كان الله بذاته وصفاته العظيمة - ،،فضلال عقله أنّه يفكّر فيما لا يستطيع فهمه ،،فطلب من عقله المستحيل فأعجز عقله ! ،،،،والأولى أن نظلّ في حدود العقل وقدرته ،،فلا نفكر الاّ في آثاره الدالة عليه ،،،،،،،،،،،،،،،

عبدالحليم الطيطي 12-17-2016 06:24 PM

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر




لك ان تتخيل اخي الملحد كيف كانت عليه الحياة قبل 3 الاف سنة اي في زمن سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام فلا بد انها كانت بدائية من حيث الوسائل والإمكانيات المادية بالمقارنة مع عصرنا عصر الكمبيوتر والتلسكوبات والأقمار والسفن والمحطات الفضائية ومع ذلك نظر سيدنا ابراهيم الخليل الى النجوم بعينه المجرده فاستشعرت عظمة هذه النجوم وعظمة خالقها فقال أني سقيم .
فمن يا ترى احق بان يقول أني سقيم؟

هل هو سيدنا ابراهيم الخليل الذي نظر بعين مجردة ام نحن وقد وفرت لنا وسائل البحث العلمي من المعلومات ليس فقط عن النجوم ولكن عن الكون ونشاته والكثير من النظم التي تسيره والتفاصيل التى تحكمه وتشير الى عظمة الإنجاز وشدة الاعجاز وروعة التصميم .
دعنا اخي الملحد ان نتعرف معا على بعض هذه الشواهد التي لو تفحصناها واستوعبناها ودققنا فيها لما اكتفينا بكلمة أني سقيم ؟؟؟؟




...............المهم العقل يا استاذ / ايوب ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

،،،نبيّ مفكر صادق يريد الحقيقة ،،حصل على معلومة بسيطة ،،،فاستخرج الكنوز ..........والكون عندنا انكشف جل كتابه ،،،،،،،،،،،ولا يفكرون فظلّوا ملحدين

عبدالحليم الطيطي 01-07-2017 10:32 AM

فحسب الاحتمالات الناجمة عن عملية الحساب ما كان ينبغي أن تكون هناك حياة على كوكب الأرض.
هناك اليوم ما يزيد عن 200 معيار معروف لابد من توفرها في أي كوكب حتى توجد فيه حياة، ولا مفر من توفر كل واحد من هذه المعايير، وإلا فإن المنظومة بأسرها ستتعرض للانهيار. دون كوكب هائل في الجوار مثل المشتري تساهم جاذبيته في إبعاد آلاف الأجرام السماوية، التي لولا المشتري لكان سطح الأرض هدفاً لها. ببساطة، احتمال وجود حياة في الكون لا يكاد يذكر.
و يتسائل الكاتب عن التفسير العلمي لوجودنا على الكوكب بالرغم من عدم توفر المعايير اللازمة للحياة " نعترف بأن العلم هو الذي يقول لنا بأننا لا يمكن أن نكون هنا بمحض الصدفة؟ أو ليس من الأسهل الإيمان بأن خالقاً هو الذي أبدع هذه الظروف المثالية، مقارنة بالاعتقاد بأن كوكب الأرض القادر على استيعاب الحياة صدف وجوده هكذا، بالرغم من استحالة ذلك بموجب حسبة الاحتمالات جميعاً؟"


أشكر الانارات يا استاذ/ أيوب ،،،،والف سلام

عبدالحليم الطيطي 03-17-2017 07:29 AM

والمشكلة ان عقل الانسان يغفل او يألف ما حوله من آيات فهو لا ينظر ولا يبصر ولو نظر حقا الى حقيقة الاشياء ومدى الاعجاز فيها وفي صنعها...



الآيات موجودة ،،يا استاذ/ أيوب ...أنا وأنت والسماء والجبل ،وماالملحد الاّ أعمى ،،والمُبصر فينا يشرح للأعمى ما يرى ....!! فيتعجّب الأعمى مما يرى المُبصر ..!! فيصدّقه ويثق بعقله ويؤمن إيمانه ..!! وعمى الملحد ،،أنّ الآية قد انحجبت عن عقله الصغير الذي انشغل بأشياء صغيرة ،،،كما يقول يوم القيامة نادما متالما " بل لم نكن ندعوا من قبْلُ شيئا ................"

يزيد الخالد 03-17-2017 09:42 PM

أغلب من يدعي الالحاد !! لانه لايرغب في قوانين الحياة وما شرعه الله

لانه اساسا عاصي رافض متجاهل بتعمد وهو ارخص قيمة من الشيطان . فالشيطان يعرف ان الله سبحانه وتعالى موجود

وتحاور مع الله واعترض وعاند وكابر . ولقي مصيره بالاخرة .

. والملحد نفى تماما وجود الله وهو يعي ويعلم تماما . وبالدنيا يتعايش بالكونية الانسانية

وهناك اخرون ! يتخدون موضة الالحاد !! برستيج وخروج عن المألوف . بهدف التماهي والشوفنة

الملحد يعيش في زوبعة والمطرقة والسندان . فهو دائما يفكر في كيفية خلق الكون والكواكب

والمعجزات الربانية ويقترب من الحقيقة الدامغة لكنه يتراجع لحيثيات الرغبة في العيش كبهيم!!

رغم وجود الادبيات المجتمعية .. التي بالاصل هي من القانون الرباني .

عبدالحليم الطيطي 06-14-2017 11:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابد العساف (المشاركة 186429)
مربك مايقال
مربك اكثر مالايقال
الايمان مريح والشك اريح
المتعب مابينهما
@
لذا
كما يقول مظفر
يارب


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الأريح أن لا نخسر الحقيقة ،،والإتصال بها ،، أن نأوي إلى الظلام ،،والنور في تلك الجهة لا ندري عنه ،،وكم ستحزن حين تدري أنّه ما كان بينك وبينه إلاّ تلك الثنيّة
............

عبدالحليم الطيطي 11-05-2020 05:29 PM

رد: حوار مع ملحد.......
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو مصطفى (المشاركة 187066)
هذا الموضوع يعالج جزء من موضوعي (المدجنون ..سفراء الغرب الوثني)
فهناك قسم مدجن ملحد يحتاج للكلام العقلي والنقلي ليؤمن بالأصل ثم نبدأ بعدها في تكليمه في الفروع
والداجن الملحد قد يتصور نفسه عبقرياً ..! قد وصل للحقيقة المطلقة التي حارت
في فهمها العقول وهو مجرد حامل للفيروس ومهمته نقل المرض لغيره عن طريق
العدوى .. والعدوى لا تصيب إلا غير المحصنين بالعلم الشرعي والعمل الصالح
وأهم العلوم علم التوحيد الذي من اجله خلق الله الخلق .. لابد للمدجن الملحد أن يفهم كونه مريضاً
مرضاً معنوياً محله القلب ..
المدجن الملحد مجرد دمية تحركها قوى الشيطان الأكبر وقبيله ..من الأنس والجن ..
والمضحك هنا أنه يتصور نفسه لا يؤمن ولا يعبد .. لكنه يؤمن ويعبد ..
من لم يعبد الله عبد غيره وإن ادعى الإلحاد وأنكر الخالق جل وعلا..
فمن تحرر من عبودية الله ذل بعبودية غيره من المخلوقات ..
ذلك الذي يحكم العقل في كل كبيرة وصغيرة وأى نزاع ـ بلا وعي منه ـ قد جعل العقل إلهه..
لأنه جعله الحكم في النزاع..
والحكم اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى..
من جعل إشباع شهواته مطلباً فقد اتخذ شهواته إلها من دون الله .. لأنها غايته ومطلوبه
وتوحيد الغاية والطلب هو توحيد العبودية لله عند المؤمنين به سبحانه وتعالى
فمن وحد الطلب والغاية في غيره
فقد اتخذ مطلوبه إلهاً من دون الله ..
فلا تصدع رؤوسنا يا (عزيزي) الملحد بإلحادك المزعوم ..
فأنت بإرادتك ..عبد ذليل لغير الله جل وعلا ..
وبغير إرادتك.. عبد ذليل لله جل وعلا .. أفهمت شيئاً ؟




من جعل إشباع شهواته مطلباً فقد اتخذ شهواته إلها من دون الله .. لأنها غايته ومطلوبه
وتوحيد الغاية والطلب هو توحيد العبودية لله عند المؤمنين به سبحانه وتعالى
فمن وحد الطلب والغاية في غيره
فقد اتخذ مطلوبه إلهاً من دون الله ..
فلا تصدع رؤوسنا يا (عزيزي) الملحد بإلحادك المزعوم ..
فأنت بإرادتك ..عبد ذليل لغير الله جل وعلا ..
وبغير إرادتك.. عبد ذليل لله جل وعلا .. أفهمت شيئاً ؟[/",,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,صدقت يا استاذ/ عمو وأبلغت وأوجزت وألف سلام اليك

عبدالحليم الطيطي 12-04-2020 05:56 PM

رد: حوار مع ملحد.......
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليمياء زيان (المشاركة 193640)
اخي الكريم الاستاذ صابر

الملحد لا يكتفي بالجهل فقط ، و إنما يجعل من جهله فضيلة ، لذا ينفي وجود الله
و ما علم انه تعالي لا يعارضه احد ، لا الملحد حين يلحد و لا العاصي حين يعصي .
بارادته الحد من الحد و عصي من عصي . ( و ما كان لنفس ان تؤمن الا باْذن الله ، و يجعل الرجس علي الذين لا يعقلون ) .

الله لا يقول لاحد انا هنا اذا انكرناه لأنه غني عنا ولأنه سيثيب ويعاقب في يوم ما

عبدالحليم الطيطي 01-07-2021 08:21 PM

رد: حوار مع ملحد.......
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 201674)
الاستاذ عبد الحليم الطيطي
الاساذة لمياء زيان
الافاضل المتحاورون هنا

- هل تعتقدون بأن الملحد يدرك بأنه ملحد ام ان عقله يزين له ما هو عليه من الحاد فيظن انه على صواب؟
- الا ترون معي بأن الالحاد ازمة عقل؟ وازمة وعي؟
- وهل صحيح لو تعرف الانسان على اسرار الكون وخلق الانسان يظل ملحدا؟
- اليس في الاعجازات هذه ما يوقظ العقل ويجعله يعيد النظر في مواقفه الفكرية؟ ام ان الالحاد عناد؟ والمسألة تظل مسالة كرامة فيختار الملحد جهنم وهو يعرف اهوالها على ان يتراجع عن الحاده؟


الملحد يا استاذ صابر ...يفكر في ماهيّة الله في ذاته ...ولا يصلح العقل الصغير لهذا ...فليس لدينا معلومات تعين على التفكير في هذا ...
..يصلح عقلنا فقط للإستنتاج ودلالة الأثَر ..و ما عرفنا من المعرفة الكبيرة التي بيننا ..إنما هي تراكميّة تكونت زمنا بعد زمن كصعود السلّم .........................وماهيّة الله لا يعرفها احد ...نحن نقول : هو نور ...............ولكن لا ندري كيف النور يخلق ويفعل في الكون كلّ مانراه .....................ولكن الأثر والدليل يكفينا ...............الإستنتاج يكفي ..هناك بعرة في الطريق فقد مرّ جمل من هنا ....وهناك عينا طفل خُلق الآن تلمعان في رحم أمّه .....لا يفعل هذا إلّا عليم يقدر بعلمه على كلّ شيء واستغنى بقدرته عن كلّ شيء

عبدالحليم الطيطي 02-04-2021 05:58 PM

رد: حوار مع ملحد.......
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الخالد (المشاركة 222267)



وهناك اخرون ! يتخدون موضة الالحاد !! برستيج وخروج عن المألوف . بهدف التماهي والشوفنة

الملحد يعيش في زوبعة والمطرقة والسندان . فهو دائما يفكر في كيفية خلق الكون والكواكب

والمعجزات الربانية ويقترب من الحقيقة الدامغة لكنه يتراجع لحيثيات الرغبة في العيش كبهيم!!

رغم وجود الادبيات المجتمعية .. التي بالاصل هي من القانون الرباني .
.




كلام رائع للأستاذ يريد وله ألف شكر وسلام

عبدالحليم الطيطي 11-30-2023 04:30 PM

رد: حوار مع ملحد.......
 
الملحد يا استاذ صابر ...يفكر في ماهيّة الله في ذاته ...ولا يصلح العقل الصغير لهذا ...فليس لدينا معلومات تعين على التفكير في هذا ...
..يصلح عقلنا فقط للإستنتاج ودلالة الأثَر ..و ما عرفنا من المعرفة الكبيرة التي بيننا ..إنما هي تراكميّة تكونت زمنا بعد زمن كصعود السلّم .........................وماهيّة الله لا يعرفها احد ...نحن نقول : هو نور ...............ولكن لا ندري كيف النور يخلق ويفعل في الكون كلّ مانراه .....................ولكن الأثر والدليل يكفينا ...............الإستنتاج يكفي ..هناك بعرة في الطريق فقد مرّ جمل من هنا ....وهناك عينا طفل خُلق الآن تلمعان في رحم أمّه .....لا يفعل هذا إلّا عليم يقدِرُ بعلمه على كلّ شيء واستغنى بقدرته عن كلّ شيء


الساعة الآن 09:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team