![]() |
|
شعر هجائي جميل جدا ، سوف يردع من يتطاول إن كان له عقل بلاشك ، وأسألك رأيك في أبيات قلتها أنا أيضا ردا على أحد الزملاء منذ مدة طويلة وهي التالية :
اقْصِرْ بِرَبِّكَ لاَ تَكُونَنْ أَحْمَقَا صَعْبٌ عَلَيْكَ إِذَا عَلِمْتَ الْمُرْتَقَى وَاتْرُكْ حِجَارَتَكَ الَّتِي جَمَّعْتَهَا فَالْحَذْفُ بِالْأَحْجَارِ شَرٌّ يُتَّقَى إِنْ كَانَ بَيْتُكَ مِنْ زُجَاجٍ فَانْتَبِهْ أَنْ تَضْرِبَ الْأَحْجَارَ كَيْلاَ تُفْلَقَا لاَتَفْتَحَنْ بَاباً تُرَجِّي غَلْقًهُ يَوْماً فَتُدْرِكَ أَنَّهُ لَنْ يُغْلَقَا وَارْكَنْ إِلَى السِّلْمِ الَّذِي تَعْتَابُهُ فَالسِّلْمُ أَفْضَلُ إِنْ عَلِمْتَ الْمَنْطِقَا لَيْسَ الَّذِي يَعْتَادُ ذَمًّا أَوْ هِجًا شَخْصًا يُسَاوِي أَيَّ شَيْءٍ مُطْلَقَا مَاكُلُّ مَنْ يَهْذِي بَقَوْلٍ شَاعِرٌ فَالشِّعْرُ أَكْرَمُ فِي الْهِجَا أَنْ يُنْطَقَا وَيْلٌ لِمَنْ يُبْدِي الشَّرَارَةَ جَاهِلاً أَنَّ اللَّهِيبَ يَهَابُهُ إِنْ أَحْرَقَا نَارٌ سَتَأْكُلُ إِنْ أَثَارَ أَوَارَهَا قَلْبًا مَرِيضًا حِقْدُهُ قَدْ أُطْلِقَا يَحْجُو بِأَنَّ النَّاسَ بُلْهٌ سُذَّجٌ وَهْوَ الْمُغَفَّلُ إِنْ تَرَاهُ الْأَخْرَقَا لاَ تَسْتَفِزَّنْ مَنْ يَفُوقُكَ كَعْبُهُ فِي الشِّعْرِ وَاحْذَرْ أَنْ تُقَادَ وَتُخْنَقَا لَيْسَ التَّقَدُّمُ فِي السِّنِينِ بِنَافِعٍ هُوَّ الْكَبِيرُ إِذَا تُرِيدُ الْأَسْبَقَا لَكِنَّهُ جِسْمٌ كَبِيرٌ قَدْرُهُ فِي حِلْمِ عُصْفُورٍ يُغَرِّدُ لُقْلُقَا عَجَبًا لِمِصْرِ أَنْ يَضُمَّكَ شَعْبُهَا شَرٌّ وَخَيْرٌ أَنْتُمَا إِنْ تُفْرَقَا |
حياك الله شيخ أحمد محمد
أولا أشكرك جزيل الشكر على مرورك الألق لمتصفحي المتواضع وقولك والله وسام شرف أفتخر به ومن ناحيتي فقد فوجئت بسؤالك لي حول قصيدة أنت كتبتها مع أنني أمام فحول الشعر قد أوجدوا هذه المنابر وهم من أفادوني في وقت لم أكن أفقه ما هو الشعر ولكن بما أنك طلبت مني الرأي حول هذه القصيدة فمن دواعي سروري الإستجابة لك حبا وكرامة أخي الكريم أنا في الحقيقة أقرأ أبياتك فاجدها تحمل ثقافةً أدبية لا يُستهان بها وتمكن من توظيف الحروف والتفنن بالمعاني وأجدها رائعة في استخدام مصطلحاتها وكونها تعكس صورة الأديب الراقي والذي من الصعب مجاراته ومن ناحية الوزن فعلى ما أعتقد أنها جاءت على البحر الكامل التام وهذا البحر هو مسلكي ومطيتي ولكن أجدك أخي قد أجبرت نفسك على بناء هذه القصيدة وأنت لم تعتد على كتابة الشعر ولكنك تريد هجاءً لأجل إسكات خصمك فكنت مُضطراً عليها بلا دراية القصيدة سليمة لا عيب فيها لك كل التحية والتقدير |
اقتباس:
أحسنت في وصفك لمن يسيئ إلى الناس ويظن أنه خير منهم. وكفى الله الضعيف الذي لا يستطيع الأنتصار على جبروت القوي بما يجعله أقوى في النهايه . لك تحياتي وتقديري. أبو تركي. |
أيها الأب الراقي والأستاذ الفاضل أبا تركي
يعلم الله أن لمرورك وتعليقك مداد لإعادة الحياة إلى الروح كيف لا وكنت في ما مضى تصحح لي عثراتي أحسن الله إليك ولك كل الشكر والتقدير على هذه الإشادة التي تثلج الصدر وتبني القوى لك كل التحية والتقدير |
الساعة الآن 02:30 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.