|
رد: صَهيلُ الخَيـــــــــلِ في نَيْسَان
ما خابت أمة فيها من يحمل وجعها ويربّت على جراحها بكف تحمل يراعتها بصدق واقتدار
الحبيبة الثريا: لله درّك من فارسة تأبى الترجّل في زمن التخاذل والهوان نِعمَ الابنة البارّة الوفية لأمتها وقضاياها أسأل الله الفرج العاجل للعراق وسائر بلاد المسلمين بوركت وبورك حرفك الهادر السامي ودمت النجمة اللامعة في سمائنا محبتي وأكثر |
رد: صَهيلُ الخَيـــــــــلِ في نَيْسَان
اقتباس:
معا نقتسم الهمَّ الوطنيَّ فيتقاطر الدمع من يراعنا ملحًا ودَمَا ولا نترجَّلُ فارستي ورفيقةَ الدرب؛ لأنه قَدَرُنا أن نحبَّ هذه الأوطان حتى آخر شهقةٍ تسافرُ ولا تعود قوافلُ وردٍ وقبائلُ ياسمين ودُمتِ لي ريحانةَ العطاء :45: |
رد: صَهيلُ الخَيـــــــــلِ في نَيْسَان
الأستاذة/ ثريا نبوي المحترمة ..
تحية كبيرة لكِ ،،، جميل ماقرأت .. وبعد ذلك ساءلت نفسي ..! لماذا هو جميل ؟ فوجدت أن: **الموضوع جميل، صحيح أنه مؤلم جدًّا .. وصحيح أن القلوب ما تزال دامية .. ولكن الشاعر عليه أن يقوم بواجبه في كل مجال. **في نعومة الشعر، نجد البيت: هذا نَخيــلُكِ لمْ تَبهَتْ ذَواكِرُهُ***في السَّعْفِ يحفِرُ ما يُبكي مآقينا **في الحماسة والمبدأ ، نجد البيت: نحن الَّذين نَصُـــدُّ الهادِري دمِنا***لا نَعتَدي! هكذا تَقضي مَبادينا **في تذخير الثورة ضد المعتدي أيا كان ، نجد البيت: فَلتُشْعِلي الثَّارَ مَهما كان بأسُهمُ***ولتدحَري الشَّــرَّ إذ قَضَّ المَوازينا **أما القافية عندما تنتهي بالألف؛ فإنها تناسب الموضوع جدًّا ، وهي التي تعطي زخمًا إضافيًّا للقارئ ليسعد بقراءته. أقول ،،، سلمت الأيادي .. وبورك القلم. أحمد فؤاد صوفي – اللاذقية - سوريا |
رد: صَهيلُ الخَيـــــــــلِ في نَيْسَان
كان العراق فكان العرب .. والماضي لن يعود إنّما للمستقبل سواعدُ سوف تعيد بناءه، لأنّ العراق أكبر من النّوائب وأعظم من الكروب، لأنّ العراق حضارة وثقافة ورقيّ، لأنّ العراق حبيب القدس وعاشقها وحاميها.
شاعرتنا الأستاذة الكبيرة ثريّا نبوي، تحيّة طيّبة .. خاسر من ضيّع على نفسه فرصة الحضور في ظلال هذه الأبيات الثائرة، ليت زعماء العرب يسمعون هذا النّداء، ليتهم يفقهون شعرك. أوجعني معنى القصيد بقدر ما أمتعني مبناه. ولا أقول إلا مثل ما قال الجواهري رحمه الله : أدجلةُ إنَّ في العبرات نطقاً يحيّر في بلاغته العقولا فإنْ منعوا لساني عن مقالٍ فما منعوا ضميري أن يقولا خذي سجعَ الحَمامِ فذاك شعرٌ نظمناه فرتَّله هديلا محبّتي واحترامي |
رد: صَهيلُ الخَيـــــــــلِ في نَيْسَان
اقتباس:
حيَّاكَ اللهُ وبيَّاكَ شاعرًا لم أقرأ له شعرًا بعدُ؛ ولكن ذائقته الشعرية اللافتة؛ وشَتْ به! يقولون: العرب كلُّهم شعراء؛ فنِصفُهم يقرِضُ الشعرَ والنصفُ الآخرُ يتذوّقُه وهذا ما أتحفتني به من تحليلِ وتدقيقِ النَّصّ؛ حتى حازَ جوازَ المرورِ إلى عالَمِ الشِّعر لا تُسعفُني الكلماتُ في وصفِ هذا الحضور الأولِ المُشرِقِ المُبهج؛ وأرجو ألا يكون الأخير أسعدكَ الله في الدارينِ يا ذا الكرمِ الحاتميّ والوفاءِ السَّموأليّ ورَدَّ جُوريَّ الشامِ وياسَمينَها من الغياب قبائلُ وردٍ وتراتيلُ وُدّ وقوافلُ أمنيات |
رد: صَهيلُ الخَيـــــــــلِ في نَيْسَان
استاذتنا المحترمة ..
تحية واحترام .. لقد بالغت في تكريمي .. وأشكرك من القلب على هذا الكرم. إني من محاربي (منابر) القدماء جداً ، كنت فيها عضواً ومشرفاً (القصة والمسرح) في مرحلة منابر الأولى (التي فقدت تماماً نتيجة الهاكر) ومرحلتها الثانية (بدأت 2009) والمستمرة حتى اليوم. لا أجرؤ أن أقول عن نفسي (شاعراً) لأن كلمة (شاعر) تغلفها مسؤولية كبيرة (والموضوع جد مافيه مزح) ، والشعر موهبة من الله لا يمكن لمن لا يحملها أن يستجلبها بالدراسة مثلاً أو بكثرة القراءة ، هكذا أرى ، وإنما في بعض الأحيان أستطيع أن (أصنع) بعض الشعر ، وشعري الذي أتكلم عنه قد لا يشبه شعراً آخر(بالطبع ستحكمين على ذلك يوماً ما بنفسك) ، كما أني مغرم بكتابة قصيدة النثر ، ولدي في منابر مشاركات كثيرة قد تعجبك. عند بداية الأحداث في بلدي (سوريا) فقد تجمدت تماما من هول الصدمة ، ولم يكن بإمكاني نفسياً أن استمر بالكتابة أو التعليقات أو الاشراف ، فآثرت الابتعاد ، والتفتّ إلى التأليف ، وأنجزت كتابين (سيكونان جاهزين لمنابر في القريب إن شاء الله) وجهزت عدة كتب أخرى. منذ فترة بسيطة زرت بلدي وأحسست بشيء من التفاؤل ، وقررت العودة إلى منابر ، وصافحتني قصيدتك وأحببت أن أعلق عليها لجمالها. أرجو لك التوفيق في مهمتك الصعبة ، وأن يكون الله معك دوماً. تحيتي واحترامي لك. |
رد: صَهيلُ الخَيـــــــــلِ في نَيْسَان
حياك الله شاعرنا الأستاذ أحمد صوفي
وحمدًا لله على عودتك إلينا محاربًا قديمًا مستمرًّا في العطاء والحمد لله أيضا أنك أحسست بشيءٍ من التفاؤل في وطنك الحبيب نرجو أن يستمر هذا التفاؤل ويتعاظم حتى تتفيأَ الشامُ كلُّها ظلالَه الوارفات شرُفتُ بك زميلًا في الإشراف وأرجو أن تتقلد المنصبَ مرة أخرى تحياتي واحترامي، وباقة من أمنيات الخير |
رد: صَهيلُ الخَيـــــــــلِ في نَيْسَان
اقتباس:
حيّاك الله أيها الرائعُ الحضور ولا أدري كيف أرد على مداخلتك الثراء فلِكَي أوفيها بعض حقها؛ لا بد من تقسيمها فقرة فقرة حتى لا أبخسَها أو يفوتني شيء من الجمال والصلاة والثورة كان ردي دمعًا عندما قرأتُ استهلالكَ الهادر: كان العراقُ فكان العرب وكم ربَّتَ على مواجعي قولُك: العراق أكبر من النوائبِ والكُرَب ثم الحقيقة التاريخية الثابتة: العراق حبيب القدس نعم: فقدَته القدس وفقده العربُ؛ في أعالي الذُّرى وسيبقى حلمُ عودته يُراوِدُنا في الصحو والكرى أما البكاءُ مع الجواهريّ فقد كان فرضَ عين! بُورِك الممشى المفروشُ بالمسكِ والزعفران وبورك الهطول على الجدبِ في كل مكان |
رد: صَهيلُ الخَيـــــــــلِ في نَيْسَان
يا أدمـُعَ العَين.. مَن منكـُم يُشـاطِرُني ** هـذا المَسـاءَ، وَبـَدْرُ الحُزنِ يَكتـَمِلُ
هوَ العراقُ، فـَقـُلْ لـِلدائراتِ قـِفي ** شاخَ الزَّمانُ جَميعًا.. والعراقُ صَبي! عبد الرزاق عبد الواحد |
رد: صَهيلُ الخَيـــــــــلِ في نَيْسَان
رسمت الوجع بحنكة
بوركت |
| الساعة الآن 02:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.