![]() |
قصة مؤثرة حد البكاء... لا أدري لماذا أشعر أنك بطلتها...
فإن كنت كذلك... لا أدري أأحزن عليك أم أحييك لما قدمت من جزيل العطاء لمن جعل الله الجنة تحت أقدامهما. على كل، لقد كتبت فأجدت التأثير يا أنين تقبلي تحياتي. |
سرد عاطفي مؤثر ، موضوع يستحق مناقشة فعلية ، الابن البكر في ثقافتا و نضالاته وتضحياته ، الأخ الأكبر و التهم واللوم الذي يتلقاه عندما يكبر الصغار، حدود طاعة الوالدين ، ما ترسخه ثقافتنا في سلوكياتنا ، العلاقات الأسرية و متى تصبح تجنيا على حياة فرد ، قد تكون القصة بحكيها السلس المرن أفلحت في تعكير صفاء العيون ، لكن حياة البعض أمر و أصعب ، في مجتمعاتنا تتناسل القصص في العلاقات الأسرية ، لا تبشر ولا تعطي صورة إيجابية عن التربية التي يتلقاه الأبناء ، وتنم عن قصور تربوي مفرط ، ينتج التطرف ، إما تضحية بلا حدود وإما أنانية حقيقية .
الكاتبة ناقشت فعلا بعض من هذه المعطيات ، استفسرت على لسان البنت عن سبب تجاهل شخصيتها من الجميع هذا السلوك كان سيولد نتيجتين فقط ، إما استسلام ومحاولة الظهور بالوجه الحسن أمام الجميع و محاولة جلب الانتباه بالقدرة على الفعل ، وهذا ما وقع للبطلة إذ ضحت بكل حياتها لتشعر أباها وهو في حالة عجز أنها تستطيع أن تكون مسؤولة ، لكن مع الأسف لو كان أبوها قويا لن يتغير سلوكه نحوها بل العجز هو الذي غير سلوكه وليس محاولات البنت ، وسلوك البطلة ليس تضحية بل استسلام للفعل الحقيقي وهو تكوين أسرة و تحمل المسؤولية ، وقد انهزمت روحها أمام ما تعرضت له من حرمان و ما تلقته من تربية لا تبني المسؤولية بقدر ما تنتج التواكلية . النتيجة الثانية التي قد يخلقها الحرمان هي الثورة على الوضع مجابهة العنف بالعنف ، وأقصد هنا الإنحراف في الشخصية وكم من الأصفال في سن المراهقة تنحرف سلوكاتهم ويغادرون مساكن لم تكن يوما تستشعرهم بأنه إنسان مرغوب فيه ، و لحسن الحظ البطلة اختارت الخضوع للحال ، ولم تحولها الكاتبة إلى منحرفة تجوب الأزقة كما الكثيرات باحثة عن دفء لن تحصل عليه مادامت نفسيتها جريحة ولم تتلق أية مساعدة طبية تبلسم جراحاتها النفسية العميقة . النص عميق جدا يحتاج إلى خبراء لقراءته شكرا لك * |
اقتباس:
سررت كثيرا بمرورك كن على ثقة أن القصة لا تحكي عني .. فأنا متزوجة ولله الحمد وعمري أقل بكثير عن الأربعين بارك الله فيك .. وأنا أشاطرك الرأي .. فالتخاذ البطلة قرار العزف عن الزواج لأجل أبويها فعل عظيم ويستحق التقدير وشكرا لك على ذكر قصة الشاب كل الشكر والامتنان لمرورك العذب دمت بخير |
اقتباس:
لك كل التقدير والاحترام وعذرا ان جعلت دموع البعض تتساقط دمت بألف صحة وعافية:) |
اقتباس:
معك حق .. وانا لم أتطرق للكتابة في هذا الموضوع إلا بعد سماعي عن فتيات عانين بتحمل مسؤوليات قد كلفتهن الكثير شكرا مجددا وتقبل جل احترامي |
اين انت يا أنين ؟
أعطت قراءة هذه القصة والتعليقات عليها واتصور ان ما جعلها غاية في التأثير هو استخدام القاصة لضمير المتكلم الذي يكون له وقع شديد على المتلقي وكان القاصة تروي قصتها وان يتمكن القاص من رواية قصة بطلة النص بهذا الصدق فتلك ميزة حتما . * |
مرحبا
القدرة السردية ممتعة جدا ومؤثرة شكرا لك أنين وشكرا للأستاذ أيوب الذي أعاد النص للصفحات الأولى حتى لا نفقد هذا النصيب من الجمال |
قصة مؤثرة وفيها الكثير من الألم والمعاناة لكني بالتأكيد لا اتفق مع اختيار الفتاة بعدم الزواج لأن لنفسها عليها حقا وهي أولى بالمعروف من غيرها لا يعني ذلك نسيان واجبات الوالدين ولكن ممكن ايجاد حلول اذا تعاونت الاسرة كلها لانجاح هذا الامر ولا يلزم ان يوقف المرء حياته وان لا يعيش عمره بدعوى البر. فهذا فيه تحميل للنفس مالا تطيق وربما فيه ظلم لها من حيث انها حرمت حقوقها النفسية والجسدية والدين يسر وليس عسر ولا يكلف الله نفسا الا وسعها. وعلى الوالدين ايضا مساعدة اولادهم في الاستقلال والانفتاح على الحياة والمضي في كل درب ممكنة حتى يحصلو بذلك على المعرفة والمتعة معا. أما استغلالهم والاتكال عليهم في كل شيء حتى يصبح من الصعب عليهم الخروج من المنزل او ممارسة حياتهم بشكل طبيعي فهذا امر غير صحيح ابدا اعلم انها مجرد قصة وربما كانت انعكاس لحياة بعض الفتيات لكنه الامر مهم فعلا ويستحق الطرح والنقاش شكرا لك انين على طرحك واسلوبك الشيق السلس.. بانتظار المزيد منك دائما |
اقتباس:
و عذراً على تأخري في الرد ممتنة كثيراً و كم تخجلني إشادتك احترامي و تقديري و شكري الجزيل لشخصك اقتباس:
الجمال تجلى بحضورك تقديري و امتناني اقتباس:
و لكن الوالدان يستحقان برأيي حينما يكونا عاجزين و يعز المعين ! ممتنة لهذا التواجد القيم يا سارة دمتِ و دام حرفك تقبلي شكري و تقديري |
مؤثرة ... ومتعبة ...
سلم قلمك ... |
الساعة الآن 03:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.