منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   O كانوا هنا .. O (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=25269)

تركي خلف 08-09-2019 03:12 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الزهراني (المشاركة 237617)
الأخت الرائعة والأستاذة الراقية العنود
تشرفت بتفقدك لي في موضوعكِ الفاتن هذا
وأتمنى أن لا تفقدي غالي يا أميرة الوفاء
شكرآ لكِ سيدتي تقبلي ما تشائين من عرفاني وإحترامي
خالد الزهراني

تحية للجميع وأخص الغايبين
والحمدلله إنك صرت من الحاضرين أخوي خالد بفضل الله ثم بفضل العنود نجمة المنتدى التي بذلت جهدآ مشكورآفي هذه المساحة ... بارك الله فيكم جميعآ

:Untitled-5:

العنود العلي 08-09-2019 03:38 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الزهراني (المشاركة 237617)
الأخت الرائعة والأستاذة الراقية العنود
تشرفت بتفقدك لي في موضوعكِ الفاتن هذا
وأتمنى أن لا تفقدي غالي يا أميرة الوفاء
شكرآ لكِ سيدتي تقبلي ما تشائين من عرفاني وإحترامي
خالد الزهراني


الشرف لي أستاذي الراقي خالد الزهراني

جميل أن يزرع المرء منا زرع ويحصد ولو بعضه

تقبل مني فائق التقدير الثمين

العنود العلي 08-12-2019 12:48 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
ليتني .
بقلم الأستاذ : إبراهيم عبد الله


ليتني شعرة في صدر مؤمن .
ليتني خافية في جنا ح طائر .
ليتني كنز ليتيمين كان أبوهما صالحا .
ليتني ورقة شجرةٍ أصلها ثابتٌ وفرعها في السماء .
ليتني قطرة من سحاب يسقي حديقة فلان .
ليتني جرح شهيد يثعب دما .
ليتني زيت شجرة مباركة يكاد يضيء ولولم تمسسه نار.
ليتني غريب يأوي إلى غرباء في زمن أشتدت غربته .
ليتني سفينة لمساكين يعملون في البحر .
ليتني شق تمرة يتقى بها النار .
ليتني عصى موسى يهش بها على غنمه .
ليتني أحد سوارين هما لله ولرسوله .
ليتني بيعٌ ربح بائعه .
ليتني درهمٌ سبق ألف درهم .
ليتني عذق في نخلة أبي الدحداح .
ليتني عهد صدق قاطعه ماعاهد الله عليه
ليتني كنت نسيا منسيا .

منبر الحوارات الثقافية والدينية العامة


العنود العلي 08-12-2019 04:37 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
حين تنام المشاعر...
بقلم الأستاذ : فيصل أحمد الجعمي


ماتت في نفسي كل كلمات الدفئ والحنان التي كنت أحتمي خلفها كلماهبت نحوي عاصفة الأحزان أوشبت في روحي همومها الأيام...
لكأنما تعطلت أمام فارسها لغة الكلام ، وأصبح حتى حال أقلامي منصوبا بعد أن كان مرفوعا على الدوام...

لم أدر أي عضال كان هوالمسئول عن أفول مصباحي واعتلال موهبتي التي أشرفت على الهلاك .. الهلاك المحقق لها!
حالها حال أي موهوب في ناحية امتلأت فيها كل المقاعد بالعقول الفارغة ، وعبثا محاولة البحث عن مقعد شاغر لعقل موهوب ..
حتى المقاعد الدراسية في المدارس والمعاهد والجامعات كلها مملؤة ، وإن شغر بعضها فلأهلها الفارغين !!!

وإن تعجب أو أعجب فممن يرجو لأمة من الأمم أولشعب من الشعوب أن يتقدم ، وهولايمتلك من مقومات التقدم غيرتلك الأواني والأوعية الفارغة التي لاتسمن ولا تغني من جوع ...
آه ..آه ..أرض الحكماء باقية كما شكلتها يد الخلاق ..
لكن إنسانها الموصوف بها..هوالذي غادرها ، فتسلمها عنه الخلف الذين انجروا وراء الترف فضلوا طريق السلف ..

فماذا إذن ننتظر؟ ماذا أنتظر أنا أوأنت ؟! ...لماذا تردد ياصديقي في الحكم المنطقي على قضية منطقية كهذه؟.. كن شجاعا وقل الحقيقة .. فالاستدلال واضح والاستنتاج أوضح ... قلي ..
هل الأوعية الفارغة لها القدرة على ري البذورالضامئة ،حتى تخرج نبتتها ، وتنمو أوراقها وتتفرع أغصانها ، وتتفتح براعمها وأزهارها ، وتظهر ثمارها اليانعة التي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها..
هل يمكن أن نتصورلها القدرة على ذلك ؟.. مادامها كذلك !

أقصد مادامها على تلك الحالة...
ليس لعاقل أن يقول إلا بالنفي، لأنه من المنطقي والمنطقي جدا أن فاقد الشيئ لا يعطيه ، وبالمقابل هل تلك العقول قادرة على تنوير ا لعقول الضامئة المتعطشة لنورالعلم والمعرفة ، أم أن الشبل كما قالوا ونقول ويقول كل عاقل سيكون من ذلك الأسد..
والبناء من ذلك الحجر، والحجر من ذلك الصخر وهكذا إلى ما لانهاية ..!!
إذا لم نستشعر أنا وأنت وغيري وغيرك خطورة الأمر فالضياع الهلاك الموت ينتظر الفريسة لينقض عليها !

تسألني ...؟
لماذا إذن
لا أكتب ؟
لماذا لا أسخر موهبتي وقدرتي على الكتابة للقيام بواجبي .. مادمت أتألم لواقع كهذا...

إيه..إيه..
‏ سأقول لك ولن أخفيك .
إنني ولمافهمت معنى الكلمة بمفهومه الواسع والشامل ..هجرتني الكلمة ذاتها، وبقيت لا أملك إلا معناها السجين !
معناها الذي لايمتلك القدرة على فتح أبواب الواقع الموصدة عليه وحواليه.
نعم نعم ياصديقي..

هجرتني الزهرة ولم تهجرني رائحتها وشذاها العطر العابق ، الذي يملأ روحي ويسبح في تموجات وتعاريج أفكاري ..
تستطيع أن تقول أن الروح بقيت خالدة في الروح..!
ولسبب أو لآخر ذهب جسدها مجردا من روحه التي هوبها ..وهي ولا شك به ..
وهنا..هنا..فقط ياصديقي ينطفئ شعاع القلم العازف على أوتار الحروف .
بسبب عدم اتصال الروح بالجسد أوالجسد بالروح !
كأنه أدرك أن لا كلمة بلا معنى ولا معنى بلا كلمة ..
وفهم أن لابد للمؤثر من متأثر، والعكس صحيح فمتى ماغاب أحدهما فقد فقد الآخر قواه ..

وهكذا تخورالموهبة وتضيع في ظلام الزمن الذي لايستوعب للكلمة معنى ولا يختار للمعنى كلمة ..وتفوت اللحظات هباء دون أن أكلف نفسي أدنى جهد للامساك بها مع علمي بأن مايفوت منها لن يعود...

ولكن ماذا أصنع في قفرة موحشة مظلمة لاتسمح للكلمة أن تتصل بالمعنى أو للمعنى أن يتصل بالكلمة ولما تضيئ مصابيحها بعد!!
لتكشف عن جوهر النفس المغطى بسحابة من دخان الحياة الحاجب للرؤية ..
وتسمح لقلم الموهبة أن يتدفق سيلا يروي ماؤه ومصباحا ينير ضياؤه .
أين تلك المصابيح التي تأتي المشاعرالمتوقدة المثارة لتقرأها؟
ثم تفترش لها روحها مهيئة لها أن تبكي بدموع الحكمة وتضيئ بأنفاس النور..

أريد أن أكتب ولكنني لا أريد أن أستبق الضياء بل أريد انتظاره حتى يأذن لي فأكتب!!
لأنه ماجدوى أن أكتب للظلام أوفي الظلام ؟!

نعم نعم ياصديقي !!
إنني لو فعلت فما أخالني إلا كالمعلم الذي يشرح الدرس داخل فصل خال إلا من المقاعد الدراسية الفارغة..!
وعلى مثل هذه الحالة ..هل ترى أيها الصديق للكتابة من جدوى تجدي؟؟؟!

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 08-15-2019 03:00 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 

هِيَ
بقلم المبدع : حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي


أَهْدِيْهَا إلَيْكِ بِكُلِّ الإسْتِحْقَاق
هِيَ طُهْر
هِيَ نَقَاءٌ
يَعْجُزُ عَنْ وَصْفِهِ
الْلِّسَان


هِيَ دَلالٌ
هِيَ طِفْلَةٌ
تَوَرَّدَ مِنْهَا الخَدَّان
هِيَ مُنْيَةٌ
هِيَ فَرْحَةٌ
وَ رَيْعُ بَيْدَرٍ نَشْوَان


هِيَ أُنْثَى
أُنْثَى
هِيَ سَارِيَةُ عِزٍّ
تَفْخَرُ بِهَا النُسْوَان
هِيَ وَهْجُ النَبْضِ
وَ رَبِيْعُ العُمْرِ
تَنَفَّسَ بِهِ الوجْدَان


هِيَ خَيْرٌ
هِيَ كَرَمٌ
هِيَ تَوَاضُعٌ وَ إحْسَان
هِيَ طِيْبٌ
هِيَ أَصَالَةٌ
إنْ أَحْوَجَ الأَصَالَةَ عُنْوَان


هِيَ أَهْلٌ
هِيَ أَمَلُ
هِيَ لِقَاءٌ
طَرَّزَتْهُ القُبَلُ
هِيَ سَكِيْنَةٌ
هِيَ هُدُوْءٌ
وَ نِعْمَةُ أَمَان
هِيَ دَلَعٌ
هِيَ دَلالٌ
وَ سَكْرَةُ شِرْيَان


هِيَ أَمِيْرَتِي
وَ لِجَّةُ لَهْفَتِي
وَ بَيْتُ القَصِيْدِ
فِي الدِيْوَان
هِيَ فِتْنَتِي
هِيَ طِفْلَتِي
أَوْرَقَ رَبِيْعُهَا النَشْوَان


هِيَ بَهْجَتِي
هِيَ لَوْحَتِي
تَأَلَّقَتْ بِهَا الأَلْوَان
هِيَ سُرُوْرِي
هِيَ غُرُوْرِي
وَ جَوَازُ مُرُوْرِي
إلَى البُلْدَان

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 08-17-2019 01:16 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
أحلام.. تقترف التحليق
بقلم الأستاذة : زينب بركات


أحلام.. بلا أجنحة
باتت تهذي بطفولة ولا بصيص لأمل
هو تائه.. في عز العتمة
حتى القيلولة.. تنازلت عن راحتها
فتمادى الحلم بالغياب
مدفونها.. حي، يروي جراح الفقد.. بالاغتراب
رفيقها حزن دائم تشقه فرحة عرجاء
اسنانها.. تتساقط مع كل ضحكة
حنينها لأنثى
أنثى من ترانيم الحروف
من لغة النور !
من عطر زهرة برية بُكر
روحها.. كأوراق ذابلة..
تحجبها ستائر الضباب
مع خيبة اشتهائها لأمل أو حتى سراب
وللحظة لا تعقل ،ترمم صداعها
وتسكّنه بنزيف قلم.. أو أّلَم
تحاكي، تجاري ،تجامل.. حتى تتضاخم المعاني
فتتوه وسط الكلام
رائحة الأمل تبتعد ولكنْ..
في ليلة قمر..
مع قصة ربيعية اقترب مخاض السوسنة
لحظة تحُول الجوار إلى رد وحوار
ذاكرة الجسد تناست
استعارت رداءً ابيض
تستر به خيبتها التي كانت
تترقب لحظة تتأجج فيها
لتعلن انتفاضة عقمها

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=12250

العنود العلي 08-17-2019 01:20 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
عكّاز
بقلم الأستاذ المبدع : زياد القنطار


مازلت أتلمس قدمي المتورمتين عند كل صباح ,وأمي لاتكفُّ نصحي غمسهما بالماء والملح قبل أن أخلد إلى دكة الطين تلك ,التي لها من السرير ارتفاعه عن الأرض ,وأنا الحريص أن ألاقي حلمي عليها ,لأن كل من حولي كان الحلم يعاودهم وهم يفترشون الأرض متوسدين راحة الكف ومازالوا يحاججون أحلامهم ,فهي تنكر عليهم سوء ضيافتهم ,وهم ينكرون عليها ضيق مساحتها واقتضاب الأمل فيها ,وكلاهما ينازع الآخر حقاً بجدل لا آخر له .
مرغماً غادرت طفولتي على عجل , وفي بعض الأحيان أشعر بأن عكازي هذا قد ولد بجانبي, فأنا ماعرفت نفسي بدونه , ولا أذكر متى التقاني أوالتقيت به للمرة الأولى ..بعضهم يراه عجزي ,وأنا أرى فيه انتصاراً على عجزي. ربما يتهمني البعض بالجنون , ولكن كي تقتنص الفرح لابد أن تفلسفه حتى يأتي ولو بنصف قامته .!!
حقيقة أنا لم أجرِ خلف كرة كما يفعل الصغار ,ولم ألعب الغميضة , فكان من السهولة العثور علي أين اختبأت ,والأسهل أن يصل من وجدني قبلي مهما جاهدت الوصول .اكتفيت بالمراقبة ,وكنت أنحاز لأحدهم دائماً ,وأرى في قدميه السليمتين قدميّ المتورمتين أبداً .وأقاسمه فرح انتصاره ,وأشعر بأسف شديد عندما يخسر .وهكذا أمضيت تلك الطفولة عند أسوار الملاعب أو على حجر هناك , بينما أقراني يضربون شياطين الأرض ببواطن أقدامهم , لتستيقظ وتتلبسهم عفاريت المكان, فتضج القرية بأصواتهم إلى أن يقيل الصباح تحت ظل المساء .
كان ذلك قبل عقود عدة إلا أنني أذكر والدتي عندما حملتني إلى مدرسة القرية في أول عهدي بها ,وكان الروماتيزم , أو الكساح قد أتى تقريباً على نصف مفصل رجلي اليسرى ,إلا أنها حرصت أن تذهب بي ,ربما كان الأمر متعلقاً بحلمها بشكل مباشر ,وإلا لتكفل ألم مفصلي أن يلزمني البيت ذاك الصباح , لكنها أصرت أن لا أتخلف عن ركب أقراني..
كان نبوغي قد لفت أنظار معلمي ,وأنا كنت الحريص ألا أمرر إلى عينيه تلك النظرة المملوءة بالشفقة ,بتحد كنت قررت أن أذهب فيه إلى حيث لانهاية له ,وبت أشعر أن من حولي جميعاً بين غابط وحاسد , وهذا مازاد من تصميمي على المضي قدماً ,
في ذلك اليوم كنت عائداً من المدرسة في طريقي إلى البيت ,لم أقصد أن أسترق السمع , ولكن صوت أم فارس جارتنا كان قادراً أن يجتاز مابعد أذني ,كان فارس قد حصل على علامة سيئة بمادة التاريخ ,وأنا الحاصل على الدرجة الكاملة ,وأسمع صوت تلك الجلدات على كل مكان فيه ,وهي تقول (بونص إجر بياخذ عشرة وإنت بتاخذ صفر ) أبا نصف رجل ذاك كنت أنا .. ! يومها خالجني شعور بالبكاء , ولكني لم أفعل كنت أخاف أن يلزمني لقب آخر فاحتبستها نكاية بأم فارس ...
أذكر ذاك الصيف جيداً , بيادر القرية تكدّست عليها غلال الحقول , وبدت القرية كأنها استيقظت من سبات ,بكل من فيها بشرها وطرشها .وبدا اليوم بساعاته أطول بكثير واتسعت فيه مساحات الفرح ,رجال القرية ينامون هناك في ذلك الفضاء الرحب ولا أذكر أنني رأيت قطعة سلاح بيد أحدهم .! يحرسون غلالهم بدون خوف .! حتى أنني تساءلت غير مرة كيف يحرس المرء رزقة أعزلا .؟ وإذا كان .. ممن ..؟ وماذا يخيفه .؟ وكل ظني أنه ربما يكون الأمر متعلقاً بدابة قد انفلتت من عقالها , فأكثر مايمكن فعله هو طردها ,وكأن تلك الدنيا ماكان فيها مكان لسارق ,
لم تكد صبب القمح تنفلت حباتها من بين أصابع مذراة منهكة ,حتى لاح من بعيد شبح محصل دين تاجر المدينة واقفاً فوقها ..جدي الذي كنت واقفاً أمامه سيحرص أن يدس في ثوبي كمية من القمح لأبادلها ببعض الحلوى من دكان القرية الوحيد ,شاربه الغض الذي مال للصفرة بفعل سيجارته التي لاتغادر شفتيه أقفل على فم لم يستطع الابتسام , عندما وقف محصل التاجر على (صبّته ),فرمى إليه الصاع , وبدأ الأخر يكيل ويملأه عن آخره , حتى أتى عليها كاملة ,واقترض جدي منه نصفها للسنة القادمة وأنا مازلت أقف أمامه أنطر أن يسد لي ديني ويملأ طيّة ثوبي ..أخذ حفنتين مما استدان ووضعهما في طية ثوبي ,وتمتم في أذني (.......إخت الفقر ياجدي) فما زالت ترّن بأذني إلى الآن خارجة من أعماق روحه ...
كانت طاولة المحقق كما مكب النفايات ..أكوام من الورق فوقها والمصنفات ,لاتسطيع أن تميز فيها غير رائحة السجائر التي استعمرت هواءها .اكتفى بأن ربط رجلي السليمة إلى رجل الكرسي وصادر عكازي فلم يكن هناك من حاجة لتقيد يدي لعلمه أن رجلي اليمنى معطوبة ,ولن تعينني بالوقوف أو الهرب ,والأرجح أنه أراد أن أتيقن عجزي كأولى محاولاته للضغط علي ,,قال وهو يقهقه : (يا ابن ......) لو عُطب لسانك أما كان خير لك من رجلك .
تهمتي أنني أسمم عقل تلاميذي بأفكار مستوردة ومؤدلجة ..شاهدته يقرؤها ولم يستطع نطقها سليمة لم ألحق ابتسامتي فارتسمت عنوة على شفتي , ليعاجلني بصفعة وركلة على رجلي السليمة ,أما التهمة الثانية فكانت تبولي بمكان يعد فيه التبول جريمة ,
وفي ذاك اليوم كانت القرية منقسمة لمعسكرين فكريين وكان في كل منهما لي أخوال وعمومة ,وكان أحد المعسكرين يحتفل بذاك الليل بإحدى مناسباته ,يحمل اتباعه المشاعل على أن يتجمعوا عند المصطبة التي تطل على ساحة القرية لإلقاء الخطب ..
بينما الفريق الآخر انتدب من بين أعضائه بعض الفدائيين ليبولوا في مكان احتفال الخصم وفوق منصته إنكاراً لمعتقدهم وإفشال لمهرجانهم ,وكلاهما حقق نصره المبين .!! المحتفلون أتموا احتفالهم صامدين وأنجزوا بتأريخ مناسبتهم ,, والفريق الآخر أنجز نصراً بأن بال فوق منصتهم وكلاهما يحتفل بنصره ,وأنا أسدد ثمن النصرين شبهة رمتني بين يدي محقق لا تأخذه بالوطن لومة لائم .
كان يركلني بكل مافيه من قوة ,ويحلف ألف يمن عظيم أنه لن يبقيني حياً كي أبول مرة أخرى ,وإن بقيت سيحرص أن أقضيها في ثيابي ...
توقف سليم عن الحديث فجأة ولم أستطع دفعه لأن يكمل ما بدأه من حديث معي..أخذ عقب سيجارته ودسه تحت قدمه اليسرى, وفركها.. تناول عكازه . استند عليها واقفاً ,وضع راحتي كفيّه فوق مقبض عكازه, وأسند بطنه الضامر عليهما انحنى حتى قارب أذني وهمسني ,,,أتدري !؟ كان فارس هو من وشى بي ,وهو أيضاً الذي جلب التصريح لوالدتي لتزورني قبل رحيلها ,وأنا أحمل جميلها ,والأفضل أن أحمل جميل الاثنتين ..وإلا .....!! أدار ظهره مقهقهاً يضرب بعكازه شياطين الأرض لتلبسه عفاريتها كبيراً عندما لم يستطع أن يفعلها صغيراً .

منبر القصص والروايات والمسرح .

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=21754

العنود العلي 08-24-2019 02:33 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
الفلسفة و العلم
بقلم الدكتور المبدع : د. سمير المليجي


إذا تحدثنا عن العلوم وعن التمدن، فلابد أن يمتد بنا الحديث إلى الفلسفة الفكرية ومنها بالتبعية إلى مايسمى الفلسفة العلمية. إن الفلسفة العلمية قد بدأت وتطورت جنبا إلى جنب مع تطور الإنسان العلمي والذهني. فكلما ازدادت حركة جسم الإنسان، كلما ازداد نشاط المخ وبدأ يتدبر ويعقل الأمور بصورة أكبر. وسبحان الله الذي هدى عقل الإنسان الذي هو ميزان الفكر والنشاط والقرار الصائب.

وإذا نظرنا إلى قبور الإنسان القديم، الذي لم يكن من المؤكد أنه يعلم بالجنة أو النار أو بالأديان بصفة عامة، فإن دراسة وتشريح مخ هذا الإنسان قد أثبتت علميا وجود مادة رمادية في المخ تدل على أن هذا الإنسان كان مؤمنا بالفطرة.

لقد كان المصريون القدماء والحضارات القديمة مثلهم يؤمنون أنه لابد أن يمتلكوا شيئا ليحكموا به هذا العالم. لهذا السبب كانوا يهتمون بأشياء مثل الحجارة والنار وغيرها، وكانوا يدرسونها دراسة عميقة. وقد اكتشفوا أن هذه المواد تتولد فيها الطاقة، وأن التقرب إلى هذه الأشياء يعطي الإنسان إحساسا بالهدوء وبالقوة في آن واحد.

كان القدماء دائما في حوار بين الحياة والموت، وكانت الكثير من الحضارات يعتقدون في وجود حياة أخرى بعد الموت. ولكن كيف وصل الإنسان إلى هذا الاعتقاد؟ وصل الإنسان إليه عندما كان يتأمل في حياة الفراشة التي كانت تخلق من دود الميت.

هذه النظرة الفلسفية التي كونها الإنسان القديم كان سببها التأمل. وخير مثال لهذه النظرة الفلسفية هم قدماء المصريين والإغريق وبعض الرومان الذين كانوا فلاسفة وهم أساس العلم.

منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية


العنود العلي 08-24-2019 02:40 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
في مهب الغياب
بقلم الرائعة : ريم الحربي


أسير في الطرقات القديمة
أجلس على المقاعد الخالية
أغمض عيني واستمع
لثرثرتنا المجنونة
تأتي لتجلس إلى جانبي
يمضي الوقت دون أن ندري
يشتعل المكان بحضورنا
بهمسنا صراخنا
بصمتنا وجنوننا
حتى بكائنا له مكان هنا
وأفتح عيناي لأجدني وحيدة
تهب رياح الغياب الباردة
من حولي
فالتف بمعطف الذكريات
فيغمرني عطر اللقاء
ذلك العطر الذي يأبى الفناء
وكأنه أكسير الخلود
كأنه رمز الحياة
أقبض على أحرفي
أكتب لك أكتب عنك
وأضم أحرفنا معاً
أوقد منها شمعة أحارب بها
أشباح الغياب التي
تطاردني
أبدد فيها غيوم الدمع الذي
يهدد مطرها بالهطول
لعل قبضة الوجع التي تعتصر قلبي
تخفف قليلا من قسوتها
أفتقدك ….. اعترف انني أفتقدك
بحجم اللهب الممتد في أعماقي
بحجم الغربة التي تلتهمني في غيابك
بالله أخبرني ...
هل تريدني أن أعتاد الغياب
أم أنك تدرب قلبي على البعد
أم أنك تريد أن تقول وداعاً
ولا تدري كيف ....
لا تقل لي كيف أتحدث هكذا.....
ولا تسألني أي مجنونة أنا....
فأنت لا تعرف ما يفعله غيابك بي
وأي عواصف تمر علي....
وأنا أقف هنا وحدي .....
لا أملك ما أتقيها به
سوى أحرفي المسكوبة
في الطرقات
المنتشرة على الأرصفة
والتي نثرتها هنا وهناك
أطمئن بها قلبي المرتجف
بأنك ستعود
وأنني لا زلت أملك الحق
بأن أناديك حبيبي.......
أعرف أنني وعدتك بأن أتفهمك
وأن أظل أنتظرك...
ولازلت على عهدي .....
كما أنك ستظل دائماً سيد قلبي
لكنه الحب يا صديقي
لا شيء فيه يحمينا من
مخاوف الغياب


قوافي........

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 08-26-2019 04:38 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
باليرينا... بدون حذاء!!
بقلم الأديبة المغربية : ابتسام محمد الحسن


[ يبلغ هذا النص من العمر خمس سنوات
لا أدري ماذا أحاول أن أفعل بإعادة نشره !
ربما أنا أبحث عبر الزمن عن بنات أفكاري
فأنا أظن أني أضعتهن في إحدى محطات حياتي]



هل سبق لك و أن رأيت " باليرينا " ترقص من دون حذاء؟
على ايقاعات صامتة ... ؟
تلوح بشريط زهري في الفضاء
راسمة حدود الشوق الخارج عن قانون الزمن ؟

تلك أنا عندما أكون معك ...
كل أحلامي الطفولية تتحقق في حضرتك
كـ ذاك الحلم المَُضحك بـ أن أسكن داخل فقاعة !

كثيراً ما أتخيلك جالساً تستمتع بألحان شوبانية
وقد نسيتَ بأني معك !
فـ يدفعني جنوني إلى بعثرة كل النوتات
و إعادة ترتيبها على ذوقي
ثم أجبرك على الاستماع إلي، إلى غنائي
غير آبهة بـ غضبك
فـ أنا أكره أن تسافر إلى عالم آخر ... بدونــــــي !!

~ لحظة !! ~

[ إني أرى وريقات الشجر يهزها الحنين إليك ...
فـ دعني أُحضر لحاف ذكرياتنا لـ ألتحف به
فـ أنا لا أحب عندما تتجمد أطرافي شوقاً ]

كـ بائعة الكبريت المتشردة، أشعل ذكرى أخرى لـ أتدفأ بها
لـ أراك أمامي جالساً و أنت تتابع فريقك المفضل
تتباهى أمامي بـ إنجازاته، كـ طفل صغير يتكلم عن بطله الخارق
أتظاهر أنا بـ اللامبالاة ...
وأنا في داخلي ، " كُلي، كلي، كلي معك ! "

منذ أن ودعتُك على باب المطار
وأنا أنزع شظايا روحي عن جلدي
ألملمُ حُزني الذي سقط مني قهراً
وأنا أنظر بـ عيني في كل الاتجاهات ...
أحاول أن أمنع دمعة متهورة تقف على حافة رموشي
من أن تفضحني أمامك ... من أن تزيح عن سري غطاءَه
أُلون وجهي بابتسامة ترتجف، كي أخفي بها معالم الأسى
أغرس وجهي في الأرض ...
وأنا أبحث بيأس كبير عن ملامح أغطي بها وجهي الحزين !

في غيابكَ جارتْ علَيْ ...
جردتني من كل حواسي
و على رصيف الانتظار رمت بي
تركتْني ليلاً لـ قطط الشوارع السوداء
كي تنهش لحمي
ثم ضاقت ضاقت ضاقت علي
هذه الدنيا ... مِن بعدكَ لم ترحمني !

بعد رحيلك وُلدت بـ داخلي مشاعر جديدة
و لم يأت أحد لـ يبارك لي هذا الحدث الأليم !
فقط لوحدي كنتُ أسهر كل ليلة ... على صراخها
أضمها إلى صدري بـ حنان الأم
تمتص ماتبقى من الأمل في عروقي
طال غيابك ....
و كبُرت هذه المشاعر في داخلي
ولم يعد هنالك أمل تتغذى عليه !
لذلك فكرت أن أئِدها ...
فأنا أكره أن أراها تموت جوعاً أمامي

في كل يوم يسرق الشوقُ مني نبضة
و تمتص الوحدة لوني
وأنا ... لازلتُ بـ شموخ السنديان
أقف منتصبة ...
غارسة جذوري على رصيف الانتظار
و في كل مساء تأوي إلى قلبي آلاف الغربان
أنا لا أتشائم من نعيقها !
و لا يُخيفني لونها !
فـ من بعدك ... لا إحساس ولا حواس !!

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ

http://mnaabr.com/vb/showthread.php?t=12275

العنود العلي 08-26-2019 04:47 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
وفاة امرأة بعد 80 عاما لم ترتد فيها العباءة!
الأديب والإعلامي السعودي : علي بن حسن الزهراني


توفيت قبل أيام مواطنة حائلية بعد (80)عاماً قضتها متحشمة في منزلها ولم تغادر هذا المنزل طوال حياتها.

وفي التفاصيل يقول أحد أبنائها: توفيت أمي، رحمة الله عليها، وهي في أتم صحة وعافية, ماتت وهي لم تلبس عباءتها إطلاقاً.

ويضيف: منذ زواجها كانت تسكن مع والدي، رحمهما الله، وكانت امرأة بيت, لا تحبذ الخروج من المنزل نهائياً، حتى اعتادت ذلك, فكانت تمتنع حتى عن مرافقتنا والخروج معنا للرحلات البرية والمناسبات، فقط كانت في البيت تصلي وتقوم بأعمالها المنزلية إلى أن وافتها المنية الأسبوع الماضي لتخرج إلى قبرها وقد تم لف جسمها بكفنها.

وعن سبب عدم خروجها من المنزل طيلة حياتها يقول: كانت والدتي تخشى الخروج لما تسمع من مفاتن وأمور قد لا تسرها .. ماتت بعد أن عاشت 80 عامًا لم تلبس العباءة ولم تغادر باب منزلها احتشامًا..

منبر مختارات من الشتات.

http://mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11972

العنود العلي 08-31-2019 02:10 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
لمن يا بحر؟؟؟
بقلم الأديب والشاعر
الأستاذ : عبد العليم زيدان


قصدتكَ والضّميرُ فتىً جريحُ
وتوجعُ باب قلب البيتِ ريحُ

ومن حولي أكفّاءٌ غُفاةٌ
لمن يا بحرُ أصرخُ أو أصيحُ؟؟

دمي المحرور ينزفُ من جروحي
وفوق جذورِ آلامي يسيحُ

شواطئهُ التي كانت أماناً
غدت ثكلىنوارسها قروحُ

ووجهُ الصّبحِ يجلدهُ لئيمٌ
فلا صبحٌ ولا وجهٌ صبوحُ

وداس القبحُ بردانَ الأماني
فوا برداهُ ما فعل القبيحُ

سرىفي صحوةِ الأعرابِ داءٌ
فأكثرهمْ قعيدٌ أو طريحُ

وفعلُ الفجرِ معتلٌّ بصمتٍ
وفعلُ الصّمتِ مختالٌ صحيحُ!!

وخيلُ الأفقِ في غيمٍ بعيدٍ
وفارسُ حلْمنا كهلٌ كسيحُ

تعبنا والمرادُ رغيفُ مُزنٍ
وقمحُ النّوءِ قابضهُ شحيحُ

ونزعمُ أنّنا صنّاعُ فتْحٍ
فأين النصرُ يُزرعُ والفتوحُ؟

تداعتْ من تخاذلنا علينا
كلابُ الأرض أصغرها نَبوحُ

وما اخضرّتْ سهولُ الصّحوِ فينا
ولا جوريُّ يقظتنا يفوحُ

كفانا نشتري الأكفان جهلاً
وفوق نعوش خيبتنا ننوحُ

جريرُ المدحِ قدحٌ ثمّ ذمٌّ
ويكذبُ من يخالسهُ المديحُ

فلا أقسمتُ بالوجع المقفّى
ولا أقسمتُ يا وطني الجريحُ

إذا لم تقتلِ الأشرار فينا
سيبني بيت خيبتنا الرّزوحُ

ونحنُ ال(ماهضمنا) الذلّ يوماً
ستنبتنا مع الشّمس السّفوحُ

وتخرجنا الحياةُ من المنايا
وترسمنا على الأفقِ الصّروحُ

لننفخ في رفاتِ الغيم روحاً
ويعلنَ لحظة الطّوفانِ(نوحُ)

ويحملنا قرابيناً إليها
بلقياها كراماً نستريحُ

قليلٌ من حُميّاها كثيرٌ
وقطرٌ من سحابتها يُريحُ

فما يا بحرُ إلاّها حياةٌ
بسيف الحقِّ تثبتِ أو تُزيحُ

كرامتنا التي ضاعت فتهنا
وموطننا ال(إذا)ذُبحتْ ذبيحُ

عبدالعليم زيدان
سوريه سراقب

منبر الشعر الفصيح .


العنود العلي 08-31-2019 02:16 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 



للوافد الجديد كـُلـِّي
بفلم الأديب الراقي : وليد غرز الدين


أتيت سيدي؟
أتعلم ؟
كادَ النهار أن يذوب
وكانت الريح
تلهو بصلصال الجسد
و الرمل
جارحا ً
واللظى.

قال لهم متمرد :لاتخشَوه ,
فاطمأنوا .

هطلت َبعيدا ً
فبلـّلني نداك

وصار ماؤك يراقصني

عيناي
استقبلته أولا ً

أتعلم ماذا فعلتا؟
مذهولتين
تفتـَّحتا
مذهولتين !

روَّاني حتى نصفي

فاشتهيت ديارك

وقبل أن يحتلَّ النبضُ نهاياتي

وقفت

مددت يديَّ

قلت َ:

انتظرْ

ماذا سميتني؟

كيف من ملكْتَ سيدي ألا يكون عجولاً؟!

وكيف لأجل من هطلتَ
ألا تكونَ هواءَه
فصولـَه
وماءَه الحنون ؟!

كيف؟!

ما زلت سيدي تسأل من تكون؟

أما رأيت كيف تقمصْتـُك غوطة ً
من مجرَّات ٍ
يميَّنة الياقوت
بابلية النخيل
تونسية الزيتون
جزائرية الأعناب
كنعانية الجذور
تدمرية الإباء
مكـِّيَّة الطـُّهر
فلسطينية الهوى..؟!

أتعلم سيدي؟

قلتـُها هامسا ًفي أذن أمـِّنا الأرض

ما اسطاعت أن تخبِّئ سرِّي

بكتْ

رقصت أحشاؤها

فأنجبت توأمين:

أنهارَها

و العيون

فمن أنا ياسيدي في طقوسك !

وأنت أنت من تكون؟!!!

في 28 /8 /2009 م

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 08-31-2019 02:23 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
صدمة..
بقلم الأنيقة الأستاذة ريما ريماوي


جاء نبأ وفاة زوجها إثر حادث مؤسف.انهارت تبكي وتلطم:
- مات رجلي، تاج راسي وسندي. امتلأ بيتها بالمعزّّّين، لم تنقطع عن البكاء،
عندما خلت بنفسها ليلا، ألقت بثقلها على السرير الواسع، وراحت تتمرّغ فيه
من أوّله لآخره. تنهّدت بعمق، قائلة لنفسها:
"وأخيرًا، كل هذا البراح أصبح لي!"

منبر القصص والروايات والمسرح .


العنود العلي 09-03-2019 12:16 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
نداء لمن نحب
بقلم الراقية : سلام الحربي


مدخل
جبروت جبال وتمرد أزمان
ترجمها ظلم بني الإنسان
و يعلمون أنا راحلون؟؟؟

***

أدون كلماتي في صفحات
غاب حاديها..
اُصطيدت حمائمها, مُزقت أطرافها,
تناثرت أشلاؤها مع الريح هباء,

مشاعري

باتت رهينة الخذلان

في مسمعي أنـــات الثكالى
وهتاف اُقتلع من الزهر البرعم
فتركه مبتوراً لا أمل له بالإقدام.

هنـــــا امتلأت روحي ألماً
,عتباً
على قســوة
من كتب عن غياب الضمير بقلم تعود على التشفير

وشعرت ببكاء إبهام لم يقوَ على قراءة
ماخطته سطور الإعدام

سمعت

بين كل تلك المواجع زفات تقام
وأهازيج الفرح تُعلن الإبحار نحو طرفي
الذي أعياه الرماد
ليحجب عنه نعمة الإبصار

لاتبتئسي _حدثت نفسي _

على من أسقط كل خزائنه
وكسر كرامته
وباع لوحات الشرف
بأبخس الأثمان


لوحات خضراء
حلمنا أن نزفها سوياً
ونهديها لقرص الشمس
ونتوجها بحرارة الاشتياق

أجدني أبحث
بين جمود المقل وابتسامات الذئاب
عن أحلامي التي هاجرت نحو السراب

هنا دونت
ودونت مواعيد من هبط ولم يعد

تعال هنا لنلعب لعبة الحياة
ونرى من يكتم أنفاسه ويستعذب الموت وإن كان أمامه
ألف فداء
أُغلق أنفاسي حتى لا أستنشق
عبيراً ليس من بستاني
وشذى بِيعَ بكلماتٍ بخس
ليست إلا
من سواق الإفلاس

تعال هنا واقرأ الشعر معي
لنحيا شرفاء، لنحيا عظماء,لنحيا أمناء .

اختفى صوت صدقي ومزقني البكاء

أمام هول الملايين الذين خرجوا للحياة
ولكن كان لقاؤهم مع الله
...
وأمام مليارات يسكنون البيوت
يأكلون وهم صامتون

تتكون معادلة الحياة

من مات عاش ومن عاش مات في القصور
أ هو تحريض لروحي ؟
أم أن الفضيلة في البقاء
إن في الحياة سلماً من نور
يراه كل أحد أراد الصعود حيث أبوب الجنان
وحُجب عن أولئك المعميين بحب المصاعد
أولئك من خطبوا زورا وبهتانا عن الشرف القمومي
ومن حملوا اللواء
وهم يعلمون أن لا بقاء للطغيان على الحوض المورود
سحقاً سحقا وبعداً بعدا
من بخسوا الناس حقوقهم واستأثروا بتراب الأوطان
وأخ لهم من بني الإنسان عاش في الفراغ

يا ألبسة الكرامه والمروءة
بالله عليك
زوري قلوبهم وإن لم تقوي على لمسها
بفعل الذهب الذي أحاط بها
فأسقطي بين أرجلهم عطر ورود الشهداء

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ

http://mnaabr.com/vb/showthread.php?t=6529

العنود العلي 09-03-2019 12:45 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
الشباك الغربي
بقلم الأستاذ الرائع :
جمعان ال السهيمي


..عندما نظرت اليه
تداعت ذكرياتي قادمة
من هناك
حيث ايام الزمن الجميل
وهي غير متعبه .
فعزفت لاجلها موسيقى القلب ،
لحن تعلوه بعض التشوهات والصدوع ..
للحظه ؛-
سكنت جوارحي. وراح صدري يتابع الزفرات
والانين .
ولم تبك عيناي !!
لكنها استشرقت الدموع فقط
فكتمت بين حنايا الظلوع..صرخة
لا تشابه الضجيج
ولا رجع الصدى !
علها ابلغ من بوح الكلام
..لتعلم محبوبتي ،بان حبي الابدي لها
يكبر...
لكنه لن يشيخ **

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ



العنود العلي 09-04-2019 01:43 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
حين يذوب الأداء في الأهواء
بقلم الرائعة : بقلم: نزهة الفلاح


أدمنت مقلنا البكاء
وعشقت ألسنتنا الرثاء
وجنحت مشاعرنا للفناء
ونحن في أمانة للأداء
لسنا هنا عبثا ولا هباء
فما تفعل بنا نسمات الهواء
إن كنا مجرد فراغ في وعاء
وما تصنع بنا الأسماء
إن كنا مسميات من خواء
وكتلة من الشهوات والأهواء
لا نسمن ولا نغني في فضاء
سًخر لنا كله من فاطر السماء

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 09-04-2019 01:54 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
تؤرقني الهموم

بقلم المبدع : يعقوب العبادي


تؤرقنـــي همومـــــــي من عنائي
وتطـــويني بدمـــــع مــن بكائـــي

وتحوينـــــي بآﻻ‌مـــــي جـــــراح
وترمينـــي بأنـــــــواع الجفــــــاء

تعذبنــــي وتكوينــــــي بقهــــــر
وتغــرقنــي بغمـــس في الشقــــاء

فــﻼ‌ قـــد نمــت ليــﻼ‌ في سكــون
وﻻ‌ أيــام عمـــــري فـــي صفـــاء

فعلـت الســـــوء في أيام عمـــري
وأكثــرت اﻻ‌ســـاءة في الخـــــﻼ‌ء

وما أبقى الهمــوم ســوى الهواجي
وما اقترفتــه نفســــي في الخفـــاء

أنا العاصـي عصيــت اللـه ســـرا
وجهــــرا دون ستـــر أو غطـــاء

فأيــن ألوذ والدنيـــــا خطــــــوب
وأيــن أفــــر مــن باب القضــــاء

فأعلنـــت المتـــاب إلي غفــــــور
عظيــم الصفـــح يغفــر بالسخــاء


يعقوب بن أحمد العبادي
نزوى

منبر الشعر الفصيح
.

http://mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10374

العنود العلي 09-04-2019 02:13 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 


السُّقُوطْ ...
بقلم الراقية : أصايل جمعة


مَسْرَحُ الحِكَايَةِ : وَطَنٌ عَرَبِيّْ ...

الجُمْهُورُ : العَرَبُ ... وَ العَرَبُ المُتَعَارِبُونْ ...

أَبْطَالُ المَسْرَحِيَّةِ : أَوْرَاقُ شَجَرَةِ الزَّيْتُونْ ...

المَشْهَدُ الأَوَّلُ : أَوْرَاقٌ تَتَسَاقَطُ مِنَ الأَعْلَى فَيَتَعَرَّى غُصْنُ الزَّيْتُونْ ...

المَشْهَدُ الثَّانِي : أَوْرَاقٌ تَتَسَاقَطُ إِلَى الأَسْفَلِ فَيَتَعَرَّى غُصْنُ الزَّيْتُونْ ...

وَ تَتَكَرَّرُ مَشَاهِدُ السُّقُوطِ مِنَ الفَصْلِ الأَوَّلِ إِلَى الأَخِيرِ ...

وَ مَا زَالَ الجُمْهُورُ يُصَفِّقُ لِلسُّقُوطْ ...

منبر القصص والروايات والمسرح .


إيمان البلوي 09-09-2019 09:29 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
العنود الباهرة نبضآ وإبداعآ
وأنتِ كنت هنا .. كنتِ تجعلين منابر
تموج موجآ بالإبداع والأدب
أين أنتِ .. ولماذا هذا الغياب .. ؟؟
أفتقدكِ كثيرآ .. كثيرآ
وأنتظركِ يا غالية .. دائمآ
تحياتي إليكِ وإلى قلبكِ الطيب
وإلى جمال روحكِ النادر

ناريمان الشريف 09-10-2019 09:21 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنود العلي (المشاركة 235313)
فوائد لغوية
لسيدة المنتدى الجليلة أستاذة ناريمان حمزة


الفائدة الأولى :


السلامة غنيمة .. جملة تقال للشخص الذي يخرج سالماً معافى من حادث سير أو ما شابه
كانت فيه الخسائر المادية كبيرة
فما معنى ذلك ..؟
السلامة مفهومة وهي المعافاة في صحة البدن والنفس
أما الغنيمة فهي من الفعل : غَنِمَ:
غنِمَ يَغنَم ، غَنْمًا وغَنيمةً ، واسم الفاعل غانم ، والمفعول مغنوم فيه
غنِم الشّيءَ : فاز به ، ربحه ، ناله بلا مشقَّة ، عكسه غرِم ولذلك يقال : غرامة مالية على المبلغ الذي يدفع مقابل مخالفة ما .
غنِم في الحرب : ظفِر بمال عدوِّه ، أصاب غنيمة
عاد سالمًا غانمًا : رجع مُعافى ظافرًا ،
غَنيمة: ( اسم )
والجمع : غنائمُ
والغَنِيمَةُ : هي ما يؤخذ من المحاربين في الحرب قهرًا والجمع : غَنائمُ
وتقول العرب :
رضِي من الغنيمة بالإياب : عاد دون تحقيق أهدافه ، عاد راضياً لأنه نجا بحياته ،
والغَنِيمَةٌ البَارِدَةٌ : الطَيِّبَةٌ وَالسَهْلَةٌ
لذلك جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن عامر بن مسعود أنه قال:
(( الغنيمة الباردة: الصوم في الشتاء.)) لأنه يصوم بلا مشقة ويحصل على أجره كاملاً
وفي الفائق: الغنيمة الباردة هي التي تجيء عفوا من غير أن يصطلي دونها بنار الحرب ويباشر حر القتال في البلاء ـ وقيل هي الهيئة الطيبة مأخوذة من العيش البارد... والمعنى أن الصائم يحوز الأجر من غير أن يمسه حر العطش أو يصيبه ألم الجوع من طول اليوم.

بقية الفوائد الهامة في منتدى
منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية


عزيزتي العنود
سلام الله يغشاك حيث أنت
غبت فترة طويلة عن المنتدى بسبب ظروف خاصة .. ولما هممت بالرجوع
أضعت كلمة المرور
واليوم عادت كلمة المرور لي بسلام
والفضل لله وللآدمن والأخت الحبيبة ريم بدر الدين
فدخلت أتصفح ما استجد في غيابي
وأول ما وقع نظري عليه هو هذا الموضوع
أشكرك من القلب ..
ولكن أرجو تصحيح اسمي ( ناريمان الشريف ) وليس ( ناريمان حمزة )
ملاحظة : كان بإمكاني تصحيح الاسم دون الرجوع إليك
ولكن أحببت أن يصلك هذا التنويه .. وبذات الوقت أشكرك على هذا الموضوع الرائع

استمري في انتقاءاتك المميزة
ولك مني كل الاحترام

تحية ومحبة ... ناريمان الشريف

العنود العلي 09-11-2019 12:59 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان البلوي (المشاركة 240971)
العنود الباهرة نبضآ وإبداعآ
وأنتِ كنت هنا .. كنتِ تجعلين منابر
تموج موجآ بالإبداع والأدب
أين أنتِ .. ولماذا هذا الغياب .. ؟؟
أفتقدكِ كثيرآ .. كثيرآ
وأنتظركِ يا غالية .. دائمآ
تحياتي إليكِ وإلى قلبكِ الطيب
وإلى جمال روحكِ النادر

يا باذخة الحرف والأبجدية في طوعك
كنتُ هنا .. وسأبقى يا توأم الخير بإذن القادر
فقط المرض والسفر ومعاناة الوظيفة
اجتمعت كلها على كاهلي المتعب
ومن كمثلكِ يا صديقة ولا أعود أدراجي إليه
لكِ الود بلون البياض وفائق التقدير

العنود العلي 09-11-2019 01:06 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 241017)
عزيزتي العنود
سلام الله يغشاك حيث أنت
غبت فترة طويلة عن المنتدى بسبب ظروف خاصة .. ولما هممت بالرجوع
أضعت كلمة المرور
واليوم عادت كلمة المرور لي بسلام
والفضل لله وللآدمن والأخت الحبيبة ريم بدر الدين
فدخلت أتصفح ما استجد في غيابي
وأول ما وقع نظري عليه هو هذا الموضوع
أشكرك من القلب ..
ولكن أرجو تصحيح اسمي ( ناريمان الشريف ) وليس ( ناريمان حمزة )
ملاحظة : كان بإمكاني تصحيح الاسم دون الرجوع إليك
ولكن أحببت أن يصلك هذا التنويه .. وبذات الوقت أشكرك على هذا الموضوع الرائع

استمري في انتقاءاتك المميزة
ولك مني كل الاحترام

تحية ومحبة ... ناريمان الشريف

وعليكِ منه الرحيم سلام ورحمة قديرتي
لأجلكِ فقط دخلت هنا أجر أذيال التعب فرحة
قرأتكِ عيدآ وطيبآ وعطرآ يضاهي غيث السماء
وكأني دعوت الله فاستجاب لي دعائي
لا يهم يا أم .. الأهم أنكِ هنا الآن بيننا
شكرآ لهذه الهالة البراقة التي أحطتِ قلبي بها
وعودة حميدة مغسولة برحمة ذي العرش
لكِ فائق الحب .. وبالغ التقدير

حنين الخالدي 09-11-2019 11:30 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنود العلي (المشاركة 241047)
وعليكِ منه الرحيم سلام ورحمة قديرتي
لأجلكِ فقط دخلت هنا أجر أذيال التعب فرحة
قرأتكِ عيدآ وطيبآ وعطرآ يضاهي غيث السماء
وكأني دعوت الله فاستجاب لي دعائي
لا يهم يا أم .. الأهم أنكِ هنا الآن بيننا
شكرآ لهذه الهالة البراقة التي أحطتِ قلبي بها
وعودة حميدة مغسولة برحمة ذي العرش
لكِ فائق الحب .. وبالغ التقدير

حمدآ لله على سلامتك وعودتك أستاذتنا الغالية العنود

:Untitled-5::Untitled-5::Untitled-5:

العنود العلي 09-14-2019 08:00 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الخالدي (المشاركة 241122)
حمدآ لله على سلامتك وعودتك أستاذتنا الغالية العنود

:Untitled-5::Untitled-5::Untitled-5:


الطيبة حد الرقة غاليتي حنين
شكرآ لكلماتكِ العذبة وشعورك الرائع
تقبلي مني جميل الود وأحسنه

:Untitled-4:

العنود العلي 09-14-2019 08:07 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
لن أنظر خلفي
بقلم الشاعر الرائع : سلطان الركيبات



سأظلُّ مِنَ الأفضلِ أفضَلْ
وأظلُّ مِنَ الأجملِ أجمَلْ


فاندسي في جُحرِ الماضي
قدْ أفَلَتْ شمسُ المستقبلْ


لا تنتظري الرَّجعةَ يوماً
فسأقتلُ نفسي لو أفعَلْ


قَسَماً.. سيكونُ غيابي منْ
غيبةِ "مهدي الشَّيعةِ" أطوَلْ


البتَّةُ لن أنظرَ خَلفي
مثلُ الصَّاروخِ إذا ارحَلْ


وإبائي كثوابت دِيني
قيدُ أنمُلةٍ لا تتَنزَّلْ


يا أمكرَ ثعلبةٍ كلَّا
لا يشوىَ الصَّقرُ ولا يؤكَلْ


اللَّعنةُ إنْ يرجعَ حضني
ليعانقَ حضناً مستعمَلْ


تباً لشفاهي إنْ همَّتْ
لتناولِ ثغراً مُستأكَلْ


أُفٍ لعيوني إنْ ذَرفتْ
سدرتُها الدَّمعَ على الأسفلْ


مفعولُ بُكائكِ كاذبتي
عَنْ عَمَلِ التَّأثيرِ تَعطَّلْ


كُلَّي في كرهِكِ مُتَّجِهٌ
إنْ بَعضي يتخلَّفُ يُقتَلْ


قلبي الطَّيبُ لو يُحرجني
حالاً مِنْ صدري يُستأصَلْ


وسأحذفُ ذاكرتي منِّي
إنْ فَتَحتْ ذكراكِ المُقفَلْ


سأُعاودُ مكيجةَ الآتي
وسأخفي آثارَ الدُّمَّلْ


وألملمُ ما ظلَّ.. لعلِّي
بعدَ الغيبِ أعود كــ أوَّلْ


فالقادمُ دونكِ ديدَنُهُ
أحلى.. أفضلُ.. أجملُ.. أعقَلْ

منبر الشعر الفصيح .

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=24256

العنود العلي 09-14-2019 08:13 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
يتعبني الشتاء
بقلم الأستاذة الرقيقة : مرام عيّاد


" عام قد مضى على موتي و اليوم هو ذكرى بقائي على قيد الحياة "
أنا لا أجيد حفظ الأسماء و الأرقام , و أملك ذاكرة ذكورية , أنسى دائما تواريخ المناسبات الحلوة , و لأني متفائلة جداً أطردُ كل سيء يعكر صفو حياتي .
أنا أكره الشتاء !
أكره المطر , الرعد , الصواعق, وحتى تلك النسمات الباردة الدافئة , أكرهها !
أنا أكره معطفي الأخضر
و ألبوم صوري الأبيض
منذُ حلول الشتاء و أنا متعبة , تقتل فرحتي تلك الذكريات المتجمدة , و زخات المطر تؤذيني
قد اكتسى قلبي بالثلوج !
أذهب أيها الشتاء , ليعود الأسمر المهاجر إلى قلبي.

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


العنود العلي 09-19-2019 11:48 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
رحــــلة
بقلم الأستاذ المبدع :
الفرحان بوعزة


هم الخريف به، بعثر أوراق حياته.
ارتطمت أنفاسه بجدران صدره.
وقف على حافة البحر يحث القروش على الرحيل.
فلا الخريف سمع توسلاته، ولا البحر استرجع ملوحـته.
على صفحة رمال مبتلة، وبعود يابس كتب رسالة للعالم.
بعد أيام...
قرأت زوجته رسالته على جثته..
منبر القصص والروايات والمسرح .


العنود العلي 09-20-2019 12:30 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
كان صباحا ربيعيا جميلا ..
بقلم الأستاذ : زياد وحيد


في هدوء الكون و متعة التأمل في لحظة ما من عشق الارض .. انتظرتُ بعض الوقت لتتسرب خيوط الشمس التي لاحت وراء الأفق باسطة أشعتها في تلك الربوع معلنة بداية يوم ريفي حالم.
اختليتُ بنفسي هاربا من رتابة المكاتب و ضجيج البشر و أصوات السيارات و ابخرة المصانع و لذتُ بعيدا عن الحضارة تاركا لها نفاياتها و استقلتُ بسيارتي الى مسقط رأسي حيث الحياة بلون و طعم مختلف.
كانت الشمس تتسلل رويدا رويدا في كبد السماء تعانق طبيعةً ساحرة على أديم الأرض، كنتُ أسابقها في امكنة ألفتني منذ زمن بعيد و على سفح جبل وقفتُ ارمقُ الماضي أستعيد بوصلة المكان و الزمان ..

كان كل ما حولي يدعوني للبقاء و كل ما بمخيلتي يحملني الى هناك حيث الجمال البِــكر و سمفونية الصمت تُــراقصُ نسائم الوديان و رقرقة السواقي و زقزقة العصافير في تناغم بديع.

راح قرص الشمس يميل شيئاً فشيئا نحو المغيب ساحبا معه أتعاب جسدي و كأن روحي المرهقة وجدتْ أخيرا عزاءها في هذا السفر النادر لتتلاشى معه في هدأة هذا السكون و تلج معه في عوالم المناجاة بروحانية الانسكاب في بوتقة الطهر و النقاء، و مع انسدال جدائل الظلام على تلك الرُبى تاركة لليل حرية الانقضاض على أنوار الشفق و بقايا أضواء النهار، رحتُ ألملمُ جسدي عائدا الى واقع يخنقني الى حد الموت لطالما تمنيتُ الفرار منه و العيش في هذا الخلاء الجميل.
منبر القصص والروايات والمسرح .


http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=20741

العنود العلي 09-20-2019 12:41 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
الطفلة المدللة

أقصوصة واقعية : نزار ب. الزين*


*****
لم ينجبا غيرها ، فظلت طفلتهما المدللة و محور اهتمامهما حتى شبت و بلغت المرحلة الجامعية ، و لكن في السنة الجامعية الثانية أحبت أستاذها - و هو بعمر والدها !- و عندما حاول الوالدان ثنيها هددتهما بالانتحار!ّ!...
قالت لها والدتها بعيد إنجابها طفلها الأول : - يوم ولدتُك أهدتك المرحومة جدتك مائة دولار فتحَت بها حسابا في البنك باسمك ، ثم ... أضاف والدك مثلها ، ثم .. أنستنا مشاغل الحياة الأمر برمته ، و لم أتذكره إلا يوم إنجابك لطفلك ....إليك إيصال الحساب وجدته بعد لأي ، فعندما تتحسن صحتك راجعي البنك..
في زيارتها التالية ، قالت "شهد" - و هذا هو إسمها – و قد استبد بها الغضب : - قالوا لي في البنك أن هذا الحساب قد أغلق منذ زمن طويل ، ثم .... أضافت منذرة و قد اكفهر وجهها و علا صوتها : - أريد نقودي .... إذا لم تصلني خلال يومين سأقاضيك و والدي !!!
منبر القصص والروايات والمسرح .


http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11681

العنود العلي 09-20-2019 12:51 AM

رد: O كانوا هنا .. O
 
إنه يبكي
بقلم : فيصل أحمد الجعمي


قدبكاني في يدي حتى القلم
و لــه مثلــــي..انفعـــال وألــــم

و لــــــه مثلــــي حنين صــــامت
ودموع تتهاوى في الظلــم.

........................
منبر الشعر الفصيح .

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=10065

العنود العلي 09-30-2019 11:19 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
آخر الرمق
بقلم الأستاذ الأنيق : غالب الذيابي


الليَّلُ يمَضِيْ وَقَلْبُ الَصَّبُ يَحْتَرِقُ
إنْ لَمْ يُعَاجَلْ فَهُو فِيْ آخِرِ الَّرَمَقُ
يَنْتَابُهُ الَظَّنُ حِينَاً ثُمَّ يَتْرُكُهُ
وَيُضْرِمُ الوَجدُ نَارَ الشَّوقِ وَالقَلَقُ
رَسَائِلُ الحُبِ نَبْضٌ لا أُسَمِيَهَا
إلا الجَوَى وَالنَوَى والَخوف والحَْمَقُ
فَأينَ ليِ مِنْ نديمٌ غَيرَ قَافِيتي؟
أينَ المَفَرُ ؟ مِنْ الآهَاتُ والأرَقُ!!
سحائبُ الغيثِ مَا صبَتْ مَدَامِعُهَا
إلا لأنِّي بِنَارِ الوَجْدِ أحتَرِقُ
غِبْتُم فَمَا صَدَّقَ العُذَّالُ أعيُنَهُم
حَتَى رأوها تُسَدُّ السُبُلُ والطُرُقُ
فَإن جَمَعنَا بِكُم حَظَاً فَنأمُلُهُ
وإن نَأيِنَا فَوَعداً يَمْلأُ الأفُقُ
لايبرح القلب حباً من محبتكم
وَلا يَغْيِبُ لَكُمْ طَيفَاً وَلا عَبَقُ
في العينِ يَنْشَأ سَحَابَ الدَّيمِ وَابِلُهُ
لا رُعْبَ يَحْمِلْ وَلا هَدمٌ وَلا غَرَقُ
(والحُبُ مَا الـحُب إلا يَا أحِبَتَنَا
ما يَحْمِلُ القَلْبُ لا مَا يَحْمِلُ الَوَرَقُ)

منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية .


العنود العلي 09-30-2019 11:25 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
من أبجدبات القوافي /خواطر وأمثال.
بقلم الشاعر الرائع : عبدالرحمن آل ماضي


ألأخ حسام ريشو والأخوه الكرام أقدم هذه الخواطر والأمثال مبتدئا بترتيبها أبجديا من قافية كل بيت لعل فيها ما يناسب.ومن بيتين إلى ثلاثه.
***************
1- ياليت أني في أرض الجزيرة لم = أرحل وأن غداة البيْن ما كانا (الألف
2- إني لراض بما لاقيت من قـدري = ولست فيما قضاه الله مُرتاب. (الباء
3- تلكـم فلسطين كم نادت لنجد تها = وقـد غزتها من الأقطارأشتات( التاء

أبو تركي ,,,,,,, الرياض

منبر الشعر الفصيح
.

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=17733

العنود العلي 09-30-2019 11:33 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
هنا بعضي
بقلم الأستاذ الراقي :
هشام الصباح
( الصاحب هشام )


وأكثرني هنالك في المدى امتدّا
رسمت لعالمي صورا
لأحلامي نوافذ ..
للرؤى ..
للقادمين النور والبصرا
رسمت دمي وذاكرتي
وجرحا ما غفا .. ما ارتاح .. ما خثرا
رسمت دمي وذاكرتي
وقنديلا لعتم الرحلة الكبرى

أحاول في تفاصيلي
أسافر في حلول خطيئتي
أتحسّس الضدا
أحاول ما استطعت
فلا أرى فرقا
غرزت الريح في جلدي
فرشت أصابعي طرقا
وتحت عباءتي استرخت
غفت في راحتي ..
نامت ..
طوت أحلامها المدن
حريّ إن أنا غنيت
أن تجري الرياح وتبحر السفن
حريّ إن أنا غنيت
أن تترجّل الكلمات
أن ينشقّ خيط الضوء
أن تلقي عصاها الريح
أن يشتاقني الزمن

ولدت وفي فمي مطر
وفي صوتي مزامير
وأني بعض طمي الروح ..
سر الطين .. سر السر
أني الملح .. نور الله
أهدتني حناجرها العصافير

أنا حلم فتيّ يعشق اللعبا
أنا حلم شقيّ يعشق التعبا
أنا حلم تفتّق في المدى ..
افترش المساحات ..
امتطى الشهبا
ورائي العثّ والديدان
لا مستقبلا أحدا
ولا مستخلفا أحدا

منبر الشعر الفصيح
.


العنود العلي 09-30-2019 11:40 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
الحسنُ في آذارِ
بقلم الشاعرة القديرة :
هند صقر بن سلطان القاسمي
كبار الشخصيات


في ليلةٍ هتفَ الوجودُ مناجياً = جُلَّ الخلائقِ ساطعَ الأنوارِ
مستبشراً والبدرُ في ثبجِ السما = يقظٌ يؤانسُ مجلسَ السمّارِ

رحلَ الشتاءُ ململماً جلبابَه = متعثراً متوشحاً بدثارِ
وأتى الربيعُ يموجُ وثَّابَ الخُطى = يرنو إلى باكورةِ النَّوارِ

ضحكَ الفضاءُ وأسفرتْ أقمارُه = وزها الوجودُ بأنجمٍ ودراري
تلكَ المروجُ تجددتْ أثوابُها = قد طُرِزَت بنفائسِ الأثمارِ

نثرتْ تباشيرُ الربيعِ جديدَها = والسعدُ رفرفَ في حمى الأمصارِ
والوردُ يبسمُ بين هاتيكَ الربا = يَجلو القَذى عن مقلةِ النُّظارِ

وتفتحَ الزهرُ النمومُ معطِّراْ = أعلى النجودِ وأعمقَ الأغوارِ
رشفتْ يعاسيبُ الرُّبا من ثغرِه =شهدا فأثملَها بغيرِ عُقار

فعلتْ وعانقتِ السماءَ بلهفةٍ = ودنتْ تجوبُ كهائمٍ خطَّارِ
والنخلُ باسقةٌ تسبِّحُ ربَّها = وعذوقُها من لؤلؤٍ ونضارِ

وملائحُ الصفصافِ تنشرُ شعرَها = ماستْ لتكملَ بهجةَ الإبصارِ
والدوحةُ الغناءُ تَبسطُ ظلَّها = بُرْداً لنبعٍ من لظى وأوارِ

سال اللُّجينُ العذبُ يسترقُ الخُطى = حذرا ليلثمَ وجنةَ الأزهارِ
متعرجاً بين الروابي سارحاً = مترنحاً من نشوةِ التذكارِ

وعلى ضفافِ النَّهرِ وشيٌ فاتنٌ = من عسجدٍ من جوهرٍ زهارِ
همسَ النسيمُ مُصافِحاً غُدرانَه = وعلا فعانقَ قمةَ الأشجارِ

والطير مبتهجٌ بصوتِ خريرِه = فشدا بعذبِ اللحنِ والأشعارِ
بين الخمائلِ شادنٌ متبخترٌ = جذلانَ يقصِدُ منْبَعَ الأنهارِ

مرحٌ يداعبُ كلَّ طيفٍ شاردٍ = غضٍّ غريرٍ كاملِ الأطوارِ
كم نادمَ الزهراءَ في عليائِها = وشكا إليها غيرةَ الأقمارِ

وعلى الغصون صدىً لغِرْدٍ صادحٍ = يهوَى الغناءَ بهجعة الأسحارِ
إكليلُ درٍّ نمقتهُ أزاهرٌ = يصبو إليكَ بنظرةِ الإكبارِ

عمَّ السلامُ ورفرفتْ أطيارُه = في الغابِ في وسطِ الفلا وبحارِ
فأخذتُ أنعمُ بالخُطا فوقَ الرُّبا = ثم إستدرتُ لسهلِها المحبارِ

نشوانةً والبشرُ خلٌّ صادقٌ = أختالُ بين الفلِّ والجلنارِ
بدت الطبيعةُ جنةً في حسنِها = لما تجلى الحسنُ في آذارِ

يامن يَحارُ العقلُ في أكوانِه = هلاَّ تزيلُ بواطنَ الأسرارِ
يا من يهيمُ القلبُ في سبحاتِه = هلاَّ تضيءُ القلبَ بالأفكارِ

يا من تفيضُ الروحُ من نفحاتِه = هلا تجودُ بفضلِكَ المدرارِ
يامن تكونُ النفسُ بعضَ هباتِه = هلا تعينُ النفسَ في الإبحارِ

يامن كسوتَ بنورِ وجهِكَ جنَّتي = وعتقتها من غفلةٍ وإسارِ
انعشْ برحمتِكَ الكريمةِ مهجتي = انعمْ عليَّ بعطفِكَ الزَّخَّارِ

منبر الشعر الفصيح
.


العنود العلي 10-22-2019 09:48 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
الشاعر/ هايل
عزيزي قصيدة عنوان الذات فصحى
بقلم الأستاذ هايل عزيزي


طيور الفجر آن لها التغني
ترانيماً على أوتار فني
رياش النور ألبسها صباح
أزاح الليل عن صور التمني
تجاه الشمس أطلق أغنياتي
تقبلها . . وترقص لي وعني
جماهيري وجوه من خيال
تصفق لي . . تباركني . . تهني
ولي لحن تردده الليالي
فهل غضبت طيور الفجر مني؟!
أنا مطر تساقط في القوافي
انا لون يطارده التجني
أنا موج ولكن في مرايا
تراه عيون إبداعي وفني
أسائل كل ذي حس بذاتي
متى نشأت أحاسيسي وظني؟
تجاوبني كأنك ياعزيزي
أضعت حروف ميلادي وسني!
أطير بلا جناح في منامي
وأحلم أنني . .أني . . وإني . . .
هواياتي مجابهة التحدي
طموحاتي محاربة التدني
عناويني إليكم سجلوها
وزوروني على سبل التبني
يجاور منزلي بيت الثريا
وإسم مدينتي طعم التأني
وأصنع من زهور الخير عطراً
وأعذب ضاحك في الكون سني

منبر الشعر الفصيح .


ناريمان الشريف 10-22-2019 10:04 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنود العلي (المشاركة 242386)
من أبجدبات القوافي /خواطر وأمثال.
بقلم الشاعر الرائع : عبدالرحمن آل ماضي


ألأخ حسام ريشو والأخوه الكرام أقدم هذه الخواطر والأمثال مبتدئا بترتيبها أبجديا من قافية كل بيت لعل فيها ما يناسب.ومن بيتين إلى ثلاثه.
***************
1- ياليت أني في أرض الجزيرة لم = أرحل وأن غداة البيْن ما كانا (الألف
2- إني لراض بما لاقيت من قـدري = ولست فيما قضاه الله مُرتاب. (الباء
3- تلكـم فلسطين كم نادت لنجد تها = وقـد غزتها من الأقطارأشتات( التاء

أبو تركي ,,,,,,, الرياض

منبر الشعر الفصيح
.

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=17733

حيا الله أبو تركي
وحياك ربي العنود ..
يسعد قلبك .. اختياراتك رائعة ومنتقاة بعناية
تسلمي .. وتحية

العنود العلي 10-22-2019 10:05 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
الشجـــرة..( قصة قصيرة ) لـــ صابر حجازي

الشجـــرة

********


عرفتها قوية صلبة، تمتلئ عيناها بتحدٍ غريب ، فى مقتبل العمر، ربما فى وسط العشرين ،
وقـفـتها داخل (الكشك الخشبى) الذى تبيع فيه الشاى والسندوتشات للسائقين الذين يتخذون من الساحة الأمامية (لـلكشك) موقفا لسياراتهم ، تغمرهم بالضحكات والسمر ، ومن خلال تعاملهم معها لاحظت انهم يقدرونها .

كانت ..هى و الشجرة التى تحضن فروعها (الكشك) فتنشر الظلال كأنهما كيان واحد يجذب السائقين للمكان ..
هكذا الحال فى كل يوم أثناء ذهابى وعـودتى من العمل أراها ...وأسال نفسى :-
- ماذا يدفع واحدة مثلها لذلك ؟ مادامت جميلة لمَ لم تتزوج وتلقى بعبء الحياة عنها ؟
ام هل تراها تعمل لكي تعول أولادها ؟
الكثير والكثير من الأسئلة تدور بذهنى ؛ ربما إشفاقا عليها ، أو إعجابا بها ؟!
ولكن طبيعة عملي لا تسمح لي بأن أتقرب منها لأعرف الإجابة .

وذات صباح كنت فى طريقى إلى العمل ، فوجدت (الكشك ) مغلقا على غير عادتها ؟
وهى حادثة غريبة لم تحدث من قبل ؟
قلت لنفسي : ربما تأخرت فى النوم ،
زاد من عجبي أننى عندما عدت من العمل وجدت ( الكشك) مغلقا أيضا ؟
وفى اليوم التالى كان الحال كما هو ، ومرت عدة أيام و(الكشك) مغلق .

وأثناء عودتى اليوم من العمل لم أستطع مقاومة فضولي الشديد والملح لأعرف السر.
فذهبت إلى أحد السائقين وسألته عن (الكشك) ،
فكانت إجابته غاية فى الغرابة ،
قال : ألم تلحظ اختفاء الشجرة التى كانت خلف ( الكشك) ، تنادينا لظلالها من حرقة الشمس فى هذا الميدان الواسع ؟

نظرت إلى هناك وبالفعل كانت الشجرة مقطوعة .
منبر القصص والروايات والمسرح
.


http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=17062

ناريمان الشريف 10-22-2019 10:10 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
أنا مطر تساقط في القوافي
انا لون يطارده التجني
أنا موج ولكن في مرايا
تراه عيون إبداعي وفني

qraa1
عدتِ بنا إلى الوراء زمناً ... يا العنود
رائع شاعرنا هايل .. ورائعة أنتِ
لك المحبة والتحية

ناريمان الشريف 10-22-2019 10:15 PM

رد: O كانوا هنا .. O
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنود العلي (المشاركة 242388)
الحسنُ في آذارِ
بقلم الشاعرة القديرة :
هند صقر بن سلطان القاسمي
كبار الشخصيات




يامن يَحارُ العقلُ في أكوانِه = هلاَّ تزيلُ بواطنَ الأسرارِ
يا من يهيمُ القلبُ في سبحاتِه = هلاَّ تضيءُ القلبَ بالأفكارِ

يا من تفيضُ الروحُ من نفحاتِه = هلا تجودُ بفضلِكَ المدرارِ
يامن تكونُ النفسُ بعضَ هباتِه = هلا تعينُ النفسَ في الإبحارِ

يامن كسوتَ بنورِ وجهِكَ جنَّتي = وعتقتها من غفلةٍ وإسارِ
انعشْ برحمتِكَ الكريمةِ مهجتي = انعمْ عليَّ بعطفِكَ الزَّخَّارِ

منبر الشعر الفصيح
.


اللهم أنعش برحمتك الكريمة مهجنا
ويا رب أنعم علينا بلطفك
يا رب ...
عاشت الشاعرة الكبيرة هند صقر بن سلطان القاسمي
عساها بخير ..
أشكرك العنود ألف ألف شكر
تحية ...


الساعة الآن 01:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team