الآن فتح الله بها في: والــوجـهُ يَـنـضُـرُ إذ نـظـرتُ كـمـالَه ... وجـلالَـه ومــن الـجـمالِ لَــمُ احْـرَمِ
فلو قلنا:
والــوجـهُ يَـنـضُـرُ إذ نـظـرتُ كـمـالَه ... وجـلالَـه وجـمالُه لَــمْ أحْـرَمِ
وينبغي أن نأتي بها مرفوعة حتى يتحقق المراد من المعنى، وللعلم فقد رد الوالد علي في بيت عدلته قبل نشرها كان فيه خطأ واضح، فكنت قد قلت:
لا تـعـجـبنْ فا لـرمـح ذلك أحمدٌ ... ابـــن الــكـرام الـمـفـرد الـمـتسنم
فالبيت في هذه الحالة فيه إقواء:
فقال قله:
لا تـعـجـبنْ للـرمـح ذلك أحمدٍ ... ابـــن الــكـرام الـمـفـرد الـمـتسنم
فقلت له ما رأيك:
لا تـعـجـبنْ للـرمـح أحمدَ ذلكم ... ابـــن الــكـرام الـمـفـرد الـمـتسنم
فقال نعم الثاني أحسن، وأنا أقول هذا الكلام لأقول إنه يرد علي، وأنا أفرح بذلك، لكن البيت السابق لم يحفل بالنقل فيه، لأنه من تحصيل الحاصل عند جنابه، لذلك سأعدل البيت الذي أشكل عليكما حضرتك وحضرة الأخت وفاء، ونخرج من الإشكال، فالقصيدة نظمت في عشر دقائق، فلا بد فيها من التعقيب، شكرا لك إحسان الظن، وشكرا للأخت الكريمة وفاء، وقبل ذلك لمن ثبتها إحسان ظن منه