![]() |
|
خبِّرا عني المنجِّمَ أني * * * كافرٌ بالذي قضتهُ الكواكبْ عَالِماً أنَّ مَا يَكُونُ وَمَا كَانَ * * * قضاءً من المهيمنِ واجبْ ويقول أنت حسبي، وفيك للقلب حسبُ * * * ولحسبي إن صحَّ لي فيكَ حسبُ لا أبالي متى ودادك لي صحَّ * * * مِنَ الدَّهْرِ مَا تَعَرَّضَ خَطْبُ ويقول إذا حارَ أمرُكَ في مَعْنَيَيْن * * * ولم تدرِ فيما الخطا و الصواب فخَالِفْ هَوَاكَ فإنَّ الهوَى * * * يقودُ النفوسَ إلى ما يعاب ويقول أرى الغرَّ في الدنيا إذا كان فاضلاً * * * تَرَقَّى عَلَى رُوس الرِّجَال وَيَخْطُبُ وَإنْ كَانَ مِثْلي لا فَضِيلَة َ عِنْدَهُ * * * يُقَاسُ بِطِفْلٍ في الشَّوَارِع يَلْعَبُ |
سَأَضْرِبُ في طُولِ الْبِلاَدِ وَعَرْضِهَا * * * أنالُ مرادي أو أموتُ غريبـا فـإن تلفـت نفـسي فلله درُّهــا * * * وَإنْ سَلِمَتْ كانَ الرُّجوعُ قَرِيباً ويقول ومن هابَ الرِّجـال تهيبوهُ * * * ومنْ حقرَ الرِّجـال فلن يهابا ومن قضتِ الرِّجالُ لهُ حقوقاً * * * وَمَنْ يَعْصِ الرِّجَالَ فَما أصَابَا ويقول يا لهْـفَ نفسي على مـالٍ أُفَرِّقُهُ * * * عَلَى المُقِلِّين مِن أهـلِ المـروءَاتِ إنَّ اعتذاري إلى من جاء يسألني * * * ما ليسَ عِندِي لَمِنْ إحْدى المصيباتِ ويقول قُضَاة ُ الدهر قدْ ضَلُّوا * * * فقد باتت خسارتهمْ فباعوا الدين بالدنيا * * * فما رَبِحَتْ تجارتُهمْ |
أرى الغر في الدنيا إذا كان فاضلاً ترقى على رؤوس الرجال ويخطب وإن كان مثلي لا فضيلـة عنـده يقاس بطفلٍ في الشوارع يلعـب |
قال الربيع بن سليمان يقول الشافعي : على كل حالٍ أنت بالفضل آخذ وما الفضل إلا للـذي يتفضـل |
وأنطقتِ الدَّراهمُ بعدَ صمتٍ * * * أناساً بعدما كانوا سكوتا فما عطفوا على أحدٍ بفضلٍ * * * ولا عرفوا لمكرمة ٍ ثبوتا ويقول آلُ النبيِّ ذريعتي * * * وهُمُو إليْهِ وَسِيلَتِي أرْجُو بهمْ أُعْطَى غَداً * * * بيدي اليمين صحيفتي ويقول إنِّي صَحِبْتُ أناساً مَا لَهُمْ عَدَدُ* * * وَكُنْت أَحْسبُ أنِّي قَدْ مـَلأَتُ يدِي لَمَّا بَلَوْتُ أخِلائي وَجَدْتُهُمُ* * * كالدَّهرِ في الغدرِ لم يبقوا على أحد إن غبتُ فشرُّ الناس يشتمني * * * وَإنْ مَرضْتُ فَخَيْرُ النَّاسِ لَمْ يَعُدِ وإن رأوني بخيرٍ ساءهم فرحي * * * وإن رأوني بشرَّ سرَّهم نكدي ويقول ومتعبُ العيسَ مرتاحاً إلى بلدِ* * * والموتُ يطلُبُه من ذَلِكَ البلدِ وضاحك والمنايا فوقَ هامته * * * لو كانَ يعلمُ غيباً ماتَ من كمدِ من كانَ لَمْ يُؤْتَ عِلْماً في بقاءِ غدٍ * * * ماذا تفكرهُ في رزقِ بعد غدِ |
عفا الله عن عبدِ أعانَ بدعوة * * * خليلين كانا دائمين على الودِّ إلى أن مشى واشي الهوى بنميمة * * * إلى ذَاكَ مِنْ هذَا فَزَالاَ عَنِ الْعَهْدِ ويقول إذا أصبحتُ عندي قوتُ يومي * * * فخلُ الهمُ عنّي يا سعيدُ وَلاَ تخطرْ هُمُوم غَد بِبَالي * * * فإنَّ غَداً لَهُ رِزْقٌ جَدِيدُ أسلم إن أراد الله أمراً * * * فَأَتْرُكُ مَا أُرِيدُ لِمَا لا أُريدُ ويقول وَلَوْلا الشِّعْرُ بِالعُلَمَاءِ يُزُرِي * * * لَكُنْتُ الْيَوْمَ أَشْعَرَ مِنْ لَبِيدِ وأشجعَ في الوغى من كلِّ ليثٍ * * * وآلِ مهلَّبٍ وبني يزيدِ ولولا خشية ُ الرَّحمنِ ربِّي * * * حسبتُ الناسَ كلهمُ عبيدي ويقول يُريدُ الْمَرْءُ أَنْ يُعْطَى مُنَاهُ * * * وَيَأْبَى اللَّهُ إلاَّ مَا أرَادَا يَقُولُ الْمَرْءُ فَائِدَتِي وَمَالي * * * وتقوى الله أفضلُ ما استفادا |
يا مَنْ يُعَانِقُ دُنْيَا لا بَقَاءَ لَهَا * * * يُمسِي وَيُصْبِحُ في دُنْيَاهُ سَفَّارا هَلاَّ تَرَكْتَ لِذِي الدُّنْيَا مُعَانَقَة * * * حتى تعانقَ في الفردوسِ أبكارا إن كنت تبغي جنانَ الخلد تسكنها* * * فَيَنْبَغِي لكَ أنْ لا تَأْمَنَ النَّارا ويقول الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ * * * وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ ذَا صَفْوٌ وَذا كَدَرُ أَمَا تَرَى الْبَحْرَ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفٌ * * * وَتَسْتَقِرُّ بأقْصى قَاعِهِ الدُّرَرُ وَفِي السَّماءِ نُجُومٌ لا عِدَادَ لَهَا * * * وَلَيْسَ يُكْسَفُ إلاَّ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ |
وجدتُ سكوتي متجراً فلزمتهُ * * * إذَا لَمْ أجِدْ رِبحاً فَلَسْتُ بِخَاسِرِ وَمَا الصَّمْتُ إلاَّ في الرِّجَالِ مَتَاجرٌ * * * وتاجرهُ يعلو على كل تاجرِ ويقول تاهَ الأعيرج واستعلى به الخطرُ * * * فقل لهُ خيرُ ما استعملتهُ الحذرُ أحسنتَ ظنك بالأيامِ إذ حسنتُ * * * وَلَمْ تَخَفْ سُوءَ مَا تَأْتِي بِهِ الْقَدَرُ وسالمتكَ الليالي فاغتررت بها * * * وعندَ صفوِ الليالي يحدثُ الكدرُ ويقول اقبل معاذيرَ من يأتيكَ معتذراً * * * إنْ يرَّ عندكَ فيما قال: أو فجرا لقد أطاعكَ منْ يرضيك ظاهرة ً * * *وقد أجلَّكَ من يعصيكَ مستترا |
آلُ النبيِّ ذريعتي
( الإمام الشافعي ) آلُ النبيِّ ذريعتي وهُمُو إليْهِ وَسِيلَتِي أرْجُو بهمْ أُعْطَى غَداً بيدي اليمين صحيفتي |
أمطري لؤلؤاًجبالَ سرنديـ
( الإمام الشافعي ) أمطري لؤلؤاًجبالَ سرنديـ ـبَ وَفِيضي آبارَ تكرورَ تِبْرَا أَنَا إنْ عِشْتُ لَسْتُ أعْدَمُ قُوتاً وَإذا متّ لَسْتُ أعْدَمُ قَبْرَا همتي همَّة ُ الملوكِ ونفسي نَفْسُ حُرٍّ تَرَى الْمَذَلَّة َ كُفْرَا وإذا ما قبعتُ بالقوتِ عمري فَلِمَاذَا أزورُ زَيْداً وَعَمْرَا |
أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا
( الإمام الشافعي ) أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا إنَّ حُبَّ النِّسَاءِ جَهْدُ الْبَلاءِ ليسَ حبُ النساءِ جهداً ولكنَ قُرْبُ مَنْ لاَ تُحِبُّ جُهْدُ الْبَلاءِ |
إن كنتَ تغدو في النُّنوبِ جليدا
( الإمام الشافعي ) إن كنتَ تغدو في النُّنوبِ جليدا وتخافُ في يومِ المعادِ وعيدا فَلَقَدْ أَتَاكَ مِنَ الْمُهَيْمِنِ عَفْوُهُ وأفاضَ من نعمٍ عليكَ مزيدا لاَ تَيْأَسَنْ مِنْ لطفِ رَبِّكَ في الْحَشَا في بطنِ أمكَ مضة ً ووايدا لو شاءَ أن تصلى جهنم خالدا |
إذَا لَمْ أجِدْ خِلاًّ تَقِيَّاً فَوِحْدَتي * * * ألذُ وأشهى من غويَّ أعاشرهُ وأجلسَ وحدي للعبادة آمناً * * * أقرُّ لعيشي من جليسِ أحاذره ويقول صَدِيقٌ لَيْسَ يَنْفَعُ يَوْمَ بُؤْسٍ * * * قَرِيبٌ مِنْ عَدُوٍّ في الْقِيَاسِ وَمَا يَبْقَى الصَّدِيقُ بِكُلِّ عَصْرٍ * * * ولا الإخوانُ إلا للتآسي عمرتُ الدَّهرَ ملتمساً بجهدي * * * أخا ثقة ٍ فألهاني التماسي تنكرتِ البلادُ ومن بجهدي * * * كَأنَّ أُنَاسَهَا لَيْسُوا بِنَاس ويقول شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي * * * فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي وَأخْبَـرَنِي بـأَنَّ العِلْـمَ نُـورٌ * * *ونـورُ الله لا يهــدى لعـاصي |
إذا لم تجودوا والأمورُ بكم تمضى * * * وَقَدْ مَلَكَتْ أيْدِيكُمُ البَسْطَ والقَبْضَا فَمَاذَا يُرَجَّى مِنْكُمُ إنْ عَزَلْتُمُ * * * وَعَضَّتْكُمُ الدُّنْيَا بِأنْيابِهَا عَضَّا وَتَسْتَرْجِعُ الأَيَّامُ مَا وَهَبَتْكُمُ * * * ومن عادة ِ الأيام تسترجعُ القرضا ويقول تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي * * * وجنِّبني النصيحة َ في الجماعة فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ * * * من التوبيخِ لا أرضى استماعه وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي * * * فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه ويقول الْمَرْءُ إنْ كَانَ عَاقِلاً وَرِعاً * * * أشغلهُ عن عيوبِ غيرهِ ورعهْ كما العليلُ السقيمُ اشغلهُ * * * عن وجعِ الناسِ كلِّهم وجعِْهْ |
حسبي بعلمِ أن نفعْ * * * ما الذُّلُّ إلا في الطمعْ مَن رَاقَبَ الله رَجَــــع * * *عن سوء ما كانَ صنعْ مَا طَــارَ طَيــر فَارتَفَــع * * *إلا كمـا طـارَ وقعْ |
العبدُ حرٌّ إن قَنَعْ * * * والحرُّ عبدٌ إن طمع فاقنعْ ولا تطمعْ فلاَ * * * شيءٌ يشينُ سوى الطمع وبقول لقد زان البلادَ ومن عليها* * * إمَامُ المسْلِمينَ أبُو حَنِيفة بأحكـامِ وآثــارِ وفقــهٍ * * * كآيَاتِ الزَّبُورِ عَلَى الصَّحِيفَة فما بالمشرقين له نظيرٌ* * * ولا بالمغربين ولا بكوفه فَرَحْمَةُ رَبِّنا أبداً عَليْهِ * * * مَدَى الأَيَّامِ مَا قُرِئَتْ صَحِيفة |
أكلَ العقابُ بقوةٍ جيفَ الفلا * * * وجنى الذبابُ الشُّهدَ وهو ضعيفُ ويقول ارْحَلْ بِنَفْسِكَ مِنْ أَرْضٍ تُضَامُ بِهَا* * * وَلاَ تَكُنْ مِنْ فِرَاقِ الأَهْلِ فِي حُرَقِ فالعنبرُ الخامُ روثٌ في مواطنهِ * * * وَفِي التَّغَرُّبِ مَحْمُولٌ عَلَى الْعُنُقِ والكحلُ نوعٌ منَ الأحجارِ تنظرهُ * * * فِي أرضِهِ وَهْوَ مَرْمِيٌّ عَلَى الطُّرُقِ لمَّا تغرَّبَ حازَ الفضلَ أجمعهُ * * * فَصَارَ يُحْمَلُ بَيْنَ الْجَفْنِ وَالْحَدَقِ |
لا تنطق بالسوء :
إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ..... ودينك موفور وعرضك صين فلا ينطقن منك اللسان بسوأة ..... فكلك سوءات وللناس ألسن وعيناك إن أبدت إليك معائبا ..... فدعها وقل يا عين للناس أعين وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ..... ودافع ولكن بالتي هي أحسن |
كيف تعاشر الناس وتعاملهم :
كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ..... وعن الورى كن راهبا في ديره واغسل يديك من الزمان وأهله ..... واحذر مودتهم تنل من خيره إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا ..... أصحبه في الدهر ولا في غيره فتركت أسفلهم لكثرة شره ..... وتركت أعلاهم لقلة خيره |
العفاف والزنــا دين وديان :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ..... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم إن الزنا دين فإن أقرضته ..... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ..... سبل المودة عشت غير مكرم لو كنت حرا من سلالة ماجد ..... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهم من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهم |
من هو الفقيه ؟
إن الفقيه هو الفقيه بفعله ..... ليس الفقيه بنطقه ومقاله وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ..... ليس الرئيس بقومه ورجاله وكذا الغني هو الغني بحاله ..... ليس الغني بملكه وبماله |
صن النفس واحملها على ما يزينهـاتعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل
ولا تريـن الـنـاس إلا تجـمـلاًنبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍ عسى نكبات الدهـر عنـك تـزول ولا خير فـي ود امـريءٍ متلـونٍ إذا الريح مالت ، مال حيـث تميـل وما أكثـر الإخـوان حيـن تعدهـم ولكنهـم فــي النائـبـات قلـيـل |
إنَّ الغريبَ لهُ مخافةُ سارقِ * * * وَخُضُوعُ مَدْيونٍ وَذِلَّةُ مُوثَقِ فإذا تَذَكّـَرَ أَهلَهُ وبِلاَدَهُ * * * ففؤادهُ كجناحِ طـيرٍ خافقِ |
لَوْ كُنْتَ بالعَقْلِ تُعطَى ما تُريدُ إذَنْ * * * لمَا ظَفرتَ مِنَ الدنيَا بِمرْزُوقِ رزقتَ مالاً على جهلٍ فعشتَ بهِ * * * فلستَ أوَّلَ مجنونٍ ومرزوقِ ويقول رَامَ نَفْعَاً فضرَّ مِنْ غَيْرِ قصْدِ * * * وَمِنَ البرِّ مَا يَكُونُ عُقُوقَا |
رَأيْتُ القنَاعَة رَأْسَ الغنَى * * * فصِرتُ بأَذْيَالِهَا مُمْتَسِكْ فلا ذا يراني على بابهِ * * * وَلا ذا يَرَاني بهِ مُنْهمِكْ فصرتُ غَنِيّاً بِلا دِرْهَم * * * أمرُّ على النَّاسِ شبهَ الملك |
وَمِنَ الشَّقَاوَة ِ أن تُحِبَّ * * * وَمَنْ تُحِبّ يُحِبُّ غَيْرَكْ أو أن تريدَ الخيرَ للإنـ * * * ـسانِ وَهْوَ يُريدُ ضَيْرَكْ ويقول كلما أدبني الدهر * * * أراني نقصَ عقلي وإذا ما ازددت علماً * * * زادني علماً بجهلي |
تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالماً * * * وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ * * * صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِماً * * * كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ ويقول لا يُدْرِكُ الحِكْمةَ مَنْ عُمْرُهُ * * * يكدحُ في مصلحةِ الأهلِ وَلاَ يَنالُ العِلْمَ إلاَّ فَتًى * * * خالٍ من الأفكارِ والشغلِ لَوْ أَنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيم الذي * * * سارت به الرُّكبانُ بالفضلِ بُــلِي بِفــــقْــرٍ وَعِيالٍ لمَا * * * فــرَّقَ بَيْنَ التِّبـــنِ والبَقْـــلِ |
أحييك على إختيارك الجيد لهذه المختارات من شعر الإمام الشافعي
فهذا الجانب من حياته لم يلق الضؤ عليه كثيرا تقبل تحياتي ,, |
بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالي * * * ومن طلب العلا سَهِرَ الليالي ومن رَامَ العُلا من غيرِ كدٍ * * * أضاعَ العُمرَ في طلبِ المُحَالِ تروم العز ثم تنام ليلاً * * * يغوص البحرَ من طَلبَ اللآلي ويقول إذا نحنُ فضلنا علياً فإنَّنا * * * روافضُ بالتفصيلِ عندَ ذوي الفضلِ وفَضْلُ أَبي بَكْرٍ إذَا مَا ذَكَرْتُهُ * * * رُمِيتُ بنصْب عِنْدَ ذِكريَ للفَضْلِ فَلاَ زِلْتُ ذَا رَفْضٍ وَنَصْبٍ كِلاَهُمَا * * * بحبَّيهِما حَتَّى أُوسَّدَ فِي الرَّمْلِ ويقول يا آلَ بيتِ رسولِ اللهِ حبكمُ * * * فَرْضٌ مِنَ اللَّهِ في القُرآنِ أَنْزَلَهُ كفاكم منْ عظيمِ الفخرِ أتَّكمُ * * * مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْكُمْ لا صَلاةَ لَهُ |
الساعة الآن 07:43 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.