![]() |
|
رد: رثاءٌ أم هِجاء...
اقتباس:
لقد والله أخجلني استشهادُك بالقرآن، كتابِنا الكريم فكيف فاتني تكرارُ توظيفِ الفعل في هذه المواضِع؟ لا أملِكُ إلا شكرك والثناءَ على التقاطِكَ لهذه الدُّرَر شكرًا ألفًا لإعطائي حريةَ الاختيار وأنت صاحبُ الخريدة! والتناصُّ مع القرآن بتوظيف مفرداتِه؛ لونٌ رائعٌ من ألوانِ البلاغة فليبقَ الفعلُ كما هو .. وللبارودي حقٌّ عندي بمحو نقدي له ذاتَ يوم فما كان لِيُخطئَ شاعرُ الحُبِّ والحرب وما كان لِيخطئَ شاعرُ البيداءِ والسَّليقةِ نجيبُنا بلحاج حُسين أخطأتْ ثريا ومُختارُ الصِّحاح، وأصابَ الشاعران الكبيران لِتفاعُلِكَ المَهيب: مروجٌ من البنفسَجِ والتوليب |
رد: رثاءٌ أم هِجاء...
صباحُكَ الخيرُ شاعرنا وشهادةٌ لا أملِكُ كِتمانها
قرأتُها مراتٍ وفي كل مرةٍ أَشعرُ أنك تكتُبُ ما أُعاني فسمحتُ لنفسي بنسخِها والاحتفاظِ بها بين المأثورات رغم الوجع المسطور الذي يُبكيني حينًا، ويضعُني على حدِّ البُكاءِ أحيانًا ومع أنني كتبتُ مرتين عن هذا الزلزال؛ إلا أنني لم أستطع وصف البركان الثائر بقلبي كما أبدعتْ لآلئُ قوافيك البليغةِ الهادرةِ كشلال جزاك الله خيرًا على رهفِ مشاعرِك وما تُعانيه منها ودُمتَ شاعرَ الأمةِ التي كانت ثم فرّطت فهانت وجعل الكريم لنا مما نحن فيه مخرجا |
رد: رثاءٌ أم هِجاء...
الفاضلة المبدعة ثريا نبوي
سلام الله عليك ورحمته وبركاته أبهى وأرق عبارات الشكر والامتنان لأروع المشرفات في هذا الفضاء... شرف كبير لي أن أحظى بكل هذه العناية لديك... واعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن كل ما نحس به ونكتبه خيال في خيال... وهو لا يساوي جزء الألف مما يعانيه إخواننا من يأس وإحباط... والشاعر منا يخجل من نفسه لأنه لا يجد في ميزانيته ما يمكن أن يتبرع به لصالح المعدمين من إخوانه... القصائد ليست موائد طعام ولا أغطية ولا خيام... لعل قراءتها تسهم في إيقاظ بعض الضمائر... وتلك غايتنا... والوضع والمآسي والمصائب تتطلب المزيد والمزيد من المساعدات ومن القصائد... وفقنا الله جميعا. |
رد: رثاءٌ أم هِجاء...
اقتباس:
وأرجو أن تُسامحني وقد عُدتُ لأضيف شيئًا فقد تصادف أن سورة المائدة كانت في وِردي اليومي أمس وانتبهتُ إلى الآيات التي ورد فيها الفعل (تولَّى) في الآيات: (43) و(49) و(92) وَرَدَ الفعلُ بمعنى: أعرضَ وفي الآية (80) ورد بمعنى اتخاذِ أولياء من الأعداء، أو التحالف معهم وهو ما ورد في آية أخرى بحسبانهم ولائج( لا أتذكر السورة) كل هذا في سورة واحدة؛ إضافةً إلى ما جُدتَ علينا به فما أوسعَ بحرَ لغتنا الجميلة وما أبدعَ أن يرفِدَها القرآن عُذرًا من شخصكم الكريم للإثقال، ولو تعظيمًا للفائدة تحياتي ودعواتي |
رد: رثاءٌ أم هِجاء...
اقتباس:
السلام عليكم تحياتي لكما هاء الضمير واجبة الإشباع إذا كان الحرف الذي قبلها متحركًا كما هنا هذا ما أربك قراءة الأستاذة ثريا بصراحة عندما قرأت النص قرأتها بشكل تلقائي اندثارًا وهذا ما جعلني أستغرق في هذه المرثية الهادرة لأنفسنا كل التقدير والاحترام لكما ولرقي الحوار هنا |
رد: رثاءٌ أم هِجاء...
سلام الله عليكم
وفي ضوءِ ما أفادنا به مشرفنا الفاضل، أقترح: (إذا بلغ الفِطامَ لكم صبيٌّ) أيُترَكُ إذْ تُواريهِ الصَّحاري؟ والأمر إليكم شاعرنا البليغ |
رد: رثاءٌ أم هِجاء...
قصيدة مجيدة ومؤلمة ..
بارك الله فيك أيها العزيز .. تحياتي لك .. |
الساعة الآن 06:35 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.