أغضبْ أقذفني بالكلمات أرسلها

شظايا فتزيد لهيب

البركان

!

أهكذا تتصورين

تتوقعين أن أهجوكِ في الكلمات وأرميكِ بسيل من العبارات

حسنا ًوإن لم أفعل ذلك ماذا

تقولين

؟؟؟

!!

لا تكن كالمحيط الهادي موجاته

تخبئ الغدر لتباغتنا

بالطوفان

!

عشرون عام يا سيدتي ولم تعرفيني ومازلت تجهلين نسمات

غضبي ولن تقرئيني فهل الآن

تفعلين

؟

لا لن أقبل بالإصلاح حلا لتكن ثورة

تُحَطِم أحلامك وتنسف

هدنة ضعيفة

الأركان

!

متى قولي متى

يزول من عقلكِ التفكير الخاطئ عنّي يا فاتنة النظرات

أنا لا أكره أنثى أحببتها وأنتِ

تعرفين

؟

سأجعل من عقلكَ ميدانا لمعركة

وقودها دموع قلبك

الولهان

!

لستُ أنكر

لستُ أنكر قلبي في هواكِ تعبان

تعالي نتكلم تعلمين

العنوان

؟

قالت القرار قراري ولا أقدّم إعتذاري

خسر العقرب أنثى

السلطان

!

لن أعود ولم يتبقى منك ضمني وجود

سقط الشك أمام

البرهان

؟

أيُّها المارّون

أيُّها المارّون قفوا وشاهدوا ما احتوته سطوري من الحروف والهمسات

ماذا أفعل مع تلك الأنثى التي لم ولن يعرف لسانها الصمت

فلو أمرتُ قلمي بذمها لأمطرها بقذائف من الكلمات

ولأبكى قبل عينيها الدفاتر وكل الصفحات

اهديتها أحلى النوتات والنغمات

قابلتني بقسوة الصوت

والصراعات

!

ليس الزمن إنما مشاعرنا من تخوننا

ترشدنا أفكارنا لا نسمع لعقولنا

تسكن الغشاوة في قلوبنا

إنها الحواس تلفظنا

الحاضر ينسينا

ماضينا

!

رائعة أنتِ ورمش عينيكِ من نظرة رماني

لكم أخاف أن يكون الحب

قد أتاني

؟

أتسأل لماذا خلق الله في الإنسان عينان شفتان أذنان

حاجبان ورمشان رئتان كليتان وأنف له فتحتان

قلب واحد وعقل واحد ويبحثان عن الأمان

آدم ولدى اجتماعه مع حواء يتكاملان

يتقاربان في الخطوات وينصهران

الرجل والأنثى سوف يمتزجان

فيتحد الجسدان والروحان

العقل منارة في الاثنان

القلب في الوجدان

نبض شريان

الحنان

!

من أعلمكِ أن فستانكِ بلونه السماوي يبدو جميلاً كما المرجان

من الذي أخبركِ أن الجنة ضمن عينيكِ يشاهدها الآن

من علمكِ كيف ترمين القلب من أسرع الغزلان

كيف تتحدثين بنظرات تغني عن البيان

لماذا تخطفين من البحر القبطان

تقودين السفينة بلا الرُبّان

أخاف عليكِ الطوفان

موجاته تجنن

الشطآن

؟

يوما ًما ولابد قادم تستيقظين في الصباح وتأكلين قطعة التفاح

مثل العادة أشطر التفاحة نصفين وأترك إليكِ نصفها

تتسألين لماذا اليوم التفاحة مازالت كاملة

لأن نصفكِ الأخر يبدو استراح

لا تحزني أنتِ عمري

الباقي والذي

راح

!

حُرِمْتُ وصالكِ ولو تعلمين روحي ما فَعَلَت ْ

لأرسلتِ إليَّ نظرات الحب

وما كَفَّت

!

ربّما كلما اقتربتُ من عينيكِ أكثر

أحببتكِ ما بعد أكثر

أكثر

؟

يا أنثى عشقتها وما عشقتني فلا أنا كرهتها ولا هي أحبتني

المعادلة سهلة ولكن فرضياتها أقلقتني

أظنها لن تقبل معي

الحل

؟

أنا لا أستعير الكلمات ولا أنتقيها إنما أعطيها كما يعطي الغيم المطر

أنادي أجمل النجمات تلبيني فيبدأ ما بعد حضورها السهر

حروفي يغريها عطرك ويأسرها لون عينيك الأخضر

أما الباقي فإنه آتٍ كلما غازل الريح الشجر

فقلمي يهوى عناق السطور والبشر

لكن سحركِ من صعق القمر

شفتاك حرضت الأفكار

بعد طول إنتظار

لكي تغامر

أكثر

!

شفتاك جُبِلَتْ وبعدها صُنِعَتْ من مارد ماهر أتقن جميع فنون وتعويذات السحر

نظراتك سهام خاطفة لاتخطئ هدفا ولتسامحني الرامية لو كشفت السر

أخبرتك ألا تدعينني وحدي أغوص ضمن أمواج المد والجذر

هبيني من فستانك كل الألوان البيض والصفر

محظوظ من يلامس إطلالة ذلك الخصر

أخبريني الأمر كيف يذوب العطر

ضمن شفاه النحل الشاطر

وتظل وريقات الزهر

تستقبل الناطر

والزائر

؟

أتُصَدِقِينْ بأننا كلّما حاولنا الاقتراب من الله كان منّنا الأقرب

سَنُفَاجَئْ بأنه معنا مهما مضينا في طريق أنْضَبْ

ابتعادنا عنه صعب ولكن ابتعاده الأصعب

ينور حياتنا ويُهْدِي من كان منا أعزب

يَهِب الحياة لمن بطنها أنجب

يرزقنا لو الكون أحدب

الرحمة ابنة الحب

والمحبة تُحِب

من أحَبْ

!

العقرب والميزان

الذنب ذنبكِ سيدتي لأن القلوب لم تُخْلَقْ

للنسيان

؟

فلتغيبي أنتِ الدهر فإن عُدْتِ عاد القلب

للخفقان

!

أزهار الزينة لا تُؤْكَل لن تُشْبع أحواضكِ

الجوعان

؟

فارسكِ سيعيد الماضي هل يقبل شعوركِ

الدوران

!

وتنبثق الخطيئة من غلطة والغلطة شريك

الشيطان

؟

إن كنت بالحب مؤمنة تعالي إليَّ أمنحكِ

الغفران

!

لم يزل عصفوري يغني ومنقاره يطرق

القضبان

؟

بساتيني تطالبكِ العودة ألا يعشق كرزكِ

الرمان

!

سفينتي عادت إلى المينا لم ترغب غيركِ

القبطان

؟

البحر الميت لن يحلو فهل تسقي أمطاركِ

العطشان

!

نجومكِ تترصد أفلاكي والعقرب يخشى

الميزان

؟

قارئة كفي قد ماتت فهل تُسْعِف بصّارة

الفنجان

!

العنب الأحمر كيف ينجو لو أغرق كرمكِ

الطوفان

؟

سأعيد الربيع لخارطتي ولتختر صغيرتي

الألوان

!

الخلايا مَرِضَت في جسدي وما كان لهذا

الحسبان

؟

غيابكِ مَن يرفع حرارتها وذراتي تُقارب

الغليان

!

عطركِ ونعرفه العنبر فهل يُسْأل لمن مثله

العنوان

؟