![]() |
|
اقتباس:
الله يرضى عليك يا استاذ احمد كنت سخيا في حضورك وقاك الله كل شر.. كم يوازي القنطار مقابل الكرتون :confused: |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سارة الودعاني الأديبة الأريبة تحية لك على هذا الحضور المشرق بين عوالم الأدب العربي موضوعك مفيد جدا لكل مهتم بحالات الشعراء فكثيرا ما نسمع ــ حتى في وقتنا الحاضر ــ بأن الشاعر تتملكه جنية في أغلب أحواله الشعرية. عافانا الله من الجن وكفانا شرهم حتى لو غدونا لا ننطق بشطر بيت :) . بوركت أختي سارة على هذا التألق في الحضور. |
والشعراء يتبعهم الغاوون , الم ترهم في كل وادٍ يهيمون
تحية لهذا الألق المتجدد فيك أختاه دمتِ بود |
اقتباس:
حلّت البركة بحضورك وسرني تشجيعك المحفز لنا وأرجو أن يكون الموضوع في مستوى ذائقتكم.. خارج النص: فيما كان الشعراء في الجاهلية وما بعدها في تاريخ العرب يفخرون وربما يدعون وجود قرناء لهم من الجن ، فإننا نسمع أن لبعض الشعراء في هذا العصر أيضا قرينا لكل واحد منهم ، وهم ينكرون ، وقد قرأت الكثير عن بعضهم ، وحقّ لهم أن ينكروا ، فليس من صفات الشخصية السوية أن يخالطها شي من الجن! وليس من المروءة أن أتكلم بكلام خارج اختصاصي. ليلة مباركة عليك يا أستاذنا الكريم.. |
اقتباس:
قليل من التوضيح وجدته سأكتبه هنا عن تفسير هذه الآية الكريمة : [ ص: 462 ] الآية السادسة قوله تعالى : { والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون } فيها ثماني مسائل : المسألة الأولى : قوله : { والشعراء } الشعر نوع من الكلام . قال الشافعي : حسنه كحسن الكلام ، وقبيحه كقبيحه يعني أن الشعر ليس يكره لذاته ، وإنما يكره لمتضمناته . وقد كان عند العرب عظيم الموقع حتى قال الأول منهم : وجرح اللسان كجرح اليد وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الشعر الذي كان يرد به على المشركين : { إنه لأسرع فيهم من النبل } . وقد أخبرنا أبو الحسن المبارك بن عبد الجبار ، أنبأنا البرمكي والقزويني الزاهد ، أنبأنا ابن حيوة ، أنبأنا أبو محمد السكري ، أنبأنا أبو محمد الدينوري ، حدثني يزيد بن عمرو الغنوي ، حدثنا زكريا بن يحيى ، حدثنا عمرو بن زحر بن حصن عن جده حميد بن منهب قال : { سمعت جدي خريم بن أوس بن حارثة يقول : هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة منصرفه من تبوك ، فسمعت العباس قال : يا رسول الله ، إني أريد أن أمتدحك . فقال : قل ، لا يفضض الله فاك . فقال العباس ممتدحا : من قبلها طبت في الظلال وفي ****مستودع حيث يخصف الورق ثم هبطت البلاد لا بشر ****أنت ولا مضغة ولا علق [ ص: 463 ] بل نطفة تركب السفين وقد ****ألجم نسرا وأهله الغرق تنقل من صالب إلى رحم ****إذا مضى عالم بدا طبق حتى استوى بينك المهيمن من ****خندف علياء تحتها النطق وأنت لما بعثت أشرقت الأرض ****وضاءت بنورك الأفق فنحن في ذلك الضياء وفي النور ****وسبل الرشاد نخترق فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : لا يفضض الله فاك } . تحيتي وتقديري لك يا أستاذة وليلة مباركة لك.. |
اشكرك عالتوضيح ولست ضد الشعر ولا الشعراء انما رائي ان جيده جيد ورديئه ردئ وهو بالنهايه يعبر عن شخصية الشاعر فيما يكتب ويقول وانتماءه ومدى مصداقيته وفعلا البعض منهم بحسب قربي من بعضهم يقول ما لا يفعل- تصديقا لقول الله عز وجل -
ومن اصدق من الله قيلا تحيه من القلب لكِ |
اقتباس:
مرحبا بك يا أستاذة هند بالطبع لقد فهمت قصدك وانا معك فكثيرا ما تصدق مقولة [ أعذب الشعر أكذبه ] انا فقط اردت توضيح معنى الأية.. مودتي لكِ يل غالية.. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على موضوعكم الرائع المفيد وجزيتم خيرا |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله استاذ عمرو عامر وبارك الله لك في حياتك،، |
الساعة الآن 07:11 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.