منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الشعر العمودي (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   الرَّحِيل (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=6487)

ماجد الملاذي 10-11-2011 02:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير علي (المشاركة 88910)
ما أجمل هذه اللمياء
وأجمل ما جنته لنا من روعة وسحر وجمال
قصيدة تكتب بماء الذهب لغة ورقيا ومعنى ومبنى
أحسد لمياءك حتى بعد رحيلها
لله درك فقد خلدتها مدى الدهر بهذه العصماء
اسمح لي سأقرؤها مرات ومرات
فنميرها لا ينضب
احترامي وتقديري
أختك
أم عمر


أختي الفاضلة عاشقة اللغة العربية الأستاذة عبير علي
لقد نثَرت من ورود بوحك على النص ماهو أوقع من الجمال وأبهى .
أشكر لك إطراءك..كما اشكر لك هذا المرور الجميل .. و البوح الشذي .. . والمشاعر الودودة .
تحيتي واحترامي

علي الحزيزي 10-11-2011 11:04 PM

رائعٌ هذا النص يملئ العقل
بمايجده المرء في وقتٍ لايفكر
فيه إلا بمايجب
الشاعر / ماجد الملاذي
لك خالص التقدير..

غادة قويدر 10-12-2011 03:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الملاذي (المشاركة 88632)


الرَّحيل



أمّا وقدْ أزِفَ الرحيلُ مُوَدِّعاً
يُجري الأنينَ ، و حالكُ الليلِ ادلهَمْ

قـَدْ فـَجّرتْ أكمامُهُ الحَمراءُ من
آلائِهِ في العُمْرِ : أسبابَ العدَمْ

ونسائمُ الفجرِ الخضيبةِ بالنـَّدى
منشيّةً ! قدْ باتَ يعصرُها الألـَمْ

ومعالمُ الغَسَقِ المظلـّـلِ بالحريـ
ـقِ يُغلّ أشذاءَ الأصائلِ بالحُمَمْ

هلْ لي مناصٌ أنْ يُعادَ ليَ الشَّبا
بُ ، فأستعيدَ به الحياةَ وأُسْتـَرَمْ

هرمٌ هي الدنيا ، وقدْ حانَ النزو
لُ . وحانَ لي الترحالُ عن ذاك الهرمْ

فلقد عبرتُ الذروةَ الحمـقاءَ معـ
ـتَمِراً بها ألأشجانَ ، واجتزتُ القِممْ

لن أنبشَ العَهدَ القديمَ ، فإنـّني
إنْ ترجعِ الأيامُ ، يحصُدْني الألمْ

لاحمّ فيه يغيثني أملاً ولا
منْ غردَقٍ يروي ، ولا أسْمالِ رَمْ

إنَّ الهروبَ إلى الوراءِ - بمثلِ ما
يُجـري الحنينَُ - كما الهروبُ إلى العدَمْ

لمياءُ ..يا قدري المزيّنُ في الشقا
ءِ و في المغانمِ والسعادةِ والنِعَمْ

قد كنتِ لي نِعْمَ الرفيقةِ ، أستنيـ
رُ بوضْحِها حُلكَ المجاهِلِ والظُلَمْ

فكما رحيقُ الزَّهرِ ، شهـدُك ، ياحبيـ
بةُ ، في الضَّميرِ وفي الشِّغافِ ، قد انخَتَمْ

وبمثلِ ما عبقَ التذكّرُ في الضميـ
رِ من الشذى ، أَجرى التمائمَ ، واحتدمْ

ما أبدعَ اللحْنَ الـَّذي يزدانُه الـ
ـحبُّ الذي أرْخيتِ في بحرِ النغمْ

زينُ النِّساءِ تعَفـُّفاً ، كمْ أسبَغَتْ
قلبي الحنانَ ، وضَمَّدتْ حزني ، وكمْ

لا أذكرُ الأيـَّامَ إلا حُلوةً
في رفقـَةِ القلبِ الحَنونِ المعتصَمْ

فقلوبُنا محْضُ الودادِ ، وعهدُنا
وَسَمَ العفافُ لحونـَه ، وبهِ اتـَّسمْ

* * *
لاتسأليني كيفَ كنتُ ..وأينَ صرْ
تُ (مِنَ الحَياةِ) ، وفيم يخذِلـُني الهَرَمْ

في نصفِ قرنٍ ما رغبـتُ ، حبيبتي ،
إلـّا بما كتَبَ الإلهُ وما رَسَمْ

مصفوفة ٌ أقدارُنا .. صفَّ الإلـ
هِ ، و يومُنا رهنُ الصحائفِ والقلم


* * *




ماجد الملاذي

الشاعر الشاعرْ ماجد الملاذي

وهنــــــــا رحيقُ الزهر اجتاز حدود المكان وطوق الروح نغما
قصيدة رائعة بمجمل أدبياتها ..
وهنا نستظل بشعر رقيق وصور تحلق الى السماء
تحية لنزف راق لأرواحنا
ودي وتقديري

ماجد الملاذي 10-13-2011 10:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الحزيزي (المشاركة 89070)
رائعٌ هذا النص يملئ العقل
بمايجده المرء في وقتٍ لايفكر
فيه إلا بمايجب
الشاعر / ماجد الملاذي
لك خالص التقدير..

أخي العزيز علي الحزيزي
أحييك يا أخي ، وأشكر لك رقيق مشاعرك ، وردّك الرقيق الذي يبوح بما يحمل قلبك من السمو و النبل .
أسعدتني مشاركتك اللطيفة .
أصدق التحيات والود


الساعة الآن 11:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team