![]() |
أسجل حضوري ومتابعتي مع الشكر والتقدير
وكل الامنيات بمستقبل اكثر اشراقا |
وانا ايضا اسجل حضوري واشكر الاستاذ محمد على طروحاته الدسمة دائما.
|
بارك الله فيكما وفى المتابعة ..
تقديري البالغ لكما وشكرا جزيلا |
لن اناقش بكل ما ورد لقناعتي انه حق من قلم لا يصدح الا بالحق , انطباعي منذ اول قراءه لي للمتاح من كتاباتك هنا في منابر , لكني قد ابدو كالمغرد خارج السرب ولكنه بصلب الموضوع . اتساءل
ما رأيك بالذين يؤكدون انه ومنذ بداية الثوره كانت هناك صفقه بين الاخوان والمجلس العسكري؟ ورأي اخر نشر اليوم للشيخ حافظ سلامه :قال في حديث له ؟ ان الاخوان والمجلس العسكري هم من زجوا بعمر سليمان لترشيح نفسه ؟ !!!!!!؟؟؟؟ رأيك يهمني ومنه استفيد دمت ودام قلمك |
أهلا بك أختنا الفاضلة هند طاهر
ومرحبا بك .. اقتباس:
جزاك الله خيرا .. ولكن النقاش والمخالفة لا تضر بل تفيد بالذات فى المجال السياسي اقتباس:
وربما كان هذا بالمهادنة فى البداية لكنه اصبح تحالفا فيما بعد وسيمر هذا التحالف بالطور الاخير ــ كما قلنا فى المقال ـ الا وهو طور الصدام لان الطرفان هدفهما السلطة اقتباس:
بل هى واقعة تحتاج برهانا ومعلومات .. من ناحية العسكري فالذى اعلمه ان المشير وسليمان ليسا على وفاق وهذه كانت عادة مبارك مع رجال حكمه حيث لم يكن يضع متقاربين فى المناصب الحساسة كى لا يتفقوا عليه وغالب الظن ان المجلس العسكري يحتوى على من يتعاطف مع سليمان ويتمنى وصوله للسلطة وبدا هذا واضحا من خلال اجراءات حمايته وخطوة ترشح سليمان هى خطوة صفيقة ما كنا نتوقع له فعلها ولا نفهم دوافعها .. اما بالنسبة للاخوان فلا بالطبع من المستحيل ان يتحالفوا مع سليمان من جميع الوجوه لان لهم مرشحا وهو خيرت الشاطر .. بالاضافة إلى أن تاريخ سليمان مع الاخوان يجعلهم لا يثقون فيه بالطبع وحتما سيحدث الصدام بينه وبينهم وسيكون صداما عنيفا لو لا قدر الله وصل سليمان للسلطة اما نحن الشعب فنسال الله تعالى ان يدفع الظالمين بالظالمين وتذهب السلطة لغير الاخوان وسليمان فكلاهما من اسباب تدمير اهداف الثورة اقتباس:
تقديري |
الاستاذ الفاضل الاخ محمد : تحيه وتقدير وبعد:
لكثرة الاحداث وتتابعها هذه الايام في مصر العروبه ,( ولاهمية مصر بالنسبة لنا نحن الفلسطنيين لا نستطيع تجاهل ما يحدث لانه وبكل تأكيد سينعكس على قضيتنا ان سلباا او ايجاباا) اجد نفسي كما غيري ممن اعرف مشغولين ومتابعين لهذه الاحداث بما فيها من تناقضات غريبه لدرجة الكذب , الذي بتنا نراه ونسمعه على القنوات الفضائيه , وقد كنت فيما مضى من المتابعين لشيوخ السلف في مصر وكنت استقي الفقه من الفقهاء المصريين وابحث عنه بكل السبل , لكنني صدمت بأكثر من حاله , ولا اخفيك انا اعيش مرحلة متناقضه ولم اعد اعرف من الصادق ومن الذي يكذب , في ظل ما اسمع واقرأ والفضل يعود لمن كنا نظنهم علماء اناشدك بالله ان تفسر لي ما يحدث والى متى سبقى مخدوعين بهؤلاء وعلى من يقع اثم من كنا نتعلم منهم الدروس والمواعظ تحيتي وتقبل مروري الثاني لاني وبصراحه شديده لم اجد ضالتي الا بما اقرأ لكم دمت بخير |
أهلا بك مجددا الشقيقة الفضلي هند طاهر .. اقتباس:
بارك الله فيك ومصر قلب العروبة النابض وقضيته المركزية منذ انتقال الخلافة إليها عقب اجتياح التتار للخلافة الإسلامية ثم عودتها فى العاصمة المصرية ايام بيبرس .. وبلا شك أحوال مصر تتأثر وتؤثر فى قضايا العرب المركزية اقتباس:
تأملى ما سأقوله واجعليه فى بؤرة وعيك نظرا لأهميته الإسلام يا سيدتى لم يجعل الحجة لبشر إطلاقا إلا النبي عليه الصلاة والسلام وحده فهو الحجة وتصرفه تشريع وحركاته وسكناته سنة متبعة .. والصحابة من بعده هم نور الهداية .. ثم علماء السلف الصالح وكلاهما يؤخذ منه ويرد نخلص من تلك القضية البسيطة يا هند إلى حقيقة بالغة الأهمية وهى أن انهيار القيم فى من نظن أنهم علماء واتقياء فإذا بهم دجاجلة ليس معناه أن نفقد الثقة فى أنفسنا وفى ديننا بل على العكس يدفعنا إلى الثقة فى الدين على نحو أكبر .. لماذا ؟! ببساطة لأن النبي عليه الصلاة فى أحاديث الفتن وأشراط الساعة وصف لنا حال علماء الأمة فى حاضرنا اليوم وصفا دقيقا وهو بلا شك من دلائل النبوة فهو من أخبرنا ــ وراجعى النهاية فى الفتن والملاحم لابن كثير ــ أخبرنا عن علماء السوء المتاجرين به وأخبرنا عن أئمة يدعون الناس إلى النار من أجابهم إليها قذفوه فيها وهو الذى أخبرنا عن علماء آخر الزمان من الجهلة الذين نراهم صوامين قوامين ومع ذلك يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وأخيرا حدثنا عن ذهاب العلم ورفعه بذهاب العلماء وقبضهم حتى إذا ما قبضهم الله اتخذ الناس رءوسا جهالا أفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا .. كما فى حديث مسلم .. أى أن النبي عليه السلام أخبرنا بكل هذا يا هند .. فلم العجب ولم الصدمة ؟!! هذا أمر طبيعى أن يصبح القابض على دينه اليوم كالقابض على جمرة من نار ومن الطبيعى أن نعيش فى فتن يمسي فيها الحليم حيرانا والكاسب الحقيقي والفائز الحقيقي من تمسك بثوابت دينه ولم يفقد الثقة فى تلك الثوابت بسبب انهيار الرجال وكثيرا كثيرا .. ما نردد حكمة شهيرة لكن للأسف لا نطبقها وهى حكمة تهدى حيرة الحائر أن نعرف الحق ثم نعرف رجاله لا أن نعرف الحق بالرجال فما يحدث اليوم أن الناس رهنت الحق بالرجال فإذا سقط الرجال سقط معه الحق وهذا مكمن الفتنة .. فانتبهوا اقتباس:
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=8323 كما تعرضت لهذا الموضوع بتعمق أكثر فى كتابي ( شرح تلبيس إبليس لابن الجوزى ) وقد ظهر منه الجزء الأول واشتمل على تناقضات المعتزلة والعلمانية والشيعة .. والجزء الثانى سأخصصه لتناقضات السلفية والصوفية .. ولو تأملت مشروع الكتاب ستجدين أنه يتجه لنقد كافة التيارات على الساحة ولا ينتصر لأى تيار منهم بعكس المألوف بعصرنا الحالى وهذا مقصودى وهدفي وهو بيان أن التحزب فى الدين وتحجيمه فى أى تيار بعينه معناه ظلم الشريعة وأن الشريعة الحقة والحق المطلق ليس بيد أى حزب أو جماعة بل هو يد الشريعة عامة التى يمثلها أهل السنة على اختلاف تياراتهم وليس فى معية تيار حزبي ضيق من تيارات هذه الأيام .. شكرا لك وأتمنى أن أكون قد أوفيت |
أحب أن أقول وبأمانة مطلقة الجيش المصري في مواقفه كلها في الثورة وبعد الثورة كان فوق أي تحليل من أي مثقف مهما كان رائعا في تحليله مبهرا في فهمه لسبب واحد فقط أنه لم يفرط في مصر لأي أحد ولم يفرط بأي أحد لأجل أي أحد لكن المشكلة الوحيدة أن اللاعبين السياسيين في مصر إما أنهم لا يعرفون قانون اللعبة أو أنهم يعرفونه ويتخذون قانونا آخر غير صالح ليلعبوا به لعبتهم، فلو فاز الليبراليون لعاب الإسلاميون الجيش والعكس بالعكس، واليوم ومع توجه مصر لانتخابات الرئاسة الخاسر ومناصروه سينتقدون الجيش، وستبقى مصر الديمقراطية تلعب الديمقراطية بقانون حمورابي، ولذلك لن يرضى أحد، ولكن المؤكد أن الجيش المصري خارج إطار أي نقد لأنه ببساطة خير أجناد الأرض، فقط للمعلومية أنا سوري وسأفتخر بموقف الجيش المصري على مر التاريخ.
|
ولو تأملت مشروع الكتاب ستجدين أنه يتجه لنقد كافة التيارات على الساحة ولا ينتصر لأى تيار منهم بعكس المألوف بعصرنا الحالى
وهذا مقصودى وهدفي وهو بيان أن التحزب فى الدين وتحجيمه فى أى تيار بعينه معناه ظلم الشريعة وأن الشريعة الحقة والحق المطلق ليس بيد أى حزب أو جماعة بل هو يد الشريعة عامة التى يمثلها أهل السنة على اختلاف تياراتهم وليس فى معية تيار حزبي ضيق من تيارات هذه الأيام .. أقول هذا الكلام في محله لا شك، ولا مجال للرد عليه. |
جزاكم الله خيرا ً أستاذنا .. والحمد لله أنك تقدّر طلبنا كلّنا للقراءة لك بشكل مستمر ,
خاصّة لمن اعتاد على متابعة أسلوب تحليلك للأحداث , فكثير كثير من الناس مختلفة التوجّه يشعر بحيرة كبيرة وتناقض شديد لما يحدث في مصر الآن , الكلّ قلوبهم معلّقة بها ونسأل الله أن يسلّمها بخير ويسلم العرب كلّهم بإذن الله أشكرك للغاية لمثل هذا التحليل فهو سينشر عنك ولو سكت الكتّاب والمفكّرون الآن ممّن يؤدّون دورهم , لغاب وعى الشعب الذي كان جارفا ً منذ بداية الأحداث نبقى دوما ً بحاجة للقراءة والبحث نحو الطريق الصحيح . |
الساعة الآن 03:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.