لم التحق بالروضة فقد تم إلحاقي بالمدرسة الابتدائية مباشرة


كانت علاقتي بالمدرسة علاقة حب وإنتماء فقد كنت من اكثر الطالبات تميزاً وتفوقاً في كل المجالات والأنشطة .. وكنت دائماً المسؤولة عن الإذاعة المدرسية انذاك لأني اجيد كتابة المقدمات والمقالات.. وكنت المحببة لمعلماتي وقد نُلت منهن التشجيع المستمر وقد رُشحت لنيل جائزة التفوق العلمي اكثر من مرة ..
ولم أكن احب الغياب وعندما أتغيب لظروف قوية أنطوي على نفسي وأقضي يومي بالبكاء..;)

لم يحدث أي تغيير قوي فقط ازداد الدخل لمساهمة أخوتي الذكور في ذلك ..ولم يتعرض والدي لظروف اقتصادية ولم يتأثر مستوانا المادي بشيء من ذالك.

نعم حدثت الكثير من الأحداث من أكثرها عمقاً في نفسي ومازلت أتذكره (كفلاش باك ) للذاكرة
وفاة أحد أقارب أبي ببئر سقط فيها وتوفي وماتبعه من أزمة بين العائلتين آنذاك بسبب أن البئر في أرض لوالدي ولكن الحمدلله أنتهى ذاك الزمن وقد كان عمري آنذاك 4 -5سنوات.
وأيضاً حادث لأخي توفي فيه أحد معلميه بالابتدائي بل أكثر معلميه حباً ومعزة ..وقد كنت آنذاك بالمرحلة المتوسطة واخي بالثانوية ..وقد ترك أثراً عميقاً في أنفسنا جميعاً ومازال ..

نعم فقد كُنا نسكن في منطقة قريبة من المدينة المنورة بعد ذلك أنتقلنا للمدينه المنورة وأستقرينا..

لا لم يكن هناك سفر لأي بلد فوالديِّ ضد السفر ومعارضين لفكرة أبتعادنا عنهم ..

عائلتي كبيرة ماشاء الله
لدي 11 من الأخوة
6 بنات .. و5 ذكور جميعهم متزوجين ماعدا بنت وولد مازالوا طلاب بالجامعه.

لا أتذكر شيء من ذلك سوى الحوادث التي تم ذكرها باجابتي على سؤال سابق..


في الصيف الماضي بتاريخ 8/8 /1432هـ كان أشد المواقف ألماً وحُزناً ومازال الألم قائم
فقد توفي ابن أختي البالغ من العمر 21 عاماً أثرحادث في صبيحة اليوم الذي كان مفترض ان يكون يوم زفاف أخته ..رحمه الله رحمة واسعة ..
تعرفت على الموت هنا بعمق وحفر بقلبي جرحاً غائراً فقد كنت لاأصدق ماحدث وبكيت من هول المفاجأة ليس بكاء على من مات فحسب رغم معزته فإيماني بأن الموت حق وأن من رحل سبقنا ولم يتركنا ..فقط آلمني هول الصدمة ففرحنا أنقلب لعزاء وذاك الوجه المبتسم غاب في لحظة ..
آآآه كم هو قاسي ألم الفراق..

..
أستاذنا الرائع /ايوب صابر
كمية الألم الذي أعاده لي هذا السؤال لايمكن تحمله ..:(
سأغيب قليلاً وأعود بأذن الله فأذن لي

التحقت بالجامعة في 1424هـ وقد درست لغة انجليزية في بداية الوقت ولكن لظروف خاصة قررت عدم الاكمال ذلك العام وعُدت مرة أخرى العام التالي وتخصصت دراسات اسلامية بناء على رغبة والدتي ..وأكملت دراستي وتخرجت في عام1429هـ .
ولأن رغبتي كانت أن أدرس آداب ومازالت تلك الرغبة فالآن أعمل على ذلك.. وأتمنى أن أحقق ذلك..



الحالة الاجتماعية متزوجة وقد كان زواجي عام 1430هـ
وقد ارتبطت بشريك حياتي وصديق عمري (أحمد) في تلك السنة
ويعمل بعمله الخاص وفي مواسم الحج والعمرة يعمل في خدمة المسجد النبوي الشريف..
ولدّي ولد فقط الله يحفظه يوسف صغيري الأمير كما يحب أن أناديه
وقد ولد بتاريخ 27/11/1431هـ..

حياتنا ملأ بشتى أنواع الأحداث من فرح الى حزن ولكن لم تصل تلك الى أن تكون صادمه
أو تترك أثراً مبرحاً على صفحات حياتنا ..

...

عملت بمجال التدريس فترة وذاك كان في القطاع الخاص ولكن بعد ولادة أبني قررت التفرغ لتربيته وخصوصاً في هذه الفترة فهو أحوج مايكون لوجودي الدائم معه.
لايوجد لدي نشاطات أخرى سوى تجربة وحيدة بجريدة الاقتصادية وكان تقرير ارسلته لرئيس تحريرها بعده لم أفكر أطلاقاً بالعمل في هذا المجال أبداً حيث ان حياتي زاخرة وليس لدي وقت لذلك..



الكتابة تنشأ مع الفرد منذ نعومة أظافره فقد يكتب شعراً أونثراً مهملا أو مرتباً فقط تعبيراً عن المكنون..وبداياتي كانت منذ المرحلة الأبتدائية بداية بالمقالات وبعض الخواطر البسيطة وبعد ذلك أصبحت وليدة اللحظة والأفكار والمشاعر..ولادافع محدد سوى الرغبة الجامحة في التعبير بأريحية وبخصوصية مطلقة ذات حرية متناهية..ونبوع تلك الرغبة من الأعماق لاتحكمها سوى الموهبة الفطرية.

لاأجيد الحديث عن ذاتي فأنا لأحبذ حديث الأنا مطلقاً..ولكن ارى اني امتلك شخصية خاصة مستقلة طيبة حنونة جداً وأتمتع بعقلانية ونضج فكري يراه من يعرفني ولكنني بالوسط الاجتماعي لاأبادر بالحديث أو التعرف وهذا يضع للاسف فكرة لدى البعض بغروري 
وأثق بقدراتي وذاتي وهذا أكسبني كاريزما خاصة ..وتأثير شخصيتي يتضح وفقاً للمواقف ذاتها والأشخاص أيضاً الا أنني بشكل عام ذات حضور مؤثر نوعا ما..
وحياتي الاجتماعية تحدها طبيعة الوسط الذي حولي ولكن بشكل عام أتجنب اللقاءات النسائية وفق المنظور الاجتماعي لمافيها من السطحية والهامشية المؤرقة..

أحياناً أعشق الضوضاء فأكتب بها..ولكن في أغلب حالاتي اميل للهدوء والضوء الخافت وهذا مايكون في الليل ولاأحب الكتابة في النهار ابداً..
ولا أتحمل المقاطعة لذا دائما مااغلق هاتفي ولاأجيب على أي اتصال..
.
فقط اريد أن أوضح نقطة يخطئ الكثيرون ويخلطون بيني وبين كاتبة او صحفية تحمل نفس الأسم وهذا مايغضبني جدا فأن أتفقت الأسماء فلا يعني هذا أن الشخصية التي تحمل نفس الأسم واحدة ..فأنا أمل الحربي (أم يوسف) ونشاطاتي هنا فقط في منابر وفي صفحتي الخاصة ..وقد أنقطعت عن جميع المواقع منذ زمن ..

وكل الشكر لك أديبنا الرائع/أيوب صابر
ولكل الأحبة في منابر