![]() |
|
أ. حميد
اشكرك كثيرا لهذه الثقة وبعون الله سيكون لي مواضيع اخرى عن الأنبياء والصالحين تقديري لشخصك الكريم مودتي |
بارك الله بك اختي الفاضلة أميرة الشمري .. قصة طيبة حملت من العبر الكثير .. الكثير
ولكن لي ملاحظة واحدة فقط على معلومة جاءت في القصة أتمنى أن يتسع لها صدرك وهي : وتحت ضغط الحاجة والفقر، اضطرت أن تقص ضفيرتيها لتبيعهما مقابل رغيفين من الخبز. ثم عادت إلى زوجها وقدّمت له رغيف الخبز وعندما رأى أيوب عليه السلام ما فعلت زوجته بنفسها شعر بالغضب.. وحلف أن يضربها على ذلك مائة ضربة، ولم يأكل رغيفه.. كان غاضباً من تصرّفها.. ما كان ينبغي لها أن تفعل ذلك. و لم يحلف أن يضربها مائة سوط لأنها قصت ضفائرها .. بل لأنها في أحد الأيام قالت لأيوب عليه السلام : إلى متى هذا البلاء ؟؟ وهي كلمة فيها بعض الاعتراض وذلك لنفاذ الصبر ما ينبغي أن نقول به .. فليس من العدل أن يقوم أيوب -عليه السلام- بعد مصابرة زوجته وفعل قامت به لتطعم زوجها أن يضربها .. هنا رد عليها أيوب عليه السلام أنه لو قام بصحته سيضربها .. وبعد مدة من الزمن وهي تخدم في بيوت الناس .. رفض الناس أن تعمل عندهم مخافة أن تنقل العدوى من زوجها .. فقصت ضفائرها لتطعم زوجها , واستغرب أيوب عليه السلام من أين جاءت بالطعام فلما كشفت عن شعرها , تألم من أجلها عندها أخذ يدعو بدعاءٍ فيه من الأدب مع الله الشيء الكثير .. (رب قد مسني الضر وأهلي ) (رب قد مسني الشيطان بضر وأنت أرحم الراحمين ) فلم ينسب البلاء لله -تعالى- بل نزهه عن كل ضر بارك الله بك اختي الطيبة .. وتقبلي مروري |
اقتباس:
والله هذا ماوجدته والله أعلم بها ولم أكتب شيء من عندي كل ماورد هو من كتاب قصص الانبياء عندي وكذلك وجدته من خلال بحثي بالكوكل والله على مااقول شهيد مودتي |
عزيزتي أميرة بعد السلام عليك .. بارك الله فيك وألف شكر لك على جهدك المبذول جعله الله في ميزان حسناتك في الحقيقة .. قصة النبي أيوب عليه السلام من أكثر القصص المعبّرة والتي تترك أثراً عميقاً في نفس القارئ تحية ... ناريمان |
اقتباس:
ولكن ما العيب لو صححنا بعض الأخطاء الصغيرة التي تزيد من توهج كتباتنا وحضورنا .. الأمر أبسط مما نظن جميعاً .. لا تعتبري مداخلتي إذا أحببت واعتبريها غير موجودة بارك الله بك |
الساعة الآن 07:10 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.