|
أنا وهو والقدر .. وحبنا ملفوف بزفير القمر تتراقص معنا النجوم تحرس عشقنا من الخطر نقص حكايات في حضن القمر تسمو روحنا على عشب ضفاف النهر فيزهر ما أجمل أن يخلو الوجود إلاّ منّا هو وأنا ... والقمر الأخت ثناء حمادة بأطواق الياسمين أحيطك على سطح القمر دمت بخير كل عام وأنت بألف خير |
كان على الشآم أن تزغرد يوم قصصت شريط الياسمين.. وكان على قلبي أن يرقص فرحاً حينما مشى الحلم حقيقة على قدميه .. كان لابد أن ... وكان وكان .. ترى هل يعقل أن تبهت الأحلام بعد أن تراكلتها الأيام وشاخ القلب يتضور انتظاراً وهو يقلب أوراق الزمن ترى لماذا نجيء دائماً في التوقيت الخطأ.. ولماذا نفقد الشعور بالأحلام حين تتحقق .. ولكن رغم ماكان ورغم ماسيكون .. كنت أتضور فضولاً وغبطة .. كنت أذوب شوقاً لاحتضان حلمي رغم أني أعرف بأني لن أحتضن إلا بقايا جروحي ..وبعضاً من خيباتي .. ولكن الحقيقة تقول بأني لم أحتضن سوى رجلاً مصنوعاً من خامة الغموض.. ومعجوناً من ماء الحزن وتوابل الانكسارت... فماذا بعد . يارجل الفصول ..؟ |
ثناء حمادة , أيتها الياسمين الشامي
حدا بي شوقي إليك وإلى كلماتك الرائعة |
لُمّي ضفائرك ِ الشقراء َ .. وابتعدي أخشى عليك اللظى الموار َّ في جسدي أخشى عليك معاناتي .. مكابرتي تمزقي .. يقظة الآلام في سهدي |
الساعة الآن 10:51 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.