|
|
|
كم هي امنيات حياتي التي تبددت بسبب جهلك الفظيع بامور الحنان
|
كم كانت منتهى سعادتي يوم ان قررت اعتزال العالم والبقاء وحيدا
|
كم كانت تعاستي ونهاتي يوما ما قررت الطير بين السحاب وتركت قلبا نازفا وراى
|
كم تخيلت قدومي امام بيتك ناطرا تلوحة يديك بالقبلات
|
كم تمنيت قدوم فجر يوم جديد لاعيد ترتيب اوراقي الخريفيه المتبعثرة في اروقه طريق العمر علني ازرع ورود الربيع التي غابت عني وظهرت من جديد عندما حل قمرك وانار ليلي ونهاري
|
كم تمنيت ان يمضي الوقت مسرعا لألقاك .. وكم تخيلت كيف سيكون ذلك اللقاء .. وهل سيكون اللقاء الاول ام اللقاء الاخير
|
كم انتظرت هذه اللحظة من عمري لأرى طيفك يبزغ أخيرا بين ثنايا حلمي .
|
وكم تمنيت ان ينقلب الحلم الى واقع فقد ضجرت من كثره الاحلام
|
كم من مرة حسبت سرابك حقيقة فهفوت لعناقك لأصحو من أسوأ كابوس عشته .
|
كم تمنيت ان ازرع الورود في البساتين القاحله ..... وازرع الامل في النفوس البائسه المتشائمه
|
كم سهوت موغلا في ذكرياتي أقتفي عبيرك لعلي أجد اثرا لطيفك .
|
كم يطول ليلي أناجيه وأبوح له في صمت .. فيهمس لي أنك آتية مع بزوغ الفجر حاملة معك عبير السحر .
|
كم جميل الليل عندما تتبدل معانيه عند العاشقين فيصبح مسكنهم وملاذهم وهمسهم وطيفهم واجمل ذكرياتهم افراحهم وربما الالامهم واحزانهم
|
وكم يحلو الليل ويتوهج حين يعانق البدر المنير نجومه ويناجيها في مودة .
|
وكم جميل ان تنساب الاخلاق بين ربوع معاملاتنا كالنهر الصافي بخرير مياهه العذبه فنرتوي من مياه الصدق والامانه والاخلاص والاحترام والتقدير ونقطف من بستان الفضائل ما يجعل للحياه طعم اخر جميل يذكرنا بالمدينه الفاضله التي دعا اليها ابن خلدون وقبله سيدنا محمد والانبياء والرسل اجمعين
|
كم كان بودي لو أنأى بنفسي بعيدا كي أهنأ بلحظات تأمل ، تصفو فيها نفسي الهائجة ويهدأ فيها قلبي الثائر .
|
وكم طال الليل وارقني السهر واحتارت النجوم في أمري فتركتتني أتقلب على أوراق الليل تمسح دمعتي |
|
وكم من الفرح يغمرني عندما أجد حروفكم تضيئ متصفحي ... لكل من سكب رحيق الحرف... لكم http://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gifhttp://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif |
وكم ناجيت القمر ... وسامرت حتى تشرق الشمس في عالمي |
كم اغتالني الشك وغرز مخالبه في صدري وأربك اليقين في روحي وقض مضجعي وأحرقتني نارا تشتعل في أضلعي... |
وكم أرهقت الأيام قلوبا ليرسموا تلك النبضات على صفحات الأيام |
كم كانت نظرتك لــ حواء قاسية ... وكم كانت لكـ حواء المأوى
|
كم من مناديل مزقها الانتظار وكم من قناديل أطفأها السهر كم من عبير طار وحار وهدَّى على شفاة الزهر كم من همسات هامت توارت في أسارير القمر كم من ربيع مضى وكم من مطر كم من مسك وعنبر كم من حامض حلو وكم من مُر كم من أُمنيات جرفتها السنين في نهر العمر وعلى ضفاف الشوق كم مرة سأموت كم مرة سأعيش وكم مرة ياقلب سأحتضر |
كم أنا مسرور بقراءة تجلي الحرف هنا في منابر .
|
كم سيطول انتظاري ومشارف الدمع تغرق مآقيها |
كم كذبت عليَّ ولم تصدق عيوني |
كم من الفراغ خلفه غيابك في روحي |
كم تمنيت أن أكون محطتك الأخيرة وقطاري الذي لا يرحل من روحي الا لروحي ... |
--- الغالية هنادي رفاعي... شاعرنا الغضب أحمد سليم العيسى... الاستاذ أحمد القرموشي كم من باقات الشكر تفي روعة وجودكم تحيتي |
http://g.imagehost.org/0544/20090406100133.jpg كم أخبرتني أنني كالبحر في جماله لكنك نسيت ثورة البحر على االأمواج |
كم تمنيت كتابة سطور كلمات حبك بين اضلعي
|
وكم تمنيت ان يسري شعور حبك في الوريد والشريان
|
كم وكم طال نهار انتظارك يا حبيبتي واليل يحن لنهارة
|
كم وكم اصبو لك صبابة ولوعة وعشقا
|
كم وكم وطيور السماء تتغنى وتنادي عليك بامل الحنان والوئام
|
كم اشعار كتبتها لك ولم تراها عينيك ولم تقراها شفتيك
|
كم قالت العرب الشعر ولم تعطي حقها برقتك
|
| الساعة الآن 12:16 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.