![]() |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
الجناس غير التام: وهو استخدام كلمتين متجانستين في الرسم في أكثر حروفها
كقوله تعالى {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ} فالكلمتان ينهون - ينأون متشابهتان في 4 حروف |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ومن الشعر في الجناس غير التام قول الشاعر:
( يَمُدّونَ مِنْ أيْدٍ عواصٍ عواصِمٍ ** تصولُ بأسيافٍ قواضٍ قواضِبِ ) الجناس بين عواص و عواصم وبين قواض و قواضب |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
كذلك قول حسان بن ثابت:
(وكُنّا مَتَى يَغْزُ النبيُّ قبيلَةً ** نصلْ حافتيهِ بالقنا والقنابلِ) جناس غير تام |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
المقابلة نوع من الطباق، وهي: أن يؤتى بمعنيين متوافقين، أو معان متوافقة، ثم بما يقابلها على الترتيب
وتتعدَّد المقابلة؛ مقابلة اثنين باثنين، ومقابلة ثلاثة بثلاثة، ومقابلة أربعة بأربعة، ومقابلة خمسة بخمسة، ومقابلة ستة بستة". قوله تعالى: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَن تَشَاءُ وتَنزِعُ المُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) حيث قابل بين "تؤتي"، و "تنزع"، وبين "تعز"، و"تذل" |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ومن مقابلة اثنين باثنين في الشعر قول النابغة الجعدي:
(فتى كان فيه ما يسر صديقه ***على أن فيه ما يسوء الأعاديا) يسر - يسوء صديقه - الأعادي |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
ومن مقابلة ثلاثة بثلاثة \
قوله تعالى: (يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ) التقابل بين: يحل-يحرم لهم - عليهم الطيبات- الخبائث |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
قابلة أربعة بأربعة:
قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى) التقابل بين: أعطى- بخل اتقى - استغنى صدّق - كذّب لليسرى - للعسرى |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
مقابلة خمسة بخمسة
(بواطئ فوق خدّ الصبح مشتهر ... وطائر تحت ذيل الليل مكتتم) المقابلة بين : بواطئ - طائر فوق - تحت خد - ذيل الصبح -الليل مشتهر- مكتتم |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
الاستعارة: هي مجاز علاقته المشابهة؛ كقوله تعالى:
﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾ أي: من الضلال إلى الهدى فقد استعملت الظلمات والنور في غير معناهما الحقيقي والعلاقة المشابهة بين الضلال والظلام، والهدى والنور |
رد: الصور البلاغية في العربية الأولى
الاستعارة في الشعر:
(وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ -- وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ) (أمطرت) يشبه البكاء بالإمطار وحذف المشبه والاستعارة تصريحية (لؤلؤاً) شبه الدموع باللؤلؤ (من نرجس) يشبه العيون بالنرجس (سقت ورداً) شبه خدودها بالورد (عضت على العناب) شبه شفاها بالعناب ( بالبرد ) شبه أسنانها وكلها استعارة تصريحية |
الساعة الآن 05:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.