|
|
|
السلام عليك
الأخ الشاعر هشام الصباح قال القدماء بان الشعر الجميل هو ما تحسُّ بأنك صاحبه لعذوبته فإذا حاولت أن تجاريه أصابك بالعجز إنه هو الذي أقرأ هنا أحب الشعرَ لقمةً سائغةً ، سهلة الهضم على الذائقة ، أما يكفينا ما نعاني في حياتنا من التعقيدات ؟ فليكن الشعر استراحة هادئة لنفوسنا المتعبة وروضة غنّاء لأرواحنا التائقة إلى الجمال أيها الجميل إعجابي ومحبتي |
فـعــش الـسـعـادة لـحـظــة فــغــدا يــعــزّ بــهــا الـلـحــاقْ
قصيدة رائقة ختمت ببيت حكيم شكرأً لك أخي ودامت الأحرف في أفق الألق . |
برغم البرد والصقيع والجليد هنا في أقصى الشمال، أحسست بالدفء يسري في كياني كله وأنا أطالع القلب الدافق بالحياة مطالعة غير تلك التي نطالع بها القلوب في العادة، ولكنها تلك التي تستشرف الأحاسيس الرائعة التي يمتليء بها هذا الفؤاد الحي، الذي وإن حيره سر الوجود لحظة إلا أنه سرعان مايجد طريقه إليه، ليعود يتغنى بالحقول والبحار، ويحكي عن إشتعال المساء، وكأني أراه يقصد إشتعال القلوب في المساء. لاحدود للروعة في هذا النص الشعري الجميل، الذي يأتي على طبق من إبداع ليذكرنا بالفعل بنصوص شعرية فائقة الجمال، كانت تملء سمع الدنيا وبصرها، ثم خبا بريقها كما خبا بريق المهجر ذاته بعد أن بدأت الصورة تنقلب شيئاً فشيئاً....
أشكرك مرة أخرى أيها الصاحب على هذا النص الشعري الفائق الروعة عبدالسلام القطيط |
اقتباس:
سلام الله عليك شهور مضت ولم ألج إلى الموقع ، لانشغال أحيانا ، وانقطاع النت وضعفه حيث أنا أحيانا أخرى ولا ابريء نفسي من كسلها أيضا لك الشكر وإن كان متأخرا على كل كلمة طيبة قلتها بحق هذا النص لك الشكر |
اقتباس:
سلام الله عليك حيث كنت وأنى حللت أشكرك من كل قلبي على مرورك ولا عدمتك |
ما اروعك صديقنا القديم الصاحب هشام
احييك على هذا الابداع |
لَمْ أَكُنْ يَوْمًا أُجِيدُ الحَدِيثَ فِي حَضْرَةِ الشُّعَرَاءِ. بَيْدَ أَنَّي وَجَدْتُ نَفْسِي هُنَا مُنْقَادًا مَعْصُوبَ الفِكْر، لِمُتْعَةِ الشُّعَرَاءِ، وَأَيُّ مُتْعَةٍ. مُمْتَنٌّ لِهَذَا الرَّائِعِ جِدًّا.
|
رد: يا أنت !!
اقتباس:
أولا أدعو الله أن تكون بصحة جيدة وعافية من الله كل البهاء وجودك هنا وإن كنت أفتقدك فلم أرك على صفحات المنتدى منذ مدة لكنك تبقى الغائب الحاضر مرة أخرى أدعو الله أن تكون بخير والأهل جميعا |
رد: يا أنت !!
هناك نصوص لها حضور ساطع يجعلك ترتبك أمامها
وهكذا كنت أنا أمام هذه الرائعة لاجديد يا أخي الشاعر هشام فأنت كما أنت.. صاحب العطاء المتجدد والأسلوب المتفرد في صياغة الكلمة بروعة و إتقان تحياتي وتقديري:31: |
رد: يا أنت !!
وعلام تحمل يا فؤادي حزن آلاف السنينْ
اليوم لي أحيا به وغد لقوم آخرينْ : الله الله الله لا أدري بأي حديثٍ أبدأ وقد تنازعتني مشاعرُ الإعجابِ والأسى حتى علا وجيبُ القلبِ وجاهدتُ الدمعَ فغلبني إنها دعوةٌ للفرحِ مُغلَّفةٌ بألمٍ دفين: سامقٍ مع حزن النخيل شاسعٍ باتساعِ آلاف السنين كيف استطعتَ أن تُمرِّرَ الوجع مع الدهشةِ إلى قلوبنا؟ فاسترقتَ هدأتها بهذا العُنفوان؟ لقدِ اتفقتَ عليَّ مع عُمَرُ الخيّامِ فيما قال ثم تُرجِمَ عنه: غَدٌ بظهر الغيب واليومُ لي**وكمْ يخيبُ الظنُّ بالمُقبِلِ ولستُ بالغافلِ حتى أرى**جمالَ دُنيايَ ولا أجتلي ومن أعماقِ قلبي: دُمتَ بخيرٍ وشعرٍ جميل :45: |
| الساعة الآن 07:11 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.