![]() |
|
* سيدتي أرى أن الخلل يكمن في جهلنا بماهية الحب وبالطرق الصحيحة للتعبير عنه .. وهذا الخلل يبدأ بالأسرة ( الأب والأم ) الذين بدورهما يجهلان أساسا ما هو الحب وما هي الطرق الصحيحة للتعبير عنه .. هي دائرة مغلقة تتطلب من المجتمع ضرورة الإعتراف به أساسا ومن ثم تلقينه بطريقة صريحة وواضحة للناشئة حتى لا يقعون ضحايا للغدر والخيانة .. طرح قيّم .. شكرا لك .. مودتي .
|
اقتباس:
سحر الجميلة .. كل ما كتبتيه ِ هنا هو الأسباب الرئيسية التي أدت إلى وقوع أكثر الفتيات بهذه المصيدة اللعينة ...التي غالباً ما تكون كاذبة وليست صادقة ... إن الحب شيء طاهر وجميل جداً وهو مقدس إذا لم تلطخهُ الأيدي العابثة بهِ بالطرق الفاشلة اللامسؤولة من الشباب الطائش ... وغياب الوازع الديني هو أهم تلك الأسباب .. وجودك هنا كان رائعاً ... الهوازن |
كلنا يعلم بان الفتاة بطبعها عاطفية اكثر من الولد ..فمن الطبيعي ان تجري وراء عواطفها دون تفكير وان تضعف في لحظات قد تؤدي بحياتها .
اما الشاب .. فيجد الفتاة فريسة جاهزة ياخذ منها كل ما يريد ويرميها ويتخلص منها وهي بدورها لاتستطيع ان تخبر احد بما فعل بها خوف العار والفضيحة . اعتقد بان الخلل من الاســـــرة فاذا ربت ابنائها تربية صحيحة وخاصة البنات لن يقعوا في فخ الشباب ويعرف ما مدى حدودهم . ليس معناه ان نربي ابنائنا بطريقة متخلفة رجعية نمعهم من الخروج ومشاهدة التلفاز او النت ولكن الاعتدال في كل شي فاذا كانت طريقتنا التشدد نشأ جيلا ضعيفا منعدم الشخصية غير قادر عن التعبير عن ذاته ولا حتى الدفاع عن نفسه . وكما تعلمون كل ممنوع مرغوب لذلك ستجدوهم فريسة سهلة للذئاب التي تنتظرهم . ولا نفرط في فك قيودهم ومنحهم الحرية في كل شي ونجعل لهم كل شي مباح فهنا البنت لاتجد لها رقيبا ولا حتى كلمة لا فتفعل ما تشاء .ولا رقيب ولا حسيب . لا اقول ان الخطا يقع على عاتق الاهل فقط ولكن الفتاة المدركة يمكنها ان تميز بين الذي يريد بها خيرا والذي يريد بها شرا . والسبب الاساسي كله هو ضـــــعف الوازع الديني . فوالله لو ربطنا نفسنا بالقران وتعاليمه السمحة لما وقعتن يا بنات المسلمين في فخ هؤلاء الذئاب القذريين . اتمنى ان نرجع ونرتبط وجدانيا مع القران وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ففيها صلاح امورنا . وحتى العين يجب ان تغض لكي تســــد الغرائز المدفونة . وعلينا بالصــــوم فانه يطهر النفس ويزكيها. هوزان لك تحية كبيرة على انتقائك لهذه الموضوع الذي في غاية الاهمية |
مما جعلني أعود لهذا الموضوع هو القصة التي سمعتها من الفتاة التي أتت الي بدموعها ..وليست بدموع ِ عادية بل دماً حارق على ما فقدته حين تعرفت الى ذلك الشاب السيء الذي أوهمها بحبه وعشقه ِ الكاذب .. والندم القاسي الذي أكلها .. والحيرة العميقة التي تتبع حديثها معي .. كيف ستنجو من الشيء الذي اقترفته معه ... إلى متى يا أعزائي .. إلى متى سيعبث هؤلاء الشباب الطائش بتلك الفتيات الباحثات عن الحب .. ما الحل برأيكم ..؟؟؟؟؟ نريد الحل الجذري ... |
الساعة الآن 03:13 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.